يقع بينهما اشتراك هذا اعتراض. وهو انه اذا قيل ان الخالق آآ اذا شارك المخلوق في مسمى الشيء والوجود في وجه من وجوه الشبه لزم عليه ما يلزم عليه من اللوازم ثم قال ان الله لا يشبه المخلوقات بوجه من وجوه الشبه فقد انكر وجود الله لانه نفى مسمى الشيء ومسمى الوجود مسمى الشيخ المخلوقات بالخلق سمى شيء لكن هذا في الذهن نعم العلم ابن حزم تختلف. تختلف الصفات باختلاف وتتشابه وتختلف باختلاف الموصوفات. اذا قلت علم شيخ الاسلام ابن تيمية غير ما تقول علم ابن حزم علم فلان من الناس. قدرة كذلك صفة ومسمى الوجود او الموجود او الحياة او الحي او العلم او العليم او السمع او البصر او السميع او او القدرة او القدير. والقدر المشترك مطلق كلي لا يختص باحدهما دون الاخر. فلم اه لا لا نقول ان الله شيء من الاشياء قال لكم في الظاهر انكم تنزهون وفي الباطن انكم ملحدون وانكم منكرون لوجود الله. نعم ولهذا لما اطلع الائمة على ان هذه حقيقة قول الجهمية سموهم معطلة. وكان جهم ينكر ان يسمى بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اتباعه باحسان الى يوم الدين اما بعد. فقال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله. والمقصود هنا انهم يطلقون التشبيه على ما يعتقدونه تجسيما. بناء على تماثل الاجسام. بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام والمقصود بناء على يعني نفاة الصفات يطلقون تشفيعا وتجسيمنا. فيقول ليت ما الصفات؟ يلزمه الجسمية. لا تصله صوته الا ما هو جسم. لاننا لا نرى قال لي اتصل بالسمع والبصر والعلم والقدرة هذي اجسام والاجسام تتشابه قل لا اله الا الله الله متصل بالصفات ولا يجب ان يكون جسما مشابها للاجسام وهذا والله ليس كمثله شيء. فبناء على التشبيه على ما تكون وتجسيما. فهم الصفات فلذلك يسمون والمقصود هنا انهم يطلقون التشبيه على ما يعتقدونه تجسيما بناء على تماثل الاجسام. نعم. والمثبتون ينازعون في اعتقادهم نعم ينزعونهم في في الامر فيقولون النتوة الصفات لا ولا ينازع له في المقدمتين. ويقول اثبات الصفات يقتظي التشويه. يقتظى التجسيد. والاجسام متبادلة. فالنتيجة وفي الصفات يقرأ التمثيل من قال لكم فاليوم يوصف بانه يوم طويل ويوم قصير اليوم جسمه الان وصل. حر شديد وحر برد شديد. هذا الحر جسم والبرد جسم. فليس كل هو اللي صار متماثل ايضا هو نازع فيه. من يقول ان ان البعوضة مثل الفيل؟ هل البعوضة في الجسم قلت لي بتسأل هل تتباكى؟ هل هي متبادلة؟ احد يقولها غافلة والصفات لا تقود الجسمية. الحر يوصف والبرد واليوم اليوم الطويل ويوم قصير وليست اجساد. فبهدوء نازع لهم في مقدمته في هذه وفي هذه. نعم كاطلاق الرافضة النصب على من تولى ابا بكر وعمر رضي الله عنهما. بناء على ان من احبهما فقد ابغض رضي الله عنه ومن ابغضه فهو ناصبي. نعم. يعني قول وفاة الصفات. الصفات. فهو مجسم وليس متشابه مثل قول الرافضة. اما ان من تولى ابو بكر وعمر هو ناصبي. يطيق النصب والنصب هو بغض علي. ويقول كل ما تولى ابو بكر وعمر فقد ابغض علي نقول هذا باطل ماذا يقول؟ اهل السنة يتولون بكرة ويتولون علي ما يلزم الرافظة يقولون يطلقون النصب على من تولى ابو بكر وعمر ويقولون كل من تولى ابو بكر وعمر هو ناصبه. فقد نصب العداوة فيقول كل من تولى ابو بكر وعمر فهو ناصبي عليه. ولاهل البيت هذا باطل اهل السنة يتولون ابا بكر وعمر ويتولون عليا ويصلون اهل البيت وينزلونهم منازلهم بالعدل والانصاف لا بالهوى والتعصب. هذا باطل وهذا الصفات يطلقون على على اثبات الصفات تجسيد. بناء على وهؤلاء الرافظة يطلقون على من تولى ابي بكر وعمر يسمونه ناصر نصب العداوة لاهل البيت. بناء على تولى ابو بكر وعمر فقد ابغض عليه. ومن ابغض عليا فقد اصب العداوة في اهل البيت. هذا باطل تنازع في المقدمة الاولى ولا في المقدمة؟ يقول ليس ما تولى ابو بكر وعمر اه نعم واهل السنة ينازعونهم في المقدمة الاولى. ولهذا يقول هؤلاء ان الشيئين لا يشتبهان من وجه ويختلفان من وجه نعم اذكر هذا يقول لا يشتبه للوجه ولا الوجه وهذا باطل ما من شيء الا هو قدر مشترك مثل ما سبق السماء والارض شيئا بينهما قد مشترك. في مسمى الشيء والوجود كله من هو شيء وكل من موجود. كل من هو له جسم غليظ وبينهما اختلاف السبب مرفوعة والارض مصفوعة الفيل والبعوضة. شيئا بينهما قدر مشترك ليس بهذا من الوجه ويختلف الوجه. ليست بهذا بهذا الوجوه وهو ان كل منهما موجود وكل منهما شيء وكل منهما مخلوق وكل من هو له روح وكل من هو له حركة لكن اختلف الجسم جسمه عظيم. والبعوضة جسمها صغير. الجسم له فله خرطوم البعوضة ليس لها خرطوم. الفداء في البرسيم والبعوضة لا تأكل برسيد. اذا بلغ اشتباه وافتراء. ما في شيء الا بقدر مشترك القول بان من انكر ان السديهات هذا باطل. هذه العبارة نار. ولهذا يقول هؤلاء ان الشيئين لا يشتبه من وجه ويختلفان من وجه وهذا غلط في شيئين الا وبينهما اشتباه. حتى الخالق والمخلص الخالق تروح له الشركات في مسمى الشيء والوجود والخالق شيء والخالق موجود والمخلوق موجود لكن هذا الاشتراك في امر ذهني. عند القطع الاظافة والاختصاص في الذهن. في الذهن قلت يسوع الخالق شيء يسوع الخالق. لكن عند الاظافة والاختصاص وجود الله. وجود المخلوق يزول الاشتباه كذلك مسمى العلم والقدرة والسمع والبصر. تشترك في الذهن. علم يشفع عند الخالق وعلم الخالق. قدرة تشفع قدرة الخالق. لكن هذا قطعوا لظهر الاقتصاد. فاذا اضفت علم الخالد او علم الاله او علم الرب او علم المخلوق زال الاشتباه وصار في الخارج لكن اذا قطعت هذا الاختصاص صار في الذهن وجاء الاشتراك فاذا اضفت وخصصت خرجوا الخروج في الذهن الى كونه في الخارج وزال الاشتباه. نعم واكثر العقلاء على خلاف ذلك العقلاء على ايش؟ على خلاف هذا القول وهو انه لا يشتبه لوجهه لانه لا يشتري بهان ولا ولا يفترقان. نعم. وقد بسطنا الكلام على هذا في غير هذا الموضع. وبينا في حجج من يقول بتماثل الاجسام وحجج من نفى ذلك. نعم. وبينا فساد قول من يقول بتماثلها. نعم بين عدد الكتب هذه السنة النبوية وفي تعارض العقل النقد غير وابطل حجج القائلين بتبادل الاجسام. نعم وايضا فالاعتماد بهذا الطريق على نفي التشبيه اعتماد باطل. وذلك انه اذا ثبت اذا توعد بهذا الطريق على نفس ايش؟ تشبيه. تشبيه وهو الاعتماد على ان اساط الصفات هذا لهذا الباطل ليست الصفات لا تقوم الا بالجسم هذا باطل. والصفات يوصف بها غير الاجسام وليس غير متوافل. لا عويضة. وايضا فالاعتماد بهذا الطريق على انا في تشبيه اعتماد باطل وذلك انه اذا ثبت تماثل الاجسام فهم لا ينفون ذلك الا بالحجة التي يمحون بها الجسم. نعم. واذا ثبت ان هذا يستلزم الجسم وثبت امتناع الجسم. كان هذا وحده في نفي ذلك لا يحتاج نفي ذلك الى نفي مسمى التشبيه. ايش اقعد حلو بالله عنك. واذا ثبت ان هذا يستلزم الجسم. نعم. وثبت امتناع يعني وقت الصلاة يسلم الجسم. وثبت امتلاع الجسم عن الله اذا ثبت ان اذكار الصلاة يستلزم الجسمية وللشرط فثبت ابتلاع جسمه على الله نعم. كان هذا وحده وحده كافيا في نفي ذلك نعم في ارتفاع الجسمية نعم. وارتفاع الجسمية حضور كاف. نعم. لا يحتاج نفس ذلك الى نفي مسمى التشبيه نعم يحتاج يقتصر على جسمه على نعم لكن نفي التجسيم يكون مبنيا على نفي هذا تشبيهي بان يقال لو ثبت له كذا وكذا لكان جسما. انه آآ ان له قدرة وسمع وبصر لكان جسمك ولو كان جسما لكان مشوها للاجسام. والله ليس كمثله شيء. فينفى التجسيم عن الله يوفى الانتفاع ملزومه وهو الصفات. نعم. لكن نفي التجسيم يكون مبنيا على نفي هذا التشبيه بان يقال لو ثبت له كذا وكذا لكان جسما. الصفات لكان جسمه ثم يقال والاجسام متماثلة فيجب اشتراكهما فيما يجب ويجوز ويمتنع. نعم وقبل ذلك. ان الخالق لا يشابه المخلوق فيما يجب ويجوز ويمتنع. وان هذا هو التشابه المطلق جميع الوجوه ما قال به احد بما يجب لله الدواب والبقاء ويجوز على الله الخلق والرزق والاماتة والاحياء وينفرد على الله الموت والنوم والحياة. هذه خصائص الله لا يشارك المخلوق فيما يجب ويمتلئ انا وهذا ممتنع عليه لكن حينئذ يكون من سلك هذا المسلك معتمدا في نفي التشبيه على نفي التجسيم يكون اصل نفيه نفي الجسم. وهذا مسلك اخر سنتكلم عليه ان شاء الله تعالى. وانما المقصود هنا ان مجرد الاعتماد في نفي ما ينفى على مجرد نفي التشبيه لا يفيد. اذ ما من شيئين الا ويشتبهان من وجه ويفترقان من وجه نعم يعني اذا الاعتماد في نفي النقائص والعيوب عن الله هذا مجرد هذا باطل لان لان المبطل اذا اعتمد على هذا لاثبت لله صفات من عند نفسه ونفذ تشويه يثبت الله النوم البكاء والحزن وينفي والاكل والشرب ويقول يأكل ذاك اكل المخلوقين يأكل ولا يشبه في المخبي ليس الاعتماد على هذا وانما الاعتماد في ثلاثين نقاط على نفي نفي العيوب. والمرض الصبر والخرص والموت هو كذا وعلن في النقائص تقصد القدرة نقص العلم وعلك في مظاهرة المخلوقات. ليس كما شيء لي شيء. الاعتماد في تنزيه الرب. لا على مجرده في التشبيه. وانما الاعتماد يكون على العيوب وعدم في النقائص كما ان الاعتماد في في باب الاثبات التشفيهين ويكون الاعتماد على اثبات الصفات. صفات الكمال ونفي ما يضاد هذه الحالة سورة الكمال الواردة في النصوص. لا على لا على مطلق اثبات ولا في التشكيل. نعم. وانما الموت في النار. الله وانما المقصود هنا ان مجرد الاعتماد في نفي ما ينفى على مجرد نفي التشبيه لا يفيد. نعم. اذ ما من شيئين الا ويشتبهان من وجه ويفترقان من وجه. نعم. مثل ما سبق البعوضة فلا يعتبر التشفيه تأتوا اذا اردت تقول لا يشبه المخلوقات تقول ما من شي الا وبينهما قدر يشترك حتى في هذا يعتمد عليك التشويه. هنا في انما يعتمد على نفس العيوب ولا في المقاصد. نعم. نعم بخلاف الاعتماد على نفي النقص والعيب ونحو ذلك. نعم. هذا الاعتماد هذا اذا الاعتماد في باب التنزيه على نفي النقص والعيب ونفي مباشرة. لا. لا على مدار التسوية. نعم. بخلاف الاعتماد على نفي النقص والعيب ونحو ذلك. نعم. مما هو سبحانه عنه. نعم. فان هذه طريقة صحيحة. اذا الطريقة الصحيحة في نفخه. فيما ينفع لله. الاعتماد على نصف النقائص اما الاعتماد على مجردة غير صحيحة. لانه ما فيه شيء الاشتراك. نعم وكذلك اذا اثبت له وكذلك اذا اثبت له صفات الكمال. نعم. ونفي مماثلة غيره له فيها فان هذا نفي المماثلة فيما هو مستحق له. وهذا نعم وهذا حقيقة التوحيد الاعتماد فيها بالاثبات. الاول الاعتماد في بالنفي يعتمد على في المقاييس. اما الاعتماد في باب الاثبات يعتمد على الكمال ونفي المباشرة. يعتمد على اطلاق صفة الكمال واردة في النصوص. معنا في مباكرة المخلوقات. هذا اعتماد صحيح مسلك صحيح في باب الاثبات يعتمد على اخلاص صفة الكمال وعلى نفس المماثلة. نعم وهو الا يشاركه شيء من الاشياء فيما هو من خصائصه. نعم. الا يشارك الله شيء فيما هو من خصائصه. مثل ما سوى فيما ويجوز ويبتلع. نعم. وكل صفة من صفات الكمال فهو متصف بها على وجه لا يماثله فيها احد نعم بصفتك ما هي السورة الواردة في اللصوص في الكتاب والسنة. كل صفات من صفات الكمال اهل العلم صفة كمال القدرة السمع والبصر تعالى ولدنا كله كفوا احد. قال ولا تضربوا الله الامثال. نعم. نعم. ولهذا كان مذهب سلف الامة وائمتها اثبات ما فالله به نفسه من الصفات ونفي مماثلته لشيء من المخلوقات. هذا مذهب السلف. الصفات المخلوق نعم. نعم. فان قيل ان الشيء اذا شابه غيره من وجه جاز عليه من ذلك الوجه ما جاز عليه لهما وجب له وامتنع عليه ما امتنع عليه. قيل هب ان الامر كذلك. ولكن اذا كان ذلك القدر المشترك لا يستلزم اثبات ما يمتنع على الرب سبحانه ولا نفي ما يستحقه لم يكن ممتنعا اذا قيل انه موجود حي عليم سميع بصير. وقد سمى بعض عباده حيا سميعا عليما بصيرا. فاذا قيل يلزم ان يجوز عليه ما يجوز على ذلك من جهة كونه موجودا حيا لي من سميعا بصيرا. قيل لازموا هذا القدر المشترك ليس ممتنعا على الرب تعالى. فان ذلك ويقتضي حدوثا ولا امكانا ولا نقصا. ولا شيئا مما ينافي صفات الربوبية. وذلك ان القدر المشترك هو فيقال اذا كانت هذه اللوازم لا تنافيه اه وربية الرب ولا اقتصادها فلا يضر. مثل الاشتراك الخالق والمخلوق في مسمى الشيء. يسمى العلم. يسمى القدرة مغفرة الرحمة هذا لا يضر لان هذا الاشتراك انما هو في الذهن في امر ذهنه. واذا لزم على ذلك لوازم لا هؤلاء تلافي ربوية الرب والاختصاص فيما يجب فلا يضر. مثلك اذا قلنا ان عند الرب مخلوق في مسمى العلم في مسمى الحياة ويجب على ذلك ان ان يكون كل من هو حيا قدميكم نزلت في الوادي وشربت منه غير فيختلف. غير ما تتصوروا. باشرت هذا الشيء. نعم مع ان ما في العلم ليس هو الحقيقة الموجودة. نعم. ولكن هو العلم التابع للعلم القائم به. نعم. والعلم والحياة ضد الموت هذا لا يضر. هذا لابد من هذا القلب. من لا يلفت هذا القدر فقد عطل الرأي. لابد ان يوجد قدر مشترك غير الموجودات كلها. حتى لو الخالق وهو مسمى الشيء مسمى الوجود. مسمى الحياة مسمى العلم مسمى القدرة. من نفى هذا ايه؟ فقد عطل. قد عطل والله. لكن هذا الشيء الذي يكون فيه الاشتراك ليس في الخارج. وانما هو في الذهن ويكون عند القطع على الاضافة والاختصاص اعد فان قال للاسراف وين قال؟ احسن الله اليك. فان قيل ان الشيء اذا شابه غيره من وجه جاز عليه من ذلك الوجه ما جاز جاز عليه ما يدل على ذلك الوجه يكون العلم ضد الجهل يكون الحياة ضد الموت ما يظهر هذا لانه لا لا يؤثر خصائص كل منهم الرب له صفاته للتخصص هو المخلوق هو صفة للتخصص كن كل من هو يشترك في مسمى الشريف مسمى الحياة. وان الحياة ضد الموت وسمى العلم وانه ضد الجهل. تسمى القدرة وانه ضد العجز. ما يضرها. ما يلزم منها الاشتراك في الخصائص. نعم. جاز عليه من ذلك الوجه ما جاز عليه. ووجب له ما وجب له. وامتنع عليهما امتنع عليه. نعم. قيل هب ان الامر كذلك. افرض يعني افرض ان الامر كذلك. نعم. ولكن اذا كان ذلك القدر المشترك لا يستلزم اثبات ما يمتنع على الرب سبحانه. القدر المشترك وهو مسمى الحياة. لا يلزم ذلك اثبات خصائص الرب وهو الوجود. دوام الوجود. يقضي هذا ان المخلوق اسر الرب في دوام الوجود. دوام الحياة ولا يقضي مشاركة الرب في في ابتلاع الموت ولا اقول مشاركة الرب في في ما يجوز عنه من الخلق والرزق والعبادة فلا يضر. نعم ولكن اذا كان ذلك القدر المشترك لا يستلزم اثبات ما يمتنع على الرب سبحانه. ولا نفي ما يستحقه لم يكن ممتنعا كما اذا قيل انه موجود حي عليم سميع بصير. ما يبتلى عن ربه الابتلاء الموت والعمى والصمم والحرس والبكر. نعم. وما يجب له يجب دوام البقاء. نعم وقد سمى بعض عباده حيا سميعا عليما بصيرا. فاذا قيل يلزم ان يجوز عليه ما يجوز على ذلك فمن جهة كونه موجودا حيا عليما سميعا بصيرا قيل لازموا هذا القدر المشترك ليس ممتنعا على الرب تعالى. فان ذلك لا يقتضي حدوثا ولا امكانا ولا نقصا ولا شيئا مما ينافي صفات الربوبية. وذلك ان القدر المشترك هو مسمى الوجود او الموجود او او الحي او العلم او العليم او السمع او البصر او السميع او البصير. او القدرة او القدير المشترك مطلق كلي لا يختص باحدهما دون الاخر. فلم يقع بينهما اشتراك لا في مشترك كلي او مشترك كلي هو ما يكون في الذهن امر كلي وثم يسمى الشيء مسمى الوجوب مسمى العلم مسمى القدرة هذا مشترك كلي امر كلي والامور الكلية في الذهن لا يوجد لها في الخارج الا بافرادها. نعم فلم يقع بينهما اشتراك لا فيما يختص بالممكن. المحدث ولا فيما يختص بالواجب القديم. نعم في المحدث هو المخلوق القديم وهو وجود الله. نعم. وهو الله سبحانه وتعالى. نعم فانما يختص به احدهما يمتنع اشتراكهما فيه. فاذا كان القدر المشترك الذي اشترك فيه صفة كمال كالوجود والحياة والعلم والقدرة. ولم يكن في ذلك شيء مما يدل على خصائص المخلوقين كما يدل على شيء من خصائص الخالق لم يكن في اثبات هذا مهدور اصلا. نعم. مثل الحياة المخلوق انه يفنى انه يموت. خصائص الخالق انه له بقاء الداعي. نعم. بل اثبات من لوازم الوجود فكل موجودين لا بد بينهما من مثل هذا. نعم. قدر مشترك. في الذهن والا ولولا اذا نفي هذا فانه لا وجد للشيء الا بهذا. اذا نفي القدر المشترك معناه عطل هذا نعم. ومن نفى هذا لزمه تعطيل وجود كل موجود. نعم. في مسمى الشاي ومسمى الوجود بعدها يدخل الموجودات كلها ولهذا المقال في الجهمية ان الله لا يشبه المخلوق بوجه وجوه الشبه طالب الامام احمد كفرته. قال كيف ذلك؟ قال انكرت وجود الله كثر ان يسب الله شيئا. وقد قال الله تعالى قل اي شيء يكفر شيئا. قل اي شيء يكفر الشهادة؟ قل الله. نعم ولهذا لما اطلع الائمة على ان هذه حقيقة قول الجهمية سموهم معطلة. نعم. لما اطلع اهل السنة ومنهم وعلى رأسهم الامام احمد صومهم عطلة وكفروه. نعم. كما كفره الامام الذي رد على الزنادقة. قال انكم تقولون ان الله الله شيئا. نعم. هذا كفر. كالجهم لا ينكر ان يسمى الله شيء. فانت فانكر وجود الله. نعم. ولربما قالت الجهمية هو شيء لا كالاشياء. وهذا لا يفيده. ولا يفيدهم من كونهم معطل. نعم. فاذا نفى القدر المشترك فاذا نفي القدر المشترك مطلقا لزم التعطيل العام. نعم. القدر مشترك المطلق مسمى الشيء. مسمى الوجوب. اذا نفي التزم التعطيل العام وهو الانكار انكار وجود الله. فاذا نسي عفا الله عنك فاذا نفي القدر المشترك مطلقا لزم العام. نعم. والمعاني التي يوصف بها الرب تعالى. احسن الله اليك. نعم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه واتباعه باحسان الى يوم الدين اما بعد. اللهم صلي وسلم. فقال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله. ولهذا لما اطلع الائمة على ان هذه حقيقة قول الجهمية سموهم معطلة. وكان جهم ينكر ان يسمى الله شيئا. ولربما قالت الجهمية هو شيء لا كالاشياء. نعم. نعم. عفا الله عنك. فاذا نفي القدر المشترك مطلقا لزم التعطيل والمعاني التي يوصف بها الرب تعالى كالحياة والعلم والقدرة. المعاني هذا نعم. قل نعم. نعم. عفا الله عنك ونعاني والمعاني التي يوصف بها الرب تعالى كالحياة والعلم والقدرة بل والوجود والثبوت والحقيقة ونحو ذلك تجب لوازمها فان ثبوت الملزوم يقتضي ثبوت اللازم. وخصائص المخلوق التي يجب تنزيه الرب عنها ليست من لوازم ذلك اصلا. بل تلك من لوازم ما يختص بالمخلوق من وجود وحياة وعلم ونحو ذلك. والله سبحانه قال المؤلف التي يوصف بها الرب سبحانه وتعالى تقتضي ثبوت لازمها. المعاني مثل صفات العلم والقدرة والسمع والبصر هذه الصفات تقضي لازمة ولازمها وصف كما ان الله تعالى وصف بالكمال كما ان صفة المخلوق البعض العلم والقدرة والسمع والبصر هذه صفات من مخلوق تنتظر الزنا وهو النقص الوجود والثبوت والحقيقة والذات هذه ايضا ملزومات. لازمها الصفات. فالملزوم مثل الذات والحقيقة. فالملزوم ثبوت الملزوم يقل ثبوت اللازم. فالاثبات والحقيقة والشيء هذه ذوات تقتضي هذه الملزومات هذي ثابتة هذا الشيء له زال له حقيقة له شيء حياة بلزوم والبلزوم يقضي ثبوت اللازم. والذي هو الصفات. فالذات لا بد له من الصفات. فلا يمكن ان تكون ذلك من الصفات. الذات والحقيقة حقيقة الشيء هذه الذوات وهذه ملزومات والملزوم وهي ثابتة والملزوم ثبوت اللازم كما ان الصفات وهي معاني العلم والقدرة والسمع والبصر هذه تقتضي ايش؟ تقتضي اللازم يعني اذا ثبتت هذه الصفات تكون لازم. وهذه الصفات اذا كانت صفة لله. فلازمها الكبائر. وانكار المخلوق فلازم النقص. هذه الصفة المعاني ثابتة للخالق ثابت للمخلوق. والملزوم يقتضي ثبوت اللازم. فالملزوم الصفات اللازم انكار الصفة لله فلازمها الكون. وانكار صفة المخلوق فلزومها النقص. نعم. فاللزوم الذات واللازم يفصل اذا ثبت اللزوم والذات فان فان لا فان ذلك يقصر ثبوت الملزوم والصفة وكذلك الصفة لازمها اما الكبر والنقص. انكار صفة الله فلازموا هذا الكمال. وان كان صنف المخلوق لازمه وعلى هذا الصفات الثابتة لله تعالى لازمها الكمال. وتنتفي خصائص الاخرى. كما ان المخلوق لازمها النقص وتنتبه على خصائص الحائط. نعم. احسن الله اليك. والمعاذف. والمعاني التي يوصف بها الرب كالحياة والعلم والقدرة. نعم. بل والوجود والثبوت والحقيقة ونحو ذلك. الوجود والثبوت والحقيقة كلها ليلة واجب ويعاني الصفات نفسها العلم والقدرة والصبر تقتضي اللازم وهو الكمال او النقص فالكمال الخالق ونقص الوحدات. نعم. والوجود والثبوت والحقيقة ونحو ذلك تجب لوازمها. نعم. فان ثبوت ملزوم يقتضي ثبوت اللازم. نعم. وخصائص المخلوق التي يجب تنزيه الرب عنها ليست من لوازم ذلك اصلا خصائص المخلوق ليست من لوازم صفات الحال. خصائص المخلوق النقص ليست توازن صفات الخالق. صفات الخالق لازمها الكمر. نعم بل تلك من لوازم ما يختص بالمخلوق من وجود وحياة وعلم ونحو ذلك. نعم. وجود المخلوق وحياته وجوده وجود المخلوق ثبوت اللازم والصفة. والصفة تقتضي خصائصها وهي النقص. نقص المخلوق. نعم والله سبحانه منزه عن خصائص المخلوقين وملزومات خصائصهم. نعم. النقص. المخلوقين النقص والضعف نعم. وهذا الموضع من فهمه فهما جيدا وتدبره. زالت عنه عامة وانكشف له غلط كثير من الاذكياء في هذا المقام. نعم. قال الكلام ظنوا ان صفات لا يلزمهم هذا هو الصفات عن الله تعطل. قالوا اذا نفكنا العلم والقدرة والسمع والبصر والمخلوق له علم وقدرة وسمع بصر شابه المخلوق من حاله اذا في الصفات المؤلف رحمه الله يقول من تدبر هذا انكشف له غلط كثير من الاذكياء يقول صفات الخالق معاني لها لوازمها لازمها الكلام. وانت في عنها خصائص المخلوق وهي النقص. خصائص المخلوق انما تكون لازمة فلابد من التفريق بين الامرين والصفات التي تثبت لله لازمها كبر. والصفات التي صفاتها النقص. واذا تدبر مثال هذا انكشف له غلط من الاذكياء والعقلاء الذين دفوا الصفات هذا وعطلوا الرب حذر من التشبيه. نعم وقد بسط هذا في مواضع كثيرة. وبين فيها ان القدر المشترك الكلي لا يوجد في الخارج الا معينا مقينا نعم بسط هذا الشيخ ورد على عليه على اهل وحدة الوجود المعنى المشترك الكلي هذا امر في الذهن. مسمى علم مسمى مسمى سب. هذا يقول معلم مشترك كلي قل لي لانه غير جزئي. مشترك لنفسك بالخالق والاخلاق وكل اللي عنده في الذهن. هذا لا يوجد في الخارج الا معين ومختص وانما يوجد في الذهن يوجد في معنى كليا مطلقا هذا في الذهن. مسمى علم يسمى قدرة يسمى سمع يسمى بصمة مسمى وجود. وجود في الذهب يشبه وجود الخالق ووجود الخلق. علم في الذهن. اسمه العلم الخالق والمخلق. قدرة في الذهن. تشمل قدرة الخالق وقدرة الخلق لكن متى ينسحب من الخارج؟ اذا وصفته او اضفته. قلت علم الخالق خلاص انسحب من كونه في علم المخلوق خلاص زال الاشتراك صار خاص وصار في الخارج اما اذا حذفت هذا الاضافة والتخصيص وقلت علم قدرة سمع وصبر حلال صافي وصار مشترك ويا الخالق لكن في الذهن. فاذا اضفته وخصصت فانسحب زال الاختصاص. زال زال الاشتراك المخلوق له ما يخصه والخالق له ما يخصه والمؤلف يبين هذا في رده على الوحدة وبين ان البعض الكلي المطلق انما يكون في الذهن ولا يوجد في الخارج الا معينا مقيدة فصل خالق اضافة علم لله اختصاص علم مخلوق قدرة المخلوق هذا معين مختص ما في اشتراك لكن اذا حذفت الاضافة واطلقت حبست التخصيص. صافي. صار مشترك. لكن بالله مثل مسمى الانسان الانسان اللي هو الحيوانية في الذهن. انسان مسمى انسان في الذهن. يشمل جميع بني ادم انسان ولا يوجد لها الا بافرادها فاذا قلت محمد وبكر وخالد وعلي واسماعيل صار مختص هذا له خبر كل واحد له طرف الحاد. لكن هو انسانية عظيمة في الذهب. يسوى حيوانية. هذا معنى العار مطلق كله افراده لا لا يتم فصل بافراده. افراده الجبل وآآ الثوب والاسد والذئب هذي افراد. مختص في الخارج لكن مسببة حيوانية هذا في الذهن. نعم. الله عنكم وقد بسط هذا في مواضع كثيرة وبين فيها ان القدر المشترك الكلي لا يوجد في الخارج الا معينا مقيدا. نعم ان معنى اشتراك الموجودات في امر من الامور هو تشابهها من ذلك الوجه. وان ذلك المعنى العام احسن الله اليك وان معنى اشتراك الموجودات في امر من الامور هو تشابهها من ذلك الوجه. نعم. وان ذلك المعنى العام يطلق على هذا وهذا لان الموجودات في الخارج لا يشارك احدها الاخر في شيء موجود فيه. مثل مسمى وجود يطلق على هذا على الخالق. ويطلق على هذا على المخلوق يشمل لانه في الذهن. اما في الخارج فلابد من التقي تقول وجود الخالق اضافة او وجود المخلوق فيكون في الخارج ويزول الاشتراك. لكن اذا حلفت الاظافة وجود صار في الذهن وصار يطلق على هذا وعلى هذا وعلى الخالق وعلى المخلوق. كله يسمى موجود. علم يؤثر على علم الخالق وعلى المخلوق في الذهب. قدرة وقدرة المخلوق في الذهن. اما في الخارج ما في. الا يكون معين مختص. لكن متى يكون في الخارج؟ في الخارج. اذا نعم احسن الله اليك وان ذلك المعنى العام يطلق على هذا وهذا لان الموجودات في الخارج لا يشارك احدها الاخر في شيء موجود فيه بل كل موجود متميز عن غيره بذاته وصفاته وافعاله. نعم. بل حتى حتى المخلوق. زيد ابو بكر كل واحد منهم يزعل احب صفاتي وافعله ما في اشتراك لكن متى يكون الاشتراك؟ اذا قلت انسان بكر وعظ اشترك كل منهم عيسى لكن اذا اذا اذا خصصت وعينت قلت بكر محمد زاهر الاختصاص زار الاشتراك صار كل واحد له صلة بتخصه فالخالق ما في اولى. وجود الخالق. صفاته تخصه والمخلوق له سبب تخصصه. نعم ولما كان الامر كذلك كان كثير من الناس متناقضا في هذا المقام. فتارة يظن ان اثبات القدر المشترك يوجب التشبيه الباطل. فيجعل ذلك له حجة فيما يظن نفيه من الصفات حذرا من ملزومات التشبيه وتارة يتفطن الى انه لابد من اثبات هذا على كل تقدير. فيجيب به فيما يثبته من صفات لمن احتج به من النفاح. هو ذاك الاشعري. كالاشاعرة فانهم متناقضون. فالاشعري مثلا يثني وصفات الحياة والكلام والبصر والعلم والقدرة. يتناقض. احيانا يقول هذه الصفات لا تجيب التشبيه سبع صفات ويقول الاشتراك بين بين الخالق والمخلوق هذا في امر ذهني. مجرد العلم والقدرة لا لا لابد منه في اثبات واحيانا يظن ان اثبات القدر المشترك يوجب يوجب الاشتباه فينفي بقية سورة السبع. ويقول ما عداها في عن الله. لماذا؟ لان الاشتراك. في في مسماها يوجب التشاؤم في الذهن ما يجب التشابه. فاحيانا يظن ان اشتراكه في في الامر العام يوجد والتشابه فلذلك كان في بقية واحيانا يتفطن ويقول ان هذا الامر مشترك في الدين لابد منه لا بد منه في وجود الموجودات افرض الصراط السبع ويقول هذا لابد منه ولا يمنع الصفات. هي تجد كالاشاعر والامر به هذا لابد منه من لم يثبت الامر الذهني لم يثبت الموجود عنه. يعني من نفع الاشتراك المسميات في الامر الذهني العام معناه نفى وجوبها. فالذي يقول ان الله لا يشبه مخلوقة بوجه من وجوه الشبه. انكر وجود الله. لان انكر الاتفاق في وهو ما يكون في الذهن. فلسائر كذلك. احيانا يوفون الامر العام فيقول هذا يلزمه التشويه فيأخذ بقية الصبر. بقية سورة الشرق بعد الصلاة. واحيانا يتفطر ويقول هذا الامر لا بد منه ولا يلزمه التشبيه. فلذلك الصلاة السبع فيرد به على المعتزل. الذي يقول الرشد والصلاة والسلام هذا يلزمه التشبيه. الخالق اذا توتي العلم للخالق. فيقول لا. هذا امر ذهني. الاشتراك انما هو في امر ذهني لابد فيرد به على المعتزلة. واحيانا يقول ان هذا انه يلزمه التشبيه فهي في بقية الصبر. فيتنعقب. هذا شاعر احيانا يتفطن ان هذا الامر لا بد منه وانما لم يثبت لم يثبت لم يثبت شيئا يرد به على المعتزل حينما يناقشه ليست وقت الصلاة السبع لان معتز ليه ماركوس بقى يناقش نفسه يقول لا هذا ما يلزمه التشفيع الاشتراك انما في في الامر العام وهذا لابد منه. واحيانا يتناقض ويقول ان ان اشتراك المسميات في الاسم العام يلزمه التشبيه فينفي قيمة الصلوات السبع هي تراقب. نعم. احسن الله اليكم ولكثرة الاشتباه في هذا المقام. وقعت الشبهة في وجود الرب. هل هو عين ماهيته؟ او زائد على ماهيته وهل لفظ الوجود مقول بالاشتراك اللفظي او التواطؤ او التشكيك. كما وقع الاشتباه في اثبات الاحوال ونفيها وفي ان المعدوم هل هو شيء ام لا؟ وفي وجود الموجودات هل هو زائد على ماهيتها ام لا وقد كثر من ائمة النظار الاضطراب والتناقض في هذه المقامات. فتارة يقول احدهم القولين المتناقضين ويحكي عن الناس مقالات ما قالوها. مقالات ما قالوها. الله عليك ويحكي عن الناس مقالات ما قالوها وتارة يبقى في الشك والتحير. وقد بسطنا الكلام في هذه المقامات ما وقع من الاشتباه والغلط والحيرة فيها لائمة الكلام والفلسفة بما لا تتسع له هذه الجمل المختصرة وفي عدد من كتبه لكن بين فرصته وبان الوجود هل هو زائد عن الماهية او غير زائد عن الماهية فنريد ما هي الموجودة في الخارج نريد الوجود الموجود في الخارج فالماهية؟ هي الوجود في الخارج ويريد الماهية التي في الذهن فالمهية غير وجودكم. اللي في الخادم. فالوجود والباهية. وجود الشيء هو باهيته في الخارج كل شيء في الذهن هو بهيته في الذهن. وكذلك الوجود هل هو مقول اشتراكه؟ وهو مقول بايش؟ بالتواطؤ او بالتشكيك او الاشتراك الاخضر. او بالاشتراك بالاشتراك اللفظي وصاب انهم يقولوا بالتواضع. انه متواطئا بمعنى انها متفقة في اصل المعنى واذا قيل في التشكيك فالتشكيك معناه الاتفاق في اصل المعنى مع التفاضل. مع التفاوت بينهما. اذا كان بينه اذا اتفق المسميان بالمعنى يسمى تواضع. واذا كان بينه هو تفاضل يسمى مشكك هل مع وجود بقلوب بالاشتراك اللفظي او بالتواطؤ او بالتشكيك؟ اتصور انه مطلوب بالتواضع. واذا قيل بالتشكيك لتفاضل المعنى فلا حرج متفاضل. وجود مثلا وجود المخلوق اكبر من وجود الخالق نعم احسن الله اليك مؤلف الذكر خلاصة خلاصته نعم. عفا الله عنك. قال وبينا ان الصواب هو ان وجود كل شيء في الخارج هو ماهيته الموجودة في الخارج بخلاف الماهية التي في الذهن. فانها مغايرة للموجود في الخارج. نعم. الوجود فهي انا اريد هل وجوده والباهية او غير بهية؟ ان اريد الوجود اللي في الخارج والمهيئة فالمهية التي خرجت يوجد وان يريد الوجود في الخارج وما هي في الذهن هم مختلفات الباهية في الذهن غير موجود في فوجود الباهية شيء واحد الوجود في الخارج هو الظهير في الخارج ونجد في الذهن هو الباهية في الذهن. ويوجد في الخارج يخالف البهية في والباهية في الذهن تخالف الوجود في الخارج نعم. الله عنك هل هل وجدوا شيء زائد على بهيته؟ او هو نفس بهيته؟ نريد الوجود في الخارج هو نفس الباهية في الخارج. وانه رجال اما هي في الذهن فالوجود في الخارج غير الباهية التي في الذهن. الباهية موجود معنى واحد فالوجود الذي في الذهن هو الباهية التي في الذهن. الوجود الذي في الخارج هو الباهية التي في الخارج. اما اذا اختلف وجوده في الخارج وما هي في الذهن اختلف. وجوده في الذهن وباهية في الخارج اختلفوا. شيعات. نعم وان لفظ الذات والشيء والماهية والحقيقة ونحو ذلك الفاظ كلها متواطئة. نعم. الذات والمهية هو الشيب يعني متفقة في اصل المعنى. التواضع في اصل المعنى. واذا كان بينها تفاوت في المعنى يسمى مشكك نعم. فاذا قيل انها مشككة لتفاضل معانيها. فالمشكك نوع من المتواطئ العام الذي يراعى فيه دلالة اللفظ على القدر المشترك. نعم. سواء كان المعنى متفاضلا في موارده ام متماثلا فمشكك ونوعا الله عنك فاذا قيل انها مشككة لتفاضل معانيها فالمشكك نوع من المتواطئ العام. نعم الذي يراعى فيه دلالة اللفظ على القدر المشترك سواء كان المعنى متفاضلا في موارده ام متماثلا نعم. فالتواطؤ هو الاتفاق في اصل المعنى. واذا كان بين التفاوت سوف مشكك. نعم. وبينا ان المعدوم شيء ايضا في العلم والذهن لا في الخارج. نعم. هل المعدوم شيء او ليس بشيء؟ الجواب هو شيء في الذهن والاستيان في الخالق. نريد ان في الذهن وشيء وجد فخذه زوجته. فاذا قال لك هل معدوم شيء او ليس بشيء؟ تقول فيه تفصيل. ان اردت انه شيء في الخارج ليس بشيء. وان اردت انه شيء في الذهن نعم فلا فرق بين الثبوت والوجود. لكن الفرق ثابت بين الوجود العلمي والعيني. فلا فرق فلا فرق بين الثبوت والوجود لكن الفرق ثابت بين الوجود العلمي والعيني. نعم. هذا الوجود العلمي يعني ما يعلمه الاسلام. ويتصوره والوجود العين ما يشاهده. فانواع الوجدات اربع وجود العين ووجود العلم. ووجود لفظي ووجود رسمي. هذي انواع الوجود اربعة وجود العين وهو تعاين وتشاهدون في السماء لها وجود العين تشاهدها تعاينها وجود العلم في الذهن تتصور تصور سبعة وان فوق الارض ووجود اللفظ حينما تقول السماء هذا وجد في اللفظ ووجود رسمي حينما تكتبها تكتب السماء هذا الاربعة وجود علمي ووجود عيني ووجود لفظي ووجود رسمي. وجوده في الاعياد. ووجوده ووجوده في الاذهان ووجوده في البنان ووجود في اللسان. وجود في الاعيان في السماء موجودة. ويوجد في الاذهان ذهنك في ذهنك تصورها تتصوروا ووجوده في في اللسان حينما تتكلم السماء فوق الارض. ووجود في البنان حينما تكتب السماء فوق الارض الله نعم. فالوجود العلمي غير وجود العين. الوجود العلمي ما يكون في ذهنك. ما تتصوره في ذلك. ووجوه العين اذا غيره وتحس به وتشاهده في الاعياد نعم. فالوجود العلمي غير وجود عيني. نعم. الله اكبر قال فلا فرق بين الثبوت والوجود لكن الفرق ثابت بين الوجود العلمي والعيني. نعم. مع ان ما في العلم ليس هو الحقيقة الموجودة نعم هذه في العلم الصبر ليس هو الحركة الموجودة في الخارج يعني ما تصور وانت الان ليس هو في الخارج فانت تصور الشيء وتعلم في ذهنك لكن اذا جئت في الخارج ولم تصور في ذهنك ان ان الوادي وادي بني حنيفة جرى. لكن اذا جئت القلب ليس هو ليس هو الحكم لكن هو العلم التابع ليش؟ ليش؟ للعلم القائم للعلم القائم به نعم العلم التابع للعالم القائم به يعني اتكلم العالم اولى وهو عيسى هذه العبارة؟ والله قال فلا فرق بين الثبوت والوجود لكن الفرق ثابت بين الوجود العلمي والعيني مع ان ما في علمي ليس هو الحقيقة الموجودة ولكن هو العلم التابع للعالم القائم به. للعالم الشخص العالم تابع للعالم القائم به. العلم تابع للعالم. تابع للذنب. انت الان عندك تصور في ذلك. تصورك في ذهنك هذا العلم القائم بك انت انت ايها العالم. الذي قام بك الغد وهناك اختيار المحشي لو اختار الماء في الحشا كالاولى. تابع للعالم القائم به الشخص الذي ترفض بالاعماق عينك في الاصل هذا هو لكن ما اختار مصر يقيده اللي في غيرها. نعم. تابع للعالم القائم به. نعم. يا تابع العلم تابع للعالم القائم به العلم نعم. وكذلك الاحوال التي تتماثل فيها الموجودات وتختلف. لها وجود في الاذهان وليس في الاعيان الا الاعيان الموجودة وصفاتها القائمة بها المعينة. الاحوال هي يا رب كون الصفات قائمة بالمقصور. نسبة الصفة الى الموصوف يقال لها تسمى الاحوال. نسبة العلم اليك. نسبة القدرة الى محمد هذي يسمى الاحوال. كون الصفة قائمة الموصوف. نسبة الصفة الى الموصوف. انا انسب العلم اليه. يقول فلان وعالم النسبة الان هل هي لها وجود او ليس لها وجود؟ ان الاحوال انما الاحوال انما هي قائمة بالذهن. لا في الخارج. ما في في الخارج الاحوال في الخارج ما في الا الصفة. الموصوف والصفة. الصفات الموصوفات القائمة بها صفاتنا لكن النسبة هي هذي في الذهن. نسبة الصفة الى الوسط. الاحوال هي نسبة الصفة الوصول. كون الصفة قائمة قبل ما يصوم. هل لها وجود او ليس لها هل الاحوال لها وجود او ليس لها وجود؟ الجو والاحوال لها وجود في الذهن في الذهن لا في الخارج. لانه ليس في الخارج الا الصفات القائمة من المصروفات. ليس من خارج الا الموصوفات التي قامت بها اوصافها اما النسبة والاضافة اضافة الصفة الى الموصوف فهذه انما في الذهن ولهذا بعض الملاحدة الذين يقول عن الرب لا دخل العلم ولا خارجة. قيل لهم هذا ما في شيء لا تدخلهم. قال لا فيه. في شيء له دخل عليهم. الاحوال. نسبة الابوة الابوة والبنوة الابوة نسبة اضافة الابوة الى الشخص الاضافي وهذي هذي يقول لا دخل العلم واخرجه الا انا في الذهن هذا من باب المغارب المقصود ان الاحوال هل الاحوال لها وجود او ليس لها وجود؟ الجواب ليس لها وجود في الذهن وليس لها وجود في الخارج لو ليس في الخارج الا الصفات والوصول. الصفة التي تقوم بالموصوف. ليس في الخارج الا الموصوفات التي قامت بها صفاتها لان الاحوال نسبة الصفة الى الموصوفة فهي الاحوال تتماثل وتختلف باختلاف الموصوفات. لتتماثل وتتشابه وتختلف باختلاف المنسوبات المرصوبات التي تنسب اليها نسب اليها فالصفة تنسب الى وتنسب الى العلم الى زيد وتنسب الى بكر فاذا نسبت الصفة الى شيخ الاسلام ابن تيمية اختلفت ولا ما اختلفت؟ اذا نسبت العلم لشيخ الاسلام ابن تيمية مثلا اي صفة من الصفات نقول هذه النسبة الاحوال تتشابه وتختلف باختلاف ايش؟ وصفاتها طب وكذلك الاحوال وكذلك الاحوال التي تتماثل فيها الموجودات وتختلف. نعم. لها وجود في الاذهان. نعم. ده معناها نسبة الصفة الى المقصود في الذهب النسبة والاضاءة بالاضافة للذهن. لكن في الخارج الصفة موجودة. قامت بالموصول. الجدار هذا ابو سلطان والصفة البياض فالموجود في الخارج الجدار والبياض. لكن نسبة البياض الى الجدار الباب. هذي الاحوال نعم. الله يعينكم. لها وجود في الاذهان وليس في الاعيان الا الاعيان الموجودة وصفاتها القائمة بها المعينة. الاعياد يعني الذوات موجودة والصفات هذا الموجود في الخارج نعم. فتتشابه بذلك وتختلف به. واما هذه الجملة المختصرة فان المقصود بها تنبيه على جمل مختصرة جامعة من فهمها علم قدر نهيها. نعم. وانفتح له باب الهدى اغلاق باب الضلال ثم بسطها وشرحها له مقام اخر اذ لكل مقام مقال. رحمه الله يكفي لا مش بعده. والمقصود هنا ان الاعتماد على مثل هذه الحجة فيما ينفى عن الرب وينزه عنه كما يفعله كثير من المصنفين خطأ لمن تدبر ذلك وهذا من طرق النفي الباطلة. هذا المقصود يقول مقصود المؤلف رحمه الله ان يبين ان الاعتماد في تنزيه الرب عن نقائص العيوب على نفي التشبيه مسك باطل وطريق باطل ها المقصود هنايا اهل البدع يقولون نعتمد في تنزيه الرب عن النقاص نقول ليس كمثله شيء لا يشبه المخلوقات نقول لا لكن لا يشبه المخلوقات ايش؟ نفي التشبيه اردتم مطلقا تشويه الموجودات لا بد ان تتشابه في اصل هل اردتم الوجود المطلق والتشابه المطلق؟ هذا هذا لا احد يقول به اذا اذا قالوا نعتمد في تنزيل الرب وقلنا الرب لا يشرك هذا ما هو بصحيح لا يشابه هل ركعتم اطلق التشبيه او التشابه مطلق؟ يطلب التشابه مطلق من جميع الوجوه هذا ما يقوم بها وان اردتم مطلق التشبيه فلا بد من اثبات نوع من انواع التشبيه هو التشابه في الذهن عند قطع النظافة والتخصيص. اذا ما نعتمد على هذا. فالمؤلف هو المقصود من هذا ان الاعتماد في تنزيه الرب عن النقائص والعيوب على مجرد التشبيه مسلك باطل وطريق باطل لا يعتمد عليه وانما يعتمد على اي شيء في تنزيه الرب عن مقياس العلوم يعتمد على نفي العيوب وعلى نفي النقائص وعلى نفي ولا يعتمد على التشبيه فاذا قال قال اذا اردت تنزه الرب وقل لا يشبه المخلوقات. يقول هذا غلط. فيه فيه نوع من التشابه لابد تثبته. والا انكرت من عند الله. وهو المشابه في الذهن. فاذا قال لا انا اريد تشابه جميع الوجوه. نقول هذا ما احد ما احد يقول به. من جميع الوجوه. ما احد قال ان خالد يشبه في في الوجوب في وجوب البقاء والدواء وفي امتناع العدم والموت والنوم وفي الخلق والرزق واللي مات هو الاحياء. ما احد قال بها اذا قال وش اقول لك؟ اذا مشوا نقول لا ده في التسوية لا تقول اترك هذا غير صحيح في تنزه الرب لا تقل ان الرب لا يشابه هتقول عقبة في تنزيل الرب على نفي التشبير. لا تقول ان آآ ان انزه الرب لفي التشويه ماذا اقول؟ يقول نزه الرب اذا في النقائص نفي العيوب ونفي هذا الطريق الصحيح. اما طريق تنزيه الرب بنفي التشبيه فهذا طريق باطل ومسلم وغير صحيح. والمقصود اقرأ العبارة والمقصود. الله اليك. قال والمقصود هنا ان الاعتماد على في هذه الحجة فيما ينفى عن الرب وينزه عنه كما يفعله كثير من المصنفين خطأ لمن تدبر ذلك وهذا من طرق النفي الباطلة. فصل وافسد من ذلك نفي المبعثلة. المخلوقات نعم