الله اليكم قال رحمه الله وقد اعترض طائفة من النفاس على هذه الطريقة من فات الصفات وهذا الاعتراف سيأتي على لسان الاشعري يا ابو بكر الابدي الاشاعرة نعم يأتي العشر فلان ضعيف نقل في نار في كتاب ابكار الافكار الكتاب الابدي ابكار الافكار جابها هو بهالاعتراض هذا هالدليل هذا التقسيبات نعم سينقله الشيخ رحمه الله بينقل نص كلامه الابدي. نعم وقد اعترض طائفة من النفاس على هذه الطريقة باعتراض مشهور لبسوا به على الناس. نعم. حتى صار كثير من اهل اثبات يظن صحته ويضعف الاثبات به. نعم. مثل ما فعل من فعل ذلك من النظار. حتى الامدي امثاله مع انه اصل قول القرامطة الباطنية وامثالهم من الجهمية. الاشاعرة ما شاء الله ما شاء الله وهو يتمشى مع اصل الخرابطة الباطنية والجهمية المحضة نعم. فقالوا قال هذا الاصرار فقالوا نقطتين وبدأ الاعتراف كلام الابدي الى نعم صفحة او كذا نعم قالوا هنا القول بانه لو لم يكن متصفا بهذه الصفات نعم ما لا يجتمعني في شيء من جهة واحدة واقسامهما قسمة ثم القسم الثاني قسم الى ثلاثة اقسام. نعم. فنقول اما المتقابلان فما لا يجتمعان في شيء واحد من جهة واحدة متقابلين عند معترض نعم. نعم. وهو اما ان لا يصح اجتماعهما في الصدق ولا في الكذب. هذا القسم الاول هذا التقصير او يصح ذلك في احد الطرفين. هذا القسم الثاني. اذا حقيقة المتقابلين عرفناه هو قسمه قسمة. نعم مستمرة نعم نعم الاول كل هذا من كلام معترض الان فالاول الذي لا يمكن استماعه في القسم الاول. القسم الاول متقابلين. الان عرفنا حقيقة المتقابلين وعرفنا ان اقسامهم وقسمان. فالقسم الاول يسمعون في الكذب في الكذب والثاني ما يمكن في احد الطرفين. فالاول الذي لا يمكن اجتماعهم في ستة ولا في كذب او متناقضان. نعم. نعم فالاول هم المتقابلان بالسلب والايجاب. نعم. وهو تقابل التناقض. نعم. والتناقض هو اختلاف القضية بالسلب والايجاب على وجه لا يجتمعان في الصدق ولا في الكذب لذا فيهما. كقولنا زيد حيوان زيد ليس بحيوان. كل هذا تابع القسم الاول الان. نعم. ومن خاصيته استحالة اجتماع طرفيه في الصدق والكذب. هم. وانه واسطة بين الطرفين ولا استحالة لاحد الطرفين الى الاخر. هم. ولا استحالة لاحد الطرفين الى الاخرين من جهة واحدة. لا من جهة واحدة هذا ساقط خلاص. ارجع الحاشي خذه ساقط. يعني الطباعة صارت فيها صقر. في الحاشية كمل الصقر في الحاشية الحاشية رقم ثلاثة ما بين المعكوفين تكميل من اذكار او من اذكار الافكار للعبدة. فالاطلاع هنا سقط. نعم. فالمؤلف كمله لكن كان الطباعة من طبعتنا سقط. سقط من جهة واحدة سيأتي كلمة اليقظة من جهة واحدة ستأتي بعد بعد الاعتراض كامل. وبعد الرد سيأتي نعم نعم قال لا مو سالم وتبدأ من عنده الثانية ايش؟ قال الثاني نعم والثالث اقسام تسطر من من الحاشية والثاني ثلاثة اقسام. ما هو الثاني؟ والقسم الثاني من اقسام المتقابلين. القسم الاول ما هو؟ الا يجزء. الا لا في الصدق ولا في الكذب. والثاني ان يصح اجتماعهما في احد الطرفين. الثاني وهو الذي يصح اجتماعه في احد الطرفين ثلاثة اقسام. المتضايفان متضادان تقبل عدم البركة. والثاني وهو يعني القسم الثاني من المتقابلين وهما يصح اجتماعهما في احد الطرفين نعم والثاني كم قسم؟ ثلاث اقسام كم؟ قال والثاني ثلاثة اقسام الاول نعم المتقابلان بالتضايق نعم. وهما اللذان لا تعقل لكل واحد لهما لا تعقل. وما يعقل احدهما ما يعقل احدهما الا بالاخرة فلا تعقل الابوة الا بالبنو ولا تعقل البنوة الا بالابوة. لا تعقل. قال المتقابلان بالتظايف وهما اللذان لا لكل واحد منهما الا مع تعقل الاخر. نعم. كقولنا زيد الاب زيد ابن. وخاصيته توقف كل واحد من طرفيه على الاخر في الفهم. نعم. ما يفهم الابوة الابوة ولا تفهم الابوة الا بالابوة. متظايفان كل واحد مظاف الى الاخر. نعم الثاني المتقابلان بالتضاد. هم. والمتضادان كل امرين يتصور اجتماعهما في الكذب دون الصدق كالسواد والبياظ ومن خواصه جواز استحالة كل واحد من طرفيه الى الاخر في بعظ صوره وجود واسطة بين الطرفين تمر عليه الاستحالة من احد الطرفين الى الاخر. كالصفرة والحفرة بين السواد الثالث تقابل العدم والملكة. الملكة ثبوت الصفة. والعدم فقد الصفة. نعم قال الثالث تقابل العدم والملكة والمراد بالملكة هنا كل معنى وجودي امكن ان يكون ثابتا الشيء نعم مع الوجود تلك الصفة معنى الوجود كالعلم معنى الوجود في الصف. كل ما يمكن ان نكتسب بالعلم مثلا. نعم. نعم. امكن ان يكون ثابتا اما بحق جنسه كالبصر للانسان. او بحق نوعه ككتابة زيد. او بحق شخصه كاللحية للرجل واما العدم المقابل لها فهو ارتفاع هذه الملكة. ارتفاع المال العدم ارتفاع النقد. ولما لم يكن ملكة البصر بالتفسير المذكور. ثابتة للحجر لا يقال له اعمى ولا بصير. ومن خواص هذا التقابل جواز انقلاب الملكة الى العدم ولا عكس. فان اريد بالتقابل ها هنا. الان لا زال لو سمحت. الان الان يبي يعود الى الاقصى يقول طيب دليل ما ينطبق على الاقسام الاربعة كلها. فنريد التناقض ما ينطبق. نريد المتضايف لا يتحقق فيه. ان اردتم التضاد لا الرب لا تتضرر. يا رب الملائكة الرب غير قابل. اذا دليلكم باطل. هذا كلام معترض الان نعم الان الاقسام الاربعة سيعود اليها يبين انها غير منطبقة على الدل يرحمك الله فين؟ فين فان رضي بالتقابل ها هنا. هم. تقابل التناقض بالسلب والايجاب. اللي هو الاول القسم الاول. نعم. وهو انه لا يخلو من كونه سميعا وبصيرا ومتكلما اوليس. نعم. فهو ما يقوله الفصل. يقول انتم تقولون هذا لكن خصم لكن هذا نفس نفس النزاع في هذا ما نوافقكم عليه. نعم. فهو ما يقوله الفصل ولا يقبل نفيه من غير دليل. ولا يقبله ولا يقبل من غير دليل. نعم. وان اريد بالتقابل تقابل المتضايفين. الوعاء في الاقسام. هذا القسم الاول ناقشوا الثالث المتظايفان. هذا غير منطبق نعم. وان اريد بالتقابل تقابل المتضايفين فهو غير متحقق ها هنا. نعم. ومع كونه غير متحقق فلا يلزم من نفي احد المتضايفين ثبوت الاخر بل ربما انتفيا معا. ولهذا يقال زيد ليس باب لعمرو ولا بابن له ايضا. هم اريد بالتقابل تقابل الضدين فانما يلزم ان لو كان واجب الوجود قابلا لتوارد الارداد عليه هو غير مسلم. نعم. وان كان قابلا فلا يلزم من نفي احد الضدين وجود الاخر. بجواز اجتماعهما في ووجود واسطة بينهما. ولهذا يصح ان يقال الباري تعالى ليس باسود ولا ابيض وان اريد بالتقابل تقابل العدم والملكة اللي هو القسم الاخير القسم الرابع. نعم. وان اريد بالتقابل تقابل العدم والملكة فلا يلزم ايضا بالنفي الملكة تحقق تحقق العدم ولا بالعكس الا في محل يكون قابلا له ولهذا يقصد ان يقال الحجر لا اعمى ولا بصير. والقول بكون الباري تعالى قابلا للبصر والعمى العمى دعوى محل النزاع والمصادرة على المطلوب. وعلى هذا فقد امتنع نجوم العمى والخرس والفرس في حق الله هذا دليلكم ما ينطبق على هالاقسام الاربعة وعلى هذا فلا يلزم من قول ان الرب لو انت تسب بالسمع ولا تتصفى بالعمى ولو بالصمد الصف الخامس مو بقابل الصفات. انما هذا يقول لي قابل ما هو قابل لا للسمع ولا للصبر. ولا للكلام ولا مثل الجدار ما يقال سميع ولا بصير ولا حي ولا ميت. جعل ربك اعوذ بالله. نعم. وعلى هذا فقد امتنع العمى والفرس والفرش في حق الله تعالى من ضرورة نفي البصر والسمع والكلام عنه انتهى. هذا الاعتراظ الحين. هذي كلها العامدين والاعتراظ انت وكل هذا ساقط خلاص ساقط هذا كله ساقط يأتي الرد الان الرد عليه من وجوه الرد. نعم. قال والرد عليهم من وجوب الوجه الاول. نعم. ان هذا التقسيم غير حاصل. غير حاصل. يعني ما غير حاصل الا التي يتصورها العقل جعلته اربعة اقسام في القسم الخامس. ما جئتم به. والدليل العقلي الذي يحصل الاقسام ولا يلقي شيء من الاقسام يدل على بطلانه. لابد يستوعب الانسان الاقسام اللي تصوره العقد. حتى يكون دليله الصحيح. اما يذكر بعض الاقسام وتكبر الاقسام هذا اعضاء يدل على البطل عنه. رحمه الله نعم. سبحان الذي اعطاه نعم. الوجه الاول ان هذا التقسيم غير حاصل فانه يقال للموجود اما ان يكون واجبا بنفسه واما ان يكون ممكنا بنفسه. نعم. وهذا الوجوب والامكان فيجتمعان في شيء واحد. من جهة واحدة ترجع الى ترجع الى الاصل. كل هذا صقر من جهة واحدة. واجعل قوله من جهة واحدة في الصلب اثبتت فكل هذا صقر هذا صقر صدف من النسخة الاصلية هذا الدليل الخامس او القسم الخامس لسورة يقول المؤلف هذا ليس نقيض من النقيضين ولا ضدين ولا متظايفين ولا عدم ومع ذلك الوجود اما بنفسه وامامكم بنفسه وهذا لا يجتمع ولا يرتفع ما يمكن تقول هالشيء واجب بنفسه ممكن بنفسه ولا يمكن ان تكون الموجود ما في واجب بنفسه ولا مؤمن نفسه وليس بالاقسام الخمسة كيف اهملتموها؟ دل على بطلان دليل. نعم. لا يجتمع عليه بشيء ولا من جهة واحدة. نعم. نعم. ولا يصح اجتماعهما في الصدق ولا في الكذب. نعم. اذ كون الموجود واجبا بنفسه وممكنا بنفسه لا يجتمعان ولا يرتفعان. صحيح. نعم فاذا جعلتم هذا التقسيم اذا بطل دليلهم على الوجه الاول ابطل افراغهم كله ابطل اغتراضهم مع ان سيأتي ستة وجوه ايضا كل كل واحد منهم يبطل. نعم. نعم. وهما فاذا جعلتم هذا التقسيم وهما النقيضان ما لا يجتمعان ولا يرتفعان فهذا لا يجتمعان ولا يرتفعان. وليس هما السلب والايجاب. فلا يصح حصر النقيضين الذين لا يجتمعان ولا يرتفعان في السلبي والايجابي. نعم. وحينئذ فقد ثبت وصفان شيئان لا يجتمعان ولا يرتفعان وهو خارج عن الاقسام اربعة. نعم. فهو قسم خامس. نعم. وعلى هذا فمن جعل الموت معنى وجوديا فقد يقول ان كون الشيء لا من الحياة والموت هو من هذا الباب. وكذلك العلم والجهل والصمم والبكم ونحو ذلك. الوجه الثاني ان هذا التقسيم يتداخل يقول اربعة الاقسام الشيخ ردها الى قسمين نردها الى قسمين وانتم تقسمون وتهولون فيها واحد. العدم والملكة يرجع الى يرجع الى النقيضان. نقيضان. متناقضان لانه ما في غياب. كيف تهولون وتقسمون؟ توهمون ان ان هناك تقسيم؟ هو كله ترجع الى قسمه. نعم. نعم الوجه الثاني ان يقال هذا التقسيم يتداخل فان العدم والملكة يدخل في السلب والايجاب وغايته ان له نوع منه والمتضايجان يدخلان في المتضادين. وانما هو نوع منهم. فان قال فان قال هذا هذا الخلاصة قالوا هذا اعتراض صفحتين او ثلاثة او اربعة. هذا عادة يحذر من الدراسات في دراسات الجمع وغيرها. لكن نقرأ ولا نشهد لان الصلاة والمطلوب هو يعني الوجه هذا هو اللي ما سبق هذا هو الخلاص نعم فان قال فان قال اعني والايجاب ما لا يدخل فيه الادب والملكة. وهو ان يسلب عن الشيء ما ليس بقابل له. ولهذا جعل من انه لا استحالة لاحد طرفيه من الاخر. قيل له عن هذا جوابان احدهما ان غاية هذا ان السلب ينقسم الى نوعين. احدهما سلب ما يمكن اتصاف الشيء به. والثاني سلب ما لا يمكن اكتسابه به ويقابل الاول اثبات ما يمكن التصاقه ولا يجب. والثاني اثبات ما يجب اتصافه به فيكون المراد به سلب الممتنع واثبات الواجب. كقولنا زيد حيوان. فان هذا اثبات واجب وزيد ليس بحجر فان هذا سلب ممتنع. وعلى هذا التقدير فالممكنات التي تقبل الوجود عدم كقولنا المثلث اما موجود واما معدوم. يكون من قسم العدم والملكة. وليس كذلك فان ذلك القسم يخلو فيه الموصوف الواحد عن المتقابلين جميعا. ولا يخلو شيء من الممكنات عن الوجود عدم وايضا فانه على هذا التقدير فصفات الرب كلها واجبة له. فاذا قيل اما ان يكون حيا او عليما او سميعا او بصيرا او متكلما او لا يكون. كان مثل قولنا اما ان يكون موجودا اما الا يكون وهذا متقابل تقابل السلب والايجاب. فيكون الاخر مثله. وبهذا يحصل المقصود فان قيل هذا لا يصح حتى يعلم امكان قبوله لهذه الصفات. قيل له هذا انما اشترط فيما امكن ان يثبت له ويزولك الحيوان. فاما الرب تعالى فانه بتقدير ثبوتها له فهي واجبة ضرورة انه لا يمكن اتصافه بها وبعدمها باتفاق العقلاء. نعم لا يكفر بالصفه وبعدمها. نعم فان ذلك يوجب ان يكون تارة حيا وتارة ميتا وتارة اصم وتارة سميعا. صفة وضدها يجيبها وهذا باطل لجميع العقلاء نسأل الله العافية. نعم. وهذا يوجب اتصافه بالنقائص وذلك ملتف قطعا. بخلاف من وقال ان نفيها ليس بنقص لظنه انه لا يقبل الاتصاف بها. فان من قال هذا لا يمكنه ان انه مع انكار الاتصاف بها لا يكون نفيها نقصا. فان فساد هذا معلوم بالضرورة. وقيل له وايضا انت في تقابل السلب والايجاب. ان اشترطت العلم بامكان الطرفين لم يصح ان تقول واجب الوجود اما موجود واما معدوم. والممتنع والممتنع الوجود اما موجود واما معدوم. لان احد الطرفين هنا معلوم الوجوب والاخر معلوم الامتناع. نعم وليس موجود لا يجتمع. نعم. وان اشتركت العلم بامكانه احدهما صح ان تقول اما ان يكون حيا واما ان لا يكون. واما ان يكون سميعا بصيرا واما الا يكون. لان النفي ان كان ممكنا صح التقسيم. وان كان ممتنعا كان الاثبات واجبا. وحصل المقصود. فان قيل هذا يفيد ان هذا التأويل يقابل السلب والايجاب ونحن نسلم ذلك. كما ذكر في الاعتراض. لكن غايته انه او اما سميع واما ليس بسميع واما بصير واما ليس ببصير. والمنازع يختار النفي. فيقال له على هذا التقدير فالمثبت واجب. والمسلوب ممتنع. فاما ان تكون هذه الصفات واجبة له. واما ان تكون ممتنعة عليه. نعم. ولا يمكن الجمع بينهما. لا يمكن الجمع بين الواجب والموت. والقول في امتناع لا وجه له اذ لا دليل قيل عليه بوجهه. فبقي الوجوب وانها واجبة لله. ثابتة له. نعم. بل قد يقال نحن نعلم بالاضطرار بطلان الامتناع فانه لا يمكن ان يستدل على امتناع ذلك الا بما يستدل به على ابطال اصل الصفات. وقد علم فساد ذلك؟ وحينئذ فيجب القول بوجوب هذه الصفات له. واعلم ان هذا يمكن ان طريقة مستقلة في اثبات صفات الكمال له. فانها اما واجبة له واما ممتنعة عليه. يعني يمكن اصلا اما واجبة واما ممتنعة. والقول بانها ممتنعة مستحيل فبقي القول بانها واجبة الصفات اما واجبها من الرب واما ممتلئة. ولا يمكن جمع بينهما لانه نقيضان. وقول بانها مبتنعة لا هذا مستحيل لان هذا معناه والصلة بالنقص بل اعظم النقص فبقي الامر الاول وانها واجبة في الله يقول هذا يمكن يجعل دليل عقلي مستقيم. لكن انا ما جعلتني اذا قال يمكن يجعل نعم. واعلم ان هذا يمكن ان يجعل طريقة مستقلة في اثبات صفات الكمال له فانها اما واجبة له واما ممتنعة عليه. والثاني باطل فتعين الاول بان كونه قابلا لها خاليا عنها يقتضي ان يكون ممكنا. وذلك ممتنع في حقه. وهذه طريقة معروفة من سلكها من النظام الجواب الثاني ان يقال فعل هذا؟ ذكر الجواب الاول على الاعتراف الجواب الثاني على الاعتراف وهذا الجواب الثاني على الاعتراظ نعم. الجواب الثاني ان يقال فعلى هذا اذا قلنا زيد اما عاقل واما غير عاقل واما عالم واما ليس بعالم واما حي واما غير حي واما ناطق واما غير ناطق ذلك مما فيه سلب الصفة عن محل قابل لها. لم يكن هذا داخلا في قسم تقابل السلب والايجاب ومعلوم ان هذا خلاف المعلوم بالضرورة. خلافه. الله اكبر. ومعلوم ان هذا خلاف المعلوم بالضرورة. وخلاف اتفاق العقلاء وخلاف ما ذكروه في المنطق وغيره. ومعلوم ان مثل هذه القضايا تتناقض بالسلب والايجاب على وجه يلزم من صدق احداهما كذب الاخرى. فلا يجتمعان في الصدق والكذب. فهذه شروط موجودة فيها وغاية طرقهم ان يقولوا. اذا قلنا هو اما بصير واما ليس ببصير. كان ايجابا وسلبا. واذا قلنا اما بصير واما اعمى. كان ملكة وعدما. نعم. وهذا منازعة لفظية لا كل واحد ملكة وعدم ملكة يعني وجود الصفة وعدم تقصر. نعم. الله اكبر. وهذا منازعة لفظية. والا فالمعنى في الموضعين سواء. فعلم ان ذلك نوع من قابل السلب والايجاب وهذا يبطل قولهم في حد ذلك التقابل انه لا استحالة لاحد الطرفين الى الاخر فان الاستحالة هنا ممكنة كامكانها اذا اذا عبر بلفظ العمى. الوجه الثالث ان يقال هذا الرد الثالث الردود الرد الثالث على الاعتراظ. نعم. اي يقال التقسيم الحاصل اي يقال المتقابلان اما ان يختلفا بالسلب والايجاب. واما الا يختلفا بذلك. بل يكونان ايجابين او سلبين. ايجابيين او سلبي يقول هذا التقصير الصحيح ما هو بتقسيمكم تقسيمكم الاول خاطئ تقسيم العقل الصحيح اما ان يكون التقسيم الحاصل التقسيم الذي يحصر جميع الاقسام العقلية اللي تصوره العقل هو هذا. هذا ترتيل. نعم. اما قال اما ان لا يختلف التقسيم الحاصل ان يقال المتقابلان اما ان يختلفا بالسلب والايجاب. واما الا يختلفا بل يكونان ايجابيين او سلبيين. سلبيين. او سلبيين. نعم الاول الاول اختلف بالسلب والايجاب. فالاول متناقضان نعم فالاول هو النقيضان. نعم. والثاني اما ان يمكن خلو المحل عنهما واما ان لا يمكن. والاول لا يمكن كل والثاني يرجع الى الاول الى الى المتناقضين. نعم. والاول هما الضدان كالسواد والبياض. نعم. والثاني هما في معنى النقيضين ان كانا ثبوتين كالوجوب والامكان. ثبوتيين طالع طاء في ثبوتهين. احسنت وان كانا ثبوتيين كالوجوب والامكان والحدوث والقدم والقيام بالنفس والقيام بالغير والمباينة والمجانبة ونحو ذلك ومعلوم ان الحياة والموت والصمم والبكم والسمع ليس مما اذا خلا الموصوف عنهما وصف بوصف ثالث بينهما. وهم الظدان. فليس ظدينهما قظان. اذا ارتفع البصر ثبت العمل. اذا ارتفع ليس بينهما ثالث مثل الحمرة والسواد اذا ارتفاع الحمرة والسواد مثال السواد والبياظ اذا ارتفع السواد البياظ حلت الحمرة لا ما في ما في ما في شيء بين السر والعمل. ما في شيء بين البصر والعمار بين الصبر والصبر. بين الكلام والخلاص ما في. اما متكلم واما اخلص اما يبصر واما ابصر واما اعمى. فليس بينهم اعظم ثالث. تبين انه من القضاء. نعم لا مو بصلة مبصرة كالحمرة بين السواد والبياض فعلم ان الموصوف لا يخلو عن احدهما فاذا كفى تعين الاخرة. نعم. الوجه الرابع. نعم. المحل الذي لا يقبل الاتصاف. نعم. هم يقولون الرب ما ما يقبل الصفات مثل الجدار ما يقبله الصفات. الجدار ما تقول حي ولا ميت ولا عالم ولا ولا سميع ولا بصير. يقول المؤلف الشيخ رحمه الله المحل الذي لا يقول الصفات انقص من يقبض الصفات. فالاعمي الذي يقل في الصف البصر اكبر من الجدار الذي لا يقل العضلة والبصر فانتم وصفهموه بالانقص نعوذ بالله. اذا جعلتم قابل للصلاة جعلتم انقص من من الحيوانات نعوذ بالله نعم هذا الرد الرابع الرابع نعم قال الوجه الرابع المحل الذي لا يقبل الاتصاف بالحياة والعلم والقدرة والكلام ونحوها نعم انقص من المحل الذي يقبل ذلك ويخلو عنها. نعم. ولهذا كان الحجر ونثره انقص من الحي الاعمى وحينئذ فاذا كان الباري منزها عن نهي هذه الصفات مع قبوله لها فتنزيهه عن امتناع قبوله لها اولى واحرى. اذ بتقدير قبوله لها وحينئذ عفا الله عنك. وحينئذ فاذا كان الباري منزها عن نفي هذه الصفات. نعم. مع قبوله لها. فتنزيهه عن امتناع قبوله لها اولى واحرى. نعم. يعني الرب منزه عن نفي هذه الصفات له كما سبحانه وتعالى فالرب يتصل بالسمع والبصر والعلم والكلام. منزه عن ان تنفع عنه. فنفيوا عنه ان ينزه الرب عنهم عنه. بل هي ثابتة له فتنزيهه عن عن عدم قبولها اعظم واعظم او له اولى. نعم. نعم اذ بتقدير قبوله لها يمتنع منع المتقابلين. واكتصافه بالنقائص ممتنع. بتقدير. اذ بتقدير قبوله لها لها يمتنع منع المتقابلين. نعم. واتصافه بالنقائص ممتنع فيجب اتصافه بصفات الكمال. نعم عدم قبوله لا يمكن اختصاصه لا بصفات الكمال ولا بصفات النقص. نعم. نعم. اذا كان لا يقبل لا لا يقبل الشيء ضده صار اشد امتناع. لا اذا كان غير قابل معناه ما يقول لا صفة الركب ولا صفة النقص. لا يقول السمع ولا يقبل الصوم. لا وهذا اشد امتنان. نعم اذ بتقديري بتقدير قبوله لها يمتنع منع المتقابلين واتصافه بالنقائص ممتنع فيجب اتصافه بصفات الكمال وبتقدير عدم قبوله لا يمكن لا بصفات الكمال ولا بصفات النقص. وهذا اشد امتناعا. فثبت ان وصافه بذلك ممكن وانه واجب له وهو المطلوب. وهذا في غاية الحسن. الوجه الخامس ان يقال انتم جعلتم تقابل العدم والعدم والملكة فيما يمكن اتصافه بثبوت. نعم. وهذا الامكان اما ان كان يعني خارجي او ان كان ذهني. فان كان الخارجي باطل والامكان الذهني هذا حاصل هو ممكن ثم استطرد المؤلف رحمه الله في هذا خلاصة يعني اما ان كان ان كان ايش؟ تقابل العدم والملك. نعم. اما ان يكون ان كان خارج يقول وفي اخر الوجه قال واما ان يكون ان كان ذهني فهذا حاصل وما بينهم استطراد نعم عفا الله بالعلم متصف بالكتابة والذهني يعني اعرف ان زيت انسان. وذهنه لابد ان وانا ما رأيت لكن انت رأيت انك مسلم لكن انسان قيل لي انسان فلان كذا وكذا انا ما رأيته. ولا رأيت انه يكتسب الصفات نقول ذهنا يتصل يقصد بالعلم يقصد بالسمع يقصد بالعصب بالبصر يقصد بالكتابة ولو كان ما يكتب ولو كان لانه قابل. نعم الوجه الخامس ان يقال انتم جعلتم تقابل العدم والملكة فيما يمكن اتصافه بثبوت. نعم. فان بالامكان الامكان الخارجي يعني ان اردتم نعم فان عنيتم بالامكان الامكان الخارجي نعم هو ان يعلم ثبوت ذلك في الخارج. نعم. كان هذا باطلا من وجهين. نعم. احدهما انه يلزمكم ان يكون الجامدات لا توصف بانها لا حية ولا ميتة. نعم. ولا ناطقة ولا صامتة. وهو قولكم. نعم. وهذا باطل قد توصف بعض الجبلات قد يجعلها الله حية كما جعل عصا موسى حية فابتلعوا العصي والحبال. ها؟ نعم نعم. لكن هذا اصطلاح المحو. والا فالعرب يصفون هذه الجمادات بالموت والصمت. وقد جاء القرآن بذلك قال تعالى والذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئا وهم يخلقون. اموات غير احياء وما يشعرون ايام يبعثون ثم الاصنام اموات يقول هذا السلاح الجدار ما يقال له ميت فالجدار يقال له ميت الله سماها اموات والجواب الثاني سيأتي ما سبق لنا قد يجعله الله حيا. كذلك نعم. نعم. فهذا في الاصنام وهي من الجمادات وقد وصفت بالموت. نعم. والعرب تقسم الارض الى الحيوان والموتان. قال اهل اللغة الموتان تحريك خلاف الحيوان. يقال اشتري الموتان اشتري. اشتري الموتان ولا تشتري الحيوان. اشتر الارض والعطاء ثلاث موعد ولا تشتري الحيوان. اذا في شيء ميت وشيء غير ميت. الميت على الارض والحيوان حيوان. سماها. اذا قسمت الى ميت وحي يشتري الموتان وهي الاراضي ولا تشتري الحيوان. نعم اي اشتري الارضين والدور الارضي. اشتري الارض يعني. الاراضي جمع عرض. اشترى الارظ تدور ولا تستبح اي اشتري الاراضين والدور ولا تشتري الرقيق والدواب والشاهد انه سماه ميتا اذا الارض تسمى ميتا اقول لكم انه ما يسمى ميت الجدار ليس ميت ولا حي هذا باطل يسمى ميت نعم وقالوا ايضا الموات ما لا رح فيه. نعم. فان قيل فهذا انما سمي مواتا باعتبار قبوله للحياة هي احياء الارض. يقول سمي الموت لا تقبل احياء الارض بالزراعة وكذا. اما اللي ما يقبل الزراعة ما يسمى. رد عليه قد يسمى نعم قيل وهذا يقتضي ان الحياة اعم من حياة الحيوان. وان الجماد يوصف بالحياة اذا كان قابلا للزرع والعمارة والخرس ضد النكت. والعرب تقول لبن اخرس اي خاثر لا صوت له في الاناء وسحابة خرساء ليس فيها رعد ولا برد. نعم. نعم. وعلم اخرس اذا لم يسمع له في الجبل صوت صدى ويقال كتيبة خرساء. قال ابو عبيد هي التي صمتت من كثرة الدروع ليس لها عاقع وابلغ من ذلك الصمت والسكوت. فانه يوصف به القادر على النطق اذا تركه. بخلاف الخرس فانه عجز عن النطق. ومع هذا فالعرب تقول ما له صامت ولا ناطق. فالصامت الذهب والفضة فلان ما يملك صامت ولا ناطق. معدم فلان فقير ليس له صامت ولا ناطق. الصامت الذهب والفضة. والناطق الحيوانات ما يملك لا ولاء ولا دراهم ولا اراضي نعم سمك صامت وسمه له يسموه ناطر. نعم. فالصامت الذهب والفضة والناطق الابل والغنم. والصامت من اللبن الخاثر والمصمود الدرع التي اذا صبت لم يسمع لها صوت. ويقولون دابة عجماء وخرساء لما لا ينطق ولا يمكن منه النطق في العادة ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم العجماء جبار نعم ثم عجم الجماعة خمسة الصفات يقال احرص نعم نعم اخرس وكذلك في العمى تقول العرب الموج يعني عمياء اذا رمى القذى والزبد. والاعميان السيل والجمل الهائج. وعمي عليه الامر اذا ومنه قوله تعالى فعميت عليهم الانباء يومئذ. يعني التبست عليهم الامور نسأل الله العافية. نعم وهذه الامثلة قد يقال في بعضها انه عدم ما يقبل المحل الاتصاف به كالصوت. ولكن فيها ما لا يقبل كموت الاصنام. الثاني ان الجمادات يمكن اتصافها بذلك. الرد الثاني عليه الجماد يمكن الله تعالى قادر على ان يجعل الجماد حيوان فيروح نعم مثل عصى موسى جعله الله حية نعم الله عنك الثاني الجمادات يمكن اتصافها بذلك فان الله سبحانه قادر ان يخلق في الجمادات حياة كما جعل عصا موسى حية تبلع الحبال والعصي. واذا كان في امكان العادات كان ذلك مما قد علم بالتواتر. وانتم ايضا قائلون به في مواضع كثيرة. واذا كان الجمادات يمكن اتصافها بالحياة وتوابع الحياة ثبت جميع الموجودات يمكن اتصافها بذلك. ايه. هذا يذكر قولهم ان ان الرب ليس قابل للصفات مثل الجدار. لا يقال لاعمى ولا رسل ولا حي ولا ميت. كلها موب صحيحة الجدار يقبل الصيام قد يكون يسمى حي ذكر الامثلة الاشياء توصف بالصمت توصف بالخراس نعم واذا كان الجمادات يمكن اتصافها بالحياة وتوابع الحياة ثبت ان جميع الموجودات يمكن اتصافها بذلك يكون الخالق اولى بهذا الامكان. نعم. المخلوقات حتى جوائز ذلك. اذا بطل قوله انه غير قابل للصفات. نقول ما في شيء ما هو قابل نعم. وان عانيتم الامكان الذهني. هذا التقصير الاول او الامكان الخارجي وهو الامكان الذهني. نعم. نعم. وان عانيتم الامكان الذهني هو عدم العلم بالامتناع فهذا حاصل في حق الله. فانه لا يعلم امتناع اتصافه بالسمع والبصر والكلام. نعم لا ثابت له. نعم. الوجه السادس ان يقال. هذا الرد السادس نعم. هب انه لا بد من من العلم بالامكان الخارجي. فان كان الوصف للشيء يعلم تارة بوجوده له او بوجوده لنظيره. او بوجوده لما هو الشيء اولى بذلك منه. هذا مبني على هب يعني افرض افرض وقدر انه لابد من في الاول يقول خارجي واما ايش؟ ذهني. ان كان خارجي فهو باطل وان كان ذهني فهو حاصل الوضع. افرظ انه لا بد من المكان الخارجي يقول لابد ان نتصف بالصفة في الخارج. فيقول الصفة يمكن ان يعرف يعرف الشيء المتصل بالصفر كيف يعلم ان هذا الشيء من هذه الصفة؟ الامر الاول ان تعلم انها ثابتة له. تعلم ان هذا فلان يتكلم الامر الثاني ان تثبت لنظيره فلان ما تعلمه؟ فلان ما تعلمه يتكلم لكن تعلم ان النظراء يتكلمون. فاذا ثبت للنظير ثبت له الامر الثالث ان تعلم بثبوتها لما هو الاولى منه. كان يكون مثلا اذا قيل مثلا حيوان له صوت ها فتقول ثبوتها للانسان باب اولى اذا ثبت الصوت للحيوان فثبوتها لمهوى اولى منه اولى واولى. اذا ثبتت الصورة حيوان فالانسان فاذا ثبت الصفة للشيب فثبوتها لما هو اولى منه او لاولى. فاذا ثبت الصفة للانسان فتبوتها للرب باب اولى. اذا ثبت ان الرب السمع والبصر والعلم ويثبت الكمال باولى. نعم. هذا الدليل الرابع يبين الصفة تصبر شيء بواحد من امور ثلاثة. نعم. قال الوجه السادس ان يقال هب انه لابد من العلم بالامكان الخارجي. مم كان الوصف للشيء يعلم تارة بوجوده له او بوجوده لنظيره او بوجوده لما هو الشيء اولى بذلك منه نعم. ومعلوم ان الحياة والعلم والقدرة والسمع والبصر والكلام ثابتة للموجودات المخلوقة مثبتها للخالق اذا ثبت المخلوقين صلتك مع المخلوقات ثبت للانسان انه يقع العلم والسمع والبصر وهي كمال فكيف الرب ينفع عن هذا الكمال ثبوت الانبا بيعود. نعم. نعم. ومعلوم ان الحياة والعلم والقدرة والسمع والبصر والكلام ثابتة للموجودات المخلوقة وممكنة لها فامكانها للخالق تعالى اولى واحرى. فانها صفات كمال وهو قابل للاتصاف بالصيام واذا كانت ممكنة في حقه ممكنة واذا كانت واذا كانت ممكنة في حقه فلو لم يتصف بها لتصف باقدادها نقص والرب نزهة عن نقص. نعم. الوجه السابع اي يقال؟ الفضل السابع والاخير. اخر القاعدة. نعم الوجه السابع ان يقال مجرد سلب هذه الصفات نقص لذاته سواء سميت عملا وصمما وبكما او لم تسمى الرد يقول هذه الصفات كمال. فاي شيء تسلب عنه هو ناقص. بصرف النظر عن كون كون مثلا يقابلها العمى لكن نفس هذه الصفات هي كبار من اتصف بها فالذي يتصف بها اكمل من الذي يدعك صفاته ما هي؟ العلم والسمع والبصر والكلام والقدرة ما يتصف بها؟ ومن نهيت عنه؟ فإنه حصل من فلا يمكن ان ان تسلب هذه الصلاة على الورقة وهي كمال يعني لو سلبت عنه لكان ناقص لا مو بحصرة جميع الصفات هذي امثلة مثال جميع الصفات جميع الصفات نعم نعم الوجه السابع ان يقال مجرد سلب هذه الصفات نقص لذاته. سواء سميت عملا وصمما وبكما او لم تسمى. والعلم بذلك ضروري. نعم ضروري ضروري لا يحتاج الى تأمل العمق علمان علم ضروري وعلم النظر علم الضروري هو الذي فاضطر الى الى التصديق به الى اثبات ولا تستطيع مثل الشمس طالعة والنهار يقول في النهار طالع هذا تضطر الى اثباته ما تستطيع تنكر هل يستطيع احد يمكن يمنع انه في النهار؟ هذا علم ضروري. لكن العلم النظري هو اللي يحتاج الى تأمل واستدلال خاص بذهنك وتحسب وتخمس وتربى طلعوا السدس من ست مئة واربعة وستين ونصف طلع السدر. هذا عند نظري ولا ظروري؟ لو تعصر ذهنك وتكتب وتحسب وتقسم تطرح وتسجل حتى تطلع لكن العلم النظري الواحد نصف الاثنين واحد ما يحتاج الى الشمس طالعة الضروري ما بديهي المؤلف رحمه الله هذي يعني ضرورة لا يمكن نعم الله اكبر فانا اذا قدرنا موجودين ايش قبل الضوء الوجه السابع ان يقال؟ مجرد سلب هذه الصفات نقص لذاته. نعم سواء سميت عما وصمما وبكما او لم تسمى اذا فقد السمع صار ايش؟ صمم اذا فقد يقول قصد النوم قطع النظر عنها فقدها نقص في حد ذاته نعم وهي صفة كما في حد ذاته نعم والعلم بذلك ضروري نعم العلم بذلك ان يدرك ضرورة ان فقدها نقص وان اثباتها كمال وان من فقدها فهو ناقص ومن ثبت فيه فهو كامل اكبر من غيره اما الذي لا تسوية هذا ضروري وليس الضرورة بدون تأمل وبدون استدلال. كما انه يدرك ان ظرورة كما انه يضطر الى اثبات النهار واثبات الشمس امامه. ما يستطيع انكاره يدرك ضرورة. فكذلك هنا. يدرك ان هذه الصفات ضرورة كما وان متصلين كامل وان الذي تفقد منه ناقص هذا من دون تأمل وبدون استدلال. نعم واناناس. نعم الالهة التي الاصنام اللي عبدوها عبدوا الاصنام وانها لا تسمع ولا تبصر. يا ابت ما هي بصالحة الليلة ناقصة كيف تعبده؟ كيف تعبد ما لا يسمع ولا يبصر؟ والعجل الذي عبده بني اسرائيل قال لم يروا انه لا يكلف سبيلا ما يتكلم. كيف يعبدون عدل ما يتكلم؟ استدل على نقصه بانه لا يتكلم. فقد بالسنة نعم اونلاين فانا اذا قدرنا موجودين احدهما يسمع ويبصر ويتكلم. نعم. والاخر ليس كذلك كان الاول اكمل من الثاني. نعم. اللي يبصر ويتكلم نعم. ولهذا عاد الله سبحانه من عبد ما تنتفي فيه هذه الصفات فقال تعالى عن ابراهيم الخليل يا ابتي لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا. نعم ناقص كيف تعبد الناقص لا يسمع ولا يبصر ما ينصح بالعبودية. استدل بفقد الصفات على نقصه. وانه لا يستحق الوصية والعبادة. نعم. نعم وقال ايضا في قصته فاسألوهم ان كانوا ينطقون. الاصنام يعني لما كسرها وجعل جعل الفأس على الصنم الكبير نسألهم كما ينطقون ما ينطقون كيف تعبدونهم ولا ينطقون ولا يتكلمون ولا يدافعون عن انفسهم ولا يبين في انفسهم كيف يصلحون للعبادة؟ نعم خل نكمل وقال تعالى عنه هل يسمعونكم اذ تدعون او ينفعونكم او يضرون قالوا بل وجدنا اباءنا كذلك يفعلون قال اخرون رأيتم ما كنتم تعبدون انتم واباؤكم الاقدمون فانهم عدو لي الا رب العالمين. الذي لا يسمع ولا يضر ولا يضر بالعبادة. ناصح العبادة اسمعوا يبصر ويتكلم وينفع ويضر نعم وكذلك في قصة موسى عليه السلام في العجل. الم يروا انه لا يكلمهم ولا يهديهم سبيلا اتخذوه وكانوا ظالمين واستدل بكونه لا يتكلم على نقصه الوهيته وانه نصر الالوهية فاقد للكلام وفاقد للكلام لا يصلح الالوهية. نعم. فكيف يقال هؤلاء الملاحدة ان الرب لا يتكلم نعوذ بالله هنا وقال تعالى وضرب الله مثلا رجلين احدهما ابكم لا يقدر على شيء وهو كل على مولاه اينما يوجهه لا يأتي بخير هل يستميت؟ هل يستوي هو ومن يأمر بالعدل وهو على صراط مستقيم؟ فقابل بين الابكم العاجز وبين الامر بالعدل الذي هو على صراط مستقيم. العاجز وبين القادر اللي يتكلم. هل يستوي؟ متقابلة. نعم فصل واما الاصل الثاني وبهذا يكون اه يعني انتهى المؤلف رحمه الله من الاصل الاول لانها مضاد بين الاصلين الاصل الاول واثبات تحت الاسماء والصفات الله عز وجل. هذا تقدير ثلثي الرسالة. والاصل الثاني توحيد العبادة. الشرع وقدره. وهذا يشكل ثلث الرسالة. الباقي. هذا سهل واضح؟ المقاعد السابقة اللي فيها بعض الشيء. ولذلك صار قبل صرفه تأخر عن بعض رآه ها؟ المهمة في بيانات وهذه واضحة وهذه يعني قاعدتها موجودة في القواعد الاخرى هذي السالفة مهمة. ايه. هل العام الذي جمع اقوال قومه وحصل في هذا عقلية او انه هو الذي اتى بها. هو اتى في اذكار الافكار لكن يستقي من غيره. من غيرهم نعمة لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه واتباعه باحسان الى يوم الدين اما بعد. فقال الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى فصل واما الاصل الثاني وهو التوحيد في العبادات المتضمن للايمان بالشرع والقدر جميعا. فنقول انه لا بد من الايمان بخلق الله وامره. فيجب الايمان بان الله خالق كل شيء وربه ومليكه وانه على كل شيء قدير. وانه ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن. فلا حول ولا قوة الا بالله وقد علم ما سيكون قبل ان يكون. وقدر المقادير وكتبها حيث شاء. كما قال تعالى الم تعلم ان الله يعلم ما في السماء والارض ان ذلك في كتاب ان ذلك على الله يسير. وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان الله قدر مقادير الخلائق قبل ان يخلق السماوات والارض بخمسين الف سنة وكان عرشه على الماء. ويجب الايمان بان الله تعالى امر بعبادته وحده لا شريك له الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فهذا الفصل وما بعده الى اخر الرسالة في توحيد العبادة. وهذه الرسالة رسالة التدميرية للامام العالم المجتهد شيخ الاسلام ابن تيمية رحمة الله عليه متضمن عليه تحقيق الاصلين. الاصل الاول تحقيق الاثبات للاسماء والصفات والاصل الثاني توحيد العبادة العبادة المتضمن للايمان بالشرع والقدر الاصل الاول بينه المؤلف رحمه الله في حقق في في اصلين ومثلين مغروبين وخاتمة جامعة مستمرة على سبع قواعد واستغرق هذا ما يقارب ثلثي الرسالة. الاصل الاول القول في بعض الصفات كقول في بعض الاخر والاصل الثاني القول في الصفات كقول في الذات. والمثلان المضروبان المثل الاول ما في الجنة من المساكن الملابس والماكل والمشارب توافق ما في الدنيا في الاسماء وفي المعنى العام ولكنها تختلف عنها في الحقيقة والكيفية فاذا كانت مخلوقات في الجنة توافق المخلوقات التي في الدنيا في الاسم ولكنها في الحقيقة في الحقيقة والكثير وهي موجودة. فمن باب اولى ان تكون اسماء الله وصفات موافقة لاسماء المحرومة وصفاتهم وهي تختلف عنها في الحقيقة والخفية. والمثل الثاني الروح التي موجودة بين جمع كل انسان فهداة حقيقية تصب بالقبض والبسط وهو الخروج والخروج ايتها الروح يا ايتها ارجعي وهداك ومع ذلك ومع ذلك مخالفة لصفات الاجسام. ولا نعلم حقيقته وكفيتها اذا كانت الروح موجودة ويداك حقيقية وثابتة وننعم كيفيتها وحقن نيتها وحقيقتها فلعل نعلم حقيقة الكثير صفات الله عز وجل مع ثبوتها له. الباب اولى. والخاتمة الجامعة ومنها والله سبع قوائم فقاعدة الاولى ان الله موصوف بالاثبات والنفي. من صفات والنفي وصفات متضمنة لاثبات الكبائر. القاعدة الثانية انما ورده الله سبحانه وتعالى اليه من الصفات يجب اثباته لله سواء عرفنا ما نهى او لم يعرفه وما احدثه بعض الناس فانه يتوقف فيه. فلا يثبت ولا ينفى حتى يعلم. مقصود صاحبه. فاذا قبل وان اراد باطلا وانشغلنا على حق وباطل قبول الحق ورد الباطل. القاعدة الثالثة قول القائل ظاهر النصوص المراد او ظاهرها ليس بمراد فيه اجبار واشتراك فلابد فيه من التفصيل. فان ردد الظاهر انها تماثل صفات المخلوقين فلا شك ان هذا باطل. ليس بمراد ولكن يبين له انه ليس ظاهر النصوص. الباطل والكفر وما المخلوقات وان اراد اراد بالظاهر ما يليق بجلاله وعظمته من الصفات فهذا حق القاعدة الرابعة ام لا؟ قول القائل ان توهم بعض الناس ان صفات الله تمارس المخلوقين ثم يريد ان ينفي ما فهمه يقع في اربعة انواع من الاحاديث. المحظور الاول توهمه ان صفاته الا تماثل صفات المخلوقين وظنه انه دلوة من هو التمثيل. الثاني انه اذا الثاني انه يجرد النصوص عن الصفات عن اثبات الصفات اللائقة بالله عز وجل. الثالثة انه ينفي من صفاته عن الله بغير علم وبغير دليل. الرابع انه وصف الله بنقيض ذلك من صفات الاموات والجمادات والمعلومات القاعدة الخامسة انا نعلم ما قمنا به من المغيبات من وجه دون وجه فنعلم المعنى ولا نعلم الحقيقة والكيفية. القاعدة السادسة بيان الظابط فيما يثبت لله وفيما ينفعه سبق بيانه ان وانه يثبت لله وانه الضابط في يد النفي ان يوفى عليها النقائص ويوفى عليها العيوب وينفى عن الله المخلوقات ولا يعتمد على مجردها في التشبيه. على مجرد انه في تشويه او على نفي الجسمية هو التحيز والظابط في باب الاثبات صفات الكمال مع نفي مماثلته للمخلوقات لا على مطلق الاثبات معنا في التشفير والقاعدة السابعة دلالة النصوص دلالة العقل على كثير مما دلت عليه الادلة السبعية الا السمعية العقلية تدل على كثير مما جاءت به الادلة الشرعية. وهذا ما يقال ثلثي الرسالة. ثم بعد ذلك حقق المؤلف رحمه الله الاصل الثاني في هذا الفصل وهو توحيد العبادة المتظمن للايمان بالشرع والقدر توحيد عبادة المتضمن للايمان بالقدر والشر والايمان بالقدر يتضمن الايمان بمراتبه الاربعة وهي العلم والكتابة والمشيئة والخلق. فالايمان بالقدر لا بد فيه من الايمان بمراتبه الاربع. والايمان بان الله علم الاشياء. قبل كونها الازل ثم كتبها في اللوح المحفوظ والايمان بان مشيئة بان مشيئة الله تسبق سابقة مشيئة الله الاشياء سابقة لوجودها وانه لا يقع شيئا في هذا الوجود الا وقد شاءه الله. والمرتبة الرابعة الخلط والايجاد. والله تعالى هو الخالق. كما قال الله تعالى الم تعلم ان الله يعلم ما في السماء والارض؟ ان ذلك ففي كتاب ان ذلك على الله يسير الله سبحانه ما اصاب من مصيبة في الارض ولكنهم مسرف الا في كتاب من قبل ان نبرأها ان ذلك على الله يسير وقال سبحانه وما تشاؤون الا ان يشاء الله. فالمشيئة ولكن الله يفعل ما يريد المشيئة والارادة معنى واحد والامام بالخلق الله تعالى الله خالق كل شيء. قال سبحانه وخلق كل شيء فقدره تقديرا والايمان بالشرع والايمان بالامر هو الايمان بالشر. هو الايمان بان الله تعالى امر بعبادته. وتوحيده طاعته وان الله خلق الخلق لاجل ذلك كما قال سبحانه وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. وارسل الرسل بذلك. وانزل الكتب بذلك. كما قال سبحانه وما ارسلنا من قبلك من رسول الا نوحي اليه انه لا اله والا انا فاعبده قال سبحانه ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت. الطاغوت والعبادة تتضمن الذل والخضوع. لا بد فيها من الذل والخبوع فاذا تخلف احد فلا تسمى عبادة. ذل وخضوع كما قال ابن القيم رحمه الله وعباده الرحمن. وعبادة الرحمن غاية ذله وعبادة الرحمن غاية حبه معد لعابده وما له قطبان. وعليه ما خلقوا العبادة داعر. ما جرى حتى قامت القضبان رحمه الله فلا عبادة الا بالامرين. راية الذل وغاية الحب. وهذا يتضمن كمال الطاعة. لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم اطاع الله وقال سبحانه واطيعوا الله واطيعوا الرسول. فاذا التوحيد توحيد العبادة متضمن الايمان بالقدر والشر. والايمان بالقدر رمى الامام بمراتب الاربع علم الله الازلي السابق وكتابته لا في اللوح المحفوظ ومشيئته لكل موجود وخلقه وايجاده لكل شيء في هذا والايمان بالشرع والايمان بالامر والشرع هو هو الايمان بخلق الله وعبده الايمان توحيد العبادة الايمان بالشرع قدره الايمان بالخلق والارض والايمان بالخلق هو هو الايمان بالقدر والايمان بالشر بالامر هو الايمان بالشر. وهو الايمان بان الله تعالى امر بعبادته وتوحيده وطاعته وخلق الخلق لاجل ذلك. وارسل الرسل وانزل الكتب بالامر بعبادته. قال سبحانه وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه. والعبادة لابد فيها من غاية الذل وغاية الحب. وهذا يتضمن كمال الطاعة لله وللرسول. نعم