بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على سيد الخلق. سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. وصلنا الى قول مصنف ورفعوا ام بالابتداء كذاك رفع خبر بالمبتدأ. تفضل شيخ عبد القادر اقرأ ورفعوا مبتدأ بالابتداء خبر من مبتدأ. اه اقرأوا الشرح. تفضلوا. نعم. ورفعوا بالاقتداء بالابتداء اه اعملوها همزة وصل ورفعوا مبتدأ بالابتداء. وهو وهو كونه معر من العوام معرم؟ معرم من العوامل ممتاز. رفعوا اولا من هم الذين رفعوا النحا ومن من النحات فعل ذلك الجمهور. جمهور البصريين. هل هم الذين احدثوا الرفع؟ ام العرب العرب فما معنى قوله رفعوا؟ كانوا عينوا بالضبط يعني حكموا بان المبتدأ مرفوع بالابتداء. العرب هم الذين رفعوه فهم عندما قرروا لماذا رفع؟ حكموا بان الرافع له هو المبتدأ. اذا الواو هي للجمهور البصريين ومن هو ابن مالك تبعهم ومعنى رفعوا حكموا بانه مرفوع ورفعوا مبتدأ بالابتداع. وقلنا المبتدأ هنا اختار غير ما اختاره في همع الهوامع. هنا عرف الابتداء بقوله كونه معرى من العوامل يعني لاحظوا اذا قلنا الابتداء هو وصف للشخص بدي اوصل الشخص فهو ان يعري اللفظ ان يعري المبتدأ من العوامل اللفظية. طب لماذا لم يقل من العوامل اللفظية غير الزائدة ايه ده! ولا الشبيهة بالزائدة لماذا ما قال ذلك؟ لان قلنا التعرية تشمل حقيقة او حكما فالمبتدأ معرم من كل العوامل نقول كيف ذلك؟ يقول هو معرم من جاء ومن كان ومن انا. لكن دخول حرف الزائد حرف الجر الزائد والشبيه بالزائد كانه عدم لان حرف الجر الزائد كانه معدوم فكأنه معرم تماما. لذا قالوا هو تعريته حقيقة او حكم حكما بانه موجود حرف الجر الزائد والشبيه الزائد في نحو ما من اله الا الله ورب رجل كريم لكنه كالعدم. فلذلك اعتبره اعتبروه لم يزيدوا في القيود. ولاحظوا انه استعمل كونه ما قال تعريته. لان عندما نقول الابتداء الابتداء في الظاهر انه فعل فعل الفاعل. الابتداء انه فعل الفاعل. لكن الاحسن ان يكون وصفا للكلمة فهو مصدر بمعنى المفعول مصدر بمعنى المفعول فلذلك قال كونه معرم من العوامل اللفظية. لان الابتداء وصف للكلمة وليس وصفا للفاعل تمام؟ وقيل جعلوا الاسم اولا ليخبر عنه. لو لو حسنها كون الاسم اولا ليخبر عنه لكان انا احسن. هناك في همع الهوى معقال الجمهور قالوا جعلوا الاسم اولا ليخبر عنه. وقيل تعريته من العوام وقلنا هناك مذهب ثالث اختاره ناظر الجيش مجموع الامرين جعلوا لاسمي اولا ليخبر عنه مع تعريته من العوامل اكملوا سيدي نعم ورفعوا مبتدأ بالابتداء وهو كونه معرم من العوامل اللفظية. نعم. جعلوا لاسمي اولا ليخبر عنه نعم. كذلك رفع خبر بالمبتدأ. كيف نعرب كذاك رفعه؟ كيف نعربها كذلك رفع مثل زيد في الدار كذاك خبر ورفع ماذا مبتدأ بالمبتدأ متعلق بماذا برفع فكذاك خبر ورفع مبتدأ وبالمبتدأ متعلق برفعه. كذلك يشبهه في ماذا ظرف بماذا يشبهه كذاك رفع خبره كما رفعوا الوقت كذلك رفع الخبر يكون بالضبط يعني كما حكموا برفع المبتدأ اي حكم العلماء برفع المبتدأ بالابتداء كذلك العلماء حكموا برفع الخبر بالمبتدأ وحده لماذا زاد هذا القيد لماذا زاد وحده؟ لانه ايش قال؟ كذلك خبر بالمبتدأ وحده لاخراج القول بان الابتداء والمبتدأ معا اه رفع الخبر تمام مش عندنا اقوال يعني في الخبر في الخبر انه المبتدأ عندنا قول نحن الذي اخترناه ان الابتداء رفع المبتدأ. وفي لقول ان الابتداء رفع المبتدأ ورفع الخبر. وفي قول ان الابتداء مع المبتدأ رفعا الخبر فهو يقول رفعوا مبتدأ بالابتدائي اه قال كذاك رفع خبر بالمبتدأ وحده اي بدون الابتداء فهمتو؟ لاخراج الاقوال التي تقول الابتداء رفع الخبر والقول الذي يقول الابتداء مع المبتدأ رفع الخبر. والقول الذي يقول الابتداء بواسطة المبتدأ رفعت الخبر فاخرجه كلها بقوله وحده. نقرأها مرة ثانية. كذلك رفع خبر بالمبتدأ وهو الصحيب الذي نص عليه سيبويه. لانه طالب لهم. يعني لان المبتدأ للخبر ومحتاج للخبر فلما كان يطلبه اثر فيه وعمل فيه. نعم. لانه طالب له وقيل بالابتداء. بالابتداء هنا همزة قطع خطأ في حاشية الناصية. لازم بهمزة وصل. وقيل ابتداء هذا قول الاخفشي والرماني وابن الحاجب والزمخشري والعكبري. نعم الابتداء رفع المبتدأ والخبر. نعم وقيل بالابتداء لانه اقتداهما. اقتضاهما اي استلزمهما. فعمل فيهما كعمل الفعل في فاعل والمفعول به. نعم لانه اقتداهما اقتضاهما بالتفخيم نعم فعمل فيهما وردا. ورد بان اقوى العوامل وهو الفعل لا يعمل رفعين فما ليس اقوى اولى. اذا ارد بان اقوى العوامل وهو الفعل لا يعمل رفعا بدون اتباع فما ليس اقوى وهو المعنى اولى بالا يعمل. نعم وقيد بالابتداء والمبتدأ. وقيل الخبر مرفوع بالابتداء والمبتدأ. وهذا ينقسم الى قسمين فهل العمل لمجموعهما؟ وهذا هو القول الذي قاله اه قاله اه الزجاج وابن السراج وهو هذا القول قاله الزجاج وابن السراج او بالمبتدأ بواسطة اه بواسطة او بالابتداء يعني ثم انا اقول اذا المبتدأ الابتداع رفع المبتدأ والابتداء والمبتدأ رفع الخبر ثم نقول هل بمجموعهما رفعا الخبر ام الابتداء رفع الخبر بواسطة المبتدأ وهذا يعني بتقويه بالمبتدأ لانه ضعيف تقوى بالمبتدأ وهذا كتقوي فعل الشرط مع اداء تقوي ان الشرطية بفعل الشرط لجزم الجواب وكتقوي بقية العوام كواو المعية لتقوي الفعل بواو المعيلة لنصب المفعول معه كتقوي الفعل بالا لنصب المستثنى. نعم. تفضل او هذا قول مبرد الاخير يعني التقوي مذهب المبرد بمجموعهما مذهب ابن السراج والزجاج. وقيل تفضل وقيل بالابتداء والمبتدأ. وقال الكوفيون ترافع اي كل واحد منهما رفع الاخر وله نظائر العربية. اذا ترافع وله نظائر نحو ايا ما تدعو فله الاسماء الحسنى نعم. اذا قال لكم قائل يعني كيف تقولون يعني قبل قليل قلتم اقوى العوامل وهو الفعل لا يعمل رفعين فما ليس اقوى كذلك كيف تجيبون يعني عنها مع كيف تقولون ذلك؟ مع ان قولنا زيد صالح تقي زيد رفعت اسمين في وقت واحد فهو قد احدث رفعين في وقت واحد وليس فيهما اتباع. فكيف تقولون اقوى العوامل اقوى العوامل لا يرفع فعلين ايه لا يرفع لا يعمل رفعين. كيف تقولون اقوى العوامل لا يعمل رفعين كيف تجيبون الامم المتحدة زيد متصف بانه صالح ودقن. نعم. اذا هنا كانه بمجموعهما يعني لانه يعني مثل حلو حامض قال الخبر متعدد يعني الخبر اما ان نقول الخبر اقسى الخبر في مثل حلو حامض يعني هذا يعني مز يعني متوسط هذا واضح انه بمجموعهما كانهما مجموعهما. لكن زيد صالح تقي كيف هذا؟ نقول لان الصفتين متحدتان في المعنى نقول طيب كيف تقولون في زيد كاتب شاعر؟ كاتب يختلف عن شاعر. يقول هذا مؤول بمتصف متصف بالكتابة والشجاع بالكتابة والشجاعة نأولها بمتصف بالكتابة والشجاعة. واضحة ان شاء الله وهذا مذهب الكوفيين قلنا اختاره الزجاء اختاره السيوطي وابو حيان واختاره ابن جني حقيقة هو قول جميل جدا لان الاصل في العمل للالفاظ لا للامور المعنوية. ولانه عندنا شيء لا نراه معنوي وشيء لفظي فالاولى ان ننسبه لشيء لفظي وهذا له نظائر ايا ما تدعو فله الاسماء الحسنى والمبتدأ طالب للخبر والخبر طالب للمبتدأ وبهذا نريح الطلاب من ان نقول لهم يعني جميع العوامل لفظية الا للمبتدأ اه فالتجرد والا الفعل والا الفعل المضارع لا نحتاج لهذا. فهمتم بهذا نكون قد اخذنا ما قاله السيوطي هنا نقف هنا سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك