قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين. سبحان الله وما فبعد ان قدمت مقدمة عن الاحاديث القدسية والفروق بينها وبين القرآن الكريم والفروق بينها وبين الاحاديث النبوية التي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. تناولوا حديثا من تلك الاحاديث القدسية قال او الباب الذي بوبته كيفية كتابة الحسنات والسيئات ورحمة الله عز وجل في ذلك ذكر الامام البخاري رحمه الله تعالى بسنده الى ابي هريرة رضي الله عنه قال اعلم انه اختلف في اسم ابي هريرة على نحو من ثلاثين قولا واقربها وان لم يسبت سنده ايضا انه عبدالرحمن بن صخر ابن صخر قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يقول الله يقول الله ان يقول الله لملائكته او للكتبة من ملائكته هنا لم يوضح لمن يقول الله ولكن فهم المخاطب من السياق ولكن فهم المخاطب من فيما المخاطب من من السياق يقول الله اذا اراد عبدي ان يعمل سيئة اراد عبدي ان يعمل سيئة فلا تكتبوها عليه حتى يعملها في رواية ارقبوه يعني راقبوه راقبوا من؟ راقبوا عبدي. اذا اراد عبدي ان يعمل سيئة فلا تكتبوها عليه حتى يعملها حتى يعملها فان عملها فاكتبوها. بمثلها. فاكتبوها بمثلها ورد هنا حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنده مقال وقد حسنه بعض العلماء قال تعالى بل يريد الانسان ليهجر امامه. يريد ان يفجر في المستقبل. وآآ لا اقوال اخر بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وهو ان ملك السيئات يرفع يده ست ساعات لا يكتب السيئة فان تاب في الست ساعات لم يكتبها وان لم يتب كتبها. لكن سنده فيه بعض المقال قال فان عملها فاكتبوها بمثلها اي سيئة واحدة. وان تركها من اجل في رواية من جراء اي خوفا مني فاجتبوها له حسنة. فاكتبوها له حسنة. يعني انت امام المعصية الان. وذاهب الى المعصية الملائكة تراقبك بامر الله. لان الله قال لهم ارقبوه وربنا الذي جعلهم في هذه موزفين الملائكة منهم ملائكة مختصة بالكتابة ملائكة مختصة بقبض الارواح. ملائكة مختصة بالنفخ في الصور بحمل العرش اصناف. فربنا يأمرهم بمراقبة العبد. فان لحافظين كراما كاتبين. يقول لهم انظروه ان عمل السيئة يعني طالما انت بعيد لا تكتب. دخلت عملت السيئة اكتبوها عليه واحدة طيب تركت لم تعمل ينظر لماذا لم تعمل؟ لماذا لم تعمل السيئة؟ هل الباب خبط فانت خشيت من الشرطة او من الذي سيكتشفك تركت لهذا؟ ام انك تركت المعصية لله وخوفا؟ من الله ان تركتها خوفا من الله قال تعالى ان تركها من اجلي. فاكتبوها له حسنة هنا بدلت السيئة التي كنت ستعملها بحسب ما انك ما عملت حسنات في الظاهر على الا تصدقت ولا صليت لكن راقبك الله ولمن خاف مقام ربه جنتان قال وان تركها من اجلي فاكتبوها له حسنة. فلذا الهم الذي هم به يوسف الصديق عليه السلام تركه لله او لا؟ تركه لله انه ربي احسن مسواي انه لا يفلح الظالمون على وجه من التفسير معاذ الله انه ربي احسن مثواي الشاهد من هذا انك اذا تركتها لله كتبت لك حسنة وقد لا تكتب لا حسنة ولا سيئة. وقد تكتب سيئة اذا كان القلب عزم على فعلها. يعني انت مسكت مشرط نصرة الحرامية وذهبت الى الاتوبيس وعاقد العزم على ان تشرط الجيب وتنشل ولكن اول ما دخلت عرفت واحد من اصحاب المباحس الذين يتابعوا النصوص قلت لها ارم السكينة اسكت تأثم على عزم القلب او لا تأثم. عندما نص ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم فمؤاخذة لانك ما فكرت في ربك ولا فكرت في حلال ولا حرام انت فكرت فقط انه عليك وقد عقدت العزم. فقد يلحقك اسم في هذا الصدد. لماذا القلب كسب القلب ولذا في كسب القلب نفرق بين الذي عقد اليمين والذي لا يعقده. قال واذا اراد ان يعمل حسنة سبحان الله انظروا الى كريم فضل الله اذا اراد ان يعمل حسنة فلم يعملها فلم يعملها. فاكتبوها له حسنة. انت اردت ان الحسنة وبعدها كالسلك اكتبوها له حسنة لنيته الطيبة كان يريد فان عملها فاكتبوها له بعشر امثالها الى سبعمائة ضعف سبحان الله! يعني الحسنة الواحدة تعطى عليه عشر وسبحان الله قد تعطى عليها عشرين. قد تعطى عليها ثلاثين. قد تعطى عليها مئة. قد تعطى عليها سبعمائة ضعف تعطى اكثر من السبعمائة ضيف وهذا مرده الى ربنا سبحانه والى حرصك على الخير. يعني شخص تمنى امنيات ان يكون معه مال وفير فتصدق بالذي معه. وكم كان يتمنى ان يزيد في الصدقات لكن ما ما معه فلقوة ايماني قد يزيده الله فالله يرزق من يشاء بغير حساب. ليس لك ان تقول يا رب لماذا اكرمت هذا بعشرين واعطيتني عشر حسنات ليس لك ذلك. لذلك بعض اخواننا الذين خرجوا في هذه الايام واحد يقول كثيرا ما نسأل هذه الاسئلة مع ورقة وقلم مع ورقة وقلم كاتب فيها صحيفة الحسنات وصحيفة السيئات. عملت اليوم كم حسنة؟ قرأت آآ جزءا من القرآن. ويضرب جزء في كم كلمة والكلمة فيها كم حرف واضرب في عشرة يقول لك كم حسنة الان مليار لان الجزء فيه كم حرف؟ والحرف بحسنة والحسنة واضرب في آآ يكتب كذا يكتب هذا معه دفتر اطلعوني عليه كم تسبيحة؟ يكتب كم تسبيحة؟ السيئات كم عملت قل يعني بصيت لواحدة ماشية اكتب بصيت لواحدة ماشية. اغتاب سجل وجايبها ياتي بهذا وذاك ينسوا امورا عظيمة. اولا هذا الصنيع اللي هو صنيعه الرسول ليس بصنيع الرسول. صنيع اصحابه ليس بصنع اصحاب. ثانيا من ادراك ان عملك تقبل يعني من ادراك ان القراءة التي قرأتها تقبلها الله فالقبول هذا مرده الى الله الخليل دعا. سيدنا ابراهيم دعا ولكن قد يرد يرد عليه ولا يستجاب. لذا كان يدعو ربنا وتقبل دعاء قد تصلي ولكن لا تتقبل لكن لا تتقبل صلاتك. الامر لله. ثالثا النبي قال لا تحصي فيحصى عليك. رابعا انك قد يحمل على الاستهانة بالذنب. تقول ايه يعني ما معنى ان انا نزرت لامرأة في الطريق او ان انا زكرت واحد بيسوق ياخد له عشرة من اللي انا عملته ولا عشرين من اللي انا بهذه الطريقة وينسى قول الله تعالى ولمن خاف مقام ربه جنتان فمجرد الخوف من مقام الله لك جنتان وانسى افأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون قد لا تتقبل واحد احيانا ممكن يتكلم بكلمة تضيع كل هذه الحسنات لما قال واحد للاخر والله لا يغفر الله لك قال له والله لا يغفر الله لك. قال تعالى من ذا الذي يتألى علي الا اغفر لفلان؟ اذهب غفرت له واحبطت عملك فلا تستطيع انت ان تقول ان عملي تقبل. لذا الاولون ينقل عن الحسد. لو اعلم ان الله وان حسنة واحدة قبلت لاطمأننت لان الله قال انما يتقبل الله من المتقين. فهذا الصنيع برمته ليس بوارد عن رسول الله. بل قال تعالى والذين يؤتون ما اتوا ان يفعلون ما فعلوا من الخير وقلوبهم وجلة انهم الى ربهم راجعون قال التضعيف طبعا من عشر الى عشرين آآ تقدمت اسبابه على نيمائه عشرة جنيه. تصدقت بها على فقير الحسنة بعشر امثالها. لكن في قريب معدم انضم الى الفقر قرابته الصدقة على ذي القربى صدقة وصلة لها اجرا عشرين. صدقة في سبيل الله سبعمائة لاداء كلمة الله سبعمائة ضعف مثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله كمثل حبة انبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة. وهذا في كل العبادات في اضعاف السبعمائة تمرة تصبح كالجبل. في الصلاة اثنان يصليان متجاوران يخرجان من الصلاة بعد التسليم. واحد له واحد في المية من الاجر عشرة في المية من الاجر عشرين في المية من الاجر. تفاوت المصلين في الدرجات لحديث الرسول وان الرجل لينصرف من الصلاة ما يكتب له الا نصفها الا ربعها الا ثلثها الا عشرها وهما يصليان متجاوران مع بعضهما بل وذكر ابن تيمية رحمه الله حديثا ضعيفا اه لم اقف له على سند ثابت ان اقواما يصلون فصلاتهم تلف كما يلف الثوب الخلق ويرمى بها في وجهه تقول ضيعك الله كما ضيعتني والثانية تقول حفظك الله كما حفظتني. لكن سنده لا اعلم له سندا ثابتا. آآ الحديث الذي ان مضى له طرق اخر نؤجلها للدرس القادم لكن عموما اعمال القلوب منها اعمال اخذوا عليها العبد. اذكر مثلا يا طارق قصة اصحاب الجنة نووا حرمان الفقراء. فدمرت جنتهم. الافتخار اذكر السند الثاني ازكر ازكر دليلا اخر على ان اعمال القلوب يؤاخذ عليها العبد ولكن ما تعمدت قلوبكم يا احمد اذا انه كان حريصا على قتل صاحبه الحرص محله القلب يعلم ان يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتيكم خيرا ما اخذ منكم. يا رشيد ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين امنوا لهم عذاب اليم والحب محله القلب. كثير نصوص المرء مع من احب ولكن يؤخذكم بما عقدتم الايمان ومن يتق الله يجعل له مخرجا ومن يتوكل على الله فهو حسبه. فعلم ما في قلوبهم صح؟ هذا هذه الشاة فعلم ما في قلوبهم فانزل السكينة فالقلوب الطيبة يثيب الله اهلها. طيب في الباب المقابل القلوب الخبيثة يعاقب الله اصحابها مسل دلل يريد بيان ان من اعمال القلب السيئة ما يؤخز عليه العبد اليس الحسد من من اعمال ومن شر حاسد اذا حسد. نعم. ذلك بانهم كرهوا ما انزل الله فاحبط اعمالهم. كرهوا رضوانه فاحبط عمله اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم. ومن احسنت ومن يرد فيه بالحاد بظلم نزيقه من عذاب اليم والنفاق احسنت. اذا هذا يحملنا على ماذا؟ ها؟ على ماذا؟ على الاعتناء بالقلب على الاعتناء بالقلب وسؤال الله ان يصلحه لانه وانت نائم مستيقظ كده على الفراش ممكن تثاب وممكن تعاقب. اذا كنت نايم تخطط للغدر والخيانة والانتقام من البشر ستعاقب ولا تساب؟ واعاقب العزم منين تخطط؟ واخر نايم ناوي كيف يصلح بين المتخاصمين؟ كيف يصل واحد نايم يفكر كيف يقوم ويصلح الاخر يريد ان يفجر امامه. قال تعالى بل يريد ليفجر امامه يعني يعصي الله في مواد يصلي ويفكر في المعصية انا هطلع كيف اصل الى مقربي من المعصية