فانت اذا قلت هذا او هذا لست تتيقنه تتيقنه كما تتيقن نزول الله عز وجل الذي قال فيه الرسول عليه الصلاة والسلام ينزل ربنا الى السماء الدنيا هذا الانسان ما شك فيه انه نزول حقيقي وكما في قوله استوى على العرش لا يشرك الانسان انه استواء حقيقي فالحاصل ان مسائل العقيدة ليست كلها مما مما لا بد فيه من اليقين لان اليقين او الظن حسب تجاذب الادلة وتجارب الادلة حسب فهم الانسان وعلمه قد يكون هذان الدليلان متجاذبين عند شخص ولكن عندي شخص اخر ليس بينهما تجاذب اطلاقا وقد اتضح عنده ان هذا له وجه وهذا له وجه فمثل هذا الاخير ليس عنده اشكال في المسألة بل عنده يقين والاول ها يكون عنده اشكال واذا رجح احد طرفيه فانما يرجحه بغلبة الظن لهذا لا يمكن ان نقول ان جميع مسائل العقيدة مما يتعين فيه الجزم ومما لا خلاف فيه لماذا لان الواقع خلاف ذلك ففي مسائل العقيدة ما هو في ما فيه الخلاف وفي مسائل العقيدة ما لا يستطيع الانسان ان يجزم به لكن اترجح عنده اليس كذلك اذا هذه الكلمة التي نسمعها بان مسائل العقيدة لا خلاف فيه فيها هذه ليست على اطلاقها لان الواقع يخالف ذلك كذلك مسألة العقيدة بحسب اعتقاد الانسان ليس كل مسائل العقيدة مما يجزم فيه الانسان جزما لا لا الاحتمال فيه في بعض المسائل احاديث او ايات قد يشك الانسان فيها يوم يكشف عن ساق هذي من مسائل العقيدة وقد اختلف فيها السلف هل المرا ساقه عز وجل او المراد الشدة وعلى هذا فقس طيب اذا نرجع الان الى كلام كل ما يطلب فيه الجزم ويريد بذلك مسائل العقيدة وغير العقيدة كل شيء يطرب فيه الجزم فمن متقليد بذاك حتم مما يجب فيه يلتزم ان نجزم بان الصلوات الخمس ايش؟ مفروضة يجب ولهذا لو انكر الانسان فرظية الصلوات الخمس كفر يجب ان نجزم بانها مفروضة وان الزكاة مفروضة وان الصيام مفروض وان الحج مفروض وجوبا هل نقول لا يجوز ان نقلد شخصا بذلك العامي ماذا آآ ذكر المؤلف قال المؤلف فمنع تقليد بذاك حتم وعلل لانه لا يكتفى بالظن لذي الحجاب في قول اهل الفن لان التقليد ظن تغليظا ولهذا تقول للمقلد هل تجزم بهذا؟ قال والله يقول فلان يقوله فلان اذا عنده جزم ولا لا لا التقليد يفيد الظن ولولا حسن ظن المقلد بالمقلد ما ما قلده اذا نقول كل شيء يطلب فيه الجزم فلا تقلد فيه لان هذا ينافي المطلوب المطلوب الجزم والتقليد يفيد ايش؟ يفيد الظن المطلوب الجزم والتقليد فرضا فلا يجوز ان نقلد قال وقيل يكفي الجزم بما يطلب فيه الجزم يعني قول ثاني انه يكفي الجزم بما يطلب فيه الجزم ولو عن طريق التقليد ولو عن طريق عن طريق التقليد فالايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر هذا مما يجب فيه الجزم ولكن هل العامي يدرك ذلك بدليله ها لا ما لا يدرك ذلك بدليله ومع ذلك نصحح ايمانه ونقول هو مؤمن وان كان لا يدرك ذلك بدليله فلهذا نقول قال المؤلف وقيل يكفي الجزم اجماعا يعني انه اذا وجد الجزم حصل المقصود بالاجماع بما يطلب فيه فاعل نائب فاعل يطلب يعود على الجزم يعني يكفي الجزم بما يطلب فيه الجزم بالاجماع بالاجماع قائل هذا بعض العلماء ولهذا قال عند بعض العلماء وهذا القول هو الصحيح هذا القول هو الصحيح والدليل على ذلك ان الله احال على سؤال اهل العلم في مسألة من مسائل الدين التي يجب فيها الجزم فقال وما ارسلنا من قبلك الا رجالا نوح اليهم تسألوا اهل الذكر لماذا نسأله ها لنأخذ بقولهم ها لان لا نعلم نسألهم لاجل ان نأخذ بما يقولون فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون وملوم ان الايمان بان الرسل رجال من من العقيدة ومع ذلك احالنا الله فيه الى من يا اهل العلم وقال تعالى فان كنت في شك مما انزلنا اليك فاسأل الذين يقرؤون الكتاب من قبلك اسألهم ليش لماذا لترجع اليها واذا كان خطاب هذا للرسول ولن يشك ولم يشك فنحن اذا شككنا في شيء من امور الدين نرجع الى الذين يقرأون الكتاب الى اهل العلم لنأخذ مما يقولون اذا هذا عام يشمل مسائل العقيدة ثالثا اننا لو الزمنا العامية بمنع التقليد والتزام الاخذ بالاجتهاد لالزمناه بما لا يطيق وقد قال الله تعالى لا يكلف الله نفسا الا وسعه الا وسعها وقال اولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون ولا نكلف نفسا الا وسعه فالصواب المجزوم به القول الثاني ان ما يطلب فيه الجزم يكتفى فيه بالجزم سواء عن طريق الدليل او عن طريق التقليد نعم قال المؤلف فالجازمون من عوام البشر فالجازمون من عوامل البشاشة يعني الذين يجزمون بما يعتقدون من العوام عندهم علم ولا لا ليس عندهم عدة عوام قال فمسلمون فمسلم يعني فهم مسلمون وان كانوا لم يأخذوا ما يطلب فيه الجزم عن طريق الاجتهاد يقول عند اهل الاثر وكفى بهم قدوة للاثر اذا كان اهل الاثر يرون انه لا لا يجب انه يجوز التقليد فيما فيه الجزم والمقصود ان يحصل الجزم سواء عن طريق التقليد او عن طريق الاجتهاد اذا كان هذا هو ما يراه اهل الاثر فهو الذي نراه نحن وهو الصحيح بقي في كلام المؤلف رحمه الله الاشكال قوله فمسلمون وشعرهم ما اعرابهم مسلمون خبر لقوله فالجازم ودخلت الفاء في في الخبر لان الجازمون فيه الموصولة ولا لا في علم وسورة والموصول يشبه الشرط في العموم فيجوز ان تدخل الفاء في الخبر اذا كان المبتدأ اسما موصولا يرحمك الله ومنه قولهم قول النحويين في المثال الذي يأتيني فله درهم الذي يأتيني فله درهم ودليل ذلك في القرآن انه من يتقي ويصبر نعم انه من يتق ويصبر فان الله لا هذي ما فيها دليل لان يتقي هذه مجزومة بدليل عطف ويصبر فان الله لكن الذين ينفقون اموالهم فلهم اجرهم الذين ينفقون اموالهم بالليل والنهار سر وعلانية فلهم اجرهم فهنا جاءت الفاء في جواب في خبر المبتدأ الموصول لانه يشبه الشرط في العموم ثم قال المؤلف رحمه الله الباب الثاني في الافعال المخلوقة الاولى ان يقول المؤلف رحمه الله القول الثاني في الاشياء المخلوقة بالاشياء المخلوقة لان قوله في الافعال المخلوقة توهم ان يكون المراد بذلك افعال الله ها ايش في الاثر لا مصحح هي في الشرح في الافعال المسبوقة الباب الثاني في الافعال المخلوقة. اقول اولى ان يقال في الاشياء المخلوقة لان القارئ قد يتوهم ان المراد بالافعال افعال الله وافعال الله ليست مخلوقة المخلوق هو المفعول واما الفعل فواصفة الله وصفات الله ليست بمخلوقة طيب الاشياء المخلوقة كل الاشياء يعني كل ما عدا الخالق فهو مخلوق من الاعيان والصفات والزمان والمكان وكل شيء كل ما عدا الخالق فهو مخلوق الحمد لله رب العالمين فالرب غير مخلوق والعالم مخلوق قال وسائل الاشياء غير الذات وغير ما الاسماء والصفات مخلوقة لربنا من العدم سائر هنا بمعنى جميع ساعد هنا بمعنى جميل وسائر اسم فاعل مخلوقة من يعني مأخوذة من السور وهو وهو الجدار المحيط بالبيت وهي على هذا الوجه مأخوذ بمعنى الجميع وسائر من السؤر وهو بقية الطعام بقية الشراب وهي على هذا بمعنى فاقد فهنا سائر الاشياء يعني جميع الاشياء جميع الاشياء كما قال الاشياء غير غير الذات وغيره من الاسماء والصفات مخلوقة ومن ذلك قول عائشة رضي الله عنها لما ذكرت ان الرسول صلى الله عليه وسلم في في الغسل يفيض على على رأسه ثلاث مرات قال ثم غسل سائر جسده سائل بمعنى لا بمعنى باقي معنى باقي والله اعلم ها وليس كله وليس كل خلاف جاء معتبرا الا خلافا له حظ من النظر الخط اذا كان له حظ من النظر هو معتبر كما خالف اجماع السلف مثلا هو غير معتبر ايه هذا معتبر لكنه مرجوح كلمة المعتبر معناه هل يعد خلافا خارقا للاجماع او لا؟ هذا معنى المرتد ليس من المعتبر ان لا ننظر ان انه ينظر فيه. يعني قد ننظر فيه ونشوف هل هو راجح ولا مرجوح لكن لغير معتبر معناه اننا لا ننظر فيه اطلاقا لانه غير معتبر لا قد يفيد الظن لكن الطريق يقين في طريقه يقين لكن ما لكن معلومه قد يكون ظنا وقد يكون غرظا لقد يكون يقينا اي نعم نعم امام شخص عام لابد يعتقد كيف ما اعتقد شيء اذا معناه عنده شك ما اعتقد لا هذا ولا هذا لازم اعتقد هذا ولا هذا واللي يبقى متردد واذا كان هذا الذي هذا الذي يسعه فلا يكون له الله نفسا الا وسعها ما اظن ان احدا ما ينقدح في ذهنه رجحان احد. رجحان قول على قول ما اظن لابد ان يكون عنده ترجيح اما بحسب القائل واما بحسب ما سمع من الادلة ان كان عنده شيء من الفهم او حسب ما تطمئن نفسه اليه نعم في العقيدة في العقيدة الخلاف هنا ما هو في صلب العقيدة لكن ما هو في صلح العقيدة كلهم مثل المؤمنون بان النار موجودة ولابد من العذاب فيها لكن الخلاف هل تبقى ولا او لا تبقى مثلا كلهم يؤمنون بان الرسول رأى ربه لكن هل رآه حقيقة او رآه بفؤاده وهكذا نعم