طيب يقول المؤلف ظل من اثنى عليها بالقدم ما معنى كلامه والى من يشير اشهد ان من قاله المخلوقات فقالوا ان المخلوقات قيمة النوع نعم وانه وانه لم يزل تقصي وان هذه المخلوقات المشاهد هي ازلية ابدية ولهذا انتم من من جملة ما يتبرع هذا ان المادة ها المادة ليست حادثة وانها لا تفعل اي نعم وهذا قول باطل كما يقول المؤلف ان الله تعالى يخلق باختيار عبدالرحمن. فمعنى هذا الكلام ما حضرت طيب ايه هو المجموعة لانه مجبر على غير مجبر على فعله. بل يفعله بارادة تامة واختيار تام طيب لو قال قائل كيف تصفون الله بالاختيار؟ هل جاء في النص؟ ما يدل على ان الله يوصف بالاختيار؟ ها قال تعالى قال الله تعالى وربك يخلق ما شاء ويختار. نعم. طيب قال من غير حاجة ولا اضطراب. محمد. ما الفرق بين الحاجة والاضطرار حاجة نعم قد يستغني عنها نعم الفرق بينهما ان الحاجة يمكن ان يستغنى عنها والاضطرار لا يمكن لانه ضرورة اذا لم يوجد تضرر مكان شرطا له هل خلق الله الخلق لحكمة ها الدليل؟ قال الله عز وجل نعم. احسنت اذا قولك كما اتى في النص يشير الى الى الدليل الى الدليل ثم قال المؤلف رحمه الله افعالنا مخلوقة لله هذا لفظ جديد ها؟ كيف؟ انتهى الوقت ما قال رحمه الله تعالى كل ما يفعله في طاعة يراد بربنا من غير وجاز للمولى وجاز للمولى يعذب لانه لا يسأل فانه من فضله بس. بسم الله الرحمن الرحيم. قال المؤلف رحمه الله تعالى افعالنا مخلوقة لله افعالنا يعني ما نفعله من طاعة او معصية سواء كان باليد او الرجل او العين او الانف او الاذن كلها مخلوقة لله وذلك لان الافعال من صفاتنا ونحن مخلوقون لله وخالق الاصل خالق للصفة فاذا كان الانسان مخلوقا لله فان صفاته ايضا مخلوقة لله فافعالنا صفات لنا وخالق الذات خالق للصفة ولهذا صح ان نقول ان افعالنا مخلوقة لله هذا وشك. الوجه الثاني ان فعل الانسان ناتج عن امرين عن ارادة وقدرة عن ارادة وقدرة اما القدرة فالله تعالى هو الذي خلقها ولا اشكال فيها لو شاء الله عز وجل سالب الانسان القدرة وصار عاجزا عن الفعل الارادة كذلك نقول ان الله هو الذي خلقه لانه هو الذي يودع في القلب هذه الارادة وما اكثره ما يريد الانسان شيئا وفي اخر لحظة يتجه الى ريبه وهذا شيء كثير احيانا تمشي على انك ذاهب الى الى صديق لك لتزوره في اثناء الطريق ترجع ترجع ترتكب الزيارة تقول اروح لامه غدا او بعد غد وقد سئل اعرابي بما عرفت ربك قال بنقض العزائم وصرف الهمم بنقض العزائم وصرف الهمم العراد غريب فطرة بنبض العزائم يعني احيانا الانسان يعزم على الشيء عزما اكيدا ما في اشكال ولا واحد في المئة ثم يتراجع بدون اي سبب ايضا صرف الهمم يهم الانسان بالشيء ويفعل ويباشر ثم ينصرف قال بذلك اعرف الله لان نقض العزائم وصرف الهمم ليس له سبب معلوم يضاف اليه. اذا فلا بد ان يكون السبب الهيا نعود مرة ثانية نقول افعالنا مخلوقة لله ودليل ودليل ذلك امران الامر الاول ماشي ان افعالنا صفات لنا وخالق الذات خالق للصفات ثانيا ان افعالنا ناتجة عن ارادة جازمة وعن قدرة والذي خلق الارادة وخلق القدرة فينا هو الله وخالق السبب التام خالق للمسبب خالق السبب التام وهو ان اراد له القدرة خالق للمسبب وهو الفعل الناتج عن الارادة والقدرة قال لكنها كسب لنا يا لاهي كسب كسب لنا يعني معناه انها ان ثوابها وعقابها لنا كما قال الله تعالى من عمل صالحا فلنفسه ومن اساء فعليه فالافعال المخلوقة لله لكنها بالنسبة للثواب والعقاب كسب لنا. لا يكلف الله نفسا الا وسعها لها ما كسبت. وعليها ما اكتسبت طيب واذا كانت كسب اللام فانها تضاف الينا حقيقة مباشرة وتضاف الى الله خلقا وتقديرا فهي لنا مضافة مباشرة وكسبا وهي لله مظافة خلقا وتقديرا فلما انفكت الجهة امكن الاجتماع والا فقد يقول قائل كيف تضيف افعالك الى الله والى نفسك هذا تناقض لانك ان اضفت الى الله لزم الا تضيفها الى نفسك وان نظرت الى نفسك الزمها لا تضيفها الى الله وقد ذهب الى هذين الاحتمالان طائفتان الى هذين احتمالين طائفتين فالجبية قالوا اضفها الى الله واذا اردت الى الله لا يمكن ان تضيفها الى نفسك والمعتزلة القدرية قالوا اضفها الى نفسك واذا اردت الى نفسك لا يمكن ان تضيفها الى الله ولهذا جعلوا اعني المعتزلة جعلوا فعل العبد منفصل عن عن الله عز وجل. لا يشاء ولا يخلقه والجبرية بالعكس جعلوا فعل العبد منفصلا عن العبد فهو مجبور عليه وش الشبه عندهم يقولون كيف نضيف فعلا واحدا الى فاعلين هذا لا يمكن لا يمكن تضيف هذا الى الله والى الانسان لانه فيلم واحد لا يصدر من فاعله ولكن نقول نحن في الجواب عن ذلك ان الاظافة مختلفة الاظافة مختلفة ففعلنا مضاف الى الله تقديرا وخلقه مضاف الينا فعلا وكسبا نحن الذين باشرنا الفقه فانت اذا صليت فاسأل والله المصلي اذا صومت فليس الله هو الصائم. اذا تصدقت فليس الله المتصدق بل الصائم والمصلي والمتصدق انت انت المباشر. وانت الذي لك ثمرة هذا العمل من ثواب او عقاب اما الله فانه عز وجل مقدر وخالق فقط فلما انفكت الجهة صحت النسبة الى الله والى والى من؟ والى الانسان. طيب اذا قال قائل ما الدليل على ان افعالنا مخلوقة لله؟ قلنا الادلة في هذا كثيرة. قال الله تعالى ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات ولكن اختلفوا فمنهم من امن ومنهم من كفر ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد ولو شاء الله ما اقتتل الذين اذا اقتتالهم بايش؟ في مشيئة الله ولكن الله يفعل ما يريد اذا ففعلهم منسوب الى الله خلقا كما انه من سئل ارادة وتقديرا وقال تعالى ولو شاء ربك ما فعلوه ويشاء الله ما فعلوه فاضاف فعلهم الى الله وانه واقع بمشيئته واما اضافته الى العبد فهو كثير كثير جدا ان الذين امنوا وعملوا الصالحات واقاموا الصلاة واتوا الزكاة لهم اجر عند ربه شف امن اضاف الفعل وعمل الصالحات اقاموا الصلاة اتوا الزكاة اليهم لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت وتوفق لنفس ما عملت فاضافه الله تعالى الافعال والكسب الى الفاعل المكتسب وجعل ذلك بمشيئته وتقديره في قوله وما شاء الله ما اقتتل الليل من بعدهم وفي قوله ولو شاء الله ما فعلوه وغير ذلك من الايات فصح الان ان افعالنا منسوبة الى الله ياسر ها والينا ها فعلا وكسل طيب ولهذا قال اب لكنها كسب لنا يا لاهي يا الهي يعني يا من تستعمل الملاهي ليش يا الاهل؟ لا يا غافل كانه يشير رحمه الله الى انه يجب التفطن هنا والتنبه لان لا نقع في فخ المعتزلة او فخر الجبرية لان المسألة خطيرة الجبية قيل لهم اذا كان الله تعالى يجبر العبد والفعل فعل الله كيف يثاب العبد ويعاقب بل لان الله يفعل ما شاء قد يثيب من لا يستحق الثواب ويعاقب من لا يستحق العقاب قالوا هذا لو هذا ظلم لو عاقب من لا يستحق العقاب لكان هذا ظلما قالوا كيف يكون الظلم؟ الظلم تصرف الغير في غير ملكه واذا تصرف تصرف الله في ملكه فليس بظلم لو عاقب انسان يصلي ليلا ونهارا ويقوم الليل ويصوم النهار ويتصدق بالمال فعاقبه حتى خلده في نار جهنم قالوا هذا ليس بوضوء ليس بهم لان الظلم ان يتصرف المتصرف في غير في غير وجهه وكل من الله ولا يسأل عما يفعل وهم يسألون فيقال هذا وقوموا بنص القرآن قال الله تعالى فمن يعمل من الصالحة ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلما ولا هول وقال الله عز وجل لا تختصموا لدي وقد قدمت اليكم بالوعيد ما يبدل القول لدي وما انا بظلام للعبيد كيف تقولون جزء؟ يأمر هذا الشخص ان يفعل فيفعل ثم يعاقبه هذا لو جرى من مخلوق مع مخلوق لرد ذلك ظلما. فكيف اذا كان مع الخالق عز وجل الذي هو ارحم الراحمين؟ واجل بل هذا ظلم المعتزلة اقرب من الجبرية من وجه من جهة المعقول قالوا الانسان يفهم يفعل ما شاء يروح ويجي ويجلس ويقوم يقعد نعم ولا يشعر ان احدا يجبره والجزاء على عمله مطابق تماما وهم من هذه الناحية اقرب من الجبرية لكن الجبرية من ناحية تقدير الله اقرب من هؤلاء. اهل السنة والحمد لله اخذوا بهذا وهذا وقالوا هي تظاح الى الله تعالى خلقا تفضيرا والينا مباشرة وكسبا