ها ما في القرآن انما الحياة الدنيا لعب ولهو. ولهو. هم. واللهو هو الحبس. اللاحق قد يكون غافل نهى عن كذا يعني غفل عنه المرادع الغافل نعم تكون عندنا مدافعة على الحقيقة ما هو صحيح الفاعل حقيقة للانسان الدفاع الحقيقي للانسان الله سبحانه وتعالى ما فعل هل الله هو اللي صام ولا انت اي نعم والمصلي انت يعني لو قيل بالعكس لكن اصبغ مع ان الاصل المجاز كله غير وارد نعم اللهم صلي وسلم عليه قال رحمه الله تعالى وكل ما يفعله العباد لربنا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. سبق لنا ان افعالنا مخلوقة لله. وذكرنا بذلك عدة اوجه نعم المشي الاول يا خالد؟ ان الله عز وجل هو خالقه نعم. لا تخالط الصفات. خالق للصفة. هذا الوجه. نعم هذا واحد الثاني قدرة وارادة نعم الله سبحانه وتعالى هو الذي خلق القدرة والارادة الذي خلقها السبب هو خالق السبب التام خالق المسبب تمام الثالث اما اذا كان ثلاثة اوجه ها؟ ان الله قال ان الله خالق كل شيء كما قال تعالى الله خالق كل شيء وهذا العموم يشمل افعال العبادة لان افعال العبادة من الشيك واضح؟ طيب يقول المؤلف لكنها كسب لنا يا لاهي هذا الاستدراك وش معناه نعم ايه يعني هي هي مخلوقة لله لكنها ليست كسبا له بل هي كسب عز وجل خلق نعم. احسنت. تمام اذا ليس فعل الانسان هو فعل الله. يعني فالصائم والعبد والمصلي هو العبد والمتطهر هو العبد لكن هذا الفعل مخلوق لله ثم قال المؤلف رحمه الله وكل ما يفعله العباد كل ما والنصرة اللي عندكم كلما يعني انها مشبوكة مع كل وهذا غلط لان كلما اداة شرط تفيد التكرار وان كل ماء التي هي اسم وصول فيجب الفك يعني تكتب كل وحدها وما وحدها يا والتقي وكل الذي يفعله عباده كل الذي يفعله العباد من طاعة او ضدها مراد بربنا كل ما يفعله العباد من الطاعة وضدها فهو مراد لله اي واقع بارادته واقع بارادته الكونية ثم ان كان واطئ طاعة فهو واق بارادته الكونية والشرعية وان كان غير طاعة فهو واقع بالارادة الكونية دون الشرعية. انتبه كل ما يفعله العباد فهو مراد لله ودليل ذلك العقل والسمع السمع والعقل اما السمع فمنه قوله تعالى ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات ولكن اختلفوا فمنهم من امنوا ومنهم من كفر ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد فدل هذا على ان قتالهم كان بمشيئة الله ولكن الله يفعل ما يريد بارادته ايضا واما العقل فلاننا نقول ان فعل العبد فعل لمخلوق فعل المخلوق وهو مخلوق هذا الفعل كما سبق فاذا كان مخلوقا فهل خلق بارادة الله ام خلق بغير ارادة منه وش الجواب؟ بارادة من الله بارادة من الله ما دام مخلوقا فان الله لا يجبره احد على شيء فلا يكون هذا الفعل الا بايش؟ الا بارادة الله عز وجل هذا دليل عقلي والناس قد اختلفوا في هذه المسألة الجبرية قالوا بارادة الله المجبرة تجبر الانسان على ان يفعل والقدرية قالوا ليس بارادة الله اطلاقا والانسان مستقل بعمله واهل السنة قالوا انه بارادة الله غير المجبرة فين المشكلة لان الانسان يفعل الفعل باختياره ليس مجبرا عليه ولا فرق في هذا بين الطاعة والمعصية لا فرق بين الطاعة والمعصية فالطاعة التي تقع من العبد بارادة الله والمعصية التي يقع من العبد بارادة الله انتبه لان اقتتال الكفار والمؤمنين الذي سبق ان بينا انه بمقتضي الايات الكريمة واقع بارادة الله فيه شيء حلال بل واجب وفيه شيء حرام ما هو الواجب ها قتال المؤمنين الكفار هذا واجب والحرام قتال الكفار للمؤمنين ومع ذلك اخبر الله بان ذلك ان انه وقع بمشيئته ولو شاء الله ما اقتتلوا اذا فالله مريد للمعصية كما انه مريد للطاعة فان قال قائل كيف تقول ان الله مريد بالمعصية اليست المعصية شرا فالجواب ضلع هي شر لكن الله تعالى قد يريد هذا الشر لمصلحة عظيمة وبكونه لمصلحة ينتفي عنه ان يكون شرا محضا رضوان فالشر المحض ليس الى الله ولا يمكن يريده الله لكن هذه المعصية هي هي بنفسها شر لكن بما تؤدي اليه تكون ايش؟ خيرا فليست شرا محضا لان المعصية فساد والله لا يحب الفساد ولا يريد الفساد المحض لكن فيه خير ليست شراء محض فمن الخير في المعاصي اولا ان ان الله تعالى نقدرها ليتبين بذلك فضل الطاعة لانه لولا تقدير المعصية ما عرف فضل الطاعة فاذا حصلت المعصية وحصل من نتائجها ما يحصل من العقوبات العامة والخاصة والظاهرة والباطنة ورث بذلك قدر الطاعة وان الطاعة خير ثانيا يعرف بها تمام قدرة الله وحكمته حيث اراد الطاعة اللي فيها الخير واراد المعصية واراد المعصية فان هذا من الحكم ان التي يتبين بها قدرة الله عز وجل على الجمع بين النقيضين بين الطاعة والمعصية ثالثا قيام الامر بالمعروف والنهي عن المنكر اذ لولا المعصية ما كان هناك منكر يحتاج الى النهي عنه ولم يعرف المعروف حتى يؤمر به رابعا اقامة الجهاد الجهاد اذا كانت المعصية كفرا فان المسلمين يجب عليهم مجاهدة الكفار حتى تكون كلمة الله هي العليا اما باسلامهم واما باخضاعهم لاحكام الاسلام وبذل الجزية كم هذي من من مصالح؟ اربع مصالح خامسا ان ان المعصية يكون فيها احيانا خير للعاصي وذلك انه ينتبه اذا رأى اثاره فيقلع عن المعصية ويزداد عملا صالحا ويكون بعد المعصية خيرا منه قبل المعصية اذا فصارت المعاصي مرادة لله من اجل ما يترتب عليها من المصالح لا لذاتها يعني شر لكن الله يريدها لانها يترتب عليها خير كثير كما لو اراد الاب الحنون ان يكوي ابنه من مرض الم به الكي شر لكن لما يترتب عليه من المصالح يكون مرادا للاب ولهذا لو اراد احد ان يكوي ابنه بدون سبب لمنعه بقدر ما يستطيع وكان بعض المعتزلة يقول ان الله يريد الطاعة لانها خير ولا يريد المعصية لانها شر ولا يريد المعصية لانها شر والله تعالى لا يحب الشر ولا يحب الفساد فقال ذات يوم عند رجل من اهل السنة سبحان من تنزه عن الفحشاء سبحان من تنزه عن الفحشاء الكلام هذا طيب هل الله يفعل الفحشاء حاشا وكلا هذه الكلمة اذا سمعها العامي قال ان هذا الرجل قد قدس ربه ونزهه عما لا يليق ولكن هذه الكلمة ظاهرها رحمة وباطنها عداء فالله عز وجل تنزه عن الامر بالفحشاء قل ان الله لا يأمر بالفحشاء ولم يقل قل ان الله لا يقدر الفحشاء وفرق بين الامر بالفحشاء وبين تقدير الفحشاء. المهم انه لما قال سبحان من تنزه عن الفحشاء قال له السني سبحان من لا يكون في ملكه الا ما يشاء اين صح؟ ها؟ الثاني لان العاصي مملوك لله ومعصيته داخله في ملك الله فهل يمكن ان يكون ان تكون معصية لم يشأها الله ان قلنا نعم فقد حكمنا بانه يكون في ملك الله ما لا ما لا يشاء فقال له المعتزلي ارأيت ان منعني الهدى ان منعني الهدى وقضى علي بالردع احسن الي ام اساء مشكل ان منعني الهدى يعني خلاني كافر فهل احسن الي ام اساء؟ يعني لاجل يلزم السني. يقول اذا كنت ترى انه بارادة الله بان ان كفره بارادة الله فقد اساء اليه وهل الله يسيء الى احد ها فقال له السني ان منعه ما هو عليه فقد اسأ وان منعه فظله فذلك فضل الله يؤتيه من يشاء اجاب جواب السديد ولا لا؟ قال هل الله واجب عليه انه يهدي الناس الهداية فضل من الله ان تفضل بها عليك فقد احسن وان منعك فانه لم لم يمنع حقا واجبا عليه لك فقطع المعتزل وبهت وعجز عن عن الجواب وهذا هو الحق كل ما في الكون من طاعة او ضدها فهو مراد الله ولكن ان شاء الله تتكلم عليه