طيب قوله هود ان كان الله يريد ان يغويكم نعم كونه ليش؟ لان الله ما يريد الاخوان لا يحب الاخوان واشتغلوه صح تمام. اذا الحمد لله اه الارادة الكونية شاملة لما يحب الله وما لا يحبه. هذا الارادة الكونية لابد فيها من وقوع المراد الارادة الشرعية بخلاف ذلك فان الارادة الشرعية تختص بما ايش؟ بما يحبه الله ولا يلزم منها وقوع المراد ولازم منهم وقوع المراد طيب يقول المؤلف رحمه الله من من طاعة او ظدها مراد في اشكال اذا اذا قال قائل اذا قلتم ان الله يريد المعاصي بالارادة الكونية ولكنه يكرهها بالارادة الشرعية فكيف يكون في ملكه ما يكرهه هل له مجبر الجواب ليس بمجبر لا شك لكن كيف يكون في ملكه ما يكره فالجواب لا يكون في ملكه ما يكرهه كراهة مطلقة لكنه يكون في ملك ما يكرهه كراهة اضافية فيكرهه من وجه ويحبه من وجه اخر فالمعاصي مكروهة لله لا شك كما قال تعالى كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها لكنه قد يريدها كونا مع كراهته لا شرعا لحكمة بالغة فان وجود المعاصي في بني ادم له حكمة عظيمة منها ما ذكرناه في الليلة الماضية فان المعاصي يتبين ويهبط الطاعات المعاصي يتبين يكون بها الفتنة لانه لولا وجود من يعصي الله ما عصى احد الله لانه لو كان المجتمع كله معصي الله لعد الانسان نفسه شاذا وحينئذ لا يعصي الله ومن ثم تجدون المعاصي تنتشر شيئا فشيئا من شخص الى شخصين الى ثلاثة الى اربعة وهكذا فاذا من الله على العبد وتجنب هذه المعاصي استفاد استفاد وكسب كسبا عظيما وفي فوائد اكررها ايضا مثل الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد والصبر وغير ذلك. فصار فصار الجواب على هذا نقول ان الله تعالى يريد المعاصي مع كراهته لا ها لحكمة بالغة كما ان الانسان يأخذ بابنه الذي هو من احب الناس اليه ويقيه بالنار وهو يكره ان يكويه لانها تؤلمه لكن يفعل ذلك لما يترتب عليه من من المصالح. طيب قال المؤلف ومراد لربنا مراد لربنا واتى بقوله لربنا لان هذا من مقتضى ربوبيته ان يكون كل شيء مرادا له قال من غير ما اضطرار منه لنا من غير مغفرة ما هذه زائدة؟ لتوكيد النفي يعني من غير ان يضطرنا نحن الى ما نفعله يريد بذلك الرد على من على الجبرية الذين يقولون ان الانسان مجبر على عمله فالمؤلف رحمه الله يقول انه يريد منا ذلك لكن لم يضطرنا الى هذا نحن نفعل الطاعات باختيارنا ولا نشعر بان احدا يجبرنا عليها ونفعل المعاصي كذلك باختيارنا ولا نشعر ان احدا يجبرنا عليها والايات في هذا المعنى كثيرة اي في ان فعل الانسان صادر عن ارادة منه كقوله تعالى منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الاخرة وما تنفقون الا ابتغاء وجه الله. انما الاعمال بالنيات. الادلة اكثر من ان تحصر في ان فعل العبد صادر بايش؟ باختياره لكن هذا الاختيار تابع لمشيئة الله لقوله تعالى وما تشاؤون الا ان يشاء الله طيب اذا الدليل على ان فعل الانسان اختيار الاضطرار الدليل سمعي وواقعي السمع سمعته منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الاخرة. وما تنفقون الا ابتغاء وجه الله انما الاعمال بالنيات وما اشبه ذلك هذا دليل سمعي اما الدليل الواقعي فان كل انسان يفعل الافعال وهو لا يشعر ان احدا يجبره عليه يحضر الى الدرس باختياره يغيب عن الدرس باختياره. ولهذا اذا وقع الفعل من غير اختيار لم ينسب الى العبد بل يرفع عنه اثمه كما قال النبي عليه الصلاة والسلام رفع القائم عن ثلاثة عن النائم حتى يستيقظ وعن الصغير حتى يبلغ وعن المجنون حتى يفيق ولم ينسب الله عز وجل تقلب اصحاب الكهف الى انفسهم بل نسبه اليه فقال ونقلبهم ولم يقل يتقلبون لماذا لانه ليس منهم ارادة ليس منهم ارادة النائم لا ارادة له ولهذا لا يقع طلاقها وطلق لو فرضنا واحدا في النوم يكلم زوجته يا فلانة انت طالق ثلاثا بتاتا يقول هنا ثم اصبح فجاءت زوجته اليه فقال ابعدي عني قد طلقتك ثلاثا بتاتا ما تقولون تطرق ولا لا لا اله الا الله هو قال انت طالق ثلاثا بتاتا. ها لا هذي خبر خبر عن نوم الليل لكن نقول تطرق اذا كنت نائم ها الا وهو نائم تطرق لانه قال وهو نائما تطالق ثلاثا بتاتا نقول اذا نمت طلقت واذا استيقظت رجعت لم تطلب على كل حال هذا النائم لا ينسب فعله اليه لانه وقع بغير ارادة وكان الصحيح بناء على هذا يعني هذه قاعدة مضطربة. لو طلق السكران وهو سكران لا يعي ما يقول فان طلاقه لا يقع لو طلق الغضبان غضبا شديدا لا يملك نفسه فان طلاقهم لا يقع لانه بغير ارادة فاذا كان الشيء بغير ارادة فانه لا حكم له لا حكم له شرعا فتبين بهذا ان وقوع الشيء بارادة منا ثابت بالقرآن والواقع نعم قال فافهم ولا تماري. افهم ولا تماري اي لا تجادل لان المراء بغير حق ولكن من اجل ان ينتصر الانسان هذا مراء محرم لانه يجادل بالباطل ليدحض به الحق اما اما الذي يماري لاثبات الحق فان ذلك من الجدال المأمور بهم والله الموفق او بالمكان مات وهو قال علماء مصر قال علماء العراق قال علماء الشام لا تقول هكذا نعم القول ايش؟ نعم ايه السبعة ايه ما هو ما هو بصحيح هذا ليس بصحيح. الله عز وجل يقول ويفعل الله ما يشاء. فاثبت له فعله فاسفله شاحن وقال كان الله غفورا رحيما فاثبت الازل بسم الله الرحمن الرحيم كم صفحة نعم نعم فين يوسف؟ فلم يجب عليه ولا الصلاح ولا الصلاح نعم يعني ولا في علم الصلاة. وكل من شاء هداه يهتدي وان للضلال عبدي بسم الله الرحمن الرحيم قال المؤلف رحمه الله تعالى وجاز للمولى يعذب الورى ها فكل ايه لا لا اذا داس وجاز للموت قال الملك رحمه الله تعالى وجاز للمولى يعذب الورى من غير ما ذنب ولا جرم جرى جاز للمولى يعذب هذي فيها اشكال من جهة اللغة العربية وهي انه يعذب قائمة مقام الفاعل اي جاز للمولى تعذيب مع ان الحرث المصري محذوف منها محفوظ منها فهل يعتبر هذا شاذا الجواب لا الشذوذ ان يحذف الحرف المصدري وينصب الفعل بعده فيقال وجاز للمولى يعذب هذا الشاب ومنه قولهم تسمع بالمعيد خير من ان تراه. تسمع التقدير ايش؟ ان تسلم فالشدود هنا كون ان تنصب وهي محذوفة اما ان يرفع الفعل ولكنه يحل محل المصدر فهذا لا بأس به. فهذا جائز وسيغفر في اللغة العربية وكثير ومنه قوله تعالى ومن اياته يريكم البرق خوفا وطمعا من اتي يريكم اي ارائتكم ومن اياته اراءتكم البرق خوفا وطمعا فهنا يؤول الفعل بمصدر وان لم يوجد فيه حرف مصدري ولا بأس بذلك ما دام ما دام حرف المصدر لم يعمل مع الحذف فانه لا بأس به افهمتم الان وسبق المصدر بدون حرف مصدر كثير ومنه قوله تعالى ايضا سواء عليهم اانذرتهم ام لم تنذرهم؟ اي سواء عليك من دارهم ام عدمه طيب كلام المؤلف وجاز للمولى يعذب الورى هكذا شاذ ولا غير شاذ ها وجاز للمولى يعذب الورى شاف لماذا؟ لاننا اذا قلنا يعذب اعمالنا حرف المصدر مع حذفه واذا قلنا يعذب لم نعمله نعم بل ولا نقدره ايضا وجاز للمولى وهو الله عز وجل والله سبحانه وتعالى مولى كل احد بالمعنى العام ومولى المؤمنين بالمعنى الخاص قال الله تعالى ذلك بان الله مولى الذين امنوا وان الكافرين لا مولى لهم هذا المرء الولاية الخاصة وقال الله عز وجل حتى اذا جاء احدكم الموت توفته روسنا وهنا يفرطون ثم ردوا الى الله مولاهم الحق وهم كفار مولاهم الحق لكن هذه الولاية العامة نعم هنا وجاز للمولى من اي الولايتين الاخ اي نعم ها ايه مسلا العامة الذي يكون الله فيه مولى لكل احد