ثم قال الملك رحمه الله فان نسب فانه من فضله وان يعذب فبمحض عدله نعم فان نسك فانه من فظله سواء اثاب المطيع على عمله بالطاعة او عفا عن المجرم فان عفوه عن المجرم يعتبر اثابة لان ترك العقوبة احسان واذا عفا عن المجرم فهو فهو بفظله والعفو عن المجرم محتمل او محتمل الا اذا كان الاجرام شركا وجليله قوله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء فهو اذا اساء فانه من فظله وقلت لكم الثواب قد يكون بالجزاء على العمل الصالح وقد يكون بالعفو عن العمل السيء لان ترك العقوبة احسان طيب وان فبمحض عدله ظاهر كلام المؤلف ان يعذب مطلقا لقوله وجاز عن المولى يعذب الورى ولكننا نقول ان هذا الظاهر ان كان مرادا للمؤلف فهو غير صحيح بل ان نعذب على الاساءة هذا هو الصحيح ان يعذب على الاساءة فبمحض العدل بمحض العدل نعم لانه لا يعذب على الاساءة الا بمثل السيئة ومن جاء بالسيئة فلا يجزى الا مثلها. وهم لا يظلمون. شف الاية يعني لو جوزي باكثر لكان ظلما لكنهم لا يظلمون لكنهم لا يظلمون. طيب اذا قوله ان يعذب عدله صحيح ان اراد به ايش؟ من اساء نعد من اساء. اما ان اراد به ان يعذب حتى من احسن فليس بصحيح لانه لو عذب المحسن لكان هذا ظلما والله عز وجل منبه منزه عن الظلم قال فلم يجب عليه فعل الاصلح ولا الصلاح ويح من لم يفلح فلم يجب عليه اي على الله فعل الاصلح ولا الصلاة ويح من لم يفلحه الاصلح والصلاح والاسوأ والسيء وما لا صلاح فيه ولا سوء الاقسام خمسة الاصلح والصلاح ايهما اعلى؟ الاصلح السيء والاسوأ ايهما ادنى؟ الاسوء. ما لا صلاح فيه ولا هذا مستوى الطرفين لله عز وجل ان يفعل ما شاء ان يفعل ما شاء كما قال تعالى ويفعل الله ما يشاء لكن ما كان من مقتضى حكمته وكماله فلا بد ان يكون وما خالف مقتضى الحكمة والكمال فانه مستحيل فمسلا تعذيب المطيع هذا مستحيل لماذا لان مقتضى الحكمة ان يثاب الاحسان على احسانه ولانه لو عذب المحسن لكان فيه اخلاف لوعده والله عز وجل لا يخلف الميعاد بانه ليس عاجزا وليس كاذبا سبحانه وتعالى بل هو الصادق القادر فلا يخلف الميعاد اذا نقول هذا الذي عمل صالحا يجازيه الله تعالى بالاصلح ولا لا وجوبا ولا غير وجوب وجوبا بمقتضى الحكمة والكمال. لانه وعد وعد عز وجل بانه يثيب الطالب فيجب عليه بايجابنا او بايجابي هو عن نفسه بايجابه هو على نفسه طيب آآ لو لو قال قائل الجذب الذي يصيب الناس صلاح ها لا هو في الحقيقة لا شك انه غير صلاة ظهر الفساد في البر والبحر ومنه الجو هو غير صلاح في حد ذاته لكنه صلاح لغيره بدليل لعلهم يرجعون ولهذا اختلف العلماء هل يجب على الله فعل الاصلح او لا يجب وهل يجب عليه لان الصلاح او لا نحن نقول انه يمتنع عليه عز وجل فعل الاسوأ فعل السيء لانه منزه عن النقص وهذا نقص كده فعل ما ليس فيه اصلاح ولا ولا سوء ايضا منزها لماذا؟ لان مثل هذا الفعل سفه ولعب والله تعالى منزه عن ذلك. بقي عندنا الصلاة والاصلح. ولكن ما ميزان الصلاح والاصلح ان كان عقولنا فربما نتوهم ان الله تعالى فعل الاسوء او السيء وان كان المقصود الواقع فانه عز وجل لا يفعل الا الصلاح او الاصلح بل مقتضى الكمال انه اذا كان صلاح واصلح فانه يفعل الاصلح واضح يا جماعة؟ مثلا اذا قال قائل ان قلتم انه يجب عليكم الاصلح او الصلاح ورد عليكم خلق ابليس لو سلم الناس من ابليس لكانوا ها؟ فيه خير وكان اصلح له والله تعالى قد خلقه فان قلتم انه يجب عليه فعل الاصلح انتقض عليكم بخلق ابليس فماذا نقول نقول نعم خلق ابليس لا شك انه الشر لكن وجود شر يصارع بخير هذا اصلح لان الناس لو كانوا على طريقة واحدة ما في احد يظلهم لم يتبين الصادق من غير الصادق لان لانه ليس هناك سبيل الى ان يكون الانسان فاجرا يعني لو لم يوجد ابليس ولا نفس المارة بالسوء ما كان في طريق يمكن ان يسلكه الانسان فيكون فاجرا حتى يعرف حسن نيته من من سوء نيته فالحكمة اذا ان يخلق ابليس حكمة والاصلح ان ان يخلق ابليس لماذا؟ لانه لا يمكن امتحان العبد ومعرفة كونه عبدا خالصا لله او عابدا لهواه الا بوجود ابليس والشر ونفس الامر بالسوء اذا هذا ليس صلاح في نفسه ولا اصلح في نفسه ولكن لغيره ولكن لغيره. طيب الجد لا شك انهم فساد فساد الناس تعطل مصالح هلاك مواسم وربما هلك انفس ايضا والله عز وجل يقدر الجميع اليس كذلك؟ ها؟ طيب اذا قال قائل كيف يستقيم هذا مع قولكم ان الله لا يفعل الا الاصلح او الصلاة نقول ها؟ نقول هذا صلاح لغيره لان الله بين الحكمة منه فقال لعلهم يرجعون ولو بقي الناس قد بسط لهم الرزق لكان الامر كما قال الله تعالى ولو بسق الله الرزق لعباده لبقوا في الارض ولكن الناس بقدر ما يشاء واضح؟ طيب ونضرب مثلا بانسان اراد ان يعطي شخصا الف الف درهم الف درهم لكن يعلم انه لو اعطاه الف درهم فذهب يشتري بها اشياء لا تنفخ ويتمرد بها لكن يعطيه كل يوم درهما وربما في بعض الايام يمنعه فيكون في ذلك ايش؟ صلاح او اصلح له او اصلح له فالرجل الثاني الذي كان لا يعطيه الا درهما وربما منع بعض الاحيان نقول ان اصلاحه للمعطى احسن من اصلاح الرجل الاول الذي اعطاه الف درهم وذهب ينفقها في ليس فيه نفع او بشيء فيه اضطرار والحاصل ان هذه المسألة فيها نزاع طويل بين اهل السنة واهل الاعتزاز المعتزلة يرون ان الله يجب عليه ان يفعل الاصلح والصلاح واهل السنة يقولون لا يجب والصحيح التفصيل وهو ان نقول ان الله تعالى يفعل ما كان من مقتضى كماله ما كان من مقتضى كماله ولكن الميزان في الاصلح او عدمه ليست عقولنا كما تقوله المعتزلة ولكن الميزان للاصلح والصلاح هو الواقع الذي يتبين به ان هذا الفعل الذي اجراه الله عز وجل هو هو الاصلح طيب قل هو القادر على ان يبعث عليكم عذابا من فوقه او من تحت ارجلكم ها؟ او يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض كل هذه في ظاهرها ايش؟ مفاسد ولا لا؟ مفاسد ومساوئ العذاب من فوقنا او من تحت ارجلنا من فوقنا حاصد من السما من تحت ارجلنا زلازل براكين او يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض يعني قتال فيما بينهم كل هذه في ظاهرها سيئة ولكن فيها مصلحة عظيمة من اجل ان نتوب الى الله ونرجع اليه حتى نتقي هذه العقوبات على ان النبي صلى الله عليه وسلم قال في الاول اعوذ بوجهك وفي الثاني او يلبس اه نعم او من تحت ارجلكم قال اعوذ بوجهه في الثالثة قال هذه اهون او ايسر ولهذا وقعت في الامة الثالثة وقعت في الامة اما الاول والثاني فلم تقع في الامة على سبيل العموم وربما يوجد في اجزاء من الارض زلازل او ما اشبه ذلك لكنها ليست عامة والله اعلم. نعم. وجاز للمولى. يعذب الورى ما غيرت بين. هم. من غيرهما ذنبا. نعم الذي ذكرناه هو وغير المستدل بهذا الحديث. لكن بين انها ليس في دليل لكن واستدل بهذا هو بنى على هذا لكن لم يذكره في المسجد. ما قال كما ورد اعرض عنه وكانه والله اعلم يمكن عنده ليس بصحيح ما ادري اي نعم لا هو بس بين لو عذبه لعذبهم غير ظالم لهم. لكن ما وقع العذاب لكن على فرض انه عذبهم. فالشاهد انه يعذبهم من غير ظلم الحكم انه يعذبهم لو عذبهم لكان غير ظالم ولكن نقول ان المعنى لا يتعين فيما قالوه. انه لو عذبهم وهم مطيعون لعذبهم وهو غير ظالم بل معنى لو عذبهم لعذبهم وهم يستحقون ان يعذبوا حتى يكون حال تعذيبهم ها غير ظالم له نعم سلام عليكم هناك رجل طائع يعني اسمع هذه مساويا لهذا الذي غفر الله له ما يكون هذا هو العلم نعم ايه طيب اذا اذا اعطيتك عشرة ريالات نعم واعطيت عبد القادر خمسة ريالات هل انا ظن عبد القادر مائدة لعملي وعملي. ما يخالف؟ حتى وانا قلت لكم اللي يعمل ابعطيه خمسة ريالات من عمله عطيته خمس ريالات بعدين قعدت قلت عشرة ما اكون ظن بالله نعم