بل ويترك الذي عنه زجر يعني يترك ما زجر عنه من النواهي هذا هو الواجب على كل مؤمن ان يفعل ما امر الله به وجوبا فيما حتمه واستحبابا فيما ندب اليه ويترك الذي عنه زجر وجوبا فيما حرمه وندبا فيما فيما هو مكروه نعم طيب فهل هناك وظيفة اخرى للانسان لا ما خلق الانسان الا للعبادة فقط وما عدا ذلك فانه مكمل للعبادة حتى تناولوا مباحات انما اباحها الشارع لئلا تمل النفوس لان النفوس لو بقيت ملزمة بفعل شيء وترك شيء كلت وملت لكن فسح لها بما احل الله عز وجل ولهذا نجد ان الشارع فسح للنفوس في ايام الفرح ان تتناول ما يفرح ووطني نعم مثل الدفء في الاعياد وكذلك في الاعراس واباح للنفس ان تنال مطلوبها عند الاحزان فاباح للانسان ان يحد على الميت ثلاثة ايام ثلاث ايام يحب كما قال النبي عليه الصلاة لا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يحل لامرأة ان تحد على ميت فوق ثلاث الا على زوجة اربعة اشهر وعشر فثلاثة ايام يجوز فيها الاحداث على الميت لان النفس تكون حزينة وكئيبة ما تنبسط للامور الترفيهية فلا يقال للانسان ليش مثلا ما ما تجملت؟ ليش ما خرجت مثلا للنزهة ليش ما فعلت كذا ما فعلت كذا من الامور الترفيهية العادية؟ والله انه محزون محزون فينطوي على نفسه هذا لا بأس به بشرط ان لا يكون الحامل له على ذلك التسخط تأخذ من قضاء الله وقدره. فان كان حمله على ذلك التسخط فهو حرام نعم طيب اذا نقول الواجب العبادة هذا هو الواجب لكن الشرع اباح للانسان ما يترفه به في حدود معينة لماذا ايش ها لئلا يلحقه الملل والسآمة والانسان لنفسه عليه حق طيب ثم قال وكل ما هذا هذا الحكم الشرعي فهن الان الاحكام الشرعية واجبة ولا غير واجبة؟ القيام بالواجب منها واجب وبالمستحب منها مستحب الا اننا قلنا ان خشي ان تنقرض السنة وتخفى معالمها فقد يكون فعلها واجبا لغيره ثم قال وكل ما قدر او قضاه فواقع حتما كما قضاه كل مبتدع وفواقع خبره وكان هداية الله يجيب لو سألناه لماذا وقعت الفاء في خبر مبتدئ مواقف اي لان المبتلى نعم متضمن لمعنى الشرط ما هو معنى الشرط؟ العموم قل فاذا كان عاما فانه يجوز ان تقترن الفاء في خبره فلو قلت كل احد فقائم صح لكن لو قلت زيد فقائم ما صح لان الاول بمعنى الشرط الثاني ليس كذلك كل ما قدر كل الذي قدره او قضاه مواقع يعني فلا بد ان يقع حتما اي جزما كما قضاه اي على الوجه الذي قواه سواء كان هذا الشيء من فعله عز وجل او كان متعلقا بافعال العباد فلا بد ان يقع فاذا قدر الله على شخص ان يهتدي نعم اهتدى واذا قضى على شخص بالضلال ظل واذا قظى له بالرزق رزق واذا قظى له بالفقر افتقر واذا قضى الله تعالى بالخصم والرخاء حصل الخصب والرخاء واذا قدر الله الجذب والظيق حصل جلب والضيق واذا قدرت الفتن والقتال وقع ذلك واذا قدر رفعه وقع. المهم على كل حال كل شيء يعطيه الله فلا بد ان يقع ولكن لاحظ انه قد يكون لهذا المقضي موانع قضاها الله عز وجل قد يكون موانئ قظاها الله كما جاء في الحديث لا يرد القدر الا الدعاء فنقول هذا مقدر ثم قدر له مانع بامر الله عز وجل فمنعه عرفتوا؟ اذا كل ما قضاه وقدره حتى ما كان مقضيا ثم وجد له المانع فانه داخل في عموم كلام المؤلف داخل بعموم كلام المؤلف ولهذا نرى من الجهل ان يقول بعض الناس في دعائه اللهم اني لا اسألك رد القضاء ولكني اسألك اللطف فيه كانه يقول ابتليني بما شئت ما يهم بس الطف بشوي سبحان الله من قال هذا الدعاء؟ من اين جاء هذا الدعاء هذا الدعاء لا يصح نقلا عن السلف وان صح عن بعضهم فلا يمكن ان يصح عن الصحابة الذين اقوالهم مأثورة مشهورة قل اللهم اني اسألك اللطف في قضائك صح اما لا اسألك رد القضاء. الله عز وجل ما يقضي شيء سواء لطف بك او شدد عليك الا هو الا وقد قظاه الا وقد قضاه لذلك ينبغي ان ننبه من يقول هذا الدعاء تعال يا احمد الدعاء شهادة منه الا قلت اللهم قني عذابك معناه انك لا تريد ان يعذبك الله تبي تقول يا ربي ان كانك مقدر عذابي فالطف لي في العذاب هذا معنى هذا معنى الجملة الدعائية هذه لا اسألك رد القضاء يعني معناه اذا كنت قد قدرت شقائي فاجعلني شقيا لكن هون شوي على كل حال بعض الناس اذا شافوا الكلام كما يقولون حلو تركيبه الطيب اخذوا به وهم ما ادري وش معناه وهذا من الغفلة الواجب ان نتأنى في كل ما نسمع حتى نعرضه على او حتى نزله في ميزان الكتاب والسنة. نعم كل ما قدر او قضاه فواقع حتما كما قضاه. طيب المعاصي اذا قدر ان تكون تقع ها تقع كما قضاه ودليل هذا ان النبي صلى الله عليه وسلم لما سأله جبريل عن الايمان قال وتؤمن بالقدر خيره وشره واجمع المسلمون على قولهم ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن وقال النبي عليه الصلاة والسلام احرص على ما ينفعك الى ان قال ولكن قل قدر الله وما شاء فعل. والحديث مشهور عندكم اذا ما قدره الله فلا بد ان يقع. وانت اذا امنت بذلك حصل لك طمأنينة كاملة فيما يصيبك لانك تعلم انه لن يتغير الواقع ابدا تجبالكم الجماع لن يتغير الواقع فلو قدر ان شخصا صار يعمل في التجارة ثم خسر حتى فن ي ماله يجب ان يعلم ان هذا الذي حصل ها بقضاء الله وقدره وحينئذ يطمئن ويسلم لانه يرضى بالله ربا رجل خرج ابنه الى السوق فاصابه حادث ومات لا يجوز ان يورد على قلبه انه لو لم يخرج لم لم يمت هذا غير غير واقع هذا يجب ان تطرده عن قلبك لماذا ها لابد ان يكون كما حصل لا يمكن ابدا ان تكون ان تسير الامور الا على هذا الذي حصل واضح يا جماعة؟ طيب ولهذا قال الله تعالى عن المنافقين الذين قالوا لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا ماذا قال الله قال ليجعل الله ذلك حصة في قلوبهم والله يحيي ويميت هذي الامور لا تولد الا الحسرة والاحياء والاماتة بيد من بيد الله قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل الى مضاجعهم شوف لنا كتب عليهم القتل الى مضاجعهم فانت اذا امنت بهذا الكلام الذي جاء في الكتاب والسنة وقرره المؤلف رحمه الله فانك سوف تستريح ولا تسأم ولا تمل ولا تضجر الله اعلم نعم ادي ايه ده هل تزوجت انت؟ ان شاء الله قريب. تزوجت ولا لا اسألك نعم؟ طيب انا ارى ان لا تسعى في الزواج انا ارى ان لا تسعى في الزواج اذا كان مكتوب عليك بيقظ القدر والقدر امر مكتوم عند الله لا يعلم فالذي اقدم على المعصية هل اقدم على المعصية حين اقدامه وهو يعلم ان الله كتب عليه اسألك غادي يكون لا يعلم المهم قد يقينا لا يعلم يقينا لا يعلم وماتدري نفس ماذا تكسب غدا؟ تقول لماذا اقتمت وانت مهيأ عنها نعم يوسف. بس بس. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين سبق لنا ان من جملة الاحكام وجوب عبادة الله عز وجل على جميع العباد ودليلها قوله تعالى واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وقوله وما خلقوا الجن والانس الا ليعبدوه وكذلك فعل ما امر به وترك ما نهى عنه فانه هو عبادته سبحانه وتعالى وسبق لنا ان ما قدره الله او قضاه فانه واقع واقع حتما ولابد كما قضاه لا يختلف عما قضاه في الازل وهذا يعود الى وجوب الرضا بالقدر والايمان بالقدر من اركان الايمان الستة والرضا بالقدر من الرضا بالله ربا والانسان يجب ان يرظى بالله ربا مدبرا يفعل ما يشاء عز وجل وهنا مسألة مهمة جدا هل الواجب بالنسبة للقضاء والقدر الرضا بالقضاء والمقضي او الرضا بالقضاء ويستفصل في المقضي بين المؤلف ذلك في قوله وليس واجبا على العبد الرضا بكل مقضي ولكن بالقول انتم عندكم وليس واجب والظاهر ان الاولى النصر الظاهر ان الاولى بالنصر ويجوز الرهن لاحظ انه يجوز له وجهان فان اردت ان تخبر عن الواجب فالواجب مرفوع والرضا منصوب خبر ليس يعني وليس الواجب الرضا بكل مقضي وان كنت تريد ان تخبر عن عن المقضي عن الرضا فانك تقول وليس واجبا وتقدير الكلام على هذا وليس الرضا واجبا فالوجهان جائزة