يفعل ما يشاء عز وجل وهنا مسألة مهمة جدا هل الواجب بالنسبة للقضاء والقدر الرضا بالقضاء والمقضي او الرضا بالقضاء ويستفصل في المقضي بين المؤلف ذلك في قوله وليس واجبا على العبد الرضا بكل مقضي ولكن بالقول انتم عندكم وليس واجب والظاهر ان الاولى النصر الظاهر ان الاولى بالنصر ويجوز الرفع لاحظ انه يجوز له وجهان فان اردت ان تخبر عن الواجب فالواجب مرفوع والرضا منصور خبر ليس يعني وليس الواجب الرضا بكل مقضي وان كنت تريد ان تخبر عن عن المقضي عن الرضا فانك تقول وليس واجبا وتفضيل الكلام على هذا وليس الرضا واجبا بل وجهان جائزا يعني لا يجب على الانسان ان يرضى بكل مقضي وانما يجب ان يرظى بالقظا الذي هو فعل الله عز وجل فالمقضي يحتاج الى تفصيل اولا ان يكون المقضي حكما شرعيا فهذا يجب الرضا به اذا كان المقضي حكما شرعيا وجب الرضا به ولا والسخط به او منه مناف للاسلام فيجب علينا مثلا ان نرظى بفرض الله للصلاة والزكاة والصوم والحج والبر والصلة وغير ذلك يجب علينا لان ذلك محبوب الى الله عز وجل والمحبوب الى الله يجب ان نحبه وان كان المرء المقضي امرا كونيا فان الامر الكوني فان الامر الكون منه ما ما يلائم النفوس وهذا الرضا به امر فطري ومنه ما لا يلائم النفوس والناس فيه على اربع مراتب انتبهوا المقضي اذا كان امرا كونيا فهو قسمان الاول ما يلائم النفوس فالرضا به ها امر فطري والثاني ما لا يلائم النفوس فالناس فيه على اربع مراتب مثال ذلك اذا قضى الله للانسان بولد ورزق واسع ودار مهيئة ومركوب فخر وعلم وايمان ها يرضاك لانه يلائم نفسه فلا بد ان بذلك امر فطري لا يحتاج ان نقول يجب ان ترضى به لانه يبي سيرظى به اما اذا كان المقظي لا يلائم النفوس فان الناس فيه على اربع مراتب مثاله مرض انسان قضى الله عليه بمرض المرض يلائم ولا لا يلائم؟ غير ملائم ينقسم ينقسم الناس فيه الى اربع مراتب المرتبة الاولى مرتبة السخط والثانية مرتبة الصبر والثالثة مرتبة الرضا والرابعة مرتبة الشكر اربعة مراتب اربع مراتب مرتبة السخط ان يسخط هذا الذي قضاه الله بس خطأ وعلامة السخط ان يقول قولا منكرا او يفعل فعلا منكرا مثال القول ان يقول يا ويلاه واثبوراه وما اشبه ذلك من الكلمات التي تنبئ عن تسخط واما الفعل المنكر فمثل لطم الخدود شق الجيوب نتف الشعور نعم القفص حتى يسقط على الارض وما اشبه ذلك هذا التسخط ثاني ولا قولي؟ تسخط فعلي ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية الاولان فعلا والثالث قول. طيب المرتبة الثانية مرتبة صبر يتألم الانسان نفسيا ولكنه يصبر لا يشق ثوبا ولا يأكل مخدا ولا يقول منكرا وهذه المرتبة واجبة يعني يجب على الانسان ان يصبر اذا اصيب بالمصائب المرتبة الثالثة ها؟ الرضا ها الثالثة الرضا ان يرضى بقضاء الله والرضا معناه ان يكون مطمئنا منشرح الصدر بما قضى الله عز وجل لا يتألم نفسيا هو يكره هذا الشيء لا شك انه لانه لا يلائم النفوس لكنه لا ايش؟ يتألم لا يتألم نفسيا يقول هذا قضاء الله وانا ملك من من جملة ملك الله عز وجل له ان يفعل في ما شاء مطمئن هذه المرتبة تلف فيها العلماء على قولين منهم من قال انها واجبة ومنهم من قال انها مستحبة والصحيح انها مستحبة وليست بواجبة لانها صعبة على كثير من النفوس علامة الرضا انك لو سألته فقلت هل ان تتأثرت بهذا الذي قضى الله عليك؟ فقال لا لاني اعلم ان الله لم يقدر لي شيئا لك انا خيرا لي. انا مؤمن والله لا يقضي لعبده مؤمن قضاء الا كان خيرا له المرتبة الرابعة مرتبة الشكر وهذه مرتبة اعلى من الاولى. اعلى من التي قبلها لانها رضا وزيادة فاذا قال قائل كيف يشكر الله على المصيبة قلنا يشكر الله على المصيبة لانه يعلم ان ثوابها واجرها اذا صبر عليها واحتسب الاجر اكثر من مصيبتها اكثر من مصيبتنا فيشكر الله على هذا لان لان ما يترتب عليه من الخير اكثر مما يترتب عليه من الاذى فمن هذه الناحية يشكر الله وقد قال اهل العلم او بعض منهم ان هذه المرتبة اعلى من التي قبلها من الرضا فهذه فهذا حكم الرضا بالمقضي طيب وقال المؤلف ولكن بالقدر يعني ولكن يجب ان يرظى بالقظا فظما قظى الله عز وجل الذي هو فعله يجب ان يرضى به طيب اذا قال قائل ماذا تقولون في المعاصي او واقعة فبقضاء الله او لا ها؟ نقول بلى. هي واقعة في قضاء الله كيف ترضون بقضاء الله نعم نكون نرضى بقضاء الله وان كرهنا المقص هذه المعصية لا نرضاها ونكرهها ونؤدب عليها ولكن نؤمن نرضى بكون الله قضاء ولا نعترض على الله عز وجل بقضائها لا نهضرو على الله فاذا رأينا العصاة مثلا والفساق واهل المجون يجب علينا ان نرظى بما وقع منهم باعتباره ايه؟ من قظاء الله لكن لا لا يجوز ان نرضى بما صدر منهم باعتباره من فعلهم فنسخط فعلهم ونرظى فعل من؟ فعل الله الذي هو قضاؤه وبهذا التفصيل تزول عنك اشكالات كثيرة طيب اذا قال قائل في الخلق شر في الخلق شر مثل ابليس ابليس اصل الشر فهل يجب علينا ان نرظى لايجاد ابليس ها بايجاد بايجاد خلق ابليس ها يجب بدون تفصيل بدون تفصيل لكننا لا نرظى بما يأمر به ابليس كذا لا نرضى بذلك. لان ابليس يأمر بالشر والفحشاء والمنكر ومن يتبع خطوات الشيطان فانه يأمر بايش؟ بالفحشاء والمنكر. اذا نرضى بان الله خلقه ونقول لا شك ان الله خلقه لحكمة ولكن لا نرضى بما يكون من فعل ابليس من الشر والفساد الى اخره نعم ولكن بالقضاء قال لانه من فعله لانه اي القضاء لانه اي القضاء من فعله اي من فعل من؟ من فعل الله ولهذا قال من فعله تعالى وذاك اي المقضي من فعل الذي ثقال اي تباعد وفعل ما يقبض عليه وهذا التعليل الذي ذكر المؤلف ينطبق على على المعاصي ينطبق تماما على المعاصي فالمعاصي واقعة بقضاء الله وقدره نرضى بها من هذه الناحية وواقعة من فعل الشخص العاصي من هذه الناحية لا نرظاها ولهذا قالوا لانه اي القضاء من فعله وذاك اي المقظي من فعل الذي تقال طيب فاذا قال قائل ما الجمع بين قوله تعالى من شر ما خلق وبين قوله صلى الله عليه وسلم والشر ليس اليك نقول الفرق بينهما ظاهر لان قوله من شر ما خلق اظاف الشر الى من الى المخلوق اما الى الله فلا يضاف الشر اما الى الله فلا يضاف الشر كيف يتصور هذا؟ يتصور لا شك ان الله هو الذي قدر الشر لكن قدر الشر في مفعولاته اما تقديره لهذا الشر فهو خير حكمة حكمة عظيمة يترتب عليها من المصالح ما يجعلها غيرة مكروهة لكن فرق بين المفعول وبين الفعل والفاعل الفار هو الله عز وجل هو المقدر هذا لا شك نحبه على كل حال وفعلها ايضا خير على كل حال ومفعوله فيه خير وفيه شر نعم والله اعلم. خمسة. لا خمسة ما في شك ووقفنا على ويسق المذنب بالكبيرة ولكن انت سمعنا الان. بسم الله الرحمن الرحيم. الباب الثالث في الاحكام ما المراد بالاحكام يا عبد الله يعني الاحكام الشرعية والكونية. هم. والحكمية هل هو سموه من الكافر وما اشبه ذلك والجزائية كل هذا الباب هذا عام في احكام متعددة يقول مؤلف انه يجب على العباد ان يعبدوا الله ما هو الدليل؟ قال الله تعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. وقوله اعبد الله نعم اه اجتاط المؤلف للعبادة شرطين او ذكر لها وصفين نعم ها بعد لا نريد كلام المؤلف ما ذكرته صحيح لكن بس المؤلف قال طاعة وبرا طيب الطاعة يمكن ان يدخل فيها الشرطين الاخلاص والمتابعة لان لانه لا يمكن ان يصدق عليه انه اطاع الله الا باخلاص ومتابعة طيب اه تفضل يقول المؤلف ان كل شيء قدره الله وقضاه فلابد ان يقع حتما ما هو الدليل مما امره اذا ارى شيئا ان يقول له كن هاكو فاخبر انه لابد ان يكون. طيب هل الواجب على الانسان الايمان بالقضاء او بالمقضي ما الفرق بين القظا والمقظي والمغفرة ما حصل هذا هو فعل نعم مفعول الله طيب القضاء فعل الله والمقي مفعول. طيب الواجب الايمان الطاهر نعم نعم. ولكن الايمان به اذا كان فيه تفصيل فيه التفصيل فيه تفصيل. طيب الايمان بالقضاء واجب الايمان بالمقضي فالرضا به واجب تمام اذا المقضي شرعا يجب الرضا به. طيب. وان يكون الامر كوني. هم. ولا عليه. ان يكون ملائما للنفس. هذا الرضا به نعم. وان يكون غيرنا من النفس ومراة الناس في ارضه. السخط هذا محرم والصبر هذا واجب والرضا خلاف بين العلماء مستحب والراجح انه مستحب والشكر وهو طيب فهمتم الان؟ صار المقضي ان كان حكما شرعيا وجب الرضا به فيجب علي ان ارضى بوجوب الصلاة وارضى بتحريم الزنا. وجوبا اذا كان كونيا فاما ان يكون ملائما للنفس او مؤلما لنفسه ملائم او مؤلم ان كان ملائما ها فالرضا به طبيعي ما احد فطري وان كان مؤلما ها؟ فالناس فيه على اربعة مراتب على اربع مراتب ساخط وصابر وراض وشاكر تمام