وقال النبي صلى الله عليه واله وسلم الايمان ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر خيره وشر. هذا اعتقاد قلب اعتقاد قلبي وفي القرآن قال الله تعالى وما كان الله ليضيع ايمانكم قال المفسرون اي صلاتكم الى بيت المقدس والصلاة عمل فصار الامام في في الشرع يشمل اعتقاد القلب وقول اللسان وعمل الجوارح ولهذا قال المؤلف ايماننا قول وقسط وعمل ثلاثة اشياء قول مثل لا اله الا الله قصد لا الاعتقاد ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر الى اخره عمل وادناها اماطة الاذى عن الطريق فالايمان اذا يشمل الثلاثة قدها نعم القول باللسان والعمل بجوارحه. كلها في السماء ايمانا طيب اما كون الاعتقاد ايمانا فواضح لكن كون العمل ايمانا لانه لم يحملني عليه الا ماشي الايمان الاعتقاد اللي في القلب لولا اني اعتقد الثواب في اماطة الاذى عن الطريق ايش؟ نامت لكان عملي عبثا لولا اني اعتقد اني اني اثاب على قول لا اله الا الله نعم ما قلته لان يكون عبثا فلما كان هذا العمل نتيجة للاعتقاد التام في القلب صار ايمانا صار امام وهذا واظح طيب هل احد خالف اهل السنة والجماعة في هذا نعم قال فهم طائفتان متطرفتان الطائفة الاولى ونحن لا نذكر الا اصول الطوائف لان التفريعات كثيرة الطائفة الاولى قالت ان الايمان هو هو اعتقاد القلب فقط فمن كان عنده اعتقاد تام فهو مؤمن كامل الايمان وان زنا وسرق وشرب الخمر ولم يزك ولم يحج ولم يصم فهو مؤمن كامل الايمان ايمانه كايمان محمد وجبريل وميكائيل ولا يدخل النار مهما عمل من المعاصي وهؤلاء هم المرجئة هم المرجئة وقد عناهم ابن القيم رحمه الله في قوله في النونية والناس في الايمان شيء واحد كالمشطي عند تماثل الاسنان المشرك اسنانه ها سواء يقول الناس في المنام شيء واحد افسق الناس واطوع الناس كلهم واحد في الايمان نسأل الله العافية غريبة اذا العاصي الذي يشرب الخمر ويسرق ويزني ويكذب ويخون لكنه مؤمن بالله وينتسب للاسلام عندهم انهم ايش؟ مؤمن كامل الايمان والله يقول امن هو قانت اناء الليل ساجدا وقائما يحذر الاخرة ويرجو رحمة ربه كمن ليس كذلك هل يستويان لا يستويها لكن هم يقولون انهم يستوون تفاؤل كبيرة عندهم مؤمن كامل الايمان ولا يستحق دخول النار. ولا يستحق العقاب هؤلاء يصلحون لاهل العصر ما يصلح لهم يصلحون للفسقة من اهل العصر تنهاه عن عن الحسد يقول له انا مؤمن كامل الايمان على رأي على رأي المرجئة وانا اقول لكم ثلاث جيمات افهموها ثلاث سيمات جهمية جبرية مرجئة كلها وصف لموصوف واحد الجهمية هم باعتبار الصفات صفات الله عز وجل معطلة منكرة ينكرون الصفات هم ايضا جبرية باعتبار افعال العبد يقولون ان الانسان مجبر على عمله ما يقدر يتخلص فلو وجدنا شخصين ينزلان من السقف احدهما ينزل بتؤدة درجة درجة والثاني دفعناه من اعلى الدرجة وعجز يمسك نفسه يقولون الكل ها؟ الكل سوا كلهم مجبرون ثالثا الجيم الثالثة مرجئة الارجع يقول الامام هو اعتراف الانسان بقلبه ونحن نلزمهم ان نقول لهم ان ان ابليس عندكم ها مؤمن كامل الايمان لان ابليس مؤمن بالله ولا غير مؤمن؟ مؤمن بالله ويسأل الله يدعو الله. يقول ربي انظرني نعم فهو عنده مؤمن كامل الايمان موحد ولا غير موحد موحد لانه مؤمن بالربوبية طيب هؤلاء لا شك ان قولهم مجانب للصواب اذا قيل لهم في ايات وفي احاديث فيها وعيد ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاه جهنم مخالفين فيها قال هذا للكافر من يقتل مؤمنا وهو كافر هذا ايش نقول نقول هذا تحريف لان الله علق هذه العقوبة على وصف وهو القتل وانتم تركتم هذا الوصف جانبا واتيتم بوصف جديد وهو الكفر. اين الكفر ما في كورة فالغوا الوصف الذي رتبت عليه العقوبة واتوا بوصف جديد ونظير هذا قول بعضهم في قول النبي صلى الله عليه واله وسلم بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة قالوا من جحدها نجح بها فالغوا الوصف الموجود واعتبروا الوصف المفقود اين ذكر الجحد نعم؟ غير موجود ثم نقول لهم اذا جحدوا وجوب الصلاة ولو كان يصلي الصلوات الخمس كل يوم فهو كافر فانتم الان الغيتم الوصف الموجود الذي رتب الشارع عليه الحكم واتيتم بوصف مفقود جديد من عندكم ومثل هذه الاشياء يعني اذا تأملتها سبحان الله عرفت ان التعصب للقول سبب للظلام وان الانسان ينبغي ان يستدل ثم يعتقد لا ان يعتقد ثم يستدل لانك اذا اعتقدت ثم سللت تلوي اعناق النصوص لتوافق ما اعتقدت لكن اذا استدللت اولا ثم اعتقدت بنيت عقيدتك على الدليل ومشيت مع الدليل وانا اسأل الله ان يعفو لاخواننا العلماء السافرين واللاحقين الذين يعتقدون اشياء ثم يحاولون ذينوا اعناق النصوص الى ما يعتقدون وهذا لا شك انه خطأ انت الان تؤمن بان الاحكام مردها الى الله الى من الى الله اذا حكم الله او رسوله بحكم لا تستحي ان تطبقه ولا تخجل ولا تهيأ الحكم ليس اليك انت انت منفذ حكم الله على هذا بالكفر بالكافر ولا تبالي حكم الله على هذا بالايمان قل مؤمن ولا تبالي اما ان تقول ولا بتحكم انا اعتقد انه هذا ليس بكافر او هذا ليس بمؤمن هذا ليس اليه وهذه مسألة ايضا احب ان ننتبه لها طالب العلم ان يجعل الدليل متبوعا لا تابعا وان يحذر من ان يلوي اعناق نصوصه اعناق النصوص الى رأيه فان هذا على خطر عظيم ولهذا جاء في الحديث من قال في القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار اتركوا القرآن لما دل عليه وخذ بما دل عليه وكذلك السنة طيب الان الايمان عند اهل السنة والجماعة ها قول وعمل واعتقاد. نعم. اذا نعم ايه نقول الاسلام هنا يشمل ايه ان الاية هذي ان الدين عند الله الاسلام يشمل الايمان والاسلام. فانا اعتقادي بان اعتقادي بالله الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله هذا دين يعني تريد ان نجعل ان ان نجعل الايمان بدل الاسلام هم ديني الاسلام انا الكلام على ان كلمة الاسلام هنا تشمل نعم نستدل بها نقول هذي الاية تشمل الايمان والاسلام بمعنى ان ان الايمان داخل في الاسلام هنا ما نقول الا من خارج لان لانك لا بد ان تعتقد ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر طيب انت الانسان اذا قال انا مؤمن وش يشعر لانه ليس عنده الاعتقاد ولا مؤمن عامل اسألك انا مش قصدي فقط ان الدين الاستدلاء بالاية على ان ان قوله تعالى ان الدين عند الله الاسلام يشمل الاسلام اللي هو اقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت الاحرام ويشمل الايمان اللي هو الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله كلها دين قال النبي عليه الصلاة والسلام هذا جبريل اتاكم يعلمكم يعلمكم دينكم فكلها الايمان والاسلام والاحسان كله دين نعم ايش ايش حكومة حكم من الفرق هذي فيها كافية وفيها فاسق وفيها معذور تلفون ما يمكن نحكم حكم واحد على الجميع ها الكافر هو الذي علم الحق واصر على خلافه وكذب به والفاسق هو الذي دون ذلك يعني قريب لكنه عنده شبهة والمأذور هو الذي اجتهد ولكنه لم يصل الاجتهاد الا الى هذا وهناك اشياء ما يمكن فيها الاجتهاد اشياء واضحة بينة لا يمكن ان نقول فيها بالاجتهاد. هذا يكون المخالف لها معاند. يعني مثلا ثم استوى على العرش اذا قال انا والله ما اعرف الا استوى بمعنى استوبة ماذا ماذا نقول لهذا الشخص هل نقول انه معاند او نقول انه معذور معاند لا شك لاننا لو طالبناه ان يأتي لنا بدليل واحد من اللغة او من القرآن او من السنة على ان نستوى اذا عديت بعلى بمعنى استولى ما استطاع ان يأتي بدليل ابدا ليس عندهم الا هذا الدليل الذي يقول فيه القائل قد استوى بشر على العراق من غير سيف او دم مهراق دايما القائد لا ما هو الاخطر هذا الاخطر الذي يقول ان ان الكلام لفؤاده وانما جعل اللسان على الفؤاد دليلا هذا القائل مجهول مجهول كيف نقبل؟ كيف نقبل قول شخص مجهول ونجعله دليلا على الكتاب والسنة لنبطل دلالة الكتاب والسنة علشان رأي علشان نقول شخص مجهول انا لو اعارض قول رجل من الناس بقول رجل مجهول ما استقامت لي معارضة ولا قبلت مني المعارضة. كيف لو عارض القرآن بقول شخص ملحوظ نعم هذي واحدة. ثانيا السواب يشتم على العراق لنا ان نقول السوا هنا بما نعله استوى بمنع علا لان الاستيلاء الكامل علو اليس كذلك يقولون يا جماعة ولا توافقون قولوا لا ان كان اموره صحيحة الاستيلاء الكامل يعتبر علو وسيطرة فما نسوا عليه يعني على عليهم ثالثا ان نستوى العرش ممكن يستوى العرش. استوى على البعير الرجل استوى على البعير ممكن. لكن العراق يمكن يستوى عليه الانسان بما لا يعلو عليه علوا يعني يركب العراب ما يمكن فالمهم ولا طيارة حتى الطيارة وش هي بالنسبة للعظام على كل حال الان هذا الذي يعارض في الاستواء يا اخ نقول هذا معاند معاند ثم ان استلزم عناده هذا مقالة كفر فهو كافر