والايمان واحد واهله في اصله سواء. نعم. والتفاضل بينهم بالخشية والتقى خالفت الهوى وملازمة الأولى. نعم. والمؤمنون كلهم اولياء الرحمن اكرمهم عند الله اطوعهم واتبعهم للقرآن. قبل هذا اقول قوله فيما سبق وجميع ما صح عن الرسول عن رسوله صلى الله عليه وسلم من الشرع والبيان كله حق الناس لهم في تلقي النصوص طريقتان طريقة طريقة اهل السنة وطريقة اهل البدع فمنهج البدع من الجهمية والمعتزلة والرافضة في تلقي الاخبار الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الكتاب والسنة يقسمون الاخبار قسمان متواتر واحاد فيقول ان وان كان قطعي السند فهو غير قطعي الدلالة. لان الادلة اللفظية لا تفيد اليقين والعلم. ولهذا قدحوا في دلالة القرآن على الصفات واما الاحاد فقالوا انها اخبار الاحاد لا تفيد العلم واليقين. فلا يحتج بها من جهة بثنها كما لا يحتج بها كما لا يحتج بها من جهة السند. فسدوا على القلوب معرفة الرب تعالى واسمائه وصفاته وافعاله ثم حال الناس على قضايا وهمية ومقدمات خيالية سموها قواطع عقلية وبراهين يقينية واما اهل السنة فانهم يتلقون النصوص ويقبلونها ولا يعدلون عن النص الصحيح ولا يعارضونه بمعقول من المعقولات ولا بقول فلان. عملا بقول الله تعالى وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قال الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم خبر واحد متى يفيد اليقين والعلم؟ يفيد خبر الواحد ولا العلم اليقين عند جماهير الامة اذا تلقته الامة بالقبول عملا به وليس بين سلف الامة في ذلك نزاع وهو احد قسمي المتواتر اذ المتواتر قسمان ما رواه جماعة كثيرون يستحل في العادة تواطؤهم على الكذب الى ان ينتهي الى المخبر عنه واسندوه الى شيء محسوس سماع او مشاهدة لا اجتهاد الثاني خبر واحد اذا تلقته الامة بالقبول والتفصيل في هذا يأتي ان شاء الله فيما بعد. نعم. قوله والمؤمنون. نعم. والمؤمنون كلهم اولياء الرحمن. هذا هذه المسألة مسألة الولاية مبنية على الامام. المؤمنون كلهم اولياء الرحمن هذا مذهب المرجية واما اهل السنة فيفسرون عندهم تفصيل في هذا يقولون المرجئة يقولون المؤمنون كلهم اولياء الرحمن فالناس قسمان عند المرجئة المؤمنون سواء كانوا مطيعين او عصاة كلهم اولياء الرحمن والكفار اعداء الله. فاذا القسمان الناس قسمان عدو وولي فالكافر عدو الله والمؤمن سواء كان مطيع او او عاصي ولي لله. واما جمهور اهل السنة فيفصلون يقولون الناس ثلاثة اقسام عدو لله كامل العداوة وهو كافر. فهذا مؤمن لله مؤمن ولي لله كامل الولاية وهو المؤمن الذي ادى الواجبات وانتهى عن المحرمات. ثالثا ولي لله من وجه وعدو لله بوجه وهو المؤمن العاصي. فهو ولي لله بحسب ما فيه من الايمان والطاعات وعدو لله بحسب ما فيه من المعاصي والتقصير والواجبات وهذا هو الصواب الذي عليه اهل السنة والجماعة وهل تجتمع الولاية والعداوة في شخص واحد؟ نعم. هذا اصل عظيم عند اهل السنة. وهي اجتماع الولاية والعداوة في الشخص الواحد فيكون المؤمن وليا لله من وجه وعدو لله بوجه. وهذا اصل عظيم فيه نزاع لفظي بين اهل السنة وبين الجمهور. وفيه نزاع معنوي بين اهل السنة وبين اهل البدع فالنزاع اللفظي بين بين الجمهور والاحناف يقولون العاصي عدو عدو لله بالوجه وولي الله من وجه عند الجمهور والاحناف يقولون هو ولي لله لكن لكن يعاقب عليها وذمه عليها اما النزاع بينهم وبين اهل البدع فان فانني نزاع معنوي يترتب عليه فساد في الاعتقاد سيدنا اهل السنة يقولون العاصي وان كان عدوا لله بوجه الا انه لا يخرج من الايمان. اما الخوارج فانهم يقولون العاصي يخرج من الايمان ويدخل في الكفر. والمعتزلة يقولون يخرج من الايمان ولا يدخل كفر فيكون في منزلة بين المنزلتين والمرج الى اللحظة يقولون العاصي كامل الايمان. فالنزاع بينهم فهو فاذا المؤمن العاصي عدو لله كامل العداوة عند الخوارج والمعتزلة واعداء السنة ولي لله من وجه عدو لله من وجهه واما عند المرجئة اللحظة فهو ولي لله كامل الولاية حتى لو فعل الكبائر ونواقض الاسلام الا اذا جهل ربه بقلبه والتفصيل في هذا يأتي ان شاء الله. نعم طحاوي رحمه الله قرر ان الولاية مبنية على الايمان وان وان المؤمنين كلهم اولياء الرحمن ولهذا قال والمؤمنون كلهم اولياء الرحمن وعلى هذا لا فرق بين المطيع والعاصي في الولاية ولا تجتمع الولاية والعداوة في الشخص الواحد بل يكون الناس قسمان قسم عدو لله وهو كافر وقسم ولي لله وهو المؤمن مطيع والمؤمن العاصي هذا مذهب الاحناف مرجئة الفقهاء ولكن خالفهم في هذا جمهور اهل السنة بهذا الاصل وقرروا ان انه يجتمع في الشخص الواحد الولاية والعداوة من جهتين وهذا الاصل اصل عظيم وهو اجتماع الولاية والعداوة في الشخص الواحد وهذا النزاع فيه نزاع اللفظي بين اهل السنة انفسهم ونزاعهم معنا وبينهم وبين اهل البدع النزاع الذي بين اهل السنة انفسهم نزاع بين جمهور اهل السنة ومرجئة الفقهاء فجمهور اهل السنة يقولون يجتمع في الشخص الواحد ولا يسمع عداوة يكون وليا لله بحسد ما فيه من الايمان والطاعات. ويكون عدوا لله بحسب ما فيه من المعاصي واما مرجية الفقهاء فقالوا الناس نصفان ولي لله وعدو لله فالكافر عدو لله والمؤمن المطيع او العاصي ولي لله واما اهل السنة والجماعة فقالوا اهل السنة الناس ثلاثة اقسام عدو لله كامل العداوة وهو كافر وولي لله كامل الولاية هو المؤمن المطيع وولي لله من وجهه عدو لله من وجه وهو المؤمن العاصي وهذا مبني على مذهبه في الايمان والكفر فذهب جمهور اهل السنة الى انه اجتمعوا في المؤمن ولاية من وجهه وعداوة من وجه كما يكون فيه كفر وايمان وشرك وتوحيد وتقوى وفجور ونفاق وايمان فالناس يتفاضلون في ولاية الله بحسب تفاضلهم في الايمان والتقوى والولاية لم لم يتساوى الناس في اصلها. فهي نظير الايمان لم يتساوى الناس في اصله. فللولاية تزيد وتنقص وتكون كاملة وناقصة فالمطيع تزيد ولاية وتقوى والعاصي تنقص ولايتك وتطوف كما ان الايمان يزيد وينقص ويكون كاملا وناقصا فالمطيع يزيد ايمانه ويقوى والعاصي ينقص ايمانه وينظف. كما ان الناس يتفاضلون في عداوة الله بحسب تفاضلهم في الكفر والنفاق. لان الايمان على مراتب ايمان دون ايمان والكفر على مراتب كفر دون كفر واولياء الله هم المؤمنون المتقون. وبحسب ايمان العبد وتقواه تكون ولايته لله. فمن كان اكمل ايمانا وتقوى كان اكمل ولاية لله والاعمال داخلة في مسمى الايمان والاعمال داخلة في مسمى الكفر. استدل جمهور اهل السنة على هذا في ادلة كثيرة منها قول الله تعالى وما واكثرهم بالله الا وهم مشركون فاثبت لهم ايمانا مع الشرك والمراد في الشرك الذي لا يخرج من الملة هو الاصفر فدل على اجتماعهما في المؤمن. ومنها قوله تعالى قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا فاثبت لهم اسلاما اي طاعة لله ورسوله مع نفي الايمان عنهم فدل على اجتماعهما والمراد بالايمان بالنفس عنهم الايمان المطلق الذي هو الكامل الذي يستحقون به الوعد الكريم من دخول الجنة والنجاة من النار. وان كان معهم مطلق الايمان الذي يخرجهم من الكفر. ومنها قوله تعالى واذا ما انزلت سورة ومنهم من يقول ايكم درسوا هذه ايمانا فالذين امنوا فاما الذين امنوا فجالسهم ايمانا وهم يستبشرون واما الذين في قلوبهم مرضه فزالتهم رجسا درسهم وماتوا وهم كافرون. وقال تعالى ان من نسيه زيادة في الكفر. وقال تعالى والذين اهتدوا زادهم هدى واتاهم تقواهم. وقال تعالى ليزدادوا ايمانا مع ايمانه. وقال تعالى ويزداد الذين امنوا ايمانا. وقال تعالى في قلوبهم مرض فزادهم الله مرض. وهذه الادلة تدل على تفاضل الناس في الايمان وفي الكفر والنفاق الذي هو مبنى لتفاضلهم في ولاية الله وتفاضلهم في عداوة الله. وان الشخص الواحد قد يكون في قسط من ولاية الله بحسب ايمانه وتقواه هو قسط من عداوة الله بحسب كفره ونفاقه ومن الادلة ما في الصحيحين عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اربع من كان في من كن فيه كان ملافقا خالصا ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه من النفاق حتى يدعها اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا اؤتمن خان واذا عاهد غدر فدل على ان من الناس من يكون معه ايمان وفيه شعبة من نفاق وقال صلى الله عليه وسلم يخرج من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من ايمان فدل على ان من كان معه من الايمان اقل قليل لن يخلد في النار. وان كان معه كثير من النفاق فهو يعذب في النار على قدر ما معه من النفاق او الشرك او الكفر ثم من النار ومراد الكفر والنفاق الشرع الاصفر اما الاكبر فانه ناف الايمان ومنها ما ثبت في الصحيحين انه صلى الله عليه وسلم قال لابي ذر انك امرؤ فيك جاهلية. فقال يا رسول الله اعلى كبر سني؟ قال نعم تاكل ليه؟ نعم. لا نفرق بين احد من رسله. هذا هكذا سأؤمن. يؤمن بجميع ما جاء في الشرع لا في جميع الرسل جميع الكتب وفي جميع ملائكة لا نفرق بين احد رسل كلهم الانبياء والرسل كلهم من وابو ذر من خيار المؤمنين ومع ذلك صار فيه شيء من الجاهلية وثبت في الصحيح عن عنه صلى الله عليه وسلم انه قال اربع في امتي من امر الجاهلية لا يتركونهن. الفخر في الاحساب والطعن في الانساب في الانساب. والنياحة على الميت والاستسقاء بالنجوم فدل على وجود هذه الخصال في المؤمنين من هذه الامة وذكر البخاري في عن ابن ابي مريكة انه قال ادركت ثلاثين من اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كلهم يخافوا النفاق على نفسه وفي الصحيحين عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اية المنافق الثلاث اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا اؤتمن خان وفي صحيح مسلم وان صلى وان صام وصلى وزعم انه مسلم فدل على انه يكون في المؤمن نفاق وانه قد قد يجتمعان في المؤمن قال تعالى وما اصابكم يوم التقى الجيعان فباذن الله وليعلم المؤمنين وليعلم الذين نافقوا. وقيل له تعالى وقاتلوا في سبيل الله او ادفعوا قالوا لو نعلم مثالا لثبعناكم هم للكفر يومئذ اقرب منه الايمان. فجعل هؤلاء الى الكفر اقرب منهم الايمان فهم مخلطون وكفرهم اقوى وغيرهم يكون مخلطا وايمانه اقوى فهذه الادلة كلها تدل على انه يجتمع في الشخص الواحد شيء من شعب الايمان ومن شعب الكفر ومن شعوب النفاق فيكون عدوا لله بحسب ما فيه من الشعب وان كانوا ويكون وليا لله بحسب ما فيه من الايمان. اما مرجئة الفقهاء والاحناف فقالوا لا يجتمع في المؤمن ولاية وعداوة كما لا يجتمع فيهم كفر وايمان وشرك وتوحيد ونفاق وايمان حجتهم قالوا لان الايمان شيء الكفر الحقيقي هو الجحود. ولا يزيد ولا ينقص. لانه شيء واحد ولا يدخل العمل في وما عداه فهو كفر مجازي غير حقيقي. لان الكفر الحقيقي هو الذي ينقل عن الملة وليس هو على برأته. كما ان الايمان هو التصديق ولا يدخل العمل في مسمى الايه بقى؟ فهو لا يزيد ولا ينقص. ومن وما عداه فهو ايمان مجازي سمي ايمانا بتوقف صحته على الايمان او لدلالة على الايمان او الاستجابة للايمان لها لان الايمان الحقيقي هو الذي يدخل في دائرة الاسلام وهو التصديق وليس على براكب. فبنوا على ذلك ما ذهبوا اليه من ان الناس لا يتفاضلون في ولاية الله بل المؤمنون متساوون في اصل الولاية كما انهم متساوون في اصل في اصل الايمان. فالولاية نظير الايمان اهلها في اصلها سواء كلهم اولياء الرحمن والولاية لا تزيد ولا تنقص. لكنها تكون كاملة وناقصة فالكاملة تكون للمؤمنين والمتقين. كما قال تعالى الا ان اولياء والله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين امنوا الذين امنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الاخرة. والناقصة تكون للمؤمنين العصاة الذين يقصرون في بعض واجبات او يرتكبون بعض المحرمات. كما ان الناس لا يتفاضلون في عداوة الله لان الكفر ليس على مراتب. بل الكفر مرتبة واحدة وهو الجحود. والكفار هم اعداء الله فهم متساوون في اصل العداوة كما كما انهم متساوون في اصل الكفر ولكن هذا الخلاف هذا النزاع بين جمهور اهل السنة وبين مرضعة الفقهاء لا يترتب عليه فساد في الاعتقاد لان كل من الطائفتين الجمهور ومرجعة الفقهاء اتفقوا على ان العاصي هو ارتكب الكبيرة مذموم على ومستحق للوعيد المرتب على ذلك الذنب كما ورد في ذلك النصوص ويجتمع فيه طاعته ومعصية وكذلك مرتكب الشرك والكفر والنفاق الاصغر مذموم على فعله ويستحق الوعيد المرتب على ذلك. كما وافقوا على ان فاعلي الحسنات والطاعات محمود على طاعتك ويستحق الوعد الكريم الذي رتبته النصوص على تلك الطاعات والحسنات لكن الخلاف بينهم بالتسبيح تسمية من قام به شعبة من شعوب الكفر هل يسمى كافرة؟ قال بذلك الجمهور ومنع من ذلك الاحلام. وفي تسمية من قام به شعبة من شعب الشرك هل يسمى؟ قال بذلك الجمهور ومنع بذلك الاحلام. وفي تصفية من قام به شعبة من شعب النفاق منافقا فقالوا لا يستمعوا قالوا الفقهاء لا يجتمع في المؤمن كفر وايمان وشرك وتوحيد ونفاق وايمان وبالتالي لا يجتمع فيه ولا يفهم ولا عداوة فالنزاع لفظي لكن له اثار تترتب عليه كما سبق في مبحث الامام. ان جمهوره ان الاحناف خالفوا النفوف معلم والاخظر وان وافقهما الافظل. وكذلك ايظا يترتب فتحوا باب البرج على المحظة فقالوا ان الاعمال ليست واجبة وفتحوا باب الفساق وايضا يترتب على ذلك مسألة الاستفتنة في الايمان وفي الولاية انا ولي لله ان شاء الله الاحداث منعوا لذلك قالوا لا تقل ان شاء الله هو الجمهور فصل قالوا اذا ان اردت الشك في اصل ولايتك فلا وان لم ترد الشك واردت ان الاعمال المترتبة المترتبة على اعمال الايمان واعمال كثيرة لا يلزم الانسان بانه ادى ما عليه فلا بأس بالاستثناء. او اراد التبرك بذكر اسم الله او اراد عدم العلم بالعاقبة فلا اما النزاع بين اهل السنة واهل البدع وهو نزاع معنوي يترتب عليه فساد في الاعتقاد هنا اذا جاءه البدع انضم جمهور انضم الاحناف مرجئة الفقهاء مع الجمهور وصاروا صفا واحدا امام اهل البدع فيكون النزاع بين اهل السنة جمهورهم واحناقهم مع اهل البدع. نزاع معنوي. وذلك ان اهل البدع قالوا لا يجتمع الولاية فهو عداوة كما لا يجتمع شهور كفر وايمان وشرك وتوحيد وتقوى وفجور ونفاق وايمان وهذا مبني على مذهبهم ان الناس لا يتفاضلون في في بالي ولا في الولاية لله ولا في عداوة لله بل هم متساوون في الايمان وفي الولاية وفي العداوة. لكن اختلفوا. فذهب الخوارج والمعتزلة الى ان من ارتكب كبيرة او قامت به شعبة من شعاب الكفر حبط ايمانه كله ويخلد في النار لكن قال الخوارج يخرج من الايمان ويدخل في الكفر وقالت معتزلة يخرج من الايمان ولا يدخل في الكفر بل هو في منزلة بينهما يسمى فاسقا. لا مؤمن ولا كافر. وذهبت المرجئة الغلاة الى ان الكبائر الكفر لا تضره مع الايمان ولا تؤثر فيه. بل المؤمن كامل الايمان والتوحيد هو كامل الولاية ولا يضره ارتكابه للكبائر وشعب الكفر الاية في التائبين اما قول الله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء هذه في غير التائبين لان الله سبحانه وتعالى خص الشرك بعدم المغفرة وعلق ما دونه بالمشيئة بل الناس قسمة مؤمن كامل الايمان والولاية او كافر وكافر كافر الكفر والعداوة واصل شبهة اهل البدع عموما في الايمان الخوارج والمعتزلة والمرجئة والجهمية والكرامية شبهتهم ان الايمان شيء واحد فلا يزول بعضه ويبقى بعضه ولا يزيد ولا ينقص. بل اذا زال زال جميعه. واذا ثبت ثبت جميعه لانه حقيقة مركبة والحقيقة مركبة تزول بزوال بعض بعض اجزائها. لكن الخوارج والمعتزلة يقولون الايمان يتبعظ ويتعدد. لكنه شيء اذا زال اذا زال بعظه زال جميعه وهو جماع الطاعات كلها. وقالت المرجية المحظاء الكرامية والجهمية والماكريدية. الايمان لا يتبعظ ولا بل هو شيء واحد لا يزيد ولا ينقص ولا يذهب بعضه ويبقى بعضه لانه في القلب. وذهب مرجئة الفقهاء الى ان الايمان متعدد لانه تصديق وخوف لكنه شيء واحد لا يجلب ولا ينقص. اذ هو في القلب واللسان. واذا ذهب بعض ذهب جميعه. وذهب جمهور اهل السنة والسلف الى ان الايمان متعدد وليس شيئا واحدا لانه قول وتصديق وعمل بالجوارح ويزيد وينقص ويزول بعضه ويبقى بعضه ويجتمع في بايمان وكفر وطاعة ومعصية. وبهذا فصلوا عن جميع الطوائف. وبهذا يتبين ان نزاع اهل البدع عموما مع اهل السنة عموما معنوي يترتب عليه فساد في الاعتقاد. والله اعلم واكرمهم عند الله اطوعهم واتبعهم للقرآن. نعم هذا اكرم اكرم المؤمنين اطوعهم واتبعهم بالقرآن. قال الله تعالى الا اكرمكم الله يقطعكم قال عليه الصلاة والسلام افضل لعربي على عجمي الا بالتقوى. لا فضلا لعربي ولا لابيظ على اسود الا بالتقوى او كما جاء في الحديث فلا شك ان اكرم الناس عند الله اتقاهم واكثرهم ايمانا واتباعا للقرآن وللسنة. نعم والايمان هو الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر خير به وشره وحلوه ومره من الله تعالى. نعم هذه اركان الايمان والاصول الايمان كما جاء في حديث جبرائيل لما سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الايمان قالوا الايمان ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر خيره وشره. وحلوه ومره من الله هذا هذا هو الايمان هذه اصول الايمان. واركان الايمان. من لم يؤمن بهذه الاصول من ترك واحدا منها او من اتحد واحدا منها خرج من دائرة الامام ودخل في دائرة الكافرين. ويتبع هذه الاصول جميع جميع شرائع الاسلام كل ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم كل ما جاء في الكتاب والسنة لابد من العمل به. الواجبات لابد ان تؤدى والمحرمات تترك. نعم. ونحن مؤمنون بذلك ادي الاحق ارسلهم الله والملائكة حق والانبياء والكتب المنزلة حق والبعث والنسور حق والجنة والنار حق واسماء الله وصفاته الواردة في الكتاب والسنة حق ومحمد صلى الله عليه وسلم حق؟ نعم. لا نفرق بين احد من رسله ونصدقهم كن لهم على ما جاءوا به. نعم. قل هكذا هكذا هكذا الايمان الامام يدعو صاحبه الى هذا لا بد من الايمان بذلك كله نعم واهل الكبائر من امة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم في النار لا يخلدون اذا ماتوا وهم موحدون. نعم هذا هو ما تقبل اهل السنة والجماعة. ان اهل الكبائر اذا ماتوا لا يخلدون في لا بل هم تحت مشيئة الله كما قال الله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء فاخبر الله سبحانه وتعالى ان دون ان ان الشرك غير مغفور وما دون الشرك فهو تحت المشيئة ومحل النزاع في هذا هو الكبيرة التي مات عليها صاحبها من غير توبة اما الكبيرة التي تاب منها ليست محل اللسان من تاب تاب الله عليه التوبة تجب ما قبلها. من تاب قبل الموت توبة نصوح قبل الله توبته. عامة التوبة حتى من الشرك الذي هو انتاب من الشرك مثاب من عقوق الوالدين مثاب من الزنا مثاب من السرقة لكن حقوق الناس لابد من ادائها لابد في صح التوبة من اداء حقوق الناس قال الله تعالى قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله. ان الله غفور الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم. اجمع العلماء على ان اما الاية السابقة اية الزمر فان الله اطلق وعمر فدل على انها في التائبين نعم لكن ما هي الكبيرة؟ التي اذا مات عليها من غير توبة متوعد بالنار فالصغائر اذا مات الانسان على الصغائر اذا فان الصغائر تكفر اذا اجتنب الانسان الكبائر. اذا اجتنب المسلم الكبائر وادى الفرائض كفر الله الصغائر فضلا منه واحسانه. قال سبحانه ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه يكفر عنكم سيئاتكم. يعني الصغائر. وندخلكم مدخلا كبيرا اما الكبيرة اذا مات عليها من غير توبة فهذا تحت مشيئة الله. قد تغفر وقد لا تغفر والعلماء اختلفوا ما هو ما هي الكبيرة؟ اختلف العلماء في تحديد الكبيرة. قال بعض العلماء الكبائر سبع. وقال بعضهم سبعة عشر وقال بعضهم الكبائر سبعون وقيل سبعمائة وقيل لا تعلم الكبيرة اصلا. وقيل انها اخفيت كليلة القدر. وقيل سميت كبائر بالنسبة والاظافة الى ما دونها. وقيل كل ما نهى الله الله عنه فهو كبيره وقيل الكبيرة ما اتفقت الشرائع على تحريمه. وقيل كبيرة هي ما سدوا باب المعرفة بالله. وقيل كبيرة وفي ذهاب الاموال ابدأ وقيل انك الكبيرة وهذا هو الصواب الكبيرة هي ما يترتب ما يترتب عليه حد في الدنيا او وعيد في الاخرة بالدار او اللعنة او الغضب هذا اصح الاقوال. اصح الاقوال في تعريف الكبيرة ما ترتب عليها حد في الدنيا او صعد عليها بالنار او اللعنة او العمر. والحق بعضهم نفس الايمان او كذا فيه ليس منا او برئ منه النبي صلى الله عليه وسلم. واما الصغيرة فقيل الصغيرة ما دون الحدين. حد الدنيا وحد الاخرة. وقيل الصغيرة كل ذنب لم يختم بلعنة او غضب او لرض. وقيل الصغيرة فليس فيه حد في الدنيا ولا وعيد في الاخرة. وهذا وهذا ارجح الاقوال الصغيرة ما ليس في حد وفي الدنيا ولو عيد في الاخرة والمراد بالوعيد الوعيد الخاص في النار او اللعنة او الغضب وهذا هذا التعريف الكبيرة قل له اذا هو الراجح الدليل على انه هو الراجح رجح له ارجحاه. اولا ان هذا التعريف او هذا الحد هو المأثور عن السلف كابن عباس وابن عيينة واحمد ابن حنبل وغيرهم. ثانيا ان الله تعالى قال ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه يكفر عنكم سيئاتكم. وندخلكم مدخلا كريما ولا يستحق هذا الوعد الكريم بل اوعظ بغضب الله ولعنته وناره. وكذلك من استحق ان يقام عليه الحد لم تكن سيئاته مكفرة عنه بسبب الكبائر الثالث ان هذا الحد يعني التعريف متلقى بالخطاب الشارع فهو ضابط مرده الى ماذا؟ مرجعه الى ما ذكره الله ورسوله من الذنوب رابعا ان هذا الضابط ينكر الفرق به بين الكبائر والصغائر. خامسا ان هذا الضابط يسلم من القوادح الواردة على غيره. فانه ويدخل فيه كل ما ثبت بالنص انه كبيرة. كالشرك والقتل والزنا والسحر وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات. مما فيه حد في الدنيا ونحو ذلك كالفرار من الزحف واكل مال اليتيم واكل الربا وعقوق الوالدين واليمين الغموس وشهادة الزور وغير ذلك مما فيه وعيد في الاخرة. اما التعريف السابقة فكلها منتقدة. فمن قال ان الكبائر سبع او سبعة عشر او سبع او سبعمئة او سبعون؟ نقول هذا مجرد دعوة وتحكم لا دليل عليه. ومن قال ان الكبيرة لا تعلم اصلا او انها مبهمة او انها اخفيت كليلة القدر نقول انما اخبر عن نفسه انه لا يعلمها فلا يمنع ان يكون قد علمها غيره. ومن قال انها سميت كبائر بالنسبة الى ما دونها او كل ما نهى الله عنه فهو كبيرة فانه يقتضي ان الذنوب في نفسها لا تنقسم الى صغائر وكبائر وهذا فاسد. لانه خلاف النصوص الدالة على تقسيم الذنوب الى صغائر وكبائر. ومن قال الكبيرة هي اتفقت الشرائع على تحريره دونما اختلفت يقتضي ان شرب الخمر والفرار من الزحف وتزوج ببعض المحارم والمحرمة بالرضاعة والصهرية ونحو ذلك ليس من الكبائر مع انها من الكبائر. لان لان الشرائع لم تتفق على تحريمها. وان الحبة من مال اليتيم والسرقة لها والكذبة فالواحدة الخفيفة ونحو ذلك من الكبائر باتفاق الشرع على تحريرها ما عدا من الصغائر وهذا فاسد. ومن قال الكبيرة ما سد باب المعرفة بالله او قال كبر ذهاب الاموال والابدان فانه يقتضي ان شرب الخمر واكل الخنزير والميتة والدم وقذف المحصنات ليس من الكبائر ذهب للكبائر وقد يقترن بالكبيرة لا يلحقها بالصغيرة. وقد يقترن بالصغيرة ما يلحقها بالكبيرة. فقد يقترن بالكبيرة من الحياء والخوف والاستعظام لها الابواب الصغيرة وقد يقترن بالصغيرة من قلة الحياء وعدم المبالاة وترك الخوف والاستهانة بها ما يلحقها بالكبيرة وهذا امر مرجعه ما يقوم بالقلب وهو قدر زائد على مجرد فعل والانسان يعرف ذلك من نفسه. نعم واهل الكبائر من امة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم في النار لا يخلدون. اللهم صلي وسلم الله الصحاوي ينتقد من قوله واهل الكبائر من امة محمد صلى الله عليه وسلم في النار لا يخلدون. ناقش ابن ابي العز قال قولك من امة محمد هذا يدل على ان اهل قبل امة محمد يعذبون في النار. وهذا ليس عليه دليل. بل النصوص دلت على ان الكبائر من هذه الامة وغير الامة لا يخلدون في النار. فقول الشاعر الصحابة من امة محمد هذا القيد ليس عليه دليل. فالاهل الكبائر لا يعذبون سواء كانوا من امة محمد او من غير امة محمد نعم اذا ماتوا وهم موحدون. نعم. وان لم يكونوا تائبين. نعم هذا قيد. لا بد منه. اذا مات لابد يكون صاحبه كبيرة مات على اما الشرك فلا حيلة فيه تدعى في وجه باب الرحمة ان الله لا يغفر ان يشرك به والجنة عليه حرام انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار. لكن من مات على التوحيد ولم يقع في عمل الشرك لكن مات على كبيرة من غير ثواب ومات على الزنا ولم يتب مات على السرقة ولم يتوب مات يتعامل بالربا ولم يتب مات على عقوق الوالدين مات على قطيعة الرحم مات على الغيبة والنميمة ما تاب هذا هو الذي بشرط انه ما يستحلها يعني هو يعلم ان الزنا حرام لكن فعل الزنا غلبة الشهوة يعلم ان الربا حرام لكن فعلها فعل الربا حبا للمال. اما من استحل الربا واراد الربا حلالا والزنا حلال عقوق الوالدين حلال لا هذا كافر. لانه كذب لله ورسوله ورسوله بتحريمها هذه الاشياء لكن من مات عليها وما استحلها هذا هو اللي تحت المشيئة. نعم. لابد يكون موحد مات عليهم غيرته. اما من تاب تاب الله عليه. ومن مات على الشرك فلا حيلة فيه. نعم وان لم يكونوا تائبين بعد ان لقوا الله عارفين مؤمنين. تألم مؤمنين هذه ما هي موجودة في الصواب ليس ليست موجودة مؤمنين بعد ان لقوا الله عارفين قوله بعد ان لقوا الله عارفين هذه منتقد انتقد الطحاوي كذا انتقد العز قال قولك بعد ان لقوا الله عارفين معناه انك اكتفيت بالمعرفة والمعرفة ما تكفي وحدها. كل انسان يعرف ربه ما يكفي. هذا مذهب الجهر في الايمان. لابد من المعرفة مع الايمان ولهذا يكون الطحاوي منتقد بقوله بعد ان لقوا الله عليه لو قال بعد ان لقوا الله مؤمنين صحيح. اما علقوا الله عارفين ابليس عارفهم بربهم ولا تنفع المعرفة لان الجهم عارفهم بربه. ولكن اجاب اجيب عن هذا الاعتراض اجاب عن الشارع قال لعله يريد المعرفة التامة التي استلزموا الهداية تلاعب وان لم يكونوا تائبين بعد ان لقوا الله عارفين. نعم. وهم في مشيئته وحكمه ان شاء غفر له وعفا عنهم بفضله. كما ذكر عز وجل في كتابه. ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء اه نعم هذا لا شك ان مات على كبيرة من غير توبة من اهل الايمان والتوحيد تحت مشيئة الله. ان شاء الله غفر له بتوحيده وايمانه واسلامه وادخله الجنة كما قال الله تعالى ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء وان شاء ربنا سبحانه عذب في النار على قدر جرائمه فقد تواترت النصوص بانه يدخل النوم جملة من هذه الكبائر. يعذبون. وانهم مصلون وان النار لا تأكل جباههم. موضع السجود ويمكث ويمكث فيها ما شاء الله وبعضهم يطول مكثه بسبب شدة جرائمه وكثرتها ويخرجون منها بشفاعة الشافعي. ثبت عن نبينا صلى الله عليه وسلم يشفع اربع مرات في كل مرة يحد الله له حجا فيخرجهم من النار وثبت ان بقية الانبياء يشفعون والملائكة يشفعون والشهداء يشفعون وسائر المؤمنين يشفعون والافراط يشفعون وتبقى لا تنالهم الشفاعة فيخرجك رب العالمين برحمته. وقل شفعت الملائكة وشفع النبي ولم يبقى الا رحمة ارحم الراحمين. فيخرج قوما من عملوا خيرا خيرا يعني زيادة عن التوحيد والايمان ولا يبقى في النار احد من من المؤمنين. لكن بعضهم قد يكون بكثير مثل القاتل. يقول الله انه مخلد. يعني يمكث فيها مكثا طويلا خلود له نهاية خلود العصاة له نهاية اما خلود الكفرة فلا نهاية له. خلود مؤبد نعوذ بالله فاذا خرجوا العصاة كلهم يخرجون ولو طالب وقتهم بعد مدة يخرجون فاذا تكاظم خروج العصاة الموحدين من النار اطبقت النار على الكفرة بجميع اصنافهم فلا ياخذونها منها ابدا ابدا بجميع اصناف الكفرة اليهود والنصارى والوثنيين والملاحدة والزنادقة والمنافقون في الدرك الاسفل ولا يخرجون منها ابدا ابدا قال الله تعالى يريدون ان يخرجوا من النار وما هم بخارجين منها ولا هم عذاب مقيم. وقال سبحانه كذلك يريهم الله اعمالهم حسرات وما هم بخارجين من النار. وقال سبحانه لا بثين فيها احقابا. وقال سبحانه كلما زدناه سعيرا. ما يخرجون الكفر ابدا ابدا نعوذ بالله انما الذي يخرج عصاة الموحدين واما عصاة الموحدين فانهم اذا خرجوا يكونون فحما قد امتحشوا وصاروا فحما فيلقون في نهر الحياة صبوا عليهم من نار الحياة فينبتون كما تنبت الحبة يعني البذرة في حمل السيل اذا هذبوا ونقوا اذن لهم في دخول الجنة ويكتب في الجهنمية العتقاء والله من النار ثم بعد مدة تمحى هذا الكتابة. نعم وان شاء عذبهم في النار بعدله. نعم الله سبحانه وتعالى ان شاء غفر لهم بتوحيدهم وايمانهم وان شاء عزلهم بعدله تغافر له فضلا بل هو احسانا وان شاء عذبهم بعدله وحكمته ولكن اذا عذبهم وهم ماتوا على التوحيد لا لا يخلدون بل لا بد ان يحكموا ولو طلب اختهم نعم ثم يخرجهم منها برحمته وشفاعة الشافعين من اهل طاعته. نعم. يخرجهم منها بشفاعة الشافعين الانبياء او الملائكة والشهداء والافراط وسائر المؤمنين وتبقى بقية لا تناله الشفاعة يخرجهم رب العالمين برحمته. نعم جنته. نعم يبعثون يذهبون الى الجنة بعد ان ينبتون ويهذبون وينقون يؤذن لهم في دخول الجنة هنا وذلك بان الله تعالى تولى اهل معرفته. اذا تولى وفي نسخة وذلك بان الله مولى اهل بمعرفته وهذا كمنتقد كما سبق لو قال وذلك لان الله تولى اهل الايمان به ما تكفي المعرفة لان الجهم عارف بربه وابليس عارف بربه ما تكفي المعرفة. وذلك ان الله تولى اهل الايمان به. فقال كان احسن تولى اهل الايمان به او تولى نعم اهل الايمان به اما يقول تولى اهل معرفته لكن لعله يريد المعرفة التامة لكن بكل حال ينبغي ان يقول ذلك بان الله تولى اهل الايمان به. نعم ولم يجعلهم في الدارين كاهل نفرته الذين خابوا. كاهل ذاكرته. ولم يجعله في الدارين يعني الدنيا والاخرة ما جعل كأهل ذاكرتك يعني كأهل الجهل به. كذلك قولك اهل ذاكرته منتخب. لو قال كأهل الكفر به لان من جهل ربه لان الكفر ليس هو الجهل فقط كما يقوله الجهل. الكفر يكون بالجهل وبغير الجهل. بالجهل عادات وكما سبقوا بالفعل وبالقول نعم فهذا منتقد لان قد يجره بعض المرجئة ويقولون هذا هذا مذهب المرجئة هذا نعم هذا مذهب الجهل نعم ولم يجعلهم في الدارين كاهل نكرته الذين خابوا من هدايته. لو قال كاهل الكفر به او كاهل الشرك احسن الذين خاضوا الذين ايش الذين خابوا من هدايته. نعم لم يهدهم سبحانه وتعالى لحكمة لحكمة بالغة وهو الحكيم العليم سبحانه نعم. نعم اولياء الله بل صاروا اعداءه كفار اعداء الله وليسوا اولياءه خابوا من هدايته ولم ينالوا ولايته خذله سبحانه وتعالى لحكمة بالغة لما يعلمه فيهم وانهم ليسوا اهلا للاهتداء وليسوا محلا لغرس الكرامة. نعم اللهم يا ولي الاسلام واهله ثبتنا على الاسلام حتى نلقاك به. اللهم امين. هذا دعاء اللهم يا ولي الاسلام وانا ثبتها على الاسلام حتى نلقاك به. قال بعضهم ان هذا هذا دعاء هذا ثابت قال والله انه موضوع ولكن الصوم ان له اصل هذا الدعاء اللهم يا ولي الاسلام واهله ثبتنا حتى الاوقات