بسم الله الرحمن الرحيم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله حق الحمد واوفاك. واشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمدا عبده ورسوله ومصطفاه. صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. الله انا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى ومن العمل ما ترضى. اللهم هيء لنا من امرنا رشدا واجعلنا من عبادك الصالحين الذين رضيت قولهم ورضيت عملهم. نجيب على بعض الاسئلة بين يدي الدرس هل النبي عليه الصلاة والسلام يحب لذاته لان ذاته حميدة ام يحب في الله جل وعلا لما اتصف بالنبوة والرسالة. هذا سؤال جيد نبينا عليه الصلاة والسلام جمع من الاوصاف والعلل والاسباب التي لاجلها المحب من احب جمع كل الاسباب والاوصاف. فهو عليه الصلاة والسلام يحب من كل جهة يحب لله جل وعلا لان الله جل وعلا امر بحبه عليه الصلاة والسلام لان الله جل وعلا اصطفاه وفضله وجعله رسولا ورحمة للعالمين ويحب عليه الصلاة والسلام لان الله خصه بالقرآن وخصه بالايات والبراهين وخصه بما الم يخص به الانبياء والرسل؟ ويحب عليه الصلاة والسلام لاجل جهاده في الله حق الجهاد لهذه الامة وتبليغه رسالة ربه جل جلاله. ويحب عليه الصلاة والسلام لعظم احسانا لكل احد. فما من احد الا وهو قد احسن اليه عليه الصلاة والسلام ايما احسان. واذا كان الناس فيما بينهم يحبون من احسن اليهم كما قال شاعرهم احسن الى الناس تستعبد قلوبهم. فطالما استعبد الانسان احسان فنبي عليه الصلاة والسلام احسن ايما احسان. وافاض على هذه الامة من احسانه فضله عليه الصلاة والسلام بما بلغ من رسالة ربه واهتدى بهدي ربه جل وعلا. في حب لذلك اعظم المحبة عليه الصلاة والسلام. فلولا ان الله جل وعلا من علينا ببعثة محمد عليه الصلاة والسلام ثم باتباعه فكنا مع الهالكين. فنبينا عليه الصلاة والسلام يحب لما فيه عنق كل احد من هذه الامة له عليه الصلاة والسلام من المنة. فمنته عليه الصلاة والسلام على كل احد ولهذا جعل الله جل وعلا من جميل ثوابه لنبيه ان له مثل اجور امته. وكل من عمل عملا صالحة من الايمان وشعبه فله عليه الصلاة والسلام مثل اجره. والناس يحبون ايضا انواع الصفات في حب المحب فلانا لكرمه ويحب المحب فلانا لخلقه ولشجاعته امامته ولفتواه ولحكمه ولحسن تعامله ولاشياء كثيرة من الخلال والاوصاف ولتعامله مع اهله ولكماله في صفاته واخلاقه وسجاياه. والنبي عليه الصلاة والسلام اذا نظرنا الى كل جهة من هذه الجهات فانه يحب عليها عليه الصلاة والسلام. ولكن مع هذا كله فان عند اهل العلم من اهل السنة ان النبي عليه الصلاة والسلام محبته ليست استقلالا ولكن تبع لمحبة الله جل وعلا. وهذا يعظم شأن نبينا عليه الصلاة والسلام. ففي الحقيقة من تأمل ذلك حق التأمل فانه يحبه عليه الصلاة والسلام. وبرهان المحبة قوله جل وعلا قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله. ويغفر لكم ذنوبكم. وقد قال الشاعر في معرض كلام الله لما ذكر بعض الصفات التي ينبغي ان يتحلى بها من يعظ الناس قال ان المحب لمن يحب مطيع. المحبة للنبي عليه الصلاة والسلام ليس تراتيل تنشد ولا اشعار يتباهى بها وليست هي قلادة يتزين بها من يتزين دون اتباع لسنته عليه الصلاة والسلام. فحقيقة المحبة لمن احب انه يتبع سنة هذا النبي غريب عليه الصلاة والسلام. فهو الرسول المصطفى والخليل المجتبى الذي ارسله الله جل وعلا بالهدى عليه الصلاة والسلام اول ثمرات محبته عليه الصلاة والسلام. لهذا اذا عظمت المحبة فان الطاعة تكون اعظم. لهذا قال من قال من السلف لما كثر الادعياء طولبوا بالبرهان قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله. وقال اخر ليس الشأن ان تحب ولكن احنا ان تحب ليس الشأن ان تحب النبي عليه الصلاة والسلام. ولكن الشأن ان يحبك النبي عليه الصلاة والسلام ليس الشأن ان تحب الله جل وعلا. ولكن الشأن ان يحبك الله جل جلاله. والله جل وعلا لا يحب الا اهل توحيده والانابة اليه وخلع الانداد والشرك. الذين يحبون نبيه عليه الصلاة والسلام. و يحقق يكون معنى الشهادة له بانه رسول الله عليه الصلاة والسلام. يقول اني اقول الشعر واكثر ما اخوض في الفخر فافخر بنفسي ومكارم اخلاقي الا اني ابالغ في بعض الاحيان. وما ذاك الا لافعل هذا الامر الذي اذ دعيته في شعره فما الحكم في ذلك؟ والشعر بعامة؟ الشعر حكمه في الشرف انه كسائر الكلام حسن وقبيحه قبيح. فلهذا تندرج على ما يورد الانسان في الشعر في الاحكام الشرعية. لانه محاسب على كلامه ان قال نثرا او قال شعرا. ولهذا نبينا عليه الصلاة والسلام قال لحسان اهجهم وروح القدس معك. واستنشد لامية بن ابي الصلت. الى مائة بيت ابيات فيها توحيد الله توحيد الربوبية وذكر بعض اثار الربوبية في خلق الله جل وعلا فقال لما سمع عليه الصلاة والسلام قال ان كاد ليسلم في شعره او كما قال عليه الصلاة والسلام فيما ومروي في الصحيح. وحسان شعره ساحر وعبدالله بن رواحة. شعره سائر. وكثير من الصحابة من الشعراء فالشعر محمود. ولما قيل للنابرة وكان قد اسلم وهو من الشعراء مشكورين واحد اصحاب المعلقات لما قيل له الا تنشد الشعر؟ قال الهاني عن الشعر سورة البقرة وال عمران فالشعر ينبغي ان يتقي الله جل وعلا فيه المرء فهذا الذي يقول الشعر يستخدم هذه الملكة التي اتاه الله جل وعلا اياها بنظم الشعر فيما فيه خير له. اما الفخر بالنفس ومكارم الاخلاق والمدح الذي يكون في الوجه والذي لا يكون معه مصلحة شرعية فان هذا مما يرغب ولهذا حسن ان تكون شاعرا ولكن لا تكن غافلا عن ان الشعر عليه المرء. في قول ابي عمرو الداني في ارجوزته للسنة هذا سبأ ان سأل عنها احد الاخوة. وهذه الارجوز غير مطبوعة فتكون ساهل يسار لنفسه ان شاء الله. اذا توضأ الشخص واراد ان يصلي فرضا سنة الظهر واراد ان ينوي يا معها سنة الوضوء هل تجزئ مع التوضيح؟ جزاك الله خير. هذا مبني على اصل مهم ان يعلمه طالب العلم وهو ان النوافل بحسب ما جاء في الادلة من تأكيدها جعلها طائفة من العلماء على مراتب فجعلوا اكد النوافل الوتر ثم يليه ركعتي الفجر ثم يلي ذلك الرواتب ثم يلي ذلك المرتبة الرابعة ما له سبب مثل تحية المسجد سنة الوضوء اشبه ذلك صلاة الاستخارة. ثم الخامس عامة النوافل والتطوعات هذه اذا تداخلت اثنتان منها فانه يقدم او تدخل السائل التي في مرتبة ادنى في الاعلى. الى متى اتى مثلا سنة الوضوء وصل الراتبة فانها تكفي عنه. واذا دخل المسجد تحية المسجد مما له سبب وصلى الراتبة فانها تكفي عنه. وهكذا في مظاهره. فاذا اذا اجتمعت الراتبة مع صلاة لها سبب فان الصلاة التي لها سبب تدخل فيها. حتى الاستخارة اذا اراد المرء ان يستخير فان النبي عليه الصلاة والسلام قال في حديث الاستخارة اذا هم احدكم بالامر فليركع ركعة من غير الفريضة ثم ليقل اللهم اني استخيرك بعلمك واستقدرك بقدرتك الى اخر الحديث. فقوله فليركع ركعتين هذا يشمل ركعتين راتبة او آآ تحية المسجد او خاصة فاذا وجد وجد الركعتين مما هو اعلى في ركعتي الفجر او الرواتب عموما فانه تدخل هذه فتكون صلاة استخارة. لان النبي عليه الصلاة والسلام قال فليركع ركعتين من غير الفريضة. فاذا هذه اصل عام يمكن ان تجيب به وان تفهم به كثير من النظائر في هذه المسألة. يقول في قوله تعالى وما تدري نفس ماذا تكسب غدا. البعض يقول ان الله عز وجل لم يقل وما تدري نفس ماذا تعمل غدا. لان الانسان قد من لم ماذا يعمل غدا؟ فعلى هذا يقولون ان الكسب لا يعني العمل. فما هو القول الصحيح في تفسير هذه الاية؟ الاية هذه كنظاهرها ما تدري نفس ماذا تكسب غدا؟ يعني ماذا تعمل في الغد؟ فان الكسب بمعنى العمل لكنه عمل يتحصل منه على شيء وهو اجره. سمي العمل الصالح في النص لانه كانه شيء يكتسبه مثل واحد يتاجر قالوا كسب كذا. كسب يعني عمل وخرج له شيء من عمله فلما كان العمل الصالح يؤجر عليه العبد سمي بالنص كسبا. لا بمعنى الكسب عند المبتدعة فان كما اوضحت لك في الدروس له معنى اخر. نكتفي بهذا القدر ونبتدي ان شاء الله في الدرس. نعم. اقرأ. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال العلامة الطحاوي رحمه الله تعالى والعرش والكرسي حق وهو مستغن عن العرش وما دونه محيط بكل شيء وفوقه وقد اعجز عن الاحاطة خلقه. قال رحمه الله تعالى والعرش والكرسي حقه قدمت لك معنى قوله حق فيما سبق وان معنى ذلك ان العرش والكرسي يؤمن به على ظاهره كما جاء في النصوص وانه ليس بالباطل بل هو موجود كما وصف الله جل وعلا فهو حق ثابت لا مرية فيه. قال هنا رحمه الله والكرسي حق بسبب ادخاله هذه المسألة في العقائد ان اهل البدع خالفوا اهل السنة في تفسير العرش وفي تفسير الكرسي. فلما كانوا مخالفين لما دل عليه الدليل وكان عليه الصحابة ومن تبعهم باحسان رضي الله عن الصحابة ومن تبعهم فانهم قد خالفوا في امر غيبي. ومن خالف في امر غيبي فقد خالف ما يجب معه عقد الايمان. لان من سمة المؤمن بما اثنى الله جل وعلا عليه ان يعلم الغيب. قال جل وعلا في الثناء على خاصة عباده ذلك الكتاب لا ريب فيه. هدى للمتقين. الذين يؤمنون بالغيب. فوصف المتقين باخص صفاتهم وهي الايمان بالغيب. وهذه صفة اهل الايمان جعل الله جل وعلا اهل الايمان لا يرتابون في الكتاب سبب ذلك انهم يؤمنون بالغيب فمداره على التسليم. لذلك فان المخالفين للكتاب الذين عقدوا الوية البدعة فانهم تأولوا وحرموا اكثر الامور الغيبية كما سيأتي بيانه. لهذا كان لادخال الايمان العرش والكرسي في هذه العقيدة المختصرة كان له مأخذه ولا شك ان معنى بالعرش والكرسي حق على ما جاء في ظاهر الادلة. دل قوله والعرش والكرسي حق على ان معتقد اهل السنة والجماعة ان العرش غير الكرسي. العرش شيء والكرسي شيء اخر وكلاهما حق. اذا تبين هذا كتقرير هذه الجملة كتقرير بهذه الجملة فان بحثها يمكن ان يكون في هذه المسائل. المسألة الاولى ان عرف حق لان الله جل وعلا ذكره في كتابه في ايات كثيرة فقال قال جل وعلا ان ربكم الله الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام. ثم استوى على العرش. ووصف شاء بانه عظيم. فقال رب العرش العظيم. ووصف عرشه جل وعلا بانه مجيد ووصف عرشه بانه يحمل. فقال سبحانه الذين يحملون العرش ومن حوله ووصف عرشه ايضا بانه يستوي عليه جل وعلا. وان عرشه جل جلاله موصوف بالصفات العظمة التي فاق بها سائر العروش. فاذا العرش وصف بهذه الصفات. وجاء في السنة مزيد في وصفه بان العرش له قوائم تحمله الملاهي كما قال عليه الصلاة والسلام يصعق الناس فاكون اول من يفيق. فاذا بموسى باطش او قال اخذ بقائمة من قوائم العرش. فالعرش اذا مخلوق من مخلوقات الله جل وعلا العظيمة. ومن عظمه انه قال فيه عليه الصلاة والسلام مثل السماوات السبع في العرش كمثل حلقة القيت في فلات. ومثل الكرسي للعرش كذلك يعني كحلقة القيت في فلاة. وهذا الحديث صححه وقوات جمع من اهل العلم وروي من طرق كما ذكر الامام ابن تيمية رحمه الله تعالى والبحث يقتضي ذاك. وصف العرش في النص جاء بانه مجيد. يعني انه ذو سعة وانه ذو جمال وجاء بانه عظيم. يعني ان انه اعظم من غيره. وجاء في وصف العرش انه كريم. يعني انه فاق جنس العروش والمخلوقات في البهاء والحسن والعظمة. لان لفظة كريم في اللغة تعني انه فاق غيره في الاوصاف التي يحمد فيها. فقول العرب للانسان الجواد الذي يبذل الندى ويبذل الطعام للاضياف انه كريم في قاعدة كبيرة في معنى كلمة كريم في لغة العرب. لهذا من فاق غيره في الاوصاف فانه كريم. ومن اسماء الله جل وعلا الكريم. الذي بلغ المنتهى في صفاته وحسن اسمائه بحيث لا يشابهه ولا يماثله شيء فيما وصف به جل جلاله. ووصف النبي عليه الصلاة والسلام بانه كريم لذلك. بل وصف في القرآن ان النبات كريم لاجل ذلك فقال سبحانه وانبتت من كل زوج كريم يعني الازواج التي تفوق غيرها وجنسها في النظرة والبهاء وما خلقه الله جل وعلا. فاذا وصف العرش بالنص بانه كريم رب العرش الكريم في الحديث يقتضي ذلك ان العرش من جنس العروش لكنه يعني ان له صفة العروش يعني انه عرش على ظاهره لكنه فاقها في جميع الصفات التي توصف بها فاذا هو عرش على الحقيقة ليس على المعنى هو عرش على الحقيقة فاق جنس العروش. والله جل وعلا في القرآن ذكر العرش عرش المخلوقين وعرش الملوك. في ايات كثيرة. فقال مثلا في قصة يوسف عليه سلام ورفع ابويه على العرش وخروا له سجدا. وقال سبحانه في وصف عرش قال اني وجدت امرأة تملكهم واوتيت من كل شيء ولها عرش عظيم. وقال سبحانه نكروا ولها عرشها ونحو ذلك. فاذا العرش هذه هذا معناه فيما جاء في الادلة. فهذا عرش الرحمن ووصف في الادلة في الكتاب والسنة بهذه الاوصاف وان العرش يحمل وان له قوائم وان انه يدار حوله من الملائكة وانه مقبب كالقبة فوق سماواته. كما في الحديث الذي في السنن واعتمد ما دل عليه في جهة العرش اهل العلم لما جاء عن الصحابة في تقوية ذلك بان عرشه على سماواته هكذا واشار يديه مثل القبة. فقال اهل العلم ان العرش مقبب وكونه مقبب لا يعني انه اصغر. كما يدل عليه النظر العقلي مثل تقبيل سطح الارض على مستوى النصف فيها فانه مقبب عليها وهو اعظم منها فكيف بالعرش؟ المسألة الثانية في معنى العرش في اللغة العرش في اللغة مأخوذة من الرفع والارتفاع. كما قال جل وعلا في ذكر فرعون ودمرنا ما كان كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون. يعني يبنون ويرفعون من الابنية وقال جل وعلا جنات معروشات وغير معروشات. المعروشات يعني التي جعل لها البناء الذي يسمى تعريف او العريس. ولاجل هذا الارتفاع والعلو. سمي العرش فكلمة عرش والتعريف ونحو ذلك مأخوذة او اصلها الارتفاع ولهذا حتى في اكل اللحم اذا اراد ان يأخذ اللحم الى فيه ويأكل فيه بدون ان يقتطع منه يقال عرسه عرس اللحم او عرس اللحم مع العظم على العظم ونحو ذلك لانه يرفعه على هذا النحو فاذا مادة العرش في اللغة ترجع الى الارتفاع. وهذا التحليل اللغوي المختصر يفيدك في الرد على المخالفين في مسألة العرش. المسألة الثالثة ان العرش دلت الادلة على هذا الوصف. اما المخالفون فلهم في العرش اقوال. القول الاول ان العرش هو فلك من الافلاك وهو نهاية الافلاك مستدير حولها وهذا هو قول اهل الكلام المدون في كتبهم. ويسمون الفلك التاسع عندهم الاطلس يعني الذي ليس فيه الخروق ولا نجوم. وقالوا وهو المسمى في علما عظيما وفي السنة جاء بيان حجم الكرسي بالنسبة سماوات بان السماوات السبع بالنسبة للكرسي كحلقة ملقاة في فلاة من الارض. والكرسي بالنسبة الى العرش مثل ذلك وجاء في اثر عن ابن عباس موقوف يصح عنه موقوفا العرش لاجل علوه وارتفاعه على سائر الافلاك. وهذا على اصلهم لانهم جعلوا الافلاك سبعة ثم الثامن ثم التاسع وهو الفلك الاطلس ولاجل علوه وارتفاعه جمعوا ما بين الشريعة والفلسفة فقالوا هو هذا الفلك التاسع الذي تسميه الفلاسفة. اهل الهيئة وهم جزء من الفلاسفة يسمونه الفلك التاسع او الاطلس هو العرش. وهذا القول يرد عليه ردود واضحات. وهو ان اهل الهيئة سموا فلكهم التاسع. اطلس. ولم يزعم يعني قبل الاسلام انه هو العرش. والعرش في النصوص له صفة اخرى غير صفة الفلكية فوصف بان له قوائم. وان الملائكة تحمله. وانه على السماوات على هذه الصفة وانه مفظل على العروش الى اخره فدل على انه ليس بفلك. والفلك مسار من المسارات كرة من الكرات. التي تكتنف الافلاك الاخرى فاذا من جهة دلالة النص تبطل هذه الدلالة. الثاني من الرد عليهم ان الدلالة العقلية ايضا تبطئ ذلك ودليله ان اهل الهيئة والفلاسفة لم يقدموا باتفاقهم. برهانا قطعيا على انه ليس وراء الفلك التاسع كما سموه شيء. او فلك وانما قالوا هذا نهاية ما رأينا وضع الخسوفات وتقدم هذا على هذا الى اخره ترتبوها بحكم مشاهدة ولم يقولوا انه ليس وراء الفلك التاسع فلك لكن على هذا رتبوا ولهذا لم يقولوا يعني بالبرهان القاطع. وانما قالوا ان الفلك التاسع هذا هو اخر الافلاك بحكم ما شاهدنا لكن قد يكون ثم شيء اخر وراءه. وهذا يخالف ما فهموه. من الكلمة العطف لانهم ارادوا ان يجعلوا صلة بين العرش وبين كلام الفلاسفة والعرش هذا الذي ذكر في النصوص لا يوافق هذا المبدأ لانه اخر المخلوقات والعرش اعظم المخلوقات وما تحته خير بالنسبة اليه وليس دائريا كما ذكروا فاذا كلامهم من الجهة العقلية لما لم يأتوا ببرهان يدل على انه ليس وراء الفلك التاسع شيء ببرهان قطع عقلي وانما قالوا هذا الذي يظهر من جهة النظر فان هذا يدل على ان تسمية الفلك التاسع بالعرش انه ليس بصواب. وهذا واضح لكن لانك قد تجده في بعض كتب التفسير فانتبه من ذلك. القول الثاني العرش ان العرش هو عبارة عن الملك. ولكن عبر عن الملك بالعرش لتلازمهما. فكما ان لملوك الارض عرشا يجلسون عليه. فان الله جل وعلا جعل لنفسه عرشا وهذا العرش هو ملكه لكن من قبيل تعظيم الامر وهذا القول ايضا باطل ومردود. لان الملك ملك الله جل وعلا لا يوصف بتلك صفات في الشريعة. فان الملك لا يحمل والملك ليس له قوائم. والملك ليس ثم ملائكة حوله ونحو ذلك. والملك لا يأتي يوم القيامة محمول ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية الى اخره ايضا الملك مرتفع معنا والعرش مرتفع حسا يعني من جهة دلالة لغة وهذا فرق بين. القول الثالث ان حقيقة العرش هي الكرسي. وان والعرش شيء واحد وان الكرسي الذي وسع السماوات هو العرش هذا قول هنا وقول في اقوال في الكرسي يأتي بيانه ان شاء الله تعالى. وهذا القول منسوب الى الحسن البصري وقول ضعيف. لان الله جل وعلا وصف العرش بصفات ليست هي صفات الكرسي ثم مادة العرش غير مادة الكرسي يعني من جهة الاستيقاظ. ثم الاثار عن السلف هذا الوجه الثالث الاثار عن السلف متضافرة في ان العرش شيء والكرسي شيء اخر ولهذا عطف الطحاوي العرش على الكرسي على العرش فقال والعرش والكرسي حق لان العطف بالواو المغايرة مغايرة الذوات بين الكرسي والعرش. اما الكرسي فان او قبل ذلك بالنسبة للعرش نذكر لكم كثيرا مذهب الاشاعرة والماتوردية ومن نحى نحوهم فانهم في في العرش مضطربون ليس لهم مذهب واضح. منهم من ينحو منحى اهل الكلام. ومنهم من يقول العرش مخلوق من مخلوقات الله لا نعرف حقيقته تكوينه ولا معنى الاستواء عليه ونحو ذلك. ومنهم من يقول ان العرش هو الملك ومنهم من يقول العرش تمثيل اصلا ليس فيه عرش وليس ثم شيء وانما هو تقريب تمثيل للافهام. اما فان الله جل وعلا ذكر الكرسي في اية واحدة في القرآن سميت باية الكرسي لقوله جل وعلا فيها وسع كرسيه السماوات والارض ولا يؤده حفظهما. وهو العلي العظيم. وهذه الاية هي اعظم اية في كتاب الله قال عليه الصلاة والسلام لابي اي اية في كتاب الله اعظم؟ فقال الله لا اله الا هو الحي القيوم. فقال ليهنك العلم بان هذا يعني انه معنى هذه الاية لانه لا يدرك كون هذه الاية اعظم ما في القرآن الا انه علم معانيها ولا شك ان هذه وروي مرفوعا ولا يصح مرفوعا وهو قوله عليه وهو قوله رضي الله عنه الكرسي موضع القدمين لله جل وهذا يعني ان الكرسي مخلوق من مخلوقات الله عظيم جدا. جعله بهذا العظم وانه وسع السماوات والارض واكثر من ذلك فالسماوات صغيرة بالنسبة لكرسي الرحمن جل جلاله. المسألة ان كلمة كرسي من جهة اللغة مأخوذة من الكرسي. من والكرص والجمع الكرخ والجمع في اللغة ويقال للكرسي المعروف انه لاجل ان اعواده تجمع على هيئة ما الكرسي يختلف عن المقعد الاخر بانه اعواد مجموعة في اللغة. ومنه سمي ايضا العلماء الكراسي لاجل انهم جمعوا العلم. لاجل معنى الجمع. وايضا قيل للورق المجموع على نحو ما كراسة لانها اوراق جمعت فمادة الجمع مادة الكرص تعود الى الجمع. ويقال تكرس فلان بالشيء اذا جمعه او تكرس فلان الشيء اذا جمعه الى صدره. او جمعه اليه. فاذا مادة الكرسي مأخوذة من الجمع وهذا يدل على ان كرسي الرحمن جل جلاله وتقدست اسماؤه له من الصفات العظيمة ما يختلف به عن صفة العرش لان الله جل وعلا سمى العرش عرشا هذي لها دلالتها في اللغة وسمى الكرسي كرسيا وهذه له دلالته في اللغة. المسألة الثالثة في الاقوال في الكرسي الناس لهم في الكرسي اربعة اقوال يعني غير اهل السنة. اما القول الاول فهو قول الحسن وان الكرسي هو العرش وهذا قول ضعيف في الاثار ترده كما ذكرت لك. القول الثاني ان الكرسي لما ذكر في اية واحدة هي اية الكرسي في سورة البقرة انه تمثيل وانه ليس ثم حقيقة للكرسي ولكن هو تمثيل لتقريب عظمة الله جل وعلا. وهذا هو قول الذين دون كثير. من الصفات التي تدل على عظمة الله وقدرته. كقوله والارض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه. ونحو ذلك فيقولون انها هذا كله تخييل بل قالوا ان كل نص جاء في الكتاب والسنة من هذا القبيل فانه لاجله تخييل لا تقصد حقائقه وانما المقصود تعظيم الناس لله جل وعلا والا فهذا ليست على حقائقها. وهذا القول معروف من اقوال المعتزلة وطائفة من الاشاعرة ومن المعاصرين قرره في تفسيره سيد قطب في ظلال القرآن. وجعله قاعدة كلية في اخر سورة عمر عند قوله تعالى والارض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه. وفي الحقيقة ان القول بان هذا كله على جهة الغاء لكل الدلالات الشرعية للالفاظ الغاء لكل الغيبيات لانه يكون المقصود في كل هذا التمثيل. وهذا القول قدمه الزمخشري في الكشاف وكأنه يميل اليه على قاعدتهم في ان كل النصوص من هذا الباب على وجه التوهم والتخييف القول كما ذكرت لك غلط عظيم لان معناه نفي كل الامور الغيبية هذه على هذه القاعدة فما كان من الامور الغيبية يدل على عظمة الله. وكان فيها تمثيل باشياء موجودة عند البشر فتنفى ويكون والمقصود التمثيل للحقيقة. القول الثالث ان الكرسي هو العلم. فكرسي الرحمن جل وعلا هو علمه وقوله وسع كرسيه السماوات والارض يعني وسع علمه السماوات والارض. وهذا القول عن ابن عباس ولكن الصحيح عن ابن عباس خلاف هذا القول. يرد على هذا القول بامور الاول منها ان مادة الكرسي للجمع والعلم شيء والاخر هذا من جهة اللغة. والثاني ان الله جل وعلا ذكر ان كرسي وسع السماوات والارض. ولكن علمه جل وعلا وسع كل شيء. قال سبحانه ربنا بعت كل شيء رحمة وعلما. وقال جل وعلا والله بكل شيء عليم علم الله جل وعلا يشمل علمه بذاته جل وعلا وباسمائه وصفاته وافعاله و علمه جل وعلا الذي يسع في السماوات والارض وعلمه جل وعلا الذي يسع الجنة والنار وعلمه جل وعلا بعد تغير السماوات والارض وقبل خلق السماوات والارض. فاذا تفسير الكرسي بانه العلم هذا يضاد ان العلم يسع كل شيء. وسعت كل شيء رحمة وعلما. واما كرسي الرحمن جل وعلا فقال وسع كرسيه السماوات والارض. الجواب الثالث ان قولهم ان الكرسي هو العلم ان مادة تكرر سراج اهل العلم والعلما سموا كراسي لاجل العلم ونحو ذلك من الاحتجاجات واحتجاج بقول الشاعر يصف قنصه لفريسته قال فلما احتازها تكرس يعني قالوا يعني علم فهذا من جهة لغوية فيه ضعف وذلك ان العلم ليس الى الجمع والعلماء صحيح انهم جمعوا علومهم لكن العلم من حيث هو يحصل بتلقي المعلوم ثم العلم به والمعرفة به. فليس كل علم ناتج عن جمع يكون ناتجا عن تصور الخبر فيكون معلوما له. وهذا هو المقرر في اللغة وعند اهل نظرية المعرفة فان المرء يعلم بدون جمع. والله جل وعلا وصف الصغير بقوله والله اخرجكم من بطون امة لا تعلمون شيئا. وجعل لكم السمع والابصار ولا فيه. فكلما علم المخلوق كلما علم الصغير شيئا صار عالما به ولو لم يجمعه الى غيره. فمادة الجمع غير مادة العلم مادة الكرص يجعل القلب خاضعا لربنا جل جلاله ويجعل القلب مخبتا منيبا لله جل وعلا. فان غفل جاءه تعظيمه وايمانه وعقيدته بالانابة السريعة بالاستغفار الحق. اذا حين نبحث هذه المباحث في العقيدة غير مادة العلم والعلم ما صار علما للجمع وان كان العلماء سموا كراسي لاجل جمعهم العلم راجع راجع تفسير كلمة التكرس الى كلمة الجمع. واحتجاجهم بقول الساحر كما ساقه ابن جرير الطبري في تفسيره فلما احتاجها تكرس يدل على ان التكرس بمعنى الجمع لا بمعنى العلم لما لانه قال فلما احتاجها يعني صارت في حوزته تكرس وهو علم بان انه قنصها لما صارت في حوزته. يكون تكرسه شيئا جديدا زائدا على ما ما حصل له من الحيازة فالحيازة بها علم وزاد بعد الحيازة ان ضمها وجمعها الى اليه. فاذا من حيث اللغة فان دلالة التكرس على العلم دلالة ضعيفة بل الصواب ان التكرس ومادة راجعة الى الجمع في استقاقاتها جميعا. القول الرابع القول الرابع ان الكرسي عبارة عن الملك كما قالوا في العرش وقالوا ان الكرسي اذا قيل ان كرسي الملك واسع فهذا يدل على سعة ملكه. وعلى علو شأنه وقوته فيقولون الله جل وعلا قال وسع كرسيه السماوات والارض يعني ان سلطانه وملكه وسع السماوات والارض وهذا ليس بجيد ايضا. لان الكرسي من جهة دلالة اللغة غير دلالته على الملك والثاني ان الكرسي موصوف في السنة وفي اثار السلف بانه غير الملك. فدل ذلك على ان تفسيره بالملك تفسير حادث. والتفسير الحادث بعد زمن الصحابة رضوان الله عليهم لا يشار اليه في تفسير القرآن. هذه بعض المباحث المتعلقة بقوله والعرش والكرسي حق وثمن مباحث زائدة يعني قد تدخل في مباحث الكلام المذموم الذي يهمنا هو تقرير ما دل عليه الكتاب والسنة وما يجب اعتقاده ان العرش والكرسي حق ان العرش موصوف بتلك الصفات والكرسي شوف تلك الصفات وان الاقوال الباطلة في العرش والكرسي متعددة والجواب عليها واسأله جل وعلا لي ولكم التوفيق والسداد. المسألة الاخيرة هي غير متصلة بالكرسي هي العرش والكرسي جميعا وهو وهي راجعة الى اثر الايمان بالعرش والكرسي. فالمؤمن اذا امن بان عرش الله جل وعلا حق وان هذه التي ذكرت هي صفة العرش وان عرش الله عظيم جدا وانه مجيد وانه كريم وان النبي صلى الله عليه وسلم حدث عن احد حملة العرش بان مسيرة ما بين عاتقه الى شحمة اذنه مسيرة خمسمائة عام وان الكرسي في السماوات بالنسبة الى الكرسي كحلقة ملقاة في فلاة من الارض وان الكرسي بالنسبة الى العرش كذلك وان الكرسي موضع قدمي الرحمن جل وعلا فلا شك ان هذا يغول من الحق الى اعتقاد عظمة الله جل وعلا. والى ان الله سبحانه تتناهى المخلوقات عنده في الصغر. وانه جل وعلا كما وصف نفسه بقوله والارض جميعا قبضته يوم القيامة. وجاء في الاثر في تفسير ذلك انه يجعلها يوم القيامة كما يلعب او يرمي بها يوم القيامة كما يرمي الصغير بالكرة انا الله الواحد انا الملك الى اخره. فمعرفة صفة الكرسي وصفة العرش ويبتدأ المرء من نفسه الذي التي يعظمها وكيف هو على هذه الارض العظيمة جدا وهو صغير جدا جدا على هذه الارض حتى ان المدن الكبار اذا صعدت بالطائرة تراها صغيرة جدا وهي تحوي ملايين الناس فكيف بالفرد والارض هذه بالنسبة للسماوات صغيرة والسماوات السبع على سعتها وعظم ما فيها من الافلاك والنجوم والسيارات بالنسبة للكرسي صغيرة كحلقة ملقاة في فلاة من الارض. والكرسي بالنسبة الى العرش كذلك والله جل وعلا فوق العرش مستغن عن العرش وكل شيء محتاج اليه والله الله سبحانه محيط بكل شيء احاطة سعة وقدرة وذات وشمول جل جلاله وتقدست اسماؤه فان المرء ولا شك يصيبه بل يحصل له في قلبه نوم عظيم من الذل لله جل وعلا ونوع عظيم من احتقار النفس ومعرفة قدر الانسان. كيف هو؟ وانه شرف اعظم تشريف ان جعله الله جل وعلا عبدا له سبحانه. ولهذا ينظر المرء الى عظم المخلوقات هذه ويؤمن بها عظم الله جل وعلا حقيقة الايمان لاسماء الله جل وعلا وبصفاته يثمر ثمرات عملية في القلب من وجل القلوب هو اجلاء من اجلال الله جل وعلا وحب القلوب لجمال الله جل وعلا وانواع ما يحدث في القلب من الايمان الايمان التي تتصل بالايمان بالاسماء والصفات. كذلك الايمان بالجنة والنار كذلك الايمان بالعرش والكرسي لمن تأمله فانه ليست كما يبحثها اهل الكلام المذموم في كونها اشياء لا ثمرة لها على الايمان والعمل الصالح وتعبد المرء لله جل وعلا. فان كل شيء وصفه الله جل وعلا لنا من الامور الغيبية لم يقصد بايماننا واعتقادنا له من جهة الوجود دون جهة الايمان. وما يثمر منه. بل قصد الايمان به يعني بوجوده اثر الايمان الذي يحدثه في النفس لان المقصود اصلاح القلوب لله جل وعلا. وانت سمعت قول اولئك من المعتزلة وطوائف من المبتدعة ان هذه الاشياء تمثيل لاجل اصلاح الناس وايمانهم بعظمة الله جل وعلا. والواقع ان اذا قلنا بما جاء في الادلة من الكتاب والسنة فانها في تحصيل الايمان وفي احداث الايمان في النفوس وتقوية الايمان اعظم من ان تكون للتمثيل. لان ذكرها على الحقيقة وعلى هذه الصفات يجعل المرء على الحقيقة تصور كيف هذه المخلوقات جميعا والارض هذه الكبيرة وما فيها وثم السماوات ثم الكرسي بعد ذلك ثم العرش ثم ملائكته ثم الملائكة الحافيين من حول العرش لا شك يحدث له انواع من الايمان والوجل الخوف وحب الله جل وعلا وتعظيمه والانابة اليه. وهذا لا شك كله من المقاصد الشرعية. فاذا ايمان بهذه يحتاج منك الى تأمل وتدبر في ان تعمل في قلبك هذه الاشياء تتذكر عظمة الله جل وعلا عسى الله جل وعلا ان يجعلني واياك من الناجين. اللهم اغفر لنا جما اللهم اغفر لنا جما اللهم اغفر لنا جمع وعلمنا من نعوت جلالك واوصاف ذاتك ومخلوقاتك ما وبه ايماننا وتزكو به عقيدتنا. اللهم فاجب وانت سميع قريب وانت ارحم الراحمين وفي هذا القدر كفاية عسى الله جل وعلا عسى الله جل وعلا ان يرحمنا برحمته وان يجعلنا من منيبين اليه المتقين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. هذا الدرس اخر الدروس الاسبوع القادم عندنا درس وان شاء الله تعالى نلتقي لمن شاء في الدورة العلمية بعد الصيف باذن الله بعد الاختبارات باذن الله الدورة قررت خلاص يقول الاخ الشيخ راشد انه تبدأ في ثلاثة سلاسل العلمية في مسجد شيخ الاسلام ابن تيمية. انا باذن الله باذن الله ان الله جل وعلا يعيننا ونشارك في ان شاء الله وهي طيبة لانها ثلاثة اسابيع متوالية كل يوم. ويشرح فيها كتاب كامل يعني فيها فوائد تصير احسن من التقطيع. فلذلك اوصي الاخوة بالحضور لعلهم ينتفعون نعم خلص الحاوية كنا حددنا لهم كتاب فضل الاسلام الامام الدعوة لانه سبق انه شرح من سنين وكثرة الطلبات عليه مسجل وكان مسجل هو لكن احد الاخوة الله يهديه. انا شحيح ما اعطي احد الاجر. لكن الحذاء فوضعها في السيارة الشمس منخرفة وراحت والكتاب مهم لان كتاب علم وسنة ومنهج كتاب فظل الاسلام. نشوف نتأمل في المصلحة في اكمال هذا اتمنى ان شاء الله. نكتفي بهذا القدر. لا تنسونا من صالح الدعاء