سأل عن الاب ما الاب ثم قال اي سماء تظلني واي ارض تقلني اذا قلت في كتاب الله ما لا اعلم. عمر رضي الله عنه سأل الصحابة عن بعض الايات عموم ذلك. اما الدعاء الخاص عند شراء السيارة هذا ليس فيه دعاء خاص لكن يناسب آآ ان يقول في الدعاء المعروف فيما اذا استجد الانسان شيئا من دابة آآ ونحوها آآ ان يضع يده عليها وان يقول اللهم اني بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه. اسأل الله الكريم ان جعلني واياكم ممن بارك اقوالهم واعمالهم ونفعهم بقليل ما تقربوا به الى ربهم. كما المولى جلت قدرته وعظم اجره ان يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه اللهم اجعلنا من اهل القرآن ممن يتلونه حق تلاوته. اسألك اللهم ان لا تزيغ قلوبنا بعد هديتنا اللهم حبلنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب. ربنا حبب الينا الايمان وزينه في قلوبنا وكره الينا الكفر والفسوق والعصيان. واجعلنا من الراشدين. اللهم واجعلنا دعاة الى الحق بالين الخلق اليك وعليك اللهم وثبتنا على طريقة سلفنا الصالح. حتى نلقاك وانت راض عنا يا اكرم الاكرمين اما بعد فهذه بعض الاسئلة نجيب عنها في مقدمة الدرس يقول ذكر بعض العلماء المرأة ان المرأة اذا طلقت طلاقا باهنا في مرض الموت المكفوف بقصد حرمانها من الميراث ثم تزوجت اخر فمات الاول انها ترث من الاول وهذا على المذهب المالكي. قد ذكر بعض المعاصرين ان المرأة لا ترث من زوجين بالاجماع في هذه الصورة. فما الصورة الصحيحة التي يحق للمرأة ان ترث من اثنين او اكثر في وقت واحد وتخرج عن الاجماع المذكور هذه مسائل فيها خلاف ويطول الكلام عليها. لكن القاعدة التي ينبغي معرفتها في ذلك ان تصرفات المريض في مرض موته يعني في المرض الذي مات فيه وكان المرض مما يكون معه الهلاك عادة او غالبا تصرفات المريض غير معتبرة. فلو اعطى في مرضه فانه فان عطيته غير منعقدة لو طلق في مرضه فان طلاقه اذا كان الحرمان فانه غير جار. وهنا يعني غير واقع. وهنا من غرائب المسائل التي تذكر في هذا ان المرأة اذا طلقها زوجها ان مما يتصل بالسؤال اذا طلقها زوجها في مرض المخوف الذي مات فيه. فانها يعني بقصد حرمانها. فانها ترث منه ولا تحاد عليه لانه لما طلقها اسقط حقه عليها والاحداث احداث المرأة اربعة اشهر وعشرة هذا حق للزوج. فبتطليقه لامرأته سقط حقه عليها وبتطليقه بارادة حرمانها من الارث فان هذا ليس له بل هذا الى الله جل وعلا الله سبحانه هو الذي قسم التركة. فليس له ان يحرم بعض الورثة. فتصرفه هذا باطل ترث المرأة منه في هذه الصورة ولا تحاد عليه. المرأة اذا طلقت كما ذكر في السؤال ان هذه مسائل مرجعة الى القاضي يعني قد تكون قد يكون السؤال خصومة موجودة عند القاضي ونحو ذلك فهذه يرجع فيها الى هو الذي يثبت الطلاق او لا يثبته بحسب مرض الرجل وطبيعة المرض هل قصد حرمانها ام لم وهل المرض طالع؟ هل لما تزوجت بالثاني ظروف الزواج؟ المقصود من ثم اشياء المرجع الى المحكمة. هل دعاء ركوب الدابة او السيارة ونحوهما خاص بالسفر فقط ام بالحظر ايضا؟ وهل هناك دعاء خاص عند شراء سيارة جديدة؟ الدعاء في ركوب الدابة والسيارة هذا سواء في الحضر او في السفر. ولكن في السفر له آآ صيغة طويلة في التي جاءت حديث علي ونحوه من التكبير ثم الدعاء وتلاوة الاية الى اخره. فمطلق الدعاء دعاء ركوب السيارة او الدابة هذا يشرع في الحظر وفي السبق. وذلك بتلاوة الاية سبحان الذي سخر لنا هذا وما انا له مقرنين. والنبي صلى الله عليه وسلم كان اذا علا كبر واذا هبط سبح وذلك لان العلو يناسبه التكبير والانخفاض تناسبه التسبيح. وهذا في خارج في السفر وفي الحضر وكذلك لمناسبة ذلك جاء في الصلاة مشروعية ذلك. فان التسبيح جاء في المواضع التي يكون العبد فيها منخفضة. لله جل وعلا في الركوع يفيد السجود والتكبير جاء في المواضع التي يكون فيها في ارتفاع بالنسبة الى ما بعده. ولهذا يشرع من في الحظر ومن في السفر. انهم اذا علوا ان يكبروا. واذا هبطوا وان يسبحوا ويدخل في ذلك اذا على آآ سيارة او طيارة او اراد ان ينزل كل هذه تدخل في نسألك خيرها وخير ما صنعت لك واعوذ بك من شرها وشر ما صنعت لك فهذا مناسب للسيارة وفي ما تحرير محل النزاع في قراءة الفاتحة بالنسبة للمأموم يعني هل القراءات السبع هي احد الاحرف السبعة او جميعها. اما قراءة الفاتحة بالنسبة للمأموم فللعلماء فيها اقوال الاول منها انها يتحملها الامام في الصلاة السرية وفي الصلاة الجهرية. يعني يتحملوا وجوبها. ويستحب مهموم ان يقرأها في السرية وفي الجهلية. هذا هو المعروف من المذهب مذهب الامام احمد هو قول عدد كبير من اهل العلم من السلف ومن المتأخرين. القول الثاني هو ان المأموم يقرأ في السرية فقط يعني وجوبا. واما في الجهرية فان الامام اذا قرأ فيتحملها عنه لان المأموم يؤمن في الجهرية. المأموم يقول امين. ومن قال امين فقد الداعي في دعائه. وهذا اختاره شيخ الاسلام ابن تيمية وجماعة بان يتحمل الجهرية دون السرية يعني لا يجب على المأموم ان يقرأ في الجهرية دون اه ان يقرأ في وانما يقرأ في السرية. وقول الثالث هو ان قراءة الفاتحة واجبة او ركن مطلقا سواء كانت للمأموم او للامام او للمنفرد والادلة على ذلك كثيرة منها قول الله جل وعلا وقرآن الفجر ان قرآن الفجر كان مشهودا. قرآن الفجر يعني قراءة الفجر قراءة الواجبة في الفجر يعني هي الصلاة القراءة الواجبة المراد بها الفاتحة مراد الصلاة يعني صلاة الفجر ان صلاة الفجر كانت مشهودة. لكنه سمى الصلاة قرآنا لان ان القرآن الذي يتلى فيها هو ركنها الاعظم. لان من القواعد المقررة في اللغة العربية وعند الاصولية ان ذكر الشيخ بذكر بعضه يدل على ان هذا الجزء او البعض ركنه الاعظم قول الله جل وعلا وقرآن الفجر يعني القرآن الذي يتلى في الفجر وهذا القرآن ليتلى في صلاة الفجر هو الفاتحة مع غيرها لكن مع لكن ما بعد الفاتحة سنة بالاتفاق في بقية الفاتحة على انها دالة على انها واجب او ركن في هذه الصلاة وكذلك قوله عليه الصلاة والسلام قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين هذا يدل على ان الفاتحة هي الصلاة. قال فاذا قال العبد الحمد لله رب تميم قال الله حمدني عبدي. فاذا قال العبد الرحمن الرحيم قال الله اثنى علي عبدي الى اخر الحديث. الشاهد منه وهو حديث رواه مسلم وغيره. الشاهد منه قوله قسمت الصلاة. وذكر الفاتحة القاعدة ان تسمية الفاتحة الصلاة يعني انها هي الركن الاعظم فيها ويدل على ذلك ايضا قول النبي عليه الصلاة والسلام فيما رواه مسلم وغيره كل صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب فهي خداج خداج خداج. يعني ناقصة غير تمام ايضا يدل عليه قوله عليه الصلاة والسلام لما سمعهم يقرأون خلفه قال اراكم تقرأون خلف امامكم؟ قالوا نعم يا رسول الله قال فلا تفعلوا الا بام القرآن فانه لا صلاة لمن لم يقرأ بها وهذا يدل على وجوب قراءة الفاتحة. وهذا القول هو اصح الاقوال. وان كان القائل به من اهل العلم قليلة الا فالجمهور ليسوا على هذا ولكن الادلة تدل عليه يفيدك معرفة الخلافة بان العبد اذا لم يقرأ او لم يتهيأ له ان يقرأ او عمل بقول اخر فانه لكن قال لصلاته ولا انكار عليه. لان المسألة فيها هذا الخلاف القوي رأيت طالب العلم يجتهد ان يقرأ في الصلاة الجهرية وفي الصلاة السرية لان الادلة دلت على وجوب قراءة الفاتحة. فان حصل من انه تركها بعض الاحيان او رأى من يتركها فانه لا حرج عليه في ذلك لان ثم من يقول بهذا يعني بانها لا تجد. فلا ابطال للصلاة بترك قراءة المأموم للفاتحة بقي ان يبحث هل من اعتقد الوجوه فتركه؟ هل لا تصح صلاته؟ بحث اهل العلم ولهم في ذلك قولان. واظهرهما عندي انه لا تبطل صلاته. لان اكثر والصحابة والتابعين على على ان قراءة الفاتحة ليست للمأموم ليست بواجبة ولانه تسقط الفاتحة عند من قال بالوجوب يعني عند عامة من قال بالوجوب او اكثر من قال بالوجوب تسقط بما لو ادرك الامام وهو راكع. فيقولون يدخل معه راكعا يعني يدخل معه في ركوع وتسقط عنه قراءة الفاتحة. في قول الجمهور بخلاف قول البخاري وجماعة ممن لا يعتدون بادراك الركوع في ادراك الركعة. المقصود من ذلك ان الاظهر ان قراءة الفاتحة ليست ان قراءة الفاتحة واجبة وان من تركها انه فان صلاته صحيحة يعني بالنسبة للمأموم. ما اه هل القراءات السبع هي احد الاحرف السبعة السبع ليست احد الاحرف السبعة ولكن مجموع القراءات السبع مجموعها بعض الاحرف السبعة قراءات سبع واحرف السبعة لا اتصال ولا علاقة بين تسمية القراءة سبع تسمية الاحرف الاحرف السبع الاحرف السبعة سميت سبعة لقوله عليه الصلاة والسلام في الحديث المتواتر انزل القرآن على سبعة احرف واما القراءات السبع فهذا انتخاب. انتخبه المقرئ الحافظ ابن مجاهد في كتابه السبعة وهو كتاب مطبوع فجود كتابه وانتقى من قراء الانصار انتقى سبعة من القراء وانتقى لكل قارئ راويين. ثم لكل راو انتقى منهم مجموعة ايضا. وذكرها في كتاب فانتشر لحسن كتابه ولامامة ابن مجاهد انتشر كتابه هذه القراءات السبع دون والا فثم ايضا قراءة عشر يعني في الثلاثة زيادة ليست من السبعة وبعضهم اوصلها الى اربعة عشر ونحو ذلك وقراءات السبع متواترة هي يعني مجموع القراءات السبع هي بعض الاحرف السبع يعني الاحرف السبعة التي انزلها الله جل وعلا توسعة على هذه الامة وجمعا للعرب على بحرف قريش وعلى اه اتباع محمد عليه الصلاة والسلام شرعت للتخفيف جمع الكلمة ولعدم ونحو ذلك هذه الاحرف السبعة لما جمع مصحف عثمان لما جمع عثمان المصاحف في مصحف واحد والغى غيرها والغى غير هذا المصحف الاحرف السبعة انتهت ولم يجز بعد امر عثمان باحد من الصحابة او من غير ان يقرأ بغير ما يجده في مصحف عثمان. فذهب بعض الاحرف ليس بعض الاحرف يعني حرف كامل ذهب لا. ذهب بعض من الحروب. يعني بعض الحرف الاول ذهب وبعض الحرف الثاني ذهب وبعض الحرف الثالث ذهبوا بعض الحرف الرابع ذهب. وبعض الخامس ذهبوا بعظ السادس ذهب وبعظ السابع ذهب وبقي بعظ كل حرف في مصحف عثمان لاحتمال القراءة لان القراءة بان مصحف عثمان كتب بلا نقط ولا شكل لم ينقط ولم يشكل لان النقط والتشكيل الى اخره هذا انما جاء في زمن متأخر يعني في زمن الحجاج ويوسف ومن بعده تيسيرا. فلما كانت الاحرف غير منقوطة والكلمات غير مشكولة لا شك ان كل صحابي سيقرأ بما يعلمه من الحر الذي اقرأه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولن يقرأ بحرف اخر يقرأ بالحرف. فاذا كان الحرف الذي يقرأ به تحت يحتمله الرسم فانه يقرأ. فاذا ذهب بعض ما عنده فالتزم بحرف قريش الذي كتب به المصحف وترك بعضا ترك بعضا وقرأ ببعض ما عنده لهذا العلماء قسموا الاحرف السبعة قسموا القراءات السبعة والقراءات العشر يعني من حيث الاداء قسموا الاختلاف فيها الى قسمين اختلاف في الاصول واختلاف الفرش. الفرش في الكلمات في نطق الكلمات يعني من جهة التشكيل والاختلاف مثلا بشرا نشرا سدا سدا ونحو ذلك. واختلاف في الاصول الذي هو في المد وفي الميم وفي الادغام يعني واشبه ذلك مما يلتزم والقارئ في كل قراءته. وهذا بحث طويل في اتصال الاحرف السبعة بالقراءات السبع. لكن المهم الذي آآ آآ ينبغي التأكيد عليه في هذا الموطن انه تسمية بعض القراء بالقراء السبعة هذا اجتهاد. اجتهاد من العلامة المقرئ الحافظ ابن مجاهد في كتابه السبعة وهو كتاب مضبوط. والعلماء اخذوا اختياره بالقبول لكن ينتبه لطالب العلم الى انه لا صلة بين السبعة والاحرف السبعة فهذا اتفاق في في العدد دون اتفاق في الحقيقة. نعم نقرأ. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال العلامة الطحاوية رحمه الله تعالى ولا نخوض في الله ولا نماني في دين الله ولا نجادل في القرآن ونشهد انه كلام رب العالمين نزل به الروح الامين. فعلمه سيد المرسلين محمدا صلى الله عليه وسلم. وهو كلام الله تعالى لا يساويه شيء من كلام المخلوقين ولا نقول بخلقه ولا نخالف جماعة المسلمين احسان الحمد لله رب العالمين وبعد فهذه الجملة من هذه العقيدة التي الفها العلامة ابو جعفر طحاوي رحمه الله قال فيها ولا نجادل في القرآن. ونشهد انه كلام رب العالمين نزل به الروح الامين فعلمه سيد المرسلين محمدا صلى الله عليه وسلم وهو كلام الله تعالى لا يساويه شيء من كلام المخلوقين ولا نقول بخلقه ولا نخالف جماعة المسلمين وهذه الجملة مشتملة على عقيدة مباركة عظيمة في القرآن. والقرآن الايمان به فرض وركن الايمان. لان من اركان الايمان؟ الايمان بكتب الله المنزلة. واعظمها الكتاب الذي جعله الله مهيمنا على كل كتاب وهو هذا القرآن العظيم. فالايمان به ركن الايمان. والايمان به عند اهل السنة والجماعة يشمل الايمان بانه كلام الله تعالى وانه منزل من رب العالمين وان محمدا عليه الصلاة والسلام علمه علمه اياه جبريل وجبريل سمعه من رب العالمين جل جلاله وتقدست اسماؤه. وان هذا القرآن لا يشبهه شيء من كلام المخلوقين. لا يماثله ولا يدانيه وانه غير مخلوق لانه صفة الله جل جلاله وصفات الله سبحانه وتعالى كذاته العلية. هو سبحانه الخالق جل وعلا وغيره مخلوق وهذا التقرير من العلامة الطحاوي مأخوذ من النصوص الكثيرة في الكتاب والسنة التي تدل على هذه الاصول كقوله جل وعلا ولقد نعلم انهم يقولون انما يعلموه بشر. لسان الذي يلحدون اليه اعجمي. وهذا لسان عربي وكقوله جل وعلا قل نزله رح القدس من ربك بالحق. وكقوله سبحانه وانه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الامين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين. وكقوله جل وعلا وان احد من المشركين استجارك فاجره حتى يسمع كلام الله. ثم ابلغه مهما وغير ذلك من الايات التي فيها ان القرآن كلام الله وانه منزل من عنده وان جبريل عليه السلام هو الذي نزل به على قلب محمد عليه الصلاة والسلام. والمجادلة في القرآن دلت السنة على انها مذمومة ومحرمة وذلك كما روى مسلم في الصحيح ان النبي عليه الصلاة والسلام خرج عليهم يوما وهم يتجادلون في القرآن هذا ينزع باية وهذا ينزع باية فكأنما فقه في وجهه حب الرمان يعني من الغضب عليه الصلاة والسلام فقال لهم اقرأوا القرآن ما اختلفت عليه قلوبكم. فاذا اختلفتم فقوموا او كما جاء عمر عليه الصلاة والسلام وقد جاء ايضا ان نبينا عليه الصلاة والسلام نهى ان يجهر بعض الناس على بعض في القراءة. وذلك لاجل تأدب مع القرآن والا تكون القراءة سببا للتخاصم او المجادلات يعني بسبب القرآن او في القرآن. والمراء مذموم مطلقا. سواء اكان بحق او بغير حق وهو المراد به نصرة النفس والاستعلاء. ولو كان بالقرآن فلا نجادل في القرآن يعني في ادلته ولا نجادل في القرآن في صفته بل نسلم للقرآن انه كلام الله جل وعلا ونستسلم بدليل الرحمن جل او على فالقرآن ايات الرب سبحانه وتعالى التجادل الاختلاف في القرآن المبني على الاقوى هذا ليس من صفة اهل الايمان. وانما كما سيأتي المجادلة تكونوا لبيان الحق ولبيان وجه الدليل وهذا هو المحمود فالمجادلة في القرآن مذمومة لهذا قال الطحاوي هنا ولا نجادل في القرآن. ونشهد انه كلام رب العالمين. يعني نعلن ونخبر مع اعتقادنا ويقيننا بانه ليس كلام مخلوق. بل هو كلام رب العالمين يعني انه كلام الله جل وعلا والروح الامين الذي هو جبريل نزل به. نزل به من رب العالمين. نزل به سماعا سمع جبريل عليه السلام من رب العالمين وامره الله جل وعلا ان ينزل به وحيا على سيد المرسلين فعلمه سيد المرسلين محمدا صلى الله عليه وسلم. ولا نقول بخلقه ولا نخالف جماعة المسلمين. هذا منه تقرير لما اجمع عليه اهل السنة ذلك خلافا للمعتزلة بعقلانيين الذين والخوارج والرافضة الذين قالوا بخلق القرآن كما سيأتي بيانهم ان شاء الله تعالى هذا الاصل الذي ذكره الطحاوي وهذه العقيدة المباركة تحتها مسائل المسألة الاولى في المجادلة المجادلة عرفت بانها ايراد الحجة على القول المختلف فيه. من المختلفين. فاذا سلفوا في مسألة هذا يورد حجته تقريرا لقوله وهذا يورد حجته تقريرا لقوله فتصير مجاهدة وفي الشرع المجادلة قسمان. مجادلة مذمومة وهي التي يراد بها الانكسار للنفس. و للقول دون تحرر للحق. والاخرى النوع الثاني محمودة وهي مأمور بها في الشرع. وهي المجادلة بالتي هي احسن يعني التي الغرض منها الاصول الى الحق وارشاد الظال وتبيين الله جل وعلا. وهذه هي التي اثنى الله جل وعلا على عباده بها. فهو امرهم بها في وجادلهم بالتي هي احسن ان ربك هو اعلم بمن ضل عن سبيله وهو اعلم بالمهتدين. وكقوله سبحانه في سورة العنكبوت ولا تجادلوا اهل الكتاب الا بالتي هي احسن ويشتبه بالمجادلة الجدل والجدل قال بعض اهل العلم انه هو المجادلة لانه مأخوذ من الجدل جدل الحبل وهو لفظ بعظه على بعظ كان الاقوال التف بعظها على بعظ من الايراد ان الجدل نوع من الخصومة لكن لم يمدح بالقرآن فذمه الله جل وعلا في قوله ولما ضرب ابن مريم مثلا اذا قومك منه يصدون وقال في قال ما ضربوه لك الا جدلا بل هم قوم خصمون ما ضربوه لك الا جدلا يعني في ذلك ذم لهذا لهذا الايراد لانهم ما ارادوا مجادلة ولا ارادوا دفعا الشبهة او الوصول الى الحق وانما هو جدل وهنا سمى بعض البحوث التي كتبت في هذا الموضوع خاصة عند المعاصرين باسم الجدل الجدل في القرآن الجدل اذا كان يصل معه المتجادلون الى حقيقة فانه في الحقيقة مجادلة قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي الى الله. والله يسمع تحاوركما فهي مجادلات في القرآن اذا كان المقصود بالجدل في القرآن المجادلات فان هذا مقبول. لكن تكون تسميته بالجدل يكون فيها بحث واصطلاح. واذا كان المقصود بالجدل في القرآن مثل ما كتبوا الجدل في القرآن المقصود منه. ما خرب جدلا بغير ووصوله الى الحق فهذا لا يدخل فيه المجادلات التي للوصول للحق لانهم يدخلون فيها ما اقام الله جل وعلا به الحجة مثل مجادلة الملك مع مع ابراهيم عليه السلام في قوله المتر الى الذي حاج ابراهيم في ربه ان اتاه الله الملك ايدخلونها في الجدل فقوله هنا ولا نجادل في القرآن المجادلة كما ذكرنا اذا كانت بالتي هي احسن للوصول الى الحق هذي مطلوبة شرعا امر الله جل وعلا بها عبادة. لكنهم يجادلون بالقرآن لا فيه يعني يجادل غيره بحجة القرآن بالقرآن الكريم وفرق ما بين المجادلة في القرآن وبين المجادلة في القرآن. فالمجادلة بالقرآن ان تورد الحجة من كتاب الله جل وعلا. وتورد وجه الاستدلال من ذلك واما المجادلة في القرآن فهو ان يختلف في دلالته فيختلف في حجيته او اه تضرب بعض الايات ببعض او الا يرد المتشابه الى المحكم او ان يخاض في الامور الغيبية بامور عقلية ونحو ذلك ونحو ذلك المجادلة بالقرآن محمودة لاقامة الحجة واما فيه فانه مذموم فانها مذموم. المسألة الثانية الذين جادلوا في القرآن في هذه الامة امة الاجابة كثيرون فكل طوائف الضلال ممن لم يستسلم لنص القرآن والسنة فانه جادل في القرآن وذلك انهم اسسوا مذاهب لهم واعتقادات. فاذا جاءهم الدليل من القرآن على خلاف ما الفوا او ما هو فانهم يجادلون فيه يعني يردون حجة الله جل وعلا التي في القرآن ويأتون باية تضرب هذه الاية والنبي صلى الله عليه وسلم اتاهم اتى بعض الصحابة وهم يتجادلون في القرآن فغضب كما ذكرنا لك فتأدب مع القرآن ان يكون الايراث به يعني ايراد الدليل به فان اختلفت الادلة وجب رد المتشابه الى المحكم فالقرآن حق كله لا يناقض بعضه بعضا بل بعضه يدل على بعض والقرآن محكم كله جعله الله محكما كما قال الف لام راء كتاب احكمت اياته. ثم فصلت من لدن حكيم خبير وكما قال جل وعلا يس والقرآن الحكيم. حكيم يعني المحكم في احد اوجه تفسير القرآن الحكيم وكذلك القرآن مع كونه محكما فانه ايضا متشابه متشابه كله فالقرآن محكم كله وايضا هو متشابه كله لان بعضه يشبه بعضه متشابه يعني يشبه بعضه بعضا. وذلك لقوله جل وعلا الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها. مثانيا ان يشبه بعضه بعضا. هذه اية في صفات الله وهذه اية في صفات الله. هذه ايات في تقرير التوحيد توحيد الربوبية. توحيد الالوهية وهذه الايات من مثلها وهذه ايات في الحجاج مع المشركين وهذه ايات في الحجاج مع المشركين. هذه ايات في قصص الانبياء وهذه ايات في قصص الانبياء ونحو ذلك من المعاني فهو متشابه موضوعاته متشابهة مع اختلاف الايات في ذلك والقسم الثالث ان القرآن محكم بعضه يعني بعض اياته محكمة ومنه ما هو متشابه وهذا هو المعني في قوله سبحانه في اول سورة ال عمران هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمة لاحظ قوله منه ايات محكمات يعني ان بعضا منه ايات محكمات هن ام الكتاب ام الكتاب يعني يرجع اليها في تفسير الكتاب واخر متشابهات وقوله اخر يدل على قلة المتشابه بالنسبة الى المحكم فاذا اقسام القرآن ثلاثة محكم كله متشابه كله والثالث منه ما هو محكم ومنه ما هو متشابه وكل من هذه الاقسام دلت عليها اية او ايات من القرآن العظيم المحكم والمتشابه الذي هو الاخير عرف المحكم بانه ما اتضحت دلالته وهو يختلف عن المبين عند الاصوليين. يعني المجمل والمبين لان ذاك من عوارض الالفاظ يعني ما اتضح الدلالة لفظه وهذا ما اتضحت دلالة الاية في معناه والثاني المتشابه وهو ما اشتبهت دلالته والمتشابه للعلماء في تفسيره وبيان نوعه اقوال كثيرة. لكن المحقق عند اهل السنة والجماعة ان بها في القرآن انما هو متشابه على من نزل عليه. متشابه على بعض هذه الامة. اما المتشابه الكلي حيث انه يوجد في القرآن ما لا يعلم معنى ولا يعلم تأويله مطلقا لكل الامة فان هذا ممتنع لان القرآن جاء بلسان عربي مبين وما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما فيما ساقه ابن كثير وغيره في ان من القرآن ما لا يعلمه تأويله الا الله ويعني لا احد يعلم تأويله فيراد به نوعا فيريد به نوعا من التأويل والتفسير فالمتشابه متشابه نسبي المتشابه الكلي اية لا احد يعلم معناها لا النبي صلى الله عليه وسلم ولا صحابته ولا العلماء الى وقتنا الحاضر هذا ممتنع حتى الاحرف المقطعة فان دلالتها علمها بعض هذه الامة واما المشتبه النسبي اشتبه عليه اشتبه على من هو اعظم واجل على بعض الصحابة فهذا موجود. ابو بكر رضي الله عنه وابن عباس خفي عليه بعض الايات فسأل عنه وهكذا. فالمتشابه النسبي الذي يشتبه معناه يشتب تشتبه دلالته اما لعدم معرفة معنى اللفظ او لمعارضة اية لها اخرى تحتاج الى تأمل فان هذا يكون نسبيا مثل ما سئل ابن عباس ان الله جل وعلا اخبر انه يوم القيامة انهم ان الناس يوقفون فيسألون وقفوهم انهم مسؤولون وفي ايات اخر اخبر الله جل وعلا انهم لا ينطقون ولا يسألون ونحو ذلك. فكيف يجمع بينهما هذا هذا متشابه. يعني ايات يشتبه معناها الطحاوي هنا و نهى عنها ائمة اهل السنة جميع القرآن. لهذا اثنى الله جل وعلا على الراسخين في العلم بانهم يردون المتشابه المحكم ويقولون امنا ما علمتنا معنى اية ما علمت معنى آآ سورة معنى اية ما علمت وجهها ما علمت فكيف تجيب عن الاشكال الوارد عليها؟ فنقول امنا به كل من عند ربنا ونعلم ان كلام الله جل وعلا محكم ذلك كما قال سبحانه افلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا لكن الله ابتلى الامة بوجود المتشابه لينظر كيف تسلم تستسلم لكتاب الله جل وعلا المقصود من ذلك ان اصل الضلال في وجد من المجادلة في القرآن والمجادلة في القرآن بانهم اعتمدوا المتشابه ولم يرجعوا المتشابه الى المحكم. فالخوارج انما خرجت بالمجادلة في القرآن جادلوا في القرآن فجاءه ابن عباس رضي الله عنه فجادلهم بالقرآن فقالوا كيف يحكم علي كيف يحكم علي الرجال والله جل وعلا يقول فالحكم لله العلي الكبير. فقال ابن عباس لهم ان الله جل وعلا سمى بعض الرجال حكما فقال فان خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من اهله وحكما من اهلها. وحاجهم في ذلك حتى رجع معه ثلث او اكثر من الخوارج. المرجئة القدرية المعتزلة. كلهم لم يعتمد القرآن كله وانما جادلوا فيه فيدخلون في عموم قوله وجادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق المسألة الثالثة قال ونشهد انه كلام رب العالمين الى قوله لا يساويه شيء من كلام المخلوقين هذا فيه تقرير لعقيدة اهل السنة بان القرآن كلام الله قد مر معنا تفصيل الكلام على هذه الجملة من جهة كون القرآن كلاما لله تفاصيل الاقوال في ذلك واهل السنة يعتقدون ان القرآن حروف وكلمات وجمل وايات وسور وانه الفاظ ومعاني. وان هذه جميعا من الله جل وعلا فالقرآن كلام الله جل وعلا بحروفه ومعانيه. تكلم به الحق جل جلاله فسمعه منه جبريل عليه السلام فبلغه لنبيه عليه الصلاة والسلام كما سمع والقرآن الذي بلغه جبريل محمدا عليه الصلاة والسلام هو القرآن المسموع. كلام الله المسموع وليس كلام الله المكتوب ان القرآن كتبه الله جل وعلا باللوح المحفوظ فقال جميعا كتب القرآن جميعه في اللوح المحفوظ. كما قال سبحانه فلا اقسم بمواقع النجوم وانه لقسم لو تعلمون عظيم انه لقرآن كريم في كتاب مكنون لا يمس الا المطهرون. انه لقرآن كريم يعني جميع القرآن كريم واعلى وافضل واميز الكلام لان الكريم من الاشياء هو المتميز على غيره الفاضل الافضل قال في كتاب مكنون يعني في اللوح المحفوظ لا يمسه الا المطهرون الذين هم الملائكة وكذلك قوله جل وعلا في اية الحق فالقرآن المكتوب في اللوح المحكوم. جبريل لم يأخذه مكتوبا. وانما اخذه مسموعا فهذا اعتقاد اهل السنة والجماعة. فقوله هنا نشهد انه كلام رب العالمين يعني بحروفه وكلماته واياته وسوره هو كلام الله جل وعلا سمعه جبريل فنزل به نزل به مسموعا الى النبي عليه الصلاة والسلام غير اهل السنة لهم في ذلك اقوال كثيرة يأتي اه ذكر تعداد لها عند قوله ولا نقول بخلق المسألة الرابعة قوله نزل به الروح الامين الروح الامين هو جبريل عليه السلام سمي روحا لفضله تميزه عن الملائكة ولانه ينزل بالروح من امر الله جل وعلا وهو الوحي وكان امينا لانه يعني صار او سمي الامين او نعته الله جل وعلا بالامين في قوله نزل به الروح الامين على قلبك لانه ومؤتمن على اعظم ما يؤتمن عليه وهو كلام الله جل وعلا ووحيه في سماوات المسألة الخامسة قوله لا يساويه شيء من كلام المخلوقين كلمة لا يساويه هنا يعني لا يكون مساويا له اي كلام لمخلوق وهذا للدلالة على اعجاز القرآن ولهذا اكد بعد قوله كلام رب العالمين قال وهو كلام الله تعالى لا يساويه شيء من كلام المخلوقين واعجاز القرآن يعني وجه كون القرآن معجزا للجن والانس ان يأتوا بمثله من انزال القرآن الى قيام الساعة ما وجه كون ذلك؟ كيف صار القرآن معجزا؟ ذكرنا لكم هذا بالتفصيل في درس مستقل بيانه هو ما ذكره الطحاوي هنا محققا بانه كلام الله تعالى لا يشبه قول البشر وهذا معنى قوله لا يساويه شيء من كلام المخلوقين يعني لا يشابهه لا يدانيه لا يكون مساويا له لانه معجز ولانه لماذا صار معجزا؟ لانه كلام الله هذا هو المراد بقوله لا يساويه شيء من كلام المخلوقين. والا فلو كان المراد التقرير الابتدائي فليس مناسبا ان يقال ان كلام الله لا يساويه شيء من كلام المخلوقين ابتداء لان هذا فيه نوع ترك بالادب الواجب مع القرآن. ولقد قال الشاعر الم تر ان السيف ينقص قدره اذا قيل ان السيف ومن العصر لكن هو لم يرد هذا المعنى انما اراد دليل الاعجاز ان القرآن لا يشبه قول البشر لا يساويه ولا يماثله شيء من كلام المخلوقين لما؟ لانه كلام الله تعالى المسألة الخامسة السادسة قال في اخر هذه الجملة ولا نقول بخلقه ولا نخالف جماعة المسلمين في قوله ولا نقول بخلقه بخصوصها يعني ان معتقد الصحابة رضوان الله عليهم ومعتقد التابعين وتبع التابعين وائمة الاسلام ائمة اهل السنة والجماعة ومعتقد عامة المنتسبين الى الاسلام. ان القرآن كلام الله منزل غير مخلوق. منه بدأ واليه سبحانه وتعالى وان القول بخلقه ضلال خروج عن جماعة المسلمين يعني عما اجتمع عليه المسلمون من زمن الصحابة الى زمن مؤلف بل الى زمننا الحاضر والقول بخلق القرآن هذه عقيدة فتن بها كثيرون لكنهم شواذ وقلة بالنسبة لعموم الامة واول ما نشأ القول بخلق القرآن من جهة الجعد ابن درهم ثم الجهم ابن صفوان ثم اخذه المعتزلة. فنصروه استدلوا له القول بخلق القرآن الكلام عليه يطول جدا مما يؤسف له يجب جهاده ايظا ان بعظ الضلال والمفتونين بدأوا ينشرون لهذه الفكرة عن طريق بعض وسائل الاعلام القنوات والمناقشة فيها قول بخلق القرآن كما نشرته بعض الاذاعات فيما ذكر لي في مناظرات تتصل بذلك. وآآ جعل الناس يعني العامة يتكلمون في هذه المسألة وهي فتنة مشابهة للفتنة الاولى من حيث الابتداء فاسأل الله جل وعلا ان يكبت شر من يريد صرف الامة عن حسن واظلال عامة المسلمين. من قال بخلق القرآن طوائف في هذه الامة منهم الجهمية فالمعتزلة والخوارج والرافضة. والخوارج اليوم يوجد منهم طائفة الاباضية وهم من اخف فرق الخوارج قولا واعتقادات ويوجدون في اكثر من مكان في العالم الاسلامي في الجزيرة وفي ليبيا وفي الجزائر وفي انحاء اخرى ولهم كتب كثيرة ومصنفة في العقيدة وفي الفقه. يعني تبلغ عشرات المجلدات او اكثر ينصرون هم الذين ينصرون اليوم القول بخلق القرآن في مؤلفاتهم. ومنهم اليوم الرافضة وعقيدتهم ايضا في في القرآن بانه مخلوق وكذلك الزيدية يعتقدون هذا الاعتقاد ومن العجب ان بعض المنتسبين للسنة من ائمة الحديث او من ممن حاربوا التقليد ونصروا الدليل لاجل ما راج في بلده اشتبهت عليه هذه المسألة وهو العلامة الشوكاني رحمه الله تعالى فانها اشتبهت عليه مسألة خلق القرآن لاجل ما شاع في بلده وذهب فيها الى الوقف ذكر ذلك في تفسيره فهذه الطوائف المعتزلة والعقلانيون ايضا في الحاضر جماعة من العقلانيين من المنتسبين الى الاسلام يعني من اه المسلمين وممن يدعون غير ذلك ايضا هم ينصرون مذهب المعتزلة في خلق القرآن. فاذا مسألة خلق القرآن كغيرها من مسائل الاعتقاد لا يقال ذهبت بل هي باقية لطالب العلم يتعلم ادلة ذلك حتى يجادل بالقرآن من قال من خلقه والعياذ بالله. وهذه مسائل تحتاج الى ايضاح طويل وتفصيل الكلام على الادلة والخلاف في ذلك مما له موضع اخر ان شاء الله تعالى المسألة السابعة شبهة من قال بخلق القرآن وهم الطوائف الذين ذكرتهم لك قالوا ان القرآن حروف وكلمات وصوت فاذا قيل انه كلام الله جل وعلا الذي هو صفته سار الله جل وعلا محلا لما هو من صفة الاجسام. والتقطع في الكلام. لان القرآن حروف متقطعة. يعني حروف تكونت منها الجمل تكونت منها الايات. فنظروا الى هذا قال هذا التقطع انما هو من صفات من له نفس من يخرج الحرف ثم يتنفس ثم يقول كذا ونحو ذلك. وهذه من صفات المخلوقين. ولهذا جعلوه مخلوقا ولهم في تباين اه الصفات الخلق او كيف خلقه؟ وفي اي شيء خلقه؟ لهم اقوال كثيرة وهذا هذه الشبهة والايراد مبني ايضا على اعتقاد لهم وهو ان آآ اظني ذكرته قبل ذلك وهو ان حدوث الاجسام انما كان بي دليل الاعراب. يعني حلول العرب في الجسم. تبين به حاجة الجسم وافتقار الجسم الى العرب والعرض يطرح ويزول فلهذا صار الجسم حادثا مما هو معروف آآ وقد فصلته لكم فيما قبل فيما يسمى بدليل الاعراب وهذا دليل يعتمده المعتزلة واخذه عنهم كتأصيل الاشاعرة والماتريدية وجماعة. والقرآن ان قيل انه صفة الله جل وعلا صار عندهم ان القرآن يكون في حال ولا يكون في حال لان القرآن تكلم الله جل وعلا به ليس دفعة واحدة وانما بحسب الوقاحة. قالوا هذا يمتنع معه الا ان يكون مخلوقا والاشاعرة ما تريدية لما سلموا باصل البرهان عارضوا ذلك ظاهرا. عارضوا قول المعتزلة ظاهرا وسلموه باطنا. فقالوا القرآن قرآنا قرآن قديم وهو الذي تكلم الله جل وعلا به وقرآن انزل على محمد عليه الصلاة والسلام فالقرآن القديم الذي هو صفة الله جل وعلا هذا تكلم الرب جل وعلا به دفعة واحدة والقرآن الذي انزل على محمد عليه الصلاة والسلام هذا جعل في روع جبريل ذلك القرآن جعل في روعه يعني في نفسه بدون ان يسمع فنزل به على نبينا عليه الصلاة والسلام هذا منهم لاجل الا يبطلوا دليل السائل. واستدلوا على ذلك اه يعني المعتزلة بادلة كثيرة ليس هذا محل بيانها موجودة في كتبهم. المقصود ان القول بخلق القرآن مبني على شبهة ولاجل هذه الشبهة ولاجل ابطالها فان ائمة اهل الاسلام كفروا في خلق القرآن بالنوع ولم يكفروا كل احد قال بخلق القرآن حتى تقوم عليه الحجة لاجل الاشتباه بالدليل. فاذا نقول من قال بخلق القرآن فهو كافر. لكن اذا جاء المعين لابد من ايضاح الحجة له والرد على شبهته بين ذلك لان هذه لان هذه الفتنة عظيمة. كذلك من توقف في في ذلك ولم يستدل له الامر او من اجاب في الفتنة فتنة خلق القرآن فان ائمة اهل السنة والجماعة لم يكفروا احدا في ذلك ولم ايضا يمتنعوا عن الرواية ممن توقف في المسألة ده او اه اجاب لاجل الافتتان هذا اصل عظيم مهم في هذا الاصل. يعني في مسألة خلق القرآن فاذا معتقد اهل السنة والجماعة ان القول بخلق القرآن من ابطل الباطل. وان القائل وان القول في خلق القرآن كفر لان معنى القول بان صفة الله مخلوقة. وهذا والقرآن صفة الله كلام الله فالقول بانه بان صفة الله مخلوقة هذا تنقص عظيم للرب جل وعلا و تنقص الرب جل وعلا كفر بالله سبحانه وتعالى فهو اعظم من الاستهزاء المجرد لان هذا قول بالتنقص ومسبة لله جل وعلا. لكن ثم اشتباه وشبهة اه الوضع معها ما ذكرته لك اما الاشاعرة والماتريدية ومن نحى نحوهم فهم يردون على المعتزلة وعلى العقلانيين وعلى خوارج وعلى الرافضة في مسألة خلق القرآن. يردون عليهم بانواع من الردود لكن تنتبه الى ان مبنى هذه الردود على مذهبه وهو ان كلام الله قديم. وان الذي انزل على محمد عليه الصلاة والسلام انما كان في رح جبريل او اخذه من اللوح المحفوظ اخذه من المكتوب او نزل به من بيت العزة او نحو ذلك من اقوالهم المعروفة. المسألة الثامنة في قوله ولا نخالف جماعة المسلمين. جماعة المسلمين هذه الكلمة من الكلمات العظيمة التي ترد في كتب اهل السنة والجماعة وفي عقائدهم. والجماعة عندهم يراد بها نوعان. النوع الاول جماعة الدين والنوع الثاني جماعة الابدان. وكل كل منهما ملتزامه. وكل منهما مطلوب التمسك به. جماعة المسلمين في دينهم وجماعة المسلمين في ابدانهم. وقد فصلت لك الاقوال في ذلك في اول شرح الواسطية يمكن ان ترجع اليه الازدياد من هذا الموقف الجماعة تقابلها الفرقة والفرقة يعني لماذا قسمناها الى جماعة دين وجماعة البدن جماعة الابدان لانه جاء في النصوص الامر بلزوم الجماعة وجاء في نصوص النهي عن الفرقة. والنهي عن الفرقة جاء النهي عن الفرقة في الدين والنهي عن في الابدان. كما في قوله جل وعلا ان اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه يعني في الدين والتفرق في الدين يؤول الى التفرغ في الابناء فكل منهما له صلة بالاخر. فجماعة الابدان يقوى معها الاجتماع في الدين والتفرق في الابدان يحصل معه تفرق في الدين وكذلك الاجتماع في الدين يحصل معه اجتماع في الابدان فكل منهما يقود الى الاخر ولهذا لما ظهرت العقائد الباطلة في زمن عثمان وزمن علي رضي الله عنهما ظهر الافتراق في الابدان والخروج على الائمة ونحو ذلك. فهذه وهذا كل منهما الى الاخر قول الطحاوي هنا ولا نخالف جماعة المسلمين هذي عقيدة عظيمة يجب على كل معتقد لمعتقد اهل السنة والجماعة ان يهتم بها فجماعة المسلمين جماعة الدين واجب التزامها. عدم الخروج عما كان عليه الصحابة رضوان الله عليهم. وعما كان عليه السلف وائمة الاسلام وكذلك جماعة الابدان بلزوم امام المسلمين وولي امرهم وعدم شق الطاعة والسمع والطاعة في المعروف هذا واجب ايضا الاجتماع عليه والائتلاف على ذلك. وهذا هو الذي كان عليه ائمة اهل الاسلام رحمهم الله فاذا من خالف في عقيدة من عقائد الاسلام في الواقع خالف جماعة المسلمين جماعة المسلمين كانت على شيء قبل ان تفسد الجماعة كانوا على سيف زمن الصحابة رضوان الله عليهم ولذلك تعلمون ما ذكره ابن القيم في اول اغاثة اللهفان وذكره غيره من ان الرجل الواحد قد يكون في زمن من الهزمان هو الجماعة متى اذا كان موافقا لمعتقد الصحابة رضوان الله عليهم ومعتقد التابعين وائمة الاسلام ولم يكن معه احد فهو الجماعة وان خالفه الناس جميعا. لماذا؟ لان الجماعة معناها هو من كان في العقيدة مع الجماعة من كان في الاعتقاد مع الجماعة فهو الجماعة. وفي زمن الامام احمد لما حصلت فتنة القول بخلق القرآن كان الامام احمد ومن معه من وقف في وجه امراء ذلك الوقت في هذه العقيدة. واقروا ما عليه الجماعة المسلمين كانوا هم الجماعة والمخالفون لهم الاكثر كانوا قد خالفوا الجماعة. هذه مسألة مهمة في ان الجماعة بمعنى العقيدة ده هو من كان على الجماعة فاذا الجماعة لها اطلاقان الاطلاق الاول الجماعة بمعنى الاجتماع على عقيدة السلف فمن كان على ذلك الاعتقاد فهو الجماعة في العقيدة وان كان واحد والجماعة في الابدان هو ان يلزم امام المسلمين وجماعته. فان لم يكن لهم جماعة ولا امام فيعتزل الفرار فقل لها ليعبد الله جل وعلا على بصيرة يكون حينئذ ادى ما يجب عليه اداءه. فالواجب اذا على كل طالب علم ان يأخذ بهذه الكلمة وان يوصي غيره بها. لانها من اعظم ما يتقرب به العبد الى ربه ان يكون مع الجماعة لان النبي صلى الله عليه وسلم بين الفرق الضالة الفرق التي توعدها بالنار قال كلها النار الا واحدة. قالوا من هي يا رسول الله؟ قال هي الجماعة وفي الرواية الثانية قال هي ما انا هي من هي؟ قال الجماعة من كان على مثل ما انا عليه اليوم واصحابي او نحو ذلك. والرواية الاولى جيدة يعني من حيث الاسناد. قال هي الجماعة. يعني من كان على ما كان عليه الصحابة رضوان الله وعليهم من سار على نهجه هذا وعد عظيم كلها في النار الا واحد. اذا حصل ان المرء اشتبه عليه شيء في مسائل فما الذي يجب عليه؟ يجب عليه ان يأخذ بما يتيقنه من الدين. وما يتيقنه من عمل الائمة الاسلام. و ما دون في العقائد الصحيحة لاهل السنة والجماعة وان يترك ما اشتبه عليه. لان الله جل وعلا له حدود كما جاء في حديث النعمان ابن بشير الحلال بين والحرام بين وبينه ما امور مشتبهة. يعني في نفسها. مشتبهات على من يريدك او على من ينظر فيها. وفي رواية اخرى في البخاري وبينهما امور مشبهات يعني الله جل وعلا جعلها كذا ان يختبر العباد مثل ما جعل بعظ الكلام محكما وبعظ كلامه متشابها. قال في المتشابهات عليه الصلاة والسلام ومن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه. يعني طلب البراءة وهذا هو الواجب. لان ما كل احد يأتي متشابه يقول لا ما اعرفه ليشتبه عليك اتركه. اسلم لدينك وخاصة في مسائل الجماعة. في مسائل الاعتقاد مسائل الاختلاف لانك لا تدري ما يؤول اليه الامر. تعرف ان الخوارج صار معهم بعض من ولد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم لكنه لم يكن منهم لكنهم لكنهم آآ شبهوا عليه كمحمد بن ابي بكر الصديق ولدته امه اسامة ولدته ام علي اه الناس في المسجد اختلف فيه اهل العلم على قولين الاول انه يشرع او انه لا بأس به وذلك لان ابن مسعود اتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي فسلم عليه اسماء بنت عميس اه في الحج يعني في حجة الوداع حاضت ويعني نفست فولدت بمحمد ابن ابي بكر يعني ولد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وحصل انه اتى لعثمان بقوة الاشتباه اتى لعثمان بعد ان تسلق عليه البيت وهو القرآن فشده بلحيته وقال له يعني وعظه عثمان فبكى محمد ابن ابي بكر الصديق رظي الله عنه فبكى وترك ذلك تركهم ثم قتل عثمان وظل من قال ان الذي قتلك او ساعد في قتله ان محمد بن ابي بكر ان المسائل المشتبهة قد تشتبه على الخيار. فطالب العلم الذي يرغب سلامة دينه يعتمد ما كانت عليه الجماعة. لا يخالف ما كانت عليه جماعة المسلمين وهذا من اعظم فوائد طلب العلم. ان المرء يعلم ما به السلامة له في دينه ويكون مع الفرقة الناجية يوم القيامة كلها في النار الا واحدة قالوا من هي يا رسول الله؟ قال هي الجماعة. وهذا من فيرقب كل واحد منكم في طلب علم العقيدة لانه معه سلامة القلب ومعه سلامة العمل ومعه سلامة الخروج آآ بيقين عن الفرق الضالة والالتزام بطريق الجماعة. فهذه الكلمة كلمة عظيمة لا نخالف جماعة يعني في اعتقادهم ولا في اقوالهم وكذلك لا نترك جماعة المسلمين في ابدانهم لان هذا من اصول اعتقاد اهل اهل السنة والجماعة الذين تابعوا الكتاب والسنة ولم يخرجوا عن ذلك اعان الله الجميع على كل خير. نكتفي بهذا القدر ونقف عند قوله ولا نكفر احدا من اهل القبلة بذنب ما لم يستحله. ناخذ بعظ الاسئلة زوجتي اسقطت في الشهر الثالث. والان يخرج منها دم. فهل هذا الدم يعتبر دم نفاس؟ تمتنع من الصلاة ام انها لا تعتبر به وتصلي المرأة اذا اشتملت بحمل يعني حملت ثم اسقطت وخرج منها الدم فهذا الدم له حالات. اذا كان قبل الثمانين يوما يعني قبل ان تبلغ مدة الحمل ثمانين يوما يعني بما تعرفه النساء ثقات النساء او بما يقوله الاطباء فما قبل ذلك يعتبر دم وليس دم نفاس. وما بعد الثمانين يوم اللي هو الفترتين الاولى يصير اربعين يوما نطفة ثم يكون حلقة مثل ذلك. فبعد الثمانين اذا نفست خمسة وثمانين يوم ثلاثة اشهر اللي هو تسعين يوم فان يكون الدم الذي يخرج منها دم نفاس لا تصلي. واما ما قبل ذلك فدم استحاضة لها حكم المرأة المستحاضة طهر لكل صلاة تتوضأ لكل صلاة وتصلي ولا يمتنع او لا تمتنع من زوجها ولا تمنع زوجها من لكن يستحب لزوجها ان يتركها لاجل موضع الدم. يعني لاجل خروج الدم يعني من جهة الاستحباب كرهت اتيانها والحال ذا. المقصود ان ان قول السائل زوجتي اسقطت في الشهر الثالث كلمة الشهر هذه تحتاج الى تفصيل. اذا كان الشهر الثالث ثمانين يوم فاقل فانها يعتبر دم ازدحام اذا كان له اكثر من ثماني يوم فهذا دم نفاس والعلماء يقولون انه بعد الثمانين يوم يبدأ التخطيط في في الجنين يبدأ التخطيط يعني اربعة بعظ التصوير فيه. فاذا تميزت المرأة التصوير ايظا سقط منها شيء. وامكنها رؤيته. فرأت في التخطيط في عيون الشيب هذا معناه ان المدة اكثر من الثمانين يوم فيكون الدم دم نفاس ما حكم من املى ثم توضأ؟ ثم نزل الملك في الصلاة مع العلم بانه في هذه الفترة لا ينقطع من املى المذي نجس لامر النبي صلى الله عليه وسلم بغسل الذكر والانثيين منه. وهو ايضا خروج نجاسة ايضا ينقض الوضوء بامر النبي صلى الله عليه وسلم بالتوضأ منه. لان عليا امر المقداد ان يسأل النبي صلى الله عليه وسلم لانه كان عليا من ذهب فقال فيه الوضوء او قال يغسل ذكره ويتوضأ او نحو ذلك اختلاف الروايات المذي نجس في نفسه وهو خروجه ينقض الوضوء. فقوله ما حكم من املى ثم توظأ ثم نزل المذي منه هذا ناقض للوضوء يجب عليه انه يغسل اه ذكره مرة اخرى اه يعني موضع الذي تلوث بالمذي ويتوضأ من جديد في يقول مع انه في هذه الفترة لا ينقطع اذا كان معه سلس في المذي دائم يسيل منه فهذا قد يكون يعني له حكم من حدث هدى اذا كان حدثه دائم يتوضأ مرة واحدة وهو كان يعرف الدائم من نفسه اذا خرج للصلاة ينظر المذي يخرج منه دائما حدثه دائم يتوضأ مرة واحدة ويكفي. شخص تعود القاء السلام على الجالسين في المسجد في كل فريضة عليه بعض الجالسين بان هذا السلام بدعة. فهل المنكر على حق؟ السلام على فرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم السلام بالاشارة ووضع اليد. وظاهره انه كان في المسجد بقدوم ابن مسعود من من الهجرة واستدلوا له ايضا عموم قوله عليه الصلاة والسلام اذا اتيتم المجلس فسلموا. ثم اذا قمتم فسلموا فليست الاولى فليست الاولى باحق من الاخرة والمسجد يدخل في كونه مجلسا كما قال ما جلس قوم مجلسا يذكرون فيه يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم الا غشيتهم من رحمة الى اخر في المسجد مجلس استدلوا بعموم الحديث على اه مشروعية السلام في ذلك للعمر. القول الثاني ان السلام لا يشرع لكل ما دخل الانسان المسجد وذلك لا يشرع يعني لا يستحب. وليس مشروعا من هدي صحابة النبي صلى الله عليه وسلم لان ذلك لم يفعل في زمنه عليه الصلاة والسلام. حادثة ابن مسعود حادثة فردية عموم الحديث يحتاج يعني اذا اتيتم المجلس فسلموا يحتاجوا الى عمل السلف عمل الصحابة لادخال المسجد في اسم المجلس من جهة العمل وذلك ان العمومات كقاعدة العمومات اذا دخلت فيها صور وكان مما قام المقتضي على فعله في زمن النبي صلى الله عليه وسلم او في زمن ثم لم ينقل فعله فيكون في حيز او في جهة عدم المشروع. او البدعة فالسلام في من دخل المجلس في من دخل المسجد لم ينقل عن السلف عن الصحابة رضوان الله عليهم في زمنه عليه الصلاة والسلام ولهذا قالوا يعني اصحاب هذا القول قالوا انه لا يشرع. لكن من سلم مرة فانه لا بأس بذلك مثل ما حصل من ابن مسعود قد يحصل من المسلمين. ثم الانسان قد يسلم بعد ذلك او اذا قال السلام عليكم ورحمة الله. السلام عليكم ورحمة الله وسلم على كل الحاضرين. وهذا القول هو الاظهر واصح لاجل اه قوة دليله ثم لانه موافق للاصل فليس مشروعا ان العبد اذا دخل المسجد مع الباب السلام عليكم ورحمة الله او وقف في الصف يريد ان يصلي التفت على الحاضرين وقال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. هذا مما لم يفعل في زمن النبوة ولا زمن الصحابة رضوان الله عليهم. من فعل مرات فهو يعني احيانا او فعله من لم يعلم فلا بأس ما يذكر عليه الا اذا كرره والتزم لماذا كفر ائمة الهدى القائلين بخلق القرآن مع انهم متهولون. ولم يكفروا القائلين بانكار الاسماء سيئات او بعضها لان المتأولة هذه مسألة كبيرة في مسألة التكفير. تكفير الفرق يقال به من جهة الوعيد من جهة وعيد وتنفير من هذا القول. لكن التكفير المعين يعني تكفير المعتزلة لا يعني انه مكفر الحفرات تكفير من قال بالخلق لا يعني كثير كل من قال به تكسير من انكر الاسماء والصفات ليس معناه انه من انكر كل فرد انكر اه يكفر ليس كذلك. ولذلك اهل السنة والجماعة اجمعوا على عدم تكفير من تأول الصفة. لان ثم شبهة والتكفير اخراج من الدين. والاخراج من الدين لا بد ان يكون بامر يقيني في قوة ما به دخل الى الاسلام او ما به صار مسلما صار مؤمنا. وهذه المسائل اللي فيها تهويل او اه اشتباه لو كفر بعض الامة بعضا فيها لصار كل صار هناك تكفير كبير وهذا ليس اه لم يعمله احد من ائمة الاسلام. لذلك هناك تكفير بالنوع هذا وعيد ولاجل اطلاق النصوص حماية للشريعة فاذا جاء المعين لابد في حقه من اقامة الحجة ورد الشبهة الجواب عن شبهته. حتى ان بعض اهل العلم قالوا في مسائل الاسمى والصفات يشترط فيها الفهم يعني في تأويل الاسماء والصفات لا يقول اقمت الحجة وهذه يشترط لا يشترط فيها الفهم كما هو اه القول المعروف الصحيح ان الذي يشترط اقامة الحجة في التكفير او في التبديع او في التفسير الى اخره اما فهم حجة فلا يشترط قالوا الا في الاسماء والصفات لابد ان يفهم يعني لان الشبهة فيها الشبهة فيها قوية قال بها عدد من المنتسبين الى الحديث والسنة وفيها نوع اشتباه. وهذه الكلمة وهي استثناء الاسماء والصفات قالها بعض ائمة كما هو موجود في الدرر السنية وفي غيره