المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ. شرح العقيدة الطحاوية. الدش ثلاثون بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه اسأل الله الكريم يجعلني واياكم ممن بارك اقوالهم واعمالهم نفعهم بقليل ما تقربوا به الى ربهم كما اسأل المولى جلت قدرته وعظم اجره ان يجعلنا من يستمعون القول فيتبعون احسنه اللهم اجعلنا من اهل القرآن من يتلونه حق تلاوته نسألك اللهم ان لا زيغ قلوبنا بعد اذ هديتنا اللهم حبلنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب ربنا حبب الينا الايمان وزينه في قلوبنا وكره الينا الكفر والفسوق والعصيان اجعلنا من الراشدين اللهم واجعلنا دعاة الى الحق دالين الخلق اليك وعليك. اللهم وثبتنا على طريقة سلفنا الصالح حتى نلقاك وانت راض عنا كيف اكرم الاكرمين اما بعد فهذه بعض الاسئلة نجيب عنها في الدرس يقول ذكر بعض العلماء ان المرأة ان المرأة اذا طلقا باهنا في مرض الموت المكفوف بقصد حرمانها من الميراث ثم تزوجت باخر مات الاول انها ترث من الاول. المذهب المالكي. قد ذكر بعض المعاصرين ان المرأة لا ترث زوجين بالاجماع في هذه الصورة ما الصورة الصحيحة التي يحق للمرأة ان ترث من اثنين او اكثر في وقت واحد وتخرج عن الاجماع المذكور هذه مسائل فيها خلاف ويطول الكلام عليها لكن القاعدة التي ينبغي معرفتها في ذلك ان تصرفات مريض في مرض موته يعني في المرض الذي مات فيه وكان المرض اما يكون معه الهلاك عادة او غالبا تصرفات المريض غير معتبرة فلو اعطى في مرضه فانه فان عطية غير منعقدة لو طلقها في مرضه فان طلاقه اذا كان بقصد الحرمان فانه غير جانب وهنا يعني غير واقع وهنا ضرائب المسائل التي تذكر في هذا ان المرأة اذا طلقها زوجها يعني مما يتصل بالسؤال اذا طلقها زوجها بمرضه المخوف الذي مات فيه فانها يعني بقصد حرمانها فانها ترثوا منه ولا تحاد عليه لانه لما طلقها اسقط حقه عليها احداث احداث المرأة بعد اشهر وعشرة هذا حق للزوج فبتطليقه لامرأته سقط حقه عليها وبتطليقه بارادة حرمانها من الارث فان هذا ناس على بعضهم في القراءة وذلك لاجل تأدب مع القرآن والا تكون القراءة سببا للتخاصم او ليه المجادلات يعني بسبب القرآن او في القرآن والمراء مذموم مطلقا سواء هنا كان ليس له هذا الى الله جل وعلا. الله سبحانه هو الذي قسم التركة وليس له ان يحرم بعض الورثة تصرفه هذا باطل. لهذا ترث المرأة منه بهذه الصورة ولا تحاد عليه. المرأة اذا طلقت كما ذكر في السؤال ان هذه مسائل مرجحة الى صافي فيعني قد تكون قد يكون السؤال خصومة موجودة عند القاضي ونحو ذلك فهذه يرجى فيها الى القاضي هو الذي يثبت الطلاق او لا يثبته بحسب مرض الرجل طبيعة المرض القصد حرمانها ام لم يقصد هل المرض طالع؟ هل تزوجت بالثاني ظروف الزواج؟ المقصود ان ثم اشياء المرجع هائلة المحكمة الدعاء عقوبة دابة او السيارة ونحوهما خاص بالسفر فقط ام بالحظر ايضا؟ وهل هناك دعام خاص عند شراء سيارة جديدة الدعاء في ركوب الدابة والسيارة هذا عام سواء في الحضر او في السفر ولكن في السفر له صيغة طويلة التي جاءت في حديث علي ونحو من التكبير المهم دعاء وتلاوة الاية الى اخره فمطلق الدعاء دعاء ركوب السيارة او الدابة هذا يشرع في الحظر وفي السبق وذلك بتلاوة الاية سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا علا طبق واذا هبط سبح ذلك لان العلو يناسبه التكبير الانخفاض تناسبه التسبيح هذا في خارجي في السفر وفي الحضر وكذلك لمناسبة ذلك جاء في الصلاة مشروعية ذلك فان التسبيح جاء في المواضع التي يكون العبد فيها منخفضة لله جل وعلا في الركوع يفيد السجود والتكبير جاء في المواضع التي يكون فيها بارتفاع بالنسبة الى ما بعده لهذا يشرع من في الحظر ومن في السبب انهم اذا علوا ان يكبروا واذا هبطوا ان يسبح ويدخل في ذلك اذا على سيارة او طيارة او اراد ان ينزل كل هذه تدخل في عموم ذلك اما الدعاء الخاص عند شراء السيارة هذا ليس فيه دعاء خاص لكن يناسب اه ان يقول دعاء المعروف ما اذا استجد الانسان شيئا من دابة اه ونحوها اه ان يضع يده عليها ان يقول اللهم اني اسألك خيرها غير ما صنعت لك واعوذ بك من شرها شريف ما صنعت له هذا مناسب في السيارة وفي نحوها ما تحرير محل النزاع في قراءة الفاتحة بالنسبة للمأموم يعني هل القراءات السبع هي احد الاحرف السبعة او جميعها اما قراءة الفاتحة نسبة المأموم وللعلماء فيها اقوال اول منها انها يتحملها الامام الصلاة السرية في الصلاة الجهرية ان يتحملوا وجوبه ويستحب للمهموم ان يقرأها في السرية وفي الجهل هذا هو المعروف من المذهب كتاب الامام احمد هو قول عدد كبير من اهل العلم من السلف ومن المتأخرين القول الثاني هو ان المهموم يقرأ في السرية فقط وجوبا واما في الجهرية فان الامام اذا قرأ فيتحملها عنه بان المأموم يؤمن بالجهرية هم يقولوا امين ومن قال امين قد شرك الداعي في دعاته وهذا زاره شيخ الاسلام ابن تيمية وجماعة بان الامام يتحمل الجهرية دون السرية يعني لا يجب على المأموم ان يقرأ في الجاهلية دون اه ان يقرأ في الجاهلية وانما يقرأ في السرية واولى الثالث وان قراءة الفاتحة واجبة او ركن مطلقا سواء كانت للمهموم او للامام او للمنفرد والادلة على ذلك كثيرة منها قول الله جل وعلا وقرآن الفجر ان قرآن الفجر كان مشهودة قرآن الفجر يعني قراءة الفجر قراءة الواجبة الفجر يعني هي الصلاة. القراءة الواجبة. المراد بها الفاتحة والمراد الصلاة يعني صلاة الفجر ان صلاة الفجر كانت مشهودة لكنه سمى الصلاة قرآنا لان القرآن الذي يتلى فيها هو ركنها الاعظم ان من القواعد المقررة اللغة العربية وعند الاصوليين ان ذكر الشيب بذكر بعضه كله على ان هذا الجزء او البعض ركنه الاعمى قول الله جل وعلا وقرآن الفجر يعني القرآن الذي يتلى في الفجر هذا القرآن ليتلى في صلاة الفجر هو الفاتحة مع غيرها من الفاتحة لكن ما بعد الفاتحة سنة بالاتفاق وبقية الفاتحة على انها قال له انا انها واجب او ركن بهذه الصلاة كذلك قوله عليه الصلاة والسلام قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين هذا يدل على ان الفاتحة النهي عن الفرقة في الدين والنهي عن الفرقة في الابدان كما في قوله جل وعلا ان اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه يعني في الدين والتفرق في الدين يكون الى التفرق هي الصلاة قال فاذا قال العبد الحمد لله رب العالمين قال وحمدني عبدي. فاذا قال العبد الرحمن الرحيم قال الله اثنى علي عبدي الى اخر الحديث شهد منه هو حديث رواه مسلم وغيره. الشاهد منه قوله قسمت الصلاة وذكر الفاتحة القاعدة ان تسمية الفاتحة الصلاة يعني انها هي الركن اعظم فيها ويدل على ذلك ايضا قول النبي عليه الصلاة والسلام ما رواه مسلم وغيره كل صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة هي خلال حداد خداع يعني ناقصة غير تمام ايضا يدل عليه قوله عليه الصلاة والسلام لما سمعهم يقرأون خلفه قال اراكم تقرأون خلف امامكم قالوا نعم يا رسول الله قال فلا تفعلوا الا بام القرآن فانه لا صلاة لمن لم يقرأ بها هذا يدل على وجوب قراءة الفاتحة وهذا القول هو صح الاقوال. وان كان القائل به من اهل العلم قليلا الا فالجمهور ليسوا على هذا ولكن الادلة تدل عليه تفيدك معرفة الخلافة بان العبد اذا لم يقرأ او لم يتهيأ له ان يقرأ او عمل بقول اخر فانه لكن قال لصلاته ولا انكار عليه لان المسألة فيها هذا الخلاف القوي الذي رأيت طالب العلم يجتهد ان يقرأ في الصلاة الجهرية وفي الصلاة السرية ان الادلة دلت على وجوب قراءة الفاتحة فان حصل من انه تركها بعض الاحيان او رأى من يتركها فانه لا حرج عليه في ذلك لان ثم من يقول بهذا يعني بانها لا تجد. فلا ابطال للصلاة ترك قراءة المأموم للفاتحة بقي ان يبحث هل من اعتقد الوجوه فترك لا تصح صلاته عند اهل العلم ولهم في ذلك قولان و اظهرهما عندي انه لا تبطل صلاته بان اكثر الصحابة والتابعين على على ان قراءة الفاتحة ليست المأموم ليست بواجبه ولانه تسقط الفاتحة عند من قال بالوجوب يعني عند عامة من قال بالوجوب او اكثر من قال بالوجوب تسقط بما لو ادرك الامام وهو راكع فيقولون يدخل معه راكعا يعني يدخل معه في وقوع وتسقط عنه قراءة الفاتحة لقول الجمهور خلاف قول البخاري وجماعة ممن لا يعتدون بادراك الركوع في ادراك الركعة المقصود من ذلك ان الاظهر ان قراءة الفاتحة ليست ان قراءة الفاتحة واجبة وان من تركها فانه فان صلاته صحيحة. يعني بالنسبة للمأموم مات اه هل القراءات السبع هي احد الاحرف السبعة القراءات السبع ليست احد الاحرف السبعة ولكن مجموع القراءات السبع مجموعها بعض الاحرف السبعة قراءات سبع واحرف السبعة لا اتصال ولا علاقة بين تسمية القراءة سبع تسمية الاحرف الاحرف السبع الاحرف السبعة سميت سبعة قوله عليه الصلاة والسلام في الحديث المتواتر انزل القرآن على سبعة احرف اما القراءات السبع فهذا انتخاء انتخبه المقرئ حافظ ابن مجاهد في كتابه السبعة هو كتاب مطبوع. فجود كتابه وانتقى من قراء الانصار. انتقى سبعة من القراء وانتقى لكل قارئ راويين ثم بكل راو انتقى منهم مجموعة ايضا وذكرها في كتابه انتشر لحسن كتابه ولامامة ابن مجاهد انتشر كتابه بهذه قراءات السبع دون غيرها الا فثم ايضا قراءة عشر يعني في ثلاثة زيادة ليست من السبعة وبعضهم اوصلها الى اربعة عشر ونحو ذلك. وقراءات السبع متواترة هي يعني مجموع القراءات السبع هي بعض الاحرف السبعة يعني الاحرف السبعة التي انزلها الله جل وعلا توسعة على هذه الامة وجمعا للعرب على بحرف قريش وعلى اه اتباع محمد عليه الصلاة والسلام شرعت للتخفيف جمع الكلمة وبعدم الاستكبار ونحو ذلك هذه الاحرف السبعة لما جمع مصحف عثمان لما جمع عثمان المصاحف في مصحف واحد والغى غيرها وابغى غيرك هذا المصحف الاحرف السبعة انتهت ولم يجز بعد امر عثمان باحد من الصحابة او غيرهم ان يقرأ بغير ما يجده في مصحف عثمان فذهب بعض الاحرف ليس بعض الاحرف يعني حرف كامل ذهب لا ذهب بعض من الحروب يعني بعض الحرف الاول ذهب وبعض الحرف الثاني ذهب وبعض الحرف الثالث ذهب وبعض الحرف الرابع ذهب وبعض الخامس ذهب وبعض السادس ذهب وبعض السابع ذهب وبقي بعض كل حرف في مصحف عثمان احتمال القراءة لان القراءة بان مصحف عثمان كتب بلا نطق ولا شكل لم ينقض ولم يشكل بان النبض والتشكيل الى اخره هذا انما جاء في زمن الى الحديث والسنة وفيها نوع اشتباه. وهذه الكلمة تأخر يعني في زمن الحجاج ويوسف ومن بعده تيسيرا. فلما كانت الاحرف غير منطوطة والكلمات غير مشكولة لا شك ان كل صحابي سيقرأ بما يعلمه من الحر الذي اقرأه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولن يكره بحرف اخر يقرأ بالحرف. فاذا كان الحرف الذي يقرأ به تحت يحتمله الرسم فانه يقرأ. فاذا ذهب بعض ما عنده التزم بحرف قريش الذي كتب به المصحف وترك بعضا ترك بعضا وقرأ ببعض ما عنده لهذا العلماء قسموا الاحرف السبعة رسموا القراءات السبع والقراءات العشر يعني من حيث الاداء قسموا الاختلاف فيها الى قسمين ائتلاف في الاصول واختلاف الفرش في الكلمات في نطق الكلمات يعني من جهة التشكيل والاختلاف مثلا بشرا نشرا سدا سدا نحو ذلك واختلاف في الاصول الذي هو في المد وفي الميم في الادغام يعني واشبه ذلك مما يلتزمه القارئ في كل قراءته هذا بحث طويل في اتصال الاحرف السبع بالقراءات السبع لكن المهم الذي آآ ينبغي التأكيد عليه في هذا الموطن انه تسمية بعض القراء من القراء السبعة هذا اجتهاد جهاد من العلامة المقرئ حافظ ابن مجاهد في كتابه السبعة وهو كتاب مضبوط. والعلماء اخذوا اختياره بالقبول لكن ينتبه لطالب العلم الى انه لا صلة بين السبعة الاحرف السبعة فهذا اتفاق في العدد دون اتفاق في الحقيقة نعم نقرأ لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين عيب قال العلامة الطحاوي رحمه الله تعالى ولا نخوض في الله ولا نماري في دين الله ولا نجادل في القرآن ونشهد انه كلام رب العالمين نزل به الروح الامين فعلمه سيد المرسلين محمدا صلى الله عليه وسلم وهو كلام الله تعالى لا يساويه شيء من كلام المخلوقين ولا نقول بخلقه ولا نخالف جماعة المسلمين احسان الحمد لله رب العالمين وبعد فهذه الجملة هذه العقيدة التي الفها اللامة ابو جعفر احاوي رحمه الله قال فيها ولا نجادل في القرآن ونشهد انه كلام رب العالمين نزل به الروح الامين فعلمه سيد المرسلين محمدا صلى الله عليه وسلم وهو كلام الله تعالى لا يساويه شيء من كلام المخلوقين ولا نقول بخلق ولا نخالف جماعة المسلمين وهذه الجملة مشتملة على عقيدة مباركة عظيمة في القرآن. والقرآن الايمان به فرض ركن الايمان لان من اركان الايمان الايمان بكتب الله المنزلة واعظمها الكتاب الذي جعله الله مهيمنا على كل كتاب وهو هذا القرآن العظيم. فالايمان به ركن الايمان والايمان به عند اهل السنة والجماعة يشمل الايمان بانه كلام الله تعالى انه منزل من رب العالمين وان محمدا عليه الصلاة والسلام علمه علمه اياه جبريل وجبريل سمعه من رب العالمين جل جلاله وتقدست اسماؤه وان هذا القرآن لا يشبهه شيء من كلام المخلوقين لا يماثله ولا يدانيه وانه غير مخلوق لانه صفة الله جل جلاله وصفات الله سبحانه وتعالى كذاته العادية هو سبحانه الخالق جل وعلا وغيره مخلوق وهذا التقرير من لعلامها الطحاوي مأخوذ من النصوص الكثيرة والسنة التي تدل على هذه الاصول كقوله جل وعلا ولقد نعلم انهم يقولون انما يعلمه بشر لسان الذي يلحدون اليه اعجمي وهذا لسان عربي مبين كقوله جل وعلا قل نزله رح القدس من ربك بالحق وكقوله سبحانه وانه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الامين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين وكقوله جل وعلا وان احد من المشركين استجارك فاجره حتى يسمع كلام الله ثم ابلغهما من وغير ذلك من الايات التي فيها ان القرآن كلام الله انه منزل من عنده وان جبريل عليه السلام هو الذي نزل به على قلب محمد عليه الصلاة والسلام والمجادلة في القرآن دلت السنة على انها مذمومة ومحرمة وذلك كما روى مسلم في الصحيح ان النبي عليه الصلاة والسلام خرج عليهم يوما وهم يتجادلون في القرآن هذا ينزع بهاية وهذا ينزع بهاية فكأنما فقه في وجهه حب الرمان يعني من الغضب عليه الصلاة والسلام فقال لهم اقرأوا القرآن ما اختلفت عليه قلوبكم فاذا اختلفتم فقوموا او كما جاء عنه عليه الصلاة والسلام قد جاء ايضا ان نبينا عليه الصلاة والسلام لها ان يجهر بعض بحق او بغير حق وهو المراد به نصرة النفس والاستعلاء ولو كان بالقرآن فلا نجادل في القرآن يعني في ادلته ولا اجادل في القرآن في صفته بل نسلم للقرآن انه كلام الله جل وعلا ونستسلم بدليل الرحمن جل وعلا والقرآن ايات الرب سبحانه وتعالى التجادل الاختلاف في القرآن المبني على الاقوى هذا ليس من صفة اهل الايمان وانما كما سيأتي المجادلة تكون في بيان الحق ولبيان وجه الدليل هذا هو المحمود المجادلة في القرآن مذمومة لهذا قال الطحاوي هنا ولا نجادل في القرآن ونشهد انه كلام رب العالمين يعني نعلن ونخبر مع اعتقادنا ويقيننا بانه ليس كلام مخلوق بل وكلام رب العالمين يعني انه كلام الله جل وعلا والروح الامين الذي هو جبريل نزل به نزل به من رب العالمين نزل به سماعا سمعه جبريل عليه السلام من رب العالمين وامره الله جل وعلا ان ينزل به وحيا على سيد المرسلين فعلمه سيد المرسلين محمدا صلى الله عليه وسلم ولا نقول بخلقه ولا نخالف جماعة المسلمين هذا منه تقرير لما اجمع عليه اهل السنة ذلك خلافا للمعتزلة والعقلانيين لبنة والخوارج رافظة الذين قالوا بخلق القرآن كما سيأتي بيانهم ان شاء الله تعالى هذا الاصل الذي ذكره الطحاوي هذه العقيدة المباركة تحتها مسائل المسألة الاولى في المجادلة المجادلة عرفت بانها ايراد الحجة على القول المختلف فيه من المختلفين فاذا اختلفوا في مسألة هذا يورد حجته اذا لقوله وهذا يورد حجته تقريرا لقوله فتصير مجاهدة وفي الشرع المجادلة قسمان مجادلة مذمومة وهي التي يراد بها الانتصار للنفس وللقول دون تحرر للحق والاخرى النوع الثاني محمودة وهي مأمور بها في الشرع وهي المجادلة بالتي هي احسن يعني التي الغرض منها الوصول الى الحق وارشاد الضال وتبيين حجة الله جل وعلا وهذه هي التي اثنى الله جل وعلا على عباده بها فهو امرهم بها في قوله وجادلهم بالتي هي احسن ان ربك هو اعلم بمن ظل عن سبيله وهو اعلم بالمهتدين كقوله سبحانه في سورة العنكبوت ولا تجادلوا اهل الكتاب الا بالتي هي احسن ويشتبه بالمجادلة الجدل والجدل قال بعض اهل العلم انه هو المجادلة لانه مأخوذ من الجدل جدل الحبل هو لفظ بعظه على بعظ كان الاقوال التف بعظ على بعظ من الايراد والاظهر ان الجدل نوع من الخصومة لكن لم يمدح في القرآن فذمه الله جل وعلا في قوله ولما ضرب ابن مريم مثلا اذا قومك منه يصدون وقال فيها قال ما ضربوه لك الا جدلا بل هم قوم خصمون ما ضربوه لك الا جدلا يعني في ذلك ذم لهذا لهذا الايراد. لانهم ما ارادوا مجادلة ولا ارادوا دفعا شبهة او الوصول الى الحق وانما هو جدل وهنا سمى بعض البحوث التي كتبت في هذا الموضوع خاصة المعاصرين باسم الجدل الجدل في القرآن و الجدل اذا كان يصل معه المتجادلون الى حقيقة فانه في الحقيقة مجادلة قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي الى الله والله يسمع تحاوركم فهي مجادلات في القرآن اذا كان المقصود بالجدل في القرآن المجادلات فان هذا مقبول لكن تكون تسميته في الجدل هذي يكون فيها بحث اصطلاحي واذا كان المقصود بالجدل في القرآن مثل ما كتبوا الجدل في القرآن المقصود منه ما ضرب جدلا بغير ووصوله الى الحق فهذا لا يدخل فيه المجادلات التي الوصول للحق انهم يدخلون فيها ها؟ اقام الله جل وعلا به الحجة مثل مجادلة الملك مع مع ابراهيم عليه السلام في قوله الم تره الى الذي حاجك ابراهيم في ربه ان اتاه الله الملك ان يدخلونها في الجدل قوله هنا ولا نجادل في القرآن المجادلة كما ذكرنا اذا كانت التي هي احسن للوصول الى الحق هذه مطلوبة شرعا و امر الله جل وعلا بها عباده لكنهم يجادلون بالقرآن لا فيه يعني اجادل غيره بحجة القرآن بالقرآن الكريم وفرق ما بين المجادلة بالقرآن وبين المجادلة في القرآن مجادلته بالقرآن ان تورد الحجة من كتاب الله جل وعلا نور الوجه وجه الاستدلال من ذلك واما المجادلة في القرآن فهو ان يختلف دلالته يختلف في حجيته او اه تضرب بعض الايات ببعض او الا يرد المتشابه الى المحكم او ان يخاض في الامور الغيبية بامور عقلية ونحو ذلك ونحو ذلك المجادلة بالقرآن محمودة لاقامة الحجة. واما فيه انه مذموم فانها مذمومة المسألة الثانية الذين جادلوا في القرآن في هذه الامة امة الاجابة كثيرون فكل طوائف الضلال ممن لم يستسلم لنص القرآن والسنة فانه جادل في القرآن وذلك انهم اسسوا مذاهب لهم واعتقادات فاذا جاءهم الدليل من القرآن على خلاف ما الفوا او ما هو فانهم يجادلون فيه يعني يردون حجة الله جل وعلا التي للقرآن ويأتون باية تضرب هذه الاية و النبي صلى الله عليه وسلم اتاهم اتى بعض الصحابة وهم يتجادلون في القرآن فغضب كما ذكرنا لك فتأدب مع القرآن ان يكون الايراد به يعني ايراد الدليل به فان اختلفت الادلة وجب عد المتشابه الى المحكم القرآن حق كله لا يناقض بعضه بعضا بل بعضه يدل على بعض والقرآن محكم كله جعله الله محكما كما قال الف لام راء كتاب احكمت اياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير وكما قال جل وعلا يس والقرآن الحكيم حكيم يعني المحكم لاحد اوجه تفسير القرآن الحكيم وكذلك القرآن مع كونه محكما فانه ايضا متشابه متشابه كله القرآن محكم كله ايضا هو متشابه كله لان بعضه يشبه بعضا متشابه يعني يشبه بعضه بعضا ذلك لقوله جل وعلا الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها مثاني يعني يشبه بعضه بعضا. هذه اية في صفات الله وهذه اية في صفات الله. هذه ايات في تقرير التوحيد توحيد الربوبية. توحيد الالوهية وهذه ايات من مثلها وهذه الايات في الحجاج مع المشركين وهذه ايات الحجاج مع المشركين. هذه الايات في قصص الانبياء وهذه الايات في قصص انبياء ونحو ذلك من المعاني فهو متشابه موضوعاته متشابهة مع اختلاف الايات في ذلك والقسم الثالث ان القرآن محكم بعضه يعني بعض اياته محكمة ومنه ما هو متشائم وهذا هو المعني في قوله سبحانه في اول سورة ال عمران هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات لاحظ قوله منه ايات محكمات يعني ان بعضا منه ايات محكمة هن ام الكتاب ام الكتاب يعني يرجع اليها في تفسير الكتاب واخر متشابهة وقوله اخر يدل على قلة المتشابه بالنسبة الى المحكم فاذا اقسام القرآن ثلاثة محكم كله متشابه كله والثالث منه ما هو محكم ومنه ما هو متشابه وكل من هذه الاقسام دلت عليها اية او ايات من القرآن العظيم المحكم والمتشابه الذي هو الاخير عرف المحكم بانه ما اتضحت دلالته وهو يختلف عن المبين عند الاصوليين يعني المجمل والمبين لان فداك من عوارض الالفاظ يعني ما اتضح الدلالة لفظه وهذا ما اتضحت دلالة الاية بمعناه والثاني المتشابه وهو ما اشتبهت دلالته والمتشابه للعلماء في تفسيره وبيان نوعه اقوال كثيرة لكن المحقق عند اهل السنة والجماعة ان المتشابه في القرآن انما هو متشابه على من نزل عليه متشابه على بعض هذه الامة اما المتشابه الكلي حيث انه يوجد في القرآن ما لا يعلم معنى ولا يعلم تأويله مطلقا لكل الامة فان هذا ممتنع لان القرآن جاء بلسان عربي مبين وما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما فيما ساقه ابن كثير وغيره في ان من القرآن ما لا يعلمه تأويله الا الله ويعني لا احد يعلم تأويله فيراد به نوعا ما فيريد به نوعا من التأويل والتفسير المتشابه متشابه نسبي متشابه الكلي اية لا احد يعلم معناها لا النبي صلى الله عليه وسلم ولا صحابته ولا العلماء الى وقتنا الحاضر فهذا ممكن حتى لاحرف المقطعة فان دلالتها علمها بعض هذه الامة واما المشتبه النسبي اشتبه عليه اشتبه على من هو اعظم واجل على بعض الصحابة فهذا موجود وبكر رضي الله عنه سأل عن الاب ما الاب ثم قال اي سماء تظلني واي ارض تقلني؟ اذا قلت في كتاب الله ما لا اعلم عمر رضي الله عنه سأل الصحابة عن بعض الايات ابن عباس خفي عليه بعض الايات فسأل عنه وهكذا. فالمتشابه النسبي الذي يشتبه معناه يشتب تشتبه دلالته اما بعدم معرفة معنى اللفظ او لمعارضة اية لها اخرى تحتاج الى تأمل فان هذا يكون نسبيا مثل ما سئل ابن عباس ان الله جل وعلا اخبر انه يوم القيامة انهم ان الناس يوقفون فيسألون وقفوهم انهم مسؤولون وفي ايات اخر اخبر الله جل وعلا انهم لا ينطقون ولا يسألون ونحو ذلك فكيف يجمع بينهما؟ هذا هذا متشابه. يعني ايات يشتبه معناها الطحاوي هنا نهى عنها ائمة اهل السنة جميعا بهذا اثنى الله جل وعلا على الراسخين في العلم بانهم يردون المتشابه الى وحدة ويقولون امنا ما علمت انا معنى اية ما علمت معنى سورة بمعنى اية ما علمت وجهها ما علمت كيف تجيب عن الاشكال الوارد عليها فنقول امنا به كل من عند ربنا ونعلم ان كلام الله جل وعلا محكم ذلك كما قال سبحانه افلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا لكن الله ابتلى الامة بوجود المتشابه لينظر كيف تسلم تستسلم لكتاب الله جل وعلا المقصود من ذلك ان اصل الضلال بالفرع وجد من المجادلة في القرآن والمجادلة في القرآن بانهم اعتمدوا المتشابه ولم يرجع المتشابه الى المحكم الخوارج انما خرجت بالمجادلة في القرآن جادلوا في القرآن فجاءهم ابن عباس رضي الله عنه فجادلهم بالقرآن فقالوا كيف يحكم علي كيف يحكم علي الرجال؟ والله جل وعلا يقول الحكم لله العلي الكبير. فقال ابن عباس لهم ان الله جل وعلا سمى بعض الرجال حكما فقال فان خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من اهله وحكما من اهلها وحاجهم في ذلك حتى رجع معه ثلث او اكثر من الخوارج مرجئة قدرية المعتزلة كلهم لم يعتمد القرآن كله وانما جادلوا فيه فيدخلون في عموم قوله وجادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق المسألة الثالثة قال ونشهد انه كلام رب العالمين الى قوله لا يساويه شيء من كلام المخلوقين هذا فيه تقرير لعقيدة اهل السنة ان القرآن كلام الله قد مر معنا تفصيل الكلام على هذه الجملة من جهة دور القرآن كلاما لله تفاصيل الاقوال في ذلك واهل السنة يعتقدون ان القرآن وكلمات وجمل وايات وسور وانه الفاظ ومعاني وان هذه جميعا من الله جل وعلا القرآن كلام الله جل وعلا بحروفه ومعانيه تكلم به الحق جل جلاله فسمعه منه جبريل عليه السلام ابلغه لنبيه عليه الصلاة والسلام كما سمع والقرآن الذي بلغه جبريل محمدا عليه الصلاة والسلام والقرآن المسموع كلام الله المسموع وليس كلام الله المكتوب لان القرآن كتبه الله جل وعلا في اللوح المحفوظ جميعا كتب القرآن جميعه في اللوح المحفوظ كما قال سبحانه الا اقسم بمواقع النجوم وانه لقسم لو تعلمون عظيم انه لقرآن كريم في كتابه مكنون لا يمسه الا المطهر انه لقرآن كريم يعني جميع القرآن كريم واعلى وافضل واميز الكلام لان الكريم من الاشياء هو المتميز على غيره الفاضل الافضل قال في كتاب مكنون يعني في اللوح المحفوظ لا يمسه الا المطهرون الذين هم الملائكة وكذلك قوله جل وعلا في اية الحق فالقرآن المكتوب في اللوح المحكوم جبريل لم يأخذه مكتوبا وانما اخذه مسموعا فهذا اعتقاد اهل السنة والجماعة. فقوله هنا نشهد انه كلام رب العالمين يعني بحروفه وكلماته واياته وسوره هو كلام الله جل وعلا سمعه جبريل فنزل به نزل به مسموعا الى النبي عليه الصلاة والسلام غير اهل السنة لهم في ذلك اقوال كثيرة يأتي اه ذكر تعداد لها عند قوله ولا نقول بخلق المسألة الرابعة قوله نزل به الروح الامين روح الامين وجبريل عليه السلام سمي روحا لفضله تميزه عن الملائكة ولانه ينزل بالروح من امر الله جل وعلا وهو الوحي وكان امينا لانه يعني صار او سمي الامين نعته الله جل وعلا بالامين في قوله نزل به الروح الامين على قلبه لانه مؤتمن على اعظم ما يؤتمن عليه وهو كلام الله جل وعلا ووحيه في سماوات المسألة الخامسة قوله لا يساويه شيء من كلام المخلوقين كلمة لا يساويه هنا يعني لا يكون مساويا له اي كلام لمخلوق وهذا للدلالة على اعجاز القرآن لهذا اكد بعد قوله كلام رب العالمين قال وهو كلام الله تعالى لا يساويه شيء من كلام المخلوقين واعجاز القرآن يعني وجه كون القرآن معجزا للجن والانس ان يأتوا بمثله من انزال القرآن الى قيام الساعة ما وجه كونك ذلك كيف صار القرآن معجزا ذكرنا لكم هذا بالتفصيل في درس مستقل و بيانه هو ما ذكره الطحاوي هنا محققا بانه كلام الله تعالى لا يشبه قول البشر هذا معنى قوله لا يساويه شيء من كلام المخلوقين يعني لا يشابهه لا يدانيه لا يكون مساويا له لانه معجز ولانه لماذا صار معجزا؟ لانه كلام الله هذا هو المراد بقوله لا يساويه شيء من كلام المخلوقين والا فلو كان المراد التقرير الابتدائي فليس مناسبا ان يقال ان كلام الله لا يساويه شيء من كلام المخلوقين ابتداء بان هذا فيه نوع ترك للادب الواجب مع القرآن ولقد قال الشاعر الم ترى ان السيف ينقص قدره اذا قيل ان السيف انضى من العصى لكن هو لم يرد هذا المعنى انما اراد دليل الاعجاز ان القرآن لا يشبه قول البشر لا يساويه ولا يماثله شيء من كلام المخلوقين لما؟ لانه كلام الله تعالى المسألة الخامسة السادسة قال في اخر هذه الجملة ولا نقول بخلقه ولا نخالف جماعة المسلمين في قوله ولا نقول بخلقه خصوصها يعني ان معتقد الصحابة رضوان الله عليهم معتقد التابعين وتبع التابعين وائمة الاسلام ائمة اهل السنة والجماعة ومعتقد عامة المنتسبين الى الاسلام ان القرآن كلام الله منزل غير مخلوق منه بدأ واليه يعود سبحانه وتعالى وان القول بخلقه ضلال خروج عن جماعة المسلمين يعني عما اجتمع عليه المسلمون من زمن الصحابة الى زمن المؤلف بل الى زمننا الحاضر والقول بخلق القرآن هذه عقيدة فتن بها كثيرون لكنهم شواذ وقلة بالنسبة لعموم الامة اول ما نشأ قول بخلق القرآن من جهة الجعد ابن درهم ثم جهل ابن صفوان ثم اخذه المعتزلة فنصروه واستدلوا له قول بخلق القرآن عليه يطول جدا مما يؤسف له يجب جهاده ايضا ان بعض ضلال والمفتونين بدأوا ينشرون لهذه الفكرة عن طريق بعض وسائل الاعلام والقنوات والمناقشة فيها اول بالخلق القرآن كما نشرته بعض الاذاعات فيما ذكر لي في مناظرات تتصل بذلك جهل الناس يعني العامة يتكلمون بهذه المسألة وهي فتنة مشابهة فتنة الاولى من حيث الابتداء فيسأل الله جل وعلا ان يكبت شر من يريد صرف الامة عن حسن الاعتقاد واظلال عامة المسلمين من قال بخلق القرآن طوائف في هذه الامة منهم الجهمية و المعتزلة والخوارج والرافضة اليوم يوجد منهم طائفة الاباضية وهم من اخف فرق الخوارج قولا واعتقادات ويوجدون في اكثر من مكان العالم الاسلامي في الجزيرة وفي ليبيا وفي الجزائر وفي انحاء اخرى ولهم كتب كثيرة ومصنفة في العقيدة وفي الفقه يعني تبلغ عشرات المجلدات او اكثر ينصرون هم الذين ينصرون اليوم القول بخلق القرآن في مؤلفاتهم منهم اليوم الرابع وعقيدتهم ايضا في في القرآن بانه مخلوق وكذلك الزيدية يعتقدون هذا الاعتقاد ومن العجب ان بعض المنتسبين للسنة من ائمة حديث او من ممن حاربوا التقليد ونصروا الدليل لاجل ما راج في بلده اشتبهت عليه هذه المسألة وهو العلامة الشوكاني رحمه الله تعالى فانها اشتبهت عليه مسألة خلق القرآن لاجل ما شاع في بلده وذهب فيها الى الوقف ذكر ذلك بتفسيره هذه الطوائف معتزلة والعقلانيون ايضا في عصرنا الحاضر جماعة من العقلانيين من المنتسبين الى الاسلام يعني من آآ المسلمين وممن يدعون غير ذلك ايضا هم ينصرون مذهب معتزلة في خلق القرآن فاذا مسألة خلق القرآن كغيرها من مسائل الاعتقاد لا يقال ذهبت بل هي باقية طالب العلم تعلم ادلة ذلك حتى يجادل بالقرآن من قال من خلقه والعياذ بالله وهذه مسائل تحتاج الى ايضاح طويل تفصيل الكلام على الادلة والخلاف لذلك مما له موضع اخر ان شاء الله المسألة السابعة شبهة من قال بخلق القرآن وهم الطوائف الذين ذكرتهم لك قالوا ان القرآن طروف وكلمات وصوت فاذا قيل انه كلام الله جل وعلا الذي هو صفته سار الله جل وعلا محلا لما هو من صفة الاجسام والتقطع ايه الكلام لان القرآن خروف متقطعة يعني حروف تكونت منها الجمل تكونت منها الايات فنظروا الى هذا على هذا التقطع انما هو من صفات من له نفس من يخرج الحرف ثم يتنفس ثم يقول كذا ونحو ذلك هذه من صفات المخلوقين لهذا جعلوه مخلوقا ولهم في تباين اه الصفات الخلق او كيف خلقه؟ وفي اي شيء خلقه؟ لهم اقوال كثيرة هذا هذه الشبهة والايراد مبني ايضا على اعتقاد لهم وهو ان اظني ذكرته لكم قبل ذلك وان حدوث الاجسام انما كان بي دليل الاعراب يعني حلول العرب في الجسم تبين به حاجة الجسم وافتقار الجسم الى العرب والعرب يطرح ويزول بهذا صار الجسم حادثا مما هو معروف اه قد فصلته لكم فيما قبل فيما يسمى بدليل الاعراب هذا دليل يعتمده المعتزلة واخذه عنهم كتقسيم الاشاعرة والماترويدية وجماعة والقرآن ان قيل انه صفة الله جل وعلا صار عندهم ان القرآن يكون في حال ولا يكون في حال لان القرآن تكلم الله جل وعلا به ليس دفعة واحدة وانما بحسب الوقائع قالوا هذا يمتنع معه الا ان يكون مخلوق والاشاعرة ماتوريدية لما سلموا باصل البرهان عارضوا ذلك ظاهرا عرفوا قول المعتزلة ظاهرا وسلموه باطنا قالوا القرآن قرآنا قرآن قديم وهو الذي تكلم الله جل وعلا به وقرآن انزل على محمد عليه الصلاة والسلام فالقرآن القديم الذي هو صفة الله جل وعلا هذا تكلم الرب جل وعلا به دفعة واحدة والقرآن الذي انزل على محمد عليه الصلاة والسلام هذا جعل في روع جبريل ذلك القرآن جعل في ضوعه يعني في نفسه بدون ان يسمع فنزل به على نبينا عليه الصلاة والسلام هذا منهم لاجل الا يبطلوا دليل السابق واستدلوا على ذلك اه يعني معتزلة بادلة كثيرة ليس هذا محل بيانها موجودة في كتبهم. المقصود ان القول بخلق القرآن مبني على شبهة ولاجل هذه الشبهة لاجل ابطالها فان ائمة اهل الاسلام كفروا في خلق القرآن بالنوع ولم يكفروا كل احد قال بخلق القرآن حتى تقوم عليه الحجة لاجل الاشتباه ايه الدليل؟ فاذا نقول من قال بخلق القرآن فهو كافر لكن اذا جاء المعين لابد من ايضاح الحجة له والرد على شبهته بيان ذلك لان هذه لان هذه الفتنة عظيمة كذلك من توقف في في ذلك ولم يستغله الامر او من اجاب الفتنة فتنة خلق القرآن فان ائمة اهل السنة والجماعة لم يكفروا احدا في ذلك ولم ايضا يمتنع عن الرواية ممن توقف المسألة او اه اجاب لاجل الافتتاح هذا اصل عظيم مهم في هذا الاصل يعني في مسألة خلق القرآن فاذا معتقد اهل السنة والجماعة ان القول بخلق القرآن من افضل الباطل وان القائد وان القول بخلق القرآن كفر لان معنى القول بان صفة الله مخلوقة هذا والقرآن صفة الله كلام الله القول بانه بان صفة الله مخلوقة هذا تنفس عظيم للرب جل وعلا وتنقص الرب جل وعلا كفر بالله سبحانه وتعالى هو اعظم من الاستهزاء مجرد لان هذا قول بالتنفس ومسبة لله جل وعلا لكن تم اشتباه وشبهة اه الوضع معها ما ذكرته لك انفا اما الاشاعرة والماتريدية ومن نحى نحوهم فهم يردون على المعتزلة وللعقلانيين وعلى الخوارج وعلى الرافضة في مسألة خلق القرآن يردون عليهم بانواع من الردود لكن تنتبه الى ان مبنى هذه الردود على مذهبه وهو ان كلام الله قديم ان الذي انزل على محمد عليه الصلاة والسلام انما كان في رح جبريل او اخذه من اللوح المحفوظ اخذه من المكتوب او نزل به من بيت العزة او نحو ذلك من اقوالهم المعروفة المسألة ثامنة في قوله ولا نخالف جماعة المسلمين جماعة المسلمين هذه الكلمة من الكلمات العظيمة التي ترد في كتب اهل السنة والجماعة وفي عقائدهم والجماعة عندهم يراد بها نوعان النوع الاول جماعة الدين والنوع الثاني جماعة الابدان وكل منهما التزامه وكل منهما مطلوب التمسك به جماعة المسلمين في دينهم وجماعة المسلمين في ابدانهم قد فصلت لك الاقوال في ذلك في اول شرح الواسطية يمكن ان ترجع اليه لازدياد من هذا الموقف الجماعة تقابلها الفرقة والفرقة يعني لماذا قسمناها الى جماعة دين وجماعة البدن جماعة الابدان لانه جاء في النصوص الامر بلزوم الجماعة وجاء في النصوص النهي عن الفرقة والنهي عن الفرقة جاء الابدان وكل منهما له صلة بالاخر فجماعة الابدان يقوى معها الاجتماع في الدين والتفرق في الابدان يحصل معه تفرق في الدين وكذلك الاجتماع في الدين يحصل معه اجتماع الابدان فكل منهما يقود الى الاخر ولهذا لما ظهرت العقائد الباطلة في زمن عثمان وزمن علي رضي الله عنهما ظهر الافتراق في الفدان والخروج على الائمة ونحو ذلك. فهذه وهذا كل منهما يقول الى الاخر قول الطحاوي هنا ولا نخالف جماعة المسلمين هذي عقيدة عظيمة يجب على كل معتقد لمعتقد اهل السنة والجماعة ان يهتم بها بجماعة المسلمين جماعة الدين واجب التزامها عدم الخروج عما كان عليه الصحابة رضوان الله عليهم مما كان عليه السلف الصالح وائمة الاسلام وكذلك جماعة الابدان بلزوم امام المسلمين وولي امرهم وعدم شق الطاعة والسمع والطاعة في المعروف هذا واجب ايضا الاجتماع عليه والائتلاف على ذلك هذا هو الذي كان عليه ائمة اهل الاسلام رحمهم الله تعالى. فاذا من خالف في عقيدة من عقائد الاسلام الواقع خالف جماعة المسلمين جماعة المسلمين كانت على شيء قبل ان تفسد الجماعة كانوا على سيف زمن الصحابة رضوان الله عليهم ولذلك اه تعلمون ما ذكره ابن القيم في اول اغاثة وذكره غيره من ان الرجل الواحد قد يكون في زمن من الهزمان هو كمال متى اذا كان موافقا لمعتقد الصحابة رضوان الله عليهم ومعتقد التابعين وائمة الاسلام ولم يكن معه احد فهو الجماعة وان خالفه الناس جميعا. لماذا؟ لان الجماعة معناها هو من كان في العقيدة مع الجماعة وان كان في الاعتقاد مع الجماعة فهو الجماعة وفي زمن الامام احمد لما حصلت فتنة القول بخلق القرآن كان الامام احمد ومن معه ممن وقف في وجه وما راح ذلك الوقت في هذه العقيدة واقروا بما عليهم جماعة المسلمين كانوا هم الجماعة والمخالفون لهم الاكثر كانوا قد خالفوا ذو الجماعة هذه مسألة مهمة في ان الجماعة بمعنى العقيدة هو من كان على الجماعة اذا الجماعة لها اطلاقان الاطلاق الاول الجماعة بمعنى الاجتماع على عقيدة السلف فمن كان على ذلك الاعتقاد فهو الجماعة في العقيدة وان كان واحد والجماعة في الابدان وان يلزم امام المسلمين وجماعتهم. فان لم يكن لهم جماعة ولا امام فيعتزل الفراق فقل لها يعبد الله جل وعلا على بصيرة يكون حينئذ ادى ما يجب عليه اداء فالواجب اذا على كل طالب علم ان يأخذ بهذه الكلمة وان يوصي غيره بها لانها من اعظم ما يتقرب به العبد الى ربه ان يكون مع الجماعة ان النبي صلى الله عليه وسلم بين الفرق الضالة التي توعدها بالنار قالت كلها في النار الا واحدة قالوا من هي يا رسول الله؟ قال هي الجماعة في الرواية الثانية قال هي ما انا هي من هي قال الجماعة من كان على مثل ما انا عليه اليوم واصحابي او نحو ذلك. والرواية الاولى جيدة يعني من حيث الاسناد قال هي جماعة يعني من كان على ما كان عليه الصحابة رضوان الله عليهم و من سار على نهجه هذا وعد عظيم كلها في النار الا واحد اذا حصل ان المرء اشتبه عليه شيء في مسائل فما الذي يجب عليه؟ يجب عليه ان يأخذ بما يتيقنه من الدين وما يتيقنه من عمل ائمة الاسلام ما دون في العقائد الصحيحة لاهل السنة والجماعة وان يترك ما اشتبه عليه لان الله جل وعلا له حدود كما جاء في حديث النعمان ابن بشير الحلال بين والحرام بين. وبينهما امور مشتبهة يعني في نفسها كبيهات على من يريدها او على من ينظر فيها في رواية اخرى في البخاري وبينهما امور مشبهات الله جل وعلا جعلها كذلك ليختبر العباد مثل ما جعل بعظ الكلام محكما وبعض كلامه متشابها قال المتشابهات عليه الصلاة والسلام ومن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه يعني طلب البراءة هذا هو الواجب ان ما كل احد يقتل متشابه ويقول لا اعرفه يشتبه عليه اتركه اسلم لدينك وخاصة في مسائل جماعة في مسائل الاعتقاد في مسائل الاختلاف لانك لا تدري ما يؤول اليه الامر تعرف ان الخوارج صار معهم بعض او ولد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم لكنه لم يكن منهم لكنهم لكنهم آآ تشبهوا عليه كمحمد لابي بكر الصديق ولدته امه اسامة ولدته ام اسماء بنت عميس اه في الحج يعني في حجة الوداع حاضت وهي يعني نفست فولدت محمد بن ابي بكر ولد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وحصل انه اتى لعثمان بقوة الاشتباه اتى لعثمان بعدين تسلق عليه البيت وهو يتلو القرآن فشده بلحيته وقال له يعني وعظه عثمان فبكى محمد ابن ابي بكر الصديق رضي الله انا فبكى وترك ذلك تركهم ثم قتل عثمان وظل من قال ان الذي قتله او مساعدة في قتله محمد بن ابي بكر. المقصود ان المسائل المشتبهة قد تشتبه على الخيار اه طالب العلم الذي يرغب سلامة دينه يعتمد ما كانت عليه الجماعة لا يخالف فكانت عليه جماعة المسلمين وهذا من اعظم فوائد طلب العلم. ان المرء يعلم ما به السلامة له في دينه ويكون مع الفرقة الناجية يوم القيامة كلها في النار الا واحدة قالوا من هي يا رسول الله؟ قال هي الجماعة هذا من ما يرطب كل واحد منكم في طلب علم العقيدة لانه معه سلامة القلب ومعه سلامة العمل ومعه سلامة الخروج آآ بيقين عن الطرف الضالة الالتزام بطريق الجماعة. فهذه الكلمة كلمة عظيمة لا نخالف جماعة المسلمين. يعني في اعتقادهم ولا في اقوالهم وكذلك لا نترك جماعة المسلمين في ابدانهم لان هذا من اصول اعتقاد اهل السنة والجماعة الذين تابعوا والسنة ولم يخرجوا عن ذلك اعان الله الجميع على كل خير. نكتفي بهذا القدر ونقف عند قوله ولا نكفر احدا من اهل القبلة بذنب ما لم يستحله ناخذ بعض الاسئلة زوجتي اسقطت في الشهر الثالث والان يخرج منها دم فهل هذا الدم يعتبر دم نفاس امتنع من الصلاة ام انها لا تعتبر به وتصلي المرأة اذا اشتملت بحمل يعني حملت ثم اسقطت خرج منها الدمع فهذا الدم له حالات اذا كان قبل الثمانين يوما يعني قبل ان تبلغ مدة الحمل ثمانين يوما يعني بما تعرفه النساء ثقات النساء او بما يقوله الاطباء ما قبل ذلك يعتبر كما استحاضة وليس دم نفاس وما بعد الثمانين يوم يقول فترتين الاولى يصير اربعين يوما نطفة ثم يكون حلقة مثل ذلك. فبعد الثمانين اذا نفست خمسة وثمانين يوم ثلاثة اشهر اللي هو تسعين يوم. فانها يكون الدم الذي يخرج منها دم نفاس لا تصلي. واما ما قبل ذلك فدم استحاضة لها حكم المرأة المستحاضة تتطهر لكل صلاة تتوضأ لكل صلاة وتصلي ولا يمتنعوا او لا تمتنع من زوجها لا تمنع زوجها منها لكن يستحب لزوجها ان يتركها لاجل موضع الدم انا لاجلي خروج الدم يعني من جهة الاستحباب كرهت اتيانه او الحال ذا. المقصود ان ان قول السائل زوجتي اسقطت في الشهر الثالث كلمة الشهر الثالث هذه تحتاج الى تفصيل. اذا كان الشهر الثالث ثمانين يوم فاقل فانها يعتبر دم استحالة اذا كان له اكثر من ثمانين يوم فهذا ذنب نفاس والعلماء يقولون انه بعد الثمانين يوم يبدأ التخطيط الجنين يبدأ التخطيط يعني يظهر بعض التصوير فيه. فاذا تميزت المرأة التصوير ايضا سقط منها شيء وامكنها رؤيته آآ في التخطيط في عيون في شيء فهذا معناه ان المدة اكثر من الثمانين يوم فيكون الدم كما ما حكم من املى ثم توضأ؟ ثم نزل الملك في الصلاة مع العلم بانه في هذه الفترة لا ينقطع من املى الذي نجس لامر النبي صلى الله عليه وسلم في غسل الذكر والانثيين منه وهو ايضا خروج نجاسة وايضا ينقض الوضوء بامر النبي صلى الله عليه وسلم بالتوضأ منه لان عليا امر المقداد ان يسأل النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يعني اليا ملها فقال فيه الوضوء او قال يغسل ذكره ويتوضأ او نحو ذلك اختلاف الروايات. الذي نجس في نفسه وهو خروجه ينقض الوضوء فقوله ما حكم من همذ ثم توظأ ثم نزل المذي منه هذا ناقظ الوضوء يجب عليه انه يغسل اه ذكره مرة اخرى وآآ يعني موضع الذي تلوث نادي ويتوضأ من جديد اخره يقول مع ان في هذه الفترة لا ينقطع اذا كان معه سلس في المذي دائم يسيل منه هذا قد يكون يعني له حكم من حدثه دائما كان حدثت دائما يتوظأ مرة وحدة كان يعرف الدائم من نفسه اذا خرج للصلاة ينظر المذي يخرج منه دائما حدثه دائم يتوضأ مرة واحدة ويكفي شخص تعود القاء السلام على الجالسين في المسجد في كل طريقة فانكر عليه بعض الجالسين بان هذا الاستماع عليه السلام بدعة فهل المنكر على حق السلام على اه الناس المسجد اختلف فيه اهل العلم على قولين الاول انه يشرع وانه لا بأس به وذلك لان ابن مسعود اتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي فسلم عليه فرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم السلام بالاشارة ووضع اليد. وظاهره انه كان في المسجد بقدوم ابن مسعود من من الهجرة واستدلوا له ايضا عمومي قوله عليه الصلاة والسلام اذا اتيتم المجلس فسلموا ثم اذا قمتم فسلموا فليست اليست الاولى باحق من الاخرة والمسجد يدخل بكونه مجلسا كما قال ما جلس قوم مجلسا يذكرون فيه يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم الا خشيتهم الرحمة الى اخره المسجد مجلس استدلوا بعموم الحديث على اه مشروعية السلام في ذلك بالعمر القول الثاني ان السلام لا يشرع لكل ما دخل الانسان المسجد وذلك لا يشرع يعني لا يستحب ليس مشروعا من هدي صحابة النبي صلى الله عليه وسلم بان ذلك لم يفعل في زمنه عليه الصلاة والسلام حادثة ابن مسعود حادثة فردية وعموم الحديث يحتاج اذا اتيتم المجلس فسلموا يحتاج الى عمل السلف عمل الصحابة بادخال المسجد في اسم المجلس من جهة العمل وذلك ان العمومات كقاعدة عمومات لدخلت فيها صور كان مما قام المقتضي على فعله في زمن النبي صلى الله عليه وسلم او في زمن الصحابة ثم لم ينقل فعله فيكون في حي زي او في جهة عدم المشروع او البدعة السلام في من دخل المجلس في من دخل المسجد لم ينقل عن السلف الصحابة رضوان الله عليهم في زمنه عليه الصلاة والسلام ولهذا قالوا يعني اصحاب هذا القول قالوا انه لا يشرع لكن من سلم مرة فانه لا بأس بذلك مثل ما حصل من ابن مسعود و قد يحصل المسلمين ثم الانسان قد يسلم بعد ذلك او اذا قال السلام عليكم ورحمة الله السلام عليكم ورحمة الله وسلم على كل الحاضرين وهذا القول هو الاظهر وصح لاجل قوة دليله لانه موافق للاصل آآ ليس مشروعا العبد اذا دخل المسجد مع الباب السلام عليكم ورحمة او وقف في الصف يريد ان يصلي التفت على الحاضرين وقالت السلام عليكم ورحمة هذا مما لم يفعل في زمن نبوة ولا زمن الصحابة رضوان الله يعني من فعل مرات فهو يعني احيانا او فعله من لم يعلم فلا بأس ما ينكر عليه الا اذا كرره والتزم لماذا كفر ائمة الهدى القائلين بخلق القرآن مع انهم متهولون ولم يكفروا القائلين بانكار الاسماء السيئات او بعضها لانهم متأولا هذه مسألة كبيرة في مسألة التكفير تكفير الفرق يقال به من جهة الوعيد جهة وعيد وتنفير من هذا القول. لكن التكفير المعين يعني تكفير المعتزلة لا يعني مكفر الحفرات تكثير من قال في خلق القرآن لا يعني لكل من قال به تكثير من انكر الاسماء والصفات ليس معناها انه من انكر كل فرد انكر اه يكفر. ليس كذلك. ولذلك اهل السنة والجماعة اجمعوا على عدم تكفير من تأول الصفة لان ثم شبهة والتكفير اخراج من الدين والاخراج من الدين لا بد ان يكون بامر يقيني في قوة ما به دخل الى الاسلام او ما به صار مسلما صار مؤمنا وهذي المسائل اللي فيها تأويل او اه اشتباه لو كفر بعض الامة بعضا فيها لصار كل صار هناك تكفير كبير وهذا ليس لم يعمله احد من ائمة الاسلام لذلك هناك تكثير بالنوع هذا وعيد ولاجل اطلاق النصوص حماية للشريعة. فاذا جاء المعين لابد في حقه من اقامة الحجة ورد الشبهة الجواب عن شبهته حتى ان بعض اهل العلم قالوا في مسائل الاسمى والصفات يشترط فيها الفهم يعني في تأويل الاسماء والصفات لا يقول اقمت الحجة وهذه يشترى لا يشترط فيها الفهم كما هو اه قول المعروف الصحيح ان الذي يشترط اقامة الحجة التكفير او في التبديع او في التفسير الى اخره. اما فهم الحجة فلا يشترط قالوا الا في الاسماء والصفات لابد ان يفهم يعني لان الشبهة فيها الشبهة فيها قوية قال بها عدد من المنتسبين