الضالين في هذا الباب. ويمكن ان نفرغ الكلام على في مسائل. اما المسألة الاولى الصحابة صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم هم من صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل او مؤثرات قبل وهذه المسائل ليس فيها نص عن الصحابة ليس فيها قول واضح عنهم ونشأ كثير من المسائل نشأ القول فيها لاجل المخالفين. فكثير من مسائل الاسمى والاحكام التي يتكلم فيها بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه. اما بعد بين يدي درس اجيب عن بعض الاسئلة قل اليس البحث والتدقيق في بعض الامور الغيبية والمستقبلية وكثرة المباحثات والمطارحات فيها يعتبر من فضول العلم واشغال النفس فيه اشغال بالمقبول عن الفاضل. وذلك كبحث هل الحوض قبل الصراط او بعده؟ وكبحث كفتي الميزان؟ وهل هما حقيقتان تملأ ونحو ذلك من المسائل هذا السؤال مفيد لانه ينبئ عن رغبة في طريقة السلف. في بحث المسائل العلمية العقدية سواء كانت من مسائل الغيب خالصة ام من المسائل التي جرى فيها البحث؟ والاصل لكل مؤمن ان يكون طالبا للحق الذي ذكره الله جل وعلا في كتابه او ذكره النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه وطلب الحق في هذه المسائل او طلب العلم في معنى آية القرآن او احاديث النبي عليه الصلاة والسلام هذا هو طلب العلم النافع. والاية والاحاديث التي يهديها ذكر المسائل الغيبية تارة يكون بحث اهل العلم فيها فيما دل عليه النص وتارة يكون البحث فيها من جهة الرد على الذي خالف النص. اما الاول كقوله هنا او كبحس الميزان مثلا هل له كفتان ام لا؟ فانه جاء في القرآن ان الميزان يوضع ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا. وقال ايضا فمن ثقلت موازينه فاولئك هم المفلحون ومن خفت موازينه اولئك الذين خسروا انفسهم الاية. وكذلك قوله فمن يعمل مثقال ذرة وخيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره. وهذا فيه اثبات الميزان والموازين وانها توزن بها الاعمال وانه يعلم الناس يعلم المؤمن اذا ثقل الميزان واذا خلاص وهذه الايمان بها واجب. لان الله جل وعلا اخبر بها هذه مسائل غيبية والسنة دلت على ان الميزان له كفتان كما في احاديث كثيرة وان مقتضى الوزن مقتضى الوزن ان يكون له آآ كفتان لهذا من دار حول دلالة الكتاب والسنة فهذا عقيدة. وليس من قبول العلم بل هذا من العلم النافع. الذي يؤمر طالب العلم تتبعه والايمان به لانه ما اخبر الله جل وعلا به الا ليؤمن به ويعتقه. وما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك الا لانه من العلم النافع. اما المسألة الثانية او الشق الثاني فانهم يبحثون في مسائل لم يدل الدليل على عين المسألة. ولكن لا بد من الخوض فيها ردا على المخالفين. فالاصل في هدي الصحابة رضوان الله عليهم هو امرار النصوص التي جاءت في الكتاب والسنة والايمان بها والعلم بذلك والحرص عليه وتتبع لعلم في هذه المسائل. هذا ضاع. لكن تفصيل الكلام في مسائل لم يأتي الدليل بها ومن جهة التعريفات ومن جهة الدلائل وزيادة بعض الالفاظ الايضاحية. او ذكر بعض المسائل الخلافية مثل هل والمعتزلة لم يتكلم فيها الصحابة بالتفصيل تكلم فيها من بعدهم ردا على هذه الفئات لما قويت ولم يندحر شرها. كذلك في مسائل القدر لان الصحابة تكلموا في الرد على القدرية ان الذين انكروا العلم واشتد انكارهم على ذلك واتوا بالادلة التي فيها اثبات ان من قدر الله جل وعلا اه علمه سبحانه وتعالى بالاشياء قبل حدوثها العلم السابق الازلي وان الامر ليس بمستأنف بل كل شيء يجري بقدر. ثم بعد ذلك اتى الذين في هذا الباب فاتوا بمسائل جديدة. فاذا بحثوا اهل السنة والجماعة في المسائل ليس بحثا فضوليا وانما هو بحث لتثبيت دلالة الكتاب والسنة والا يتسلط الضالون على دلائل الكتاب والسنة بنفيه لان الواجب الدفاع عن القرآن والسنة وابقاء دلالة القرآن والسنة وتوجيه الناس الى الايمان بهما وعدم البعد عنهما فاذا جاء من يشكك في الدلالة دلالة الاية على العقيدة او دلالة السنة على العقيدة باقوال وتعريفات وجب الدخول معه بقدر ما يدفع به شره والصائل يجب دفعه بحسب القدرة. والصيان العلمي على اصول الشريعة على الكتاب والسنة هذا اعظم من الصيان على الابدان. لان الصيال على الابدان مؤقت ويذهب بذهاب بعض الابدان لكن الصيان على الشريعة به تحريف الشرع. ولهذا صار اعظم الجهاد الجهاد في العلم اعظم من جهاد العدو الذي هو الجهاد غير المتعين. جهاد العلم اعظم لانه به الحفظ حفظ الشريعة وليس حفظ الثغوط او حفظ بيضة اهل الاسلام بها حفظ الشريعة. وبقاء هذه الشريعة الناس حتى يتحقق قول الله جل وعلا فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا. واعظم ما يلغي العدو المحافظة على العلم والبقاء ليه؟ والان بل قبل ذلك بازمان الى الان الشهوات والحروب على الابدان هذه الناس فيها مد وجزر. يعني تارة يقوى امر المؤمنين وتارة يضعف. والله جل وعلا يقول وتلك فالايام نداولها بين الناس. لكن الصيال على العلم وعلى الكتاب والسنة وعلى دلائل ذلك. وايقاع الناس في الشبه وبعدهم عن دلائل الشرع هذا هو الذي يزيل الايمان والذي به يحصل الشبه الشبه ويقوى جانب الشيطان في البعد عن الديانة. لهذا آآ ما يتكلم فيه اهل العلم خاصة المحققين ليس من فظول العلم في مسائل الاعتقاد لان هذا بحسب الحال. نعم قد يأتي زمان يكون فيه بحث بعظ المسائل من الفضول لانه ليس ثم حاجة اليها في ذلك الزمن. فيكون بقاؤها عند طائفة قليلة من اهل العلم كفرض كفاية لكن بحثها وليس ثم حاجة اليها ليس هذا من صنيع اهل العلم. لذلك العلماء يذكرون للناس في كل في زمان ما يحتاجون اليه وليس كل ما يعلمون اوليس كل ما في الكتب ينقلون اليهم لا ما يحتاجون اليه بحسب ما يعلمون من من الزمن وما فيه من مضادة الادلة ونحو ذلك. لهذا مثلا تجد انه عندنا في الدروس نفصل في اقوال الاشاعرة والماتريدية والرد عليها وكيف ترد عليها اكثر من اقوال آآ المعتزلة لان المعتزلة اقوالهم الباقية الان الاخوة القليلة مثل يعني بعض المسائل المشهورة اما الان اكثر التعاليف واكثر الان المضادة والذين ينسبون الى السلف التأويل وينسب انما هي من جهة الاشعرية والماتوريبية ونحو ذلك. ففهم مذهبهم الان اه لطلاب العلم لاجل كثرة الاختلاط وكثرة الكتب المؤلفة في التشكيك في حقيقة مذهب السلف هذا هو المتعين. لهذا يختلف هذا باختلاف البلد واختلاف الزمان المكان قد يذهب ذاهب من طلاب العلم الى بلد يرى الحاجة فيها الى تفصيل اقوال لا يحتاجها بلد اخر. في بعض المسائل تكون في بلد الناس لا يعلمون فذكرها والتفصيل فيها ليس من المناسب. فطالب العلم يكون ربانيا يعلم الناس ما يحتاجون اليه في جهادهم في فهمهم للشريعة وفي جهادهم ضد الذين عقدوا الوية البدعة. من قسم الدعاء الى دعاء عبادة ودعاء مسألة. اين دعاء الثناء هو دعاء سناء هو دعاء العبادة. لان الثناء على الله جل وعلا عبادة. فاذا اثنى على الله جل وعلا في دعائه فدعا دعاء عبادة. يعني من اثنى على الله جل وعلا في دعائه فقد دعا دعاء العبادة يقول ذكرتم في كتابكم المنظار ان الخوف من الجن يدخل في خوف السر الذي عده العلماء من الشرك الاكبر فهل هذا على اطلاقه؟ وهل ينطبق ذلك وعن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة. حتى سميت هذه البيعة بيعة بيعة الرضوان لان الله رضي ما عملوه رضي بيعتهم فسميت بيعة الرضوان. ومنها ايضا قول النبي عليه الصلاة والسلام من يخاف ايذاء الجن في الاماكن الموحشة كالصحاري والبيوت المهجورة. لا هو معنى خوف السر خوف السر ظبطه العلماء في شرحه كتاب التوحيد في مسألة الخوف خوف السر ان يخاف المرء من غير الله جل وعلا في ايصال الاذى اليه بدون سبب. هذا هو الذي يختص الله جل وعلا به. الله جل وعلا يقدر على العبد مرضه بدون سبب يعلمه. يقدر الموت يؤذيهم بدون ما يعلم. اما اذا كانت شيء له سبب ظاهر او كان له سبب. لكنه يخشى ان يكون الجني يتسبب فيه فيما هو يكون سبب آآ طبيعي مثل الخوف في من دخول في الاماكن المهجورة او في الظلام او نحو ذلك نخاف من الشياطين ومن الجن فهذه اسباب لكن خوف السر خوف السر ان يخاف وان يناله الولي او ان يناله الجن او نحو ذلك بغير سبب يعني ان يعتقد ان عنده قوة تصرف حيث يؤذيه بدون سبب. هذا ليس بحاصر. ما مكن الجن من ان يؤذي العباد او سبب. الجني هو مثل مثل الانس ما يؤذي بدون سبب. فاذا خاف منه ان يوصله الى الايذاء بدون اسباب يعني لا اعتداء من الانس ولا فعل يعني ضاعوا بشيء يدل عليه من الجن هذا لا يجوز. واذا كان الخوف خوف طبيعي ناتج ليس خوفا اعتقاد وانما هو ناتج عن ضعف الانسان وليس خوف اعتقاد في الجن. وانما يخاف من ايذائهم واعتدائهم في مثل البيوت فقد يدخل في الخوف الطبيعي الذي يخشاه الانسان ولا يدخل لا في الخوف المحرم ولا في الخوف الشركي. فاذا المسألة ليس على اطلاق ولكن يوضحها لك ظابط خوف السر الذي اه وصفته لك. نعم. اللي هو. بدون سبب يمكنهم ان ان يعملوا مهو بدون سبب ظاهر قد يقول هو سبب خفي ها قد يعمل هو يقول الجني بسبب خفي ما ادري عنه. لكن هو بدون سبب يمكنهم ان يعملوا يعني مثلا انه يتسلط الجني آآ يخاف من الجن ان يؤذيه آآ داعيا. يخاف من الجن ان يتسلط على اولاده ليش لماذا يخاف؟ يخاف اعتقاد. ليس خوفا طبيعيا خوف اعتقاد. يعتقد ان الجن يتسلطون. مثل ما كان اهل الكفار اذا نزلوا واديا قالوا نعود لسيد هذا الوادي من سفهاء قومه. يظنون ان كل وادي له جن ويمسكونه انهم يعتدون على الناس وهذا هو الذي نزل في قوله تعالى وانه كان رجال من الانس يعوذون برجال من الجن فزادوهم لان سببه الخوف. خوف من شيء لا يملكونه. فهذا خوف اعتقاد. خوف السر خوف اعتقاد يعني يعتقد ان هذا الذي خاف منه يوصل الاذى اليه بدون سبب. بدون سبب يعلمه. بدون سبب معقول ولكن هو عنده القدرة هذه. فاذا اعتقد هذا الاعتقاد في ولي او في جني او نحو ذلك فهذا هو خوف السر. اما خوف من مكان مظلم خاف من الجن هذا قد يدخل في الخوف الطبيعي في بعض الحالات ليس خوف اعتقادي. هل يقام على سابق الصحابة شيء من العقاب؟ اليوم وعندنا بحث عن الصحابة هل يجوز قراءة الاخبار الموجودة في كتب الادب عن الصحابة وما جرى بينهم من الردود؟ يجوز لمن يقوى على فهم العقيدة او عنده اصل شرعي يرجع اليه. ما يحل بالمسلمين هذه الايام في الشيشان فهل يجوز القنوت لهم في الفرائض في القنوت قنوت النوازل هذا مربوط باذن الايمان باذن ولي الامر ليس لاحاد الناس ان يقنتوا لمن شاؤوا ونزلت بالصحابة رضوان الله عليهم نوازل كثيرة. فما قنتوا الا اذا اذن ولي الامر فانه يقنط اللي جرى عليه الامر في هذه البلاد ان انه اذا جرى قام جرت الفتوى على القنوت فانه يرفع بذلك الى ولي الامر فيأذن بالقنوط. اذا جاءت الفتوى فهنا لابد من فتوى ليس لاحد من الناس في آآ مسجده ان يقنت دون اذن فالناس في هذا تبع للامام. مع ان القول الصحيح في هذا انه لا لا تقنط كل المساجد. لانه لما حصل قنوت في عهد النبي عليه الصلاة والسلام انما انا ك هو في مسجده عليه الاعظم عليه الصلاة والسلام اما المساجد الاخرى مسجد قباء ومسجد اه اه ومسجد اه اه المساجد الاخرى مسجد العالية ومسجد بني زريق مساجد اخرى لم تقنط في المدينة وانما انا المسجد الاعظم لهذا الرواية الثالثة عن الامام احمد في المسألة ان الناس تبع للامام اذا قنت. هم اذا اذن اذا قنع يعني نقصدون بالامام يعني في المسجد الاعظم. فليس كل مسجد يقنط وهذا في الحقيقة هو اولى الاقوال واحظاها بالدليل انه ليس كل تقنت ان هذا دعاء واذا قام به بعض المؤمنين كفى عن الاخرين. كذلك اذا جاء الاذن بوقته ليس له ان يجعله في وقت اخر. يعني جاء الاذن مثلا ان يقنت في الفجر. فيقتصر على الفجر. ليس له ان يقنت في المغرب او ينقذ العشاء هذا تبع الفتوى وليس لاحاد الناس في المساجد ان يجتهدوا نكتفي بهذا القدر اقرأ. نعم. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه والتابعين. قال الامام ابو جعفر احمد بن محمد الصحابي رحمه الله تعالى ونحب اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نقبط في حب احد منهم ولا نتبرأ من احد منهم ونبغض من يبغضهم وبغير الخير يذكرهم ولا نذكرهم الا بخير وحبهم دين وايمان واحسان وبغضهم كفر ونفاق وطغيان. بارك الله فيك. الحمد لله وبعد. قال الطحاوي رحمه الله تعالى ونحب اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولا نفرط في حب احد منهم ولا نتبرأ من احد منهم. ونبغض من يبغضهم وبغير الخير يذكرهم ولا نذكرهم الا بخير وحبهم دين وايمان واحسان وبغضهم كفر ونفاق وطغيان. هذه الجملة من المسائل العظيمة لتعلقها بخير الخلق من هذه الامة وهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والكلام في الصحابة صار عقيدة في حبهم وبغض من يبغضهم ل قيام طوائف من اهل البدع والضلال في شأن الصحابة بما يخالف الدلائل من القرآن والسنة التي اوجبت حبهم ونصرتهم والذب عنهم. رضي الله عنهم اجمعين وذكرت عدالتهم وفضلهم وسابقتهم فخالف في ذلك من خالف من الخوارج والصابعة والرافضة من الخوارج والناصبة والرافضة وقواعد في شأن الصحابة جميعا او في شأن بعض الصحابة فكان منهج اهل السنة والجماعة وعقيدتهم ان يثنى على جميع الصحابة وان نحب اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم جميعا. الحب الشرعي الذي ليس فيه افراط بالتجاوز عن الحد المأذون به والغلو او ليس فيه تفريط ذم بعضهم او ببعضهم اه او ان يكون ثم تبرؤ من بعضهم او الا تثبت العدالة لهم. فلا بد في حبهم من الاعتدال فلا غلو ولا تفريط في الحب سلب بعض ما يجب لهم من ما مما يحب فيه اذ الواجب ان يحب جميع الصحابة على مجموع اعماله فهم خيرة هذه الامة وهم وخير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وفي الاصل كما هو معلوم ان هذا ليس من مسائل الاعتقاد. من مسائل الاعتقاد فيجب على المرء ان يعتقده في امور الغيب. وصارت من مسائل الاعتقاد لانها مما تميز به اهل السنة والجماعة الفرقة الناجية بما خالفوا فيه الفرق الاخرى. فكان المسلمون على جماعة في اعتقادهم وفيما يقولون به ثم خالفت الفرق المختلفة كالخوارج والرافضة والناصبة واشباه هؤلاء في مساء فصار اهل السنة في هذه المسائل التي خالف فيها اهل البدع والضلال والفرق التي خالفت الجماعة صار القول فيها من اعتقاد لانها لانهم خالفوا الفرق التي خالفت في الاعتقاد. وهذا من جنس مسائل اخرى في التعامل والحب او في مسائل المنهج و السلوك اشبه ذلك مما سبق ان مر معه قد مر معنا مثلا مسألة المسح على الخفين مسح على الخفين مسألة لا شك انها مسألة من ولا تدخلوا في الاعتقاد دخولا واضحا. لكن لما خالف فيها من خالف دخلت في مسائل الاعتقاد. وحب الصحابة رضوان الله عليهم والموقف من الصحابة وعقيدة المسلم في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم صارت عقيدة لمخالفتها اعتقاد بنقيه ولو ساعة مؤمنا به. ومات على ذلك. او يقال الصاحب والصحابي من لقي النبي صلى الله عليه وسلم ولو ساعة مؤمنا به ومات على ذلك. الصحابة هم الذين صحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا اللقي الذي سمعته تعريف يختلف. منهم من صحبه والتقى به مدة طويلة ومنهم من قل ذلك ومنهم من تقدم ومنهم من تأخر وهذا يبين لك ان الصحبة وقدر الصحبة يختلف فيه الناس ويختلف فيه الصحابة فليسوا على مرتبة واحدة كما سيأتي. والصحابة كلهم اثنى الله جل وعلا عليهم بدون استثناء واثنى عليهم رسوله صلى الله عليه وسلم. وقال جل وعلا محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا الى ان قال وعد الله الذين امنوا وعملوا الصالحات منهم ما واجرا عظيما. وقال جل وعلا والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار. والذين اتبعوهم باحسان رضي الله عنهم مرضوا عنه واعد لهم جنات تجري تحتها الانهار. وكذلك قوله جل وعلا لقد رضي الله خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم. كذلك قوله عليه الصلاة والسلام كما في الصحيحين لا تسبوا اصحاب فوالذي نفس محمد بيده لو انفق احدكم مثل احد ذهب ما بلغ مد احدهم ولا نصيبه قال ايضا جل وعلا لا يستوي منكم من انفق من قبل الفتح وقال اولئك اعظم درجة من الذين انفقوا من بعد وقاتلوا وكلا الله الحسنى. والايات في فضل الصحابة بي مجملهم في انواع من الدلالات والاحاديث كثيرة جدا وصنفت مصنفات في ذلك. وهذه الايات والاحاديث تفيد في شأن الصحابة امورا. الاول ان الصحابي اذا مات على الايمان فانه موعود بالموت مغفرة والرضوان والثاني ان الصحابة كلهم عدول بتعديل الله جل وعلا لهم وثنائه عليه. ومعنى العدالة هنا انهم عدول في دينهم وفيما يروون وينقلون من الشريعة وان ما حصل منهم من اجتهاد ما حصل من بعضهم من اجتهاد فان انه لا يقدح عدالتهم ولا ينقصها. لمضي ثناء الله جل وعلا عليهم مطلق. الثالث ان سب الصحابة ينافي ما دلت عليه الادلة من الثناء عليهم وهو منهي عنه بالنص فلذلك اثابت هذه الايات حرمة سب الصحابة كما سيأتي تفصيل الكلام على ذلك. ان شاء الله. الرابع ان الايات دلت على ان الصحابة يتفاوتون في المنزلة وفي المرتبة وانهم ليسوا على درجة واحدة كده المسألة الثانية قال الطحاوي ونحب اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نفرط في حب احد منهم ولا نتبرأ من احد منه. حب الصحابة فرض وواجب. وهو من الموالاة الواجبة للصحابة. وهذا الحب يقتضي اشياء. الاول قيام المودة في القلب لهم والثاني الثناء عليهم في كل موضع يذكرون فيه والترضي عنهم والثالث الا يحمل افعالهم الا على الخير. فكلهم يريد وجه الله جل وعلى والرابع ان يذب عنهم لان من مقتضى المحبة والولاية بل من معنى المحبة والولاية النصرة ان ينصرهم اذا ذكروا بغير الخير او انتقص منهم منتقص. او شكك في صدقهم او عدالتهم احد. فانه واجب ان ينتصر لهم. رضي الله عنهم وهذا الحب توسط فيه اهل السنة والجماعة بين طرفين بين طرف المفرطين وطرف المتبرئين اما الغولات والمفرطون في الحب فهم الذين جعلوا بعض الصحابة لهم خصائص الالهية كما فعل طائفة مع علي رضي الله عنه وكما فعل طائفة مع ابي بكر او غلوا بما هو دون الالهية بان يجعلون هذا الحب يقتضي انتقاص غيرهم. في حب ابا بكر وينتقص عليا او يحب عليا رضي الله عنهم وينتقص ابا بكر هذا افراغ. وغلو. فالوسط هو طريقة الصحابة واهل سنة فان الحب يقتضي موالاة الجميع. والا يغلو المسلم في اي بل يحبهم ويودهم ويذكرهم بالخير ولا يجعل لهم شيئا من خصائص الاله. بل اجمع اهل العلم ان من ادعى في صحابي انه ان له شيئا من خصائص الاله او انه يدعى ويسأل كما يعتقد في علي رضي الله عنه ونحوه انه كافر بالله العظيم. وهذا وقع فيه كثير في الامة بعد ذلك فاقيمت المزارات والمشاهد والقبور والقباب على قبور الصحابة كقبر ابي ايوب الانصاري في اه قرب اه اسطنبول واه كقبر ابي عبيدة ابن الجراح في الاردن. وكقبر عدد من الصحابة في الحسين حسن وعلي الى اخره في انصار مختلفة. فجعلوا قبورهم من فرط المحبة اوثانا يأتون فيسألون ويدعون ويستغيثون ويتقربون للصحابة. وهذا افراغ وليس هو الحب المأذون به. بل هذا حب معه الشرك المحقق اذا وصل الى سؤال الميت ودعائه والتقرب اليه. وفي المقابل يكون فعل طائفة ضالة اخرى تتبرأ من الصحابة جميعا كفعل الزنادقة او تتبرأ من اكثر الصحابة كفعل الرافضة والخوارج. او تتبرأ من طائفة من الصحابة كفعل النواصب ومن شابهها فهؤلاء تبرعوا ومنهم من يعتقد انه لا حب ولا ولاء الا ابي براء يعني لا يصلح حب صحابي وولاء صحابي الا بالتبرأ الا بالتبرأ ممن ضاده ويجعلون في ذلك ان حب علي رضي الله عنه والولا لعلي والحسن والحسين تقتضي موضة ابي بكر وباء عمر عثمان ومن سلب هؤلاء حقهم كفعل الراقضة عليهم من الله ما يستحقه. لهذا كان معتقد اهل السنة والجماعة في هذا ان التبرأ من الصحابة قال انه لا موالاة الا بالبراءة ان هذا ضلال وقد يوصل الى الكفر كما سيأتي في بابه في المسألة ان شاء الله. قال بعدها ونبغض من يبغضهم وبغير الخير يذكرهم. وهذا من مقتضى المحبة الوسط ودين الله وسط بين الغالي والجافي. فاننا من ذكرهم بخير احببناه ومن ذكرهم بغير الخير ابغضناه. لان من مقتضى المحبة والولاية ان يحب من يحبهم وان يبغض من يبغضهم. المسألة الثالثة اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على مراتب يختلفون في منزلتهم. فاعظم الصحابة وارفع الصحابة العشرة الذين بشروا بالجنة في مكان واحد وهم الذين يشتهر عند الناس انهم العشرة المبشرون بالجنة والذين بشرهم النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة اكثر من عشرة عددهم كثير من الصحابة ولكن خص هؤلاء فضل لانهم بشرهم عليه الصلاة والسلام بالجنة في مكان واحد وفي حديث واحد ساقهم عليه الصلاة والسلام ابو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعلي في انه طلحة في الجنة وسعد في الجنة الى اخر العشرة. فهؤلاء هم افضل الصحابة. وترتيبهم في الفضل كترتيبهم في الذكر لان النبي صلى الله عليه وسلم رتبهم كترتيبهم في الفضل. فابو بكر افظل ويليه عمر ثم يليه عثمان ثم يليه علي الى الى اخره. يلي هؤلاء المهاجرون. اعني جنس المهاجرين الذين اسلموا في مكة وتقدم اسلامهم وصبروا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وصامه حتى هاجموا ثم الذين شهدوا بدرا من المهاجرين والانصار فهم يلونهم في الفضل ثم جنس الانصار. الذين سبقوا واثنى الله عليهم بقوله والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار. والمراد بالسبق هنا السبق الى الايمان به عليه الصلاة والسلام وتصديق رسالته والجهاد معه. فهذا هو السبق الذي له الفضل العظيم. ثم بعد ذلك يليهم من اسلم قبل الفتح ويقصد بالفتح هنا الصلح صلح الحديبية او فتح مكة وهو الذي جاء فيه قول الله جل وعلا لا يستوي منكم من انفق من بعد الفتح من قبل الفتح ايوا قاتل اولئك اعظم درجة من الذين انفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى. فالذي اسلم وهانا وانفق وجاهد من قبل الصلح صلح الحديبية او من قبل فتح مكة فانه افضل ممن بعده ولذلك يقال لكثير من الصحابة مسلمة الفتح يعني الذين اسلموا بعد فتح مكة هؤلاء هم الفئة الاخيرة من اسلم من بعد الفتح الى عام الوفود ثم بعد دخل الناس في دين الله افواجا يعني السنة التاسعة والعاشرة حتى حج النبي عليه الصلاة والسلام هؤلاء هم اقل الصحابة منزل. وهذا ترتيب لما دلت عليه الادلة من التفظيل. المسألة الرابعة بل قبلها تضيفون على التفضيل السابق الاقسام ان المراد بهذا التفظيل الجنس يعني جنس هذه الطائفة على جنس هذه الطائفة يعني التفضيل في الظاهر باعتبار الجنس. فقد يكون قد يكون في بعض الطبقات من هو افضل ممن قبله. وهذا من حيث تنظير لا من حيث التطبيق لاننا لا نعلم دليلا يدل على ان فلانا من المتعسرين افضل من فلان المتقدمين. او ان فلانا من الانصار افضل من فلان من المهاجرين. لكنه من حيث الجنس فضل ما فضلته الادلة. وما دلت الادلة على تفصيله جنسا. لكن من لكن حديث النبي عليه الصلاة والسلام في المفاضلة بين عبد الرحمن بن عوف وخالد بن الوليد ظاهر وعبد الرحمن بن عوف من المبشرين بالجنة هؤلاء هم افضل الصحابة هؤلاء فظلهم باعيانهم. ظاهر واهل بدر ايضا هذه القلوب ان فضلهم باعيانهم لكن الكلام على الجنس مع الجنس ولما لما حصلت لما سب وقع قالب في مسبة عبد ابن عوف رضي الله عنهما قال النبي عليه الصلاة والسلام لا تسبوا اصحابي الى اخر الحديث المتقدم باسم الصحبة. فكأن الذي اسلم من بعد الفتح وقاتل لقصر اسلامه وقصر صحبته النبي صلى الله عليه وسلم وقلة نصرته بالنسبة الى من قبله كانه صار تحقيق اسم الصحبة عليه ليس كتحقيق من قبل. بل هذا هو الواقع. ولهذا خص النبي صلى الله عليه وسلم السابقين اسم الاصحاب دون غيرهم مع اشتراك من اسلم بعد ذلك باسم الاصحاب ولكن لاجل طول الصحبة صار عبدالرحمن بن عوف صحابيا وسلب الاسم عن خالد بن الوليد لاجل هذه الحيثية والا فالكل صاحب للنبي عليه الصلاة والسلام وفيه تخصيص اه بالاسم لاجل مزيد الفضل وتحقق الصفة اللازمة في مقتضى الصحبة الرابعة المسألة الرابعة الصحابة رضوان الله عليهم بشر يصيبون ويخطئون ويجتهدون في ما يجتهدون فيه وربما وافق بعضهم الصواب وربما لم يوافق الصواب. لهذا الواجب على المؤمن من مقتضى المحبة والنصرة ان يحمل جميع اعمال الصحابة على ارادة الخير والدين وحب الله جل وعلا وحب رسوله صلى الله عليه وسلم وان ما اجتهدوا فيه اما ان يكون لهم فيه الاجر اذ اصابوا واما ان يكون لهم فيه الاجر الواحد اذ اخطأوا. وكل عام لهم مما اجتهدوا فيه حتى القتال فانه معفو عنهم فيه لانهم مجتهدون فلا نحمل احدا من الصحابة على ارادة الدنيا المحضة وانما يعني فيما اجتهدوا فيهم في القتال وانما نحملهم على انهم ارادوا الحق واجتهدوا فيه فمن مصيب ومن مخطئ. ولهذا كان الصحابة وهم يتقاتلون يحب بعضهم بعضا. ولا كما ابغض طائفة منهم من جاء بعد ذلك من اهل البدع. فلم يكن احدهم يذم الاخر لمن يقدح في دينه او يقدح في عدالته وانما بين من يصوب نفسه ويخطب غيره وبين من يعتزل او يثني على الجميع واشبه ذلك وهذا هو الواجب. لاننا نحمل افعالهم على الحق والهدى. وان كان بعضهم يكون اصوب من بعض او بعضهم يكون مصيبا والاخر مخطئا. وما جرى من الصحابة من الشجار فيما يجتهد فيه والقتال او ما اجتهد فيه الصحابة في المسائل العملية في علاقته مع بعض الصحابة الاخرين هذا لا يبحث فيه وانما يذكرون بالخير ونعتمد على الاصل الاصيل وهو ان الله جل وعلا اثنى عليه. وخاصة اهل بيعة الرضوان الذين انزل الله جل وعلا فيهم قوله لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة وكانوا اذ ذاك ما بين الف واربعمائة والف وخمسمائة. قد رضي الله عنهم وارضاهم المسألة الخامسة سب الصحابة تبرأ منهم. واذا سب بعضا فهو تبرأ منه ام تبرأ ممن سب او بعض تبرؤ ممن سب. لان حقيقة السب عدم الرضا عن من سب وكره ما فعل والا فان الراضي يحمد ويثني والمبغض هو الذي يسب ويتبرأ لهذا نهى النبي عليه الصلاة والسلام عن سب الصحابة فقال لا تسبوا اصحابي. وهذا يقتضي التحريم فكل سب للصحابة محرم واكد ذلك عليه الصلاة والسلام بقوله من سب اصحابي فقد اذاني وعديته عليه الصلاة والسلام محرمة كبيرة. وكذلك ايذاء الصحابة. وقد قال جل وعلا والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا واثما مبينا. وايذاء الصحابي احتمال للاثم المبين وهذا دخوله في المحرمات الشديدة. ومعنى السب معنى السب ان يشتم بلعن او يتنقص او يطعن في عدالتهم او في دينهم او ان يتنقصهم بنوع من انواع التنقص عما وصفهم الله جل وعلا به وهذا يختلف بانواعه. قد يشتم بعض الصحابة هذا سب قد يتنقص من جهة دينية وقد يتنقص من جهة دنيوية او لا تنقص من عدالته مثلا الجهة الدينية ان يقول انه لم يكن مؤمنا لم يكن مؤمنا مصدقا كان فيه نفاق او ان يقول عن الصحابة كان فيهم قلة علم او بعضهم فيه قلة ديانة او كان فيهم شرف على المال او حب للمناصب او كان في بعضهم رغبة في النساء جاهدوا لاجل النساء اكثر من النساء تلذذا في الدنيا هم طلاب دنيا اما في وصفهم جميعا او في وصف بعض. هذه امثلة لانواع السب والقدح الذي قد يرجع الى قدح في دينهم وقد يرجع الى اه تنقص لهم في عدالتهم وما اشبه ذلك وسب الصحابة رضوان الله عليهم كما انه محرم قد اختلف العلماء فيه هل يكون كفرا ام لا يصل الى الكفر؟ وكما ذكرت لك فان السب مورده البغض. لانه اذا ابغض مطلقا او ابغض في جزئية فانه يسب فان السب مورده البعد ينشأ البغض والكراهة ثم ينطلق اللسان والعياذ بالله بالسبع. لهذا الطحاوي هنا قال في اخر اخر الكلام وبغضهم كفر ونفاق وطغيان. ويقصد بالكفر هنا الكفر الاصغر ليس الكفر اكبر او ما يشمل وهو الذي حمله عليه شارخ الطحاوية. او ما يشمل القسمين قد يكون كفرا اكبر وقد يكون والنفاق قد يكون نفاقا اكبر وقد يكون نفاقا عصرا. بحسب الحال ويأتي تفصيل الكلام في والامام احمد رحمه الله تعالى وعلماء السلف لهم في تكفيرهم آآ في تكفير من سب الصحابة روايتان. الرواية الاولى يكفر وسبب تكفيره ان سبه طعنوا في دينه وفي عدالة الصحابي وهذا رد لثناء الله جل وعلا عليه في القرآن. فرجع اذا تكثير الساب قيل انه رد ثناء الله جل وعلا عليهم في القرآن وهذا محرم ايضا وهل يعذر وفي مثل هذه الحال او لا يعزر هذا فيه اختلاف ولا شك ان قوله وفعله فيما فعل سبتم دخول في المسبة والانتقاص وهذا محرم ودون الدخول والثناء من النبي صلى الله عليه وسلم عليهم في السنة. الرواية الثانية انه لا يكفر الكفر الاكبر وذلك لان مسبة من سب الصحابة من الفرق دخله التأويل ودخله امر الدنيا والاعتقادات المختلفة. والاول قول الاول هو المنقول عن السلف بكثرة فانهم فان جمعا من السلف من الائمة نقص على ان من سب وشتم ابا بكر وعمر فهو كافر. وعلى ان من الصحابة وسبهم فهو زنديق. بل قيل للامام احمد كما في رواية ابي طالب قيل فلان يشتم عثمان قال ذاك زنديق. واشباه هذا. وهذا هو الاكثر. لان عن السلف لان كفر لان ان شتم الصاحب تكذيب للثناء او رد للثناء سواء كان شتمه لاجل تعويل عقدي او لاجل دنيا. وقد فصل في بحث السب ابن تيمية في اخر كتابه الصارم المسلول على شاتم الرسول وذكر الروايات والاقوال في ذلك. ثم عقد فصلا في تفصيل القول في السابق وما فصل به حسن وآآ ما يدور كلامه عليه رحمه الله وانزل له المثوبة انه يرجع السب الى احوال. فتارة يكون كفرا اكبر وتارة يكون محرمة ونفاقا لا يتفق الالحاد يعني ليس السب على حال واحدة. فيقول للشاب مراتب او احوال. الحالة الاولى ان يسب جميع الصحابة بدون استثناء. ولا يتولى احدا منه هذا كفر بالاجماع. يسب جميع الصحابة على فعل الزنادقة. الماديين والملاحدة الذين يقدحون في كل الصحابة قل ابد هؤلاء الصحابة جميعا لا يفهمون هؤلاء طلاب دنيا بدون تفصيل. كل الصحابة ولا يستثني احدا فمن سب جميع الصحابة او تنقص جميع الصحابة بدون استثناء يقول لك تستثني احدا فلا يستثني احدا فلا شك ان هذه زندقة ولا تصدر من قلب يحب الله جل وعلا ويحب رسوله ويحب الكتاب والسنة ومن نقل السنة وجاهد في الله حق الجهاد. الحالة الثانية ان اكثر الصحابة تغيظا من فعلهم كالغيظ الذي اصاب من اعد نفسه من من الشيعة وهو من الرافضة. او نحوهم ممن سبوا اكثر الصحابة الذين خالفوا كما يزعمون خالفوا عليا او لم ينتصروا لعلي واثبتوا الولاية لابي بكر وعمر ثم عثمان واشباه ذلك فيشبونهم تغيبا حنقا عليهم واعتقادا فيهم. فهؤلاء اكثر السلف على تكفيرهم ونص الامام مالك على ان من سب طائفة من الصحابة تغيظا يعني غيظا من موقفهم في في الدين فانهم كفار لقول الله جل وعلا في اية سورة الفتح ومثلهم في الانجيل ومثلهم في التوراة كزرع ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الانجيل كزرع اخر خرج شطأه فآزره فاستغلب فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار الذي يكون في قلبه غيظ ويغتاب من الصحابة الحقه الله جل وعلا بالكفار واستدل يا مالك رحمه الله تعالى امام دار الهجرة على ان من سبهم او سب طائفة منهم تغيظا فهو كافر وهذا صحيح ظاهر الثالثة ان يسب بعض الصحابة لا تغيظا ولكن لاجل عدم ظهور حسن افعاله مثلا يقول هؤلاء بعظ الصحابة فيهم قلة علم او فيهم جشع او هذا ما يفهم او في حب للدنيا او نحو ذلك فهذا ليس بكفر وانما هذا محرم لانه مسبة وهو مخالف لمقتضى الولاية وهذا هو الذي يحمل عليه كلام من قال من السلف ان الساب الصحابة او من سب فيحمل عد انه انتقل رخاء في ما لا يظهر له وجه اما في مثل ما ذكرت في بعض نقص علم او في رغبة في او نحو ذلك ولا يعمم وانما قد يتناول واحد او اثنين او اكثر في مثل هذا وهذا اه دل على الدين ليس طعنا في العدالة. العدالة يعني الثقة والدين والامانة. وانما هذا انتقاص وتجرؤ عليهم بما لا يجوز اه فعله ويخالف مقتضى المحبة. هذا هو الذي يصدق عليه انه لا يدخل في الكفر فهو محرم. لانه ليس فيه رد لقول الله جل وعلا ولكن فيه سوء ادب وانتقاص ودخول في المسبة والواجب في امثال هؤلاء ان يعزروا وكذلك ترك شرهم والمحافظة على مقتضى الثناء من الله جل وعلا على صحابة نبيه عليه الصلاة والسلام الحالة الرابعة ان ينتقص الصحابي او ان يسب باعتقاد يعتقده بان فعله الذي فعل ليس بصواب وهذا في مثل ما وقع في مقتل عثمان وفعل علي رضي الله عنه وفعل معاوية ونحو ذلك فقد يأتي وينتقص البعض بعدم لانه يرى انه في هذا الموقف بذاته انه كان يجب عليه ان يفعل كذا لماذا لم يفعل كذا؟ وهذا يدل على انه فعل كذا وهذا ايضا هو اخص من الذي قبله لانه متعلق بفرد وبحالة في رد ثناء الله جل وعلا او في انتقاص عام. انما هذا يجب في شأنه توبة الى وقت التوبة يجب في حقه التوبة على الله جل وعلا والانكار عليه. وهل يعزر او لا؟ اختلف العلماء في مقتضى التعزير. التعزير المقصود به التعزير بالجلد او بالقتل. اما التعزيب بالقول فهذا آآ والرد عليه وانتقاصه هذا واجب. الخامسة والاخيرة ربما تشتبه علي لكن تراجعونها اكثر نتركها راجعوها المسألة التي بعدها السادسة قوله رحمه الله قول الطحاوي وحبهم دين وايمان واحسان. وبغضهم كفر ونفاق وطغيان. حب الصحابة دين لان الله جل وعلا اثنى عليه وتصديق خبر الله جل وعلا وانعقاد الولاية لا شك ان هذا دين بل من اعظم والصحابة اجتمعا في حقهم في ذلك اجتمع في حقهم نوعان الاول ان الله عقد بين المؤمنين فقال والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض. ومعنى الولاية المحبة والنصرة واعظم المؤمنين ايمانا هم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلهم من الولاية والمحبة والنصرة اعلاه كذلك قال الله جل وعلا والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا ربنا انك رؤوف رحيم. فاعثنا على هؤلاء لاجل اتصاقهم بالدين. وآآ لا شك ان حب الصحابة من هذه الجهة دين. الناحية الثانية او الجهة الثانية ان تصديق خبر الله جل وعلا فيما اثنى الله به عليهم في ايات كثيرة سواء ما اثنى به على المهاجرين والانصار كجنس او ما اثنى به على اهل بيعة الرضوان او ما اثنى به على السابقين او ما اثنى به على جميع من مع النبي عليه الصلاة والسلام محمد رسول الله. والذين معه وهذا يشمل الجميع اعد الله لهم مغفرة والذين معه اشداء على الكفار رحمه بينهم. هؤلاء حبهم لثناء الله جل وعلا وتصديق خبر الله هذا لا شك انه دين. وقال الله جل وعلا في اخر سورة الفتح وعد الله امنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة واجرا عظيما. وحرف الجر هنا منهم من هذه اهل السنة والجماعة بل اهل السنة الذين يخالفون الرافضة والخوارج يجعلون من هنا بيانية ببيان الجنس والاخر من الرافضة يجعلونها تبعيضية و هي ببيان الجنس ان وعد الله الذين امنوا وعملوا الصالحات لو لم يقل منهم لصارت تشمل كل مؤمن عمل الصالحات وهذا يدخل فيه اجناس تابعين وتبع التابعين ومن وليهم الى يوم القيامة. فاراد تخصيص جنس الصحابة بهذا الفضل وهو الوعد بالمغفرة والاجر العظيم فقال وعد الله الذين امنوا وعملوا الصالحات ليس على الاطلاق منهم يعني من الصحابة من الذين معهم محمد مغفرة واجرا عظيما. وليست منها هنا تبعيضية لانها لا تنطبق عليها شروط التبعيض في هذا وانما فسرها بانها تبعيضية الرافضة ومن شابهها وهو الموجود في تفاسيرهم يريدون ان يكون هذا الوعد ببعض الصحابة لا لكل الصحابة. ومن هنا ببيان الجنس وليست بيان وليست للتبعير كقولك الكتاب مثلا من ورق يعني هذا لبيان جنسه او ما شابه ذلك. اما التبعيظ فهذا لا يكون في الوصف يكون ان يكون الثاني بعظ بعظ الاول. وهنا جاء وعد عدم الوصف فقال وعد الله الذين امنوا وعملوا الصالحات. فلا يكونوا تبعيض في مثل هذا السياق لهذا كان عامة بل كان كل مفسر السلف والائمة على ان من هنا لبيان الجنس لاتفاق اخر الاية مع اول الاية. الثانية ان حبهم ايمان ايمان لان لانه واجب اوجبه الله جل وعلا وما اوجبه الله جل وعلا فهو من شعب الايمان فحب الصحابة ايمان والنبي صلى الله عليه وسلم نص في بعض الصحابة على انه ايمان بقوله اية الايمان حب الانصار واية النفاق بغض الانصار. ثم قال واحسان لانه يدل على لان المحب لهم محسن في دينه واتى بما يجب عليه وما يتقرب به الى ربه من من انواع احسانه وصدقه في دينه. اما البغض فقال بغضهم كفر ونفاق وطغيان. طبعا حبهم دين وايمان واحسان كل هذه تتبع ليست شيئا واحدا فالناس في حب الصحابة يختلفون. واجرهم على قدر كثرة محبتهم ونصرتهم. ففقههم لفضائلهم كذلك قال وبغضهم كفر ونفاق وطغيان. والبغض بغض الصحابة كفر فاذا كان البغض للدين او للغيب كما فصلنا فيكون الكفر هنا كفرا اكبر. واذا كان البغض لاجل الدنيا كما قد تتناول النفوس الكراهة والبغض لاجل الدنيا فهذا كفر اصغر ولا ولا يصل الى الكفر الاكبر. ولهذا فقال النبي عليه الصلاة والسلام لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم اعناق بعض وكون بعض الصحابة قاتل بعضا اخر هذا فيه دخول في خصال الكفار. لهذا قال لا ترجعوا بعد الكفار ولا شك انه قد يكون الباعث على ذلك البغض والكره لان القتال يكون معه ما في النفس لكن مع تقاتل الصحابة فان بعضهم لم يسب بعضا يعني بلسانه والنفس قد يوجد فيها ما لا يسلم من البشر. فاذا الكفر هنا قد يكون كفرا اصغر وقد يكون كفرا اكبر بحسب نوع البغض ونفاق لان اية النفاق ان يبغض من نقل هذا الدين وحفظ الاسلام في الناس وجاهد في لله حق الجهاد وهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم. والمنافقون في عهده عليه الصلاة والسلام كانوا يبغضون الصحابة ويتولون الكفار. ووصفهم الله جل وعلا في ذلك بقوله والمنافقون والمنافق المنافقون بعضهم من بعض. والنفاق هنا قد يكون نفاق اكبر في اعتقادي حسب حال البغض. وقد يكون نفاق عملي بحسب نوع السبق وعدم او نوع البغض وعدم المحبة. وطغيان يعني ان بغضهم طغيان طغى فيه صاحبه وجاوز الامر فالله جل وعلا امر بحبهم او امر بموالاتهم وهذا معناه انه امر بحبهم واثنى على من ترضى عنهم واستغفر لهم ولم يكن في قلبه غل لهم. وهذا معناه ان الذي خالف ذلك فهو قد طغى وتجاوز الحد في ذلك. المسألة الاخيرة وهي السابعة العلماء صنفوا في الصحابة مصنفات في بيان ما يجب لهم وفي الثناء عليهم وذكر اخبارهم وسيرهم ولا شك ان الدفاع عن الصحابة والتأليف في ذلك من الجهاد خاصة في الازمنة التي يكثر فيها او يوجد فيها من يقدح في الصحابة او في بعضهم فان من مقتضى الولاية ان ينصر الصحابة بالتعاليف وبالرد وبالذب عنهم وببغض من يبغضهم وهذا يقتضي ان من الجهاد في سبيل الله ومن المحافظة على الدين ان ان ينال وان يرد وان يجاهد ممن يقدح في الصحابة او يطعن في عدالتهم. او يشكك في صدق بعضهم وفي حفظه ونحو وهذا هو الذي صنعه ائمة الحديث فانهم رحمهم الله تعالى لم يصنفوا المصنفات لحب التصنيف في الغالب لاجل نصرة الدين وافراد ما اوجب الله جل وعلا البيان فيه. التأليف في الصحابة واما التعاليف المستقلة او فيما في كتب اهل الحديث مناقب الصحابة مناقب المهاجرين مناقب ابي بكر مناقب عمر الى اخره كما في كتاب المناطق في البخاري او كتاب فضائل الصحابة في مسلم. اه او اه غير ذلك كما هو معروف فهذا من الجهاد في سبيل الله ومن البيان للامة. فالذي ينبغي لطلاب العلم خاصة في هذا الزمن ان ينتبهوا لهذه الاصول وان يعلموا اه ما فيها وان اه تكون عدتهم دائمة في بحث في هذا البحث للجهاد جاء ما يستوجبه في المواطن التي تنتقص فيها كانت الصحابة من المبغضين لهم او لبعضهم قبحهم الله. نكتفي بهذا القدر. نجيب عن سؤالين في كل ذكرت من مسائل الصحابة ليست في العصر من مسائل الاعتقاد. والحديث حب الانصار ايمان وبغضهم نفاق. فهل ثم فرق بين كونهم كونه مسائل الاعتقاد نعم الايمان شعبه كثيرة الايمان بضع وستون شعبة او بضع وسبعون شعبة. فمنها ما يدخل في مسائل الاعتقاد ومنها ما لا يدخل. فاصل حب الصحابة هي مسألة حب وهذه ليست من من العقيدة لان اصل العقيدة ما يتعلق بمسائل الغيب. ثم دخل فيها ما يتميز به اهل السنة يا جماعة من غيره. فاصل العقيدة اللي يدخل في الاركان الايمان الستة الاعتقاد في الله حبوبيته الهيته الاسماء والصفات والملائكة في الكتب في الرسل اليوم الاخر في القدر. هذه العقيدة مسائل الايمان في نفسها اما المسائل الاخرى الملحقة هذه لاجل المخالفة وصارت من العقيدة. كونها من الايمان هذا حق. الايمان ليست كل مسائله مسائل اعتقاد. اراني اجد في نفسي شيئا على معاوية رضي الله عنه. من حيث موقفه لا سيما رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قل لي عمار تقتلك الفئة الباغية. فهل علي في هذا اثم؟ مع العلم اني لا اتكلم بذلك ولا اتحدث به. نعم عليك اثم في ذلك اذا كان العلم سهلا عليك ان تتحصل عليه وان تجلو هذه الشبهة وتبقى وانت لا تجلو هي الشبهة عندك. كون الشيء يكون في نفس الانسان وليس عنده وسيلة لكشفه. ولا وسيلة لتعلم ما يدفع عنه هذه الشبهة وتسوي للشيطان هذا قد يعذر معك. لكن اذا كان العلم قريبا والكتب موجودة واهل العلم الذين يكشفون الشبه موجودون فهذا يأثم الانسان بالتقسيط ويأثم على بقاء هذا الشيء في نفسه. ومعاوية رضي الله عنه فيما فعل فعلى اداء لواجب شرعي. يراه هو انه متقدم على مسألة البيع وهو ان دم عثمان سفك رضي الله عنه وهو وليه هو ولي الدم. هو ذو القرابة من عثمان وولي الدم لابد ان يسلم من قتل تحقيقا لقول الله جل وعلا ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطان. وكذلك اه اه من الايات اللي فيها القصاص وان الولي فمن عفي له من اخيه شيء الى اخره معاوية رضي الله عنه اراد اخذ الحق الذي جعله الله له. والانتصار من قتلة عثمان وسفك دم عثمان لا شك ان دم عثمان اذ ذاك هو اطهر دم لانسان سفن. فالانتصار رضي الله عنه واجب. وعلي علي رضي الله عنه اخر بحث دم عثمان حتى لا تذهب بيضة الاسلام وبيضة اهل الاسلام لان هؤلاء الخوارج الذين جاؤوا ارادوا الفتنة العظيمة. فاراد ان يستقر الامر ثم يسلم القتلة لمعاوية لكنه لم يفهم هذا اه يعني اختلف الاجتهاد فلم يفهم هذا مع سعي الخوارج في الاعلام الفاسد ان سعوا في التفريق ما بين هؤلاء ينقلون لهؤلاء اخبار لمعاوية اخبار عن علي اخبار عن معاوية والحقيقة الصحابة كلهم هدفهم واحد في ذلك وهو حفظ بيضة الاسلام والانتصار من من قتلة عثمان لكن حصل ما حصل. فمعاوية رضي الله عنه مجتهد يريد ان يأخذ بحقه الشرعي. لكن الصواب مع علي لان بيعة علي واستقامة امر الناس في الخلافة وعدم حصول القتال هذا هو هو الواجب والحق مع علي في ذلك ومعاوية رضي الله عنه مجتهد مأجور على اجتهاده ولكنه مخطئ فيما اجتهد فيه في ذلك ولكن هو مأجور. والواجب والانسان لا يبغض من اجتهد او يجد في نفسه شيئا على من اجتهد في الحق وان كان اخطأ. فانه اذا اجتهد في الحق وتحرى فان هذا هو الذي يجب عليك. ومعاوية رضي الله عنه به استقام المسلمون. وحفظت البيضة بعد علي رضي الله عنه فالناس في زمن علي كانوا متفرقين ولم يستقم الامر لعلي في الخلافة ولم يجتمع الناس عليه. ثم لما حصل تنازل الحسن ابن علي لب الولاية لمعاوية رضي الله عنهم اجمعين. وحصل هذا الاجتماع العظيم في في سنة واحد في سنة احدى واربعين في العام الذي سمي عام الجماعة لعام اجتماع الناس حصل غيظ العدو حتى الخوارج هربوا بعد ان كانت لهم الصولة كانوا يفرقون وشففت من دماء الصحابة ودماء التابعين ما شف لكنهم لما اجتمع الناس كان اول من اندحر هؤلاء الخوارج اخزاهم الله فمعاوية رضي الله عنه له من الفضائل ما له هو كاتب الوحي للنبي عليه الصلاة والسلام وهو آآ من من الصحابة الذين كانت لهم آآ مواقف عظيمة في الجهاد وجهاد الروم وجهاد الاعداء كما هو معلوم وولي الشام وكان في سيرته في ولايته في في عهد عثمان كان طيب السيرة والاجتهاد في المال او اجتهاد في بعض الامور هذا انما لا يمشي على وفق منهج الخوارج. اما الصحابة فكانوا يرون فيما اجتهد فيه انه ما بين مصيب وما بين مخطئ والمخطئ لا يعاد على فيه اذا لم يكن مخالفا للاصول. ومعاوية رضي الله عنها مكانته آآ وحبه من الايمان و لا يجوز لمسلم ان يجعل ان يبقي في نفسه شيئا على صحابي من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم. هل يفرق بين سب الصحابة بعضهم لبعض وسب غيرهم لهم ما سب آآ صحابي صحابيا مطلقة وانما قد يتسابون يعني مثل ما يحصل بين البشر يترادون في موقف لكن لا يسبه مطلقا او يذمه يذم هذه المطلقة لكن يكون بينهم تراد في مجلس لاجل ما يحصل بين البشر مقاتلة يحصل بينهم مؤقتة لكن سب الشاب المطلق وانتقاص قدر فلان من الصحابة. مطلقا هذا لم يحصل عند الصحابة. ما حكم تقديم بعض الصحابة على البعض مثل تقديم علي على ابي بكر وعمر وعثمان الصحابة افضلهم كما ذكرت لكم العشرة. وترتيبهم في الفضل كترتيبهم في الذكر. في معتقد اهل السنة والجماعة والذي دلت عليه النصوص ولا يجوز خلافه ان افضل هذه الامة ابو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي هؤلاء هم افظل الصحابة وترتيبهم في الفضل كترتيبهم في الذكر وكترتيبهم في الخلاف. اما تقديم علي على ابي بكر وعمر وكما قال الشخصيان من فضل عليا على ابي بكر وعمر فقد ازرى بالمهاجرين والانصار كيف يكون افضل ويقدمون غيره عليه معناه انهم خونة كما يدعي الرافضة او ان لهم كذا وكذا. والصحابة من المهاجرين والانصار قدموا من هو الافضل لهم في دينهم وفي ايضا في الولاية. تقديم علي على جملة الثلاثة هذا صنيع الرافض. ايش مقصود بايش؟ ما المقصود بالفطرة هنا القطرة ما المقصود بالفطرة الواردة في الايات والاحاديث؟ الفطرة المقصود بها التوحيد. هو في تفصيلها بحث اخر. نكتفي بهذا وفقكم الله لما فيه رضاه وبارك في عمره