الله عليه وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم نسألك علما نافعا وعملا صالحا وقلبا خاشعا. ربنا لا حول لنا ولا قوة الا بك لا تكلنا الى انفسنا طرفة عين. اللهم امين واما الشق الاول منها هو ان سعال المسجد يعني سؤال المحتاج في المسجد اختلف فيه اهل العلم على عدة اقوال فمن اهل العلم من ذهب الى اباحته وان المحتاج له ان يسأل المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ. شرح العقيدة الطحاوية. الدرس السادس والخمسون. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله حق حمده. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله. صلى الله يذكر نجيب على بعض الاسئلة يذكر الرغبة في اخراج بعض الكتب التي شرحت يعني فرغ وتطبع مثل كتاب التوحيد والواسطية والطحاوية النية لهذا قائمة وبعضها شرع فيه نرجو ان شاء الله ان يتم قريبا وفي من ما رأيك في من يحج آآ بدون تصريح علما بانه قد تمكن من الحج عدة مرات اولا بالنسبة سؤال انا لا لا اختار ان يسأل احد بقول السائل ما رأيك لان المجيب لا يجيب عن رأيه هذا هو الاصل انه لا يجيب برأي يراه وانما يجيب بما يعلمه هو من دلائل الشرع وقواعد الشريعة والاصول العامة التي لا يسوء ان آآ يتعدى المعلم او المفتي او المجيب ان يتعداه الرأي قد يكون ممدوحا وقد يكون مذموما وعامة كلام السلف كما تعلمون في ذم الرأي وذم اهل الرأي لانه في الغالب الرأي لا يصدر عن تتبع للدليل تتبع القول الصحيح في المسألة فلو يقال في مثل الاسئلة ما حكم كذا ما حال كذا؟ ما حكم من حج بدون تصريح؟ ما حال من حج بدون تصريح هل يأثم او لا يأثم؟ ونحو ذلك هذا من جهة صياغة السؤال. اما من جهة الجواب فمر معكم مرارا من اجوبة المشايخ اهل الافتاء. ان قول ولي الامر في مسألة يسوغ فيها الاجتهاد ملزم اذا كانت المسألة فيها اجتهاد ولم يحرم حلالا او يحل حراما ولم يأمر بمعصية فانه فان قوله ملزم وسيما اذا كان امره والزامه بذلك كان نتيجة فتوى. ومعلوم ان الحج سواء ما كان حج المقيم ام حج آآ المواطن؟ قد صدرت فيه فتوى من هيئة كبار العلماء وان لم تكن اه في بعضها بالاجماع. لكن الفتوى معتبرة وهو قرار من هيئة كبار العلماء الزم به ولي الامر. فلا يجوز حين اذا مخالفته لكن من فعل من خالف وحج فهل حجه صحيح او غير صحيح؟ حجه صحيح لانه لا يبطل حجه باثم ارتكبه مثل المرأة لو حجت بدون محرم فانها تأثم مع صحة الحج ومما ينبغي على طلاب العلم بعامة ان لا يحتالوا على آآ ما يفتى به او على ما يلزم به ولي الامر فيما له الالزام به. وان يستجيبوا لذلك لان هذا من المصالح المرسلة انه ان الشريعة جاءت بحفظ المصالح المرسلة كما جاءت بحفظ المصالح المقيدة والشريعة في اصلها جاءت بتحصيل المصالح وتكميلها ودرء المفاسد وتقليلها ولهذا فينبغي على المسلم ان يحتسب في طاعة ولاة الامور وطاعة الفتوى التي صدرت من اهل العلم في ذلك والا يتحيل السبل لمخالفتها لان في هذا مصالح كثيرة للمسلمين في الداخل وفي الخارج وتعلمون قول النبي صلى الله عليه وسلم على المرء المسلم السمع والطاعة فيما احب وكره الا ان يؤمر بمعصية فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق هل عبارة الله ما شفناه لكن بالعقل عرفناه في قول العامة صحيح هذا القول في غالب معناه صحيح وهو مأخوذ في الاصل من كلام علي رضي الله عنه في خطبه وهو موجود في نهج البلاغة آآ نسيت العبارة لكن آآ مؤداها او حاصلها يقول والله ان لم تدركه الابصار اه ايش بالشهود لكن عرفته وعزعلت له العقول بالدليل او او نحو ذلك. هي موجودة يعني اصلها في كلام علي رضي الله عنه كيف انعقد النذر من عمر رضي الله عنه وهو في حالة الشرك مع ان النذر عبادة يحتاج الى نية اني نذرت في الجاهلية ان اعتكف ليلة في المسجد الحرام النظر عبادة ويحتاج الى نية لكن ليس من شرط صحته الاسلام ليس من صحة شرط النذر لان صحة النذر ووقوع عبادة الاسلام قد ينذر نذرا ويكون نذر طاعة ويقع النذر صحيحا لكن اذا وفى به وهو غير مسلم. نذر فوفى به. هل يؤجر عليه؟ نقول لا يؤجر عليه. لان الثواب من شرقه الاسلام. اما اصل عقد النذر هو مثل اليمين. النذر باب النذور والايمان مبناهما فالنذر وهو الزام المسلم نفسه عبادة لله تعالى ليست لازمة له باصل الشرع الزام المسلم نفسه بهذه العبادة هذا النذر فهو له في الالزام مقام اليمين ولهذا اذا نذر وكان مستوفيا لانه نذر على ما يستطيعه في مستقبل و ليس نذر معصية فان هذا آآ الوفاء به متعين فاذا اسلم فانه يجب عليه ان يفي بهذا النذر لانه ليس من صحة انعقاده الاسلام. ما حكم نهر الائمة بمن يقوم باستعطاء الناس وهل هو من المنكر الذي ينبغي ازالته هذه المسألة هذا السؤال له شقان. الشق الاول آآ سؤال المسجد هل يجوز لاحد ان يقوم في المسجد ويسأل والمسألة الثانية هل الامام يأذن او لا يأذن بالسؤال واستدلوا لذلك بما رواه ابو داوود في السنن ان ابا بكر الصديق رضي الله عنه مر بسائل يسأل في المسجد فاعطاه يعني سياق الحديث ان ابا بكر قال مررت بسائل يسأل في المسجد فاعطيته خبزة او نحو ذلك والقول الثاني ان هدي النبي صلى الله عليه وسلم في سنته لم يكن الاذن بسؤال الفقير او المحتاج الناس وانما كان هديه انه اذا علم محتاجا فانه يطلب من الناس ان يعطوه وكما حصل في قصة مجتاب النمار وهم قوم قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم وقد تخرقت نمارهم وكانوا في حالة رثة فعرف في ذلك في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلما صلى طلب الناس ان يتصدقوا على هؤلاء فقام رجل فقال علي يا رسول الله درهم فتتابع الناس بعده فقال عليه الصلاة والسلام من سن سنة في الاسلام كان له اجرها واجر من عمل بها الى يوم القيامة فدل هذا على ان او استدلوا بهذا على ان السائل لا يجوز له السؤال في المسجد وان الامام امام المسجد اذا علم من احد حاجة فانه وتأكد ثبت من ذلك فانه يطلب من الجماعة يطلب من الناس ان يتصدقوا عليه. اما السائل يقوم ويسأل بعد الصلاة هذا لم يكن في عهد عليه الصلاة والسلام وهؤلاء ذهبوا الى تحريم سؤال المسجد بعكس الاول الاولون للاباحة هؤلاء قالوا بالتحريم وممن ذهب الى ذلك من اهل العلم منهم شيخ الاسلام ابن تيمية حرم السؤال في المسجد وهذا اختاره عدد من ائمة الدعوة منهم آآ سماحة الجد الشيخ محمد ابن ابراهيم رحمه الله تعالى وعليه فان الامام على هذا القول يعني اذا اختار هذا القول وانه لا يجوز سؤال المسجد فانه يلزمه ان لا يقر السائل على محرم. كان السؤال لا يجوز فانه يلزمه ان لا يقبل. فيكون نهي الامام للسائلين هذا نهي لفعل ما لا يجوز في المسجد فيدفعه بما يندفع به. اذا اندفع بكلام سهل فان هذا يكفي اذا اندفع بما هو اكثر بنهر يعني لم يندفع باقل اندفع بالنهر فانها له ذلك. اذا لم يندفع الا باخراجه آآ فان له ذلك ايضا على هذا القول ادلة هذا القول يعني من حيث عدم جواز السؤال ضعها من حيث الدليل ووجهوا فعل ابي بكر لانه لم يسأل بعد الصلاة. وانما وجده في طرف المسجد يعرض حاجته وهذا غير المسألة التي فيها الخلاف فاذا وجه الدليل يدل على عدم جواز السؤال في المساجد على ان السنة ان الامام اذا علم حاجة محتاج فانه يشفع في ذلك ويحدث الناس بذلك. لقوله عليه الصلاة والسلام فيما رواه الشيخان اشفعوا فلتؤجروا وليقضي الله على لسان نبيه ما شاء. فالشفاعة من شفع شفاعة حسنة اجر عليه. اذا علم تحقق ان هذا محتاج فكونه يسعى في ذلك ويحدث الناس بان هنا محتاج موجود من صفته كذا وكذا اعطوه هذا له اصل في السنة وهو حديث النبي صلى الله عليه وسلم اما ما تروه اليوم اما ما ترونه اليوم. من انه بعد كل صلاة حدث اثنين ثلاثة ويقطعون على الناس تسبيحهم. بعضهم آآ ينمق خطابه ويتحدث بحديث طويل او يظهر عاهة او نحو ذلك هذا لا شك انه ليس من آآ اه مما كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فهو اولى بالمنع من كثير من المسائل التي يمنع منها بعض المأمومين كالدعاء بعد الصلاة ونحوها لانها لم تكن من السنة بيقين وآآ ائمة الدعوة رحمهم الله هديهم في المساجد كان على هذا انه اذا علموا محتاجا في البلد او قدم عليهم من هو محتاج الامام هنا محتاج يحتاج الى بيت تصدقوا جزاكم الله خير يعطون الامام او هو يكون موجودا فيعطونه هذا هو التعاون على البر والتقوى اما الاذن للناس ان كل من اراد قام ويسأل ويقطع الذكر وربما شوش على المصلين وآآ يعني ما فيه فيه نظر واحد ويبين لهم ليبين لهم لكن يدفعه بالتي هي اسهل يدفعه للتي يأسه. والامام يكون حكيما ما يجعل المسألة مرادة صوت يعني يكون حكيما يدفع بالتي هي اسهل ويعلم الناس الحكم وان شاء الله يتعلمون اذا ها بالاعطاء ما فيه هذا شيء لكن السؤال السؤال ما لكن من سأل واحد احب ان يعطيه هذا صدقة الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا والحاضرين. امين. قال العلامة الطحاوي رحمه الله تعالى. ودين الله في الارض والسماء واحد وهو دين الاسلام. قال الله تعالى ان الدين عند الله الاسلام وقال تعالى ورضيت لكم الاسلام دينا وهو بين الغلو والتقصير وبين التشبيه والتعقيل وبين الجبر والقدر وبين الامن واليأس فهذا ديننا واعتقادنا ظاهرا وباطنا ونحن برءاء الى الله من كل من خالف الذي ذكرناه وبيناه ونسأل الله تعالى ان يثبتنا على الايمان. ويختم لنا به ويعصمنا من الاهواء المختلفة حسبه الحمد لله رب العالمين وبعد قال العلامة الطحاوي رحمه الله تعالى ودين الله في الارض والسماء واحد وهو دين الاسلام. قال تعالى ان الدين عند الله الاسلام وقال تعالى ورضيت لكم الاسلام دينا هذه الجملة من كلامه رحمه الله تعالى يقرر بها ان دين الله جل جلاله وهو ما يدان الله به ويتقرب اليه به طاعة تحقيقا للغرض من الخلق الاسلام فهو الذي تعبدت به الملائكة في السماء وهو الذي تعبد به الحجر والشجر ممن يعبدون الله جل وعلا بمقتضى الخلقة لا بمقتضى الاختيار وهو الذي لا يرضى الله جل وعلا ان يتعبد به من اعطاه الاختيار الا ان يتعبد بالاسلام وهذه الجملة يريد بها ان الاسلام الذي هو الدين شيء واحد اجتمعت عليه الرسل وهو الدين الذي في السماء وهو الدين الذي في الارض وهو الامور الخبرية او العقائد الخبرية دون الاوامر والنواة وهذا يعني ان كل ملة وكل رسول انما جاء بالاسلام الذي اذن الله به ورضيه وامر به وبه تعبد المتعبدون في السماء وبه امر ان يتعبد المتعبدون في الارض وها هنا مسائل المسألة الاولى الاسلام ينقسم الى قسمين وهو اسلام الاسلام العام والاسلام الخاص وكلام المؤلف هنا يعني به الاسلام العام وهو الاستسلام لله جل وعلا بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك واهليه فهذا الاسلام وهو الاستسلام هو الذي اجتمعت عليه الرسل من اولهم الى اخرهم فدعوا الى توحيد الله والى الاستسلام له بالتوحيد بعبادته وحده دون ما سواه وخلع الالهة والانداد والبراءة من كل معبود سوى الله جل وعلا. ومن كل عبادة لما سوى الرب جل جلاله وتقدست اسماؤه والانقياد لله جل وعلا ظاهرا للطاعة بطاعته جل وعلا فيما امر وبالانتهاء عما نهى عنه جل جلاله هذا هو الاسلام العام وهو الذي ينطبق على رسالة كل رسول وهو الذي ينطبق على اسلام كل شيء له كما قال جل وعلا افغير دين الله يبغون وله اسلم من في السماوات والارض طوعا وكرها فقوله افغير دين الله يبغون؟ يعني افغير دين الاسلام يبغون فكل ما في السماوات والارض وكل من في السماوات والارض اسلم لله جل وعلا طوعا او كرها يعني استسلم ولابد الا المشرك فان استسلامه كان استسلام انقياد لامر الله الكوني دون استسلام وانقياد لامر الله الشرع والنوع الثاني الاسلام الخاص وهو شريعة محمد عليه الصلاة والسلام دين كل الانبياء هو الاسلام. بمعناه العام ودين محمد عليه الصلاة والسلام هو الاسلام وهو شريعة الاسلام الاسلام الخاص وهذا الاسلام الخاص هو الذي جاء تفسيره بقول قول النبي صلى الله عليه وسلم بني الاسلام على خمس شهادة ان لا اله الا الله وان محمد محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان. حديث ابن عمر وهو الذي جاء في جوابه عليه الصلاة والسلام لجبريل حينما سأله عن الاسلام فقال الاسلام ان تشهد ان لا اله الا الله ثم سأله عن الايمان ثم سأله عن الاحسان ثم قال في اخره هذا جبريل جاءكم يعلمكم امر دينكم. فالاسلام الخاص يشمل هذه المراتب الثلاث اسلام والايمان والاحسان. ايضا وكل واحدة منها من شريعة محمد عليه الصلاة والسلام. وطبعا تفاصيل الشريعة قد تدخل مع العقيدة يعني في اه ما دعا اليه جميع الانبياء في الاسلام العام يعني مثلا الايمان تؤمن بالله وملائكته هذه تدخل في الاسلام العام. يشترك فيه جميع الانبياء. كذلك في شهادة ان لا اله الا الله هذي ايضا لكل المرسلين فهذا الاسلام الخاص هو الشريعة التي جاءت في قول الله جل وعلا لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا الشرعة هي ما خص الله جل وعلا به كل نبي عن النبي الاخر خصه بهذه الرسالة خصه بهذا بهذا الوحي هذا هو الاسلام المسألة الثانية دين الله في الارض والسماء واحد كما قال طحاوي هنا فحينئذ ليس عندنا ابيان سماوية ولا الاديان الثلاثة ومن عبر عن اليهودية والنصرانية والاسلام او غيرها ايضا بانها اديان سماوية هذا غلط عقدي وغلط ايضا على الشريعة وعلى العقيدة آآ لان الدين واحد كما قال جل وعلا ان الدين عند الله الاسلام فالدين الذي جاء من السماء من عند الله وارتضاه الله في السماء وارتضاه في الارض واحد ليس باثنين وليس بثلاثة فمن الغلط قول القائل الاديان السماوية الثلاثة اليهودية والنصرانية والاسلام. بل ليس ثم الا دين سماوي واحد وهو الاسلام فقط على التفصيل الذي ذكرنا في المسألة الاولى. فشريعة عيسى عليه السلام تسمى النصرانية وشريعة موسى عليه السلام تسمى اليهودية او تقول اليهودية والنصرانية وغير ذلك لكن لا تنسب هذه بالثلاث بقول القائل اديان السماوية ثلاثة لانه كما قال الطحاوي هنا دين الله واحد ليس متعددا هذه ذهب اليها جمع من النصارى ومن اليهود في تصحيح كل الديانات يعني من من القرون الاولى لان النصرانية دين من الله وان اليهودية دين من الله والاسلام دين من الله وهذا لا شك انه باطل ومخالف لنصوص الكتاب والسنة وللاجماع بان الله جل وعلا لا يرضى الا الاسلام. كما قال جل وعلا ورضيت لكم الاسلام دينا. وقال ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين. وقال جل وعلا هو سماكم المسلمين. من قبل. وفي هذا يعني من قبل يعني عند الرسل السالم المسألة الثالثة الدين اصل اشتقاقه في اللغة من دان يبين اذا التزم او الزم بما يكون ملازما له ومعتادا في شأنه ولذلك قيل ايضا الديدن ديدنه كذا يعني ما اعتاده كذا. ديدني يعني ما اعتدته ومنه ايضا الدين قل انا ديني كذا يعني من في عصر اللغة يعني اعتاد كذا والتزمه ولهذا صار كل ما يلتزم كل ما يلتزم يقال له دين لهذا جاء في القرآن ذكر دين الملك في قصة يوسف في قوله جل وعلا كذلك كدنا ليوسف ما كان ليأخذ اخاه في دين الملك الا ان يشاء الله نرفع درجات من نشاء وفوق كل ذي علم عليم فقوله جل جلاله ما كان ليأخذ اخاه في دين الملك يعني في شريعة الملك لانها ملتزمة الالتزام والحكم بها صارت عادة وصارت ديدنا يعني صارت دينا يعتاد ويلزم به الناس لهذا يقال فلان دينه ضعيف او دينه قوي يعني ما اعتاده من الالتزام بامر الاسلام اذا فقوله هنا دين الله دين الله. هنا هذه الاضافة اضافة الدين الى الرب جل وعلا ليست اضافة الى الفاعل هي اضافة الى الامر بها تقول دين فلان لانه هو يتدين ودين الله يعني الدين الذي امر الله به والزم به الناس ولم يرضى غيره هو الاسلام وهنا فرق طبعا بين الدين وبين الشريعة بين العقيدة يحتاج الى وقت اطول لبيان لتشترك الدين يمكن ان يطلق على الشريعة والعقيدة جميع. والشريعة يمكن ان تطلق على الدين وعلى العقيدة ايضا والعقيدة ايضا يمكن ان تطلق على الشريعة وعلى وعلى الدين لكن بينها عموم وخصوص فهي تشترك في اشياء وتختلف باشياء ويمكن ان يعبر عن كل واحد بالاخر. المسألة الرابعة والاخيرة الاسلام ينقسم الى يعني من حيث الاستسلام الى ثلاثة اقسام اسلام الوجه واسلام العمل واسلام القلب واسلام الوجه يعنى به الا يتوجه الى غير الله جل وعلا بعبادته فيستسلم لربه جل جلاله ويقبل عليه بوجهه وحده دون ما سواه وهذا جاء في نحو قوله جل جلاله بلى من اسلم وجهه لله وهو محسن وقوله جل وعلا ومن احسن دينا ممن اسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة ابراهيم حنيفا واتخذ الله ابراهيم خليلا القسم الثاني اسلام العمل لله جل وعلا وهو ان يكون العمل مستسلما فيه لله متخلصا فيه من الهوى ايسلم العمل يعني يستسلم للعمل فلا يسلط داعي الهوى على الاعمال الصالحة والثالث اسلام القلب وهو اصل هذا اصل هذه الانواع كلها وهو انه يخلص بقوله وفي عمله ويستسلم لربه جل وعلا في كل احوال قلبه وينقسم الاسلام ايضا باعتبار اخر الى شرائع ذكرناها لكم فكل نبي دينه الاسلام لكن شريعته مختلفة وقد يقال دين النصرانية دين اليهودية باعتبار التدين. كما ذكرنا لك باعتبار الالتزام. والمقصود الشريعة لكن لا يقال الاديان الثلاثة كانت سماوية كما ذكرنا لك ايش كنا قلنا في عصر المسألة باعتبار اخر ينقسم الى ثلاثة اقسام منا ثلاثة؟ نعم الى شرائع ما هي ثلاثة نعم الى شرائع ذكرناها وينقسم باعتبار ثالث وهو الاسلام الخاص الى الاسلام والايمان والاحسان وينقسم ايضا باعتبار رابع الى اسلاما كامل واسلام ناقص يعني باعتبار الاستسلام يعني اذا قلنا باعتبار يعني اسلام كامل يعني استسلام كامل اسلام ناقص يعني استسلام ناقص وهذا بحثه اهل العلم واختلفوا فيه هل الاسلام مثل الايمان يزيد وينقص ام ان الاسلام شيء واحد والايمان هو الذي يزيد وينقص ام ان كلا منهما شيء واحد ام العكس؟ الا اقوال متنوعة والذي ينطبق على طريقة اهل السنة والجماعة وان لم يصرح به العوائل لكن صرح به المتأخرون مثل ابن تيمية ونحوه من اهل العلم ان الاسلام يزيد وينقص باعتبار الاستسلام وان الاسلام له كمال وله نقص وهذا ظاهر باعتبار الاستسلام. فاذا نظرنا الى اسلام الوجه والعمل والقلب او القصد لله فالناس في ذلك متباينون تباينا شديدا. واذا نظرنا الى التقسيم الثالث وهو ان الاسلام ينقسم الى اسلام وايمان واحسان والناس في الصلاة مختلف المراتب وفي الصدقة والزكاة يعني الصدقة الواجبة الزكاة مختلف المرافق وان الناس في الصيام مختلف المراتب وفي الحج مختلف والمراتب ثم في الايمان ايضا مختلف المراتب فلابد ان يكون ما تكون من هذه ان يكون متفاضلا ايضا. ولذلك ليس من كان وصفه الاسلام على مرتبة واحدة كذلك ليس كل مؤمن على مرتبة واحدة. فاهل الايمان في الايمان متفاوت المراتب وكذلك اهل الاسلام في الاسلام متفاوت في المراتب لان الاسلام الذي هو الاستسلام يقبل التفاوت ويقبل الزيادة والنقص قال رحمه الله بعدها وهو بين الغلو والتقصير. وبين التشبيه والتعطيل وبين الجبر والقدر وبين الامن واليأس هذه الاربع الفاظ متقابلة نص عليها رحمه الله لاجل ان الفرق الضالة او التي خالفت نحت الى احد هذه ثمان صفات فذكر ثمانية فذكر ثماني صفات الاولى الغلو الثانية التقصير ثالث التشبيه الرابع التعطيل. خامسة الجبر. السادسة القدر. السابعة الامن. والساعة الثامنة ثم قال بعدها فهذا ديننا واعتقادنا الى اخره قوله وهو بين يعني ان هذه الصفات الاسلام لا يرتضيها ودين الله الحق ليس مع الغلو كما انه ليس مع تقصير. ودين الله الحق ليس مع التشبيه كما انه ليس مع وكذلك دين الله الحق ليس مع الجبر الافعال كما انه ليس مع اثبات الفعل للانسان وخلقا دون الله جل وعلا وهو المسمى بالقدر وكذلك بين الامن من مكر الله جل وعلا وبين اليأس من رح الله جل جلاله. فيريد ان اهل السنة والجماعة اتباع السلف الصالح اخذوا بهذه الوسطية بين هذه المسائل فهم وسط بين الغلو والتقصير. وهم وسط بين التشبيه والتعطيل وهم وسط بين الجبر والقدر وهم وسط بين الامن واليأس واذا تبين لك ذلك فهذه الجملة يبحث فيها كل العقيدة كل ما ذكرنا من شرح في هذا الكتاب تدخل في هذه الجمل فهو بين الغلو والتقصير في العمل والايمان ومراد بين التشبيه والتعطيل في مسائل الصفات والاثبات الى اخره الغلو ذهب اليه الخوارج والتقصير ذهب اليه المرجئة واهل الشهوات تشبيه ذهب اليه المجسمة والتعطيل ذهب اليه المعطلة والمعولة ونفاة الصفات والجبر ذهب اليه الجبرية جهمية والاشاعرة وطائفة من الماتوريدية او الماتوريدية والقدر والقدر يعني القدرية الاوائل وفاة العلم ثم المعتزلة الذين اثبتوا خلق الانسان بذعن والامن من مكر الله جل وعلا ذهب اليه اهل الشهوات فعلوا ما يشاؤون وامنوا مكر الله واليأس ذهب اليه طائفة من المتصوفة فيئسوا من رح الله جل وعلا وهكذا في اصناف شتى في هذه الامة فاذا هذه الجملة هي في الحقيقة تلخيص لما سبق وهي عرض لها كما تذكرون شيخ الاسلام ابن تيمية في مبحث الوسطية وكل من صنف في الاعتقاد يعرض لها لكن باساليب مختلفة وهي التي سماها عدد من طلبة العلم في هذا العصر الوسطية. وسطية في الاعتقاد في الصفات الوسطية في الايمان الوسطية في القدر الوسطية في السلوك الوسطية في العبادة. الوسطية في الحكم على الناس وعلى الاحوال وهكذا. ولا شك ان دين الاسلام وسط كما اثنى الله جل وعلا على اهله بقوله وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا وقوله وكذلك جعلناكم امة وسطا يعني امة عدلا خيارا عدلا خيارا كما فسرها السلف. لماذا لماذا صارت عدلا؟ لانها توسطت في ما ذهب اليه الملل من قبل. فعندك اليهود عندهم التشدد والغلو وآآ الاغلال والاصالة النصارى عندهم التساهل الزيادة والابتداع الى اخره. فاهل الاسلام وسط في كل احوالهم وسط في العقيدة ووسط في العبادات في جميع احوالها اذا تبين ذلك فنعرض لهذه الجمل سريعا في مسائل المسألة الاولى الغلو والتقصير قد يعبر عنه بالغلو والجفاء الغلو والجفا والغلو لفظ جاء في الكتاب والسنة كما قال الله جل وعلا يا اهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله الا الحق. وقال جل وعلا في الاية الاخرى يا اهل الكتاب لا تغلوا في دينكم غير الحق وقال عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي في في بعض السنن كمثله شيء لا في ذاته ولا في صفاته وكذلك ليس له شبيه جل وعلا واهل التشبيه هم اهل الضلال. لهذا قال هنا وبين التشبيه والتعطيل. فالمشبهة وهم الذين جعلوا صفات الله جل وعلا بمثل هؤلاء فارموا لما ذكر لما مسك او قبض على حصى الخلف واياكم والغلو فانما اهلك من كان قبلكم الغلو فنهى عن الغلو عليه الصلاة والسلام. والغلو كما انه يكون في الاعتقاد كذلك يكون في العبادة وحقيقة الغلو في تعريفه الشرعي هو الزيادة عما اذن به شرعا في السلوك او في التعبد او في الاعتقاد يعني في التدين في الدين اذا زاد في الدين عما اذن به فانه يكون غاليا كما انه اذا زاد في الانفاق عما او في الفعل عما اذن به صار مسرفا اما التقصير فهو ترك ما امر به العبد بان يقصر ويجفو ويتبع الشهوات وهو عكس الغلو. واولئك يغلون العقد في الاعتقاد او يغلون في الاثبات او يغلون في السلوك. مثاله الخوارج غلوا في جانبين غلوا في جانبين بل في عدة جوانب ولو في العقيدة فضلوا كفروا تركوا نهج الصحابة وغلوا في العبادة حتى ان احد الصحابة يحقر صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم كما جاء في الحديث وغلوا ايضا في الجهاد والامر بالمعروف والنهي عن المنكر فقاتلوا جهادا من لا يستحق القتال شرعا بل من يحرم قتال حتى ال الامر بغلوهم انهم تعبدوا بقتل خيار لا جل جلاله مثل الصحابة فاكرموا الصحابة واعلاهم منزلة وافضلهم في زمنه علي بن ابي طالب رضي الله عنه ومع ذلك تقربوا الى الله بقتله. بل اساس قتل عثمان هو من من فعل الخوارج رضي الله عنه قتلوا عليا وهم يتمنون الجنة بقتل عثمان وبقتل علي من شدة غلوه. وكما وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم يقتلون اهل الاسلام ويدعون اهل الاوثان يعني اهل الشرك واما التقصير فهو حال اهل الشهوات الذين تركوا العبادة وتركوا طاعة الله جل وعلا ولم يبلغ ما امر الله جل وعلا به بل هم في تقصير وغشيان للشهوات والمحرمات والكبائر ولا يرعون ولا يتوبون ولا يتذكرون او لا يقابلون المتشددين يقابلهم اهل التساهل والكبائر والذنوب والمعاصي الثانية قوله بين التشبيه والتعقيب. تشبيه هو ان يجعل شيء شبها لشيء فعملية الجعل هذه هي تشبيه. شبه تشبيها والتشبيه قسمان يعني جعل الشبيه قسمان جعلوا الشبيه لله جل وعلا في صفاته كلها او في بعض صفاته او في تمام معنى الصفة يمكن ان تقول اختصارا ان يشبه الله جل وعلا بخلقه او يشبه الخلق بالله جل وعلا في في الكيفية لكيفية الصفات او في كيفية الصفة او في امام معنى بعض الصفة والنوع الثاني من التشبيه ان يشبه الله جل وعلا بخلقه او ان تشبه صفة الله جل وعلا اه لا ليس يشبه الله بخلقه ان يشبه صفة من صفة الله من صفات الله تعالى بصفة خلقه في اصل المعنى دون تمام اتركه الاولى ها لا يدخل هنا ان يشبه الله بخلقه هذا في الاول اما الثاني ان تشبع صفة الخالق جل وعلا بصفة المخلوق في بعض المعنى او في اصل المعنى وهذان القسمان هل ينفيان عن الله جل وعلا جميعا ام ينفى احدهما دون الاخر اختلف اهل العلم في ذلك والذي يوافق طريقة اهل السنة والجماعة ان ينفى الاول وهو المراد بالتمثيل دون نفي الثاني لان اثبات الصفات بات للصفة مع المعنى والمعنى يشترك المخلوق مع الخالق فيه في اصل الصفة باصل المعنى دون كماله كما انه المخلوق يوصف بالوجود والله جل وعلا يوصف بالوجود فبينهما اشتراك في اصل المعنى دون تمامه ودون حقيقته. كذلك يوصف المخلوق بالسمع والله جل وعلا يوصف بالسمع وللمخلوق سمع يناسبه ولله جل وعلا سمع كامل متنزه عن النقائص لا يليق بجلاله وعظمته جل وعلا بتحصل من هذا فتحصل من هذا ان الاول متفق على منعه وهو التمثيل والثاني مختلف في اطلاقه بين اهل العلم والاولى الا يستعمل التشبيه الا في معنى التمثيل حتى لا يظن الظالم ممن لا يفهم طريقة اهل السنة والجماعة انهم يتساءلون في مسألة تشبيه يصدقون انهم مشبهة او يؤكدون انهم مشبها هذا وان استعمله بعض اهل العلم كابن تيمية وغيره لكن ارادوا منه حقا وهو الا تنفى الصفات ولكن من حيث الاستعمال لا تستعجل لا يقال انه هناك تشبيه جائز او ان من التشبيه ما هو حق هذا ليس كذلك لا لذلك لفظ التشبيه لم يأتي في الكتاب والسنة منفيا وانما جاء نفي المثيل ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. لكن لا نستعمل لفظ التشبيه. الله جل وعلا بصفات خلقه اما جميع الصفات كحال اهل التقسيم او بعض الصفات هؤلاء نتبرأ منهم وليس في طريقة اهل سنة لفظ تشبيه مثبتا انا اقول انه قد يكون مثل ما استعمله بعض المعاصرين ممن لم يتحقق بطريقة اهل السنة والجماعة اهل الحديث القسم الثاني التعطيل والتعطيل مأخوذ او معناه الاخلاء مأخوذ من العقل وهو التخلية يقال جيد عاطل يعني جيت للمرأة عاطل يعني انه خال من الحلية من الحلي كما قال الشاعر هو مرخص وجيب كجيب الريمي ليس بعاطله اذا هي نصته ليس بفاحش ليس بفاحش اذا هي نصته ولا بمعطل يعني بمعطل يعني اه بخال من الحلية فالتعطيل معناه التخلية فتعطيل الله او التعطيل في حق الله معناه ان يخلى الله جل وعلا من صفات. فنفات الصفات معطلة وكل من نفع صفة او اكثر فله نصيب من التعطيل بقدر ما نفهم لان التعطيل اخلاء من الصفة. فنفاة الصفات مثل المعتزلة والاشاعرة او اه يعني من نفى كل الصفات او نفى بعضها فانه يطلق عليهم معطل. وبالمناسبة تجد في كتب اهل العلم تارة يقولون عن هؤلاء نفاة الصفة وتارة يقولون مثبتة الصفات. ففي موضع يجعلونهم مع النفاة وفي موضع يجعلونهم مع المثبت بحسب الصيغ فاذا نظر الى نفيهم للصفات يعني المعتزلة والاشاعرة الى نفيهم الصفات قيل لهم نفات بالصفات مع الجهمية الجهمية هم اصلا نفاة الصفات. واذا نظر الى ما اثبتوا وان الجهمية تنفي جميع الصفات قيل عنهم انهم مثبتة للصفات يعني لاصل الصفات وليسوا منكرين باصل الاتصال فالمقصود من ذلك ان التعطيل ينطبق على نفاة الصفات سواء نفى كل الصفات او نفى بعض الصفات اذا كان كذلك فدين الله بين التشبيه والتعطيل. يعني ما بين نفي الصفات وما بين ان يجعل لله جل وعلا صفات كصفات المخلوق فنثبت لله جل وعلا الصفات لكن على قاعدة ليس كمثله شيء وهو السميع البصير وعلى قاعدة اهل العلم ان اثبات الصفات اثبات وجود لا اثبات كيفية وان بين الصفة وبين الصفة يعني بين صفة الخالق وصفة المخلوق كما بين الذات والذات. والله جل وعلا ضرب لنا مثلا في المخلوقات مخلوقات ليست متساوية في الصفة الذباب له قوة تناسب. والانسان له قوة تناسبه ولكن هنا ثم قوة وثم قوة. البعوض له سمع وله بصر يناسب. والانسان له سمع وله بصر يناسبه. والفيل له وله سمع وله بصر وله قدرة تناسب. فاذا المخلوقون الاصناف التي خلقها الله جل وعلا جعلها متفاوتة. فيما تتصف به. واذا كان كذلك فاذا ما بين الخالق وما بين المخلوقين من البيت من البوم والفرق الكبير في الاتصاف بالصفات كما بين ذات الرب جل جلاله وذوات المخلوق توقين الوضيعة والناس يدركون هذا تمام الاعتراف فيما يزاولونه وينظرون اليه الثالثة قال بين الجبر والقدر. والجبر والقدر مر معنا تفصيلا. ذلك وان الجبر يعني به في الجبرية وان صنفان جبرية غالية وجبرية متوسطة مرت معنا في مبحث القدر وكذلك القدرية صنفان آآ قدرية غلاة وهم الذين نفوا العلم وقدرية ليسوا بغولات وهم المعتزلة الذين نفوا مرتبة من مراتب القدر وهي خلق الله جل وعلا بافعال العباد وعموم مشيئته سبحانه وتعالى قال وبين الامن والاياس والامن هو كما ذكرت لك الامن من مكر الله واليأس هو اليأس من رح الله جل وعلا. والواجب على المؤمن والمسلم ان يعلم ان الاسلام لا يقر الامن من مكر الله كما لا يقر اليأس من روح الله فهو بين هذا وهذا وهو ان يسير خائفا راجيا يخاف من الله جل وعلا عنه يعاقبك او ان يستدرجه وانه اذا فعل ذنبا فانه لا ييأس من روح الله جل وعلا وها هنا مسألة يذكرها اهل العلم وهي الامن والاياس والخوف يعني والرجاء ايهما يغلب ان يكونوا خائفا او يكون راجيا وهم متفقون على ان الخوف الذي يبلغ المرء الى اليأس فانه مذموم وان الرجاء الذي يبلغ المرء الى الامن من مكر الله فانه مذموم فاذا كان كذلك فهم يبحثون بين الخوف والرجاء ولا يقصدون الخوف الذي يوصل الى اليأس ولا الرجاء الذي يوصل الى الامل اختلف اهل العلم في ذلك كما هو معلوم لديكم في اية الخوف والرجاء يغلب قال طائفة يغلب جانب الخوف وقالت قال اخرون يغلب جانب الرجا والصحيح في ذلك هو التفصيل وهو ان الانسان لا يخلو في حاله من احد ثلاثة احوال اما حال صحة اوحال مرض او حال قرب للوفاة فاذا كان في حال الصحة فيغلب جانب الخوف على الرجاء حتى ينتهي عن الذنوب ولا يغره ولا تغرنه صحته بالاقدام على الذنوب والمعاصي واقتحام ما لا يرضي الله جل وعلا وكذلك يرجو حتى يعمل ويستمر في العمل الحالة الثانية حال المرء والحالة الاولى قال فيها طائفة من اهل العلم انه يسوي بين الخوف والرجاء يسوي بين الخوف والرجاء هذا ليس بموضعه كما سيعمل الحالة الثانية حال المرأة حال المرض ينبغي للانسان ان يغلف جانب الرجع بالله جل وعلا ويكون اعظم من خوفه بانه في حال الخوف عنده ولو امر بتغليب الخوف خشي ان يصل به الى عدم الرجاء في الله جل وعلا وقد قال نبينا عليه الصلاة والسلام قال الله تعالى انا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء. ويناسب المريظ ان يكون راجيا مغلبا على الخوف حتى يلطف الله جل وعلا به الحالة الاخيرة هي حال الوفاة حال الوفاة الافضل للمرء فيها ان يسوي بين الجانبين ان يكون خائفا راجيا قد جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له ومن كان مريضا فعاد ها كان مريضا فعاد في في اول الحديث اظنه كان مريظا فعاد وقال كيف تجدك قال اجدني اخشى ذنوبي وارجو رحمة ربي. فقال عليه الصلاة والسلام له لا يجتمعان في قلب عبد في مثل هذا الا انجاه الله من النار او كما جاء في الحديث حفظ له مشوش المقصود انه استدل به على انه في هذه الحال ان يسوي المرء بين الخوف والرجاء قال رحمه الله بعدها فهذا ديننا واعتقادنا ظاهرا وباطنا ونحن برآه الى الله من كل ما من خالف الذي ذكرناه وبيناه نريد بذلك ان جميع ما ذكره في هذه الرسالة وفي هذه العقيدة المباركة من اوله الى اخره انه دينه واعتقاده ظاهرا وباطنا يعني انه لا ينافق في ذلك ولا يظهر شيئا ويخفي شيئا كما كان عليه طائفة من اهل زمانه لانهم يقولون لا تظهر عقيدتك عند احد لانك بين مخالفين فاما ان يثنوا عليك واما ان يذموك بل هذا ديننا وعقيدتنا واعتقادنا ظاهرا وباطنا بان الاعتقاد والدين اصل في الانسان ان يعلنه. وقد يجوز ان يستخفي به اذا كانت المصلحة في ذلك لكن هذا في حال الفتنة وعدم استطاعة الثبات على البلاء لكن الاصل ان الانسان يعلن ما يعتقده ويدين به ظاهرا وباطنا قال متبرئا من كل من خالف طريقة اهل الحديث والسنة والجماعة ونحن البرءاء الى الله من كل من خالف فالذي ذكرناه وبيناه قد تقدم لك انه غلط رحمه الله في عدد من المسائل هذه توكل الى اجتهاده وغلط في ذلك وفي الجملة كلامه موافق لكلام اهل الحديث كلام اهل السنة في اثبات الصفات وفي بقدر وفي سائر المسائل لكن في مسألة الايمان آآ تابع فيها قول ابي حنيفة ومر معك البحث في ذلك فنحن برءاء الى الله من كل من خالف او او من كل مخالفة للكتاب والسنة بكل ما امر الله جل وعلا به او اخبر من خالفه فنحن نتبرع الى الله جل وعلا منه سواء علمنا او لم نعلم هذا هو الاصل وهذا هو الاعتقاد اننا ندين اجمالا بما امرنا الله جل وعلا ان ندين به بالتصديق بالاخبار اعتقادي وجوب الاوامر والانتهاء عن النواهي. وجوب امتثال الاوامر ووجوب الانتهاء عن النواهي اذا كان الامر ايجاب او نهي تحريم وهذا ديننا وهذا اعتقادنا. اما تعليقه بقول فلان او بما ورد هذا يحتاج الى تأمل ونظر لان الناس يختلفون بذلك اختلافا بينا. وما من عالم ممن كتب في العقائد الا وله اجتهاد. تكون في مسألة في مسألتين وهذا لا يعني انه ليس من اهل السنة. او انه خالف او ان كتابه لا يصح فمثلا تنظر الى اعظم الكتب التي كتبها السلف تجد فيها مسائل لا يقرها الاخرون لكنها مسائل نادرة اه بخضم غيرها اما ان يثبت ما لا يثبت مثلا في بعض الصفات او انه يتأول واحدة بشيء ظهر له اه او انه يصف شيئا اه ليس من العقيدة يجعله في العقيدة مثل ما فعلوا البربهاري مثلا في بعض المسائل او انه ينسب شيء لاهل السنة وهو ليس من عقيدة اهل السنة. فلذلك ما قعدوه واجمعوا عليه واتفقوا عليه فهذا ها ما يجب اتباعه ولا تجوز مخالفته لانه هو عقيدة اهل السنة والجماعة. وما اختلفوا فيه فلكل واحد منهم عذره في ذلك لا يتبع على ما زل فيه الحافظ بن خزيمة كتب كتابا عظيما وهو قطعة من صحيح سماها التوحيد ومع ذلك غلط فيه في بعض المسائل هي مسألة الصورة كما هو معروف لم يوافق بقية اهل السنة ذلك مثلا عندك البرقعاني ذكر مسائل ليست من العقيدة اصلا واشياء لم تثبت من الف مثلا في العرش جاء باشياء ليس فيها دليل واضح وهكذا. المقصود من ذلك انه ليس من شرط ان يكون الكتاب على طريقة اهل السنة والجماعة مع اهل الحديث ان يكون سالما من كل اجتهاد لكن اذا كانت اصوله التي انطلق منها هي الاستسلام للكتاب والسنة ورد التأويل تعطيل واتباع الدليل وعدم تسليط العقل على النصوص فهذا من اهل الحديث ومن اهل السنة فلا بد ان يحصل له من الغلط ما يحصل له لهذا عظم اهل العلم كتب شيخ الاسلام ابن تيمية لانه قرر فيها ما اتفقوا عليه واجمعوا عليه وترك فيها ما لكل واحد من اهل العلم من كتبوا في العقائد اجتهادات اعتنى المتأخرون من ائمة اهل السنة بكتب الشيخين شيخ الاسلام وابن القيم لسلامتها من المذاهب الردية وللاجتهادات التي يوافق عليها عند هذا ونبقى عندنا الجملة القادمة جملة الباقية هذه اه نبقى معها الدرس القادم ان شاء الله تعالى. نسأل الله تعالى لنا ولكم التوفيق والسداد. وان يختم لنا برضاه. انه جواد كريم قال عز وجل وقالوا كونوا هودا او نصارى فاهتدوا قل بل ملة ابراهيم حنيفا معلوم ان موسى عليه السلام جاء بحنيفية مثل دين ابراهيم جاء بالاسلام وعيسى عليه السلام جاء بحنيفية عبادة الله وحده دون ما سواه لكن اليهودية المحرفة والنصرانية المحرفة هذا ابراهيم عليه السلام بريء منه ولهذا قال جل وعلا ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من مشركين لان كل طائفة ادعته على ضلالها. فاليهود حرفوا دينهم وارادوا ان ينسبوا التحريف الى ابراهيم وانهم يدعون الى وانهم يدعون الى الابراهيمية وكذلك النصارى وكذلك المشركون ينسبون انفسهم الى ابراهيم الخليل وهو بريء من هؤلاء وهؤلاء عليه السلام هل تنصحون باهداء كتب موسى الموسوي الى الرافضة؟ نعم كتبه نافعة وتنفع القوم تقيم الحجة عليهم او تهز اه ثقتهم اصوله المرأة اذا لم تجد محرما او لم يوافق محرمها على الذهاب معها. وهي مستطيعة الحج ثم ماتت. هل يلزم وليها هل يلزم وليها ان يحج عنها بالمحرم بالنسبة للمرأة من الاستطاعة والله جل وعلا قال ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا فالمرأة التي لا تجد محرما لا تعتبر مستطيعة فلم يتوفر فيها شرط وجوب السعي الى الحج النبي صلى الله عليه وسلم اتاه رجل فقال له ان امرأتي خرجت حاجة واني اكتتبت في غزوة كذا وكذا قال فانطلق فحج مع امرأتك فالمرأة لا يجوز لها ان تحج الا مع ذي محرم لان الحج سفر تنقل يحتاج الى رعاية قد يصيب المرأة ما يصيبها وهي معرضة فيه في اشياء كثيرة تحتاج معها الى من يعتني بها وهو ذو محرم منه اختلف اهل العلم هل العلة باشتراط المحرم هو وجود الامن للمرأة بان السفر مظنة عدم الامن امن العام او الامن عليها في عرضها الامن عليها في بدنها او في عرضها او ان المقصود منه تعبد وانها لا تحج الا مع مع المحرم لحاجته اليها ولان لحاجتها اليه ولان الحج لا يكون الا كذلك على عدة اقوال وكثير من اهل العلم يبني على هذا انه يعني على الخلاف احلها ان تحج مع نسوة مأمونات او ليس لها ان تحج مع نسوة مأمونة فصار هنا آآ رجعت المسألة الى قولين الاول انه لا يجوز للمرأة ان تحج بدون محرم مطلقة والمسألة هو القول الثاني ان لها ان تحج بدون محرم اذا كان الطريق امنا وهؤلاء اختلفوا في امن الطريق فمنهم من قال امن الطريق ان يكون معها نسوة مأمونات معها خمس عشر حريم هي معهم الكثرة هذه تمنع عدم الامن فيترجح انه انها تأمن مع ذلك وهذا مذهب اه عدد من الشافعية والمالكية واختاره شيخ الاسلام ابن تيمية والثاني يعني من هذا القول انه اذا تحقق الامن جاز لها السفر ولو سافرت وحدها اذا كان ظاهر السفر حمد ويستدلون له بقوله عليه الصلاة والسلام والله ليتمن الله هذا الامر حتى تخرج الظعينة من صنعاء الى مكة او قال من الى مكة لا تخشى الا الله قالوا علقها بوجود الامن وتخرج الطعينة الواحدة لا تخشى الا الله والصحيح من ذلك هو الاول وهو ان المرأة لا يجوز لها ان تحج الا مع ذي محرم منها لقوله عليه الصلاة والسلام لا تسافر امرأة الا مع ذي محرم تلك المرأة حجت. فقال النبي صلى الله عليه وسلم للرجل انطلق فحجة مع امرأتك. مع انه اكتتب في غزوة كذا وكذا يعني في الوجوه لكن لو لو حجت صح حجها لو حجت بدون محرم صححت الدعاء لانه شرط للوجوب وليس شرطا للصحة طبعا اذا ماتت وهي لم تحج ما تمكنت من المحرم لحج عنها وليها لانها بقيت في ذمته لابد ان تحج فيحج عنها حجة الاسلام من بلدها لا ما يجب عليه ما لا يتم الواجب الا به فهو واجب يعني حق المكلف. اما فيه الزام للغير لا يلزم ما رأيك في مقولة خط كذا سريع ولا ادري احد الشباب ممن ينتسب الى الدعوة مقولة اهله لاحد الشباب ينتسب الى الدعوة يقول ان زمن القرآن ولا بسبب وجود القنوات الفضائية ولابد ان نواجه الشباب بغير القرآن ان نكون مع عصريين هذه رسالة في توجيه الشباب اظن المسلم يقول هذا الكلام ما هو من احد الشباب يقول زمن القرآن ولى كذا بهذا النص لا اظن احدا يعني يصلي يقول هذا الكلام زمن القرآن ولا لكن يجب على الانسان ان يتحرى في الفاظه وكما تعلمون الحديث وان الرجل ليتكلم بالكلمة لا يلقي لها بال. تكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا تهوي به في النار سبعين خريفا. قد يقول كلمة ما يعني يقول انا مقصدي زين وليست المسألة بالمقاصد. ايضا لازم ان تتقي الله جل وعلا في الفاظك تخاف الله فيما تنطق به حتى مع مع اهلك وحتى مع اولادك وحتى في عملك. المسلم وقور يعني يتحرى في لفظه ويتحرى في تعامل. لان اللسان يحاسب عليه حاسب على لسانك في كل ما تقول حديث معاذ آآ معلوم لديكم وهو قوله عليه الصلاة والسلام كف عليك هذا حديث معاذ طويل. قال وكف عليك هذا. قال يا رسول الله او انا مؤاخذون بما نقول؟ قال ثكلتك امك يا معاذ الناس في النار على مناخرهم. او قال على وجوههم الا حصائد السنتهم الحظن من بعظ طلبة العلم او بعظ الشباب او بعظ اهل الخير اذا جو يمزحون ما يهمه وش يقول اي كلام هذا هذا سيء سيء للغاية احيانا يطلقون كلاما آآ قبيحا مثلا انا اظرب لكم مثال مثل يأتي اه بذكر القبر مثلا وانه اه نور يجي واحد يقول والله كهربا جيدة قال هذا الكلام حرام وقد قد يعني يهوي به القائل او يقول ايش كشاف الف شمعة ولا مثل هالكلام يعني هو قد يحصل انهم يتناقلون مثل كلامه يقولونه بينهم لكن مثل هذا لا يجوز لا يجوز البتة في الامور الشرعية وطن نفسك على الهيبة فيها لان هذا من من تعظيم شعائر الله. ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب. تطلق لفظ لا تلقي له بالا واخر لا تلقي له بالا ما تدري يعاقبك الله جل وعلا بسلب الايمان منك انت لا تشعر ولذلك يجب على الشباب وعلى طلاب العلم ان يمزحوا بما مزح به النبي صلى الله عليه وسلم ما يأتون الامور الشرعية ويتعرضون لها باقوال ليست كالتوقير وما الكتاب الذي تنصح به لمن يعاني حفظ زات المستقبل وما رأيك في الرجوع في مسائل الزاد الى الانصات زاد المستقنع كتاب حسن جامع من من مختصرات الحنابلة المتأخرة واختصره من المقنع لابن قدام والمقنع لابن قدامة من الكتب المتوسطة جعل فيه المذهب وربما ذكر في المسألة وجهين او روايتين او قولين. ربما يذكر في الباب مسألة مسألتين فيها وجهان فيها قولان فيها روايتان يعني عن الامام احمد ثم الزاد مختصر زاد عليه مسائل وحذف منه مسائل واختصره واعتنى العلماء به بشروح حواشي كثيرة جدا عليه من شروحه الحسنة الروظ المربع للشيخ منصور رحمه الله تعالى فهوتي المصري وايضا ثم حواشي على الروم حاشية الشيخ العنجري وحاشية اه الشيخ عبد الرحمن بن قاسم حاشية الشيخ عدد من الحواشي الاخرى الزاد نفسه ايضا عليه حواشي لكن ازداد والروب يعتبر المنتهى وشروح المنتهى شرح او شروح للروض المرئي منتهى منتهى الارادات هذا اكبر واقعد في المذهب من كله هو اقعد كتاب في مذهب الحنابل بافضل كتاب في مذهب الحنابلة المنتهى كما هو معروف وله شروح كثيرة منها شرح المصنف ومنها شرح الشيخ منصور وتم حواشي ايضا كثيرة طبع بعضها بعده الاقناع مع شروح الاقناع وحواشيه كل واحدة من هذه الاكبر شرح لما قبله. مع الحواشي والشروح مخدوم المذهب من كل جهاته. فالذي يريد ان تنمو عنده حاسة الفقه على طريقة الحنابلة عند هذا التسلسل وكل كتاب شرحه والحواسب معه على اثره اعان الله طلبة العلم على التفقه في الدين وكتاب الزاد الكتب النافعة جدا ولا يقول قائل يعني فيه مسائل مرجوحة وكذا طلب العلم يكون للتفقه لا للفتوى تفقه تعرف المسألة الراجحة والمسألة المرجوحة وصورة هذه وصورة هذه حتى تنمو عندك الحاسة الفقهية وبعد ذلك يمكن ان بتعرف تعلم وتعرف الراجح قال احمد رحمه الله او ما ينسب اليه الملاحم والمغازي والتفسير ثلاث ليس لها اصول. واذا صحت كيف تفهم على قصده رحمه الله هذه كلمة صحيحة للامام احمد قال ثلاثة ليس لها حصل التفسير والمعازي والملاحم ويعني بها تفسير بالاجتهاد وليس التفسير الاثر والمغازي التي صنف بها مثل الواقبين كتابك فتوح الشام والمغازي والى اخره هذه باسانيدها ليست كذلك والملاحم التي تذكر انها ستكون او كانت مما كان يستعمله اهل القصص في ذلك الوقت وربما ركبوا له هذه ليس لها اصول ثابتة لانها لم تكن عناية السلف من الصحابة بنقل هذه الاشياء انما نقلوا التفسير المأثور ونقلوا آآ سيرة النبي صلى الله عليه وسلم اما المغازي التفصيلية والملاحم ما كان وما سيكون هذه لم تكن من اه العلم النافع الذي كان يعتني به السلف رحمهم الله رجل تيمم ثم صلى وفي اثناء الصلاة وجد الماء فهل يتم صلاة فهل يتم صلاته ام يقطعها ويتوضأ ثم يصلي وما الدليل هذا سؤال اختبار هذا من الاستبداد وما الدليل وما التهليل وما المسألة هذي معروفة مشهورة الاصل فيها قول الله جل وعلا فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وايديكم منه هنا لم تجدوا ماءا هل هو في ابتداء الصلاة يعني قبل الصلاة؟ او لم تجدوا ماء مطلقا من نظر الى عدم وجود الماء الى انه في الابتدائي وفي الاثناء قال انه اذا وجد الماء في اثناء الصلاة فانه يعتبر واجدا للماء قبل تمام الصلاة وفي الوقت فانه يلزمه ان يأتي اقطاع سكان الصلاة تصبح طهارته مع وجود الماء فانه لا يلزمك فانه يلزمه ان يعيد الصلاة او ان اه يقطع الصلاة يتوضأ ويصلي ومن قال لم تجدوا ماء يعني قبل بداية الصلاة فانه اذا لم يجد الماء وتيمم صار التيمم بدلا عن طهارة الماء بحكم شرعي ودخل في الصلاة بحكم شرعي بان صلاته اه في انه تم شروط الصلاة ودخل في الصلاة فاذا ابطال صلاته يحتاج الى دليل وهو خلاف الاصل واذن القولان معروفان الذي رجحه كثير من المحققين هو الثاني وانه لا يعيد الصلاة يستمر فيها لانه دخل في الصلاة بطهارة صحيحة. والاحوط الحقيقة هو هو الاول لانه له شبه بمن وجد الماء والوقت باق وهذا الماء عنده الاحوط ان يتوضأ وان يعيد الصلاة او يصلي اشكل عليه قول بعض المؤلفين في كتب القرآن وغيرها ان الف قوله تعالى الحمد لله رب العالمين للاستغفار عند اهل السنة خلافا للمعتزلة بناء على خلافهم في خلق افعال الجبال فلا يكون يقولون بانها للاستغراب يحتاج الى نظر يعني معنى الاستغراق هل فعلا معتزلة ينكرون الاستغراق هنا ما اعلم لكن الحمد الف واللام هنا استغراق الجنس يعني هجن اه جنس او اجناس الحمد جميعا لله رب العالمين يعني مستحقة لله جل وعلا واجناس الحمد خمسة حمد لله في ربوبيته وحمد في الالوهية وحمد في الاسماء والصفات وحمد في الشرع وحمد في الكون والقدر اجناس الحمد كلها لله مستحقة لله جل وعلا ليش علاقة هذا بخلق افعال العباد ما اعلم واظن ان ما خانتني الحافظة اظن الزمخشري يقول انها للاستقرار في فاتحة تفسير قال وعل الاستغفار اظنه يقول ذلك اه فيحتاج الى مراجعة من اراد الاحرام من الميقات هل يلزم الدخول الى المغاسل والمسجد ام يحرم من الطريق لا اذا مر بالميقات فانه السنة بحقه ان يدرك وقت الصلاة صلاة مفروضة في الميقات او ينتظر حتى تأتي يأتي وقت الصلاة فيصلي الظهر مثلا او يصلي العصر ثم يهل بعدها يهل بعدها بالحج او بالعمرة او بهما معا بحسب ما يختار ثم بعد ذلك اذا ذهب الى السيارة طبعا بعد الاغتسال طهارة الى اخر السنن المعروفة ثم بعد الصلاة الفرض يهل ثم بعد ذلك يركب السيارة فاذا ركب السيارة سبح وحمد وهلل وكبر قال سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ثم يلبي مرة اخرى يقول لبيك اللهم حجا او لبيك اللهم عمرة ثم يكمل التلبية اما من لم يختر ان يصلي صلاة فرض وهو مار فانه يلبي اذا حان الميقات يلبي دون الصلاة لان الاحرام ليس له صلاة تخصه يعني صلاة ركعتي الاحرام في انه لا يحرم الا بعد ركعتين فاذا حاذ الميقات كفاه هل يجوز ان نصف القدر بالظلم؟ لا يجوز. لان القدر فعله القدر فعل الله جل وعلا وتقديره فلا يوصف بالظلم ولا يظلم ربك احدا عجلة ليوم اخر طويلة شوي يقول اعرف اناس جلوا اعرف اناسا جل مجالسهم الكلام في اعراض علمائنا الكبار من انهم لا يفقهون واقع المسلمين وفتاواهم في حيض وغيره ما افعل مع هؤلاء كيف التوجيه اظن حصل من السنين الماضية ما فيه كفاية في وضوح هذه المسألة وان من استعجل فوقع في اعراض العلماء او استنقص رأيهم بان الامر على خلافه وان مصالح الناس في الحال وفي المآل هي في قول اهل العلم الكبار ورحم الله سماحة الامام الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله فكان فقد كان لموقفه في الازمة ما فيش من الخير العظيم على الناس في ذلك الوقت والى وقتنا الحاضر ندركه الا العالمون بالشرع باحوال ما يصلح الناس والواجب علينا جميعا ونحن طلاب علم وكلكم حريص على الخير ان نكون متقين لله جل وعلا. كلام الغيبة محرمة كلام في الاعراض والغيبة محرمة. ومن العجب ان يأتي شاب صغير لم يدرك من العلم شيئا فضلا عن انه يدرك الواقع اه ويقع في حق كبار من اهل العلم الذين عرفوا العلم وعرفوا الواقع لكن هل الواقع هو الاخبار السياسية هل الواقع هو التفصيلات؟ هل الواقع هو تفصيلات الكيد؟ ام الواقع هو واقع الاعداء؟ وكيف تطبق وحالهم على على الشرع او تطبق حالهم على ما في القرآن والسنة يعني لا تنفك المسألة من وجود اعداء للاسلام والمسلمين هؤلاء الاعداء فصلهم الله جل وعلا في القرآن. قال سبحانه والله اعلم باعدائكم وكفى بالله وليا وكفى بالله نصيرا. بين لنا الله جل وعلا حال اليهود وتفاصيل عداوة اليهود لنا والنصارى ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم لكن هل من شرط العالم ان يتتبع جميع الجرايد ويقراها والاخبار والقنوات الفضائية والتحليلات السياسية حتى يكون فقيها بواقع لا شك ان هذا ليس بمقصود والاحكام الشرعية لابد ان تكون عن فهم وفقه لكن ليس كل ما علمه الناس يكون مؤثرا في الفتوى او في الحكم او في التصرفات فهناك اشياء تعلم لا قيمة لها ولا ازهر وليس كل ايضا ما يعرض لكم او تسمعونه او ينقل يكون صحيح لان الناس الان يضلون بالاخبار اخبار الاعلام يضل وينوع الاقوال ويجعل الناس يتصرفون تصرفات ويبنون احكاما على ما نقل ربما بعضكم ينظر في الاخبار التي التي تعرض سواء كانت مقروءة او مسموعة او مرئية ان تفاصيل الخبر واحدة تنقل في جميع الوسائل بجرائد في امريكا واوروبا وفي الشرق وفي المسموع الاخبار والصياغة متقاربة بل الصورة الواحدة احيانا المعروضة في اخبار في قنوات تجد ان الصورة الواحدة تتردد في الاخبار في في جميع القنوات من الذي صاغ الخبر الاساس؟ ومن الذي صور؟ ومن الذي فعل؟ ومن الذي ينشر هالاخبار في العالم؟ والناس يدورون حول هذه الاخبار لا شك انها هناك تسلط اعلامي عالمي على المسلمين وعلى غيرهم يعني آآ لتكون المواقف السياسية وليكون رغبة الناس ولتكون اراء الناس على هذا على نحو ما لهذا فالذي ينبغي لطلاب العلم اولا ان ينشغلوا بالعلم عن غيره. لان الامة بل الدين والجهاد الان جهاد علم. الناس بحاجة اليكم بحاجة الى طلبة علم. اذا ضيعتم الوقت في قيل وقال دون فائدة انا لما مرينا قبلكم بمراحل كان بعظ الناس يتتبعون المجلات يشترون مجلة الحوادث ومجلة الوطن العربي انا اذكر منذ ثلاثين سنة ومجلة كذا ومجلة وجريدة جرائد متنوعة ويجمعون الاخبار لا فقهوا في السياسة ولا ولا فقهوا في العلم فضاعوا بين هذا وهذا. الناس بحاجة اليه حاجة اليكم في العلم النافع في توحيد الله جل وعلا وفي بيان السنة وفي بيان الاحكام الشرعية فتعلموا العلم النافع واتركوا المسائل لاهل العلم فان هذا انفع له. طالب العلم ينظر اذا رأى تحليلا جيدا في مجلة مأمونة او في خبر يتعلم ويفهم لكن ان ينقد على اهل العلم فاذا لم يتتبعوا مثل تتبعه هذا ليس بنصفه ولا بعدل فظلا عن يكون مأمورا به في الشر. فلنقي السنتنا من الغيبة ولنحفظ قليل اعمالنا وان اثابنا الله جل وعلا عليها من الضياع والغيبة كما تعلمون وقوع في العرض ولابد ان يؤخذ من من ممن اغتاب ان تؤخذ منه المظلمة يوم القيامة والله المستعان الواحد اللي يعرف نفسه وحريص على الاخرة وما يقربه الى الله جل وعلا يضيع نفسه بهذا اللسان الذي يقع دون عمل وكثير من من الاعمال النافعة وانتم انظروا الاعمال النافعة التي بقيت ونفعت الناس في دينهم وفي دنياهم لاعمال العلم الكبار في الواقع هي التي هادية ونافعة وما احسن قول ابن الوردي في لاميته وعن البحر اجتزاء بالوشل البحر كثير لكنه مالح لا تشرب منه الوسل ماء عذب قليل لكنه يطفئ الظمأ ويروي في الغلة ما هو الفرق بين المصلى والمسجد؟ المصلى هو المكان يعني هذا تفريق عند بعض الفقهاء. لكن النصوص فيها المسجد كلفظ المسجد لكن الفعل المصلى هو مكان تتخذه للصلاة لم تجعل ارضه وقفا مسجدا والمسجد هو ما اعد للصلاة وجعل مخصوصا بذلك وجعلت ارضه وقفا على المسجد وقفا على الصلاة ويعني مثلا مكان في مستشفى في الطريق يفرشون السجادات ويصلون هذا مصلى عندك في بيتك خصصت بقعة غرفة ولا بقعة آآ مصلى يعني تصلي فيها مصلى اما المسجد فهو الذي خصص ويؤذن ويقام فيه صلى فيه الصلوات جميعا ما له علاقة هل هو المسجد انه يصلى في كل الفروض او ما يصلى؟ لا يشترط ذلك. المسجد هو المكان الذي صارت ارضه وقفا مسجدا يعني مثلا قد يكون مكان يصلى فيه الغروب الخمس. يصلي فيه الناس القروض الخمس لكنه لا ليس مسجدا مثل طريق في مستشفى ولا بقعة ناس يصلون كل من اتى صلى اه وقد يكون مسجدا اذا خصص هذا مسجد معروف مميز بسوره وباذانه وامامته الى اخر ما هو مغربي نرجو تغيير موعد درس الخميس الى فجر الجمعة حيث ان فجر الخميس يتعارض مع درس سماحة الشيخ عبد العزيز ال الشيخ طبعا نبحث هذا هل يغير الى فجر الجمعة؟ او الى يوم اخر بعد المغرب او بعد العشاء نشوف ان شاء الله في هذا القدر كفاية وبارك الله فيكم وعليكم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد صالح الشيخ الاقتصاد بالاسباب مؤثر بذاتها ولا يلزم من ذلك التكفير قدرية يلزم سؤال جيد لكن ما التزموا لانها يبدو انها ليس سببا عندهم يعني خلق العبد لفعل نفسه ليس عندهم سبب. هم ما اعتقدوه سببا انما وما التزم احد ولا لو قالوا ان هذا سبب واحنا بنعتمد عليه او يعني هو الذي يحصل المراد خلق الافعال وهذي اسباب صحيحة ولكن هي اللي تخلق صار شركا لكن ما ما التزموه ولذلك ما حكموا فيه لك خلف قبر النبي عليه الصلاة والسلام المدينة. نعم يعني في المسجد كله او على الدكة؟ القبر الامامي على الدكة الدكة ما خصصت فيه المسجد معروف لكن الدكة هذي اصلا مخصوصة للجلوس. نعم في جلوس الاعوات اللي يخدمون في الماضي وبقيت كذلك انت ما تصلي. تصلي في المسجد طيب خلفه يا شيخ خلف بنتك ما في شي مواجه مواجه ليش وين بينك وبين القبر اربعة جدران يعني كانك بينك وبينها مقبرة وشارع جدار وشارع جداره شارع يعني اذا فصل ما بين المصلي والقبر او المقبرة اذا فصل بينهما طريق جازت الصلاة باتفاق واضح والان السور الحديدي هذا مم الان بتصلي هنا ها؟ هنا سور الحديدي في داخل السور كذا طويل هذا. مرتفع بداخله الثاني بيت الثالث كذا النزح. بعدين في اه واحد اثنين ثلاثة اربعة ضابط مسألة الهدى والبراء من يعذر الجهل من اهل القبلة كيف؟ الذي يعذر بالجهل وقع في الشرك. كيف لكن العذر بالجهل حكم الولا والبراء اعتقاد واضح الولا والبرع اعتقاد يعتقد يعني الولاء محبة للتوحيد وموالاة للتوحيد وعمل بالتوحيد والبراء بغض للشرك وللمعبودات ولعبادة غير الله وانه مسلم كيف ضابط الحين ولا درى معها الشخص يعني هو كيف ينظر اليه؟ ينظر على انه مسلم مسلم عاصي اقول هذا اللي يلزم لكن ما ادري هذي وش هم وش يروحون يا شيخ المسجد لا مصلى العيد مصلي للعيد مهوب للصلوات يا شيخ يعني قائد من لم يكفر الكافر او كافر من يمتع او تدعي كيف يعني؟ هل على اطلاقه صحيحة صحيح من لم يكفر الكافر الذي نص الله جل وعلا او نص رسوله صلى الله عليه وسلم على تكفيره فهو كافر ما هذي ما هي ما هي قاسية اما اللي نص عليها اهل العلم ان من لم يكفر الكافر فهو كافر ويقصدون به الكافر ابن تيمية ذكرها قال والمقصود الكافر الذي جاء كفره في الكتاب والسنة لانه تكذيب للكتاب والسنة اما لو كل واحد هذا ما يكفر هذا تكفر لكن لابد من رجوعه الى اصل وهو يعني مثلا واحد يجي يقول والله فرعون مسلم وفيه من الصوفية من يقول الجلال والدواني وش كتب وابن عربي او يجي يقول ابو لهب انا ما ما كفستي ابو لهب او يقول ابو طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم مسلم ما كفر واضح؟ ثبت كفرهم بان مكتب السنة. اذا ثبت الكتاب والسنة. ايه يعني كذب التكفير. ايه نكتفي بهذا كله كل مؤمن مسلم وليس كل مسلم بالعكس بس كل مؤمن جزاك الله خير هو اولا السؤال الاول الفلاح نسبي ثلاث درجات صحيح؟ نعم. يعني الفلاح ادنى درجاته هو النجاة من النار. ثم عاد درجات الجنة تلف ولذلك في اخره قال اولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس يعني الجنة هم فيها خالدون اه الفلاح اذا كان نسبيا فهو درجة الفلاح بحسب درجة الصلة فالخشوع في الصلاة اللغو الاعراض عن اللغو حفظ الفروج هذا يختلف الناس فيه ظاهر فالصفات هذه تجمع لك اشياء بقدر حصيلتك منها يكون الفلاح فهذه متفاضلة الناس فيها يتفاضلون فالنتيجة ان الفلاح يتفاضل فيه الناس الله يحفظك يا شيخ نص على الخشوع في الصلاة. نعم. الائمة جزاهم الله خير عجلي سريعين دايما اغلب الائمة سريعين ما في وقت للانسان الانسان يعني يخشى الوقت دائما معروف انه هو اللي فيها الخشوع او انه لا الخشوع فيه فيه شيئين في الصلاة فيه الطمأنينة للخشوع طمأنينة ركن طمأنينة مع الوقت الطمأنينة ركن وش هي الطمأنينة؟ ان آآ لا يفعل لا ينتقل من الركن حتى تستوي اعضائك بمعنى اذا ركع ما يقول سمع الله لمن حمده حتى يطمئن راكعا كل عضو ياخذ محله بمعنى انحنى خلاص يثبت كذا ما هو بحركة مستمرة فليثبت. لذلك قال العلماء قدره قدر تسبيحه. اذا صار قدر سبحان ربي الاعلى حصل الطمأنينة اللي هي ركن. واضح؟ نعم. هنا نجي الخشوع الخشوع ليس واجبا خشوع مستحب سنة. الناس يتفاضلون فيه مثل ما جاء في السنن ان الرجل لينصرف من الصلاة وما كتب له الا نصفها بعض الناس ينصرف من الصلاة ما تكتب لك كلها يكتب له نصف هذا. الا ثلثها الا ربعها الا خمسها الا سدسها الا سبعها وان ثمن تسعة الا عشرا. ظاهر؟ النبي صلى الله عليه وسلم جعل المصلين حتى خلف الامام يتفاوتون في الاجر. ليش؟ لتفاوت الخشوع فاهم؟ هذا الخشوع ما هو؟ هل هو خشوع عمل او خشوع قلب هو خشوعان خشوع القلب بعدم ذهاب النفس والقلب عن عن تدبر هاي الصلاة وعن الاذكار والتسبيح الى اخره وخشوع بدن بالا يكون متحركا بحيث انه يكون فالخشوع خشوعا خشوع قلب وخشوع جوارح فاذا كملت خشوع الجوارح وخشوع القلب كملت لك الصلاة. اذا نقصت منها نقصت. نقصت منك الصلاة ولما كانت حال اغلب الناس على النقصان من اللي ما يسهى ومن اللي ما يهوجف؟ شرع الله جل وعلا على النوافل لتكمل نقص الصلاة فانت يكتب لك نصف الصلاة ثلاثة ارباع الصلاة عشر الصلاة تكملها ايش؟ الفرائض بالنوافل تكمل الفرائض من قبل المدنيين وخاصة لغلبة الخشوع هو الاستحضار شرط اساسي ليس ركنا ولا شرطا هو مستحب بقدر التفاضل فيه يكثر الاجر او يقل اللي هو الخشوع وش هو السكينة وحضور القلب اما السرعة ما لها علاقة بالخشوع هذه الطمأنينة. ظاهر؟ ايه. يعني اه السرعة طبعا افضل من لها صلة بالخشوع بمعنى انه ايش؟ نقول لو ركع وسبح مثلا خمس يكون هذا ادعى لخشوع قلبه. اي نعم. ها ولخشوع جوارحه لكن ممكن ان يسبح واحدة او ثلاث وهو خاشع. واضح؟ لكن كلما طال كلما اكان اكثر خشوعا. اي نعم لا يشرع لا يستريح قال وبالتالي لا هذا حسب الامام صحيح كلامك صحيح. السؤال الثاني اني ادعو في الركوع بعد سبحان ربي العظيم في صلاة الفريضة بقوله سبحانك يا نور السماء وهو رب العرش العظيم يا ذا الجلال والاكرام هل هذا الدعاء جائز دعاء اقول جائز لكن هذا الدعاء ما هو بمأثور يعني اجتهادي. اجتهاد نعم. الادعية الاجتهادية ما تلتزمها تدعوها مرة تتركها مرة في الركوع مرة في السجود مرة خارج الصلاة ما تتلجأ لان الدعاء الذي يلتزم دايم تجيبه هو السنة الاشياء اللي بتجتهد بها في الدعاء طيب ما في حجر لكن لا تلتزم وقت يعني ممكن ادعو جيد تدعو مرة هذا مرة بدعاء ثاني تنوع لا بأس في سجودي في صلاة الفريضة اقول بعدها سبحان ربي العظيم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك. هذا جاء في الحديث وحبك وخشيتك وطاعتك هذه الزيادة وحسن عبادك وحب عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم. رب زدني ايمانا وتقوى وهدى وصلاحا وحكمة وبصيرة. ولا تكلني الى نفسي ولا الى احد من خلقك طرفة عين يا مولاي اجعل خاتمتي جهاد شهادة في سبيلك وفي سبيل وجهك الكريم اللهم يا رب اصلح اموري جميعا ان يعملوا حق العباد للتقوى واجعلني آمرا بالمعروف ونهيا عن المنكر. هذا الدعاء الطيب ما في شي بس لا يلتزم يعني مو كل سجود كل صلاة لانه اذا التزمت دعاء لم يرد في السنة صار بدعة ملتزمة دايم اما التزام في سجود دائم او وصف تجعله اربع مرات دائم خمس مرات دائم يعني اما في هيئة او عدد يعني ما في التزام على طول التزام على طول اما بعض الاحيان