المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ. شروحات كتب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله شرح العقيدة الواسطية. الدرس العاشر وبرحمته تكمل الطاعات واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده الله ورسوله وصحبه وخليله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين. اما بعد التي سمعتها الاستدلال على صفة المشيئة لله جل وعلا وصفة الارادة لله جل وعلا شيخ الاسلام رحمه الله تعالى قبل ذلك فيها اثبات صفات الله جل وعلا اثباتها اسباب صفات لله جل وعلا متنوعة. وشيخ الاسلام في سياقه لتلك الايات كما يقول مركبا لها وتارة تكون الصفة معنى الصفة فهذه الصفة وهي صفة المشيئة والشهداء ذكرها السمع والبقاء لقوله تعالى ان الله مما يذوقون ان الله تعالى بصيرا من المناسبات الاسلامية ان السمع والبصر والارادة ثم يركبها بعد ذلك بالمحبة والرضا. والحياة ونحو ذلك من الصفات. هذه الصفات يثبتها الاشاعات والمأثرية من لهن وهي من صفات يثبتونها بالعقل وهي ثابتة ايضا ذكر الادلة على ذلك فهو يريد ان يقول ان هذه الصفات التي اثبتها اولئك المبتدعة على اصل العقل عندهم هي ثابتة بالادلة المنقولة بما جاء في كتاب الله جل الى الايات الكثيرة في ذلك. وما ذكر انما هو على جهة التمثيل. وما ثبت ايضا في ذلك من السنة. كما سيأتي استغلال ببعض الاحاديث على الصفات. وصفة الاعادة والمسيرات لله جل وعلا الادلة على اثباتنا من اجل الكتاب والسنة اكثر بان تحصى بل من من الواجب عند اهل الفطر السليمة ان الله جل وعلا يفعل ما يشاء. ويفعل ما يريد لان ذلك من جل وعلا فان الربوبية مقتضية بان يفعل في وجهه ما يريد لانه لو فهم في ملكه لو فعل في ملكه ما لا يعجبه قولا مثلا في ذلك منادى الربوبية وفي هذا فان صفاته لم ينكرها الا طوائف من الفلاسفة وقلنا لا ينكرونها مطلقا وانما ينكرون بعضا. المتكلمون على وجه العموم يثبتونها بالعمل ودليلها من العقل عندهم التقصير والارادة عندهم ارادة وتألقها الى ان الله جل وعلا انه سيقول الارادة القديمة هذا التعلق بما يحصل تعلقه بالقدرة المحدثة له له تخصيصا ويسمون التخصيص الايراني. فاذا عنده اما الارادة هي المخدرات المقطوعة المعلومة التي جل وعلا بما وصفت به. ويعلون بالتفصيل. الوالدة من التحصيص منها انها في هذا الزمن دون غيره. فمن خلق الله الشيء المعين. في هذا الوقت دون غيره. لمن خلق في هذا الوقت دون غيره تخصيص المخلوق او الهادر هدفا له في زمن دون غيره. هذا التفصيل عندما هو معنى الارادة كذلك غير معين طول مدة مقاله او غير انعدامه ونحو ذلك. كل هذه تسمى تخصيصات التخصيص في الاشياء هو الدليل العقلي. الذي نصبوه افسدت الارادة ان هذا الدليل من حيث هو استنتاجه صحيح فان التأملات في هذه الاشياء التي خلقها الله جل وعلا على اختلافها لا شك ينتج ان تلك التخصيصات المختلفة انما جاءت من جهة ارادة الله جل وعلا لهذه الاشياء ان تكون على ما فيها. وقد شيخ الاسلام رحمه الله هذا الدليل في شرح العقيدة الاصفهانية واثبته ايضا في حيث قال رحمه الله تعالى وفي الكون تخصيص كثير يدل من له نوع من انه بارادة ولو كان صحيحا لكن القاعدة ان النصوص انما ان الصفات حينما بالنصوص. فاذا جاهل العقل مثبتا لصفة فانما هو تابع. لما دل عليه وهذا هو ما يعتمده اهل السنة في الدلالات العقلية على استقامة الدلالة العقلية لاستفادة. يعني في اثبات الصفات عن طريق الدليل العقلي. فانهم قد يذكرونه وقد لا يذكرونه استغلالهم الوحيد ولا يعرف ذلك ان اثبات الصفات التي يقول بطريق اخر بل منها كثير يكون اثباته بطريق عقلي صحيح. ولكن لا يذكر اهل السنة الطرق العقلية لان الكتاب والسنة عنده كافية لاثبات الصفات لان الله جل وعلا اعلم بنفسه والعقل وقل للخطأ دعوة للسلف واما النصر فهو الكامل من كل جهة اذا تبينت كذلك فهذه الادلة التي ذكرها فيها اثبات المشيئة لله جل وعلا كقوله ولولاك دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة الا بالله. وفيها احباب المشيئة والارادة في قوله تعالى في الاية الثانية ولو شاء الله لاقتسلوا. ولكن الله يفعل ما يريد. في هذا الفرجة الشرعية في قوله لو هيحكمه ما يريد او الارادة الشرعية والكونية وكذلك في قوله فمن يرد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام. فهذه الحياة فيها وصفة ارادة الله جل وعلا. وفيها اثبات غير هاتين الصفاتين ولكن مقصود شيخ الاسلام الاستدلال بهذه الحياة صفة المشيئة وصفات الكرادة واه الذي دلت عليه النصوص ان الارادة ارادة الله جل وعلا للاجيال هذه تنقسم الى ارادة كونية قدرية يعني متعلقة الكون في مخلوقات الله الحقيقة ايجادها واهدافها من حيث تقلباتها واحوالها وصلاة الارادة الشرعية الدينية وهذه المتعلقة بالامر. فالارادة الكونية متعلقة بالخلق. والدينية متعلقة بالامر والله جل وعلا له الخلق والارض. المشيئة مشيئة الله جل وعلا هي هي الارادة القومية. فاذا قلنا شاء الله كذا يعني اراده كونه واذا كلما اراد الله فلا يهتدي ان يقول المراد من الخوريات او ان يكون المراد من الشرعية. واما المشيئة فليس ثمة دليل بعد كتاب السنة على اغتسالها الى مشيئة الكونية الاردنية وانما الذي ينقسم الكرام. فاذا صارت المسيحية من اصحابها المشيئة ومن اقسامها الارادة. فاذا صارت التهنئة فالإرادة من اقسامنا المشيئة ومن اقسامها الارادة الدينية. الشرعية اذا تبين معنى ذلك فهذه النصوص في قوله تعالى ولولا اذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة الا بالله ولولا اذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله ما هذه مبتدأ؟ او خبر موصولة للذي شاء الله نحن اين خبره؟ ما شاء الله كان او ما شاء الله حصل او ان تكون مكتوب تقديره الامر ما شاء الله الذي او الذي كان وحصل هو الذي اعانه الله جل وعلا. هذا المشار اليه ما شاء الله الذي شاء الله. يعني ولولا ان دخلت جنتك حين دخلت الجنة قلت هذا الذي شاء الله ففيه نفي للمشيئة عن ما لك الجنة من الذي امن فيها؟ واحالة ذلك الى الله جل وعلا لان ما شاء الله انه ما شاء الله كان وهذا طبعا التي تدخل في التي تتعلق بصغار رواية بكبرها كذلك في قوله تعالى ولو شاء الله ما اقتتلوا هذا الحديث فيه لان القتال وقع في المشيئة. وفيه ايضا ان مشيئة الله جل وعلا وارادته الكونية البلد كلها فان الله جل وعلا لولا هذا ما اقتتل اولئك ولكنه اراد قتال لحكمة يعلمها جل وعلا. فمشيئة الله مرتبطة بحكمته جل وعلا. فهو يشاء جل وعلا لحكمة. ويريد لحكمة. وهذه الحكمة هي الغايات المحدودة عند الله جل وعلا للمرادات. هذه هي الحكمة في حق الله؟ فهي الغايات المحمودة للمواداة وقوله هنا جل وعلا ولكن الله يفعل ما يريد. فيها اثبات صفة الارادة كما قال وفيها ايضا اثبات ان الذي اراده الله جل وعلا يفعله. قال ولكن الله يفعل ما يريد. وهذا كما له جل وعلا. لان كل المخلوقات لا تفعلوا ما تريده ليست كل شيء تريده تفعله. بل قد تريد اشياء ولا تستطيع فعلها لتخلف القدرة. فان دور المعين الذي سيحدث او الذي يراهن ان يحدث يكون بارادة جاذبة وبقدرة تامة الارادة الجائبة لتحقيقه. وحصلت القدرة على ايقاعه حصلت. هذا الشيء وكان. وهذا يتخلف المخلوق كثيرا فالمخلوقات فيها من جهة الارادة صفة النقص. وهي انها تريد اشياء ولكن لا تحصل المرادات والذي يتفرد بانه يفعل ما يريد. وهو فعال لما يريد انه كان وما لم يشأ لم يقل هو الواحد القهار. جل وعلا وهذا من مقتضيات كونه هو المالك الاحد الفرد الصمد الذي له هذا الملك قوت العظيم جل وعلا. وتقدس وتعاضد سبحانه وقوله جل وعلا بعد ذلك في اية المائدة ان الله يحكم ما يريد الارادة والحكم هنا راجع الى الحكم الشرعي. والارادة هنا ايضا كما يظهر الى الارادة الشرعية. وقوله في الاية الاخيرة ولو قوله في وقوله فمن يرد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام هذه الارادة الكونية. فمن يرد الله ارادة كونية ان يأتيها اما الارادة الشرعية فالله جل وعلا مريد ان ان يهتدي الناس وان يحصل الاسلام لانه امرهم بذلك. فمن يرد الله ان يهديه قولا يشرح صدره للاسلام. ومن يرد كونه ان يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء اذا تبين الاحتلال الارادة عند اهل السنة والجماعة او المشيئة قائمة بالله جل وعلا جل وعلا التأثير يعني انه جل وعلا لم يزل مريدا لم يزل شاهيا فانه لن تفتح عنه هذه الصفة. وهي صفة المشيئة والارادة وهي ما ذلك متعلقة من جهة الافراد بكل فرد فردا حصل لك في ملكوت الله. فاذا فهي من حيث النوع قديما. ومن حيث والافراد متجددة. فكل شيء يحدث بملفة الله. هو بارادته جل وعلا كونية وبمشيئته جل وعلا وهذه الصفات عظيمة بالله جل وعلا. ومتعلقة بالذي حدث الارادة اذا الله جل وعلا لم يزل عريدا وهذا اما غير على الشيخ والجماعة فيقولون ان الارادة قديمة هذا قول الاشاعرة يقولون الارادة والمشيئة. يعني الارادة الكونية مشيئة. وحتى الارادة الشرعية عندهم قديمة من قولها القديمة عندما ان الارادة وهي التوجه بتخصيص بعض المخلوقات. بما خصصت زمانا او مكانا او صفات. هذا التخصيص او فهذا التوجه للتقصير قديم من جهة الارادة. قديم ارادته قديمة. الارادة عندهم لها جهة يسمونها يعني رجعت الى ما يصلح وما لا يصلح فيقولون من جهة الصلحية فالارادة تابعة للعلم. والجهة الثانية شغلها الجهة التنجيمية يقولون هي من جهة التنجيد تابعة للقدرة يريدون بذلك مخالفة اهل الاعتدال. لان المعتدلة قال لي يا اخوان الكلام يقول في ذلك يخالفون في هذا ويجعلون الارادة راجعة يثبتون صفة الارادة ويجعلونها راجعة واما الذي حدث اذا حدث فانهم يجعلون الارادة حادثة. في ذلك الوقت وليس عندهم ارادة التي هي صفة قديمة كما عند الاشاعرة واذا اثبتوها فانهم يرجعونها الى العلم. الاشاعرة عندهم هذا التفصيل. وكل الامرين عندهم قديم ليس بمتجدد الايات. مثل الكلام صفة الكلام عندهم صفة عديدة لا عنده يحدث الله جل وعلا تكلم عندهم بالقرآن في الادب وكلامه جل وعلا انتهت تكلم بما شاء ثم انتهى من الكلام. كذلك الارادة. يقولون اراد ما شاء ولا تتعمق الارادة بالاشياء تجديدة على ذلك انه لا يريد هذه الاشياء لا تأخذه يريدها. ولكن الارادة هنا جهتها تنجيزية. يعني تهديد والفاس للإرادة القديمة. اهل السنة والجماعة يخالفون في هذا. كما ذكرت لك قول فيقولون ان ارادة الله جل وعلا متجددة فما من شيء يحدث في ملكوت الله الا وقد الله جل وعلا له جل وعلا شانه في الادب المشيئته في الاذان. لماذا؟ ارادة احداثه في الوقت اللذق. الوقت الذي كان الله جل وعلا ذلك الشيء يحدث فيه ايها الاشياء جل وعلا القديمة ليست ارادة ومشيئة تنفيذية في وقتها فلهذا يقول الارادة من حيث هي صفة. قديمتان من حيث تعلقها بالمعين بمعينها متجددة. فلا نقول ان الله جل وعلا شاء ان يخلق احمد مثلا شاع ان يخلق احمد منذ القيم كلمة شاء ان يخلق قريبا هذا من الناس في ذلك ولكن لم يخلق الا بعد كذا وكذا من الذنب. نقول هو جل وعلا شاء ان يخلق احمد اذا جاء وقت خلقه اين ان شاء الله ان يخلقه خلقه. واما الصفة القديمة صفة الارادة فهي به جل وعلا يعني مريد لم يزل مريدا. وتعلق الحوادث به جل والتعلق. الارادة بتجدد تعلق الحوادث. ولهذا نقول ان ارادة الله جل وعلا ومشيئته المعينة للشيء المعين هذه هي التي تعنى بها بتجدد الافراد ومن حيث هي صفة فان الله جل وعلا لم يزال متصفا بتلك الصفة. والسبب هذا الخلاف بينهم ان اهل السنة والجماعة يقولون بان الله جل وعلا لم يزل حيا فعالا لما يريد. فلا عن الله جل وعلا الاحداث والخلق في جل وعلا من الزمن بخلاف المبتدأة الاشاعرة ما تريديه والمتكلمة فانهم يقولون الله جل وعلا متصل بالصفة لكنه لم تظهر اثار تلك الصفات الا في وقت معين. نعم متصل لكنه لم يخلق زمانا طويلا ثم بعد ذلك. متسق العلم ولا معلوم متصف بالقدرة ولم تبقى اثر قدرة الا بعد ان وجد مقدور وهكذا. فاذا اهل السنة والجماعة ان ارادة الله جل وعلا ازلية لم يزل الله جل وعلا كذلك. الله جل وعلا هو الاول وصفاته كذلك لم يزل مغتصبا بتلك ومقتضى ذلك ان يكون لتلك الصفات اثار في ملكوتهم. على كل حال هذا ما يكون هذا شيء من التفصيل لان هناك في هذا الزمن الذي فيه هذه القضية على شيخ الاسلام رحمه الله تعالى يجعل من مستنداته بحث الارادة وهل هي قديمة ام جديدة الارادة من حيث مذاهب الناس فيها الاقوال فيها في صفة الارادة اربعة الفلاسفة يقولون ان حدوث الملفوت حدوث المحدثات هذا لم يقل عن ارادة لانه كالعلة لانه كالمعلول للعلم يعني ايه؟ انه لابد ان يحدث ما دام ان الله جل وعلا موجود فلابد ان يكون ان يكون محدثا لان الله محدث فلابد ان يكون اما محدثات ولهذا قالوا بان العالم قديم والله قديم لماذا؟ لان عنده تنازل. تنازع فوري فان عندهم المحدثات بالنسبة للمحدث كالمحلول بالنسبة للهلة يعني مثل النور ما هي الشمس الشمس توجد الشمس كما وجد النور. فالنور نتيجة للشمس نتيجة حتمية. مثل وقوف الرجل في الشمس. لابد اذا وقف الشمس ان يظهر ظل. فهذا الظل بالنسبة للشخص هو بالنسبة ما يكون متعلق بإرادته ان يظهر له مرة ظل او لا يقهر طل. فإذا هذا قول نفاة الإرادة اصلا في حدوث العالم طبعا يسمع ذلك قضايا كثيرة الثاني يجد اقوال الناس في الارادة قول المعتزلة والمعتزلة يقولون باثبات الارادة ولكنها ارادة حادثة لا في محل يعني لم تكن بالله جل وعلا. متجددة. ولا يجوز ان تقوم المتجددين الله جل وعلا بل الذي يقوم بالله جل وعلا هو الثابتة القدرة شبه الثلاثة التي يفلتوها والحياة فين لانهم فروا منه ايام الحوادث فيه القول الثالث قول الاشاعرة قد مر معك قال ان الارادة ارادته قديمة تعلق المرادات بها قديم احداثها يقول فيها بالقدرة القول الاخير اللي هو قول اهل السنة والجماعة في ذلك قد مر معك هذه الاقوال حفظ الارادة انقسام الارادة الى شرعية دينية والى كونية قدرية. هذا يثبتها اهل السنة والجماعة. وكذلك الاشاعرة والماسونية فانت الاشاعرة كما نص عليه كتاب المسابقة مثلا او المساعد شرح لسان ربه ثبتوا ان ارادة تنقسم وهي شي ان بعض الناس ان الاشاعرة يلقون الارادة الى الاغنية القدرية والشرعية الدينية هذا ليس بصحيح يثبتون ذلك ويدللون عليه. اما الذي هذا التقسيم فهم القدرية القدرية الجبرية. او القدرية اللغات الذي لا يلقون القدر مدنيا باللغات في المعتزلة والقدرية الجمرية الاشاعرة جبرية متوسطة. لكنهم لم يقولوا هنا بعدم الانتساب هذا من ثمرات الخلاف او من انواع الخلاف في هذه المسألة الثالث الناس انه ينفع ذلك التزام الارادة بالمحبة والرضا. على الارادة والمشيئة ملتزمة بملحق صفة المحبة والرضا عند من نفى الارادة الشرعية قال كله ما شاءه الله جل وعلا فهو مراد له محبوب لانه لا يحدث في ملكه شيء لا يحبه وبالتالي قالوا ان كفر الكافر وعصيان العاصي هذه وقعت والله جل وعلا لا يحبها فلذلك الله جل وعلا لم يردها ولم يفشلها اذا دخلوا في ادلة افعال العبد منقسمة. الى افعال ارادها الله وشاعها وافعال لم يردها الله جل وعلا ولم يشأ ما الذي شاءه واراد طاعة المطيع ايمان المؤمن ما الذي لم يرده ولم يشاء جل وعلا وافيال العاصي كفر الكافر وهذا على قول الذين يلقون التقسيم او لا يقولون به واما عند المقسمة الى ارادة دينية شرعية القرآن ارادة كونية قدرية فان هذا تنازع فان هذا التلازم له ليس واردا لان المشيئة الارادة عندهم اذا كانت كونية فانها قد تقع لما يحبه الله جل وعلا ويرضاه. وقد تقع الله جل وعلا. ولا يرضى. ان الكفر كونه حصل في ملك الله بمشيئة الله وهو جل وعلا لا يرضى. والايمان حصل في ملك الله وفي ملكوت الله. وهو عرضة والايمان امر به والكفر نهاه. ولهذا يقول علماؤنا انه في حق المؤمن المطيع يجتمع الارادة العامة الشرعية والقدرية الدينية. وفي حق المعاصي وهو من اهل البلد او الكافر فهذا يكون في حق الارادة الشرعية او الارادة الكونية الارادة الكونية بان المخالفة الارادة الشرعية اذا تبين لك هذا فان ارادة الله جل وعلا اذا جل وعلا والجهة الاخرى جل وعلا وتعلق انحراج القلب فكما قال جل وعلا. ولكن الله يفعل ما يريد الله جل وعلا ما اراده فعله. لا معقب لحكمه ولا راد لقضائه ولا لمشيئته جل وعلا واما سر العبد فهو من حيث الارادة مراد النفس بالعبد وهو مراد لله جل وعلا. اذا توجهت ارادة العبد باختياره اليه فان العبد يريد فعلا يفعله من الطاعة او من المعصية هو مختار اذا توجهت ارادته ارادة العبد لهذا الفعل انه فان الله جل وعلا ما مكن في علمه الا بعده. شاء ذلك وذلك لانه لا يحدث في ملكوت الله الا ما يريده جل وعلا وما ينفعه. واذن الله جل وعلا قوله بحصول الاشياء التي يريدها العبد. مما لا يرضي الله جل وعلا. اذا انت بالعباد وحكمة لان حقيقة لا تحصله الا اذا فإذا في الجهة ارادة العبد جهة لعب. فان العبد يريد له مشيئة له ارادة. واذا اراد الشيء فانه لا يكون الا اذا اراده حقيقة او وهذا يلاحظه المرء في نفسه. فانه تجد ان مثلا الصالح من عباد الله يتوجه الى شيء من الكذب ويريده ثم يصرف عنه. بشيء لا يدري ما سببه يصرف عنه بانواعه من الصواب عذاب ان الله جل وعلا لم يجد ان يحدث ذلك لعبده المعين العمل يكون عنده القدرة تامة على تحصيل هدفه وعلى فعله. واراده لكن الارادة كانت ارادة لكنه صرف صرف عنه ذلك الشيء لم يتركه نفسه بل منحه الله جل وعلا دولة خاصة شرفه عن ذلك السنة الذي اراد ان يفعله. كذلك ما يريد العبد ان يفعله من الطاعات. وعنده القدرة عليه فانه يلحظ من نفسه انه لا يستطيع ان يحدث بارادته وبقدرته الفعل المعين بمجرد ارادته وقدرته وانما يجد ان هم اعانة خاصة منع مضادات الارادة ومضادات القدرة. مثلا العبد اراد ان يصلي يأتي للصلاة في المسجد وعنده هذه الارادة وعنده قدرة المشي. اذا قد تصده شواغلا كثيرا تسلط عليه الشيطان تسلط عليه الفتنة بنفسه او ببصره بعينه او عن ذلك فالمطيع الذي وفق صرفت عنه انواع الصواب. انواع المعيقات. هذه من ارادة الله الله جل وعلا اراد منه ان يصلي. ولو لم تصرف عنه هذه ربما بعد عن ذلك. بل لو كانت تعرف مما اتته الشواغل فان الله جل وعلا كونا لم يرد منه ان يصلي. الحالة لم يرد منه كونه ان يصليها ولذلك لم يقع منه الصلاة في المسجد. الحالة الأولى الإعانة الخاصة على تحقيق ارادته المقترنة بالقدرة على يسمى التوثيق والآخر وهو سلبه الإعانة الخاصة التي تصرف عنه المضادات بما يريده من الخير هذا يسمى الخذلان هذا وجه تعلق التوفيق والخذلان بارادة الله جل وعلا قدرته وارادة العمل وقدرته اذا يفتح لنا مما سبق ان هذا البلد واضح الحمد لله. الا وهو صفة مشيها وارادة لله جل وعلا. على مذهب اهل السنة والجماعة سلام عليكم وقوله فيها واضح وسهل ميسور يفهم لا يكاد احد لا يفهمه من عنده سوى. اعقل. فقال شيخ الاسلام اي واحد عنده الضغط العصري يفهم هذا القول. مشيئة متعلقة بكل شيء والارادة كوني قدري. وهذا مذهب فارس اما اقوال المخالفين ففيها تعقيد لا يكاد يفهم كل احد فلا بد فيها من فهم خاص وتعليم خاص كما تناسب ولا تناسب عوام وانما تحتاج الى تهديد تفهم. وهذا من الدلال على هذا مناسبتها هذه الشريعة لان هذه الشريعة كما قال النبي عليه الصلاة كما قال النبي عليه الصلاة والسلام نحن امية نيته ان لا تناسب الامة جميعا جميع الصفات ابتداء من فكان الى اخره الريف هذا القدر يا ابني ان شاء الله محبة والرضا قل هل هناك فرق بين المشيئة والارادة؟ وبين التقسيم الذي ذكرته لان المشيعة والارادة تتفقان اذا كانت الارادة بمعنى الارادة الكونية تختلفان اذا كانت العبادة هي الارادة الشرعية وان افرزها العلماء في تعليقات خاصة نعم. حينها تعريفات لكن هذه التعريفات ليس حاصلها التفريق احيانا يقول تعريف لغوي طرف لغوي لكن عقائدي بين هاتين السنتين هو الذي كان الكلام فيه ليس تم التفريط معنا الا اثنين كم هذه كلمات عندهم يعملونها من الصفات بسبب تعلقا يعني تعلق تعلم صلح يعني تعلق بما يصلح له من الصلاة لما تقول تعمد صلاحي اعمل بما يصلح له قالوا تعالوا اقسموا على التعلق السلوكي هذه قديم تعلق الانجيل يعني تعلق الصفة للاسف حالة تجديدك حالة مثلا الارادة الله جل وعلا اراد ما عندك محمد صلى الله عليه وسلم اراد ارساله من حيث ارادة هذه مرادكم في القنا. الله ارادها قديما لكن تعلقها من حيث القدم هل هو تعلق للانسان او تعلق بها في العلم دمنا يجب تعلم الحضور دي لانها راجعة للعلم. يعني صلحت لذلك صلح محمد عليه الصلاة والسلام للبعثة لان الله لكن ما حدث ذلك وانجز الا بعد ان امر الله عليه السلام ان يأمر محمدا الا عليه الصلاة والسلام للناس له معقبات بين يديه ومن خلفه. يحفظونه من امر الله. معقبات هنا الملائكة. الذين يتعاقبون على العبد. لان العبد موكل به ملائكة. منهم ملائكة للكتاب طابت اعمالي ومنهم ملائكة حفظه وهؤلاء الملائكة يقال لهم المعقبات قوله هنا يحفظونه له معقبات من بين يديه ومن خلفه. قال بعض العلماء اربعة بين يديه اثنين من خلفه. يحفظونه من امر الله من هؤلاء اختلف فيها المفسرون فقوله يحفظونه من امر الله بعضهم اجرى به على معناه الاصل وقال ان معنى الاية يحفظونه وذلك الحب له ظاهر من قالوا هذا معناه ان اصح وهؤلاء ايضا اختلفوا وقال بعضهم من هنا على معناه الاصلي ويحفظونه قدر يحفظ قبوله وحفظهم له من امر الله حفظهم له ليس من جراء انفسهم ولكن الله جل وعلا امرهم بالعبادة. هذا قال اخرون قالوا المنساناها هو الاصلي يحفظونه من امر الله كما قال ابن عباس وغيره قال فاذا اتى قدر الله خلوا بين العبد وبين لا قدر الله يحفظونه من المرض فاذا اتى امر الله اللي هو الابرار امر الله جل وعلا الكوني اذا ذكرت بوقوع الهافات الملائكة تحفظه بذلك اللي بتحفظ ان ينتقل له المرض. تحفظ هل يصابك بهذا الشيء؟ تحفظه من ذلك. تحفظه من امر الله. يعني مما العبد لو تركته الملائكة يعني الذي هو من امر الله الذي يحدث فيما يقول. فوجود الامراظ وجود الافات وجود المصائب وجود ما ينقص على هذه كلها وقعت بامر الله في كونه. صحيح؟ فالملائكة تحفظ العبد من هذه الاشياء التي هي من هم الطالب هذا الذي القوا منه على واخرون قالوا من هنا بمعنى الباء وقوله يحفظونه من امر الله يعني يحفظونه ثقة لله وهناك من يقول بالتطبيق اصح وتكون هنا يحفظونه من امر الله بمعنى ان العقلية هم يحفظونه وذلك الحفظ والحراسة من امر الله جل وعلا وليس من الملائكة وحده الذين دون امر الله لهم. الذي لا ينتظر الله جل وعلا هذا لعب الله اكبر يقول بعض الناس اذا فعل شيئا اذا فعل شيئا غير صحيح اي غير موافقا للشريعة قال هذا من مشيئة الله فان وارد ان اكون كذا ماذا نرد هو جهة وقوع الذي حصل في المعصية انه ما وقع الا بمشيئة الله. لكن مشيئة الله جل وعلا وهي ما يحتاج بها العبد ما يعاب به ما يحصل للعبد نوعان مما يلام عليه. نوع من المصائب ونوع اخر ومن المعالم والاحتجاز بالمشيئة او بالارادة ارادة الله الكونية او بالقدر يجوز ان اهتز به بالمصائب اما في الدعاية فلا يجوز الاحتكاك به ذلك لان النبي صلى الله عليه وسلم بين في حديث احتجاج ادم موسى ان موسى عليه ان ادم عليه السلام قال لموسى هل رأيت ان الله كتب عليه هذا قبل ان يخلق السماوات والارض؟ قال نعم قال حج ادم موسى وجهه كوني ادم حج موسى ان هذه التي هي الاخراج من الجنة مصيبة. اصيب بها ادم واصيبت بها ذريته. وموسى لام ادم على ما اصاب موسى وما اصاب بنية ادم من جراء تلك المعصية التي هي جرد مصيبة. فاذا هو يسأله عن المصيبة. وحج ادم موسى لانه احتج بالقدر على ما اصابه وهو اخراجه من الجنة. لهذا القدر الاحالة على ارادة الله اذا كان الذنب مصيبة على العبد فانه يحيلها الى القدر لان هذا فيه نوع التسليم والرضا بقضاء الله جل وعلا. اما اذا كانت من المهايم والاثام فلا يجوز ان يحيل الى القدر لانه له علاقة هو بمنفعة. لم يصب بذلك وانما له علاقة بما فعل الا وهو معصيته وعدم موافقته للارادة الشرعية. لهذا يقول علماؤه الحديث يحتز بالقدر بالمصائب لا في المعاني والاخ فاز يطلب اه زيادة درس فيه هذا سيكون ان شاء الله ولكن بعد اسبوعين الاسبوع هذا والاسبوع القادم ثم بعد ذلك وما يكون يوم الاثنين ان شاء الله الى الله تعالى قد انقلبت هناك طلب سابق الاخوة حول هذه المسألة وان شاء الله تعالى يقول في قلب العالم ان احد اخوان قال تأصيل العلم يقول تأصيل العلم تجعل الكل مثلا اه لو اخذت الكتاب كتبته قراءته حتى ننتهي بعض الطلاب عليه الصلاة والسلام او اكثر وفعلا تروح هذي الاسبوعية لكن لا يباشر كانت الله جل وعلا لنا ولكم التوفيق في السداد والهداية واستقامة الثبات. وصلى الله وسلم على نبينا محمد