من الكفر والظلم والمعصية. ونحو ذلك. هذا مبغض لله جل وعلا وممقوت من الله جل وعلا المحبة صفة قائمة به في النصوص جاءت صفة المحبة لا صفات الفقر فيها ملابسات ما الجواب واحد ارسل له وجه قال تسأل عشان ننصح لاننا يجينا خمول في الدسم كيف تفسرون؟ يعني محبة الله ليش؟ بعد اذاعة ومحبة العباد لله جل وعلا التي جاءت وما ذلكم من اسماء العباد الذين تحققت بهم تلك الصفة. والله جل وعلا هو التواب ايضا من اسماء الله تواب. اليس كذلك؟ فماذا كان التواب في اسماء الله نعم ياه المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ. شروحات كتب شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله شرح العقيدة الواسطية الدرس الحادي عشر. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. ارشد الاسلام ابن تيمية رحمه الله فقوله تعالى واحسنوا ان الله يحب المحسنين. واقصدوا ان الله يحب المحسنين. وقوله قل ان كنتم واحسنوا ان الله يحب واصدقوا ان الله يحب المخلصين فمن استقاموا لكم فاستقيموا لهم ان الله يحب المستقيم ان الله التوابين ويحب المتطهرين وقوله فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه. وقوله وليكن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله. وقوله بسم الله الرحمن الرحيم. وهو الغفور. وهو الغفور الودود وقوله. بسم الله الرحمن الرحيم. نعم. اقرأ والصلاة الحمد لله رب العالمين. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين اما بعد هذه صلة لما سبق الكلام عليك من اثبات الثبات لله جل وعلا التي تدل على ذلك من كتاب الله جل وعلا فلما ذكر شيخ الاسلام رحمه الله الادلة التي فيها اثبات صفة الارادة لله جل وعلا الارادة من ان اثمن اثبتها وجعلها ملازمة للمحبة. فقال بعض طوائف ان كل ما اراده الله جل وعلا فقد احبه فجعلوا هناك تلاجما بين المحبة فجعلوا كل مراد محبوبا فجعلوا كل مراد محبوبا مرضيا لله جل وعلا. لهذا شيخ الاسلام رحمه الله الادلة التي فيها اثبات صفة المحبة لله جل وعلا صفة المحبة لله جل وعلا من جملة الصفات التي يتصف الله جل وعلا بها. ومحبته جل وعلا. ثق محبته جل وعلا لمن ذهب من عباده هذه موافقة فانه جل وعلا يحب التوابين يحب المتطهرين بحب المقسطين يحب المتقين. يحب المحسنين يحب المؤمنين. وهؤلاء هم الذين امتثلوا امره واجتنبوا نهيا فالمشركون ليس لهم من محبة الله جل وعلا معصوم. والمؤمن الذي يخلق عملا صالحا وعمل سيئا هذا فيه فضلها خصلة محبة الله جل وعلا له وتلك الخصلة هي الايمان الذي معه. وخصلة تقتضي عدم محبة الله جل وعلا وتقتضي حروبه. وهذا لاجل ما معه من شعب الكفر. وشعب المعصية. لهذا في المهيئة المؤمن يجتمع فيه محبة من جهة و من جهة اخرى لهذا يقول اهل السنة والجماعة ان محبة الله جل وعلا تتقاضى فيحب بعض الناس اعظم من محبته للبعض الاخر. ومحبة الله جل وعلا ليه؟ ابراهيم عليه السلام وللنبي محمد عليه الصلاة والسلام. اعظم من محبته لسائر خلقه. ولذلك جعل الله جل وعلا ابراهيم خليلا وكذلك جعل محمدا عليه الصلاة والسلام خليلا والخلة اهل المحبة. المقصود من هذا ان المحبة كاصفة قائمة بالله جل وعلا. وهو جل وعلا يحب من امتثل امره الشرعي وارادته الشرعية. اما من كان مساقا مع ارادته الكونية. ولم يمتثل الشرعي فان هذا ليس محبوبا لله جل وعلا. وكل شيء في ملف الله مساق لمراد الله جل وعلا الكون. وما يقع في ملكوت المحبة نوى فيه عدد من الصفات. مثلا الخلة نوع من المحبة. وهي اعلى انواع المحبة المودة نوع من المحبة الوطن بالكتاب والسنة. فان الله جل وعلا اتخذ ابراهيم خليلا والله جل وعلا يحب كما سمعت من النصوص وكذلك له صفة المودة جل وعلا فهو يود المؤمنين يود المحسنين ونحو ذلك. اذا تبين لك ذلك معتقد واهل السنة والجماعة ان صفات المحبة اثباتها لا يعني اثبات جميع مراتبها. فان المحبة مراتبها كثيرة. فمن راتبها وانواعها ما جاء اثباته في النصوص. ومن مراتبها وانواعها ما لم هي فيها اثبات ما لم يجد اثباته في النصوص مثل ما ذكرت لك الخلة جاء اثباتها. المحبة اثبتت المودة اثبتت لكن العشق مثلا التدين الهوى الصداقة العلاقة ونحو ذلك من مراتب المحبة هذه لم تثبت لله جل وعلا ولا يوصف الله جل وعلا بها. فاذا مدار هذا الباب اه صفة المحبة لله جل وعلا على النقص ولا يقاس شيء من مراتب المحبة على ما ذكر. وهذا مع انه من جهة العدل من جهة الله جل وعلا فهو ايضا من جهة العدل. فالله جل وعلا وصف عباده بانهم يحبونه من عباد الله من جعل الله جل وعلا خليلا له لو كنت متخذا من من الناس خليلا لاتخذت عذابا خليلا. ولكن صاحبكم خليل الله يحمي نفسه عليه الصلاة والسلام فاذا الجهة الثانية جهة محبة الله للعبد وجهة محبة العبد لله يوقف فيها على الواسع هذه هي طريقة اهل السنة. واما من خالف فمنهم من يقول بالقيادة سميتو في حق العبد كل انواع المحبة ويتوجه بها العبد الى الله فيقال فلان وقد عسق الله جل وعلا او هو فلان هوى ربه هو يهوي قال لها اوي هوي يا رب اني احبه. المقصود هذه المراتب التي لم تذكر في النصوص المتصوفة او بعض المبتدعة من غيرهم يثبتونها ويجيزونها في حق العبد. قياسا على مواطن وهي صفة من صفات الله جل وعلا. والله جل وعلا جعل في قلوب عباده محبة لهم لكن لا يوصف الله جل وعلا الا بما ورد. فلا يقال الله جل وعلا حاسدك محمدا على اساس ان النبي عليه الصلاة والسلام اتخذه الله خليلا يقولون الخلة اعظم ففي اثبات اعظم اثبات الادنى لان كما قرره الائمة العفش مثلا فيه اعتدال من العاشق وهذا لا شك انه ينزه عنه الله جل وعلا وكذلك ينزه عنه اولياؤه. لان من مراتب المحبة ما فيها اعتدال ومنه ما فيه اهمال. مثل العلاقة علقتها عربات وعلقت رجلا غيري اخرى ذلك الرجل وعلقت به فتاة ما يحاولها من اهلها ميت يهدي بها ويل فيه نوى فيه نوع تجاهل وهذا كله لا يعني ان وهذا كله الذي ذكرت يعني ان الاثبات في هذا الباب مداره النصوص والناس في هذه الصفة قبل ان ندخل فيه الحياة الناس في هذه الصفة صفة المحبة لله جل وعلا على اصناف اول من انكر هذه الصفة او اول بدعة جاءت بالصفات هي انكار صفة المحبة. وذلك النجاسة كانت في مكة ان الله جل وعلا يتخذ من الخلق محبوبين. واخلاء يعني ترى ان الله قد اخذ إبراهيم حليلة هو كذلك انه لم يكلم موسى عليه السلام تسليما فضح هذه حارب القسم الامير الامير وكان ذلك في يوم الاضحى بعد سنة مئة وعشرين للهجرة تقريبا الصفات وخاصة صفة المحبة لان الله جل وعلا لا يحب وكذلك لا يحب اخذه ايضا كان مصيره مصير شيخه في ذلك وضحى به سلم ابن اسود جزاه الله جل وعلا عن ذلك خير الجزاء. وقتله مرتدا لانه نفى صفات الله على هذه الاقوال طبعا منهم من وقف كل على الكهف ومنهم من ورث بعضها وكان ممن حظي ببعضها المعتزلة وكان اخذ اصولهم ايضا الاسائرة وهكذا ما بين مقل ومستنكر. وقد اجمع المسلمون على ان الرجلين قتلا خروجهما من الديرة. وهل خروجهما من الدين مكبر او غير مكفر عند اهل السنة ان الرجلين كافران بالجعد بن تذهب والجاهد بن صفوان لانهما انحرى صفات الله جل وعلا الواردة الثالثة فيك. النصوص هذا مذهب من ينكر محبة الله جل وعلا لعباده. يعني لبعض العباد. كذلك ينكرون محبة الحج لربه. فيقولون ان الله لا يحب ولا يحب واخذ هذا ايضا اهل الاعتزاز معتزلة يقولون ان الله جل وعلا لا يحب وكذلك لا يحب اذا كان كذلك فكيف يفسرون الايات والاحاديث التي فيها محبة العبد الله لعبده ومحبة العبد لربه مثل يحبهم ويحبونك. كيف يفسر اولئك مثل هذه الاية؟ نعم يفسرون الحب قطعة طيب وحب الله قول اخر نعم لهذا هو القسم الذي اصاب فيه ان اكرام الله جل وعلا لهم واحسان اليهم وانعام عليهم هذا يفسرون به المحبة لكن محبة العبد لله يفسرونها لانها محبة امرهم. ومحبة طاعته فاذا يحبهم ويحبونه عند المعتدلة. وان التجهل يحبهم يعني يحب يحبهم ويحبونه يحبهم يعني يحسن اليهم ويصيبهم وينعم عليهم ويحبونه اي يحبون طاعته ودينه والجهاد في سبيله فيجعلون المحبة ليست لله ولكن لاوامر الله. ومحبة الله يجعلونها الانعام اثر المحبة. يفسرون المحبة بالاثر من الاقوال في هذا اثبات محبة العبد لربه. واذا محبة الرب الله يحفظك يعني تأويل محبة الله لبعض عباده. واثبات محبة العباد لله هذا قول المنتسبين الى الاشعرية او كثير من المبتكرين الاشعرية فانهم يثبتون هذا النوع يكون محبة العبد ولكن لا يثبتون محبة الله جل وعلا. وذلك لان المحبة صفة تقوم لمن اتصل بها ويقولون لا مانع ان يغتصب العبد بذلك اذا تبينت كذلك قول اهل السنة والجماعة الادلة على ما قرره ائمتنا رحمهم الله تعالى في الكتاب والسنة شيخ الاسلام ذكر نوعا من الايات منها قوله جل وعلا واحسنوه ان الله يحب المحسنين قوله جل وعلا واحسنوا ان الله يحبه. ذكرت لكم ان ان في القرآن اذا والله جل وعلا امر بالاحسان لقوله احسنوا وهلل ذلك بانه يحب المحسنين من ما الف يتعلق بالفعل يفيد العموم العصر ان يقال احسن الى بنفسك احسن الى والديك احسن الى اهلك احسن الى ذبيحتك ونحو ذلك. هنا الله جل وعلا امر بالاحسان ولم يذكر الذي يتوجه اليه الاحسان. احسنوا احسن الى من؟ هذا يفيد العموم. السنود الى من لم من يتوجه اليه الاحسان فذلك دليل على انه مأمور بالاحسان في كل حال. فهذا فيه عموم طبعا الا ما خصه الدليل من الكفار الذين اضعوا العداوة بالمسلمين للمسلمين معنى ان الله يحب المحسنين قوله يحب يحب هذا فيه الفعل المبالغ والفعل المضارع ينحل كما قد سبق ان ذكرت لكم ينحلوا الى مصدر والزمان زمان الحاضر. فقوله يحب المحسنين هذا قوله يحب وهو الفعل المعاناة. قال لكم من؟ افاد قوله يحب والفعل المضارع. اثبات المحبة لان يشتمل على مصدر واحد يحب يعني له المحبة الا من لانه تارك طبعا احبه وفيها اثبات ان محبته لله جل وعلا للمحسنين ليست قديمة وانما هي حديثة. وهذا موجز كثير من الاطباء التي يقال فيها قديم النوع حادث فالله جل وعلا من صفاته انه يحب والمحبة من صفات الله جل وعلا وتعلقها بمن احبه تعلق حاضرا. ليس تعلقا قديما وعدم ثواب قوله يحبك يحب المسكين. من قواعد الايات ايضا ان الله جل وعلا يحب من والامر هنا بالاحسان. وكما هو معلوم الاحسان يتخاطف. يعني في امتثال هذا الامر اللي هو احسنوا هل هو على مرتبة واحدة ام على مراتب من الناس من يأتي بالاحسان كله ومنهم من يأتي باكثره ومنهم من يأتي ببعضه. فالناس في امتثال الامر يتناولون وبناء عليه فان المحبة تتفاوت. لان الله جل وعلا يحب المحسنين يحسمون تتقابل مراتبهم. فينتج من ذلك المحبة قوله جل وعلا واصلحوا ان الله يحب المحسنين. اخسفوا يعني اعدلوا المدعوك باسم ساعي منها مقسط يعني حاجة. ثلاثية فان اسم الفاعل منها هؤلاء هم وبلد الثلاثي بمعنى ظلم وتأدب كما قال جل وعلا واما القاحقون فكانوا لجهنم حطبا. اما الي يقصد المفطر فهو من اسماء الله جل وعلا. وهو العادل. الذي له كمال العدل وهو اكبر من من اسم العادل ولهذا ليس في اسماء الله لعادل وانما هي اسماء الله جل وعلا المقصرة من صفات الله جل وعلا انه العدالة والعدالة يعني انه ذو العدل والعدل المكسب لان الاقساط عدل زيادة قال انا اقصد ان الله يحب المقسطين. مثل الثلاثة الاولى بان من فوائدها من حيث التعليم وان يحب في دلالته على الصفة وعلى الزمان وكذلك لا تقابل هذه الصفة بتفاضل المحبة الرئيس الامتحان لهذا الامر هؤلاء يجدوا كثيرا وهو ان الله جل وعلا له قتال وله اسماء. ويحب من العبد ان ليكون فيه ما يناسبه من مثلا في الحديث الذي رواه مسلم وغيره. قال ان الله جميل يحب الجمال. في اخر الحديث قال في اخره الرجل يكون يحب ان يكون نهله حسنا وثوبه حسنا. قال عليه الصلاة والسلام الكبر ان الله جميل يحب الجمال الكبر بقر الحق وغمط الناس. قوله انه انا جميل يحب الجمال. والله جل وعلا مقصر ويحب المخططين وهو جل وعلا محسن ويحب المحسنين. هذه المسألة وهي امتثال العبد صفات الله جل وعلا تأثره بذلك واتيانه بها. الناس فيها ما بين كافر واما اهل السنة فانهم اثبتوا ذلك على ما جاء في النصوص. بيان ذلك ان الصوفية والغلاف الصوفية والفلاسفة يقولون ان الفلسفة هي التخلق بصفات الله. على قدر الطاعة التخلق بصفة الله فلا يجعل الفلسفة التي عندهم احلى الحكمة عند الصوفية ان صفات الله جل وعلا تنذر. وسواء كذلك والصفات التي هي راجعة الى الجمال ام الصفات التي هي راجعة الى الجلال عن الصفات التي هي راجعة الى الربوبية عن الصفات التي هي راجعة الى الالوهية. يقولون تمتثل ولذلك دخلوا في مسائل انا والى اخره. يعني ليس هذا من خلفه. اهل السنة في هذا قالوا هذه المسألة ينظر اليها بمعرفة العبد لنفسه. وبعلم العبد بربه جل وعلا. فان العبد اذا علم الله جل وعلا وعلم ما يستحقه جل وعلا من الصفات التي لا يشاركه فيها احد وهلنا الصفات التي احب من عباده ان يتمثلوها في انفسهم صار عنده فرق وكانت ان يكون الفضل بالنظر الى الدليل وتارة ان يكون الفرض بالنظر الى علم العدل بصفات الله جل وعلا فمثل ما ورد من الصفات يثبت نقول الله جل وعلا محسن شيخ الاسلام وابن القيم رحمهم الله تعالى في اسماء الله جل وعلا المحسنة. وقالوا والله جل وعلا هو المحسن ويحب المحسن من عبادك فهذا يحتاج نقول نقول يتمثل العبد في هذه الصفات ويتأثر بها ويفعل ما يستطيع من الرحمة الله جل وعلا رحيم ويفعل ذلك الراحمون يرحمهم الرحمن يرحم من في الارض يرحمكم من في السماء كذلك اهل الجماعة ان الله جميل يحب الجمال فاذا هذا الجمال بما يوافق الشرط فان الله جل وعلا يحبه من العبد. فاذا قالوا مدار ذلك على ما جاء في النصوص فاذا كانت النص ما يدل على بتاع العبد لصفات الله يعني بمعنى تمثله بها وفعله ما يستطيع من ذلك بما يناسب عبوديته فانه يفعل ذلك بدلالة النصوص على ذهب وهذا بحث واسع ربما يقول الكلام فيه لكن هذه خلاصة هذه خلاصة قوله جل وعلا بعد ذلك ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين قبلها فماذا تقع مولاكم؟ فاستقيموا لهم. ان الله يحب المتقين. بها ما استقاموا علماء شرطية. يعني ان استقاموا لكم تستقيموا لهم لكنها فيها شرط مع الزمان قال فاستقيموا لهم شاهد منها الاخير وهو قوله تعالى ان الله يحب المتقين. وهذا فيه اثبات صفة المحبة وكما ذكرنا ثالثا في ان المحبة تتفاضل لان وكثافات والتقوى اسم جامعة الله واستناد معصيته. هذه هي التقوى تقواه اسم الجامع في طاعة الله واجتناب معصيته. واصلها من الافتقار. افتقار الشيء. تقول اتقيت الشيء عن اذا جعلت بينك وبينه وقاية. والعرب تارك ذلك. كما قال سامرهم سخط النصيح ولم ترد اسقاطه فتناولته واتخذنا باليد. يعني النصيح ما يجعل على الوجه ما ينصب الوجه عليها النصير فلما سقط على السحر سقط النصيح ومن اساسها انها لم ترد اسقاطه النصيف ولم ترد اسقاطه فتناولته يعني بيد اليدين وسعت لك وتوفوا مخالفات هؤلاء هم المتحقون ولذلك قلت لك ان اقوى التعاليب المتقين انهم هم الذين قامت بهم التقوى والتقوى اسم جامع ماذا اسم جامع الامتثال بطاعة الله واجتناب نهي الله. قال جل وعلا بعدها ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين. ان الله يحب التوابين. التوابون جمعوا ثابت او التوابون يبعث تواب. والتواب صيغة مبالغة من الثانية. كاد يتوب توبة. وهو الثاني اسمه فاعل التوبة او اسمه من قامت به التوبة. والمبالغة منه التوبة. وتابع بمعنى رجاء. من شيء الى شيء تاب رجع من شيء الى شيء. مثل يعني قريب منها شافع. وعافى. ونحو ذلك من هو التوابون؟ التوابون هم الذين كثر منهم الرجوع. من معصية الله جل وعلا الى طاعته. مما لا يحبه الله جل وعلا الى ما يحبه ومن غير الله الى الله. قلبا وجوارحا تواب في اسماء الله. نعم تواف بمعنى يقبل التواب كده بالتواب ما هو التواب ما الدنيا؟ ما الدليل تواب تواب او من الاية وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات المعنى صحيح او ليس بصحيح؟ هذا صحيح لنص الاية وهو الذي يقبل التوبة. فاذا الله جل وعلا التواب بمعنى انه يقبل هل من معنى اخر نعم التواب باسماء الله جل وعلا متألق بالتائب وتعلقه بالتائبين احد التعلقين قبل التوبة. والاخر بعد التوبة الله جل وعلا هو التواب فتعلقه بالتالي قبل ان يتوب هو التواب على التائب قبل ان يتوب. بمعنى انه هو الذي وفقه. واعانه على ان يكون. وهو جل وعلا الذي يوثق التائب الى التوبة. ولو كان العاصي مخلد كان العاصي لنفسه دون اهانة ولا توفيق من الله جل وعلا لم تحصل منه التوبة. لان اعداء الانسان كثر والشياطين كثر يريدون ان يدلوه الله جل وعلا تواب بمعنى وفق التائب الى التوبة. واذن له بذلك هذا قبل وقوع التوبة وبعدها بعد وقوع التوبة الله جل وعلا اواب بمعنى انه يقبل او بساعة عن عباده ويحقق اثر القبول. وهو الارتداد بها. يكمل التوبة ويحقق وهو الاعتدال بها. ما اثر قبولها الان؟ تمسح عنه سيئاتها التوبة تجب ما قبله قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا. اجمع المفسرون على انها نزلت حين التائبون اذا قوله تعالى قل ان الله يحب التوابين هؤلاء هم العباد ومن اسماء الله التواب وعرفت ان التواب وفي اسماء الله جل وعلا له جهتان جهة قبل وقوع التوبة من العبد وجهة بعد ذلك وكلها صحيحة ونتسلك عليها الايات. قوله جل وعلا ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين. مثل ما تبقى دلالة على تفاضل محبته جل وعلا لهؤلاء ولهؤلاء. لان من الناس ان يتوبوا من من كبير من الذنوب لكن لا يتوبوا من بعض الذنوب. فان محبته ليست كمحبة من يتوب من كل ويحب المتطهرين الذين تطهروا من انواع النجاسة الحسية والمعنوية يعني اهل الطهارة وهؤلاء ايضا قال جل وعلا بعدها قل ان كنتم تحبون الله. فاتبعوني يحببكم الله. ويغفر لكم ذنوبكم قل ان كنتم تحبون الله هذه نزلت في وفد نصارى نجران حيث زعموا انهم يحبون الله. فقال جل وعلا له قل لمحمد عليه الصلاة والسلام ان يخاطبهم بقوله قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ان كنتم تزعمون انكم تحبون الله؟ اليس هذا هو الشأن. ولكن الشأن ان يحبكم الله جل وعلا. وسبيله محبة الله جل وعلا وان تتبعوا رسوله الخاتم محمدا عليه الصلاة والسلام. لهذا قال من قال من السلف ليس الشأن ان تحب ولكن الشأن ان تحد ليس الشأن ان تحب الله. ليس الشأن ان تحب الاسلام ليس الشأن ان تحب الدين. ليس الشهم انت تحبك نصرة نصرة الله جل وعلا ولكن السهل ان تحب يعني ان يحبك الله في اعمالك كلها واذا نظرت فان النصارى يزعمون انهم ابناء الله واشباه. لكن هل هم كذلك؟ لا هي تهوى مجردة والبرهان الاتباع فاتبعوني يحببكم الله. الخوارج في الفرق الاسلامية الخوارج يزعمون انهم يحبون الله فكانت عبادتهم تحذر منها عبادة الصحابة كما قال عليه الصلاة والسلام للصحابة في الحديث الصحيحين وغيرهما هل يحضر احدكم صلاته مع صلاته وصيامهما صيام يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية اينما تجهموهم فاقتلوهم فان في قتلهم لمن فلهم اجرا عند الله لانهم اهل الصلاة عظيمة واهل صيام عظيمين وهم يزعمون انهم اهل محبة الله وهم في قلوبهم من محبة الله شيء عظيم. قلوبهم وجهة حادثة محبون لله. لكنهم لما لم يتبعوا السنة لم يتبعوا طريق اهل الصحابة وخالفوا كانوا اهل وعيد وكانوا من المرارة من الدين. اسأل الله جل وعلا في العافية. وهكذا كل طالبة من قوافل الظلال. الصوف الضال او بعض اهل الابتداع من غيرهم من الفرق الكلامية تجد ان نزيدهم خوف وخزة ودموع وخوف من الله جل وعلا ومحبة لكن ليس الشحن في ان الله جل وعلا يحب العبد ان يحب العبد الله. كما قال من قال ليس الشأن ان تحب لكن الشأن ان تحب. المسألة العظيمة ليست ان تحب انما المسألة العظيمة ان تسعى في محبة الله جل وعلا له وهذا انما يكون على عن طريق واحد وهو اتباع النبي عليه الصلاة والسلام ظاهرا وباطنا. وسواء في ذلك سلوك الفرج في نفسه ام سلوكه في غيره مسألة عظيمة هي مسألة المحبة محبة العبد لربه ومحبة الرب لعبده. قد ذكر شيخ الاسلام عقد شيخ الاسلام في ذلك القاعدة اسمها قاعدة المحبة طبعت مستقلة وطبعت ضمن مجموع الرسائل ثم انتزعت مستقلة هي رسالة في هذا الامر بمحبة العبد لربه ومحبة الرب جل وعلا لعبده. وابن القيم رحمه الله كتب كتابا عظيما في ذلك وهو كتاب روضة المحبين وفصل فيها هذه المسألة تفصيل كيف في اخره في الحياة التي ذكرها قال وهو الغفور فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه معناها قال في اخرها وهو الغفور الودود وهو الغفور الودود. الودود هذا من اسماء الله جل وعلا الا وقع في قبل هذا الشخص ان الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كانهم بني عم مخصوص. ان الله يحب الذين كدهو يحبهم محبة قاعدة به صفة من صفاته التي اتصف بها جل وعلا حين هو متصل بالمحبة في الادب لم يأذن الله جل وعلا مقتصدا بذلك. لكن تعلق المحبة بالمقاتلين حين حاصلوا ليست محبة ازلية قديمة تتعلق بالحادثة ليست كذلك وانما هي محبة تتعلق بما يحصل من ما يحب الله جل وعلا فاذا تطهر العبد احبه الله. المجاهد يحبه الله المقاتل في سبيله الذين يقاتلون في سبيله انه بنيان مخصوص حالك حولة على تلك الالحان. يحبهم الله جل وعلا. وهذا هو ما يقرره اهل السنة في ذلك وهو الغفور الودود الودود بصفات الله جل وعلا في اسماء الله جل وعلا الحسنى له معنيان و اصله من اتصف بالمودة او التودد والودود فعول. وفعول في اللغة مثل اللسان العربي. بمعنى واد. وتارة تقول بمعنى مفعول. يعني موجود الودود في اسماء الله لها معنيات. ودود تعول بمعنى فاعل مواد انا محب ودود فاعود بمعنى مفعول يعني موجود فاذا في هذا الاسم انه يحب ويحب جل وعلا. يود يود جل وعلا وهو الغفور الودود. الذي يحب ويحب. ويود ويود جل وعلا. كيف لا وانعامه وصبره على عباده يرونه امامهم في كل لحظة. وما بكم من نعمة فمن الله سبحانه وتعالى. لهذا يقول الامام هذه الصفة صفة المحبة المقدمة التي قدمت بها خلال مذاهب في ذلك الاقوال مهمة في هذا الموضوع سؤال يعني يطول الكلام عليه هل يجوز للمرء ان تأخذ خليلا؟ وهل لذلك شروط وضوابط؟ لا. المرء له ان يتخذ خليله. لان عليه الصلاة والسلام قال ولكن صاحبكم خلي الله لو كنت متخذا من الناس خليلا لاتخذت ابا بكر خليلا. ولكن صاحبكم خليل الله. روى عليه الصلاة والسلام خليلا له انه مسئول بسنة الله جل وعلا. وهذا يدل على ان من لم يدخل على هذا الاسئلة فانه يجوز له ان يتخذ وابو بكر وابو هريرة رضي الله عنه بل الصحابة جميعا خليلهم هو النبي عليه الصلاة والسلام. يقول ابو هريرة اوصاني السليمة او صالحا والخليل هو الذي له المحبة العظيمة. الذي تخللت محبته القلب والروح قال قال جل وعلا الاخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو الا المتقين. فهناك من فهو من المتقين ويكون له حليف وخلته مع خليله على خير لانها في طاعة الله وفي تقوى الوالدين يقول قال تعالى واحسنوا ان الله يحب المحسنين. قالوا ان في هذه الاية الرد على الجبرية والقدرية وكذلك فيها التهليل والحكمة عاوز التوضيح هل من حكم ابن القيم رحمه الله وقد نقله بعض الشرائع؟ هذه الاية على كذلك فيها التهليل والحكم. والجبرية يقولون العبد يفعل الشيء مجبورا عليه. والمجبور على الشيء لا يؤمر به. كذلك فيها رد على القدرية. القدرية الذين القدرية المفاجئة الذين ينفقون هكذا اما جميع المراتبه او بعض مراتبه ووجه ذلك انه امر ايضا بقوله ونختمه. فوجه الاستدلال ان للجهاد هذا الامر يكون يكون ثالثا. والله جل وعلا يحب المحسنين. كذلك فيها رد على القدرية. القدرية الذين ينفون القدر يعني القدرية ان يقال الذين ينفقون القدر اما جميع مراتبه او بعض مراتبه. ووجه ذلك انه امر ايضا بقوله واحسنوا. ووجه الاستدلال ان الالتفات لهذا الامر يكون يكون حادثا. والله جل وعلا يحب المحسنين. وقوله يحب فيها اثبات صفة المحبة لهذا هؤلاء الذين تحققوا بالاحسان. فهو جل وعلا يحبهم قدرا كتب محبتهم لما سيفعلونه وهو يحبهم اذا فعلوا ايضا. كذلك فيها التأهيل والحكمة. التأليف لقوله ان احسنوا ان ان الامر هذا فيه التعليم والحكمة في ذلك ايضا. تعليل الحكمة متصلات هل ثبت عن شيخ الاسلام ابن تيمية القول باناء النار؟ كذلك ابن القيم هذه مسألة طويلة جدا. الناس كثير من الناس يخوضون فيها هم لا يعقلون في مسألة عظيمة كما ذكر شيخ الاسلام يقول ابن القيم سألته عن هذه المسألة قال فالتفت الي وقال هذه مسألة عظيمة سكت والناس ما يعقلونها قد كتبت فيها كتابات متنوعة لكن تدل على عدم عقل هذه المسألة. واكثر الناس لا يعون معنى كلام شيخ الاسلام كلام شيخ الاسلام من العجب انهم يأتون يردون عليه بقول الله جل وعلا خالدين فيها ابدا ومن يعص الله ورسوله فان له نار جهنم خالدين فيها ابدا. ومن المعقول انهم اذا استحضروا هذه الاية في الرد على شيخ الاسلام ان لا يظن بشيخ الاسلام رحمه الله انه يجهل هذه الاية. شيخ الاسلام لا يجهل هذه الاية. ودلالة الاية على مكانها. ودلالتها لغويا ايضا شيخ الاسلام يفهم هذه المسألة بفهم بعيد عما دندنة حوله كثير ممن كتب في هذه المسألة لكن الله المستعان وهي من المسائل التي لا يحزن الخوف فيها لكن طريقة اهل السنة والجماعة في ذلك انهم يثبتون ان الجنة مخلوقتان لا تبيدان ولا تثنيان. الجنة مخلوقة الان والنار مخلوقة لا تثنيان ولا تريدان اهل الجنة اذا دخلوا بها خلود فلا موت واهل النار اذا دخلوا فيها خلود ولا موت. واما كلام شيخ الاسلام ومقاصده في كلامه. فذاك له بساعة ما القول الصحيح في معول الصفات؟ وفي منكر الصفات هل يحكم بكفرهم؟ ام بتفقدهم؟ وما موقف المسلم منه مؤول الصفات يختلفون عن المنكرين اما المنكرون من الصفات اذا انكر جميع الصفات هذا كافر مثل الجهمية وليس لهم اذا انكر جميع الصفات يقول قال ان الله لا يتصف بصفة هذا كافر باجماع الامة اما اذا كان ينكر بعض الصفات مثل المعتزلة فهذا فيه نظر هل اختفاء مما يتضح دليلها ام مما يحتاج دليلها الى اي ظاهر؟ بعض الصفات دليلها واضح طيب مثل رؤية الله جل وعلا مثل كلام الله جل وعلا ونحو ذلك. هذه دليلها بين كرر في القرآن كثيرا ونوع الادلة على ذلك فانكار ذلك هو انكار للواقع. هو انكار الواضحات لا يحتاج فيه المرء الى اقامة الحجة الا في حال من عند له شبهة معينة في ذلك فتزال مثل حال المأمون ونحو ذلك فان ائمة الحديث رحمهم الله لم يحكموا بكفره. وذلك لاجل الشبهة التي قامت عنده. وما اتسع الزمان لمن يقيم عليه الحجة اقامة بينة واضحة لانه توفي لم يصل اليك احد منك ائمة السنة وانما وصلوا لمن بعده من الولاة اما المؤول الصفات مثل المشاعر ونحو ذلك اللي يسمون الصفاتية يثبتون شبه الصفات او يشيرون الصفة فهؤلاء لا يفهموا بكفرهم وانما هم من المبتدعة. الطلاب الذين عندهم فسق بما خالفوا فيه النص. لان يكون بعدم امتثال الامر او عدم اعتقاد الخبر. فان الله جل وعلا اذا اخبر بخبر فان اعتقاده واجب. كذلك اذا امر بامر فان امتثاله واجب. فاذا لم يمتثل الامر اذا لم يمتثل الامر الذي هو من الواجبات. ولا عذر لاحد في تركه فان تركه كذلك عدم اعتقاد الخبر فانه فسق. واولئك الذين اولوا لم يعتقدوا ما دلت عليه النصوص فهم مبتدأ بالتأويل وفسقة لاجل عدم اعتقاده واما تأخيرهم فلم يحكم احد من اهل السنة على الكفر. وانما يحكمون عليهم بالبدعة قد تكون مغلظة قد تكون دون ذلك بحسب حال المهولين. وهم درجات اسامر درجات منهم اهل الحديث مثل الخطابي والبيهقي ونحو ذلك. فهؤلاء اهل الحديثة من اهل الرواية مثل ما قسمهم شيخ الاسلام في الاستقامة اشاعرة رواة الاحاديث او حفاظ الاحاديث هو اهل الحديث في هذا المعنى. والا فاهل الحديث هم الذين يعتقدون ان اعتقده ائمة الحديث والاثر في صدر الاسلام وما فقده الصحابة من بعده. هؤلاء الطبقة هم اخصهم للبيهقي والخطابي هناك طبقة ممن اخذوا ببعض الحديث ولكن لم يفقهوك وعنده النصيب من الكلام وهؤلاء وادنى درجاتهم يعني اعظم الاشاعرة غلظة وبدعة هم المتكلمون. مثل الرازي والامدي صاحب المواقف ونحو ذلك من ائمتهم هل لكم ملاحظات على كتاب روضة المحبين؟ هذا له مجال اخر ارادة المحبين بعض الناس يعني يستغرب يقول شيخ الاسلام ابن القيم ذكر فيه. آآ ذكر فيه اخبار المحبين اللي يحب الجواري الاحبة مع احد من الدنيا ولا احد زوجته واشهار واخبار ويقول يستغرب لماذا يذكر ابن القيم هذا الكلام وذكره ابن القيم يقول هؤلاء تعلقت قلوبهم قلوبهم بمحبوبيهم لما ظهر لهم من اثري محبوبهم عليه. اما انه يشرح صدره واما انه تلتد له عينه اذا رأى واما انه له بدنه اذا رآه او اذا خالطه فالكد سمعه لما سمع ونحو ذلك. فأسباب المحبة ممن فأسباب لها تقي من احب احدا في الدنيا اكون ببعض هذه الالوان واذا كانت كذلك تبغي على ضئالتها وعلى حقارتها في محبة بعض اهل الدنيا للدنيا هي لا تساوي شيئا في جنب محبة المتقين لربهم جل وعلا لانهم رأوا من الاثار ومن صفاته ومن اثار صفاته في خلقه. ورأوا علموا من شرعه ما يوجب محبتهم له جل وعلا. واذا كان اولئك احق احبتهم وتناشدوا فيهم الاشعار واطاع من اطاع. ان المحب لمن يحب مطيع لاجل ما قام في نفوسه من المحبة فكيف ينبغي ان يكون عليه الحال؟ من علم حق الله جل وعلا وعلم اثاره صفات الله جل وعلا في ملكوته هو علم شرع الله جل وعلا وحكمته البالغة ونعمه المتواترة المتتابعة كيف ينبغي اي ان يكون عليه في باب محبة الله. فاذا ما ذكره هو من باب التمثيل الذي هو للتحقيق هذي محبة هؤلاء كيف ثنوا في محبوبيهم؟ كيف حال من يحب ربه جل وعلا؟ فلا تعجل للانتقاد حتى كانت مقاصد اهل العلم بالكلام. هل لاحد ان يتسمى باسم محسن؟ نعم. محسن من جهة الاسماء التي يشترك فيها المخلوق مع الخالق جل وعلا. والله جل وعلا هو الملك. وسمى بعض خلقه بملك. والله جل وعلا هو السميع. وسمى الانسان بانه ان ينبسط والله جل وعلا هو الرؤوف الرحيم وسمى نبيه بذلك. وهكذا المحسن والمؤسق وامثال ذلك. اسأل الله جل وعلا ان ينفعنا واياكم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد