المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ. شروحات كتب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله شرح العقيدة الواسطية الدرس الثاني عشر. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله. وصفيه وخليله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين اللهم انا نسألك علما نافعا وعملا صالحا وقلبا خاشعا. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا ارحم اما بعد فهذه الايات فيها اثبات جملة من الصفات الاختيارية ذكر المؤلف رحمه الله ما يدل على اثبات صفة الرضا واثبات صفة الغضب واثبات اثبات صفة كراهية واثبات صفة الموت لله جل وعلا. الله سبحانه وتعالى يغضب ويرضى لا على احد من الورم وهو جل وعلا في غضبه ورضاه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. كذلك كراهية الله جل وعلا وسخطك وبغضه ومقته واسفه كل هذا يليق بجلاله وعظمته واهل السنة والجماعة يثبتون هذه الصفات جميعا لانها قد جاءت في الحياة الاحاديث في الايات والاحاديث في مواضع كثيرة تنوع الدلالات علينا تارة بالفعل الماضي. وتارة في الفعل المضارع وتارة في مصدر ونحو ذلك من بيننا هذه الصفات الاختيارية هي ثابتة لله جل وعلا كما اثبتها لنفسه وكما اثبتها له رسوله صلى الله عليه وسلم ونعني بقولنا الصفات الاختيارية اي التي تقوم به ذات الله جل وعلا جل وعلا وقدرته هذه الصفات مما حصل فيها الميزان قديما واول من استحدث هذا القول بان الصفات الاختيارية لا تفطر لله جل وعلا وانما تؤول هم الكلابية وقبل ذلك قبلهم الجهمية والمعتزلة يقولون هذه الصفات هي مخلوقات منفصلة. مثل ما قال المعتزلة ان كلام الله مخلوق. كذلك قالوا بهذه الصفات التي تقوم بمشيئة الله يقولون هي مخلوقات منفصلة. الغضب عندهم مخلوق منفصل. ويجعلون الغضب هو اثر الغضب وكذلك الرضا يجعلون هو يجهلونه مخلوقا منفصلا يقولون مجازا عن النعمة او مجاز عن الانعام او الاحسان او نحو ذلك يعني ان هذه تفسر عندهم المخلوقات المنفصلة. فرام ابن طلاب ان يأتي بقول يرد به قول فلان ويثبت به ما دل الكتاب والسنة على اثبات فاخذ طريقة وسطى فقال هذه الصفات التي سميت باختيارية لا تقوم بذات الله جل وعلا بمشيئته وقدرته وانما هي صفات قديما فعنده الغضب قديم الرضا القديم والكراهية القديمة. ومع ذلك فانه يؤول. يقول هذه مردها الى لا صفة الارادة فيقولون مثل ما يقول الاشاعرة يقولون الغضب ارادة الانتقام والرضا ارادة الاحسان ونحو ذلك فيرجعون الصفة القديمة الى الارادة. فاذا الاشايرة والماتروريدية خالفوا اهل السنة والجماعة في هذا في هذا الباب. في كون اولا الصفة قديمة وليست قائمة بذات الله بمشيئته وصيامه. ثانيا قالوا الصفة لا تليق بالله. ولهذا يهول بالارادة وسيأتي بيان ذلك. اذا فتحصن لك ان اولئك المحالفون للكتاب والسنة على مذاهب بهذه الصفات الاختيارية واهل السنة والجماعة يثبتون ما دلت عليهم النصوص الغضب والرضا. قال جل وعلا رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشي ربه. وقال جل وعلا لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة وتلحق هنا من قوله لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت شجرة ان ثمن الربا هو وقت المبايعة. قال جل وعلا لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونه. يعني حين يبايعون الهدف وحفظت زمن وظرف الزمان ينصب بالواقع فيه كما قال ابن مالك قال فانصتوا للواقع فيه مظهرا كان اويمه مقدرا وما وقع في هذا الزمن هو رضا الله جل وعلا. لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة. هذا ظاهر في ان الرضا حصل وقت المبايعة او المبايعة. وهذا يعني ان الرضا لم قديما وانما كان الربا من المبايعة وكذلك قال جل وعلا في اية اللسان التي ذكرها الشيخ ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها فغضب الله عليه ولعنه فيها اثبات صفة الغضب لله جل وعلا. وهذه الاية فيها اثبات وصفات الغضب. وفيها ان الغضب رتب على قال ومن يقتل مؤمنا متعمدا واوله شرط وما بعد الفا هو جزاء الشر. قال فجزاؤه جهنم هذا اول الجزاء جزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ونهزمه. فاذا وقوع الغضب بعد القتل. وكذلك وقوع لنا بعد اه قتل كما ان جهنم كانت جزاء له بعد ان يحتسب تلك الكبيرة وهكذا ترى ان النصوص دلت على اسباب هذه الصفات الاختيارية بانواعها من الدلالات وفي هذه النصوص اثبات تلك الصفات وفيها ان الصفة ان الصلة قائما بذات الله جل وعلا بمشيئته وقدرته. ما معنى انها قائمة بذات الله بمشيئته وقدرته. يعني انه جل وعلا غضب على المعين بعد ان لم يكن غاضبا عليه. رضي عليه بعد ان لم يكن راضيا عنه آآ كتاب فيما ذكرت لك ظاهرة. كذلك من السنة بل ايضا من القرآن دليل واضح على ذلك في صفة الغضب. قال جل وعلا في سورة طه ومن يهلل عليه غضبي فقد هوى وقوله ومن يحمل عليه غضبي يدل على ان الغضب حل. واولئك يقولون هو قديم والله جل وعلا قال ومن يهلل عليه غضبي فقد هوى واني لغفار لمن تاب وامن وعمل صالحا فاذا دلت الاية على ان الغضب يحل بعد ان لم يقل حالا وهذا ايضا جاء مبين السنة نصوص كثيرة فيها اثبات هذه الصفات وفيها انها قادمة ذات الله بمشيئته وقدرته يتصف الله جل وعلا بنعمة شاء كيف شاء جل ربنا وتعالى وتقدس في الحديث الذي في الصحيحين ان فيعني حال اهل الجنة ان الله جل وعلا قال قال الله جل وعلا لاهل الجنة قال احل عليكم رضوان قال قال هل تريدون شيئا؟ قالوا قد اعطيتنا واعطيتنا قال بقي شيء يحل عليكم رضواني ثلاثا اسخط عليكم بعده ابدا. شاهد منها قوله جل وعلا في هذا الحديث احل عليكم رضوانه. يعني ان الرضوان حل عليه وقال بعدها الا اسخط عليكم بعده ابدا. كذلك الصخر يكون في وقت دون وقت. هذا ايضا كما جاء في الحديث الاخر في حديث الشفاعة المعروف الذي رواه مسلم وغيره قال عليه الصلاة والسلام بصيام ما يحصل في عرصات القيامة قال ان ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثل هل غضب اليوم غضبا؟ لم يغضب قبله مثله ولم ولم يغضب بعده مثله. فاذا دل على ان ان غضب الله جل وعلا الذي قال وكان في عرصات قياما انه لم يكن مسبوقا بمثله ولم يكن ملحوقا بمثله. فاذا هذه صفة اتصف الله جل وعلا بها من تشاء. وهذه الاصول مبينا واضحا جدا بحمد الله وتوفيقه. اذا تبين لك ذلك فاذا اهل السنة والجماعة يعتقدون ان ما وصف الله جل وعلا به نفسه فانه يوصف به جل وعلا سواء اتانا ذلك من الصفات الذاتية ام من الصفات الفعلية؟ وكذلك اذا كان من الصفات اللازمة ام من الصفات الاختيارية وقول الجهمية والمعتزلة في تفسير تلك الصفات بانها مخلوقات منفصلة هذا باطل لان في هذا نفي مصيبة. والله جل وعلا اثبت لنفسه تلك الصفات ثمان سبب نفيهم لي تلك الصفات ان الجهمية الذين حصلوا اصول البدع في نفي الصفات وتهويل وجهدها وتهريبها اولئك افصلوا اصلا الا وهو ان الله ليس ان الله جل وعلا ليس بمسترزق الا بصفة واحدة الا وهي صفة الوجوب هذا قول الجميع والصفات الاخرى يقولون هذه اذا اثبتت لزم منها فدولا الاعراض ايمان تقع بها والى قيل بجواز حلول الاعراض حين اختصت بها لزم منه ان يكون من املت به جسما وهذا باطل قدموا لهذا من مقدمة باطلة عنها نتائج باطلة ثم اول النصوص وهذا اصل عند الجهم وهو الذي به انحرف المعتزلة وانحرف الطلابية وانحرف الاشعرية وكل فرق الضلال في باب باب بعض الصفات ما هذا الاصل هو ما يسميه اهل العلم حلول الاعراب ولا بأس ان نعرج عليه في قليل من الايضاح لان فهمه يفهمك لماذا اول لماذا نفى الجهمية شفاء؟ يفهمك لماذا نفى المعتزل الصفات؟ يفهمك لماذا نفى الطلابية والاشعرية والمأثرية والختام لماذا نتوقع نفوها لهذا الفصل الا وهو القول بان اثبات وجود الله جل وعلا لا يكون الا عن طريق دليل حدوث الاعراف ما هذا الدليل قالوا هذا اصل الجاهلية من صفوان فان تحير ربه جل وعلا لما قال له طائفا من السمنية قالوا له من اهل الهند التناسقية الذين لا يقولون بالاله ولا برد خالق ولا بمعبود لهم قالوا له صف لنا ربك قالوا له اثبت لنا قبل الوصف قالوا اثبت لنا ان هذه الاجسام ان هذه الاشياء مخلوقة وان لها خالق فتذكر مدة من الزمن جهل ثم اخرج هذا الدليل العقلي. طبعا اولئك لا يقرون بالقرآن فاضطر الى ان يحتج عليهم بالدليل ما هذا الدليل العقلي الذي قال به جهنم؟ قال لدينا اعراض لا يمكن ان تقوم بنفسه. يعني لا يمكن ان نراها ليس لها هيئة. ما هذه الاعراض؟ قال مثل لون مثل الحرارة مثل البرودة هذه اشياء اخرى مثل حركة حركة ترى من حيث هي حركة المشي حيث هو هل يرى الارتفاع ارتفاع الشيء يعني علوه هبوطه هل يرى يعني ما هل تم شيء اسمه العلو؟ تراكم مدرهما؟ هل تم شيء اسمه مشي تراه وحده مثل ما ترى في البناء ترى جبل صحيح؟ ما يمكن ترى شيء اسمه مشي. لان المشي هذا ايش؟ مثل الحرارة مثل البرودة هذا الارتفاع مثل النزول الى اخره. يعني ان المعاني المعاني هذي سماها اعراضا. وقال هذه المعاني لا يمكن ان تقوم بنفسها يعني يخاطب اولئك يخاطب اولئك الضالين يخاطب السمنية قال هذه المهاني لا يمكن ان تقوم بنفسها صحيح؟ هل هو صحيح؟ قالوا قال لهم واذا اذا اذا حلت بشيء دخلت بشيء فهذا الشيء اذا احتاج لغيره فليس ثم جسم الا وفيه اعراض لا يقوم الجسم الا بالاعراض اليس كذلك؟ ليس ثم جسم ليس فيه ولا برودة ولا يوصف بهذه الاوصاف بالمعاني. اليس كذلك؟ فقالوا قال لهم الجسم اذا هذا حلت فيه الاعراض معناه ان الجسم محتاج الى هذه الاشياء قالوا صحيح قال ما دام ان الجسم محتاج فاذا ليس مستقلا بالايجاد نفسه لان المحتاج الى غيره وجود في بعض وجوده ان يكون محتاج الى غيره في اصل الوجود اولى يعني لو كان هو اوجد نفسه له هذه الاشياء اوجدت نفسها لكان يمكن ان تستغني عن هذه الاراء اليس كذلك فاذا قال اثبات هذه الاجسام وانها لا يمكن ان توجد بنفسها كان عن طريقة كان عن طريق حلول الاعراض فيها. والاعراض لا يمكن ان تكون. فكذلك الاجسام لا يمكن ان تقوم بنفسها اذا الجسم محتاج الى غيره في وجوده. فقام الكلام الان قال اذا فلا بد من موجد الله قالوا سلمنا صحيح فاذا اثبت لهم ان الاشياء لابد لها من موجب. قال لهم هذا الموجد هو الله. هذا الموجد هو الرب هو الخالق الذي اوجد هذه الاشياء من عدم سلموا بوجود الله جل وعلا لما سلموا قالوا اذا قتلنا هذا الرفض فلما اتى يريد الوصل نظر في الاوصاف التي في القرآن بل كلما اراد ان يصف بوصف وجد ان اثبات هذا الوصف ينقض الدليل دليل الذي اقامه ولم يجد غيره على وجود الله جل وعلا. اذا اثبت ان الله جل وعلا متصل بالصفات الذاتية مثل اليدين مثل الوجه الى اخره. صارت هذه هل هذه تقوم فاذا يقولون هذه لا تقوم بنفسها اذا ما انحلت به جسم من الاجسام. فاذا هو محتاج الى الى غيره. وكذلك الصفات هذه مثل الغضب والرضا والعلو ونحو ذلك من الصفات من باب اولى. هذه هذه النظرية او هذا الاصل الذي قعده جهل عامله الله جل وعلا بما يستحق هذا الاصل اضل الامة. كل من اتوا بعده قالوا لا يوجد دليل على اثبات وجود الله. لمن لا يؤمن بكتاب ولا بسنة ولا برسالات الا هذا الدليل ودليل حدوث الاعراب حلول الاعراب في الاجسام. واذا كان كذلك فكل ما ينقض هذا الدليل لا بد منه لابد من نفيه او تهويه فحصل هذا وقال جهل ليس لله صفة الا صفة واحدة هي الوجود المطلق الوجود المطلق طبعا ما دام انه خالص فلابد ان يكون موجودا. فقال وجود مطلق طيب يا جهل هذه الصفات التي في الكتاب والسنة من اين اتيت بها؟ هذه ماذا تقول؟ قال هذه كلها مخلوقات منفصلة. الله هو السميع قال السميع يعني المسموحة بسيط تقصير مبصرة. طيب وهكذا في كل الصفات سواء الذاتية او او الفردية او الاختيارية كلها اولها بمخلوقات منفصلة اتى المعتزلة بعده وقالوا هناك صفات عقلية الدليل الذي اقامه جهل قالوا صحيح انتبه بالدليل الذي اقامه جهل صحيح. اذا كان صحيحا قالوا هو دليل العقل والعقل الصحيح لا لا يطعن في العقل الصحيح الصحيح لا يطعن في العقل الصحيح. او العقل الصريح لا يطعن في العقل الصريح ماذا تريدون ايها المعتزلة؟ قالوا نريد ان نقول انه ثم صفات عقلية دل عليها العقل انه لابد ان يكون الخالق متصل دل عليها الامر. اتى الطلابية عبد الله بن سليم بن فلان عبد الله بن سليم بن فلان نفسه واتباعه وكانوا له الى اهل الحديث. لكنهم وجدوا ان اهل الحديث لم يقيموا دليلا عقليا على وجود الله. والسلف لم دليلا عقليا فاخذوا بطريقة خلطوا فيها كما يزعمون طريقة جهمية وطريقة اهل الحديث. فاثبتوا مع التأويل اثبتوا مع التسويق اثبتوا ماذا؟ اثبتوا صفات عقلية ثبت. مثل ما قال المعتزلة العقل الصريح لا يناقض العقد الصريح. قالوا هي ليست ثلاث صفات هي وتبعهم على ذلك الاشعرية الماتورية زادوا على ذلك بصفة ثامنة هي صفة التكوين قالوا هي ثمان صفات ليست بسبع كلها صفات عقلية. المقصود من هذا ان تفهم. حينما يقول لك الاحد من ائمة السلف فلان ولو كان فلان جهل لماذا؟ تستعظم او الناس تستعظم لماذا يقولون هل فلان باول صفة؟ هذه هذا جهمي لانه ما اول الا باصل الجهلية ما اول الصفات الا وقد رضي اصل الجهمية الذي من اجله اول. فاذا هو سمعهم بالتقصير ما يثبت او ما يلقى من صفات الله جل وعلا. من حيث التقسيم نعم خالفوه في البعض لكن من حيث التقسيم التقسيم رضوا الطريقة. هذه تصفيات التي معنا في هذا الدرس اليوم صفة الغضب والرضا وصفة السرانية المقت والاسد والفوق من الله جل وعلا كل هذه الصفات الاختيارية يسمونها اعراض ويقولون لا يجوز القول في ان الله متصف بها لان معنى ذلك حلول الاعراض فيه جل وعلا او تارة يقولون الحوادث فيه جل وعلا معنى ذلك انه اسم الى اخره فيملئونها يقولون لانه لانه يرتضي انه محل للحوادث. طيب اذا صار محل الحوادث وش يصير يعني؟ اساهرة او يا ما تريديه او يا طلابية. قالوا اذا صار محل الحواجز معناه انه الجسم هذا بعضهم يختصر فيقولون لي على التأويل لماذا؟ قال لان هذا يقتضي الجسمية. بعضهم يقتصر هذا الطريق نقول نؤول لماذا تأول؟ قال لان اثباته يقتضي الجسمية الى اخره. اذا هذا تفصيل بشر الضال المضل الذي غص وتبعه عليه. الذي ينتقدون في انفسهم انهم عقلاء هذا كان اضر شيء على نصوص الصفات اضر شيء على الامة فيما يتصل به اعتقادها نصوص الصفات فخاف غمرة ذلك اكثر الامة ورضوا بهذا الاصل الذي حصل هذا المضل جهل بن صفوان عليه من الله ما يستحق هذا الاصل اذا اردت ان تنقض اصل من اصول اذا اردت ان تنقض مسألة من مسائل اهل البدع تذكر هذا الاصل لانهم اذا كانوا حذاقا في طريقتهم فانهم يعلمون هذا الاصل. ولهذا شيخ الاسلام في الترمولية نقض هذا الاصل بعدد جميع القواعد التي ربما مرت على بعض منكم هذه الايات نرجع اليها هذه الايات دلت على اثبات صفة الرضا لله جل وعلا. والرضا صفة لله جل وعلا قائمة يرضى من شاء كيف شاء جل وعلا ومن قال ان الرضا قديم فليس هذا مقولة للسلف ليس هذا مقولة للسلف. يعني يقولوا رضاه عن فلان قديم. رضاه عن المؤمن قديم وغضبه على الكافر قديم. ليس بمقولة للسلف بل هي مقولة لاهل البدع. لماذا؟ لاننا نقول ان الله جل وعلا رضي عن المؤمن بعد ايمانه. فاذا كفر غضب عليه ويكون في حق المرتد عند اهل السنة والجماعة رضا عنه لما كان مؤمنا وغضب عليه اما ارتد واولئك اشاهرهم وغيرهم يقولون الرضا قديم. فمن علم الله جل وعلا منه انه يوافيه بالايمان يعني يموت بالايمان فهو راض عنه ولو كان كافرا يعني خالد ابن الوليد عنده ليلة في ايام معركة الحج وهو يرمي المسلمين النبل ويقتل من يقتل من المسلمين كانت الذات مرضيا عنه ابو سفيان لما قاتل النبي صلى الله عليه وسلم في بدر وفي احد كان في الذات عندهم مرضيا عنه لماذا؟ قالوا ان الله علم انه يوافي بالايمان يعني يموت على الايمان كذلك المؤمن اذا كان علم الله جل وعلا اذا كانت في علم الله جل وعلا انه يوافي ان يموت على فانه حتى في حال ايمانه فهو مغضوب عليه. ولا شك ان هذا يلزم منه توازن باطلة. في حال الايمان عليه فوفق الى اعمال كثيرة هل الله جل وعلا يوفق من هو مغضوب عليه ليلزم على اقوالهم لوازم باطلة كثيرة اذا هذه المسألة مهمة لان بعض الناس قد لا يراك قد لا يدبر فيه وهي ان الرضا هو الغضب والبغض والكره والمغض والاسد من هذه الصفات التي التي سمعت الادلة فيها هذه كلها متعلقة بمشيئة الله جل وعلا وليس الرضا القديم فلان هذه الاية وهي قوله رضي الله عنهم ورضوا عنه رضا الله جل وعلا عن العبد صفة من الصفات. كما ذكرت الغضب في قوله وغضب الله عليه الغضب صفة من الصفات ايضا ماذا يقول المؤولة يقولون الرضا ارادة. ارادة الانعام الغضب ارادة الانتقام طيب ما الغضب؟ اذا سألتهم عن الغضب ما هو؟ لماذا قلتم ارادة لماذا ما قلتم الغضب هو الغضب؟ قالوا لان الغضب هو ثوران دم القلب وهذا ليس بناء بالله لان الغضب اثباته يقتضي اثبات الجسمية. هذا غير بالله. فيقال لهم الغضب صفة من الصفات يشترك فيها الخالق والمخلوق وانتم حدثتم في تعريف الغضب ما عقلتموه من المخلوق اليس كذلك؟ الغضب بان فهو راد للقلب هذا فوران دم القلب هذا في المخلوق لكن هل هذا هو الغضب بشكل عام الملف وفي الانسان وفي جميع المخلوقات الجواب الثاني هل يقال فوران دم القلب؟ هل هو الغضب عينه؟ ام هو امر نشأ عن الغضب المتأمل يرى ان فوران الدم وامتلاء العروق بالدم كما يقولون يقولون هذا الغلط هو في الواقع غضب اولا ثم حصلت هذه الاشياء. قليلا قال ينبغي القلب وانتفاخ العروق والاوداج. وتغير لون الوجه الى اخره. هذه ليست الغضبة عين وانما هي اشياء نتجت عن الغضب في الانسان فاذا اذا عرف الغضب بذلك التاريخ صار باطلا لانه تاريخ للشيء باثره. وهذا ليس بمستقيم عند المعاكسين حتى عند اهل اللغة وعند جميع العقلاء. اذا فكلامهم باطل لان من قال الغضب الغلط ارادة الانتقام الرضا ارادة الانعام او الاحسان هذا نفي للصلة. لانه نفى صفة الرضا والغضب وجعل بدنها صفة الارادة وهذا باطل نقول بعد ذلك والارادة ما هي يعني الان تتعجب منه تناقش المعتزلة ويعني اصحاب الفرق هذه الضالة تعجب انهم احيانا يعتزون بعقولهم وفي وقد يخطئون في اساسيات لكن سبحان من طمس على بصائره. طيب الارادة ما هي؟ طيب انت فسرت الغضب ليش؟ قال لان الغضب ما يليق بالله لانه من اثار الاجسام. طيب الارادة ما هي ما هي الارادة؟ الارادة لكن لله ارادة والمخلوق ليس له ارادة؟ قالوا المخلوق له ارادة لانه ما يستطيع ان ينكر ارادة المخلوق اذا كان للمخلوق فراشة فمعنى ذلك ان تشبيه وحصل عليه كلام يسار المخلوق له ارادة معنى ان الارادة هذه من صفات الاجسام اليس كذلك؟ كيف وصلتم الله جل وعلا بهذا؟ قالوا دل الدليل العقلي على وجوب الارادة على وجوب الاتصاص بالارادة طيب وارادة المخلوق لماذا ما حصل؟ دليل على انها ارادة الله جسم تثبت الجسمية كما ان الارادة في المخلوق تثبت الجسمية افعل لها الارادتان مشتركتان في اللفظ. لكن مختلفتان في الحقيقة. ارادة المخلوق تناسبه وارادة الله جل وعلا تناسبه فاذا قالوا ذلك كما قال شيخ الاسلام في قال فقد طعنوا انفسهم ولهذا يقول ليس ثم احد من المبتدعة ما يثبت شيئا. حتى الجهل اللي ما يلتزم ولا صفة يثبت صفة الوجوب. فيقول اذا مسكت الجهل فاطعمه بهذه الصفة المخلوق متصف بالوجود او غير متصل؟ متصل بالوجود. اذا التشبيه سوى التشبيه لانه مشترك فيلزمه فيما بقي ما ما لم يلبسه. او المعتزلين او الاشعمية او ان اه ما تريدين الى اخره يلزمهم ذلك اذا لا فرارا عند اي ما في الصفات ان يثبت ولو صفر واحد فاذا انت ترحمه فقل له ما معنى الصفة؟ فاذا قال ما نصفك كذا قل والمخلوق فيه هذه الصفة. فاذا اقتضى التجزيء او فاذا قال لا هذه تناسب هذا تناسب الخالق وهذه تناسب المخلوق فقل قل ايضا ذلك في كل بكل الصفات القول في بعض الصفات كالقول في البعض الاخر وكذلك القول في بعض الصفات وينهج فيه اذا هذه الصفات لها ان قول المبطلين في ذلك اه واضح البطلان لكن فصلت لك بالخصوص لان كثيرا من الذين يسمعون كلام بعض المفسرين او خاصة بعد الذين يدرسون في الكليات او احيانا في الثانوي قد يأتون الى هذه المقام يوميا بعض الاشياء ويأتي طالب العلم ولا يحسن الرد ولا اقامة الحجة فلا يقيموا الحجة وحجج اهل السنة والجماعة بحمد الله. هي من اوضح الحجج في العقليات ومن اوصى المجالس النقليات ولله الحمد والمنة هذه الصفات التي ذكرها الشيخ رحمه الله فيما تدل عليها به من الهيان جمع صفات مشتركا فيها في الاصل مثل الغضب آآ مثل صفة البعد صفة الغضب الغضب فلما انفقونا انتقمنا منه هنا الاسد الاسد يطلق على شدة يبدأ في الغلط ويطلق على شدة الحزن والحسرة. لكن اللغة يطلق هنا. اسست واذبني فلان اذا اغضبه او احزنه فهنا الاسد الاسد هو من جهة الغضب. ولا تنتبه الى ان الصفة يكون لها اصل الصفات تقول متنوعة اللفظ ولكنها مشتركة في العصر الغرض منه منه ايه؟ والغضب منه الاسد وقد يكون من اشياء اخرى كذلك البغض البغض اثبت استدل الشيخ على اثبات البغض لله جل وعلا قوله ولكن كره الله انبعاثا واعود حكما وقوله جل وعلا ذلك بانهم اتبعوه ما انا هطلقها والسخط هذا من جنس الغضب. يعني الغضب ذكرنا الاسف ومن الصخب. لكن هنا الكراهية هذه في البوط. مثل الماء في قوله كبر مركز المقت هو اشد البرء فاذا البغض جنة مزبوط من هذا الجنس الكراهية. ومنه المغص الى اخره فاثبات اصل الصفات ده يعني ان الصفات الاخر مردها الى هذا الاصل. اننا نقول المقت هو الغضب المقت هو البغض لا نقول المقت هو البغض الكراهية هي البغض لا صفات الله جل وعلا كل صفة على ما دل عليه الناس لكن لها اصل لها جهد. فمثل ما ذكرت لك المرء من جنس ولذلك تذكروا بانه اشد البغض اليس هو البغض فقط ولكن البغض الشديد وهذا له مراكز. مراجل متعددة وان كانت عند التفسير قد يضرب بعضها من بعض لكن لا يقال ان معنى صفة اثبتها الله جل وعلا لنفسه هو معنى الصفة الاخرى بالتراث المطلق له ولكن يقال هي من جنسها مثل ما تكلم الائمة في الصفات التي هي من جنس كما يقول شيخ الاسلام وغيره التي هي من جنس الحركة كالاتيان والنزول الحياة قوله جل وعلا غضب الله عليه غضب الله عليه ولعنه الذي من الله جل وعلا هو الطرد والابعاد اخوة والطرد والابعاد من الرحمة قد يكون طردا وابعادا ثانيا وقد يكون فردا وابعادا مؤقتا ففي حق المؤمن الذي ثبت له الاسلام يكون على الله جل وعلا القاتل غضب الله عليه ولعنه. فيقول نعم هنا طرد وابعاد مؤقتا رحمة الله جل وعلا. يعني انه يعذب في النار حينا من الزمن ثم يخلص منها. باسلامه وتوحيده ما جاءت النصوص من اللعن للمؤمنين من الله ولو كان مسلما يعمل على انه طرد وابعاد وقفا لفظ التحرير حرم الله على النار حرم الله على الجنة. من فعل كذا هذا التحريم تحريم مؤقت وهناك التحريم الابدي على الكفار فهي تميز فرض وابعاد للرحمة رحمة الله هو دائم بالنسبة ومؤقت بالنسبة لي المسلم الذي مات الذي فعل الكبيرة التي استحق بانها او مات على ذلك ولم يثبت كيف يشكر النعمة الى الله جل وعلا قال شيخ الاسلام رحمه الله وائمة السنة من الله في القول وليس بالماء بالقول يقول الله جل وعلا او فلانة او تحب فلانا او نحو ذلك. يعني الذي يحصل من الله بالقول. فاذا قوله جل وعلا هنا غضب الله عليه بقوله بكلامه جل وعلا على ما يتصل بي هذه الايات اذا جاء بالنص لعن الله وكذا يعني انه يلعن بالقول جل وعلا لعنة الله والملائكة والناس كذلك في القول لعنة الملائكة غنى. دعاء بان يلهن امام قوله عليهم لعنة الله والملائكة والناس اجمعين. لعنة الله هذه ما معناها ان الله يمحوه قوله يعني يأمر بطرده وابعاده من رحمته قوله. واما الملائكة والناس فهم يدعون بان هنا الى الملعونين. يدعون بان يكون اولئك يعملون نكتفي بهذا القدر ونأخذ في بعض الوقت اجابة على بعض الاسئلة. نعم ما بيحبنيش جميل هذا سؤال مهم ولكن يقول ما تعريف الغضب؟ اذا قلنا ان الغضب ليس هو دوران الدم فما هو الغضب؟ هنا قائل انه تم اشياء فطرية تعلم بالاضطراب لا يمكن ان تحد بحدك بتاريخ يجمع تهانيها مثل جميعا للرحمة المحبة مودة قلة الغضب الرضا سخط كراهية حقد رضاء الى اخره. الرحمة الصبر. كل من ينام عن التوكل صعب ان تحدها بحدوده لا تأخذها لانها ليست باشياء ماتنة امام يمكن ان تحدها امامك ممكن تحدها يمكن ان تحده لانك تراه يمكن ان تعلمه بتعريف جامع لانك اما النهاية الحربية فلا يمكن ان تعرف بتعريف دقيق ولكن بالاضطراب الواحد يعلم من نفسه ما باي لغة مع البغض باي لغة الغضب باي لغة هذا يعلمها من نفسه بانها معاني نفسية كتاب ذلك لو قلت لاحد منكم ما الهوى او على الناس ما هو؟ يقدر واحد يعرفه منكم هوى ما هو يعني هوا هوا لكن مال هوا طلعت من امهاتكم وانتم تشمون ولا تعرفون كيميائي ها هذي مكوناتك مو تقريبا يعني يقول مكوناته كذا وكذا شيء ثاني مكونات والمكونات هكذا وبعدين المكونات هذي يعني بس ان المكونات غير التالتة انا الان شايف واحد من هاي السيارة يا اخي واحد قال لي في الهوا الهوا ماذا ستقول له؟ تقول الهوى هذا الذي تشمت هذا الذي لا تكون الحياة للابد. لماذا؟ لان ما الفائدة من التعريف؟ ان يوصل المعرض يعني مثلا تقول انا في واحد يقولون فيه منديل ورا معروف حق زمن زمن النبي صلى الله عليه وسلم كان منديل ورق يقولون في منديل ورق تاخذ هذا منديل ورق حصل له الفهم لماذا ممكن ان تريد فتنطبع عنده المال العام. المعرفة بهذا الشكل. المزاري النفسية ليست ولهذا اذا عرفت فسيضطر المحرر الى ان يرعى فيها من يعرفه. الا وهو حالة الانسان او ما يشهده. فاذا اراد ان يعرف الرحمة مباشرة وما لا يعرف من الرحمة. الرحمة التي في الانسان. لكن هل سيعرض الرحمة والتي لا يعلمها رحمة الله جل وعلا لا يعلمها على الحقيقة. فهو الى حين يعرفها لا يعرفها بالنسبة الكليات الكليات هذه في المناهج يصعب تاريخها وتحال الى الى ما يعلمه المرء بالاضطرار. واحد يعرف معنى الرحمة يعرف معنى الرحمة. يعرف بالاضطرار من داخله من نفسه نسمح للعلم من المحققين من اهل السنة من عرف كثيرا من تلك الاشياء لكن ما عرفت جميعها. بسبب ابن القيم رحمه الله لما اتى الى المحبة ذكروا عبارات القوم في المحبة وقال كل هذا تقريب لما اتى الى الاستعاذة تعرف الاستعاذة كيف بمعنى هذا طلب العودة طيب ما هو اشياء ثم قال وهذا تقريب. والا فما يقوم بالقلب من ذلك لا تحيط به العبارة. ولا يدركه الوصف المقصود من هذا ان تنتبه لهذا الاصل العظيم في الصفات لان صفات هذه التي هي معاني اما الوجه فنقول الوجه ما تحصل به اموال اليد نقول اليد ما اذكر بها القبر والبسط والعطاء والمال. هذا يمكن ان لكن المعايير القلبية لانها معاني ان تجمعها في عبارة تشمل كل من اتصف بتلك المدن لكن ايضا ليست هي رقة القلب فقط رقة القلب رقة القلب وانعطاف ومحبتك ضد النسيان. لان التحقيق ان اللغة ليس فيها ثواب للمحققين اهل اللغة اللغة اللغات جميلة ليس فيها تراجع يعني ما هي اللفظ؟ يقوم مقامه لفظ اخر من جميع وفي لغة هذه اللغة العربية وفي اللسان العربي الشريف لا شك انه ليس ثمة ترابط ولهذا تساوي هذه من كل جهة لا وانما تفسر لفظ بلفظ اخر لمراد التقريب لازم يبقى صح ليست دقة لان الدقة في القلب ما تقول الرحمة بين القلب يمكن ان تقول انها اثرت ان التفسير شيء فهو غير مطابق. فان الرحمة رفقة. الرحمة صفة يسأل عنها الرقة يمكن ان تقول ايش الاخ يسأل عن قول من يقول يا من لا تغيره الحوادث. كده عجيبة وجد التوقف عندي مسألة تغيره الطويل هذا ثم الحوادث ما في شك استعمالها هنا آآ خطأ يا من لا تغيره احوال هي فين؟ اقل التقديرات اقل التقديرات انها محتمل ولذلك ينهى عنها لاجل الاحتمال. لان التغيير غير الحوادث. وش معنى؟ ان كل ما يحدث مما لم يكن حادثا قط لا يغيروا صفة في الله جل وعلا. هذه محتملة لهذا وهذا وعلى العموم مثل هذه الالفاظ في العقيدة. التي فيها الاهتمام ابينها انه لا يجوز ان تأتي بلفظ محتمل لانه قد يكون له او الناظر فيه يكون على معنى الباطل بل هي عبارة عن منكر طبعا ليست من استعمال السلف لكن مثلا من الطهور لا ليست بصحيح لما نقول صحيحة باعتبار انك ليست بصحيح. في مسألة غير واضحة هذا سؤال يعني كنطلب منكم من لاحظ صفات او شبه صفات الله المخلوق ما حكم انكرها؟ رغم ان هذا في هذه الدروس ما هو المقصود بالطلابية؟ طلابية الساعة عبد الله بن سعيد بن طلاب توفي قريبا من الامام احمد اقول سنة ميتين واحد واربعين ميتين واربعين كان اتى بمذهب جديد خطير سمي ثم انقرض انه تبناه الازهر. وما تريدي الاشعري بعد ما انتهى من فترة الاعتزال. ذهب يطلب الحديث فقرأ اصحابكم الطلاب يتدارسون بعض الامور فجلس عندهم فاخذ عنهم مذهبه المسمى بمذهب الاشعرية وهو مذهب الطلاب هل يوصف الله جل وعلا يعني السائل كلمة يوصف شكلها. حق هل يوصف؟ قال هل يا صادفة هل يصف ولا؟ وبعدين حط عليها حركات على انها ضمة وعلى الصاد فتحة وعلى الفاسقون ما ادري وش اللي سكن الباب هل يصرف؟ هل يصب؟ او لا؟ هل يوصف في هذا المراد هل يوصف هل لا شك بهالفقرة؟ هل يوصف الله بالمكر؟ ويقال ان مكره غير مكر المخلوقين جل وعلا اخبر عن نفسه بانه جل وعلا ولكنه اخبر بان مكره ما تراك بانبيائه او مكرم اوليائه. قال جل وعلا ويمكرون ويمكر الله المكر من الصفات التي تثبت مقيدة. فيقال يثبت لله جل وعلا صفة المكر بمن مكر به. والى الله جل وعلا صفة فيكون مراد القائل ان المكرم مقيد فهذا ايضا من باب التوسع لا بأس به لوجوده في بعض العبارات اهل العلم المتأخرين لكن يوصف الله جل وعلا بانه يمكر لمن مكر به. لانه يخادع من خادع. لانه يستهزئ بمن استهزأ به وهكذا بهذا الجنس نكتفي بهذا القدر وصلى الله وسلم على نبينا محمد