المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ. شروحات كتب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله شرح العقيدة الواسطية الدرس الخامس عشر. قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى وقوله واصبري واصبر لحكم ربك فانك باعيننا. وقوله وحملنا على ذات الواح وجسر تجري باعيننا جزاء عينا كانت كسر. وقوله وقوله والقيت عليك محبة مني والحسنى على عيني وقوله قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي من الله والله يسمع محاورهما وقوله لقد سمع الله قول الذين قالوا ان الله كثيرا ونحن اغنياء وقوله ام يحسبون انا لا نسمع سترهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فهذا درس واخر الدروس قبل الحج ومعنا يوم الاثنين ان شاء الله بالواسطية. ويوم الثلاثاء ليس فيه يوم الاثنين. يوم الثلاثاء ليس فيه درس ونخرج ان شاء الله طيب اول اسبوع من الدراسة. يعني نبدأ مع بداية الدراسة ان شاء الله ذكرها المؤلف رحمه الله هذه الحياة التي فيها اثبات صفة العلمين لله جل وعلا هذا كله داخل في جملة اركان الايمان لان اركان منها الايمان بالله جل وعلا. وفي التذكرة ذكرنا ان الايمان بالله جل وعلا هو الايمان بانبوبيته وبعلوهيته اسمائه وصفاته. ودخل في هذه الجملة جملة الايمان بالله بما وصف الله به نفسه في كتابه. من هذه النصوص التي شيخ الاسلام من اول ما بدأنا الى هذا الموضع والى ما بعده فمن تلك الصفات اثبات الصفة العينين لله جل وعلا. وذكر الادلة الدالة على اثباته الاسئلة بالله جل وعلا. قال جل وعلا واصبر لحكم ربك. فانك باعيننا. وقال جل وعلا نحن على ذات الواح وجسر تجري بها اعيننا. جزاء لمن كان كفر. وقال جل وعلا والقيت عليك محبة مني ولتصنع العين ويجب الايمان بهذه الصفة لله جل وعلا النصوص من الكتاب والسنة تلت على اثبات هذه الصفة فيجب ان يصدق خبر الله جل وعلا اذ لا يصف الله جل وعلا احد اعلم به من نفسه جل وعلا احد اعلى ما به جل وعلا من نفسه الايمان بها واجب وتأويلها ومردها هو من جملة التحريض الذي هو كفر بالصفات كما قال جل وعلا وهم يكفرون بالرحمة قل هو ربي وهم يكفرون بالرحمن لما الرحمن لله جل وعلا وقالوا لا نعرف الا رحمان اليمامة. فكل من انكر صفة من صفات الله جل وعلا. فهو كافر بها الادلة دلت على اثبات صفة العينين. لله جل وعلا. في هذه ذكرت العين مفردة وذكرت مجموعة ذكرت مفردة مضافة الى المفرد في قوله جل وعلا ولحسنى على عيني. وذكرت مجموعة مباركة هنا ضمير العظمة ومن الجمع قال جل وعلا قال جل وعلا واصبر لحكم ربك فانك باعيننا وكذلك قوله تجري باعيننا احداث صفة العين بالله جل وعلا. وعلى هذا اهل السنة والجماعة قاضية وجاءت السنة بيان ان لله جل وعلا عينيه وكذلك بمثل حديث ابن عمر المتفق عليه بين البخاري ومسلم واخرجه جمعا كثير وهو عندك الباب قال عليه الصلاة والسلام ان ربكم ليس باعور وان الدجال اعور العين اليمنى عنبة طافية. كذلك جاء في حديث انس وفي حديث غيرهما. ان الدجال ليس باعور الدجال اعوض وان الله ليس باعوض. قال اللغة ان الامور هو من فقد احد عينيه. وذلك لان مخلوقات الله المعروفة لدى العرب من الانسان كذلك الحيوان. كلها لها عينات. فوضعت العرب هذا الاسم الهوى لمن فقد احد عينيه فهو خاص بذلك وليس العوائق هو ذهاب البصر. لهذا دل هذا الحديث ان ردك اليك بهاوى على اثبات صفة العينين الا جل وعلا بدلالة الوضع اللغوي من ان الهوى في اللغة عند العرب هو فقد احد العينين اذا تبين لك ذلك اهل السنة والجماعة يفهمون النصوص الواردة في صفة العينين لله جل وعلا يوافق بعضها بعضا. ففيها الافراد في قوله جل وعلا والقيت عليكم محبة مني ولحسن التنمية في السنة كذلك لا ينافي الجمع لان السنة مبينة للقرآن ومن المعلوم ان المفرد المضاف لا يدل على بل قد يدل وهو الاكثر من الكثرة. كما في قوله مثلا وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها نعمة الله ما لم يرد بالنعمة واحدة في النعم وانما اراد الجنس وهي كثرة وهذا متكرر في العربية ان المفرد اذا اضيف فانه يفيد انه قد يفيد التدبر وهو الغالب. وقد يفيد الوحدة كما تقول هذا كتاب فلان. يعني كتاب واحد الى الفترة ولذلك هنا الافراد لا ينافي الجمع الذي جاء في الايتين الاخريين اللتين ساقهما شيخ الاسلام ولا ينافي جاءت في الحديث وذلك لان المفرد يدل على اكثر من الوحي اذا هويت ان قد يدل على اكثر من الواحد اذا اصيب. كذلك قوله جل وعلا واصبر لحكم ربك. فانك باعيننا هنا جمع فقال اعين ثم اضافها الى ضمير العظمة هو موافق للجمع فقال في اعيننا والفهم جمع والجمع يصدق على الاثنين فما زاد عند كثير من اهل العلم او اهل الثلاثة فما زاد بالاجماع اهل العلم من اهل العربية واهل الاصول السنة فيها اثبات العينين لله جل وعلا. فكيف نفهم الجمع؟ مرت معكم القاعدة في ذلك في العربية في بحث لله جل وعلا بينت لكم ان من قواعد العربية ان المثنى اذا اضيف الى ضمير التسمية او جمع جميعا على الابصار كما قال جل وعلا والسارق والسارقة فاقطعوا ايديهما جزاء بما كسبا ما كان من الله والله عزيز حكيم. قال فاقطعوا ايديكما في السارق تقطع منه يد واحدة. والسارقة تقطع منها يد واحدة وصار المجموع يديه. والله جل وعلا قال فاقطعوا ايديهما. والايدي جمع يد. والمثنى يدع يديهما ولما جمعت لانه اضيف الى ضمير تسمية قال فاقطعوا ايديهم اصل الكلام فاقطعوا يدي هما لكن فيه ثقل والقاعدة عرفتها وصارت تقطع ايديهما هذا هو القصير. كذلك قوله جل وعلا ان تتوبا الى الله فقد صرت قلوبكما والمرأتان بكل واحدة منهما خلف عاش لها قلب وحفص على قلب وصار لهما قلبان. اذا اضيفا الى ظمير التثنية يومها وقال ابصرت فقد قلوبكما وهكذا النصوص التي جاءت في اليدين او جاءت في العينين لله جل وعلا في اعلى اداء قال جل وعلا واصبر لحكم ربك فانك باعيننا. هنا الاعين يعني العينين ليس لله جل على اكثر من عينين بلغوا عينانه جل وعلا. هذا معتقد اهل السنة لدلالة السنة على ذلك وموافقة باللسان العربي الشريف كذلك الاية الثانية قال وحملناه على باب الواح وجسر تجري باعيننا لان المثنى اضيف الى ضمير لا ضمير لان ضمير جمع قالا في اعيننا فجمع لان المثنى اضيف الى ظمير جمع فجعل المثنى جمعا للتناسب كما جاء في القاعدة اذا تبين لك ذلك وان الايمان بان الله جل وعلا متصف بان له عينين جل وعلا فهما صفتان من صفات الله صفة العين لله جل وعلا وان له جل وعلا عينين هذه من صفات الذات التي لها تقوى جل وعلا مثل الوجه اليدين وغيرها من الصفات المخابرات اهل السنة والجماعة اما المعطلة معطلة الصفات المعتزلة يلقون صفة البصر لله جل وعلا ينصون صلة العين والعين لله جل وعلا فعندهم ان الله جل وعلا ليس له اية وليس له بصر جل وعلا والاشاعرة تناقضوا صفة البصر لدلالة العقل على ذلك ونفوا صفة العينين لله جل وعلا واهل السنة تعمل النصوص فهبتوا هل وصلت لله جل وعلا واثبتوا العينين لله جل وعلا وابو الحسن الاشعري رحمه الله في كتابه الامام اثبت صلة العينين لله جل وعلا وابو الازهري رحمه الله في كتابه للامام ابلغ صفة العينين لله جل وعلا لا شك ان في هذا مخالفة لقول المعتزلة وكذلك قول الكلابية واصحاب مسلا الحقيقة اذا تبين لك ذلك فقول الله جل وعلا واصبر لحكم ربك فانك باعيننا فيه اثبات صفة العينين لله جل وعلا باي دلالة بدلالة السنة لان السنة مفسرة ومبينة للقرآن وهنا قال اعين السنة بينت انهما هيا انا اقول في الاية اثبات وصفة العينين لله جل وعلا لان السنة مؤثرة ومبينة للقرآن ما معنى الحياة؟ معناها اصبر واصبر لحكم ربك هي في شرح اولها فانك في اعينها. يعني فانك بمرء منا و مصدر وعناية ورعاية وكلاءة وحب وهذا التشكيل هو تفسير السلف لذلك. وذلك لان النبي صلى الله عليه وسلم ليس في عين الله التي هي صفته وانما هو عليه الصلاة والسلام باعين الله الذي هو اثر اتصافه في العينين ولهذا اهل السنة حين يفسرون بهذا يعدون هذا من باب تظمله والتأمل احد دلالات اللفظ. لان اللفظ له دلالة في المطابقة. وله دلالة في التظمن وله دلالة فهذا النظر بالمطابقة المطابقة اثبات صفة العين لله جل وعلا ما المعنى هنا يحتاج الى دلالة التضمن فقالوا معناه ان النبي صلى الله عليه وسلم امرأ وبصر وكلاءة ورعاية وحفظ من الله جل وعلا وذلك بانه مضمون قوله باعيننا. فاذا ليس هذا من باب التأويل كما زعمه يفقه العذاب من باب التضمن والتضمن دلالة عربية واضحة من اللغو نقول هذا او قال السلف وهذا من اكثار صفة العينين. فان السلف قد يفسرون بالترويج بالتظمأ اكثر من شيء اخر قد يفسرون بالتظمن. وقد يفسرون باللازم ويظلهم ان هذا من التعويض. هذا غلط. فان التضمن شيء والبسون شيء. هذه من دلالة اللفظ واما التهويل فهو نحو من لؤلؤ دلالة اللفظ. تظمن واللزوم هذا من دلالة اللفظ دلالات اللفظ على المعنى اما التقويم فهو صرف اللفظ عن معناه اذا تبين هذا فاسد قول الله جل وعلا واصبر لحكم ربك هذا امر لنبيه صلى الله عليه وسلم بان يصبر لحكم والصبر هو حبس اللسان يعني في اللغة الصبر الحبس. قتل فلان صبرا اي حبسا محبوسا. يعني مربوط او شيء عن الحراك والتصوف ممنوع من التصرف والحركة فيقتل صبر فلان شيئه يعني حدثه صبر فلان ماله يعني حبسه وكنزه الصبر في الشرع هو حبس اللسان النفس عن الجذع او حبس القلب عن الجذع. وحبس الجوارح اللطم الخلود وشق الجيوب ونحو ذلك. يعني في خصوص اقدار الله المؤذنة. هنا الصبر قال الله جل وعلا واصبر لحكم ربك. واضح ان الصبر امر به فمعنى ذلك انه واجب وقال اي فاصبر ولا واصبر اصبر نهاية اللزم واصبر اية الطون واصبر لحكم ربك فانك باعيننا وسبح بحمد ربك حين تقوم. بالواو يا اخي ها اه هنا في في هذه الاية قال واصبر. وهذا امر وهذا معناه ان الصبر واجب. هذا هو الصحيح. فان من اهل العلم من قال انه مستحب هذا غلط الصواب انه واجب للامر به في في ايات كثيرة. قال الامام احمد امر بالصبر في القرآن في اكثر من ستين قال بحكم ربك حكم نوعان كما تقدم الكلام عليه حكم كوني قدري وحكم شرعي والنبي صلى الله عليه وسلم امر بالصبر على النوعين. امر بالصبر على حكم الله الكون القدري. وما فيه مما يسر النفس او مما يؤلمها هذه من المصائب ما فيه من معاملة المشركين والخلاف. الله جل وعلا نبيه بذلك. فيحتاج الى صبر كذلك الصبر على الحكم الشرعي. وهو الصبر على الطاعات والصبر على المعاصي. فاذا صار الصبر على حكم الله الكوني وحكم الله الشرعي تضمن انواع الصبر الثلاث. فان الصبر بسم الله الكوني فيه الصبر على اقدار الله المؤلمة. والصبر على حكم الله الشرعي على فيه الصبر على الطاعة والصبر عن المعصية فصار فجمع هذه الاية انواع الصبر الثلاثة واصبر لحكم ربك واصبر لحكم ربك صبر على الطاعات صبر على المعاصي صبر على اقدار الله المؤلمة قال فانك في اعيننا. فانك باعيننا وهناك وهنا ذكرت الباب وقال فانك باعين والباب تفيد به الذي يفيد معنى الملازمة والدوام. يعني فانك دائما لمرحا منا وببصرنا وفي كلاءتنا ورعايتنا وهذا من دلالة البان اللفظية نحو الهاء الاخرى قال جل وعلا والقيت عليك محبة مني ولتصنع على عينك قال على عيني ولتصنع على عيني. والمعنى اي على قلاءة مني ورعاية وحكم فما الفرق بين الباء والهلع؟ هذا تنويع لاجل دلالة الحال. فان موسى عليه السلام كان يستخفى به كحال اطفال بني اسرائيل. قال جل وعلا في منتهى على موسى والقيت وعليك محبة مني ولتصنع على عينها. وفي قوله على ما يفيد ظهوره وعلوه لان هذا تفيد الاستعلام والاطفال بني اسرائيل كانوا يستخفى بهم في السنة التي يحق عليهم القهر. والله جل وعلا يمن على موسى بانه صنع على عينه لان في ذلك الاستعلاء والقبور لسان موسى بكلافة الله وحفظه ورعايته هذا من حوله هذا هو الفرق بين الباء وعلى وليس ثم فروق اخرى كما يدعيه بعض المؤولة هنا قال جل وعلا وحملناه على ذات الواح وجحر تجري باعيننا معلوما نستفينه لا في عين الله. وانما تجري حفظه وكلاهته ورعايته حفظه حفظ السفينة من فيها من كل الاثاث. قال جل وعلا وحملناه يعني حملنا نوحا على ذات الواح وجسر يعني على السفينة ذات الواح الدسر هي المسامير التي تغبط بها الالواح وتشد بها. قال جل وعلا تجري باعيننا تجري باعينها يعني ان النصر سيكون له ان غير هذه السفينة سيكون هالكا لان الرعاية والحفظ كان لها تجري بهذه الناس مثل الاولى دائرة على انها تجري على في حفظ منا وكلامة ورعاية هذا تفسير وتظامن قال جل وعلا في الاية الاخيرة قال جل وعلا واعطيت عليك محبة مني يعني يحبه اهل فرعون ويحبه بنو اسرائيل. وكذلك يحب موسى عليه السلام. كل مؤمن بالله لان المؤمنين بالله جل وعلا يحبون الرسل من عرفوا منهم ومن لم يعرفوا من كان من شهدوهم ومن لم نوح عليه السلام واتباعه يحبون كل انبياء الله جل وعلا ورسله مع ان نوحا وهو الرسل كذلك من بعده يونس كذلك ابراهيم كذلك الرسل كل رسول هو من اتبع ذلك الرسول يؤمن بجميع الرسل. ويحب جميع الرسل الذين اليهم وكذلك الذين بعثوا الى غيرهم ممن لم يعرفوهم. والمحبة عامة ومن كذب برسول كما تعلمون فقد الجميع المرسلين. قال جل وعلا كذبت قوم نوح المرسلين وهم قد كذبوه نوحا وحده لانه اول الرسل فسماهم الله جل وعلا مكذبين لجميع المرسلين لانهم كذبوا رسولا واحدا. فمن جهز رسالة رسول فقد جهد برسالة جميع الرسل. ومن تنقص رسوله قد تنقص جميع الرسل. لانهم اوجب الله جل وعلا محبتهم واوجب الله جل وعلا كل يطاع بحسب امر الله جل وعلا في خصوص الاقوام الذين يبعثون اليه اذا هذه الايات فيها اثبات صفة العينين لله جل وعلا السنة موضحة لذلك ما ذهب لنا وراء شيخ الاسلام رحمه الله صفة السمع لله جل وعلا. وذكر قوله جل وعلا قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي الى الله الله يسمع تحاوركما وهذه الايات التي ذكرها في اثبات صفة السمع لله جل وعلا لم ينفها الا المعتزلة واما اهل السمع لله في دلالة النصوص. كذلك الاشعائر والماتريدية والطلابية يثبتون ذلك بدلالة النصوص وتنوعت الادلة ففيها التعبير للحو الماضي فيها الاخبار احسن من لفظ التعبير الاخبار في لفظ الماظي قد سمع الله قول التي لقد سمع الله قول الذين قالوا ان الله بصير قد سمع الوقت. لقد سمع الله قول الذين قالوا ان الله بصير ونحن اغنياء. نحو ذلك من الحياة فيها المضارع وفيها وفيها الماضي. عائشة رضي الله عنها قالت سبحان من وسع سمعه الاصوات. فجاءت بالصفة والله جل وعلا الاسم سورة المبالغة التي هي من اسم الفاعل فقال وهو السميع البصير ان الله سميع بصير روعة الدلالات والنصوص على اثبات صفة السلف. لذلك انكارها ابشع ما يكون. لان الدلالات كانت متنوعة في اللفظ الماضي والمضارع هو اسم الفائز والصفة كلها جاءت فتحريفها او نفي دلالتها هذا من الا بنوع هواء ان يعد دلالة على الصفة لا شك يقوي اثبات الصفة ويكون ذلك اوضح واوضح من ذلك النظر هذه الصفات هذه الصفة المذكورة في هذه الايات وهي صفة بسمع الله جل وعلا سمع الله جل وعلا متعلق بالمسموحة فقوله قد سمع قد سمع الله قول التي تجادلك متعلق بذلك القول فسمع جل وعلا لما قالت المرأة هذا معتقد اهل السنة الاشاعرة والجماعات يقولون سمعه قديم يثبتون السمع ولكن السمع عندهم ليس بحال. السمع قديم فسمع الكلام في القدم لعلمه به. هكذا يزعمون. وهذا الكلام فيه التكذيب للقرآن ولولا التقويم لكانوا كفارا بذلك. لان الله جل وعلا يقول والله يسمع تحاوركما وقال قد سمع واذا كان قد سمع الله قول التي تجادله. واذا كان السماء في الماضي قبل مجيء الكلام قبل حصوله وقبل اصول المجادلة بين المرأة وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم هل يصح ان يقال قد سمع صيغة الماضي؟ وانما يقال قد سمع اذا كان الامر قد وقع وانتهى. ولهذا الى اخره قال نجد في النصوص الماضي ولفظ المضارع فقد يكون في اثبات السمعي القديم البصر القديم دون البصر الحادث والسمع الحادث والكلام الحادث فيه نفي النصوص وفيه تكذيب لها. لان الله جل وعلا يقول استمع او لا يقولون سمه قديم فيجتمع في القدم قبل حدوث الكلام فلا يصح ان يقال قد سمع. قال جل وعلا والله يسمع تحاوركما على فعل مبادرة على الحال يعني يسمع تحاوركما الان قال عائشة سبحان من وسع سمعه الاصوات. اتت المجادلة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم تجادله في زوجها. وليس بيني وبينها الا جدار. لم تسمعها الله يسمع من حين الكلام سمع ذلك جل وعلا. وهذا ما يثبته اهل السنة والجماعة. هذا ولا شك. يعظم في نفس المؤمن لانه يعلم ان الله جل وعلا يسمع سره وندوه. الم يعلموا ان الله يعلم ان الله يعلم سرهم ونجواهم. يسمعون الله جل وعلا السر والنجوى. فلا يخفى عليه شيء سمعه وسع الاصوات ما من شيء يسمع الا والله جل وعلا يسمعه يسمع صوت دبيب النمل او الصفا هذه الصفات يجب الايمان بها كما ذكرت بدلالاتها. سمعت النصوص سمع من حيث هو فسمع اتى على اربعة انحاء الاول سمع بمعنى السمع المتعلق بالمسموعات يعني بالاصوات هذا وارد. ثانيا السمع المتعلق بالله فهو سمع الفهم والعلم والعلم والعقل ثالثا السمع بمعنى الايجاب. سمع بمعنى اجاب. وهذا متعلق بالسؤال. الرابع سمع بمعنى الانقياد سمع فلان لفلان بمعنى هذه اربعة جاءت في القرآن جاءت في اه القرآن والسنة هذه الاربعة ولا خمسة لها. الاول سمع تعلقه بالاصوات فالايات التي سمعت لقوله جل وعلا لقد سمع الله قول الذين قالوا ان الله فقير ونحن اغنياء هذا سماع للمسموعة يعني للاصوات. قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي الى الله. هذا اولا الثاني سمع فهم وعقل وادراك. لقوله جل وعلا وكانوا لا يستطيعون سمعه. ليس اصوات كانوا لا يستطيعون سما يعني السمع الادراك والفهم والهم. قال جل وعلا ان تحسبوا ان يسمعون او يعقلون. يسمعون ان يفهموه قال جل وعلا او القى السماء وهو شهيد. يعني القى قلبه استمعه لسمع الفهم. ليس الاذن فقط هذا الثاني الثالث سمح بمعنى اجاب وهو متعلق بالسؤال وهذا في قوله في قولنا في الصلاة سمع الله لمن حمده يعني اجاب الله سؤالنا الحل او اجاب الله حمد من حمده والاجابة هنا تكون بالثواب او بالعقاق. الرابع سمع الانقياد الانقياد والطاعة وهذا كما قال جل وعلا وفيكم سماعون لهم يعني منقادون لهم. وكذلك قوله يا ايها الذين امنوا لا تقولوا راعنا. وقولوا انظرنا واسبهوا يعني انقاذوا واتبعوا واطيعوا. كذلك قوله سماعون للكذب السحب سماعون للكذب يعني سمع الانقياد. اذا تبين لك ذلك هي مرتبة على هذا التركيب قد يسمع سمع الاصوات ولا يفهم كما قال جل وعلا وكانوا لا يستطيعون سنة. سمعوا الصوت ولم يفهموا الكلام. ماذا قيلوا ليس دلالة السلام مفاهم الكلام على وجهه. قد يكون السمع عقل وفهم ولا يكون اجابة لسؤال. ان يسأل فلان فيفهم يسمع الاصوات ويفهم ويعقل معنى السؤال ولكن لا يجيب. ثالث سمع اجابة متضمن لي للاجابة وللفهم ولسم الصوت. الرابع الانقياد وهو متضمن للجميع كلها مثبتة لله جل وعلا. على وجه الكمال. واما المخلوق فانه اللي مثبت عن الله جل وعلا اللي هي الثلاثة اما الرابع انه سمع الانقياد والطاعة. هذه خاطب الله جل وعلا بها المخلوق. اما المخلوق فلا يقتصر من تلك الصفات الا باقلها. فله سمح يناسب ذاته الحقيقة. سمع للاصوات. اذا فهم فيفهم الفهم الذي يناسب عقله وذاك اذا اجاب فانما يجيب بما يقدر عليه من الاشياء الحقيرة التي في ايدي في يده. واذا قال فانه يلقى على وجه النقص ايضا. حاشا الكمل من خلق الله جل وعلا وهم الرسل فان لله جل وعلا وطاعتهم كاملة ومع ذلك يستغفرون الله جل وعلا. اذا تبين ذلك فيظهر لك ايضا هذه الصفة صفة السمع لله جل وعلا بسم الله السميح فانه جل وعلا يسمع الاصوات ويعلم جل وعلا يعني كلام الخلق على اختلاف لغاتهم وعلى تفنن حاجاتهم يخاطبه جل وعلا العربي ويخاطبه جل وعلا العدن يخاطبه صاحب كل لسان والله جل وعلا هو الذي خلق اللغات خلق الالسنة فهو جل وعلا يسمع ذلك يجيب ويصيب ويحاسب تبارك وتعالى هذا ملخص الكلام على صفة السمع لله جل وعلا تضيف على بعض الاسئلة هذا هذا سؤال طيب هذا سؤال عجيب. يقول اقرأ عليكم يعني فيه يعني سؤال من فاهما يا اي معنى الكلام. يقول السلام عليكم هذه مناقشة اريد ان اصل فيها الى حل اشكال لي لو قال مبتدع المراد بيد الله قوته ونعمته. فرددت عليه بان هذا تأويل باطل. قال لك انتم تفسرون تجري باعيننا بالحفظ والرعاية؟ وهذا تهويل باطل. فلماذا تفك هنا وتنفق؟ تثبت هنا وتنفى هنا الى هذا تحكم قال السني انما فسرنا اية اعيننا بالحفظ والرعاية لاجل فساد معنى تفسير ان المراد بالاية من الباقرة وانا قلت بان المراد باليد القوة تعيش بقوة وكذا وصرفت عن الحقيقة لاجل فساد المعنى لاجل التجسيم. فلماذا تنهاني عن تفسيرها للهادي معنى يخالف الحقيقة انت تؤسر الحياة بمعنى يخالف الحقيق؟ هو هذا يعني اشتغل من جهة فهم معنى التأويل ولكنه مخلف من جهة اخرى وذلك ان انا اعطيك فرق يقصر معه الجواب وان اهل السنة حينما يؤثرون بالتظمن لا ينسون المطابقة لا ينسون الحقيقة فهم اذا فسقوا تجري باعيننا يعني بكلأنا ورعايتنا قالوا العين مهتمة اما المبتدعة فانهم حينما يقولون لما خلقت بيدي اي بقدرتي وقوتين ينفون معنى اليد من لوازم اثبات الصفة اثبات المهام التي يقولها المبتدعة باللوازم لكن ليست هي. فاهل السنة يثبتون الصفة ويثبتون ما تضمنته ويثبتون النوازل. الاية يثبتون ان الانف نسوق الايات في اثبات صفة العين ويقول هذا تأويل ماذا اين صفة العين حتى تنثويل؟ نحن اثبتنا صفة العينين لله جل وعلا. فنقول فيها اثبات صفة العينين والمانع المانتين المعنى تجري في كلائنها ورعايتها اليس فيها ما فيه صلة؟ لو قال قائل تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير. لو قال قائل يعني تبارك الذي تحت قدرته وتصرفه فيه الملك هذه قد يقولها من اهل السنة ويقول معها هذه الاية فيها اثبات صفة بيد الله جل وعلا. والملك تحت قدرة الله جل وعلا وتطرفه. فيكون الكلام صحيح. هذا تفسير بالتظمن تفسير بالله لانه يلزم من كون الملك بيد الله جل وعلا ان يكون تحت تصرفه وتدبيره وقدرته. هنا يلزم من اثبات العينين لله جل وعلا ان الله جل وعلا يقول مع الذين اتقوا مع المؤمنين. يلزم من قول الله جل وعلا يد الله فوق بيد الله فوق ايديهم ان هذا تشديد على نفس البيعة. فهذا مقشرون من اهل السنة قالوا في قوله ان الذين يبايعونك انما يبايعون الله بيد الله فوق ايديهم قالوا يد الله فوق ايديهم فيها اثبات صفة اليدين لله جل وعلا تشديد امر نفس البيان بيد الله فوق ايديهم تشديد هم نفس البيان. لماذا؟ لان الله جل وعلا شدد ذلك بذكر صفته وهي اليد. فيقول اللازم عن ذلك مراد. مع اثبات الصلة. فالفرق بين المبتدعة واهل السنة ان السلف يفسرون للمطابقة يفسرون بالمطابقة ويفسرونها ايضا بالتظمن واللازم. واما المبتدعات فينفون البلاد ويقولون بالتأويل لابد من ان المناقشة مع البدع لابد فيه من معرفة اصول الفقه. ان اصول الفقه فيها حل هذه الاشكالات لان هذه بفهم دلالات الالفاظ وفهم الكلام. فاذا نقول اللفظ يدل على معنى المطابق. او يدل على معنى التضمن او بالمطابقة والتضمن جميعا ويدل على المعنى اللازم. اللفظ له ثلاث دلالات تشتمل جميعا لا يرفع. فيدل نعم على المعنى جميعا بالمطالبة يدل على بعض المعنى للتنمر يدل على امر خارج بالله. هذه دلالة في اللفظ. المؤولة ينقون دلالات ويقولون هذا غير مراد. يذهبون الى شيء فاذا هذا الكلام الذي قدره السائل مناقشة بين سني وبدري ليس هكذا. ولا اظن مبتدعا حاذقا يقول بمثل هذا الكلام. لان المبتدعة لو قالوا بهذا الكلام رد عليه النسوان. لكن هم يقولون هذا تجزيم تجسيم تجسيم. فينفون الصفات لاجل تجعلون الله جل وعلا الجسم هذا تشبيه هذا تمكين الى اخره وهذه هي اقوى متعلقاتهم الخبيثة واما اهل السنة فالحمد لله يفهمون المعاني كلها فهم افقه الخلق بدلاء الكتاب والسنة اللغة العربية ولله الحمد. فهما اثرت فيهم لو ذات اليونان ولا اثرت بهم ثوبات الفلاسفة ولا العقليات الباطلة وانما جمعوا بين السمع والعقل اخر ايه وشي شكل منين احيانا؟ بس اصبر انا هنا نجي. قرأتها في لكن انت خرجت معنى المنافقة لانصاف النحو وش معنى جميل الملاحقة في النحو على درجتين ملاحقة للشيء بالشيء ذاته وقرب الشيء من الشيء تقول مررت بفلان خدمة واحدة لاحظت يعني؟ انا مررت بها يعني ايه؟ هذي البال الملاحظة قالوا معناها يعني بمكان ملاصق لما تعرف يعني بقوته. فاذا كان كذلك لا تفهم الملاحظة ما نهى الممات لو استطحنا في بعض المواقف. ها ان الصلاة والمروة من شعائر الله فمن حج البيت او اعتمر فلا جناح عليه ان يتطوفت بهما. نعم. خلاصة. يعني صحيح؟ هنا اجري باعيننا هذا يدل على الخوف طيب الهبال ملاحظة للقرب النوع الثاني. واضح لك؟ افهم الملاصقة مهم انها الذي فيها. او واذا كان معناها القرب يعني التصاق القرب فكان هنا القرب ما فائدته؟ في كلائتنا ورعايتنا ونحو ذلك واضح ما في باقي شيء من حجية مبتدئة شيخ الاسلام رحمه الله شيخ الاسلام فهمهم وهو اقدر من اتى في هذه الامة من بعد ظهور هذه الاهواء المضلة لا يعني من بعد القرن الثالث اقدر من اتى على رب افك المبتدع. لماذا؟ لانه دخل معهم بالقواعد بعث الله بنيانهم من القواعد. اخر عليهم بعث الله جل وعلا شيخ الاسلام ابن تيمية للناس امنا مجددا من القاعدة يقلد القاعدة ومن الاشكالات العقلية المهمة في المناقشات انه يجي يقدم مقدمة ويبني عليها اشياء تروح تنشغله بالنتايج تلك المقدمة يصعد الرجل. مثل الان من باب الملاحقة. وكيف يشكل عليك؟ لو سلمنا بمعنى على ما كانت الذهن كان الاشكالات تصير قائمة ولا نستطيع الا شيخ الاسلام رحمه الله وتلميذه ابن القيم ومدرسة شيخ الاسلام جميعا تميز بانه يضيق معهم يغوص معهم في القواعد. شف يبدأ النقطة اللي بدأوا منها. اذا جابوا مقدمة من اول الطريق يمسك المقدمة خلاص زي ما بني على بعض الاخوة باطل وهذي من المهمات لاهل العلم. من المهم ان تفهم الاساس القول الاساس اللي بني عليه اذا اردت الاسس التي بنيت عليها الاقوال سواء من اقوال الحقة او الاقوال الباطلة امكنك تصور القول الحق من اساسه بحيث لو واحد بيشبه عليه مات اذا سأل عليه لان الثالثة من من اوله كذلك الاقوال الباطلة اذا فهمتها من اساسياتها استطعت ان ترد عليهم بنحو لان نفس الاساس الذي ثنوا عليه هذا باطل نكتفي بهذا القدر وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد