الثالث وله الحمد نزل قوله الحمد لله هذي دعم الاستحقاق وضابطه معه انها التي يكون بعدها او الذي التي تضيف المعاني الى انت واحد ولام المرء هي التي تضيف الايات او الزواج الزواج عاش في بعض شعره اقول لما جاءني فخره سبحان من علقمك الاخرين. يعني بعيد بعيد هذا فالتسبيح معناه الابعاد والتنزيه. عن هذا الشيء. اقول لما جاءني فخره سبحان من الفاعل المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ. شروحات كتب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله شرح العقيدة الواسطية قديش الثامن عشر؟ واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين اما بعد فهذه الجملة من الايات فيها مع توحيد وفيها نفي الشريف عن الله جل وعلا وفيها تحريم ضربة امثال لله جل وعلا وهذه الايات التي فيها النفي الشريف عن الله جل وعلا يراد منا مع اجناسها وما كانت بمعناها مما لم يذكره الشيخ رحمه الله يراد منا التنزيه وذلك لان التنبيه وحده ليس بكمال. وكماله كمال النفي عندما يكون في الاثبات مع التنزيل فنأيوا ان يكون لله جل وعلا شيء في ربوبيته نهبوا كمال الحمد لله جل وعلا في ربوبيته. يعني اثبات جميع انواع الكمالات في الربوبية. لله جل وعلا فهنا التسبيح والتنزيه لهذا اورد الايات التي فيها تحميد. والايات التي فيها التسبيح. وايات التسبيح فيها التنزيه وهو النهي والتخلية وايات التحميد فيها الاثبات. وهذه قاعدة اهل السنة انهم يجمعون بين النهي والاثبات. وعندهم ان النفي مجمل. وان الاكثار مفصل اذ ذكر قول الله جل وعلا وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ثم قول الله جل وعلا يسبح السماوات وما في الارض. له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. فهذه الايتان متقابلتان الاية الاولى فيها حمد الله. والاية الثانية فيها تسبيح الله. والتسبيح معناه في اللغة وايضا في القرآن. معناه التنزيه والابعاد تقول العرب سبحان فلان من كذا اذا اراد انه بهيج من كذا كما قال يعني سبحان الآخر من علقمة. يعني يبعد ان يكون ثم بعيد ذلك اذا كان كذلك فمعنى التسبيح لله جل وعلا تنزيه الله جل وعلا ابعاد الله جل وعلا عن كل ما لا يليق بجلاله وعظمته ففي معنى ذلك تنزيغه عن الشركة في ربوبيته وتنزيهه عن الشريك في الوهيته وتنزيهه عن الشريك في اسمائه وصفاته. وتنزيبه عن الشريك في قضائه وقدره وتنزيهه عن الشريك في حكمه وامره. هذه خمسة اشياء يقابلها الاثبات لاثبات جميع كمالات ربوبية لله جل وعلا على معنى الحمد واثبات جميع كمالات الالوهية لله جل وعلا واثبات جميع كمالات اسمع واصفات بالله جل وعلا واثبات جميع كماله الحضار والقدر لله جل وعلا عن القضاء والتقدير واثبات جميع اكتمالات الحكم والامر لله جل وعلا فاذا في قوله وقل الحمد لله فيها اثبات للكمال في الربوبية. ولهذا قال في في الحياة الاولى جل وعلا قال وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا. فكون الله جل وعلا لم يتخذ ولدا هذا من اسباب حمده جل وعلا. فهو يحمد على كماله في الربوبية. وعلى كماله في الاسماء والصفات وعلى وجوب وثبوت جميع انواع الجلال والكمال له في ذلك ولهذا لم يتخذ فلاجل ثبوت الحمد لله لم يتخذ ولدا لاجل ثبوت الحمد لله جل وعلا لم يكن له شريك لهذا كانت اعظم الكلمات التي تجمع بين هذين العمرين الذين يحبهما الله جل وعلا كلمة التسبيح والتحميد سبحان الله والحمد لله وسبحان الله وبحمده ونحو ذلك. مثل ما جاء في الحديث كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان الى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم. لانها تشتمل على تنزيل والاثبات ايضا من افراد اثبات الاثبات لله جل وعلا انه قال ولم يكن له شريك في الملك. وهل يعلم ولم يكن له شريك وشريك هنا نكرة اتت في سياق النفي. فيشمل جميع ما يمكن من انواع الشركة والشركة في الملك قد تكون شركة على وجه الاستقلال هذا وهم وقد تكون شركة على البعضية. يعني لا ينفرد الشريك بملك ولكن يشارك في بعضه. وقد تكون الشركة بغير ذلك الله جل وعلا نفى جميع انواع الشركات له في ملكه جل وعلا. ولم يكن له ولي من الذل. هذه النفي المتكرر في قوله لم يتخذ ولدا لم يكن له شريك في الملك لم يكن له ولي من الذل. هذا كله لاجل ثبوت له جل وعلا. ولهذا قال وقل الحمد لله الذي الحمد للمنعوت بانه لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل الولية للناصر يعني الضعف والاحتياج. وبعدها الاية يسبح لله ما في السماوات وما في الارض له الملك وله الحمد. قال اهل العلم ان التسبيح كما ذكرت لكم هو التنزيه لله جل وعلا اما لا يليق به ولا يليق بجلاله وعظمته. وقوله هنا له الملك وله الحمد هذا في مقام التعليم يعني ثبت التسبيح له لعلة كونه جل وعلا له الملك وله الحمد. قال تسبح لله ما في السماوات وما في الارض له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير وقوله له الملك وله الحمد ويسبق لله هذه ثلاث من اللامات الاولى يسبح لله معناها يسبح الله سبح فلان لله يسبح الله ما في السماوات وما في الارض. اللام هذه للاخلاص. لانهم يسبحون كونه لا يسبحنا غيره جل وعلا وكل ما في السماوات وما في الارض يسبح الله وان من شيئا الا يسبح يعني يسبح الله بحمده قوله له الملك اللام هذه لام المية يعني هو جل وعلا ذو الملك وذو الملك والملك هو الملك نوعان الملك منها الملك. وهو الذي ينفذ امره في ملهم واما الملك بالقصر فمنها مالك يعني هو الذي يملكه ملك الآية. ولهذا في اية الفاتحة مالك يوم الدين جاءت وملك يوم الدين فمالك يوم الدين هذا من الليل. وملك يوم الدين هذا من الملك. والله جل وعلا هو مالكه ليس لاحد فيه نصيب. وايضا هو ملكه الذي ينقل فيه امره ولا احد ينفذ امره في يعني في ذلك اليوم ما لم تقول الفخر لي المجد لفلان العز لفلان هذه كلها معاني لا العز لفلان المجد لفلان الاجتهاد لفلان يعني على جهة ايش؟ الاستحقاق. اما اذا كان قبلها عيب فهي تجعل هذه الذات ملكا لي من اضيفت له فتقول الكتاب لاحمد. كتاب لاحمد يعني ملكه. هذان نوعان في هذا بقي نوع ثالث وهي لام الاختصاص او شبه الملك هذه كثيرة في القرآن آآ ليس هذا محل اضافي كذلك في قوله جل وعلا تبارك الذي نزل القرآن على عبده ليكون للعالمين نذيرا الذي له ملك السماوات والارض ولم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الموت هنا قوله تبارك هذا لفظ خاصة بالله جل وعلا فلا يجوز ان يقال في حق احد غير الله جل وعلا. تبارك فلان لان الله جل وعلا هو الذي له البعض وهو الذي تبارك وماذا تبارك يعني دام فمثله وخيره وثبت واستقر فمن الذي يدوم خيره ابن عباس قال تبارك يعني تعاظما. او قال تبارك وتعالى. قال طائفا من المحققين لا يريد ابن عباس بقوله تبارك تعاظم انه تفسير لللغو ولكن يقول هي على ولدها من جهة كونها مقصورة لان الاصل في تفاعل. ان يكون بين بين اثنين. لا يكون لازما. يقول تقاتل فلان وفلان تشاجر قالوا فلان وال فلان. وهكذا تتفاءل في الاصل انها تكون بين اثنين. العباس رضي الله عنه فسرها وتبارك بمعنى التهابط يريد انها لازمة. لا يريد معنى كلمة تبارك والا فان البركة معناها دوام الخير والثباته اقرأوا وعدم مستقبل عند العرب من المروءة والبعثة ونحو ذلك والبروك به يستقر البعير ويثبت في مكانه والبر التي فيها يدوم الماء ويستقر ويثبت بعد المطر اذا هنا تبارك فيها دوام الخير وكماله وثباته واستقراره. فنفهم من ذلك ان تبارك فيها اثبات جميع الكمالات لله جل وعلا الذاتية وما يفيضه الله جل وعلا على عباده من الخيرات. ولهذا فيها الاثبات الذي في هذا قال جل وعلا هنا تبارك الذي نزل القرآن على عبده. وانزال القرآن الذي هو القرآن عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا من اعظم بل هو اعظم الخير. الذي اوتيه عليه الصلاة والسلام. وهو اعظم الخير الذي اعطيت هذه الامة لهذا نسب في تنزيله ان يقول تبارك الذي نزل القرآن على عبده لان هذا من النعم النعم العظيمة فدام خير الله وكمل الذي صفته انه نزل القرآن على عبده ليكون النبي للعالمين بذيرا. قال هنا الذي له ملك السماوات والارض ولم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك. هذي مثل ما سبق في معناها انها فيها نفي الولد عن الله جل وعلا ونسل الولد عن الله جل وعلا لاجل كمال غناه وكمال ربوبيته وكماله في اسمائه وصفاته وكذلك نفي الشريك عن الله جل وعلا في الملك بكماله في ربوبيته وفي امره وفي اسمائه وصفاته كذلك قوله جل وعلا ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من اله. قوله هنا ما اتخذ الله من ولد كسابقاته في نفي الولد لله جل وعلا ادعاء الولد لله جل وعلا ادعاء الخطوات من الناس ومن اشهر اولئك النصارى في اكثر فرقهم. الدعوة ان عيسى ابن لله وولد له تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا ومنهم اليهود فالذهب طائفة قليلة منه ان عزيرا ابن الله وليس هذا من القول المشتهر عند اليهود. ان في طائفة ليست هي الاكثر. بين اليهود. الله جل وعلا نهى ذلك ونفع ايضا ما تعتقده العرب في الملائكة لانها بنات الله. فقال جل وعلا ما اتخذ الله من ولد فيه رشد على النصارى ورد على اليهود ورد على مشركي العرب. وقوله وما كان معه من اله ما علمناه من اله هذا فيها التنصيص الصريح. بنفسي الى اية احد مع الله جل وعلا وذلك لان النشرة هنا وهي الى جاءت في سياق النفي وجاء قبلها حرف الصلة الذي هو من حرف الجر من هذا الذي هو مجيد قبل النكرة في سياق النشر. ليفيد نقل النفي من ظهوره في العموم الى كونه نصا في العموم. يعني لا يستثنى من ذلك شيء قولهم ما اتخذ الله من ولد كذلك. هذا نفي لجميع الولد. لكن لو قال طب في في مثل ما المواضع الاخرى لو كانت كل المواضع لم يتخذ ولدا لكان هذا ظهور في العموم يحتمل ان يستثنى منه بعض الحلال يحتمل وان كان الاحتمال مرجوحا ضعيفا. كما هو مقرر في الاصول. لكن قوله هنا ما اتخذ الله من ولد في زيادة منه قبل النكرة في سياق النفي يفهمنا ان المواضع التي نفي فيها الولد عن الله وعلى ان المراد منها التنصيص الصريح على نفي الولد وهذا لا يخرج عنه احد ولهذا اشتملت جميع فلان. كذلك قوله ما كان معه من اله والاله هو المعبود كما هو معلوم لكم قررناه اكثر من مرة الاله الان بمعنى مفعول معبود لانه نقول من الالوهة والالوهة بمعنى العبادة او العبودية من له الالوهة؟ من له العبادة؟ من له العبودية؟ والانتهاء لله جل وعلا. اذا قوله وما كان معه من اله يعني لم كن معه احد يستحق ان يعبد ثم قال جل وعلا اذا لذهب كل اله بما خلق. ولعل بعضهم على بعض اذا كان تم احد يصح ان يكون الها فلابد ان يكون مالكا ولابد ان يكون خالقا لما ملأ الله جل وعلا قال في هذه الاية اذا يعني لو كان تم الى معه لكان هذا الاله مالكا لشيء واذا كان مالكا لشيء فهو خالق له. ولهذا قال اذا لذهب كل اله بما حل. وصار عدة انواع من الملفوت وكل ملكوت له خالق وكل خانة يعبده من في ذلك الملكوت. وهذا من اعظم الفتاة الذي يقول وهذا هو الذي نفي فيه على الانبياء قال سبحانه هنا وما كان معه من اله اذا لذهب كل اله بما خلق. وهذا لاجل ان الالوهية والربوبية لان الخلق من افراد افراد الربوبية اليس كذلك؟ الخلق والرزق والاحياء والمماتة هذا من افراد الربوبية. فهنا قال اذا لذهب كل اله بمحل وذلك لما بين الالوهية والربوبية منه من التراث فالالوهية مستلزمة الالوهية متظمنة الربوبية. والربوبية مستلزمة للالهية. يعني من كان الى فهذا متضمن يعني كونه الى كونه اعتقد فيه انه اله او انتهى انه اله يتضمن هذا الادعاء انه ربه وانه خالق وانه مالك على وجه الاستقلال. متضمن له. لان ثبوت الالهية يعني ثبوت استحقاق العبادة لا يكون الا بعد ثبوت الربوبية. واما الربوبية فهي مستلزمة للالهية. ولهذا تجد في ايات القرآن ان الله جل وعلا يحتج على المشركين بما انكروه من توحيده جل وعلا في الهيته وانه لا اله غيره يحتج عليهم فيما بما اخف به وهو توحيد الربوبية. من مثل قول الله جل وعلا ولئن سألتهم من خلق السماوات والارض ليقولن الله قل افرأيتم ما تدعون من دون الله لكن ارادني الله بطول هل هن كاشفات ضر او ارادني ابو احمد هل هن ممسكات رحمته؟ فاثبت انهم يقرون بتوحيده بربوبيته وفرغ عليها رتب عليها ما يلزم من ذلك وهو ان يخرجوه في الهية. وكذلك قوله جل وعلا قل من يرزقكم من السماء والارض عن من يملك السمع والابصار ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الامر. فسيقولون الله هذه جميعا افراد الربوبية فسيقولون الله فلما قامت عليهم الحجة الربوبية قال جل وعلا لهم اي لنبيه قل افلا تتقون. والفاء هذه عاطفة لمن؟ عاطفة لما بعدها على جملة محلوفة قبلها دل عليها الصيام. يعني اتقرون بانه واحد في ربوبيته فلا تتقون الشرك به. افلا تتقون فذلكم الله وهذه يعني كذلكم الاله المستحق للعبادة وحده ذلكم الله ربكم الحق في هذا بعد الحق الا الضلال لهذا قال جل وعلا لهذا بعد ان نفى الشريف ذكر التسبيح. قال سبحان الله عما يصفون يعني تنزيها لله عن كل ما وصفه المشركون حال الغيب والشهادة فتعالى عما يشركون. فنزهه فنزه الله جل وعلا نفسه. وحاله جل وعلا عما ادعاه المشركون. قال جل وعلا بعد ذلك في الاية الاخيرة التي سبقها شيخ الاسلام. فلا تظلموا فلا تضربوا لله الامثال ان الله يعلم وانتم لا تعلمون. لا تضربوا لله الامثال. الامثال جمع مثل وهي النعوت والاوصاف والعقيقة. وذلك ان عبدوا غير الله بالقياس على عبادتهم لله. فعبدوه بالاقصى هو جهلوا الخلق مثلا وضربوا لله جل وعلا نعوثا واوصافا من عندهم. وامثالا شبهوها حتى تستقيم عبادتهم الاوهام والاصنام فقوله هنا فلا تضربوا لله الامثال يعني فلا تجعل لله النعوت والاوصاب والامثال والتشبيهات وذلك لانكم جاهلون بما يستحق الله جل وعلا لامره وقوله تعالى وفي اية اخرى الشمس والقمر والنجوم انهم وفي اية النخل والشمس والقمر والنجوم مسخرات لقوله تعالى الا له الخلق والخلق. ها لا الاستدلال ان ربكم الله الذي خلق السماوات والارض وما يجب تنزيهه عنه. وعلل ذلك النهي لقوله ان الله يعلم وانتم لا تعلمون. لما تقرب الا وما دخلت عليه اذا اتت بعد النهي او الهوا فانها تهيب فاذا لماذا له عن ضرب الامثال للناس؟ لماذا نهي كل الخلق عن ان يضربوا لله الامثال؟ نهوا عنها لانهم لا يعلمون والذي يعلم ما يجب له وتفاصيل ما يستحق وما يصلح له من الامثال وما لا يصلح هو الله جل وعلا. لهذا قال ان الله يعلم وانتم لا تعلمون ثم ضرب الله جل وعلا الامثال التي تصلح له جل وعلا في قوله ضرب الله مثلا حدا مملوكا لا يقدر على شيء ومن رزقناه منا رزقا حسنا فهو ينفق منه سرا وجهرا. الى ان قال الاية بعدها وضرب الله مثلا رجلين احدهما ابكم لا يقدر على شيء وهو كل على مولاه اينما يوجهه لا يأتي بخير هل يستوي هو ومن يأمر بالعدل وهو على صراط مستقيم فيها شيئان فيها تنزيهه جل وعلا مما ادعاه المشركون. لان المشركون فيما دعوه لله فرضوا الامثال فهذه الاية جعلها شيخ الاسلام بعد الايات سابقا لانها في معنى التسبيح الله جل وعلا نزه نفسه عما قاله المشركون. ومن ضمن ذلك انه نهى ان تضرب له الامثال. ليه تنزيله جل وعلا وتسبيحه اما التعاون فيه جل وعلا وفي الاية الاخيرة قال قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاثم والبغي بغير الحق وان تشركوا بالله ما وان تقولوا على الله ما لا تعلمون. هذا من جنس الاية التي قبلها. فالمشركون قالوا على الله بغير علم تقاسوا على الله وقاسوا ما تستحقه الالهة على ما يستحقه الله فجعلوا بعض خصائص بعض خصائص هذه من البشر او الحجر من الصالحين وغيره. هذه الايات كما ترى فيها نفس الشيء عن الله جل وعلا هذا مكتمل بنفي الشريف عنه في ربوبيته ونفي الشرك عنه في الهيته ونفي الشريك عنه في اسمائه صفاته نفي الشريف. عنه في قضائه وقدره. ولا في الشريك عنه في حكمه وامره كلها جاءت مفصلة في القرآن هذه الخمسة التي هي اصول معاني التسبيح والتحميد ايه؟ ارفع يدك لا نعم الحمد لله السلام لقوله وش اللي الله سبحانه وتعالى ان الله يعلم وانتم لا تعلمون نعم لكن الله طيب الثاني ماذا طيب فلا تضربوا لله الامثال ان الله يعلم وانتم لا تعلمون. هذا كما سبق في الحياة فيه تسبيح ايه التسبيح؟ وفيه تحميك فذكر اولا ان فيه ايش؟ فيه سلبي وهذا هو مقال تسبيح فيه تنزيه الله جل وعلا لان المشركين ضربوا الامثال ولم ينزه الله جل وعلا ولم يسبحوه. يعني ابعدوه عن كل نقص ولم ينزهوه عن كل نقص. بل جعلوا للمخلوقات او بالمخلوقين ما لله جل وعلا. ففاتهم التنزيه وضربوا الامثال فوقعوا في انهم جعلوا بعض خلق الله كاله جل وعلا في ما يستحق وما لا ينبغي له والثاني اثبات ملاك التي هي الحب. وان المشركين لم يثبتوا ما يستحق الله جل وعلا من الكمالات. ولذلك المشرك ليس بمسبح ولا بحامد لله جل وعلا على وجه الكمال. من الذي يسبح الله ويحمده على وجه السماء هو المؤمن. المسلم اما المشركون فقد يسبحون الله في بعض الامور في بعض الامور ويشركون به في بعض فمثلا اذا اتت الربوبية ينزلون الله عن الشرك. في القضاء والقدر ينزهون الله عن الشريك. لكن في الاسماء والصفات لم الله عن الشريك لم يسبحوه جل وعلا عن الشركاء. كذلك في الالوهية عبدوا معه غيره غيره. كذلك في الحكم والتحاكم والامر لم ينزه الله جل وعلا عن ان يكون معه احد يشترك معه في تشريع الحكم كما قال سبحانه ان الحكم الا لله هذان الشيئان وكل هذين الامرين يعني كونهم لم يسبحوا ولم يحمدوا هذان الامران لاجل انهم لا يعلمون فاذا العلم فيه اثبات التسبيح والحمد لله جل وعلا على اكمل الوجوه هنا نملأ التحليل كما ذكرت لكم اثبات الكمالات في الربوبية والالوهية الربوبية ليس هو الذات فقط فيها اشياء ذاتية وفيها الخلق متعدي. ها آآ الاحياء متعددة ماتت الى اخره ففيها تعدد. نعم كمل نعم الايات. نعم. الرحمن على العرش استوى سبعة مواضع سورة الاحرام لقوله سبحانه ان ربكم الله الذي خلق السماوات والارض من ستة ايام ثم ادور على العرب وقومه تعالى يغفر لينا النهار ذنوبه حفيدا. وقوله والشمس والشمس والقش والشمس والقمر. والشمس والقمر على قوله تعالى في سورة الاعراف في قوله سبحانه الله الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام تقدم على الارض. وقوله تعالى وقول والشمس والقمر. ليه؟ ولذلك هذه الدول. لو كان المراد اخرى ما فيها واية النحل ما فيها يغسل ليل نهار نعم وفي النسخة هذي النسخة اللي عند الاخ ما فيها الا انت الى قوله ثم استوى على الارض. انت عندك فيه غلط يعني. النسخة. نعم كمل هذي كلها كلها وقال سبحان الله من سورة يونس ضربكم الله الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام ثم استوى على العرش وقال في سورة الضعف الله الذي رفع السماء بغير عبث ترونها ثم استوى على العرش وقال سبحانه وتعالى في سورة طه الرحمن على ما استوى وقال في سورة الفرقان ثم ثم استوى على العرش وقال في سورة الف لام ميم تبدأ الله الذي خلق السماوات والارض بستة ايام ثم الدواء على العرش خير فقال في سورة السيدة وقال في سورة الله الذي خلق السماوات والارض وما ستة ايام نعم وقال في سورة الحديث وهو الذي خلق السماوات والارض ستة ايام ثم استوى على الارض. نعم لا العرش وقوله الرحمن على العرش استوى في سبعة مواضع. من سورة الاعراف قوله ان ربكم الله الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام ثم على العرش. وقال في سورة يونس عليه السلام ان ربكم الله الذي خلقه. ان ربكم الله الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام ثم استوى على العرش. وقال في سورة الرعد الله الذي رفع السماوات بغير امد ترونها ثم استوى على العرش وقال في سورة طه الرحمن على العرش استوى. وقال في سورة الفرقان ثم استوى على العرش الرحمن وقال في سورة الاسلام الله الذي خلق السماوات والارض وما بينهما في ستة ايام ثم استوى على عرشه وقال في سورة الحديد هو الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام ثم استوى على العرش هذه هي الحياة هي معطوفة على ما سبق الاستدلال به من الايات على اثبات الصفات. لله جل وعلا ومن الصفات المثبتة لله جل وعلا صفة الاستواء على العرش. والاستواء على العرش والاستواء على العرش قال له كده في مواضع عدة من كتاب الله جل وعلا مثل ما ذكر لكم في هذه المواضع السبعة. وكونه يتكرر بهذه المواضع باختلاف ايضا التقديم والتأخير. اه ثم استوى على العرش. وايقظ الرحمن على العرش استوى واية سورة البرهان ثم استوى على العرش الرحمن. نعم يعني ثم استوى الرحمن على الارض ثم استوى على العرش الرحمن فاسأل به خبيرا. فاذا تنوعت الايات من حيث الترتيب في على هذه الصلة. ولهذا فهذا اللفظ استوى هو من الاستواء. والاستواء معروف معناه في اللغة ولهذا لما كانت هذه الصفة فيها اثبات بوضوح لصفات الله جل وعلا فيها عند المبتدعة ما يتوهم فيه المماثلة او مشابهة المخلوقين كانت هذه الصفة فاصلة بين اهل السنة وبين غيره الاقرار باستواء الله على العرش حقيقة كما يليق بجلال الله جل وعلا وعظمته هذا لا يقول به الا سنة. واما غير واهل السنة كالاشاعرة غير هؤلاء من الفرق فان هذه الصفة عندهم محل قرآن فاذا اتى من يثبتها نفوه ان يكون منهم. وذلك لاجل الخلاف القديم في هذه الصفة وبامثالها وقد سئل كما تعلمون الامام مالك عن الاستواء فقال الاستواء غير مذهول و على الاستواء غير مذكور يعني وفي لفظ اخر الاحتواء معلوم. لكن الازهر الاستواء غير مجهول. يعني غير مجهول المعنى في اللغة. والكي غير معقول والايمان به واجب انكاره بدعة. وما اراك الا مبتدعا. وهذه الصفة صلة الاستواء كما قال الامام مالك. الاستواء غير او الاستواء معلوم يعني في اللغة. ولهذا اهل السنة قاعدتهم في هذه الصفات انهم يؤمنون بما وصف الله جل وعلا به نفسه او وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم من الصفات ويفهمون ذلك ويثبتونه على مقتضى اللسان العربي. ومعلومة ان العربي من حيث المهام فيه مع المهاني الكلية وفيه المهام الاضافية. فهناك معاني كلية هذه بشرط الكلية لا توجد الا في الاذان. يعني ان نتصور معنى عام للاستواء من غير اضافته لاحد هذا بحث لغوي بحث لكنه في الواقع غير موجود. فكيف اذا تفسر الالفاظ اللغوية الالفاظ اللغوية تفهمها العرب وتفسرها بالمعنى العام لكل الذي يكون في الذهن واذا صار مباطا في الخارج الى الاشخاص فانه تكون الاظافة فيه بحسب ما يليق فمثلا للاستواء الاستواء في اللغة معلوم المعنى غير مجهول المعنى ومعناه معنى الاستواء في العلو. والاكتئاب. فتقول مثلا استويت على الراحلة اذا هللت عليها الاستواء هو العلو والارتفاع. لكن هذا العلو والارتفاع مضاف الى اي شيء علو ارتفاع المخلوق علو ارتفاع رجل علو ارتفاع صاعد لجبل هل هو علو ارتفاع الخالق؟ اي علو هو اتباع؟ فاذا تفسير الاحتواء بالمعنى العام في اللغة هذا هو الذي ينفي التشبيه. وينفي التنفيذ لانه يقع التمثيل اذا سوي في الخارج بين من اضيف له الاستواء. فقيل في الرجل استوى والله جل وعلا على العرش استوى الملك استوى على عرشه والله جل وعلا استواه على عرشه. الاحتواء من حيث كونه معنى كليا في الذهن معناه لكن اذا اضيف اذا خصص به فان المعنى يختلف يكون بحسب ما خصت به. وهذه قاعدة مهمة ان المهام الكلية تختلف معانيها بالاضافة هو التخصيص. الاضافة هو التخطيط الى من فهم الفعل او من اختص بالوصف. فعندما صلة المحبة الله جل وعلا له المحبة والمخلوق ايضا له محبة المحبة في محيط اللغة اذا قال ما المحبة لا تكترها لغويا لما يجعل في ذهنه ان المراد في تفسير المحبة محبة المخلوق فانه هنا يغلط لان الواجب في تفسير الالفاظ اللغوية ان تفسر بالمعاني الكلية التي لا توجد في الخارج. لكي تشمل جميع الاصناف محبة المخلوق محبة محبة الانسان طبيعية محبة الرجل والمرأة المرأة للرجل محبة الحيوانات الام لولدها او الولد لامه محبة الملائكة تشمل محبة الله. هذا المعنى الكلي هو الذي يشمل الجميع. وانما يختلف في الخارج باختلاف الاظافة والتقصير لهذا في الاستواء الله جل وعلا اثبت ان بعض خلقه له الاحتواء فقال فاذا استويت انت ومن معك؟ هللت؟ اذا استويت انت ومن مات على الفلك يعني غلوتم وارتفعتم على الفلس فقل الحمد لله الذي نجانا من القوم الظالمين. كذلك في قوله فلما بلغ اشده واستوى موسى فلما بلغ اشده واستوى موسى عليه السلام هنا استوى بلا حر جر لكن من الذي استوى؟ هنا موسى. في قوله فلما بلغ اشده واستوى يعني موجه فلما بلغ اشده واستوى موسى عليه السلام هو الاستوى بلال حجر لكن من الذي استوى؟ هنا موسى. الله جل وعلى ايضا احتوى على العرش فقال الرحمن على العرش استوى. الاستواء من حيث هو معنى الكلي هو العلو والارتفاع. اذا اضفته وحققته فيكون ارتفاع المخلوق وعلوه بما يناسب له. واذا اضفته الى الله جل وعلا صار ارتفاعه علو الله جل وعلا قال فيما يناسبه ذاهب العليم. ولهذا من القواعد المحرمة عند اهل السنة في هذا ان الفرق بين الصفة والصفة كما بين الفرق بين صفة المخلوق وصفة الله اذا اشترك في اصلها الفرق بينهما كما الفرق بين الباب ولهذا في شيخ الاسلام في كتبه الكبار يقول لا توجد فرقة من الفرق التي ظهرت في هذه الامة تنفي عن الله جل وعلا جميع الصفات ولا تثبت له صفة واحدة. بل اغلى الفرق هي الجهمية. والجهمية تثبت صفة واحدة الوجود وعلى السنة في المسألة ونفصل الكلام عن الاستواء ان شاء الله الدرس القادم الجمعية تثبت كده الوجوه. هناك المعتدلة يثبتون ثلاث صفات. العشائرة المتقدمون يثبتون سبع وبالتفصيل تصير عشرين ويزيدون على ذلك واهل السنة والجماعة يثبتون جميع الصفات يقول لا يوجد احد ينكر جميع الاجتهاد بمعنى لا يثبت صفة واحدة. الجهمية وهم الغلاة يقولون له صفة الوجود. ما صفة الرب؟ ما صفة الهكم؟ ما صفة الله عندكم يعني عند الجهمية فيقولون صفته الوجود المطلق. ويقول شيخ الاسلام في كتبه وهي حجة دابغة يقول اذا كان كذلك فيلزم كل من انكر صفة لمعنى المماهلة والمشابهة والتجسيم هل يقولها فيما اثبت من الصفات فمثلا مدرسة الجاهلية يقول بصفة الوجوه فيقول الست بموجود يا جهل؟ تخاطب الجهل الله موجود. اليس في هذا تمثيل؟ فلابد ان يجيب بقوله ليس له محل عن جواب واحد وهو ان وجود الخالق غير وجود المخلوق لانه ليس ثم حيلة اذا نزل حتى صفة الوجود عن الله صار صار هدمه ان عدم اله معدوم هذا ما يقبل عنه. فهم له جميع الصفات في هذه التمثيل. وقالوا الوجود هذا لابد منه. لانه ما يستطيع النداء. يقول تبدأ ما الفرق بين ما اثبت وما نفيت؟ تنازلا معتزلة كذلك في هذه التقصير هذه المسألة؟ ما الفرق بين اثباتك الحياة ولا شيء ذلك او القوة او القدرة ونفي بقية الصفات كن له قدرة تناسبه دل نفسه على ذلك واما قدرة المخلوق فتناسبه قل هذه قاعدة في جميع الصفات يجب ان تتعب فيكون هنا في الكلام اذا على ان قول الاصطفاف كالقول في الذات. يحتذى فيه حذوه فيه منهاجه. مثال قوله في ذلك كما ان اثبات الذات لله جل وعلا هو اثبات وجود اللا اثبات كيفية فكذلك اثبات الصفات هو اثبات وجود لا اثبات كيفية كذلك الفرق بين الصفة والصفة كما هذه قاعدة اخرى وهذه من القواعد من اه ذكرهم الخطابي في كتابه العالم لو تكتبت بتوحيده يعني سلكه يشاء اظنه ان هذا او هذه الكلمة المقصود بتنهجها واحد واهل السنة استفادوا عليه التقييدات منه لانها تقيدات صحيحة. الفرق بين الصلة والصلة كما كما الفرق بين الله جل وعلا هو الملك وحسب اهل خلقه ملك فقال وقال الملك الله جل وعلا سمع بصير كذلك فهو اليس من بصير اذا الفرق بين الصفة والصفة كما بين الذات والذات. صفة الاستواء من الصفات التي وقع فيها الاشتباه معناها هو العلو والارتفاع غلو وارتفاع الحق. العلو صفة ذاتية لله جل وعلا لا تنتق بعن الله جل وعلا. العرش الله جل وعلا لم يكن مستويا على الهواء. يعني لم يكن عاليا ومرتفعا على العرش علوا خاصا. وله المطلق الذي هو صفة ذاتية لكن العلو الخاص والارتفاع الخاص على العرش هذا لم يكن مستويا عليه جل وعلا ثم استوى وهذا لاجل ان الادلة التي فيها الاحتواء في اكثرها ذكر ثم ومن المعلوم ان ثم هذه للصلاة تفيد انه لم يكن كذلك ثم كان كذلك. لهذا صفة الاستواء على الارض معناها ان الله جل وعلا اجعلها وارتفع على عرشه غلوا. علوا وارتفاع الخاصة. واما فان صفة العلو له جل وعلا الا وهو الاخلاص ونكمل ان شاء الله في الاسبوع القادم في وقت الفجر ان الحقيقة بالنسبة للواسطية قد يقصر شيء لو جعلناه بعد العشاء في اشكال شوي ولا بعد الانوار الناس اللي يأيد بعد المغرب من يأيد بعد المغرب بعدين خلاص بخير يروح المكان هذا نستعي بهذا القدر وصلى الله وسلم على نبينا محمد