اما بعد فهذه الايات في بيان ان القرآن العظيم هو كلام الله جل وعلا لفظه ومعناه وانه كلام الله جل وعلا لما فيه من الحروب وان كلام الله جل وعلا المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ. شروحات كتب شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله شرح العقيدة الواسطية الدرس الواحد والعشرون. قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى وقوله تعالى وهذا كتاب انزلناه مبارك. قوله تعالى لو انزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله وقوله واذا بدلنا اية فكان اية والله اعلم بما ينزل قالوا انما انت وهم لا يعلمون والنجاح الروح القدس من ربك بالحق ليثبت الذين امنوا وهدى وبشرى للمسلمين. ولقد نعلم انهم يقولون انما يعلمه بشر الاسلام الذي يلحدون اليه اعجمي وهذا لسان عربي مبين وقوله تعالى وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة فاضافة المعاني كما سيأتي اضافة بعضه ان شاء الله قالوا واليه يعود وقولهم اليه يعود يعني ما ثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يصرع على القرآن في ليلة حتى لا يقاد في الارض منه حتى لا يبقى في الارض منه الة قسما بالله اذا بدلنا ان يتم الذين امنوا ورجعوا ولقد نعلم ان يقولون انما يعلم بحق طيب ولقد نعلم انهم يقولون انهم يقولون اننا ولقد نعلم اننا يقولون انما يعلمهم ولقد نعلم انهم يقولون انما يعلمون ولقد نعلم يقولون انما يعلم وهذا اه احدكم بسم الله الرحمن الرحيم. وان احد من وان احد من المشركين فاجره حتى يسمع كلام الله. وقد كان منكم من هم يسمعون كلام الله ثم يحركونه من بأس ما عقلوه وهم يعلمون يريدون ان يبدلوا كلام الله كلا تتبعونا كذلكم قال الله من قبل. واتل ما اوتي اليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماتك وقوله ان هذا القرآن يخص على باب اسرائيل اكثر الذي هم فيه يختلفون وهذا كتاب البناه مبارك وهذا وهذا كتاب انزلناه مبارك. لو انزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا ربي عني خشية الله واذا واذا بدلنا اية مكان اية والله اعلم بما ينزل قل انما قالوا انما انت مفتر بل اكثرهم لا يعلمون قل نزله روح القدس من ربك بالحق ليثبت الذين امنوا وهدى وبشرى للمسلمين ولقد نعلم انهم يقولون ان ما يعلمه بشر لسان الذي يلفتون اليه اعجمي وهذا لسان عربي مبين بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين يسمع وانه يكون قرآنا وكتابا وهما بمعنى واحد قد مر معنا في الدرس الماضي ان كلام الله جل وعلا صفة له جل وعلا. وهو وقديم النوع حاذف الاحاد وان الله جل جلاله يتكلم كيف شاء اذا شاء متى شاء وان كلامه يسمع منه بحرق وصوت. هذا الذي عليه اهل السنة والجماعة. تعني اتباع السلف الصالح قالوا القرآن هو كلام الله منزل غير مخلوق منه بدأ واليه يعود وقولهم في القرآن هو كلام الله. لهذه الادلة التي تقع شيخ الاسلام رحمه الله والتي منها قوله حتى يسمع كلام الله وقوله وان هو قد كان فريق منهم يسمعون كلام الله هو كلام الله هنا كما سيأتي تحتمل التوراة او القرآن وان كان اكثر التفسير على انه توافق. وقول قوله جل وعلا يريدون ان يبدلوا كلام الله. فسمى الله جل وعلا القرآن فوصف الله جل وعلا القرآن بانه كلام. ولهذا قالوا القرآن كلام الله. بهذه الادلة. وقالوا منزه كلام الله المنزل. او القرآن كلام الله منزل غير مخلوق. منزل قالوها لهذه الادلة التي كقوله جل وعلا لو انزلنا هذا القرآن على جبل وقوله هذا كتاب انزلناه مبارك. وقوله قل نزله روح القدس من ربك بالحق. ونحو ذلك من الايات. فوصف الله جل وعلا القرآن بانه منزل وقولهم غير مخلوق لان الله جل جلاله قال في سورة الاعراف الا له الخلق والامر الا له الخلق والامر. والواو تقتضي المغايرة فتدل على ان الخلق غير الامر والقرآن دل دل الدليل على انه من الامر وليس من الخلق في قول الله جل وعلا وكذلك اوحينا اليك روحا من امرنا. ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا. وانك لتهدي الى صراط مستقيم. فقال جل وعلا امرنا هذا هو القرآن فجعله من الامر. فاذا انقسام الاشياء في اية الاعراب قال الا له الخلق والامر. فسمى شيئان خلق وامر. والخلق غير الامر لانه عطف بالواو. ولما قال في القرآن انه من الامر دلنا على انه غير مخلوق. الى غير ذلك من الادلة على بطلان قول من قال ان القرآن مخلوق قالوا القرآن منه بدها واليه يعود كلام الله منزل غير مخلوق منه بدأ واليه يهود. وقولهم منه بدأ يعني انه تلقاه جبريل عليه السلام من الله جل وعلا سماعه ولم يأخذه جبريل من اللوح المحفوظ فما هو قول طائفة من المبتدعة؟ ولم يأخذه جبريل من بيت العزة كما هو قول الطائفة من المبتدعة ولو يعفر به جبريل عن كلام الله جل وعلا النفس كما هو طائفة او انه حكاية وعبارة قالوا منه بدأها. والقاعدة عن من عندهم ان من اذا كانت فداء من الله جل وعلا فهي تقوم مقام اضافة الاشياء الى الله فتأخذ الاسمين اضافة الاية واحدة يعني في اخر الزمان يعود القرآن الى الله جل وعلا. لانه انزله لي للعمل ليه؟ اخذه بقوة فاذا رغب جميع الخلق عنه ولم يعودوا اليه سوري اثري به الى الله جل وعلا. وحتى لا يبقى منه في الارض اية. هذا معنى قولهم واليه يعود منه بدأ واليه يعود اذا هذا تعريف للقرآن كلام الله المنزل غير كلام الله ونزل من غير مخلوق او كلام الله المنزل غير المخلوق منه بدأ واليه يعود. هذا التعريف كما رأيت مأخوذ كله من الادلة. فاهل السنة والجماعة يؤمنون بهذا هذا الاصل عندهم به فهموا معاني الايات ففي قوله جل وعلا وان احد من المشركين استجارك فاجره حتى يسمع كلام الله وكذلك قوله وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله. في هاتين الايتين بين ان كلام الله يسمع وقوله يسمع حتى يسمع كلام الله. يسمعون كلام الله. هذا يدل على ان المسموع هو كلام الله والمسموع هو القرآن اذا تلي على الناس القرآن ومع ذلك فان المتكلم به فداء هو الله جل وعلا. والناقل له هو الذي اسمع القرآن. يعني المتكلم به نقلا القائل له نخلة. فقال يسمع كلام الله حتى يسمع كلام الله. فهنا كلام الله يسمع. فدل ان القارئ الثاني للقرآن يسمع كلام الله. فاذا القول ليس هو قول القارئ او خان القرآن ليس هو قول النبي صلى الله عليه وسلم ايشاء ولا هو قول جبريل ان شاء ولا هو قول من قرأ القرآن ان شاء وانما هؤلاء اذا قرأوا القرآن يقال ان القرآن ان هذا الذي خرج منهم هو قولهم بلاغا واسماعا. فبرط بين المنشيء للقول والمبلغ له ولهذا هنا حين قال يسمع كلام الله نعلم ان قوله كلام الله هنا اضافة صفة الى متصف بها. و فرق بين باب الابلاغ والاسماع وباب الانسان. فالقرآن تكلم الله جل وعلا به وهو قول الله جل وعلا في من الله جل وعلا بدء هو المتكلم به وسمع منه هو المنشأ له. وجبريل سمع القرآن اسمعها كده. فيقال القرآن قول جبريل بلاغ كما في قوله كما في اية سورة التكوين قال انه لقول رسول كريم ذي قوة عند ذي العرش مكين الذي هو جبريل. انه لقول رسول وما هو بقول سابق وهو المراد بالنبي صلى الله عليه وسلم. فاذا هنا تضيف القرآن من جهة القوم الى جبريل واضيف الى النبي صلى الله عليه وسلم هؤلاء قالوه مسمعين له وهذه الاية دلت على ان من اسمع كلام الله لا يعني ذلك ان هذا المسموم خرج عن كونه كلام الله لانه قال فاجره حتى يسمع كلام الله. ومن المعلوم انه لم يسمع من المنشد له وهو الله جل جلاله وجل ثناؤه ولكن سيشمحه من التالي له القائل له. ولهذا قال جل وعلا انه لقول رسول كريم. وهنا القول قول جبريل وجبريل مبلغ له هو قول النبي صلى الله عليه وسلم بلى اما الكلام فهو كلام الله جل وعلا ان شاء فباب ففي هذا الباب من المهم ان تفرق بين باب البلاغ وبعد الانشاء لان الله جل وعلا هو الذي ابتدع منه بدأ قال في هذه الاية حتى يسمع كلام الله. قوله كلام الله كلام صفة من لانها ليست حين قائمة وانما هي صفة تقوم بالشيء. لا يوجد عندنا شيء نراه اسمع الكلام وانما الكلام يقوم بالاعيان التي ترى. فكلام خالد وكلام محمد وكلام صالح وكلام احمد الى اخره هذه صفات قامت بمن اتصف بها ولا وليست بالاعين كذلك قوله حتى يسمع كلام الله هنا اضاء الصفة الى الذات المتصفة بها اضاف صفة الكلام الى الله جل وعلى وهذه اضافة صفة الى موصوفة ومن المتقرب في قواعد الاسمى والصفات ان الاظافة اضافة الاشياء الى الله جل وعلا نوعية. اضافة مخلوق الى خالقه. وذلك اذا المبارك هايل منفصلة. مثل بيت الله. مثل ناقة الله. ونحو ذلك ارضى الله من الله وعافوهم من مال الله. فلهذا كلها ايام منفصلة فاظافتها الى الله اضافة مخلوق الى خالقها والقسم الثاني اضافة صفة مهام الى الله جل وعلا فهذه لا تحتمل الا ان تكون يقول صفة مضافة الى موصول. وقوله جل وعلا ونفخت فيه من روحي الروح هنا عين منفصلة ليست معنى وانما هي سر منفصل يقوم بذاته و لهذا كسرت الاضافة هنا اضافة مخلوق الى خالته جل ربنا وتعالى قدسك قوله يريدون ان يبدلوا كلام الله. هذا ايضا في نفس الدلالة. من جهة من الكلام اضيف الى الى الله جل وعلا قال جل وعلا واتلوا ما اوحي اليك من كتاب ربك لا مبدل لكلمات قلت له ما اوحي اليك من كتاب ربك به اولا الوحي والوحي هو الاعلام والاخبار في خفاء اذا كان فعلا فيه خطأ وقال بعض اهل اللغة في سرعة وخفاء سمي وهي وفي الاصطلاح الوحي هو اعلان الله ورسله بالشيء اما مكافحة واما عن طريق رسول وهمة في منام او بالهام. عدد الاصطلاح فاذا الذي اوحي الى النبي صلى الله عليه وسلم هنا هو كتابه. قال لا مبدل للكلمات. والكتاب كتاب الله جل وعلا. يعني هو المكتوب ما كتب فيه كلام الله جل وعلا. وهو كتاب من جهة صفة الكتاب وقرآن من جهة صفة القراءة. فيقال كلام الله جل وعلا الذي انزله على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم هو كتاب اذا نظر اليه من جهة انه مفتوح. ذلك الكتاب لا ريب. وهو مقروء قرآن اذا نظر اليه من جهة انه يقرأ وهذا يدل على ان الكتاب والقرآن التغاير بينهما تغاير في الصفات. لا في الحقيقة جل وعلا تلك ايات الكتاب وقرآن مبين. هنا الكتاب والقرآن واحد. من جهة الحقيقة ولكن من جهة الصفة الكتاب نظر فيه الى كونه مكتوبا. والقرآن نظر فيه الى كونه مقروءا. فاذا الواو هنا في قوله تلك في الكتاب وقرآن مبين هي واو المغايرة. هي واو العطف التي تقتضي المغايرة والتغاير قد يكون تغاير صفات لا تغاير زواجك. هذا نقوله تفريرا منهج اهل السنة. لان الكتاب والقرآن واحد والكلابية ومن نهى نحوهم يقولون الكتاب شيء والقرآن شيء اخر. فالقرآن عندهم غير الكتاب وذلك مرتبط بقولهم في مسألة الكلام التي سيأتي بيان كلامهم فيها ان شاء الله. قال جل وعلا وهذا كتاب انزلناه مبارك لو انزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله. واذا بدلنا اية مكان اية والله اعلم بما ينزل قالوا انما انت مقترض بل اخطرهم لا يعلمون قل نزلهم روح القدس من ربك بالحق الحياة. في هذه الحياة فيها لفظ الانزال. هذا كتاب انزلناه ببعض لو انزلنا هذا القرآن قل نزله روح القدس من ربه بالحرب. وكذلك قوله نزل به الروح الامين. على قلب لتكون من المنذرين اية. ولفظ الانزال كما مر معنا هو داخل لتحريف القرآن. انه واذا كان كذلك لكم البلاء وانزل وما ترى مجراها للقرآن جهاد على كل حال. منها اولا ان يكون مطلقا وانزلنا الحديد فيه بأس شديد انزله من اي مكان هل لكم من الانعام ثمانية اجواء؟ من اين جاء الانزال لم يذكر؟ هذا نوع. النوع الثاني ان تبين ورايا الذي انزل من السماء ماء عليه بين في رايه. الثالث ان تكون الغاية او يقول ابتداء من الله جل وعلا. قل نزله رح القدس من ربه لو انزلنا هذا القرآن على جبل انزلناه هنا اذا هو نزل من الله. كتاب انزلناه نزلت من الله جل وعلا. واذا كان كذلك فهنا ينظر فيما ذكر فيه الانزال بمن على قاعدة الجوار. فاذا كان المنزل حينا صار انزال مخلوق. واذا كان المنزل صفة كانت هذه الصفة قائمة بالله جل وعلا. وهنا يعني هذه القاعدة يستقيم اذلال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى بهذه الحياة على انه صفة الله جل وعلا. لان الانزال ما دام انه من الله جل وعلا فمعنى ذلك انه اظافة صفة الى من اتصف بها جل ثناؤه وتقدست اسماه نعم هو من اذا كان اتت يعني نزل من الله ونحو ذلك من ربه فهذه تدخل في قاعدة الهضاب التي ذكرناها عند قوله فاجره حتى يسمع كلام الله. يعني ان هذا الذي ذكر انه انزل من الله اذا كان مخلوقا فيقول يعني اذا كان عينا عينا منفصلة عينا تقوم بنفسها فهذا يكون مخلوق. واذا كان فانه يكون صفة للموصوف بها وهو الله جل وعلا. مثل ما قلنا في الكلام الفرق بين كلام الله وناقة الله ان ناقة الله هذه مخلوق احيانا قائمة معه ناقة واضيفت الى الله فتسمى اضافة تشريف اضافة تكريم لان هذه مخلوق له مستقل اللي هو الناقة وتكون الاضافة اضافة مخلوق الى خالق. بخلاف كلام الله رحمة الله سمح الله ونحو ذلك هذه معاني لا تقوم بنفسها. فيكون ارادتها الى الله اضافة. كذلك نزل وانزل هنا اذا كان منفصلا عينا قائما دخلت في بانها انزال مخلوق من الله اذا كانت ليست عين وانما هو التحدي الصلات هذا تقرير لما ذكر في الايات الامام استدل به الشيخ رحمه الله من هذه الحياة العظيمة. واهل السنة يقولون ان كلام الله جل وعلا حرق وصوت وان القرآن هو كلامه جل وعلا الذي سمعه منه جبريل وامره ان يبلغه الى النبي صلى الله عليه وسلم. ان جبريل يسمع كلامه يسمع كلام الله جل وعلا. لكن القرآن امر جبريل بان يبلغه الى النبي صلى الله عليه وسلم فصار القرآن وهناك ما يؤمر ان يبلغ به النبي صلى ان يبلغ به للنبي صلى الله عليه وسلم ولا يكون قرآن. يكون فتوى يكون حديثا قدسيا. الى غير ذلك لكن اذا بلغه وقال هذا القرآن وله صفاته المعروفة يعرفها النبي عليه الصلاة والسلام. فهذا هو القرآن. القرآن من حيث هو كلام الله جل وعلا له امرأة فهناك مقتلة الكتاب وهو ان القرآن كتبه الله جل وعلا في كتاب وجهله في اللوح المحفوظ. قال جل وعلا بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ هاي مسألة الكتاب وبلوح محفوظ. وهذه المرتبة مرتبة الكتابة هي التي جاء فيها اثر ابن عباس لان جبريل اخذ القرآن من بيت العزة الى اخذ القرآن من اللوح المحفوظ ونزل به الى بيت العزة ثم نزل بعد ذلك مفرقا. قوله هنا في بيت العزة يحمي في مرحلة الكتابة. لانه اول ما اوحي الى النبي صلى الله عليه وسلم القرآن اكرم بيت العزة في سماء الدنيا بان جعل فيه القرآن المكتوب. قبل ان يتكلم الله جل وعلا به لانه لا زال في الوقائع. ليس كلام الله جل وعلا به قديم للقرآن؟ لا. هو جل وعلا يتكلم به فاذا تكلم به سمعه جبريل بلغه النبي صلى الله عليه وسلم في ثلاثة وعشرين سنة هذه مرتبة الكتابة الثانية كذلك من مرتبة الكتابة المكتوب بين ابن المصحف الموجود هنا من حيث مصحفا هو مكتوب كتاب مرتبة اخرى مرتبة القرآن المتكلم به المسموع الله جل وعلا حين اراد ان يبعث نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم الى الناس تكلم بكلام سمعه جبريل وامره ان يبلغه محمدا صلى الله عليه وسلم قرآنا هو كتاب الكتاب الذي اعطيه النبي صلى الله عليه وسلم وهو القرآن الذي هو حجة النبي عليه الصلاة والسلام. فاذا حين جبريل جبريل النبي صلى الله عليه وسلم قول الله جل وعلا اقرأ باسم ربك الذي خلق كان قد سمعه كذلك غظب فسمعه النبي صلى الله عليه وسلم من جبريل فبلغه الامة على انه كلام الله الذي يؤجر المرء بتلاوته وابتلي به الناس الذي هو القرآن. وسموه هذه الايات القرآن. فرق بينها وبين الفتوى او حديث اسيء الى اخره هنا اذا اقترنت القراءة بالكتابة. يعني اخذ يقرأ من القرآن. مكتوب اخذ يقرأ من المصحف عندنا هنا مكتوب هو مكتوب فيه ومقروء وخوف هذا مكروه مسموع اي شيء مسموع وصوت سمع السلف فرقوا بين هذه وقالوا في قاعدتهم المعروفة الكلام كلام الباري. والصوت يعني بمسألة اللفظ المعروفة فقالوا الكلام كلام الله والصوت صوت القارئ كلام كلام الباري والصوت صوت القال. لان الله قال حتى يسمع كلام الله. فالمسموع المسموع من جهة الصوت هو صوت ومن جهة الالفاظ والحروف والمعاني هذه هي كلام الله جل وعلا. كذلك جهة الكتاب المكتوب هو هو القرآن هو كلام الله جل وعلا في مرتبة الكتاب او في نوع الكتاب. واما نفس الورى. والمداد والالوان ونحو ذلك. فهذه مخلوقة فاذا من جهة القارئ تم شيء مخلوق وشيء هو صفة الله. وهو كلام. فالكلام كلام الباري والصوت صوت القالب ده من جهة التاء. وكذلك المكتوب الكتاب المصحف المكتوب فيه كلام الله جل وعلا الذي هو صفته غير مخلوق. واما الورى والمداد الى اخره فهذه مخلوقة صنعها البشر القارئ اذا قرأ لا يجوز ان نقول لفظه بالقرآن مخلوق ولا يجوز ان نقول لفظه بالقرآن غير مخلوق. بل هذا بدعة وهذا بدعة ذلك لان اللفظ كلمة لفظ هذه الساعة تحتمل المفعول وتحتمل الفعل التلفظ. واذا قال القائل لفظي في القرآن. انا افهم منه احد شيفاني اما ان يريده بقوله لفظي بالقرآن تلفظي بالقرآن واما ان يقول ملفوظي نقضي احتمال التلفظ واحتمال انه ملفوف. التلفظ الذي هو حركة لسانه واظهار صوت مخلوق والملكوب هذا هو القرآن الذي هو صفة الله جل وعلا غير مخلوق. ولهذا بدأ السلف من قال لفظي بالقرآن مخلوق او من قال لفظي بالقرآن غير مخلوق وتعلمون المحنة التي جرت على الامام ابي عبد الله محمد ابن سعيد محمد ابن اسماعيل البخاري رحمه الله في مسألة اللفظ حينما ظن انه قال لفظي بالقرآن مخلوق اذا تقرر هذا عندك من حيث تحصيل هذه المسألة باختصار كما تعلمون مسألة الكلام والقرآن هذه مسألة طويلة الديون وكثير الكلام فيها حتى علم الكلام به. لانها هي اعظم مسائله واشمل مسائله واول ما تكلم في الصفات في كلام الله جل وعلا اذا تقرر لك مذهب السلف واهل السنة والجماعة فان المخالفين لهذا المذهب على انحاء. ومنهم الذين قالوا ان كلام الله جل وعلا مخلوق واول من اظهر هذه المقالة جاءت من درهم من درهم واخذها منه الجهل بن صفوان ثم تلقبها من المعتدين قالوا القرآن مخلوق. كلام الله مخلوق. هو اضافة مخلوق الى خالق لماذا؟ قالوا لان الكلام لا يعقل ان يسمى كلاما حتى يكون بحروف واصوات وهذا منزه عن الله جل وعلا المعتزلة حجة من جهة التقسيم فقالوا لا يمكن ان يسمى الكلام كلاما حتى يكون بحروف الوصل. كلام لابد يكون بحرف وصوت. والحرف والصوت يستلزم اشياء الى اخره ذلك عن الله جل وعلا بمسألة الرؤية والرؤية كما سيأتينا لماذا؟ قالوا لانه لا تكون الرؤية الا الى جهة. ويستحيل ان يكون الله اول رؤية بخلاف الاساهرة الذين نسوا الحرف والصوت واثبتوا الكلام. فانهم يعني الكلام سلام اولئك غير معقول كما هؤلاء ما شبهتهم؟ قالوا الحرف والصوت لا كلام الا بحرف وصوت وهذان لا يجوز وصف الله بهما لانه يستطيع ان يكون له لسان ولهات الى اخره شبهه بالبشر. او انه محلا او انه يكون ذلك في حلول الاعراض به جل وعلا. انا قولان ما دليلكم على ان القرآن مخلوق؟ قالوا قول الله جل وعلا الله خالق كل شيء والقرآن شيء فدل دلت الاية على ان القرآن مكتوب لانها داخلة في عموم قولك كل شيء والجواب عن الاولى ان نقول ان قولكم الكلام لا يمكن الا بحرف وصوت فقل هذا صحيح هذا صحيح فان الكلام بما نهى في لسان العرب انه لا يمكن ان يكون كلاما نفسيا ولا كلاما معنويا في داخل الفؤاد بل لابد ان يكون بحرف وصوت. وهذا هو الذي نثبته لله جل وعلا. لكن كما يليق بجلال الله وعظمته. فخوف الله جل وعلا ليس كاصوات المخلوقين. وتسلمه جل وعلا ليس تكلم المخلوقين وقد جاء في صفة الصوت في البخاري ان الله جل وعلا ينادي فيسمعه بصوته يسمعه من بعد كما يسمعه من ارض الموت. وهذه ليست صفة او المخلوق. قال من بحث كما يسمعه من قبل. نقول نلتزم بان الكلام لا بحرف وصوت. لكن نقول على القاعدة ان الله جل وعلا بذلك كما يليق بجلاله وعظمته ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. فاثبات الصفات اثبات وجود ومعنى لا اثبات كيفية لانه لا تعلم كيفية حصان الله جل وعلا بصفاته لا يعلمها الا هو جل جلاله وتحدست اسما اما قولهم في الاستدلال بقوله الله خالق كل شيء فنقول من جهة اللغة قل هذه تدل على ظهور في العموم. والظهور في العموم يكون في كل شيء بحسبه. ولهذا جاء كلمة قل وكل شيء فيما لم يرد به العموم الاستغراقي التنصيصي كما في قوله جل وعلا في صفحة بلقيس من كل شيء ولها عرش عظيم. يعني واوتيت من كل شيء يؤتاه الملوك. وكذلك قوله في قصة الرفق في ذكر الريح التي ارسلها الله جل وعلا. قال فاصبحوا لا قال مات له من شيء اتت عليه الا جعلته كالرميم. وقال ريح فيها حذاب اليم تدمر كل شيء بامر ربها فاصبح. لا يرى لا مساكنهم الاية. فاذا ها هنا قال تدمر كل شيء. ما تذر من شيء ثم قال فاصبحوا لا يرى الا مساكنه فدلل على ان عموم قل نعم هي من الفاظ العموم على انها هي بحسبها يعني عموم يدل عليه الصيام وهو ظهور العموم قد يخرج منه اشياء دلالة المقام على ذهب لذلك نقول قوله الله خالق كل شيء خالق كل شيء هنا كل شيء صار مخلوق بهذه العادة بكل شيء خلقه الله جل وعلا. وهيئة الامراض دلتنا على ان الاشياء نوعان. خلق وامر قال حلاله الخلق والهم. والقرآن كلام الله من الامر وليس من الخلق. فدلت على انه لا يدخل في الان لان الذي يدخل في اية الاعضاء في اية آآ الله خالق كل شيء غيرها الذي يدخل فيه المخلوقات وهم الامر فلا يدخل فيه. والقرآن من الامر وليس من من الخلق والكلام معهم يعني طويل في البيوت ان المرة الماضية من بعد الدرس الماضي هذا الكلام متوسط يعني بكلام الله جل وعلا وكلام الناس. يعني اراء الناس في ذلك. فذكر لي بعض الاخوة بعد ما خرجنا قالوا الكلام كان كان صعبا ونريد ان يعاد الدرس بكماله الدرس الماضي مع ان في هذه المسألة تفهمون انها من اكثر والمسائل الكلام فيها كثير وطويل حيث تقرير منها باهل السنة وغيره وصنفت فيها مصنفات كبيرة ومجلدات الذين يذكرون ما يناسب المتوسطين قد ما يحكم ذلك جميعا وقد يكون الذي يعني حضر مجال يقول هذا الكلام عنده مكرر او اتحدث فيه ليست يعني ليس جديدا عليه بكماله لكن نذكر نحن مع ما يناسب المستوى المتوسط للاخوة لا للمبتدئ ولا للمنتهي انما هو بين خلقوا المعتدلة بتقرير خفيف لادلتهم والجواب عليهم. القول الثاني هو قول الكلابين. والكلاب ابيهم اول من احدث القول بان كلام الله قديم اول من احدثت الامة انك ان القرآن كلام الله ان القرآن كلام الله مخلوق هم الجعدية الجاهلية المعتدلة. واول من احدث ان القرآن هو كلام الله وهو قديم وهو مثل النفس هم الكلاب على ذلك الاشعري من اخذ بمذهبه السبب ان هذه المسألة لما ان الاشعري ترك المعتزلة وخلع مذهبه بغداد لهدار الخلافة العباسية يدرس فيها في المساجد المعتزلة يدرسون والطلابية يدرسون الحق في المذهب لهم فلحق بحلقة اتباع عبد الله بن سعيد والطلاب فسمعهم يتكلمون في مسألة الكلام فاعجب بكلامهم في ان كلام الله جل على قديم وانه معنى النفس وانه يختلف بالعظام فأخذ كلامهم ونصره وصار كلابيا اللي هو ابو الحسن الاشعري وهكذا يعد مذهب الاشاعرة يعد مذهبا كلابيا. المقصود قالوا ان كلام الله قديم هنا هو معنى النفس. هذا المعنى النفسي واحد من حيث من حيث متعدد من حيث المال ان تعلق بالمأمور سمي امرا. وان تعلق بالنهي سمي نهيا. وان تعلق بالخبر سمي خبرا ومجموعها مجموعها يقال له كلام الله. وهو واحد ولكنه متهدد من جهة ما القي في روح جبريل. فالقى الله جل وعلا كلامه القديم في جبريل بالعبرانية وبالسريانية فصار انجيلا او توراة عربية فصار قرآن. يعني عندهم ان الكلام معنى النفس. ليس عندهم الكلام يقوم بها حق وصوت بل هو معنى النفس القدير. لماذا؟ ما حجتكم في ذلك؟ قالوا مستحيل ان يقول الكلام بحرف وصوت. والادلة دلت على ان الكلام صفة. لله جل وعلا. ادلة اللي ذكرناها اذا سمعتم دلت على ان الكلام صفة الله جل وعلا والكلام مستحيل ان يكون حرقا وخوفا. لان معنى ذلك انه يشبه الله جل وعلا فما المخرج؟ قالوا وجدنا في كلام العرب قول الشاعر ان الكلام لفي الفؤاد. وانما جعل اللسان على الفؤاد دليلا. ووجدنا قول عمر في خطبة او فيما حصل في سقيفة بني ساعدة انه قال تدورت في نفسي كلاما. فدل على قولهم على ان الكلام يحتمل شيئين ان يكون بحرف وصوت ويحتمل ان يكون معنى نفسيا في داخل المتكلم والحرف والصوت ممتنع في حق الله جل وعلا فجعلنا ذلك معنى نفسيا لان الكلام صفة ثابتة بالنصوص لا يمكن انكارها ردها المعتدل فاذا هم ردوا على المعتزلة من القرآن مخلوق وان كلام الله مخلوق وقالوا لا بل هو صفة واتوا بالادلة لكن لاجل ان المعتزلة قالوا هو حرف وصوت وكان ذلك دليلا عندهم على انه مخلوق هربوا من ذلك الى ضده اتوا بالمعنى النفسي اخذا من قول اثقل كما زهموا النصراني ان الكلام لفؤادي وانما جعل اللسان على الفؤاد دليلا بقول عمر فيما زحم ايضا فدورته في نفسي والجواب على هذا ان نقول ان الكلام بلغة العرب لا يحتمل المعنى النفسي بل لا بد ان يكون بحرف وصوت. والمعتزلة من حيث اللغة احمق من من الاشادة عدم والمعتزلة لهم تحقيق في مسائل اللغة فلما قالوا الالم حرف وصوت نقول نعم. كلام العرب دل على ان الكلام لا يكون الا بحرف من الخوف. واستدل على ذلك الجني في كتابه الخصائص بان بان هذه الاحدث الثلاثة ان كان واللام والميم في لغة العرب في لسان العرب الكريم كيفما جمعتها لا تدل على لين وسهولة. وانما تدل على قوة وشدة كيف؟ قال قل يعني ايه؟ شرعا خذ ملكا خذ لك ما الى اخره. فتصرفاتها تدل بتقليباتها اللي يسمى الاختطاف الاكبر. هذي تدل على قوة وشدة ولا تدل على اليم وسهولة. والذي يدل على القوة والشدة هو اخراج الكلام بحرف وصوت. اما المعنى النفسي الداخلي فهذا شبه فهذا مبالغة في اللين والسهولة لا يناسب معنى تكلم بلغة العرب وهذا الذي ذكره وصحيح لانه يوافق الاشتقاق الاكبر ويوافق ما نعلمه من لغة العرب من اسرار في مثل ارتباط الكلمات وتصريفاتها وتقليبات الاحرف والكلم بعضها مع بعض هذا واحد قولكم ان الكلام يكون في الفؤاد نقول هذا ما اخذتموه الله من البيت الذي دعمتموه من قول الاخضر. والافضل اولا نصراني. الافضل للتغلب نصراني والنصارى اعظم اعظم ضلالهم في مسألة الكلام. لانهم قالوا الله جل وعلا لما عيسى كلمة الله فجعلوا الكلمة هي بمعنى انه صفة الله. فهم ظلوا فالنصارى ظلت بباب الكلام لنفسهم هذا اولا واذا كانت ضلت فلا يؤمن ان النصراني هذا استعمل شيئا مما ورثه من ديانته. هذا واحد الثاني هذا البيت لم نجده في نسخة لا اصل ولا مشروحة من نسخ ديوان افضل ولكن ملحقاتها ممن حفظ اهل اللغة لا يوجد في كلام من من في ديوان من دواوين لا المشروحة ولا الاصول. فمن اين اتيتم به ثالث نقول روي هذا البيت على وجهها روي بقوله ان البيان لفي الفؤاد. وانما جعل اللسان على الفؤاد دليلا فهذا يدل على ان لفظة الكلام غير محفوظة. واذا كان كذلك فلا يسوغ الاحتجاز كله وبما يهدم الاصل بكلام غير محبوب وقوله ان البيان لفي الفؤاد هذا يوافق اللغة. نعم البيان في الفؤاد. لكن الكلام لا يمكن ان يكون في الفؤاد اما قولهم عن عمر انه قال فزورت في نفسي كلاما يقول الرواية المحفوظة هي تزورت في نفسي مقالة واما فدورت في نفسي كلاما فعلى فرض صحتها. فهو قال زورت في نفسي كلامي ولم يقل قلت في نفسي الان. فزور في نفسه شيئا سماه كلاما باعتبار انه سيخرجه لا باعتبار وجوده في داخل نفسه فافترق الامر الجواب على كلامه في هذا يطول. المقصود من هذا ان قول الطلابية والعشائرة بالقرآن يقولون هو كلام الله كلام الله معنى النفس فبالقرآن الموجود بايدينا وش يقول ربي القرآن التي بايدينا يقولون مخلوق. فيتفقون مع المعتزلة في ان القرآن الذي بايدينا مخلوق. لان انهم جهلوا كلام الله على قسمين. كلام الله القديم صفته غير مخلوق. صفة الله جل وعلا ولا يصور الخلق. وهذا الذي جعل في روح جبريل فعبر عنه جبريل هذا مخلوق ولهذا من جعل القرآن مخلوقا على اي الجهتين نسأل الله العافية فهو راد لقول الله جل وعلا فاجره حتى يسمع قد مر معنا في الدرس الماضي ان اثبات ان الكلام كلام الله جل وعلا حروفا واصوات على ان كلام الله جل وعلا حروف واصوات والدليل على ذلك بتقصيرك المسألة لها بخوف وكلام اخر. لكن لعل فيما ذكرنا كفاية ان شاء الله اسأل الله لي ولكم الهدى والسداد التوفيق والرشاد اسمه الاذان وبعده نجيب على انه الاسئلة كما نخرج من المسجد. القرآن من كلام الناس هو من كلامنا وهو كلامنا يسمع كلامنا هذه قاعدة يسأل عن قاعدة اصولية يعني هم على محل يضحك قلت فرق بعض اهل العلم بين الكلام والقول فقالوا يطلق الكلام على منشيء كلام الخدانة والقول من فتى او بلغ. الكلام ولكن ينشأ عن هذا الاشكال فهل هذا من قول كلام او قول نعم هذا راجع الى ان اقلاع لفظ الكلام تكلم فلان هذا كلام فلان فيقال الا لمن شاء. لانه اضافه اليه. والاضافة بالاضافة تقتضي اضافة القول يعني اضافة الكلام الى منشأة. اما المبلغ له المبلغ له قال فلان لكن اذا مثلا انا ذكرت قلت قال شيخ الاسلام ابن تيمية كذا وكذا الكلام هذا كلام من؟ شيخ الاسلام. والقول قول ابلاغا لكلام فطر الاسلام. لكن ايضا هذا الكلام من الذي تكلم به وتبليغه تكلمت به لكن حين نقول هذا كلام من؟ هو كلام شيخ الاسلام ليس كلامنا لانه اذا دار الامر بين الهيشة والتبليغ يوصف او يضاف الى من انشأه لا الى من؟ بلغه هذا قول ماذا انا سمعت مني كلام هذه اضافة تنقسم الى قسمين. اذا سألت هل من قل سأل واحد منكم زميله فقال هذا قول من فواحد يقول هذا قوم فلان واخر يقول هذا قول ائمة السنة اقول شيخ الاسلام ابن تيمية قول ابن القيم قول البخاري قول الامام احمد طبعا هؤلاء هم الذين ينشأ القوم وهو قولي من جهة ذكرته وتكلمت به عندكم فهو قول لي لكن لا يلزم سني انا الذي انشأته. وانما استفدته فيكون حظي البلح به. فاذا مسألة الكلام نعم في قوله كلام فلان وقول فلان الكلام اذا قيل كلام فلان يعني هو الذي هذا كلام مشايخ الاسلام يعني الذي ليس هذا كلام النبي صلى الله عليه وسلم يعني من حيث الانشاء. واما التبليغ فلا يقال الا مع القرين