عدة مرات في حديث وحملت على ان على ان النعم الحسن وليس حسنا على طريقة اهل الحديث من قنوط عباده وقرب غيابه. اولا هنا في بعض النساء وقروب الخير وهذا ليس به المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ. شروحات كتب شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله شرح العقيدة الواسطية. الدرس الرابع والعشرون. فقال نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد هذه الاحاديث التي ذكرها شيخ الاسلام مستدلا بها على اثبات صلة الفرح الضحك والادب والقدم لله جل وعلا هي من جنس النصوص الاخرى التي فيها اثبات صفات الله جل وعلا والنصوص جاءت بالصفات جاءت باثبات الصفات لله جل وعلا صفات الذاتية والثبات الفعلية والصفات الفعلية اللازمة كذلك الصفات الفعلية المتعدية. فباب النصوص جميعا باب واحد اذا تفر باخذ صفة من نص فانه في ظل ذلك الاقرار انه تؤخذ الصفة من النصوص الاخرى فلهذا اهل السنة والجماعة يجرون النصوص نجرا واحدا ويثبتون النصوص يثبتون التي في النصوص دون تفريق بين نصح ونص فاذا ثبتت الصفة في كتاب الله جل وعلا او بسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فانهم يثبتون ذلك ونفوسهم مطمئنة دون حرج وتحرج في النفس لانهم يثبتون النصوص على عقائدتي ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. سبحان ربنا وتعالى. وصفات الله جل وعلا كما سبق ذكرنا لكم منها صفات ذاتية ومنها صفات فعلية والصفات الذاتية تفسر باحد تفسيرين. منهم من فسر الصفة الذاتية بان الصفة التي لم تسأل هل الموصوف؟ هذا لا. ولم تنفك عنه ابدا ومنهم من قال الصفة الذاتية هي التي لا يزال الله جل وعلا متصفا بها لا تنفك عنه بدون ذكر الهزل والهدأ. وبين هذين فقط لان بعض الافعال التي فعلها الله جل وعلا واتصف بنا اتصل بها جل وعلا ليس بالهزل وانما فصف الله جل وعلا بها لما شاء ان بها وذلك مثل الاستواء على العرش. فان الاستواء على العرش صفة فعل من جهة الله جل وعلا لم يكن مستويا على العرش ثم استوى عليه. وهي صفة لازمة و على حد تعبير او تعريف الذاتية. فانها تدخل الصفة الذاتية لان جل وعلا استوى على العرش ولا يزال مستويا عليه. واما التعريف الاول فلا يسأل في مثل صفة الاستواء لان صفة الاستواء لم تكن ملازمة لله جل وعلا ازلا. وانما هو جل وعلا لم يكن متصفا بها ثم ما اختصف بها بمشيئته وقدرته سبحانه وتعالى فاذا قد تكون الصلة فعلية من جهات وذاتية من جهة اخرى و نقصد بالفعلية انها التي تكون تقول قائمة بمشيئة الله جل وعلا وبقدرته اهل السنة ما فرقوا في النصوص بين هذه الانواع وانما هجره الجميع مجرا واحدة. وما ثبت في السنة عندهم مثل ما ثبت القرآن لان النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي اخبر بذلك وما يخبر به عن ربه جل وعلا صادق فيه مشقوق يجب تصديقه فيه لانه صادق عليه الصلاة والسلام فيما يبلغ عن الله والصفات وذكر الصفات هي ذكر الصفات من اعظم مهمات الرسل لان بها العلم بالله جل وعلا. لهذا نقول ان طريقتنا في السنة في السنن وفي بما سبق فيما جاء في القرآن من ذكر الصفات ان الجميع عنده واحد. وسواء ثبت ذلك في السنة في الصحيحين او في غيرهما ما دام الحديث صحيحا. كذلك اذا ثبت في القراءة قراءة مشهورة او في قراءة اخر ما دامت انها متواترة فان يلفتون الصفة في ذلك. شيخ الاسلام رحمه الله تعالى ذكر في هذا الموضع صفة صفات فعلية منها صفة الفرح وصفة الضحك وصفة العجب. وهذه الصفات فعلية لازمة. يعني انها غير متعددة لان ضحك الله لان ضحك الله جل وعلا صفة لا به. لم يفعلها في غيره تنضحك لازمة لم يفعلها في غيرك كذلك فرح الله جل وعلا لازم لم يفعله بغيره كذلك عجب الرب جل وعلا لازم لم يفعله بغيره. والمهولة يقولون سهل بغيره هذه الاشياء او هذب غيره افضح غيره الى اخره. فيجعلوننا ليست من الصفات. وانما هي من الافعال المنفصلة مثل الخلق وغيره فارجعوها الى انها مخلوقة او ان المراد بها التأويل كما سيأتي تفصيله. المقصود من ذلك ان هذه هي من اشد ما ينكره المبتدعة من اهل التجرم والاعتدال الاشعرية وصفة الفرح وصفة الضحك وصفة العجب هذه ليس فيها غرابة بل هي من صفة اليد لله جل وعلا وصفة العلو لله جل وعلا وصفة العينين لله جل وعلا وصفة الاصابع لله جل وعلا لان الاب باب واحد. ومن دخل في التشبيه تعاظم ان تكون هذه الصفات لله جل وعلا. واما من بان المقصود بالاثبات هنا بمعنى لا اثبات كيفية لان الله جل وعلا ليس كمثله شيء فانه يكون يسيرا عليه بفضل الله جل وعلا وبهمته. الحديث الاول قال قال شيخ الاسلام وقوله صلى الله الله عليه وسلم لله اشد فرحا بتوبة عبده المؤمن التائب من احدكم الى اخره. هذا الحديث فيه اثبات صفة الفرح لله جل وعلا بل فيه اثبات ان فرح الله جل وعلا يفاضل بطرح غيره. لانه قال لله اشد فرحا. لان صفة الفرح فيها اسبات ان فرح الله جل وعلا هو اشد من فرح غيره. وهذا يدل على الاشتراك لماذا الفرح بين المتطاولين؟ لان المتفاضلين لا بد ان يكون بينهما اجر مشترك حتى يستقيم التفاوض قال جل وعلا هنا لله قال النبي صلى الله عليه وسلم هنا لله اشد فرحا بتوبة عبده المؤمن التائب من يتم الى اخره لله اشد فرحا. هذا واضح ان هذه الصفة ملازمة لله جل وعلا لانه فرح سبحانه وتعالى وفرحه جل وعلا كما ذكرت لكننا لازم اهل السنة يثبتون الفرح ويقولون ان الفرح معلوم المعنى والضحك معلوم النعمة والعذاب معلوم المعنى. ولا يمكن حده بحد واضح بين لان هذه المهام راجعة الى القلب. يعني قلب الانسان. ولما كانت راجعة الى القلب فان الانسان اذا فسرها فسيفسرها بمعبوده. فيفسرها بما ادركه في الخارج. والمهاني هذه لان الكلية توجد كلية في الذهن توجد كلية في التصور اما في الخارج فتختلف بالتخصيص والاضاءة. ففرح فلان غير فرح فلان اقوى ضحك فلان غير ضحك فلان اخر. اما مجموع اسم الضحك او اسم الفرح فان هذا يوجد ايمانا كلي في الذهن. واما في الخارج فلا يوجد الا مضاف. واذا كان كذلك كانت المعاني الذهنية العامة يصعب التعبير عنها بعبارة جامعة تحدها وتخرج هداة. ولهذا لا تجد من اهل السنة من يفسر هذه الالفاظ تفسيرا يخرج ما هداه. ويقولون فرح الله جل وعلا معناه كذا وكذا. فيقولون الفرح معلوم وقد يفسرونه ببعضه بعد التقرير لكن الفرح مع الكل يعلمه العبد. يعلمه الناس كل في لغته يدرك معنى الفرح لان الفرح شيء يحسه المرء ضرورة لنفسه. والضحك شيء يحسه المرء ضرورة في نفسه. والعدم شيء يحسه المرء ضرورة في نفسه. وسيأتي ان انفراج الشفتين وظهور الاسنان ان هذا اثر او الضحك وليس هو الضحك نعم. المقصود من ذلك ان مثل تفسير هذه الالفاظ وامثالها مما سيأتي انها لا يمكن ان حتى بحد جامع لانها لا توجد كلية الا في الاذهان. ولهذا نقول الفرح مهلوب. وبالنسبة للانسان يفسر الفرح وكذا بالنسبة لبعض خلق الله اذا كان يطرح نقول يوصف بثمن يعني المخلوق وفرحه معناه كذا وكذا يعني بما نراه ولهذا ما نقول ان فرح الله معناه كذا لان من استبشر بذلك فانه لا بد ان يقوم في ذهنه الذي شهد الله جل وعلا متنزه عن مماثلة الخلق في صفاته فتثبت الصفة بما يليق بجلال الله جل وعلا بمعناها الكامل واشد الكمال اللاثق به جل وعلا. ولهذا نقول الفرح اهله واهل السنة يفسرون ذلك على قاعدة الامام مالك حين سئل عن الاستواء قال الاستواء معلوم والشيخ غير معقول والايمان به واجب والسؤال عنه بدعة ولا اراك الا مبتدأ وامر اخرج وقال اهل السنة مثل هذا في النزول. ويقولون مثل هذا في الفرح في الضحك في الهجر الى اخره. الفرح مهلول والكيف غير معقول والايمان به واجب السؤال عنه بدعة. وهكذا في الضحك الضحك معلوم الفيت غير معقول الى اخيه. وذلك لان هذه الصفات المقصود منها اثبات المال. اما الكيفية فلا نعلم على كيفية اتصال الله جل وعلا بصفاته اذا في هذا الحديث اثبات صفة الامر لله جل وعلا. هذا الاثبات على القاعدة انه اثبات من غير تمثيل ومن غير تعطيل الممثلة مجسمة والمعطلة نفعات واهل السنة بين هؤلاء وهؤلاء فيثبتون ولا يعطلون و لا يكيفون ولا يمثلون اما المخالفون في هذه الصفة المعتزلة يجعلون الفرح على قاعدتهم يجعلونه مخلوقا منفصلا يعني مما فهمه ان يفرحه الشيخ اذا كان من شأنه ان يفرح يسمى فهنا لله اشد فرحا لان هذا الفعل او هذا الذي حصل في القصة هو قول هذا الذي ضاعت راحلته وفقدها اللهم انت عبدي وانا ربك. هذا شيء من اه من شأنه من شأنه ان يفرح لان هذا الحد تأبى توبة من وجد راحلته بعد ان ضاق عليه الامر وقال هذه الكلمة. فهذا الفعل الذي هو وجدان وجود الراحلة وقول هذا تحصيلا للراحلة بعد فقدها هذا يكون منه اشد الفخر والله جل وعلا يفرح بل هو اشد فرحا بتوبة العبد من هذا. فهذا العبد بما حصل له من شأنه ان يصلحه فكذلك التوبة من شأنها ان تفرح فصار الفرح يطلق عندهم على على ما من شأنه ان يفرح اللي هي توبة العفو والاشاعرة يؤولون ويقولون الفرح ليس المراد منه حقيقة بان الفرحة اذا اثبت على حقيقته فانه يقتضي تغير ويفسرونه بان الفرح هو الرضا والرضا عندها يفسر بارادة الاحسان فرجع الامر الى ان الفرح يرجع من عندهم الى الارادة. لانهم يرجعون الصفات الى الصفات عقلية السبع التي اثبتوها. فاذا يجعلون هذا التمويل كما ذكر الرازي في اساس التقديس وغيره فيؤول الفرح بانه ارادة الاحسان. الفرح عندهم هو الرضا والرضا ارادة الاحسان فرجع الى انه ايران لا شك ان هذا هذا التفسير باطل كما ان التفسير الاول المعتدلة او تحريف الاول باطل لان في كل منهما نفي بالصفة تأمل ان تجعل الصفة مخلوقا منفصلا فهذا لا شك انه مضاد لظاهر الدليل. لان الله جل لان الله جل وعلا اشد فرحا فظاهرا من اللقب انه لا يدخل فيه المخلوق المنتصر اشد قرحة يعني هو اشد فرحا بتوبة احدكم بتوبة عبده من احدكم كان على رقبته الا اخرين. فاذا هو اشد فرحا منه. هذا الذي وصف وهذا يعني انه ليس مخلوقا ننتصر ولا يمكن ان يقول لا في حقيقة الكلام ولا في مجازيه. بل هو وصف ملازم لانه ميزه ايضا بحق على التفصيل. قال هو واشد ارحب بكذا واذا كان كذلك لم يحتمل ان يكون نسوقا منفصل. وقول الاشاعرة اقرظ من قول المعتزلة لانه يرجع الى التأويل. فاول الفرحة بالقراءة. ويرد عليهم بان الفرح شيء اولا والرضا شيء اخر. وكل عبد يعلم من نفسه الفرق بين رضاه عن الشيء وبين فرحه فان الرضا عن الشيء فيه الطمأنينة اليه. واما الفرح به فيه الطمأنينة وزيادة والسرور واللذة تحصيله او بمشاهدته او برؤيته او او بسماعه الى اخره هذا في حق مخلوق. فاذا كان في حق المخلوق نرى لذا ان ثم فرقا بين الرضا والفرح كان ذلك دليلا على ان الرضا غير معنى الامر فان الرضا يقصر عن الفرح ليس كل رضا الرضا محمود والفرح الرضا محمود والفرح قد يكون بخير حق. ولهذا تم فرق بين الرضا والفرح. الرضا طمأنينة النفس الى الشيء وارتياحها اليه يعني هذا من باب التخريج لان المعاني هذي لا يمكن ان تحدد. تحد بحد بين لان ما لها وجود في الخارج. مثل ما ذكرت لكم في اول الكلام المعاني لا يمكن ان تحد بحد جامع لان الذي يحد بحد جامع مانع اللي له وجود في الخارج اللي تراه فهذا الشيء اللي تراه او تحسه ضرورة تحسه ضرورة باحد الحواس خمسة هذا اللي يمكن يمكن لكن الذي يمكن ان تحده بحد جامع مانع هو الذي يرى. هذا يمكن ان تحدده. اما المعاني فليس ثم حد كان مانع فيها. لهذا مثل الهوى لا يمكن ان يحد بحد جامع مع لانه انما ما احس به احساس ولم يراه. كذلك ما يسمى بالعصر في الجاذبية ما يمكن ان تحد هي نفسها وانما تعرف باثرها وهكذا في اشياء كثيرة مما تعلم اذا لم يكن الشيء يرى في نفسه لا يمكن ان يحث حتى جانبا دقيقا لذلك نقول هذه المعاني اذا قصرت فهي تفسير ونحن نرى الفرحة من الانسان ونرى الرضا من الانسان لذلك نقرب الرضا منه بالمعنى ونقرب الفرح منه بالمعنى فنقول رضا في تفسير الاشاعرة بان الفرح هو الرضا نقول هذا غلط. لان رضا الانسان يعلم هو من نفسه انه غير فرح. فقد يكون راضي غير فرح. وقد يكون فرحا مسرورا بشيء وهو غير راض عنه من كل جهة. فاذا الرضا يختلف عن الرضا كما هو تقريب معناه كما ذكرت طمأنينة وارتياح للشيء. اما الفرح ففيه زيادة عن ذلك بانه بهجة وسرور الان نغسل المرء ولذة تختلف قلبه في من جراء ما شاهد او ما حصل عليه الى اخره اذا فتفسير الفرح بالرضا نقول هذا لغة باهظة. هذا واحد. الثاني ان ليست المسيح تراجع وان كل لفظ في اللغة يختلف عن المعنى الحاقد. والنصوص جاء فيها السلمان لفظ الفرح. وجاء فيها السلمان لفظ الرضا قال جل وعلا رضي الله عنهم ورضوا عنه وقال قد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة واما لفظ الفرح فجاءت السنة في قوله لله اشد قرن بتوبة عبده الى اخره. فاذا الفرح غير استئناف لكم الرضا فدل على ان لهذا معنى ولذلك معنى الجواب الثالث نقول انكم جعلتم الفرح بمعنى الرضا والرضا رجع عندكم الى معنى الفران. وما السبب في ذلك؟ السبب انكم قلتم ان اثبات الفرح فيه التشبيه والتمثيل والتجهيز لان الفرح شيء من التغير وهذا يتنزه عنه الله جل وعلا. ونقول يلزمكم فيما نسيتم يلزمكم فيما احببتم من جنس ما نسيته لانكم تثبتون الارادة. والارادة تكون للمخلوق. وتثبتون والوجود يكون للمخلوق وتثبتون الكلام هو الكلام يكون للمخلوق الى اخره. وهذه الاشياء اذا كانت ثبتت للمخلوق فاذا اثباتها لله جل وعلا تجسيمه ما قالت فيما رأيتم الاجسام. المريب هو في الجسم يعني اللسان الجسم الخاص والمتكلم هو الانسان. اذا فيلزمكم فيما بديت فيما اثبتتم من جنس ما نسيتم. والا حصل التناقض والتناقض مبطل للحجة وهذا واضح جلي لهذا يلزم كل من نفى صفة من الصفات سواء كانت من الصفات الذاتية او الفعلية اللازمة او المتعدية او الافعال يلزم هو مثل ما الفرق بينهما؟ من اين اخذت ان الله جل وعلا يريد الاحسان الصفة عندك الارادة لكن يريد الاحسان اخذتها من الدليل فان لم تثبتم هنا كما اثبت هنا وهذا واضح فينبغي لك ان تتفهم هذه الحجة في مناقشة المهولين لان من اعظم ما يرد عليهم ادعاء التناحر انت تثبت صفة وتنفي صفة. فما الفرق بين ما اسبت وما نفيت؟ ولا يقومون الفرق حتى الجهل لما احد اثبت وجود الله جل وعلا الا وقال ان لذلك الموجود صفة حتى الجهل الذي نفى جميع الصفات سئل عن صفته فقال هو موجود مطلق. فاثبت صفة الوجوب ونفى البقية لاجل انها صفات للمحدثات. فيقال ايضا الوجود صفة للمحدثات. والموجود محتاج الى موجز على رأي واذا كان كذلك فان الموجود لما حصل الاشتراك الموجود اسم اشترك او صفة اشتركت بين الانسان وبين الله جل وعلا فلماذا لم تنفي بسط التجسيم والتنفيذ؟ كذلك معتزلا انتبهوا لهذا الحجة فنفوا صفات دفعوا الصفات كلها واثبتوا ثلاث والمعتزلة نفعوا الصفات كلها واثبتوا سبع لاجل هذه الحجة لانهم رأوا انه يلزمهم رأوا انه يلزمهم الاثبات. فاثبتوا اما اهل السنة فلم يفرقوا بين شيء من كلام الله جل وعلا. واثبتوا الجميع كما جاء في الكتاب والسنة الصلة ثانية صفة الضحك قال وقوله صلى الله عليه وسلم يضحك الله الى رجلين يقتل احدهما الاخر كلاهما يدخل الجهل هذا فيه الضحك لله جل وعلا قوله يضحك الله الى رجلين يضحك فعلا ولكن الفعل المشتمل على مصدر وهو الضحك ولهذا يثبت منه صفة الضحك لله جل وعلا. لان المقصود من هنا اثبات سياق الاثبات و نلتقي صفة لكن مثل ما ذكرنا فعل فعلية لازمة تقوم بالله جل وعلا بمشيئته وقدرته وهي لا. واهل السنة على قاعدتهم يثبتون الضحك كما يليق بجلاله وعظمته الضحك في المخلوق يرى بالفراغ الشفتين وبظهور الاسنان الى اخره. والله جل وعلا لا يثبت له حسنات ولا سمع و ذلك في حق المخلوق ثابت لهذا نقول ان الضحك لله جل وعلا كما يليق بجلاله وعظمه لا نعلم كيفية ذلك اما هذا الاثر فانه نتيجة للضحك يعني انفراد الشفتين ظهور الاسنان او تغير بشرة الوجع الوجه وتغير السلحة بعض الشيء انضمام بعض جلد الوجه والخدين بعضه الى بعض هذا كله اثر. من اثار الضحك ليس هو الضحك يردون اثبات هذه الصفة قالوا الضحك هو تغيير سمحات الوجه وانفراج اللاهوات الى اخره وهذا منزه عنه الله جل جلاله يقول لا الضحك اصله صفة قلبية ينشأ عنها اثر ينشأ عنها اثر في المخلوق في الانسان بهذا الذي تراه اما هو فهو شيء ينشأ ثم بعد ذلك يحصل للانسان هذا الاثر فاذا تفسير الضحك باثره لانه تجلي على اللغة. وانما يعلق بالشيبلات. ففي الانسان يعلق الضحك بهذا الشيء الى هكذا فاذا الضحك صفة من الصفات التي تثبت لله جل وعلا وعلى طريقة اهل السنة انها من غير تكثيف ولا تمثيل ومن غير تشبيه ولا تعطيل اما المبتدعة فعلى قاعدة الالتزام انهم يجعلون الضحك مخلوقا منفصلا. والاشاعرة يقولون الضحك آآ يجعلون الضحك هو مثل الفرح يألون الضحك رضا او علامة يعني دليل الرضا ونحو ذلك وغيره من المهولة لما اتوا الى هذه الصفة قال لا يمكن ان نصف الضحك نصف الله جل وعلا بالضحك وقال اولا لان الله جل وعلا قال وانه اوحى وابكى اذا كان الله جل وعلا هو الذي اضحك وابكى فيقول الاضحاك صفة او فعل فعله بغيره فلا نثبت صفة له بانه فعلا فعله بغيره. واذا كان فعله بغيره فيمتنع عن نصفه به. والجواب عن هذا ان الله جل جلاله كذلك يرضي عباده مع انه موصوف بالرضا فهو جل وعلا يفعل بعباده من يشاء من اغنائهم هو جل وعلا هؤلاء وهو جل وعلا الغني. وهو سبحانه وتعالى يتصف بالصفة ويظهر اثر هذه الصفة في خلقه. الله جل وعلا غني ويغني والله سبحانه وتعالى يضحك وكذلك يضحك. ولهذا قال انه جاء في هذا اللفظ ظبط اخر انه يعني في حديث اخر غير هذا انه يضحك الله جل وعلا. فرغم من ذلك نفي صفة الضحك اصلا. وهذا باطل بهذا اللفظ الذي اورده الشيخ قال يضحك ربنا او يضحك الله الى رجلين. هذا ينفي ان تكون يضحك لان ذكر الفارس وذكر المفعول هذا آآ يمنع ها اولا ايضا مما ذكر ان الضحك هو تغير سلحة الوجه كما ذكر. وهذا عنده ما يجري في كثير من الصفات مثل الغضب قالوا ولا يندم القلب ونحن في ذلك امثال فهذه الاشياء هي يفسرونها يعني هذه الالفاظ يفسرونها باثارها. نعم غليان دم القلب هو اثر الغضب في المخلوق الانسان يعني في الانسان يغلده قلبه لان له دم وله قلب. لكن هذا اثر ليس هو تفسير الغضب نفسه انما شيء ينشأ عن الغضب كذلك الانفراد وتغير شلحة الوجه الى اخره من اثار الضحك هذا شيء ينشأ عنه كونه الشيء لهذا الانتفاع الاثر هذا تحكم وباطل من جهة اللغة وايضا من جهة النصوص ايضا في هذا النفي تعطيل للنص والنص جاء واثبات صفة الضحك جاءت في غير ما نص في عدة نصوص بالفاظ مختلفة وهذا يدل على ان اثباتها متهيأ لا يجوز تهويله اي صفة اخرى مما يرمون اولئك يعني الاشاعرة يجهلون الضحك بمعنى الرضا كما ذكرت او بمعنى القبول. يعني يضحك الله الى رجلين يغفل احدهما الاخر الى اخره يعني ان الله قبل توبة هذا ودخوله في الاسلام ورضي عنهم فادخلهم الجنة. فيفسرون الضحك بالرضا والقبول. ففيه من الرد عليهم ما سبق من ذكرنا في كلام الحديث الذي بدأ قال وقوله صلى الله عليه وسلم من قلوب عباده وقرب ينظر اليكم يعلم ان فرجكم قريب. حديث حسن المرء الاخر روايته ومن رتبة الصحيح لانها له عدل خف ضبطه او كما هو من اشتهر مخرجه وعزلت نقلته. المقصود بالحديث الحسن الحقيقة الحسنة مثقلة اراد ان يتحمل الحسنة بمعنى الحسنة ويريد ان يحمل السلاح ولكن اكثر ما يستمتع بمعنى الحسن الاصطلاحي واما الحسن من جهة المعنى فانه استعمال والغير يعني عجب ربنا من قلوب عباده اذا لم يأتهم المهر او زادتهم عليهم الشدة والبحث فانهم يقنعون والله جل وعلا يصبر من قبور عباده وقربه وقرب تغييره. وقرب الخير ارسال الخير اليه. وفيها احنا عدة تحاليل عن النبي صلى الله عليه وسلم. كما في قوله ليست له صبوة. الحديث رواه احمد المسند وفي بعض الكلام في سورة الصفحات؟ قال الله جل وعلا لنبيه فهل عجبت ويسخرون؟ ولعجبت لله جل وعلا فان فيها ضم التاء يعني غضب الله جل وعلا وكذلك قوله جل وعلا وان يعني او قولهم فالمتحجب هو الله جل وعلا وبهذه الآية لله جل وعلا فاذا صفة الحجر التي سبحانه وتعالى دل عليها الاوامر والسنة في نصوصه والهدف يكون اما ان يكون الحجر واستعدوا من جهتك هذا المتوفى القصور الشريف هو الجهل في حصوله ثم حصل على نحو ما يتحجب ليه؟ لانه لم يكن متوقع. او لم يكن لهن ان يحصل كذا وكذا. هذا معنى المولى الاول في استعمالها ان الحجر يكون اذا وصل شيء والثانية انه اذا حصل شيء لاحد من الخلق ويكون بالنسبة لك بالنسبة للمخلوق فيه عدم علمه بالحقيقة. وعدم لنفسه. فاذا المعنى الاول الى جانب المتحدث والذي وفي هذا العلم الروحية لله جل وعلا. والمطلق لله جل وعلا المعنى الثانية. وهذا من جهة التقرير يعني ان موعد الحياة هو من المخلوق ما يتحجب منه. مما يدل على جهله بالمعاقبة او علمه بحال نفسه. او ما فيش تقلبات. المقصود انه يثبت للنائب جل وعلا. الهدف الذي اما الهدف الذي فيه الجهل ونحو ذلك فان هذا هو المستفاد هذا كله يرجح من الله جل وعلا لان الله سبحانه وتعالى ومن سيحصل وليس شيء عنده ولا او وانما يكون التعجب لحاجة نتعجب منها. يعني فعل فعلا يدل ذلك على ان الحال شيء او الهدف الشامل لله جل وعلا الذي ليس فيه معصية. ولا يؤدي الى وجه من الوجود. وهو اثبات مثل الصفات الفصحى لكن طبعا كل التفكير من سيأتي من آآ ضرورة الرد على من اول هذه الكلمات. قال ينظر اليكم هذه حين فيظل يضحك يعلم ان حرجكم قريب. ايضا فيه وهو اخرى اليه جل وعلا فلما يفهمون ما يستقبلون ولا يعلمون بل احوالهم على التردد وعدم فهماني فهمهم لاخوانهم كما ينبغي. الله جل وعلا هو العالم بما سيكون كما يقول سبحانه يتعجب من حاله عباده. قال اذا السيدة فاطمة للمريض جل جلاله اما النفاس يغلق الهدف بيطلع ويعمل به المخلوق المنفصل مثل ما ذكرنا من الصدق يعني ما يتحجب منه يعني ايه؟ انه يرى الا انه يتعجب منه السلف والا الله جل وعلا لا يتعجب عنده. فالشيء الذي يسعد يوميا يتعجب منها الصف الاول لو عرفوا ذلك يتعجبوا والله جل وعلا الى لانه صفة الحساب لله جل وعلا ان يوم العشاء الحجر لله جل وعلا ارادت ما من شأنه ان يحج. والمعتدلة عندهم ان العجب منصف. والاصح عندهم انه مين؟ واما بان يذهب بهم ما يتعجب منه. وهذا من جميع الجهات. لان فيه نفي والذي ان العجب فيه نوع خاص لانهم قالوا ان العدد لا يقل الا ان لا يعرف الحقيقة. ولا يعرف المستقبل. ولا يعرف ان هذا سيحصل. والجواب الذي هو ان الادب الى ما يفوق من جهة عدم العلم وما يكون من جهة متهجر منه وهم اولوا ذلك من جهة المتحجبين فاذا من حجبه لاجل حال المتحجبين منه. طريق معول لان هدف الله جل وعلا وشعر المتحجرين. ان يكون متعجبا ليه؟ ان يكون هو من اجل الحج او ان يكون منهج الرب جل وعلا هو الحج. او يؤول بمن نشر من التأويلات التي ذكره المقصود من ذلك ان هذه الصفات جاء فيها المبتدعة واهل السنة يثبتونها جميعا وما ذكروه من التأويلات كل ذلك باطل والحمد لله جل وعلا على قبور المحجة وضعف ما اوردوه في نعمة هو الذي قال وقوله صلى الله عليه وسلم لا تزال الامن يرمى فيها ولا تقول هل من نبي؟ حتى يتطهر في العزة فيها مثله وفي رواية حسنة سينزوي المعروف الى بعض فتقول قط قط هذا الحديث فيه القدر من الله جل وعلا الرواية في الذكر تذكر برواية القدم ان الله جل وعلا والتاسع بهذه الصفة. والله سبحانه مختص ومتصف بالرجل ومتصف بالقلب فلم يرد ايات هذه الثلاثة. والرجل هو الصحراء ونثبت ذلك كما جاء في النصوص من غير تمثيل ومن غير ان يقرأ نفي او كشفيه صفة او تمثيل صفة هذه الصفات خلق الله جل جلاله قول الله جل وعلا رب العزة فيها خدمات قالوا ان الخدمة لماذا؟ جهنم قوله جل وعلا وبشر الذين عدم صدق عند ربهم. قال هذا معصية هو ما يتكلم ومنها سميت الخدمة قدما لانها تتقدم في النهي. وهذا المدينة قالوا من جهة المردود كذلك لان هذا مصيره يسترد هذا المطلوب. فقولك وابشر الذين صدق فضاء القدم الى والصدق يتقدمه. يعني نفس الحياة يهدي الى البر ولهو هذا لكي يتقبل من ذلك. اما في هذه الرواية ففيها قدمه حماض القدم اليه جل وعلا. هذه الصفة لم الرواية الثانية التي فيها رجلة هذه تمشي الاحتمال الوارد في رواية صدر انه قام باول الحديث حتى والموضوع والواقع هو الله جل وعلا وهذا يمنع ان يكون المعنى واولئك معلوم صفة هذا المنسية عن الله جل وعلا وهذا الحديث باطل ولو كان متفق عليه فهو موضوع لان الله جل جلاله يقول عن النار لاننا من الجنة والناس اجمعين. قد يعلمون جهنم من الجنة والناس. وهذا الحديث فيها انه انها لا تملأ حتى يضع الجبار فيها هذا الحوض ورجله جل وعلا. هذا موسي الفرج. وهذا لا شك انه من النصوص من الهمة والناس اجمعين. فالجنة والناس ستملأ بهم جهنم. ولكن هنا هل ملكها بهذا انه لا يكون بعدها. فيه ثم شيء الجنة ستملأ وسينشأ الله جل وعلا وكذلك ايضا وسيرجع الله جل وعلا لها خطين والشمس والقمر على كرامة الشمس وعظم القمر ستكون في النار يوم القيامة كما سبق ذلك في الحديث الصحيح. فإذا قوله لعل جهنم جهنم من الجنة والناس اجمعين هذا يراد به المثل انهم سيملكونه يعني يكون يكون جهنم بها فلان وليس في ذلك انه لا يكون فيها لشيء من غيره ولهذا هل الموحدون يقولون في طبقة من طبقاتهم؟ جهنم ثم دلت النصوص انهم هي الجنة فتظل هذه الطبقة من طبقها في جهنم عالية ليس فيها طبقة عصاة الموحدين الذين ايضا النصوص يفسر بعضها بعضا. فكون الله سبحان الله جل وعلا فهذا منكر. فوق الصلاة ان يملأ جهنم من الهمة والناس اجمعين لا يهدي انه لا يكون فيها مصطفى لغير لا يقبل الله جل وعلا ينشر ثم قال هنا لا تزال ويرفع فيها فهي تقول هل من مثيل؟ يعني ايه المزيد؟ ذلك لان مخرج حتى يكون ذلك تحتهم لقوله من الجنة والناس اجمعين. من اهل العلم من قال نعمل هنا هننقصهم لها جميعا وان جهنم اسم خاص لبعض طموحاتها والناس ولكن الصحيح انه جهنم اسمعني بمسمى واحد باعتباري اختلاف الصفة. اذا في هذا الحديث اثبات كرة القدم والرجل لله جل من طريقة اهل السنة في الاثبات انه من غير تمثيل ولا تجسيم ولا تعطيل ربنا وتعالى وتقدس ونكتفي بهذا القدر. وصلى الله وسلم وبارك على من جمع