المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ. شروحات كتب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله شرح العقيدة الواسطية الخامس والعشرون. رحمه الله تعالى وقوله يقول تعالى يا ادم فيقول لبيك وسعديك فينادى بصوت ان الله يأمرك ان تخرج من دعوة الى النار متفق عليه. فينادي يصلي. نعم في نادي بصوت ان الله يأمرك ان تخرج من ذريتك بعدا الى النار فاتفق عليه. وقوله ما منكم من احد الا يكلمه ربه وليس بينه وبينه ترجمان. وقوله في رقية المريض ربنا الذي في السماء. فقدس اسمك امر في السماء والارض كما رحمتك في السماء اجعل رحمتك في الارض. اغفر لنا حوبنا وخطايانا. انت رب الطيبين انزل رحمة من رحمتك وشفاء من شفائك على هذا الوجع. حديث حسن رواه ابو داوود وغيره. وقوله الا تأمنوني وانا وانا امير من في السماء حديث صحيح وقوله والعرش فوق الماء والله فوق العرش وهو يعلم ما انتم عليه حديث حسن رواه ابو داوود وغيره وقوله للجارية اين الله؟ قالت قال انت رسول الله قال اعطتها فانها مؤمنة. قال اعتقها فانها مؤمن. رواه مسلم. وقوله افضل الايمان ان تعلم ان الله معك حيثما كنت حسن. وقوله اذا قام احدكم الى الصلاة فلا يبسطن حذر وجهه. وله عن يمينه فان الله قبل وجهه ولكن عن يساره او تحت قدمه متفق عليه. وقوله صلى الله عليه وسلم اللهم رب السماوات اللهم رب السماوات السبع والارض ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شيء ربنا ورب كل شيء صادق الحب التوراة والانجيل والقرآن اعوذ بك من شر نفسي ومن شر كل دابة انت حاقد بناصيتها انت الاول فليس قبلك شيء وانت الاخر وليس بعدك شيء وانت الظاهر فليس فوقك شيء. وانت الباطل اقضي عني الدين النهار اقضي رواية رواية مسلم. قوله بسم الله الرحمن الرحيم. ثم بعد قليل وفقنا الله تعالى قولي ليا والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه. اما بعد ما فيش الكلام على الحديث السابق الذي فيه احداث قدم لله جل وعلا قال شيخ الاسلام رحمه الله وقوله صلى الله عليه وسلم لا تزال جهنم يؤى فيها وهي تقول هل من مزيد رب العزة فيها رجلة وفي رواية الف قدم. فينزوي بعضها الى بعض. فتقول هذا الحديث ذكرنا بما فيه اثبات الرجل واثبات القدم لله تبارك وتعالى. هذا ما يليق تبارك وتعالى هذه الصفة صفة القدم جاءت هنا وهما هدمان لله جل وعلا. بمثابة عن ابن عباس رضي الله عنه انه قال في الكرسي انه موضع القدمين. لله تبارك وتعالى. فهو سبحانه وتعالى متصل بهذه الصفة محتاجها كيف ما في بقية الصفات انها جل وعلا الممثلة في خلقه بلا تعظيم هو اثبات بلا ايديك كما انه تزيد لله عن المسألة بلا تعقيد. اهل السنة في نواهرها قوله فيها لا يزال جهنم يلقى فيها وهي تقول هم للنجير يعني تطلب المزيد او تسأل حتى يضع رب العزة. وقوله ما يضع يدل على انه القدم الاوفى. لان هي التي توصف توصف بالوطن. اما ما يتقدم من الامر فانه يوصف بالاسلام. ونحو ذلك كما اوضع له رب العزة ورب العزة العزة صفة من سمات الله جل وعلا والرب وهو صاحب رب الشيء هو صاحبه هل نتصف به او المالك له ونحو ذلك؟ والصفات تضاف الى ربوبية الله جل وعلا انه صاحبها الذي يوصف بها. لا باعتبار انه المالك لها لان الصفات قائمة بذات الله تبارك وتعالى. كما قال سبحانه سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين. وقوله الذي الصلاة والسلام هنا حتى رب العزة فيها. او عليها تصحيح من العزة وافق رب الجلال ونحو ذلك من الصفات. فرب الرحمة الاعتبار ان مبنى الربوبية هنا انه الصاحب المتصف بها. اما الملك فلا يراد هذا. لان الله جل وعلا بقى يا اخوانا في خلقه واما صفاته جل وعلا فهي منه جل وعلا تبارك وتقدس عرف ينزوي بعضها الى بعض فتقول يعني بعد ان يضع عليها الجبار جل وعلا قدمه ينطوي بعضها الى بعض. يعني يلتقي تشعر جهنم بعد ذلك وتكون مملوءة بعد ذلك باهلها. الجنة وعد الله ربك الجنة وعد الله الله جل وعلا وحده الله جل وعلا ملأها ويقتل اهل الجنة فيها ثم فيها قبر كما السنة يرفع بها اول فيرشد الله جل وعلا بالجنة خلقا اخر. يدخلهم ويسكنهم الجنة في فظله وبرحمته واما النار فهي دعوة هدية ودعوة الله. فاذا بقي فيها فضل فان الله جل وعلا وتشعر حتى تمتلئ لاهلها الذين دخلوها. وهذا معنى قوله جل وعلا لاملأن جهنم ميتا وممن تبعك منهم اجمعين زوجتك النار لها ملأها والجنة النار هذا ليس بصحيح لله جل وعلا ولا ينشد الله بها خلقها بل بل هو من الجنة والناس. واما للجنة فهي التي يرفع فيها القول فينشد الله جل وعلا لها خلق الله ذكرته في المرة الماضية وبعد ذلك علي احد الاخوة وان الله ينشر لها يعني كانت على وجه الارض في كلامي ليس بصحيح وهي دلة ما قصدت المقصود اثبات ما ذكرت لك الان وهو ان النار هي دعوة لله تبارك وتعالى ودعو جزائه ولا ينشر لها خلق لان ذلك لم يثبت ولم يأتي الدليل به اما الجنة خلاص يرشد الله له خلقا اخر وانه لها ملؤها والجنة وطريقة اهل السنة هي اثبات صفة القدمين لله جل وعلا. واما اهل البدع فانهم اول ذلك وقالوا لا يتصل الله جل وعلا بالقدر الخدمة قالوا نجاة عن تقدم الامر. كما قال جل وعلا في اول سورة يونس وبشر الذين امنوا ان لهم عدم صدقهم لحبهم على الحاجة من صدق عند ربهم. القدم هنا بمعنى تقدم الشيء الذي يسبق فيتقدم والقدم سميت باللغة قدما لانها تتقدم البدن عند المشرق وقالوا ما دامت انه قال قدم صدق ولم يغنى بها الصلة فاحتملت ان تكون كذا وكذا. فيكون القدم هنا قدم امرك وهذا لكن النص القدمين في غير هذا القدم في غير هذا النقص ثم في هذا النقص دلالة على ابطال ذلك تأويل او ذلك التحرير لانه قال فيه حتى يضع رب العزة عليها عدمه. اولا رب العزة هدمه. ناخد يلا ثم قال قدمه يعني قدمه رب العزة. ليضعوا الى جهنم هذه لا تحرم ان تكون تقدم الامر لانك بالافتيان عسى او نحن لا الوضع وضع القدم على الشيء فهذا لا يحتمل التقدم وايضا هناك حضارة القدم لله جل وعلا فقال هذا له رجله وهذا يدل على ان هذه الصفات الى الله جل وعلا ومن المعلوم ان اضافة الصفات لله جل وعلا من اضافة الاشياء لله جل وعلا ممن لا يقول لنفسه انها اضافة بدعة. كما نقول الله كان يقول فضل الله وكان يقول بيد الله كما نقول عند الله كما نقول كلام الله الباب باب واحد فان اضافة الشبه التي لا تقوم بنفسها او اضافة الشيء الذي لا يحكم بنفسه الى الله جل وعلا كن اضافة كما مر معنا تقريرهم مفخرا في القسم الاول فاذا هي اضافة شفاء اما اضافة الاعيان المنفصلة والتجريم لا اله الا الله ولا حول ولا قوة التشريف فمن نبهت على ذلك من العرب المعتدلة في مثل هذا يا امة ان هذه الصفات تفسر بمخلوقات منفصلة يعني اثبت الدليل فسروه بمخلوقاتهم الاصيلة وفي المعتدلة اذا ناقض الدليل القرآن يعني بين السنة القرآن حكموه بإدخال الدليل من السنة. كما ذكرت لكم عن الراجحي حيث انه قال ان احنا داخل ولو كان متفقين عليه. هذا ضعيف او موضوع لانه في القرآن ان المال سيكون ان الايه والناس وهذا الحديث فيه ان الملأ سيكون وراء الجبار عليها قدمه فهذا تناقض او مضادة سيكون هذا الحديث معضلة. وهذا من جراء سوء الفهم منه لان الملأ السبل لكن بعد فالماء لها ملؤها. الدليل من السنة دل على ان الملأ سيكون للنار من الجنة والنقص هل دليل القرآن؟ على ان المنزل يكون من الجنة والناس. ودليل اثبات عدم هذا. فيه ان انه سيشرق هذا الملك والله عليها فهي ستمتلئ منهم لعن غيرهم بعد ان يضع الجبار فيها او عليها قدمه تبارك وتعالى كما ذكرت فينزوي بعضها الى بعض فيلتقي طرفاها فتضيق فتمتلئ باهلها وهذا صاحب الواجب من يجعل الكتاب والسنة متفقين غير مختلفين لانه مشاة واحدة كلها من عند الله تبارك وتعالى من الحديثة الثانية بهذا الحديث من حيث مات والملك ومن السبات سبق الحزم وعليه مفصلة. اوله قال وقوله يقول تعالى يا ادم يعني قوله صلى الله عليه وسلم يقول تعالى يا ادم فيقول لبيك فينادي بالصوت ان الله يأمرك ان تخرج من ذريتك الى النار. وقول ما منكم من احد الا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه هذه فيها اثبات صفة الكلام بالله جل وعلا. وان كلام الله جل وعلا بحب وصوت. دل على انه قوله يقول تعالى يا ادم ويا حامدا والنداء لابد هنا بالحب ويا حرفي دل على اثبات الحرب في كلام الله جل وعلا اني اذا صوت الله تبارك وتعالى ولهذا بعد ذلك بقوله خير نادي بصوت ان الله يأمرك ان تخرج من ذريتك الى النار وهذا اللفظ وهو قوله خير ينادي وهو في الصحيح فيناهدى بصوته ان الله يأمره وقد قيل ان المنادي غير الله جل وعلا الذي ينادي الملائكة لان فيه ان الله يأمرك وهذا ليس به جيد لان الروايات يجب ان تختلف وان يفسر بعضها بعضا. فرواية ينادى بصوت هي رواية تنادي بصوت. والمنادي هو الله جل وعلا. واذا قيل فيونس لاجل الكرام من اثبات حقوق الله جل وعلا والحرف بكلامه تبارك وتعالى. هذا ثابتا في قوله يا ادم اذ من ادلة اثبات الحرب والصوت لله تبارك وتعالى النداء. النداء نجاة هذه من لوازمها او من ما لا تحصل الا به ان يكون بحروف واصوات. والله جل وعلا في كتابه العظيم اثبت انه ينادي وينادي واذا نادى ربك موسى ان يأتي القوم الظالمين قومك فرعون الا يتقون. وقال سبحانه وفردناه نجية. النداء ثابت في القرآن والنجاح ثابت. بالقرآن والنداء والنداء هو المخاطبة بصوت يعني لو تحية والنجاح هو المخاطبة للقريب. وهذا طبعا حسب الوضع اللغوي. النداء اثبات النداء لله يدل على انه احرق وصوت. لان المعنى النفسي لا يقال فيه نداء. المقصود من ان هذا الحديث فيه اسبات صفة الكلام لله جل وعلا وان كلامه جل وعلا بحرف وبشوط وقد المسألة في تقريرها مفصلة عند قوله تعالى في القسم الاول وهي احد من المشركين استجارك فاجره حتى يسمع كلام الله واقول وسلم الله موسى تسليما الى اخره. قال رحمه الله تعالى من الاستدلال على مسألة. قال ايضا وقوله وما منكم من احد الا فيكلمني ربه ليس بينه وبينهم رجل. من منكم من احد قيل لا سيكلمه به التوفيق الصريح على على ان كل احد سيكلمه الله. هو التوصيف الصريح فبناه من مجيء من بعد ما الناس مع ان يكن منه لان من تأتي قبل الموقف في سياق النفي وتدل على ان على العموم من ظهوره الى وهذا يعني انه ليس احد الا وسيكلمه الله جل وعلا ليس بينه وبينه هدومه. ففي هذا الحديث صفة الكلام لله جل وعلا وان كلام الله جل وعلا ليس من جنس كلام البشر تبارك ربنا وتعالى وكلام الله ومحاسبته للناس يوم القيامة يكون في وقت قصير كما قال سبحانه نفسه الاهلية وذاته الجليلة. قال جل وعلا وهو اشهر الحاسبين. قال اهل التفسير معنى قوله وهو اشهر محاسبين الذي يحاسب الخلق ويقررهم باعمالهم ويقيم عليهم حجة من انفسهم في ساعة جميع الخلفاء وهو اجعل الحاسدين يحاسبهم في ساعة يعني في لحظة تبارك وتعالى وتقدس وتأمرنا ربنا الا سيكلمه ربه. قال انا دخلت لك في الحشر لماذا سبق ان كل واحد سيتهلك؟ ليس بينه وبينه ووجه الدلالة من قوله ان الترجمة والترجمان وظيفته نقل ما يسمى من لغة الى ففيها اثبات ان كلام الله جل وعلا لمن سيكلمه مسموع ولا يحتاج في من اله ترجمة يعني اله لن يسمحوا وينقلوا ليلة. فالمكمم يشرح حفظ الله و الله جل وعلا تكلم ويتكلم مع كل احد يوم القيامة فيقرره على اعماله. اذا هذا فيه بعض صفة لله جل وعلا وان السلام الله جل وعلا بصوت يسمع ومن صفة كلام الله تبارك وتعالى انه اذا تكلم جل وعلا فانه يسمعه من بعد كما يسمعه من قربه. فلا يحتقر باسماعه لكلامه الى ان يكون كلامه للبعيد غير كلامه للقريب. بل الكلام للبعيد والقريب واحد. فهذا من صفات كلام لا ولا يكون احد من البشر له هذه الصفة. لا يكون احد من خلق الله له هذه الصفة. الله جل وعلا يتمم بقلبه يوم القيامة فيسمحه من بعد كما يسمعه من قوم الجميع على حد سواء صفة الخلف لله تبارك وتعالى انها من الصفات التي ثبت بالسمع. ومنها كلام الله جل وعلا قديمه جل وعلا في القرآن حديث يعني حين اصبحت رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم تكلم بالقرآن. لم يتكلم به منذ القدم. بل سمعه جبريل منه فبلغ جبريل ما سمع من ربه جل وعلا الى النبي صلى الله عليه وسلم. فهو حديث ومحدث يعني حديث العبد بربه ليس بقديم. كما قال جل وعلا ما يأتيه من ذكر من ربهم محدث الا استمعوه وهم يلعبون ناهية قلوبهم. وكما قال في ما يأتيه من ذكر للرحمن مهدى فهو حديث اصدق من الله حديثا وهو محدث يعني حديث التكلم به انكم وحدة يعنى بها حديث الجلد. يعني ان الله تكلم به فبلغه الناس في نصوص كثيرة وقد قال عليه الصلاة والسلام من شرفه ان يسمعه ردا طريا تنافزا. بل من كلام الله قديم النور حديث وهو يسمع كلام شرعي وكلام كون. كلام كلام الله الكوني هو المتعلق بما يحدثه الله جل وعلا في كونه مما يشاء. وكلام الله الشرعي ونتحلق بخبره وهمه ونهيه في الكتب التي انزلها على رسوله. وهذا الثاني هو المراد بقوله جل وعلا وتكون كلمة الله هي العليا. او وكلمة الله هي العليا. فكلمة الله كلمة الله هي العليا او من قاتل لتكون اهل الحديث لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله المقصود بكلمة الله كلمة الله الشرعية. واما كلمته الكونية فهي حاضية لانه جل وعلا له معقبة لحكمه ولا راد لقضاءه. والواجب على العباد ان يجاهدوا حتى تكون يعني كلمة الله الشرعية التي هنزلها على عبده محمد صلى الله عليه وسلم لتكون هي العليا. ولتكون كلمة الذين يفهمونها السفلى وهذه يمكن زيادات على ما ذكرت لكم انكم من تقرير هذه الصفة فيها الكلام الذي سبق في قسم الادلة من القرآن العظيم قال رحمه الله يقصد الرؤيا يسألك قد يسمع الكلام الرؤيا هل هي ثابتة؟ ام لا؟ الصحيح انها ليست لكل احد. وانما الذي يرى اهل الايمان قال رحمه الله وقوله في رؤية مريم. ربنا اسأل الله الذي في السماء وربنا الله الذي في السماء قدس اسمه امرك في السماء والارض كما رحمتك بالسماء رحمتك بالارض الى اخره. في الحديث قال الحبيب الحسن رواه ابو داود وغيره واعلن باشياء والصواب كما ذكر شيخ الاسلام انه حسن لمجموع طرقه واحدة منه الهدية التي لها تاريخ الرقية الا كما ذكر ذلك ابن القيم وغيره. ورقية المريض المكروه المقصود منها يتلى على المريض ويذكر عليه مثلث شفائه. الرقية كانت في الجاهلية بل هي في كل امة من امم العرب عندهم رؤى. والرؤى مؤثرة في دفع المكروه هو رفض المخ كده حلو. الرقية كانت في الجاهلية بل هي في كل امة من امم الارض عندهم رقى. والرقى مؤثرة في دفع المكروب او رفض المرض اذا حل. ولهذا كان الناس يتعاطونها. وكان اهل الجاهلية فيهم من يرقون. وكثر ذلك فيهم. وقد قال عليه الصلاة والسلام ان الرقى والتمائم والتولة شرك. يعني بها الرقى التي كان يتعاطاها اهل الجاهلية. التي تشتمل على الشرك سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الرقاة فقال اعرضوا علي رقاكم لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا وفي آآ لفظ ما لم يكن فيه شرك. او ما لم يكن شرك. فالرقى جاهزة او مستحبة وافضلها ما كان بالادعية النبوية ان ما كان بالكتاب والسنة ما كان معقولا عن النبي صلى الله عليه وسلم. والاجتهاد فيها جاهز. ولكن لابد ان يتوفر فيه شروط صحة الرقية وقد اجمع العلماء على ان الرقية الرقية الجائزة هي ما اجتمع فيه ثلاثة ان تكون باسماء الله وبصفاته او بكلامه الثاني ان تكون اللسان العربي او بما يفهم معناه. ويعرف من الالسنة الاخرى والثالث ان يعتقد الراقي والمرقي انها لا تؤثر بنفسها وانما هي سبب وتأثيرها ونفعها باذن الله جل وعلا هذه اجمع العلماء على جوازها. فان كانت من غير ذلك ففيه اختلاف مثل رقية الرقية بغير كتاب الله يعني بغير القرآن رقية بتوراة او بالانجيل. وان يلقى يهودي او ان يرقى نصراني. او نحو ذلك لا شك اليهود يرقي بعضهم بعضا وتنسى بعض. والنصارى يرقي بعضهم بعضا وتنفع رقاة. فهم انما يرقون اذا رقوا الرقى المهدوم بها عندهم ما كانت بكلام الله جل وعلا توراة او في الانجيل. ومن المعلوم ان كلام الله جل وعلى في التوراة والانجيل منه ما لم يحرف. منه ما هو باق على ما انزله الله جل وعلا. هذا اذا تلي على المريض فان ذلك نتجاهل ولا يشترط في حق اولئك ان يتلو ان يرقوا بكلام الله. فمثلا لو وجدت نصرانيا يرقي اخاه بالانجيل. فان هذا لا بأس به ليس عدد المنكر لا بأس به قد يعطي غير القرآن يعني بالتوراة او بالانجيل وينفع ذلك اذا كان من كلام الله جل وعلا وكانت عائشة ربما فعلت او ربما رقاها رقيت بغير القرآن اقول اللهم ربنا الذي في السماء تحدث اسمك او تكون خبر ربنا الله الذي في السماء تقدس اسمك فيكون على جهة الاخطار والشاهد منه ان فيه قوله الذي في السماء وهذا ربنا الله الذي في السماء. ففيها اثبات صفة العلو لله جل وعلا. لان قوله الذي في السماء يعني الذي في العلو والسماع تغلق ويراد بها العلو. كما قال الله جل وعلا الم ترى كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة اصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي اكلها كل حين باذن ربها. قال وفرض اهل السماء يعني في العلو. كذلك القول اامنتم ما في السماء؟ يعني ما في العلو؟ وينزل من السماء يعني من العلو. وكذلك منه قول الشاهد اذا نزل السماء بارض قوم وعيناه وان كانوا غضاء اذا نزل السماء يعني المطر سماه سماء لانه ابدى من جهة العلو نستمع المقصود بها العلو وقوله ربنا الله الذي في السماء يعني في العلو وان اريد بالسماء السماء المخلوقة المعروفة يعني واحدة في السماوات فيكون المراد بالسماء هنا السماء السابعة وفي تكون بمعنى على يعني ربنا الذي على السماء السابعة لان السماوات لان الله جل الذي هو العلو بالنسبة لجميع جهات الارض فسفل الارض ما ينحدر الى مركزها وعلو الارض ما يتباعد عن محيطها. كما يقول شيخ الاسلام ابن تيمية يكون العلو لله تبارك وتعالى العلو المطلق وعلى ليست السماوات السبع بل هو جل وعلا مستو على عرشه. بائن من خلقه وعرشه فوق سمواته وكرسيه فوق سماواته وعرشه على سماواته مثل قبة كما في حديث العتيق تحدث اسمك امرك في السماء والارض كما رحمتك في السماء اجعل رحمتك في الارض. اغفر لنا ذنوبنا وخطايانا انت رب الطيبين. انزل رحمة من على هذا الوجع قال فيبرأ. يعني باذن الله جل وعلا. هذا سبب من الاسباب فيه الاستغاثة بالله والاستهانة به ورجاء رحمته وفيه حسن الظن به وقد ثبت في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال قال الله تعالى انا عند ظن عبدي بي فليظن بي من شاء. فاذا حسن العبد ظنه بالله وهو يعطي المريض او يبقي نفسه بان ان الله سيكشف ما بك من اجل او سحر او مرض او نحو ذلك فان ذلك من اعظم الاسباب المؤثرة في رفع المرض وفي الشفاء منه قال وقوله ذكرت لك الوجه وهي اللي اللي يرجح يرجح عندي مثلا ربنا الله الذي في السماء تقدس اسمك قال وقوله الا تأمنوني وانا امين هذا فيه دلالة صفة العلو لله جل وعلا. قال وقوله والعرش فوق الماء والله فوق العرش وهو يعلم ما انتم عليه. حديث حسن رواه ابو داوود وغيره. قال وقوله للجارية اين الله؟ قالت في السماء. قال من انا؟ قالت انت رسول الله قال اعتقها فانها مؤمنة. رواه مسلم هل الاحاديث فيها اثبات صفة العلو لله جل وعلا. وعلو الله ثابت له بنوعيه علو الذات وعلو وثابت له بثلاثة انواع. علو الذات وعلو القهر وعلو القدر. فعلو الله تبارك وتعالى على خلقه وعلو ذاته كما دلت عليه هذه الاحاديث وهو ايضا علو صفة علو قدر وعلو قهر فهو جل وعلا عال على خلقه بقهره وكذلك هو عالم على خلقه بقدره جل وعلا فقدره جل وعلا اعظم واجل وادخل سبحانه وما قدروا الله حق قدره. وقوله في حديث والعرش فوق الماء والله فوق العرش. هذا الماء فوق السماوات السبع فوقها ماء كما جاء في هذا الحديث والله جل وعلا والعرش فوق الماء والعرش لا يقضى قدره عظيم جدا الحرب هو اعظم المخلوقات والكرسي بالنسبة للعرش كحلقة ملقاة في فلاح من الارض. والسماوات السبع بالنسبة للكرسي كالدراهم طبعا القياس العرش امره عظيم وهو اعظم مخلوقات الله. قد وصفه الله جل وعلا بانه عظيم. وبانه كريم. فقال هنا عليه الصلاة والسلام والعرش فوق الماء. والله فوق العرش. هذا فيه اثبات الفوقية. واذا ومعك لفظ الفوقية فهو بمعنى العلم. فكل دليل للاوقية دليل لعلو الله جل وعلا. وتوقية على عرشه هي علو الله على عرشه تفصيل الكلام على علو الله والعطف والردود على المخالفين في ذلك مر معنا مفصلا في القسم الاول وانما المراد هناك اكيد دلالة السنة على ما دل عليه القرآن من اثبات الصفات. قال وهو يعلم ما انتم عليه. يعني ان علو الله جل وعلا لا يضاد معيته جل وعلا لخلقه المعية العامة التي معناها العلم بما هم عليه قال وقوله للجارية اين الله؟ قالت في السماء اين الله؟ هذا سؤال عن المكان اين يسأل بها عن المكان والنبي صلى الله عليه وسلم سأل الجارية عن ذلك فدل على ان الله جل وعلا جهة مكانه العلوم وكل موجود لا بد ان يكون له جهة والذين منعوا وصف الله بالعلو قالوا لان الجهاد من حوارض المخلوقات جهة ان يكون في جهة معينة ولان اذا اثبتت الجهة اقتضى ذلك التحيز وان الجهة تحوزه وتشمله وتحوطه. وهذا باطل لان الجهاد جهات يعلمها البشر بما عهدوا. وهي امام تحت امام الخلق ويمين وشمال وتحت وفوق وهذه بالنسبة للبشر يتصورون. كذلك الجهاد شمال الجنوب وشرق وغرب يعني اللي هي مع ذلك فهذا بالنسبة للبشر يقتضي الحصر. لانهم يرون هذه الجهات منحصرة في غيرها. اما الله جل وعلا فله جهة العلو هو سبحانه في جهة العلو والسؤال بعين فيه سؤال عن الجهة والجهة هي المكان جهة الله جل وعلا هي العلو ولهذا الداعي اذا سأل الله جل وعلا توجه الى البلوغ ونظر الى العلو رفع يديه الى العلو يطلب الفرج. والعلو علو النسبي يعني العلو بالنسبة للبشر وعلوا يعني هذا علو اضافي نسبي. يعني بالنسبة للبشر هو علو مطلق والله جل وعلا العلو المطلق والعبد اذا دعا الله ورفع يديه اليه سواء كان في اي جهة من الارض سواء كان في طبعا في جنوبها في ظهرها ام في الجهة الاخرى فانه اذا رفع يديه فانه يرفع يديه الى العلو المطلق وانتبه الى هذه الكلمة فانها مهمة. فان علو الله جل وعلا بها فان الله في العلو وعلو الله جل وعلا هو علو الذات وسؤال النبي صلى الله عليه وسلم بقوله اين الله؟ قالت في السماء هذا دليل على اثبات جهة العلو لله تبارك وتعالى. وهذا مهم لان باثبات جهة العلو لله تثبت صفات اخرى النفات بالعلو اعترضوا على هذا الاحترامات مرت معنا في قسم القسم الاول لكن الذي يناسب الدليل منها هنا انهم قالوا قوله اين الله هذا اللفظ ليس بثابت في بعض نسخ مسلم قالوا ولهذا انكره البيهقي في كتاب الاسماء والصفات. وقال ليس في نسختنا من مسلم لقد اين الله في الحديث وهذه الشتاء ادلى بها بعض المعاصرين الذين ينفون صفة العلو لله تبارك وتعالى. والجواب عن ذلك ان مسلما رحمه الله لم يروي كتابه لم يروي كتابه عنه الا رجل واحد. وكتاب مسلم ليس كالبخاري البخاري اما له رواة فيرويه عنه ويرويه عن حماد بن شاكر ويرويه عن فلان فلان وكل من هؤلاء له وعد ايضا. ورواية الكرمل المشهورة في البخاري ايضا فيه تم رواية ابي ذر ورواية ابي الوقت ورواية ابن عساكر والكشميري. وهذه اختلافات موجودة في نسخ البخاري تابعة لرواية في ربع وحده. اما المسلم رحمه الله فان كتابه الصحيح لم يروه عنه الا شخص واحد وهو ابن سفيان رحمه الله وقد رواه عنه مسموعا في اكثر الكتاب. وفاته سماع او لم يقرئ مسلم يساوي ثلاثة مواطن فلم يسمعها من مسلم اصلا. ثلاثة مواضع كبيرة بعض المواضع يأتي على عشرين ثلاثين صفحة. فليس له الا رواية واحدة لان مسلما ما تيسر له ان ليقرئ كتابه قبل وفاته بل احترمته المنية قبل ان يقره. وانما رواه عنه ابن سفيان وحده. وهذا يدل على ان انه لا يهتم في مسلم اختلاف روايته بل هو رواية واحدة. فما يقال في مسلم ان في بعض رواة مسلم رواها كذا وبعض رواة مسلم رواها كذا هذا من الجهل. واما نسخة البيهقي التي ذكرها لانه ليس في نسختنا بل نسخ معلوم. ان النسخ قد يحصل في غلط قد يحصل فيه نقص. والرواية اذا كانت ثابتة عن الذي روى عن مسلم هذه اللفظة فانه يعتمد عليها. وتكون هي حجة واما ان يكون في بعض النسخ محذوف فيه هذا فان ذلك ليس ليس بدليل على نفسها لان الرواية رواية واحدة وليست بروايات متعددة حتى يقال ان مسلما رجع عن هذه او اختلفت نسخ مسلم انما هي نسخة واحدة. فيكون الخلل من جهة وليس من جهة الرواية. هذا فرق كبير اذا كان الخلل من جهة غير ما اذا كان الخلل من جهة الرواية مثلا في دعاء الاذان اضرب لكم مثلا في البخاري في دعاء الاذان المعروف ان من سمع المؤذن فقال اللهم رب هذه الدعوة التامة الصلاة القائمة ات محمدا الوسيلة والفضيلة والدرجة العادية الرفيعة وابعثه اللهم مقاما محمودا الذي وعدته انك لا تخلف المئات. هذه بهذا الطول يعني بزيادة والدرجة العالية فيها او قالت انك لا تصف الميعاد هذه في بعض نسخ البخاري رواية الكش مهني عن البخاري اي هذا بعض اهل العلم ينسبها للبخاري كما نسبها الشيخ عبد السلام وغيره وهذه النسبة الصحيحة ولكن رواية القسمين هنا حدثت الروايات الاخرى فنقول الثابت من رواية الصحيح عدم ايراداته فتكون هذه ضعيفة لاجل شذوذ من رواها عن البخاري. هذا بحث واضح من جهة اه الحديث ومن نقل الكتب وسماع اه كتب كتب السنة هذا واضح. اما مسلم رحمه الله فما نحسب ما له الا رواية واحدة وحتى فات السماع في ثلاثة مواضع ابن سفيان رحمهم الله تعالى. فاذا هذه الحجة الذين قالوا ان هذا الحديث او هذه النقطة ليست موجودة في بعض مسلم فيدل على انها ليست الثابتة في مسلم فهذا ليس بحجة البيت. ايضا من الجواب انها موجودة في غير كتاب مسلم بالاسانيد الصحيحة وليس فيها غرابة ما فيها غرابة هذا اللفظ فيه السؤال عن الجهاد والنبي صلى الله عليه وسلم هو السائل. وجهة العلو ثابتة لله جل وعلا في غير هذا الدليل كما في قوله فامنتم من تشتمه. اي اختبار بكم الارض كقوله الا تأمنوني وانا امين من في السماء ماذا في السماء؟ يعني من في الهدوء. من؟ هذه لمن يعلم تبارك وتعالى نقف عند هذا بعض الاسئلة يقول هل يجوز سؤال الاطفال والعامة بقولهم اين الله؟ فهذا مما لا تتحمله العقول. ليس لكل احد يتحمل هذه الكلمة خاصة هذه ليست من كلمات الابتلاء. ولكن تعلم العامة والاطفال صفات الله جل وعلا. اما امتحان الناس بهذا السؤال فليس ايه ده هل من صفات الله القرب من عباده مع كونه جل وعلا فوق عرشه؟ وهل يستدل على قربه لقوله تعالى فاني قريب اجيب دعوة الدال اذا دعان الى قول الله جل وعلا الذي ثبت في النصوص ان قربه خاص خلاف الماهية المائية تنقسم الى مائية عامة خاصة اما قرب فهو قرب خاص ليس ثم قرب عام من جميع خلقه جل وعلا يريدون ان يبدلوا كلام الله المقصود بكلام الله في هذه الايات الكلام الكوني ام الكلام الشرعي؟ لا المقصود منها الكلام الشرعي نعم اذا قلت ان القرب من هنا مثل ما هي اما قرب الله جل وعلا انما ثبت انه قريب من من المؤمنين قريب ممن يدعونه قريب من المحسنين والقرب العام ما ثبت في الادلة فما خرج من الدليل فيه القرب العام فانما هو قرب الملائكة ملائكة الله جل وعلا. كقوله ونحن اقرب اليه من من حبل الوريد ونحو ذلك. هل يجوز ان يقال الله ابسط ناصحين او افصح الفصحاء افصحوا الفصحاء من باب الخبر الله جل وعلا هو افصحوا المتكلمين. نعم لكن من جهة الصفات ما اعلم ان هذه الصفات ثابتة اهل الله تبارك وتعالى في هذا القدر كفاية وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد