الثبات عليه والحرص على ما يدفعه وكما هو معلوم ان العلم له خطوات وله فرائض من فاتته فاته تحصيل العلم على وجهه. ومن تأمل في طريقة السلف وجد ذلك ظاهرا الاية الفتح فتح واو المحبة والنصرة. اما الولاية الكسر فهذه هي الامارة هذا باللغة الولي هو المحب الناصح. قل هذا وليي يعني محب لي وناصر لي. ومنه قول الله جل المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ. شروحات كتب شيخ الاسلام ابن تيمية فرحمه الله شرح العقيدة الواسطية الديسو الثامن والثلاثون. اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله. صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين. اما بعد فهذا الدرس بداية لدروس هذا العام الذي اسأل الله جل وعلا فيه ان يكون عملنا فيه صالحا وعلم ما فيه نافعا وان يجعلنا من المقبلين على الحق المتواصين به. الذين يريدون وجه الله جل جلاله في كل ولا يخفى الناس العلم هو اشرف مطلوب. وان السعي فيه سعي في نشرة المطالب واعظمها. فنفس طالب العلم عبادة وحركاته اذا كانت فيه في عبادة وذلك اذا كان مخلصا لله جل وعلا فان الملائكة كما جاء في الحديث الصحيح تضع اجنحتها لطالب العلم فريظا بما يصنع ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا الى الجنة. فاعظم المطالب لمن عقد العلم العلم بالله جل وعلا وبكتابه وبرسوله صلى الله عليه وسلم وبسنة محمد ابن عبد الله عليه الصلاة والسلام. هذا هو اشرف المطالب واعظمها. فمن كان من الموفقين وفقا الى هذا الامر العظيم وهو ان يطلب العلم لله جل جلاله. وان يخلص فيه القصد له سبحانه وتعالى. قد قال العلماء ومهما يتنافس فيه المتنافسون العلم لان العمل يكون بعد العلم فاعلم انه لا لا اله الا الله واستغفر لذنبك. العلم بلا اله الا الله وعلم بالشريعة والشريعة تضم الاعتقاد والاحكام لهذا في اقبالنا على هذه الدروس نكرر الوصية بالجد في طلب العلم نكرر التحذير الا تتوالى الايام تنطوي الاعمار والناس اما في غفلة عن هذا العلم. واما ان يكونوا يطلبونه على غير وجهه والعلم سهل ميسور. لان الله جل وعلا سهله. فقال سبحانه ولقد يسرنا القرآن للذكر تعلم وابتهل وتيسير القرآن الذكر يشمل تلاوته وتدبره والعلم بما فيه فالعلم الشرعي سهل ميسور. فاذا نظرت الى العلوم الاخرى التي ورثت من الامم المختلفة من حصاد العقول او حصاد التفكير في الروحانيات كما يزعمون. وجدت انها مغلقة. الا بمجاهدة عظيمة. اما هذا العلم بالكتاب والسنة فهو سهل ميسور ولكن لمن انعم الله جل وعلا عليه بالنية الصالحة وبالاقبال عليها فانهم يطلبون العلم شيئا فشيئا. واذا كتبوا رحمهم الله اذا كتبوا الاحاديث فانهم يتفقهون وينظرون فيها نظر المتهمل نظر الذي يستنبط العلم او يكتب العلم اداء معرفة دليله. الاصل في التعلم ان يكون بالادلة. يعني ان يقوم طالب العلم القرآن ويتفقه في القرآن. وان يطلب الحديث ويتفقه في هذا هو الاصل اهل العلم مسوا على هذا نحو ثلاثة قرون من الزمان وصار المتميز منهم يكون فقيها بالكتاب والسنة. بعد مدة من الزمن طويلة. لان التفقه في النصوص هو الاصل ولكن يطلب طالب علم مجد ويطلب معلما محيطا بنصوص الكتاب والسنة وبالعامي والخاص والناسخ والمنسوخ وكلام الناس في ذلك. ولهذا ترى في هذا الزمن هناك من يقرر العلم لكن لو اتي له بشرح اتي له بتفسير القرآن او بتفسير السنة فانه قد لا يخرج نفسه من كثير من الاسهالات. وذلك لان الفقه النصوص يطلب علما واسعا. لهذا لما ذكر الزمان وظربت همة طلاب العلم هل الاستقطاع وعن طلب الحديث ولقاء العلماء والرحلة في ذلك؟ خصص اهل العلم على المحصلين الكتب المختصرة في تفسير وفي الاحكام في الفقه وفي العلوم المساعدة بخلاف الذي درج عليه الاول وهذا منهم رحمهم الله تعالى لاجل تيسير العلم على الناس بان الناس المعروف عن حمل العلم كما حمله السلف الصالح. ولهذا تجد ان فقهاءنا الاسلام في والتابعين كثير. ثم في من بعدهم اقل. ثم في من بعدهم اقل. وهكذا وهذا لصعوبة العلم من جهة انه يطلب توسعا في النظر وتوسعا في اخذه هو يستاهل من جهة استقباله ميسر لمن اقبل عليه لكنه كثير المسائل كثير نظر اهل العلم بعد ثلاثة قرون فوضعوا الكتب المختصرة في فنون سهلة ومن ذلك العقيدة والفقه. وادلة الاحكام. فالسلف لم يجعلوا العقيدة على شكل مختصرات. بل كانوا يجعلونها في كتب مبسوطة. كما ترى في اهل السنة ليه؟ لعبدالله بن الامام احمد وفي كتاب التوحيد لابن خزيمة وفي كتاب التوحيد من صحيح البخاري والسنة من سنن ابي داوود والسنة من ابن ماجة وهكذا في كتب كثيرة والايمان والشريعة التوحيد ونحو ذلك من الكتب والقدر وغيرها. كانت كتبهم فيها البصر. لانها تليق بمكانتهم لمن يتلقى لكن قضت حاجة المتعلمين الى المختصرات لتضبط الفصوص فصار الامر وبعد ذلك تسهيلا ان يودع بالمختصر الذي فيه فقه النصوص يعني كتب فيه مصنفه ما يعلمه من فقه النصوص ومما قرره ائمة الاسلام كتبت مختصرات في العقيدة وفي الفقه وجمعت ادلة الاحكام وكتبت المختصرات في العلوم المساعدة كاصول الفتح والنحو والصلاة على الحبيب ونحو ذلك. هذا كله تيسيرا هذا كله لاجل التيسير. ومخالف للاصل ولكن هكذا تم ضعف الحب وضعفت همة الناس كان لزاما ان يحفظ الدين بوضع هذه الكتب اذا تحملت وجدت ان اكثر الذين هي امنا طلبة العلم على طريقة السلف الصالح رضوان الله عليهم من التوسع في فهم معاني نصوص القرآن بمطالعة كلام السلف عليها وكذلك في تتبع الاحاديث واخذ في السطح منها تجد ان الامر يقول عليهم جدا فربما التفتت هذا هو الاصل ولكن ذاك اصل اذا شابهت طريقتنا واستعداداتنا الاستعدادات وطلاب العلم في ذلك الزمان. لكن اهل العلم بعد القرون في الاول اختلفوا فيما يعلمنا الطلاب عن تلك الطريقة الاولى. وسلكوا عليها الى زماننا هذا في العناية بالمختصرات طلب الدليل بعد تقرير المسألة اما طريقة السلف فالدليل اولا ثم الاستنباط. لكن طريقة المتأخرين المسألة ثم دليلها فهذا لاجل ان تكون المسألة التي هي حصيلة فهم ذلك العالم بنصوص كثيرة وقد تقولون قد يكون بعدها يحتاج الى ان يوفق بينه وبين بعض اخر من النصوص بطرد من استعمال اصول الفقه الدلالة المختلفة وقد يكون بالنظر الى فهم الصحابة. قد يكون بالنظر الى فهم اللغة ونحو ذلك. فجعلوا المسألة امامك بخلاصة ما ادى اليه اجتهاد ذلك المصنف. ثم الدليل عليها هذا صار فيه مشاكل منه من جهات ان المتعصبين للاراء والمذاهب اصبح كل يدلي تأصيله في المسألة ويكون الدليل على وقت ما يفهم من يقدم ما يفهم من يتعصب له. وهذا لا شك انه ثغرة في هذه الطريقة في العلم من جهة التعبد. لان الاصل ان الذي كان عليه السلف ان يأكل بفقه النص من الكتاب والسنة. وهو يأخذ هذا الفقه على جهة التعبد. كما جاء قد احسن قد احسن هذا من انتهى الى ما سمع فهو في تعبد لانه يطلب علم الكتاب والسنة. بعد ذلك لما اشعة الامور المختلفة كما ذكرنا صار العيب في شيء واحد وهو ان تصنف المصنفات على جهة التعصب. هناك كتب مختصرة في الفقه كانت على جهة التعصب او على جهة نصرة مذهب معين و منها ما هو لاخرين مذهب. يعني ان ينظر في هذا في هذا الكتاب المؤلف على اجتهاد امام من الائمة كما صنفت المختصرات الكثيرة لكن منها ما هو على غير هذه الجهة بل على جهة نصرة المذهب لا لتقريره للمتعلم لهذا كان هناك ضرورة للاخذ بما درج عليه الائمة من فهم العلم عن طريقة على طريق تلك الكتب. وبالاخذ عنها. وكان هناك ضرورة حيوان ان الاخ لاجل التصور لا لان التعصب مسألتان مقترنتان مهمتان ان هذه المختصرات تؤخذ على طريق التفقه الاهم والعلم ثم الادلة عليها يهتم بها طالب العلم. ولا تؤخذ على جهة التعصب. لان التعبد في العلم ان تتعبد بفهم نصوص الكتاب والسنة. من الذي يفهمك النصوص؟ اهل العلم فاهل العلم وسائل ادوات لافهام ما دلت عليه النصوص. لانهم امضوا اعمارهم وتتعب افهامهم في فقه النهضة. في فقه ما انزل الله جل وعلا على رسوله صلى الله عليه وسلم. فهم ادوات للفهم فهم يشرحون ليفهموا الشريعة. فاذا اهل العلم قال هذه المثابة. فلا يتعصب لقول وانما يتعصب بدليل ذلك القول اذا كانت المسألة اجتهادية فلك ان تثق بقول اوثق العلماء لديك اذا وهذا طبعا لا يصلح للمبتدع في طلب العلم وانما المبتدأ في طلب العلم يجتهد في تطوير المسألة. وفي النظر فيها يعني في ان يفهم الصور صورة المسألة في العقيدة في الحديث في في الصفحة في العلوم المساعدة في الصورة ثم الحكم عليه الحكم حكم تلك الصورة ثم الدليل على ذلك في الحكم. هذه المعركة المهمة تحقيق الصورة ثم الحكم ثم الدليل. واجتهد ان لا يدخل رأسك الا صورة صحيحة ثم بعد الصورة ان يكون الحكم منطبقا على تلك الصورة. ثم ان يكون الدليل الاستدلال بتلك الصورة هذا هو العلم. الان مراتب هذه صورة واضحة اذا خالفت ان تكون الصورة واضحة ان تكون الصورة واضحة معنى دخلت وفي التشويه. او تسمعها ولا تجتهد ان تفهمها مئة تدخلها الذهن على على ان تكون واضحة لا لبس فيها. هذا اذا احتجتها بعد فترة تكون مشوشة في ذهنك كانت مشوشة ما حصلت العلم. يأتي ما يجنى ما ينبني على تلك فيكون مشوشا. يأتي ما يشابهها فيكون مشوشا وهكذا وانا ارى من جهة الشباب في كثير مما يتعاطون من المسائل التي يلتفت فيها او ما يريدون من الاسئلة التي فيها اشكالات انما جاء من جهة ان فهمه لاصل المسألة او لذلك الباب ليس مؤهدا. فانه كان على شيء وهذا لا ينبغي بل هو مضر بذهن طالب العلم الجهة الثانية فهم الابواب على ما يتعلق بالمسائل. الجهة الثانية فهم الابواب وهذا من اهم ما يكون في الذهن وما يرتبط العلم به. لان الابواب مقعدة. كل باب له قاعدة ينبني عليها ذلك الباب او له قواعد ينبني عليها ذلك الباب. فمثلا الكلام في الصحابة رضوان الله عليهم لو ما علمت تفاصيله لكن هو مبني على قاعدة اذا ضبطت القاعدة وتصورت الذهن تماما فلو ولدت اشكالها في هذا الباب اي باب الصحابة والكلام عليهم رضوان الله عليهم اجمعين لن يكون هناك مدخل للشبهة. سوف تكون شبهة او ايراد يحتاج الى جواب لكن التقعيد الذي اخذته عن اهل العلم لا يحتاج. وهذا هو المهم في طالب العلم ان ان يكون الباب عنده مؤهدا لا يهتم بكثرة المسائل والصور انما ان تكون قواعد الباب محكمة. يعني ان ينظر في الباب مرة مرتين ثلاثة حتى يتصور هذا الباب بني على اي شيء. بعد ذلك صوره اذا زادت او المسائل اذا كثرت فهذا من ازدياد العلم مع احكام الاساس فصار عندنا اذا صار عندنا جهتان. الجهة الاولى جهة التقعيد تقعيد الابواب. وهذا من اهم المهمات والجهة الثانية تقعيد المساجد. لهذا تجد ان اهل العلم لو استفتيت او سألت او اوردت على بعض اهل حديثا مثلا فيه اشكال او تصادم تقعيدا في بعض او اوردت اية ما فهمتها او احتج بها بعض اهل العلم او اورثها بعضهم في استدلال له مما يصادم ما تعلم منه تحقيق العلم في باب من الابواب قد لا عند حال الاطلاع على هذه المسألة وعلى هذا الايراد او على هذا الاستدلال. لكن يقول يكون عنده من فهم ذلك الباب وتقعيده ما يظل ثابتا على ذلك التأصيل. ويقول هذا يبحث عن انظر لعله كذا لعله اتوجه بكذا. لعل المراد كذا او المقصود كذا هذا هو حقيقة العلم ليست حقيقة العلم بان تظل وراء المسائل بدون تفصيلات الباب في تفعيله وايه المسائل في تطويرها؟ لان الايرادات على اه القواعد كثيرة تختلف ما بين فن وفن لكن احكام الابواب هذا مهما ورد عليك من الايرادات والاشكالات وانت تقرأ في كلام بعض اهل العلم فانه يظل معك الاصل سليما واذا ضبطت القواعد وتأصيلات المسائل فلو قرأت في الكتب المطولة في الحديث بتروح الحديث وفتح الباري او بالفقه كالمغني والمجموع فانه لن يضرك ذاك لما؟ لان التقليد والتأصيل سليم فلو جاء لان التأصيل والتفعيل سليما فلو جاء ما جاء من الصور او من المذاهب المختلفة او من الاستدلالات او الاقوال او عشرة اقوال او عشرة اثنا عشر قول او اربع من الاقوال فانك لن تلتبس عليك المسألة لان التقليد موجود عندك اما اذا لم يكن او كان مهتزا فانك تضيع. لهذا اجد ان كثيرا من الاخوان الشباب طلبة العلم يريدون اشكالات وتستغرب انه يرد كثير من الاشكالات. لم؟ لان كثرة ايراد الاشكالات يدل على ان التأصيل او التقليد فهم الباب غير جيد. فمنهم من اورد اشكالات كثيرة على ابواب من خلال التوحيد. بل منهم من اورد على تقصير المسائل في التوحيد اصلا فجاء من قال اتى باقوال يستدل لها بما يرى. بما يخالف ما هو مقرر في التوحيد والعقيدة هذا يدل على عدم الاحداث. ورود الدليل بما يخالف ما احده الائمة هذا تنظر اليه اولا في كيف نفهمه لكن لا يهتز ما عندك من التعقيد. كيف تفهمه؟ ما وجهه؟ بل ان نبحث مسألة العلم او نبحث الكتب تجد مخرجه. خاصة في المسائل احنا في التقعيدات التقعيدات الابواب في التوحيد والعقيدة وفي الفقه. اما في المسائل يعني في تصوير في الحكم على المسألة هذا نعم تختلف باختلاف ما جاءت به الادلة. فاذا هذان نوعان مهم ان الاول في تقليد الابواب. تتأمل تجلس تتأمل مع نفسك تتأمل حتى تحكم تفعيل الباب. ثم تصوير المسائل. والتقعيد يكون بعد التصفية في الواقع انا كده خلاص مسألة مسألتين ثلاث رهنتها مع هذا يأتي التقعيد بعد ذلك اظبط اظبط ذلك الباب. اذا ظبطت التفعيل تنتقل من مختص الى ما هو اطول منه تكبر عندك اوراق الشجرة او تعظم عندك فروع الشجرة تفرع تتفرع لكن الجزء الاصلي عندك محكم كثرة المسائل بحسب استعداد الذهن. من الناس من يكون حافظا ذهنه مستعد لان يقبل مئة صورة مئتين ثلاث مئة صورة منهم من لا يقول كذلك. يكون اقل. لكن المهم في طلب العلم ان تكون قاعدته سليمة اما المشوش فهذا لا لا يسمى طالب علم. دائما مشوه دائما مشوه لا بد ان يبدأ من جديد ايضا مما ينبغي تركه في اتباع هذه الدروس كوصية في العلم والتعلم ان ليكون نظرك في العلم مستمر حتى تحكم العلم بذلك ان بعض العلوم لا تفقهها وتفهمها الا اذا كنت لها دون غيرها مثلا التوحيد والعقيدة هذه تحكمها الى يعني وتقوى فيها اذا كنت لها دائما تبحث فيها دائما تبحث فيها شيء من عمرك تحكم قواعدها جميعا وتلطف لك. تكون عندك القاعدة بعد هذا لو انتقلت الى علم اخر يعني من حيث الاستيعاب. وكثرة البحث ما فيش يكون تأصيل وهذه قد استقامت. مثلا في العلوم المساعدة النحو. النحو النحو من العلوم التي لا تخلف مع مشاركة سيناء. تريد او يريد ذلك العلم طالب علم متفرغ له. فافرح من الزمن سنة اذا ظبطته جدا انتهى خلاص. مسائل كثرة وقراءات تكون سهلة تستلذ لها كما تقرأ كلاما صحفيا او نحو ذلك تستلف لان التقارير مشاهدك. لكن هذا ما يصلح للمخالطة. اقول هذا لان بعض طلبة العلم يضع له جدول ويقول مثلا يوم السبت يقول لي انت كذا وكذا وكذا. يوم الاحد اقرأ في كذا وكذا يوم الاثنين اقرأ في كذا. فيجعل له جدول واذا به في تسعة انواع من العلو او ثمانية انواع من العلوم وهذا غير صحيح. هذا يكون بعد التأصيل والتقعيد. يكون استزادة من المعارف والعلوم نعم يصلح لكن في البداية فهو لم يحكم علما تختلط عليه العلوم. يدخل عليه ما ورد في التفسير على من مثلا خلاف نحوية على ما في قال لها علامات الاصول الفقه على ما في مصطلح الحديث. ما في العقيدة توحيد يدخل مثلا على ما في الفقه وهكذا لكن الذهن خاصة في ثلاثة علوم التوحيد والعقيدة والفقه و فيها حب هذه العلوم الثلاثة ما تقبل الشركة اما غيرها فيمكن ان يؤخذ على مر الايام والليالي بحسب ما جربت يعني شيئا من الشيء. تفسير يأخذه شيخك شيئا حديث شيئا فشيئا حسب ما تقرأ تستفيد وكذلك العلوم الاخرى سم الله عقيدة الواسطية بقي لنا فيها ربما اربع جلسات اربعة غشت يعني هذا الشهر شهر خمسة ان شاء الله تعالى ان يسر الله عام ننهي فيه هذا الكتاب المبارك اه الاولياء كلام في الصحابة بعضهم متصل ببعض ما تركناه من يعني جمل تقرأون على بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى رحمة واسعة. ومن اصول اهل السنة ومن اصول اهل السنة. التصديق بكرامات وما يجري الله على ايديهم من خوارق عادات في انواع العلوم والمكاشفات وانواع القدرة والتأثيرات والمأثور عنه والمأثور عن ثالث الامم. حديث مأثور نعم. والمأثور عن سالف الامم في سورة الكهف وغيرها وعن صدر هذه الامة من الصحابة والتابعين وسائر فرق الامة. وهي موجودة فيها وهي موجودة فيها الى يوم فصل ثم من طرف والمأكول التصديق لكرامة الاولياء والمحفوظ تجدها عند الفصلان ومن اصولهم؟ ومن اصول اهل السنة التفريق بكرامات الاولياء وما يجري على ايديهم من خوارق العادات بانواع العلوم والمكاشفات وانواع القدرة والتأثيرات والمأثور عن سالف الامم في سورة الكهف وغيرها وعن قدر هذه الامة من الصحابة والتابعين وسائر فرق الامة وهي موجودة في الى يوم القيامة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه. قال شيخ الاسلام ابو العباس احمد بن عبد الحليم عبد السلام ابن تيمية رحمه الله تعالى ومن اصول اهل السنة التصديق بكرامات الاولياء هذا المتحف مبحث الكلام على كرامات الاولياء يذكر في كتب الاعتقاد لمخالفة المعتزلة والعقلانيين في ايه فكرامات الاولياء ينكرها اهل الاعتزال وما شابههم واهل السنة يتابعون بها. ويصلحون بها بما جاء من الادلة في ذلك فوضع اهل السنة تحت كرامات الاولياء في كتب العقيدة لمخالفة اهل السنة للفرق الضالة في ذلك وسبب الضلال في هذا الباب عند اهل الاعتدال وغيرهم ومنشأه انهم اصلوا اصلا في ايات وبراهين الانبياء. لان اية الذي نبوته قائم على خرقه للعادة فما هجر الله من الحياة على يد الانبيا والرسل كعصى موسى عليه السلام وكمسح عيسى عليه السلام المريض والحكمة والعبرس ونحو ذلك وكدخول إبراهيم عليه السلام النار ونحو ذلك من الحياة والبراهين الدالة على صدق الانبياء. العمدة فيه في ذلك عندهم عند المعتزلة ومن شابهم انها امورا خارقة للعبد. قالوا فاذا كان ذلك خارقا للعادة فمعناه ان الاية قابضة للنبي في نبوته فاذا كان هناك خوارق للعادة اخرى. يجوز ان تفهم لغيرهم من السحرة والكهنة او من الاولياء. فان نبوة تكون مشتبهة وليس لها دليل واضح لان عندك الدليل عندهم على خرق العادة. وكرامات الاولياء خوارج للاداب. والسحر الساحر خوارق العادات وهكذا ولهذا لا يصدقون بكرامة الاولياء ولا بالخوارق التي تكون على ايدي الممخرطين لان ذلك عندهم يجعل حجة النبي غير قائمة. كما ذكرت لك هذا اصل شبهتهم واصل ضلالهم في هذا الباب. خالفهم اهل السنة في التأصيل وفي التفريق. خالفهم في التأصيل من ان خط الهدف الذي ذكروه لا يفهم على ما فهموه. ومن حيث التفريع فان توصلها ماتت بكرامات الأولياء والأدلة عليها كثيرة جدا بالكتاب والسنة وفيما وقع وثواب. فمن حيث التفريع ايضا تثبت وجود او مجيء الادلة عليها في الكتاب والسنة. وقيام الدليل القطعي العقل من حيث التواتر بحصول ذلك في الامم المختلفة قال لنا رحمه الله من اصول اهل السنة التصديق بكرامات الاولياء وما يجري الله على ايديهم من خوارق العادات قبل ان نتكلم على الكرامات والاولياء والولي. هذه الكلمة مهم ان تفهم فهما صحيحا. وهي والعادات خوارق العادات ما المراد بذلك وهذا اللفظ مخترع اخترعه المعتزلة اليس بنصوص الكتاب والسنة خارق للعادة ولهذا يجب ان يفهم بما لا يعارض النصوص. المصطلحات لا بأس بإحداثها. لكن تقيد بما دلت عليه النصوص. لهذا نقول في قولهم خارقوا العادة. هذا العادة هذه عادة من تاء اذا حصلنا في العادة هذه عادة من؟ اظح الفرق العظيم بين ايات الانبياء وبراهين صدق الانبياء وما بين كرامة الاولياء وما بين خرائط التحالف. والاهانة ونحو ذلك فحياة الانبياء وبراهين الانبياء خارقة لعادة الخلق جميعا ومن اعظمهم في ذلك الجن والانس جميعا. لهذا قال جل وعلا قل لان اجتمعت الانس والجن على ان يأتوا لمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا فحص موسى عليه السلام بانقلابها حية تلقى ما تستحق هذه خارطة للعادة عادة من؟ عادة المخلومات جميعا. هذا الجن والانس والملائكة الى اخره. لا يمكن ان يأتي احد بمثل هذا الا الله جل وعلا لان في ذلك تحويله وخلقه. هذا انما هو لله. الميت هذا ليس في حاجة الانس ولو اجتمع اطبائهم وليس بعادة الجنس ولو اجتمعت حكماؤهم واطباؤهم وليس في احد فاذا ايات وبراهين الانبياء خارقة لعادة المخلوقات او تكون خارقة لعادة الجن جميعا كرامات الاولياء خارطة للعادة لكن هذا من هل هي حاجة الجن والانس؟ جميعا لا. لو كانت عادة الجن والانس جميعا لا ذلك بالنبوة لكن هي خارقة لهادة الناس في زمانهم ولهذا نقول كرامات الاولياء قد تكون من جنس ايات الانبياء لكن يختلف خرق العادة في هذا وهذا. ويختلف ايضا الاية بين هذه وهذه قد تشترك معها مثل ان ابراهيم عليه السلام دخل النار اكانت بردا وسلاما عليه. كذلك احد الصحابة في اليمامة دخل النار الم تحرقه فالنار هذه والنار هذه هي الجنة. لكن هذا من كونه من جنس تلك النار يعني نار رحيم ونار التي ارتجوها لهذا تختلف. وايضا سلامة ابراهيم تختلف عن سلامة هذا. و اية ابراهيم في ذلك في تحديهم يختلف عما وقع على الصحابي في ذلك هناك بعض حياة الانبياء قد تكون من جنس ما خطر لكن لا تشاركها في تساويها في العظم وفي التحدي بها وفي ارهاب الناس على او في اضطراب الناس على ان ذلك لا يكون الا من عند الله جل جلاله فاذا نقول كرامة الولي خارقة للعادة. كما قال شيخ الاسلام هنا لكن هي عادة ناس زمانهم ليست عادة الناس في كل زمان قد يكون يتقدم الزمان ويكون يفعل بمثل ما فعل مثل مثلا منهم من انتقل من مكان الى مكان اخر في مدة وجيزة هذه ترى في ساعة انتقلت من الرياض الى مكة. لذلك الزمن هي كرامة لانها ليست من عادة الناس فاذا من الذي جعل ذلك للولي؟ الله جل وعلا فصارت كرامة له. حصلت في هذا الزمان خوارق السحرة والكهنة ونسلهم الى خوارق لمن ليس ليست للناس لكن خارقة لعادة من ليس ساحرا خارطة لهذا من ليس كاهنا لان الشياطين تساعدهم والسحرة والكهنة. كل منهم يمده شيطان فاذا صار هذا المسمى خارق للهدى سلاح شديد يجب ان يفهم على ما يتفق مع ما دلت عليه النفوس من الكتاب والسنة على فهم سلف الامة في القرآن العظيم خالق للعادة. عادة من؟ عادة الثقلين. بل وجميع المخلوقات والملائكة لهذا قال جل وعلا قل لئن اجتمعت الانس والجن على ان يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله وقال جل وعلا قل انما الايات عند الله. الحياة هذه من الله جل وعلا. فاذا التأصيل الذي فصل به الضلال من المعتزلة وغيرهم في هذا الباب بما نفوا به كرامات الاولياء مبني على مقدمة غلط ثم فهموه غلطا ونتج عن ذلك ان قيدوه في بعض الاحوال. وهذا من الله وعدم استيعاب فهم النصوص الشريعة قال من اصول اهل السنة التصديق في كرامات الاولياء. قوله التصديق فيه الاقرار بحصول قد يحصل له وقد لا يحصل له لكن من حيث ايمانه بوقوع الكرامات في الاولياء ومؤمن لذلك مصدق ليس في شك من ذلك لما؟ لانه قد جاء في النصوص في الكتاب والسنة. التصديق بما دلت عليه النصوص واجب من الواجبات لذلك كان من اصولهم التصديق بكرامات الاولياء وقوله كرامات الاولياء هذه فيها كلمتان كرامات وهي جمع كرامة اولياء وهو جمع وجه والولي له مهنا في اللغة وهو المحب الناصر انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ومن يتولى الله ورسوله والذين امنوا فان حزب الله يخالفه. الولي هو الناصر. والولاية المحبة والنصرة. هنالك الولاية لله الحق الا والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض اما في الاصطلاح الولي هو كل مؤمن تقي ليس بنبيه. الولي عند اهل السنة كل مؤمن فقي ليس بنبي اشتمل التعريف على ان الولي من جهة الاسم الاختلاحي لا يدخل فيه الانبياء. اما من جهة الاصل فان الانبياء اولياء بمعنى انهم مؤمنون اتقياء. لكن اذا قيل هنا كرامات الاولياء فنعني كرامات المؤمنين الاتقياء الذين ليسوا بانبياء. فلا تدخل في بحثنا واضحين وايات الانبياء وما يحصل على ايديهم من خوارق العادات. لا يدخل في في هذا البحث لان الولي هنا لفظ السلاح. يعنى به كل مؤمن تقي ليس بنبيه. قالوا كل مؤمن تقي لان الله جل وعلا قال في سورة يونس الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين امنوا يا اخوان الله جل وعلا جعل الاولياء هم المؤمنون الاتقياء فالتعريف محفوظ من الاية بظهور وقبول اذا تأملت ذلك التاريخ ونفهم منه ان الولاية فتبهر بان الايمان والتقوى في اهله يتبعون. فكل مؤمن تقيا ليس بنبي ولي. والايمان يتدحر والتقوى تتبهر. فينتج من ذلك ان الولاية تتبهر. لكن اسم الولي يطلق على من حمل الايمان والتقوى. فقولهم كل مؤمن عقيم يعني من كمل الايمان والتقوى واجتهد في ذلك وهذا هو الذي يطلق عليه الولي وقد يكون هناك كرامات لمن لم يكمل الايمان بالتقوى حسبنا بلا شك هذا هناك مباحث الى ذلك نتركها. اما الكرامات فهي جمع كرامة. وهي في الاصل نعمة الخاصة يعني في اللغة الكرامة هي النعمة الخاصة ولهذا قال جل وعلا فاما فاما الانسان اذا ما ابتلاه ربه فاكرمه ونهمه فيقول ربي اكرمك فاصابه ونعمه هذا الاكرام نعمة خاصة انعام خاص. دليل على الانعام العام. اما فالكرامة عندهم هي امر يعني تعريفها يعني تعريفها امر خالق للعادة ترى على يد الولد هذا التاريخ الحرام امر خارق للعادة جرى على يدي ولي وقولهم خارق للعادة هذا يقيد بانه عادت الناس في زمانهم. وليس هو عادة الجن والانس تحدث عن الجنس ما باصحابها افعل سواء بين الجن في اوليائها كما يفعل او كما يحصل الولي لقد تجد مثلا من حيث الانسان هذا وهذا هذا يمضي على الماء يمشي عليه وكأنه جدد من الارض يبس وذاك الاخر يمشي على الماء. وكأنه جدد من الارض يبشر. وهذا كن وليا وذاك يكون مخلقا شيطان يعني خدمه شيطان ولهذا قال ما قال من السلف وان لا تغتر بهم وان مشوا على الماء او طاروا في الهواء يكون على الكتاب والسنة. لا بد من شاهدين. شاهد من الكتاب والسنة يعني من حيث التزام وهذا بالكتاب والسنة. اهل البدع قد يحصل لهم شيء من الخوارج. ولهذا نقول الخارق ليس هو ميزان بل الميزان ان يكون هذا الخارق جرى على يدي مؤمن فقير كل الكرامة امر خارق للعادة جرى على يدي ولي. والولي هو المؤمن التقي. اخرج بذلك ما يجد من خوارق العادات على يدي من ليس بمؤمن تقيا من اصحاب الفسق والفجور والبدع المذلة ونحو ذلك وهذا فيصل مهم بين اولياء الرحمن واولياء الشيطان فيما يحصل لهم من خوارق العادات قال شيخ الاسلام هنا رحمه الله هو ما يجري الله على ايديهم من خوارق الاعداء. قوله يجري الله هذا فيه ان الذي حصل لهم الكرامة او الذي انعم عليهم بالكرامة هو الله جل وعلا. فليس باختياره ان تحصل او لا تخشى الله جل وعلا هو الذي يلهم عليه. لذلك يجلي الله على ايديهم يلهم عليه بذلك قد يكون لحاجته وقد يكون تفضل من غير من جهة حاجته كما حصل ان احد الصحابة فقام حيا الفرس حتى اوصله الى اهل عيد لانه مات في مكان ليس فيه احد يخشى معه بهذا الهلاك. فدعا الله فاحياءه له فهو لما وصل الى بيته ودخل الدار خرج الفرس ميتا مرة اخرى. فما عمر او رؤية عمر في سارية وللجيش وسماء سارية لعمر على جهة الحاجة. وقد يكون من غير حاجته. ينعم الله جل وعلا عليهم. سفيان الثوري الحسن البصري كان هناك من يطلبهم من السلطان سلطان زمانهم فدخل الشرط ينظرون في المنزل ويفتشون وكان الحسن جالسا في صحن الدار وسفيان ايضا كان جالسا في صحن داره ولم يرى الشرط الحسن ولا سفيان هذا من جهة اكرام ليس هو بحاجة يعني يحتاج الى ذلك او هو وقع في نفسه انه محتاج لكن الهام من الله واكرام. ولهذا قال العلماء ان الكرامة لا تدل على رفعة من حصلت له هذا من اصول اهل السنة في باب الكرامات ان الكرامة لا تدل على رفعة من حصلت له ان من لم تحصل له اضعف ممن حصل له. وذلك لان اكثر الصحابة ما حصلت يا محمد. والكرامة بالتابعين وهكذا وقد قال بعض ائمة اهل العلم ان كثرة الكرامات فيما بعد الناس فيما بعد يعني القرون المفضلة راجعة الى ضعف الايمان. لان منهم من لم من لو لم تحصل له كرامة لشك عليه. بالله او لا شك به صالح لانه جاهد نفسه في الايمان والتقوى. فلو حرم الكرامة لحصل له فقد يكون ذلك من جهة ذنبه او من جهة ضعف ايمانه حصول الكرامة لمن حصلت له الهام واكراه من الله جل وعلا واجرام على يدي ذلك الولي او من حصلت له الكرامة وليس بدال على انه افضل ممن لم تحصل له قال من خوارق العادات في انواع العلوم والمكاشفات وانواع القدرة والتأثيرات هذه الكلمة من شيخ الاسلام في انواع العلوم والمكاشفات وانواع القدرة والتأثيرات هذا ذكر لنوع الكرامات الكرامات والاوعان كرامات من جهة العلم والكسب وكرامة من جهة القدرة والتأثير الكشف والعلم قد يكون على احد او على الكرامة. قد يكون من جهة كشف المعلوم العقل قد يكون من جهة تشكيل الحجاب والغظاء عن البصر وقد يكون من جهة كشف الحجاب والغلطة عن السمع مثال البشر ما حمل لعمر رضي الله عنه حيث كان يخطب في المدينة فرأى تارية ورأى جيش الفرس فقال يا سارية الجبل حديث حسنه وغيره خلافا لمن طعنها فهذا كشف من جهة عمر كشف بصري. انكشف هم الرضا. لان البصر له فاذا انكشف رأى شيئا لم يره بحجابه الموجود له. كما قال جل وعلا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديثا اذا انتشرت غطاء البصر بالموت رفعت اشياء بروحه بعينيه رأى اشياء لم يكن لم يكن يراها في الدنيا رأى الملائكة وراء من يحافظ اشياء لا يراها في حياته. التي يشكو الغطاء. فهنا الكشف هنا التعبير بالكشف بقول الله جل وعلا له اصله الشرع. عمر رضي الله عنه اكتشف عنه غطاء البصر وسارية انكشف له غطاء السبع. فسمع كلام عمر وعمر في المدينة وسارية في مكان بلاد فارس انكشف عنه فسمعه كلام عمر هذا اكرام من الله جل جلاله فلزموا الجبل ولا جوف. ايضا من الكشف البصري لابو بكر رضي الله عنه رأى في بطن زوجته. فقال فيها انثى سمع ولا بأس بعد مدة كانت كذلك. اهذا من الكشف؟ كشف البصر ايضا الكسوف العلمية حيث يكشف له وينكشف له من العلوم ما لا يكون بقدرة غيره الاكرام من الله جل وعلا في الهدى ولهذا نقول ان هذا النوع العلم يعني الكسب نوع العلم والكشف من الكرامات مرتبط بكلمات الله جل وعلا الكونية وكلمات الله جل وعلا الشرعية فارتباطه بكلمات الله جل وعلا الكونية. راجع البلاد الكشف البصري والسمعي ونحو ذلك. و ارتباطه بكلمات الله جل وعلا الشرعية راجع الى العلم ايعلم منها ما لا يعلم خيره. وينتشر له من العلم النصوص ما ليس بغيره ويوفق حتى يكون ذلك كرامة له هذا الواقع. النوع الثاني من الكرامات قوله وانواع القدرة والتأثيرات. يعني ان يقدر على ما لا لا يقدر عليه غيره او يؤثر بما لا يستطيع ان يؤثر غيره. يعني يكون عنده ليست في مقدور اهل زمان. مثل ما حصل لسعد حيث يبث الماء ومر الجيش. هذا هو لها قدرة. مثل احياء الفرس للصحابة. هذا نوع من القدرة والتأثير. القدرة في قوله وانواع القدرة هو يقدر بما يجري الله على يديه. والا فليس بوسعه ان يقدر لانه خارج عن مقدوره. لكن ان الله جل وعلا يعطيه قدرة خاصة من جهة الاكرام. فصارت القدرة كرامة والتكفير التأثير قد يكون تأثيرا فيه. في الكون في الكونيات وقد يكون تأثيرا في الشرعيات عندنا هنا في تفسير القدرة والتأثير عندنا قسمات. قدرة وتأثير للكونيات وقدرة وتأثير في الشرعية. هذا نؤمن به ونصدق فمن جهة الكونيات كما امثلنا لكم ومن جهة الشرعيات ما جعل الله جل وعلا لبعض الناس من الكرامة التأثير في النفس ويؤثر فيهم ويقبل ويكون قوله فيهم مسموعا وافهامه لهم مؤخرا ويكون دعوته لهم نافعة ووعظه لهم نافعا. وقد ذكر اهل العلم عن بعظ من العلماء انه ربما اسلم على يديه في الموت في المجلس الواحد كذا وكذا من جراء واحد وتاب على يديه عشرة الاف كما في بعض مجالس ابن الجوزي رحمه الله. هذا نوع من الكرامة في التأثير. تأثير مرتبط تأثيره في الشرعية يعني تأثر في الشرع في الالتزام بالشرع ونحو ذلك اثر في فهم الشرعيات او تأثير في الكونيات على ما لا يقدر عليه غيره. هذا خلاصة بحث في هذا التقسيم. وهذه الجمل لها تفصيلات وتقسيمات تطلب من مظامنها المطولة اذا تكرر ذلك فضح الكرامات بحث مهم ذكرت لكم ان المعتزلة ينفون الكرامات ولا يصدقون بكرامات الاولياء واهل السنة يصدقون بكرامات العولد. والاشاعرة يصدقون ايضا بكرامات الهول هناك بركة بين قول اهل السنة وقول المشاعر. واهل السنة يصدقون بكرامات الاولياء وما يجري الله على ايديهم من خوارق العادات بالقلب الذي ذكره من ان كرامة الولي لا تبلغ اية النبي. والعشائرة يقولون كرامة الولي تساوي اية النبي. والفرق بينهما ان كرامة الولي ليست مقرونة بدعوى النبوة. واية النبوة واية النبي او كرامة النبي او البرهان الذي يعطيه الله جل وعلا الانبياء وصلت هذه مقرونة بدعوى النبوة. الفرق بينهما عند الاشاعرة من جهة اقتران الكرامة او الخارق للعادة النبوة فان كان مع الخارطة لهذا دعوة النبوة صارت ومعجزة وان في خلف من دعوى النبوة صارت كرامتها. وهذا يخالف مذهبه وطريقة انا قال ائمة اهل السنة في ان كرامات الاولياء لا تبلغوا ايات الانبياء ولهذا نقول ان ايات الانبياء خارقة ربما ان الانبياء خارقة جنس او حاربة لمقدور جنس المخلوقات. الجن والانس والملائكة الى اخره. اما قرابة الولي فهي محدودة خارقة لعادتي ناس زمانه هذا فرق مهم بالمناسبة بالحجم مع المعتدلة في مذهبه ان ينكر كرامته خلاصة القول في مذهب اهل السنة والجماعة بكرامات الاولياء ان كرامات الاولياء لا تتساوى وتساوى عدم تساويها ليس لاجل تفاضل الايمان وقد يعطى الاكمل في الولاية من الكرامة ما هو اقل مما يعطى ما هو اقل مما يرى؟ هل اقل منه ايمانا قد يعطى من عليه بعض المعصية او من عصى شيء من الكرامة فلا يعطاه المؤمن التقي المسدد لاجل حاجة الى ما يطول ايمانه ولطف الله جل وعلا به. وهذا من الحاجة له من اصول اهل السنة في هذا ان اهل البدع والمحدثات والعصيان والكبائر ليسوا باهل للكرامة فلا يجرى على ايديهم خوارج العادات اهذا يعني ان ما يحصل لاهل البدع من خوارق العادات انما هو من الشياطين ولهذا شيخ الاسلام ابن تيمية من الشياطين او من الاحتياط يحتالون. فهذا شيخ الاسلام ابن تيمية لما ذكرت له الرفاهية. طاهرة صوفية منسوبة الى احمد الرفاعي المعروفة في الشام انهم من اياتهم التي تدل على انهم اولياء انهم يدخلون ولا تحرقه. فقال شيخ الاسلام ابن تيمية ان هناك زيتا يباع في المشرق اذا ابتلي به الجسد النار الى جهل فان كانوا صادقين فليغتسلوا قبل ان يدخلوا النار يغتسل اغتسالا بعيدا قبل ان يدخل النار. فابوا ان يفعلوا ذلك هذا من جهة الاحتيال. من جهة اخرى قد يكون من جهة الشياطين كمن يدخل السكين في بطنه او يأكل الافعى او ولا تصيبه ونحو ذلك. هذا من جهة تصوير الشياطين بينما التقرير ان اهل البدع ما يحصل لهم من الكرامات ليست هي كرامات وانما هي خوارق شيطانية الا في حالة واحدة. وهي حالة قتال اهل البدع للكفار والمشركين هذه حالة مستثناة عند اهل السنة وهي ان اهل البدع اذا قاتلوا المشركين والكفار لقد يكرمون وقد تكون لهم كرامات وهذه الكرامات ليست اكراما لاشخاصهم. لانهم اهل بدع وعصيان وضلالات ولكن اكرام لما حملوه من اصل الدين. من اصل الاسلام. لهذا قال شيخ الاسلام في كتاب النبوات وفي غيره ان اهل البدع يعطون الكرامات اذا كانوا في جهاد للمشركين اما جهاد لسان او جهاد سلاح. ففي جهاد يعطى المبتدع حرامة لكن لا يدل على ان ما عليه من مخالفة الكتاب والسنة واخذ البدع والعصيان انه حق بل لاجل ان يفوق ما اصل دين الاسلام على ما مع اولئك من الكفر والضلال. فاذا يكون اعطاء المبتدع في حاله الكرامة لاجل اظهار ان الله جل وعلا ايد من هل الاسلام ولو كان مبتدعا على من هو على الكفر ويمثل لذلك بعدة امثلة قاتل المبتدعة من هذه الامة المشركين والملحدين في قديم الزمان وفي حديثه وهذا يدل وهذا لاجل ان ما نههم من اصل الدين في مواجهة الكافر المشرك او الملحد ايدهم الله جل وعلا بالكرامة ببيان ان هذا الدين اعظم مما هم عليه. لاجل التصديق بهذا الدين. المواجهة في البيان الجهاد باللسان ايد الله جل وعلا واكرم المبتدعة من هذه الامة بعض المعتزلة وبعض العشائر في حجازهم ومواجهتهم لطوائف الظلام من التناسقية في الهند والحلولية اليهود والنصارى واصحاب الملل المختلفة. يؤيدون اهل الحجاب. فاذا في حال الجهاد تختلف فقد يعطى البدعة لا لذاته فقد يعطى المبتدع الكرامة لا لذاته ولكن لنصرة ما منعه من اصل الدين فكأنه في مقام الجهاد الله جل وعلا اكرمه بايدي ما معه من اصل الديانة وهذا فرق مهم وكثير ممن الخبر في الزمن الاخير في مثل من امور قالوا انها كرامات من شاهدها قال انها كرامات تلاتة وهناك من يكذب يقول هؤلاء مبتدعة والمبتدع لا يحصل له كرامة اصلا. وهناك من يقول هي كرامات وهذا تدل على انهم عند الله جل وعلا لهم مكانة الاولياء ونحو ذلك بهذا التفصيل يفهم الفرق بين حال الكرامة في الجهاد وحال الكرامة في غير الجهاد فانه في الجهاد ليست دليلا على ان المجاهد ولي. بل قد يكون غير ذلك كما هو الواقع. فان الحال في اولئك كثير منهم مبتدعة كثير منهم عندهم شركيات وخرافات فما حصل لهم من الكرامات فيما نقل النقلة قد يكونوا ذلك لاجل تغيير ما هم عليه من دين الاسلام على ما عليه اولئك الكفرة من الالحاد والظلم لا غير قال والمسؤول عن سلف السنة يعني التصحيح بالمأثور عن صالح الامة في سورة الكهف وغيرها. سورة الكهف فيها قصة اصحاب الكهف وان الله جل وعلا ادامهم في الكهف ثلاث مئة سنين وازدادوا تسعا ومن العادة ان الانسان لا ينوم هذه النومة الطويلة ويسلم فيها. الله جل وعلا جعل ذلك كرامة له قال في سورة الكهف وغيرها وعلى صدر هذه الامة من الصحابة والتابعين وساءت فرق الامة وهي موجودة فيها الى يوم القيامة. يعني ان الكرامات لا تزال في هذه الامة ذلك الى يوم القيامة. ويقصد بيوم القيامة يعني ما قبل قيام يعني قبل حبوب الريح التي تقبض انفاس المؤمنين. لان الكرامات مرتبطة باهل الايمان الناس مدة طويلة لا يقال في الارض الله الله. كما جاء في صحيح مسلم. يعني لا احد يعظم الله فيقول للاخر اتق الله اتق الله بل يتهارجون فيها كما تتهارج الحروب هذا خلاصة بحث كرامات الاولياء. وهو بحث مهم. والتوسع فيه له مجال كبير. شيخ الاسلام ابن تيمية ويقيم لهم في مؤلفاتهم الكلام الكثير عن ذلك لكن اصول هذا الباب ذكرته لك وصلى الله وسلم وبارك على نبينا ان شاء الله يوم الاثنين على عادتنا في السنة الماظية بعد المغرب والثلاثاء بعد المغرب الدرس الاهم ولا يذبح بعد العشاء بفتح المجيء لكن هذا الاسبوع ليس اه ما يتمكن من المجيء يوم الاربعاء ليلة الخميس ما حكم من همم؟ وقال ان الخوارج هي خوارق للعادات الطبيعية هي باعادة الانس فيما يجري لهما هدف. اعادة اهل الزمان بما يجري لهم هذا. عادات القبلية قد يكون شيء من جهة ليس لها دخل الطبيعة فيها. يعني ينظر ينظر هكذا فهو يرى ما يفعله الناس يقصد عما في قلبه يرى فلان ويعرف ما يدور في نفسه. ولهذا تجد انهم يذكرون الكلام على الفراسة المؤمن فانه ينظر بنور الله. يذكرون الكلام على الفراسة. وتصانع وانواع الفراسة واصناف ذلك في مذهب الكرامات. لان لان الدراسة ونعني بالدراسة الفراسة الايمانية هي كشف كما ان فيجب في الواقع كرامة. واما الفراسة الرياضية الاشدال ذلك هذا يحصل بالتعلم ليس من جهة هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد