رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه. اما بعد فاسأل الله جل وعلا لي ولكم السداد في القول والعمل. وان يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن. وان يجعل اعمالنا بالقيود سؤال يعني غير النار وان النار التي دخل فيها ابو ادريس الخولاني من الشياطين هذا فيه نظر هذا اختبار يبينا نحله ولا يحلها من الاخوان هذا وش يمثل الرسم يقول ماذا يمثل هذا الرجل شرايكم بهالسؤال نعم ربما اقول لك ايه؟ لا هو بالعكس من ذلك. يقول هل في هذا الرسم لفظا الجلالة انا ما ادري والله هل ينبغي في تسع ايات الى فرعون. الله جل وعلا ايد كل نبي باية وبرهان وهي التي سماها بعض المتأخرين المعجزات. والتسمية الشرعية لها الايات والبراهين والبينات قد جئتكم ببينة من ربكم المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ. شروحات كتب شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله شرح العقيدة الواسطية. الدرس التاسع والثلاثون. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله. والصلاة والسلام على على جميع خالصة لوجهه وان يجعلنا في كل حركاتنا وسكناتنا ناصرينا هذه الدعوة التي هي دعوة التوحيد الخالص التي بعث بها المرسلون جميعا. وما من شك ان الازمنة تحتاج في اقرار الحق. والدفع ضده الى جهاد ومجاهدة. وكل ذلك لابد من القيام به واذا اتيح باب من ابواب الخير او باب من ابواب المجاهدة في الصلاح والخير. فان العبد اذا احسن نيته بالله جل وعلا ورغب الخير وصدق مع الله جل وعلا في تعامله. واجتهد ان يكون كما امر الله جل وعلا من ابواب الفلاح والهدى. لان الله جل وعلا امر بالجهاد. والجهاد يكون بالقرآن قبل ان يكون بالصيام. كما قال جل وعلا فلا تطع الكافرين. وجاهلهم به جهادا كبيرا يعني ايه؟ شاهدهم بهذا القرآن. الجهاد بالقرآن او بالعلم او بالدعوة. يحتاج الى صبر ومثابرة ويحتاج الى طول سؤال للثبات ولهذا كثيرون ممن رابوا طريق العلم تركوه بان علم طويل اتجد انه طلبه بعض السنين ثم تركه لاجل طوله الامور كلها تحتاج الى مجاهدة. ومنها طريق العلم. ومن الابواب التي يحصل بها الخير في طريق طلب والدعوة ان يتعاون الجميع لان الدعوة الى الخير والدعوة الى هذه العقيدة الصافية الصحيحة التي ندرس كتابا من كتبها وهو العقيدة الواسطية ان اقرار ذلك ونشره في الناس وتعليم الجاهل ودكه في المساجد وغير ذلك لا شك انه من المهمات لمن يتهاون طلبة العلم والدعاة الى الخير واهل العلم وكل منتسب الى الخير يتهاونون لذلك جميعا بان الله جل وعلا امر بذلك. في قوله سبحانه فتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان وفي قوله جل وعلا ولتكن منكم امة يوم يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر اولئك هم المفلحون. لهذا ربما ما حضر الدرس الماظي كثير منكم تدانى بهذه الوصية العامة التي نرجو ان تكون على البال وفي القلوب والا يترك بعضنا بعضا وان يساعد بعضنا بعضا في الخير والصلاح والهدى وقد كنا شرحنا في الدرس الماضي جملة من كلام شيخ الاسلام ذكر فيها اصول اعتقاد اهل السنة والجماعة في الاولياء وقد رغب ان يكرر ذلك. لان الحضور في الدرس الماضي كان نصف تقريبا الحضور اليوم وكثير من الاخوان ما حضروا سنستأذن الاخوة الذين حضروا الدرس الماظي ربما يكون فيه زيادة على ما ذكر. ان شاء الله تعالى. وهو في التكرار ان شاء الله التثبيت بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء ايها المرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى ومن اصول اهل السنة بكرامات الاولياء وما يجري الله على ايديهم من خوارق العادات في انواع العلوم والمكاشبات وانواع القدرة والمأثور عن سالف الامم في سورة الكهف وغيرها وعن صدر هذه الامة من الصحابة والتابعين وسائر الامة وهي موجودة فيها الى يوم القيامة قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى ومن اصول اهل السنة التصديق الاولياء كرامات الاولياء البحث فيها جاء طبعا هذا الكلام في دلائل النبوة وايات الانبياء وبراهين الانبياء. والله جل وعلا ايد كل نبي باية وبرهان وهي التي سماها بعض المتأخرين المعجزات. والتسمية الشرعية لها ايات والبراهين والبينات. قد جئتكم ببينة من ربكم. قال على في تسع ايات الى فرعون وقال جل وعلا فذلك برهانان من ربك وقال سبحانه لم يكن الذين كفروا من اهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة ويلحق بذلك ما هو اثر في الاية والبرهان. وهو ما جاء في بعض الايات انه السلطان قال فاتونا بسلطان مبين والايات لا يملكها البشر. وانما هي عند الله جل وعلا كما قال جل وعلا انما الايات عند الله. والايات جمع الاية وهي الدليل الواضح البين حيث لا يتخلف عنه ايات الانبياء وبراهين الانبياء. ودلائل صدقهم هذه خارطة للعادة ولفظ الخارق للعادة هذا كما ذكرنا استعمله المعتزلة. والمتكلمون الدليل على كون الاية والبرهان حجة للرسول ومعجزة للرسول ان فيها خرقا للعادة وخلقوا العادة قالوا لا يكون الا لله جل وعلا بطل المبتدعة هذا التأصيل فلهذا انكر طوائف كالجهمية والمعتزلة وبعض الفقهاء انكروا كرامات الاولياء لان كرامات الاولياء عندهم امور خارقة للعادة الخارق للعادة هو ما يحصل بما لا يكون فيه بركان للبشر ان يفعلوه. فصار خارقا للعادة فانكروا كرامات الاولياء لان الكرامة شيء خارق للعادة كما قال شيخ الاسلام رحمه الله هنا قال وما يجري الله على ايديهم من خوارق العادات هي انواع العلوم والمكاسبات. فسبب ضلال من ضل في هذا الباب وهو باب كرامات الاولياء. انهم جهلوا اثبات كرامات الاولياء بمعنى جاءت به النصوص جهلوا ذلك يطعنوا في دليل النبوة. قالوا ولو اثبتنا كرامة للولي لاتبع ذلك بمعجزة النبي ومعجزة الذي قامت على على حرف العادة. فلهذا لا يمكن ان يكون للولي كرامة تخرق بها العادة اهل السنة والله عنهم وارضاهم من الصحابة والتابعين ومن سلك مسلكهم خالفوا المبتدعة في الاصل وهو ان مبنى ايات الانبياء على خرق العادة قالوا مبنى ايات الانبياء على ان اية النبي ليست بامكان المخلوقات بل لا يمكن ان يأتي بهذه الاية الا الله جل جلاله. سبحانه وتعالى فهي خارقة للعادة ولكن كلمة العادة هذا هذه وكلمة خلق العادة كلمة محدثة لم تأتيه النصوص واذا كان كذلك وجب تقييدها بما جاءت به النصوص فالعادة هنا التي تحرقها ايات الانبياء باعادة الجن والانس والمخلوقات فالعادة في ايات الانبياء غير العادة في كرامات الاولياء غير العادة في محاريق السحرة والكهن. لان الساحر والمشاور والبطال يأتون بخوارق الاعداء. لكن عادة من هذه هي نكتة هذا الباب. وهو مبني يعني باب كرامات الاولياء. والكلام على السحرة واثبات ما جاء في النصوص في ذلك والرد على اهل البدع مبني على هذا التأصيل الذي ذكرته لهذا نقول ان اهل السنة اثبتوا ايات الانبياء ذلك بانها خارقة لهذه المخلوقات. يعني لا يمكن ان يكون مخلوق يأتي بمثل يأتي بمثل تلك الاية. لا يمكن لمخلوق ان يقلب عصا حية لان هذا من جهة الخلق فيقلب العصا حية وتكون حية فعلا ليست من جهة التمويه ولكن تكون فعلا حية. او يجعل البحر رغوة دعاء يجعل البحر يبسا او يجعل فرق البحر فرقتين هذه كذا كالصيد العظيم وتلك كذا كالصوت العظيم. فصار كل فرق كالصود العظيم. اي ليس في وسع اي مخلوق بل هو لله جل وعلا. كذلك اية عيسى عليه السلام كذلك اية سليمان عليه السلام واية عيسى انه يبرئ الاكمع والابرص بمسحه ويحيي الموتى هذا لا يمكن الا لله جل وعلا وبهذا نقول عمدة هذا الفصل وهذا الباب في فهمه ان خرق العادة خرق العادة هنا يختلف. فاذا قلنا في هذا اللفظ المحدث واستعملناه فلا بد ان نفهم انه مقيد بالسياق الذي يجيء فيه. فاذا جاء في سياق ذكر ايات الانبياء كانت العادة التي بآيات الانبياء هي عادة المخلوقات. جميعا. قال جل وعلا في القرآن قل لان اجتمعتن الانس والجن على ان يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله الا اذا اجتمعت الانس والجن على ان يأتوا بمثل هذا القرآن فهنا وقع طلب المعارضة. نعم. في اجتماع الجن والانس جميعا. وهما الثقلان المكلفان قال لا يأتون بمثله يعني قد يأتون بشيء يسمونه قرآنا او يسمونه مصحفا او يسمونه كتابا من عند الله لكن لا يكون مثل القرآن فيكون كذبا. مثل ما يدعي الدروس ان عندهم مصحفا خاصا بهم وسقف خاصة وعندي من مصحفه النسخة شاكروا به القرآن واخذوا بعض حياته وسموه باشياء وجعلوا له فواصل ونحو ذلك لكن لكنه بارد وليس فيه تحريك لا للنفس ولا للقلب ولا للسلطان بل هو سمج لا تمضي فيه حتى تكرهه. وكذلك بعض من ادعى معارضة القرآن. فاذا المقصود هنا ان لخرق العادة في ايات الانبياء عادة الجن والانس او تقول عادة المخلوقات يعني تدخل فيهم الملائكة الا بامر الله جل وعلا. هذا التأصيل لابد منه. هنا خرق العادة في كرامات الاولياء غير خرق العادة في ايات الانبياء لهذا نقول مبنى هذا الباب ان اهل السنة خالفوا المبتدعة في تأصيل هذا هذا الباب وفي فروعه بالتعقيب بما ذكرنا وفي الفروع بالقول بان كرامات الاولياء حق وان سحر الساحر وان السحر يمرض حقيقة ويقتل حقيقة وهو موجود على الحقيقة وان مخرقة الكهنة والمشعوذين ان هذه هي محرقة فعلا وحاصلة حقيقة ليست فقط تمويها لكنها تحصل الحقيقة بان يأتي بشيء بدل شيء ويخفي شيء ويظهر شيئا وهذه خارقة للعادة. ولكن العادة التي خلقت بكرامات الاولياء هي اعادة ان لا في ذلك الزمان. والعادة التي خلقت محرقة السحرة هي عادة اهل ذلك في البلد ممن ليس بساحر هذه هي القيود في هذا الباب قال رحمه الله ومن اصول اهل السنة التصديق بكرامات الاولياء. تصديق يعني اعتقاد انها حق. من حيث بالوقوع ومن حيث لا من حيث الشيء المعين الذي يحصل لافراد الامة ما جاءت به النصوص من الكرامات نقول هو كرامة ونصدق بذلك لان التصديق بالنصوص واجب قال بكرامات الاولياء والاولياء جمع ولي والولي في اللغة هو المحب الناصر كما قال جل وعلا والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يعني بعضهم يحب بعضا وينصح بعضا. وقال جل وعلا انما وليكم الله وهو رسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون. ومن يتولى الله ورسوله والذين امنوا. فان حزب الله هم الغالبون فالولي هو الناصر والمحب. هذا في اللغة. اما في الاصطلاح فاهل السنة اذا قالوا الولي به كله مؤمن تقي ليس بنبي كل مؤمن تقي ليس بنبي قولهم كل مؤمن تقي في التعريف لان الله جل وعلا وصف الاولياء بانهم المؤمنون الاتقياء. قال سبحانه الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين امنوا وكانوا يتقون لكن اسم الولي عندهم يصدق على من كمل الايمان والتقوى بحسب استطاعته قد يكون عندها بعض الذنوب لكن هو مجتهد في الايمان والتقوى على الكمال. نعم. قد ينقص طبعا عن ذلك لان فهذه بان الناس ليس فيهم من ليس له ذنب كل مؤمن تقي ليس بنبي اخرج الانبياء عن اسم الوليد. فاذا قيل في اصطلاح اهل السنة الولي وكرامات الاولياء فلا يدخل فيها الانبياء مع ان النبي في اللغة والرسول في اللغة ولي. لانه محب الناصر لله جل جلاله والله جل وعلا يقول من هذا لي وليا فقد اذنته بالحرب لكن من حيث الاصطلاح لا يطلق على الانبياء اما الولاية بفتح الواو فهي المحبة والنصرة وهذه لكل مؤمن تقي لكن تختلف درجاتها. فكل مؤمن تقي له نصيب من الولاية ولا يقال لمن كان عنده بعض الايمان والتقوى انه ولي. والاصطلاح لكن له ولاية بقدر ما فيه من الايمان تقوى لان الله جل وعلا علق ذلك بوصف الايمان والتقوى. وقال جل وعلا الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين امنوا وكانوا يتقون قوله الذين امنوا هذا يفيد استمرار الايمان وكماله وكانوا يتقون كذلك. اما الولاية فهو من عنده ايمان فكل مؤمن له ولاية بحسبه يعني انه يحب الله وينصر الله جل وعلا بحسب ايمانه وتقواه. وكذلك جل وعلا يحبه وينصره بقدر ايمانه وتقواه. فالولاية ولاية العبد بربه وولاية الله جل وعلا لعبده متبعضة لانها مبنية على وصفين كل منهما متبعض. قال جل وعلا الذين امنوا وكانوا يتقون والايمان عند اهل السنة يتبعظ والتقوى عند اهل السنة تتبعظ ونتج من ذلك ان الولاية تتبعظ ايظا فليست الولاية شيئا واحدا عند اهل السنة اما ان يأتي واما ان يذهب. لكن صار اسم الولي لمن كمل الايمان والتقوى بحسب في طاعته اما الكرامات فهي جمع الكرامة والكرامة في اللغة هي النعمة الخاصة او الانهام الخاص اصول الفقه ونحو ذلك بحسب ما يتيسر ان شاء الله تعالى حتى اه يكون البدء في الدروس التي هي تربوية او دعوية هنا في مسجد شيخ الاسلام ان شاء الله كما قال جل وعلا فاما الانسان اذا ما ابتلاه ربه فاكرمه ونعمه الاكرام عليه الانعام والحق في اقطار التغايض في الصفات او بالذوات. لهذا نقول الكرامة شيء خاص على الانعام هي انعام لكن انعام خاص باللغة. اما في الاصطلاح فكرامة الكرامة هي امر خارق للعادة جرى على يدي ولي امر خارق للعادة جرى على يدي ولي. ولهذا قال شيخ الاسلام هنا وما يجري الله على ايديهم من خوارق العذاب عبر بما يجري الله على ايديهم لان الكرامة تجري على يدي الولي وقال من خوارق العادات لان الكرامة خارق للعادة. الكرامة اذا امر خارق للعادة جرى على يدي خارق للعادة عادة من؟ ذكرنا لكم التفصيل في ذلك. فاذا قلنا ايات الانبياء خارقة للعادة نقول عادة كذا. او يكون وكرامات الاولياء خارقة للعادة نقول عادة الانس او شهادة الناس جميعا او اهل هذا البلد جميعا وهذا ليدل على انه ليس باستطاعته هو ان يأتي بذلك وانما هي من عند الله جل وعلا قبل ان نأتي بتفصيل الكلام فيها على كلام شيخ الاسلام. نقول الناس فيها بالكرامات لهم اقوال ومنها ثلاثة اقوال الاول قول اهل السنة هذا ما ندرسه ونوضحه على كلام شيخ الاسلام ان شاء الله تعالى. والقول الثاني قول المعتزلة والجهمية ومن حذى حذوهم من السن الفقهاء كابن حزم ونحوه وهؤلاء يلقون كرامات الاولياء اصلا. للشبهة التي ذكرت في اول الكلام. والقول الثالث قول الاشاعرة وهو ان كرامة الولي ثابتة وتكون مساوية او قد تكون احسن قد قد تكون مساوية ايات الانبياء واهل السنة يثبتون الكرامة لكن يقولون لا تساوي ايات الانبياء. لا تبلغها لان حياة الانبياء خارقة لاعادة الجن والانس جميعا. واما كرامات الاولياء فتخرق عادة الناس او ناس جهة معينة قال رحمه الله وما يجري الله على ايديهم من خوارق العادات في انواع العلوم والمكاسبات وانواع القدرة والتأثيرات فقوله في انواع العلوم والمكاسفات هذا نوع من انواع الكرامة فان الكرامة لها نوعان اما ان تكون في علم واما ان تكون في قدرة والعلم كشف ليعلموا الشيء شيء يكون في روعه او يعلمه بإبصاره او يعلمه بسمعه. يسمع ما لا يسمع غيره. يبصر ما لا يبصر غيره اذا ليعلموا ما لا يعلمه ايضا. هذا في انواع العلوم. والمكاسبات. من جهة البصر ينتسخ له ما لا ينتسب لغيره كما حصل لعمر رضي الله عنه فانه انكشف له حال سارية وحال الجبل فقال يا سارية وهو في يا سارية الجبل الجبل يعني الزم الجبل. لانه انكشف له حال المسلمين وموقع المسلمين وحال الفرس موقع الكورس فنادى فانكشف لعمر الوضع والصورة اتضحت امامه فرأى ما لم يره الناس. هذه كرامة من جهة الكشف البصري. سارية سمع وكان سماعه من جهة الكسب السمعي او من جهة الكرامة السمع وهذا لا يكون بالعادة لكن عندنا مثلا في هذا الزمان يكون بالهاتف مثلا هؤلاء قد يكون هناك تسليط صور الصناعية او نحو ذلك فيرون المكان ويكون مراقب ويتصل بالهاتف ويقول انتبه تحرك كذا كما هو في الجيوش الحديثة. ولهذا اهل السنة من القديم قيدوا قيدوا الكرامة بتقييد عظيما في نفسه وبين ما ظهر في الازمنة المختلفة انه تقييد الحق في نفسه. وهو انهم قيدوه بما ما هو خارق للعادة عادة الناس في زمانهم. لا يمكن لاحد ان يتصور ذلك اثار كرامة وهنا العلم والمكاتبة لها ارتباط بكلمات الله جل وعلا. لان حصول الامتثال قد يكون متعلقا بكلمات الله الكونية وقد يكون متعلقا بكلمات الله الشرعية فمثلا تعلقه في كلمات الله الكونية مثل ما حصل بعمر رضي الله عنه ومثل ما حصل لابي بكر الصديق رضي الله عنه حيث نظر في بطن امرأته وكانت حبلى فقال فيها انثى فولدت بعد فترة فقالت انثى ومثل ما يحصل من هذا الجنس من جهة المكاسب. هذه مرتبطة بكلمات الله الكونية. يعني انه انكشف له شيء راجع الى كلمات الله الكونية لانه نظر ما كونه الله جل وعلا او سمع ما كونه الله جل وعلا من جهة الكلمات الشرعية ينكشف له العلم بالشرعيات ما لا ينكشف لغيره ولهذا تجد ان اكثر العصاة لا ينتسب لهم العلم الشرعي. وكلما كان العبد اتقى بربه جل وعلا. واحرص على طاعته واكثر اغبارا من الذنب اكثر الانابة الى ربه جل وعلا كلما كان انكشاف العلم له اكثر وبالمناسبة هناك استدلال يخطئ فيه كثيرون وهو انهم يستدلون بقوله تعالى في سورة البقرة واتقوا الله هو يعلمكم الله على ان التقوى مؤثرة في تحصيل العلم وهذا الاستدلال ليس بصحيح. لان قوله جل وعلا واتقوا الله ويعلمكم الله هذا حق عطف يعلمكم على التخوف ليس العلم مرتبا في الاية على التقوى. ولهذا قال كثيرون من اهل العلم هنا لا ارتباط بين هذا وهذا لانه لو كان العلم اثر للتقوى لك انت مجزومة. واتقوا الله يعلمكم الله. لانه يكون في جواب الامر كما في قوله ان اعبدوا الله واتقوه واطيعوه يغفر لكم ذنوبكم وهو معروف في اللحو فقوله واتقوا الله هذا يحسن الوقف عليها. ثم فتقول ويعلمكم الله والله بكل شيء يعني فيما كان قبل ذلك في الاية من الكلام على كتابة الدين واحكام الشهادة ونحو ذلك النوع الثاني من انواع الكرامات ما يكون في القدرة والتأثير يعني يقدر على ما لا يقدر عليه غيره. يؤثر بما لا يستطيعه غيره. بالخير الذي اذ افلا استثنى؟ قيد الذي سلف فمثلا في القدرة يقدر على ما لا يقدر عليه غيره كما حصل لاحد الصحابة رضوان الله عليهم انه لا مات فرسه وكان اي خلات من الارض دعا الله ان يحيي له الفرس فاحيا الله له الفرس. دعا الله ان يحيي له الفرس حتى يرجع الى الى بيته ولا سينقطع. وستصيبها لك فاحيا الله له الفرس فوصل الى داره فاستقبله ابنه. فلما استقبله ونزل من فرسه. قال يا بني اذهب بالفرس بعيدا فانه عارية قال فذهب به الولد فلما ابعد به سقط ميتا. هذا نوع من القدرة. قدرة هذه راجعة الى كلمات الله الكونية. فان الله جل وعلا اكرمه بان احيا له ميتا. احيا له درسا ميتا مثل ما حصل لسعد رضي الله عنه حينما مر بالجيش على الماء دعا الله ان ييبس لهم الماء فيبس الماء فمر عليه الجيش بخيولهم وباسلحتهم ومن هم عليه على ماء يابس وكانهم في ارض صلبة هذا نواب راجع الى القدرة. هل هو قدر؟ او جرت على يديه القدرة الجواب جرت على يديه كرامة له بهذا تنتبه لقوله وما يجري الله على تنبيه والغلاة جعلوا ذلك من قدرة الولي ولو في الاولياء وجعلوهم يستحقون شيئا من مال الله جل وعلا انواع القدرة والتأثيرات التأثير ان يؤثر في غيره قد يؤثر في الزواج وقد يؤثر في الزواج مثل ما اثر سعة الماء وقد يؤثر في الازمنة مثل ما حصل خبير لانه يأتيه علب في غير وقته وتأتيه الفاكهة في غير وقته هذا تأثير راجع الى قدرة لكن تأثيره في الزمان ومثل ما حصل اذا اللون حيث حبست له الشمس. فنادى الشمس فقال او خاطب الشمس فقال انت مأمورة وانا مأمور اللهم فاحبسها علينا. فظلت الشمس وكانت قريبة من الغروب ظلت زمانا طويلا. حتى صار ذلك حتى صار ذلك الان. وهذه يعني اية ليوشع بانه على احد الاقوال قال انه كان نبيا من الانبياء لان هذه خارجة عن قدرة البشر. المقصود التمثيل بنوع التأثير. التأثيرات تختلف تأثير الازمنة تهجم في الزواج واحيانا يكون تأثير في الامكنة. وتأثير في الحوادث مثل ما حصل ان جلب الحجاج ابي يوسف او شرط الحجاج ويوسف دخلوا على الحسن البصري. فدعا الله جل وعلا الا فمروا وهو محتب بفناء داره رحمه الله فنظروا ونظروا فلم يجدوا احدا في الدار. فهو ينظر اليهم وهم يتحركون بين يديه هذه كرامة وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا فهم لا يبصرون فاغشيناهم فهم لا يبصرون المقصود من هذا ان التأثير فيما مثلنا به راجع الى التأثير في الكونيات هناك نوع من التأثير والقدرة راجع الى الكلمات الشرعية. يعني مرتبط بالدين. الكلمات الشرعية يعني القرآن سنة الدين في الدعوة ونحو ذلك. فيقدر في هذه الامور على ما لا يقدر عليه غيره. يكره. تجد من اهل العلم من مات زمانا قصيرة لكنه صنف من المصنفات وقدر على ما لم يقدر عليه علماء زمانه بمجموعهم او اثر في الناس من جهة الدعوة او من جهة اصلاحهم ووعظهم تأثيرا بالغا. فدخل الى قلوبهم بالشرعيات واكرم بان يؤثر كما ذكر عن ابن الجوزي وغيره انه كان يتوب على يديه في المجلس الواحد احيانا نحو عشرة الاف. وكان مجلسه في مسجده يحضره الالاف المؤلفة وكما قيل انه اسلم في يوم رفعة الامام احمد بن حنبل كذا وكذا. من اليهود والنصارى في بغداد. ونحو ذلك هذا تأثير في الشرعيات. يعني اثروا حتى الشرعيات مقبولة واستسلم لها الناس ولهذا يقول اهل العلم ان كرامات الاولياء مرتبطة بكلمات الله الكونية وكلمات الله الشرعية وتفصيل المقام في ذلك بما ذكرته لك قال والمأثور عن سالف الامم في سورة الكهف وقصة اصحاب الكهف واضحة وغيرها كما في مريم لان مريم وليه من اولياء الله جل وعلا لانه ليس في النساء نبيا وانما الرسالة والنبوة في الرجال وهل صدر هذه الامة من الصحابة والتابعين وسائر فرق الامة وهي موجودة فيها الى يوم القيامة بعض الامثلة عليه واضحة وكثيرة بقي على تتمة بهذا المبحث اهل السنة يعتقدون ان الولي تابع للنبي وعلهم لا يقبلون احدا من الاولياء على احد من الانبياء ويقولون نبي واحد افضل من جميع الاولياء. كما قال الطحاوي رحمه الله في عقيدته واول من احدث القول بختم الولاية وباحتمال ان يقبل الولي على النبي فيما يذكر عنه الحزين الترمذي. حسن الترمذي صاحب كتاب نوادر الاصول له كتاب سماه ختم الولاية بها ختم الاولياء ذكر فيه اصولا في هذا الباب وكان سببا لضلال جهلة المتصوفة والاتحادية بهذا الباب. فقالوا الا الولاية تؤتم كما تختم النبوة وانه يمكن ان يكون الولي افضل من الذي وقد تبنى هذا والعياذ بالله تبناه ابن عربي حاتمي المعروف صاحب كتاب فتوحات المكية الحكم ذكره في كتابه الخصوص وذكر ان خاتم الاولياء قالوا يعني نفسه افضل من خاتم او خاتم الانبياء ولهذا كفره العلماء بذلك وحكموا عليه بالزندقة بل قالوا واي كفر اعظم من هذا؟ حيث قال هو ان النبي عليه الصلاة والسلام مثل ببناء لانه لم يبقى فيه الا اللبنة فكان هو عليه الصلاة والسلام تلك اللبنة قال وخاتم الاولياء ينظر نفسه في موضع لبنتين الذين في الظاهر ولا بنفس الباطن بلبنة الظاهر تتابع رسم الشريعة ولبنة الباطن تستقي من المعدن الذي يستقي منه الملك الذي اوصل الخبرين الى النبي وقد الف هو كتابا فيه الاحاديث التي يرويها عن ربنا جل وعلا مباشرة وهو مطبوع سماه الاربعين عن رب العالمين. فكانت جهة التفضيل هي هذه ولذلك تجد ان هؤلاء يرون انه سقطت عنهم التكاليف لانهم نخوض بما لم يخاطب به غيرهم. لكن في الظاهر يتبعون لكن في الباطن هم معذورون او لهم شريعتهم الخاصة. وهذا لا شك كأنه زندقة وهو الذي ذكره امام هذه الدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في نواقض الاسلام هو هذا المعنى وكان كثيرا في بدء وما حولها وفي الحجاز وفي البلاد الاسلامية الاخرى الى يومنا هذا من ان من الناس من انه يسعه خروج عن شريعة محمد صلى الله عليه وسلم كما وسع الخبر الخروج عن شريعة موسى عليه السلام. يأنون هؤلاء الذين يقولون بختم الولاية مبتدعا مقيما على على بدعته ولا صاحب كبائر بل الولي هو الذي يتابع الكتاب والسنة ولا يغتر بما يجري له من الخوارق. يعني باهل البدع والمعاصي. انهم قد يحصل لهم ثواب فلا يغفر بهم فليس برهان الولاية او كون هذا وليا ليس برهان ذلك انه جرى له خالق للعادة. بل برهان ذلك انه تابع الكتاب والسنة وعمر السنة على نفسه ظاهرا وباطنا بقدر المستطاع ولهذا قالوا تحصل مخاريق. من الشياطين والجن بيغوا ليغوا الناس بهذا حتى يذهب عن السلم. وهذا هو الذي حصل فانه في الفرق المختلفة الذين ضلوا في هذا الباب. اغوتهم الشياطين وجعلت لهم صعبة او جعلت لهم ما يشبه الكرامات فاغتر الناس وقالوا هذه كرامات وهي في الواقع من جهة الشياطين. فقد تأتي بصورته وقد يكون هو في اكثر من محل في نفس الوقت. مثل ما يقال فلان رؤيا بدمشق يوم العيد. عيد العصر ورؤي بمنى يرمي الجمرة ذلك اليوم وفلان رحمه الله خطب الجمعة في سبعة مساجد شهد الناس بانه خطب هنا وخطب هنا وخطب هنا وخطب هنا. ويقول الشعراني هل هذا الذي خطب باكثر من موضع؟ يقول وكان رحمه الله يتلو ايات سيف في القرآن وهذا ضلال فوق الضلال ليس في القرآن لانهم يعتقدون انه يصل الى ان يكلمه الله جل وعلا فاعطاه ليست في القرآن وهذا لا شك انه كفر وزندقة وفريض عن الملة عن الملة فالكرامة لا يؤتاها الا الا المتابعين للكتاب والسنة. المؤمنون الاتقياء. هل يحصل لاهل البدع كما بعد نقول ما يحصل لاهل البدع والضلال والعصيان من خوارق للعادات هي من جهة الشياطين لتغوي اللام وقد يحصل لاحد الاولياء ان ان الشياطين تتمثل به في اكثر من مكان حتى تضل الناس. مثل ما قال شيخ الاسلام عن نفسه قال وكانت الشياطين تتمثل بي فتأتي الى اصحاب كما حصل مرة انهم وقعوا في شدة وكانوا في مكان بعيد عني فرأوني انظر اليه فاستغاثوا بي فلما رجعوا قالوا فاغاثهم يعني زال ما بهم من الشدة قال فلما رجعوا اخبروني وشكروني على ذلك فقلت لهم لم ابرح دمشق. وانما كان الذي رأيتم شيطانا تمثل في انما كان الذي رأيتم شيطانا تمثل في صورتي. فاياكم يحصل هذا الكثير ولهذا نقول الشيطان اذا كان يتمثل في صورة العبد الصالح فقد يتمثل في صورة المبتدع ليضل الناس ولهذا يقول اهل العلم الخوارق ثلاثة انواع النوع الاول ما يحصل للانبياء وهذه ايات وبراهين والنوع الثاني ما يحصل للاولياء وهذه كرامات. والنوع الثالث ما يحصل لاهل العصيان والمبتدعة واهل الضلال او السحرة او الممخرطين وهذه خوارق شيطانية لان كل واحدة لها اسم. يجمعها اسم الخارق للعادة لكن ما يحصل على يدي المبتدعة واهل العصيان يسمى خارقا شيطانيا قال اوضح ذلك شيخ الاسلام بتفصيل في كتابه الفرقان بين اولياء الرحمن واولياء الشيطان المتبعة قد تحصل لهم كرامات في حال واحدة وهي حال جهاد بل ليس من اهل الاسلام اذا جاهدوا النصارى او جاهدوا اهل الالحاد. والزندقة او جاهدوا المشركين فقد يعطي الله جل وعلا الجيش الذي قاتل اولئك الملحدين او اليهود او نصارى يعطيهم بعض الكرامات ولو كان مبتدعة قال شيخ الاسلام ابن تيمية وذلك لما معهم من اصل الدين الذي هو دين الحق وهو الاسلام ليظهر على ما مع اولئك من الشرك الدين ينبغي هو باطل او عقله الله جل وعلا ومثلت على ذلك بما حصل وما جرى فيه النقاش كثيرا في وقت من الاوقات بالكرامات التي نقلت عما هل هل الافراد وما حصل لهم في ذلك ومنهم من يقول من يمشي ومنهم من يثبت ومنهم من يقول يعني من اخواننا من يقول انه مبتلى والمبتدأة لا يعطون كرامة. بعضهم مشركين. عندهم شرك اصغر. وبعضهم يكون عنده اعظم من ذلك. فنقول القاعدة في ذلك ان المبتدأ ومن عنده شرك اصغر ونحو ذلك قد يعطى كرامة كما حصل فلا نثبت انها كرامة مطلقا. ولا نقول ليست بكرامة بل نقول قد تكون كرامة. ذلك كما عليه تأصيل عندنا ان ذلك لتأييد ما معهم من اصل الدين وهو الاسلام. ليظهر على ما عليه اهل الالحاد بحجة الله جل وعلا او تظهر حجة من حجج الله على الناس كذلك في المناظرات في المجاهدة في القرآن فان الله جل وعلا يؤيد ربما المعتزل بكرامته يؤيد الاشعري في كرامة يؤيد المبتدع بكرامة اذا كان يحاج اهل الالحاد او النصارى او الفرق التناسقية او الملل الباطلة ليظهر ان ما معه من اصل الدين خير. ولهذا ذكر الشيخ فقي الدين ابن تيمية رحمه الله الا كثيرا من المبتدعة دعوا الى الدين. وادخلوا في الدين طواف من المشركين ومن عبدة الهولاد ومن اهل الديانات كاليهودية والنصرانية. واهل الملل الباطلة من اهل الهند والفرس ونحو ذلك. فكان ما حصل لهم من الاسلام الذي فيه بدع وخرافات وفيه ضلالة على السنة خير لهم من بقائهم على من الكفر والضلال وهذا لا شك انه صوابه كما قال رحمه الله تعالى لان هذا يكون مسلما مبتدعا يكون مسلما ضالا لكن لو ترك الى الحالة الاولى لكان مسلم لكان مشركا كافرا زنبيقا او مات على تلك الحال كان من اهل النار. ان قامت عليه بحجة فمن المباحث ايضا المتعلقة بهذا الباب مبحث الفراشة والحراسة ثلاثة انواع دراسة ايمانية ودراسة طبيعية ودراسة رياضية يعنى بالطبيعية ما يحصل من دلالة تقاسيم الوجه على خلق صاحبه. او ما يستدل به في سعة او عظم صدره خلقة على انه واسع البال لا يضيق سريعا على انه حليم وبذل ما يستدل بنتوء بكبر الرأس على كبر العقل او المخ ومثل ما يستدل بصغر الرأس على البلاد. او حدة العينين على قوة في الذكاء وبرود العينين على فتور الذهن. هذه اشياء طبيعية خلقية تكلم فيها الناس. وصنف مصنفات والشافعي رحمه الله تعالى درس من هذا شيئا وكان رحمه الله تعالى وعجل له المثوبة وعفا عنه ورفع درجة او في الميت كان لما درس هذا في الصغر كان يؤثر عليه وغلب عليه كما ذكروا في ترجمته حتى اتى له الربيع. تلميذه مرة اتى له فقال له اذهب فاشتري لنا باقلان وخبرا يعني مأكولات اشياء من البيت فذهب فاشتراها قال ما صفة البائع فقال الشافعي قال الربيع كان اعرج اعور كان عاوز يتكسب خلقة الله جل وعلا. قال اصرفه عني تصدق به غلب عليه هذا وكان مما يقول لا بأس نقضي به بعض المقام للتنشيط لان بعض الاخوة كانه آآ يقول مرة الشافعي رحمه الله قلت ذهبت الى اليمن لطلب كتب الفراسة وولي امرة لاحد البلاد في اليمن فترة من الزمن. ويقول لما طلبت هذه الكتب فكان من الصفات والكتب ان الرجل اذا كان من العرب وكان اشقر الشعر ازرق العينين فهي اخبث صفة قال فبين انا شاعر في تهامة واوان الليل الى مكان قلنا اذا بنار فاتيتها فاذا برجل فلما رأيت صورته كرهته اكان اغرق العينين كان شعره اشقر فقلت هذه اخبث اخبث صفة في كتب الفراسة. قال فرحب باعظم ترحيب وانزلني وقال انزل عندنا وعشاءك عندنا وما تريد وقل واخذ دابتي بنفسه بيده فقال هيا اذهب واعطاها لى مكانا واتى لي بالعشاء واخذت دابة واعلفها وسهر علي وعلى دابة ذلك الليل كله فقلت فقلت يا خسارة ما انفقت على هذه الكتب طيلة مسيري ومكثي في اليمن هذا لما اتى الصباح قلت له لقد اشديت لنا يا فلان معروفا واذا اتيت مكة فسل عن محمد ابن ادريس حتى نكافئك فقال ذلك الرجل ما رأيت رجلا مثلك قط اكرم دابتك واكرمك واسهر عليك الليل وتقول اذا اتيت مكة اطلب فلان ان قد لي خمسة دنانير بل وليت معي الا الخمسة دنانير. وكان هو في فعله لا يستحق الا دينارا واحدا. قال فتمسكت بكتب الدراسة واثرت هذه على الشافعي رحمه الله في اخبار من ذلك. المقصود ان هذه تسمى دراسة دراسة خلقية طبيعية. يعني من الشكل هذا الجهاد وفي كتاب للراجح في هذا وكتب يستدلون بالخلق باعلى الخلق. النوع الثاني دراسة رياضية وهذه هي يتعلمها القضاة وكذا من نظرته لحركة الرجل ولكلامه ولهيئته يعلم تصرفه ويعلم هل هو محق ام نبطل ونحو ذلك. وهناك دراسة اخرى ثالثة وهي دراسة ايمانية هذه الفراسة الايمانية هي التي جاء فيها الحديث الذي في الترمذي وغيره عنه عليه الصلاة والسلام انه قال اتقوا فراسة المؤمن فانه انظروا بنور الله هذه دراسة ايمانية ليست من جهة الدراسة الرياظية التي تتعلم بالرياظة بالتعود وبالخبرة وليست خلقية طبيعية ولكن هكذا يغلب في روعه في نفسه ان هذا كذا وكذا وهذه منزلة الكرامة بل هي كرامة ولهذا اهل العلم يبحثون دراسة اذا بحثوا الكرامة فمبحث الفراسة في كتب العقيدة بعد كرامات الاولياء لان من انواع الفراسة الفراسة الايمانية وهي جزء او نوع من انواع الكرامة على بعض آآ ما يتصل بهذا الموضوع والبحث لا شك انه متشعب وكلفت فيه كتب كثيرة ولكن هذه اصول مسائل في هذا الباب في اسئلة تحتاج الى بعظ التأمل يعني نقل عن كتب فقل ما معناه ايات الله الكونية وايات الله الشرعية؟ ايات الله الكونية المراد بها ما جعله الله جل وعلا اية دالة عليه في الكون المنظور الشمس والقمر الليل والنهار ومن اياته الليل والنهار والشمس والقمر. هذه ايات كونية اية لانها تدل دلالة ظاهرة وواضحة على الله جل وعلا. فان من تأمل في الليل والنهار كفاه برهانا على وجود الحق جل وعلا وتقدسه وتعامل ربنا. الشمس والقمر وتسخير ذاتهم وتسخير في الشمس والقمر لاهل الارض تجد ان ذلك من الايات الدالة عليه. اما ايات الله الكونية اما ايات الله غير القرآن وكتب الله المنزلة هذه ايات الله الشرعية وهي الكلمات الشرعية قال ما الفرق بين الكرامة والمعجزة الكرامة المعجزة لفظ حادث المعجزة لفظ لم يرد لا في الكتاب ولا في السنة فيبقى كما هو يعني بعض الاخوة قال اظن بتغير ما ادري او كلام او سترة الدروس العلم مقدم على غيره ما هو الفرق بين خوارق العادات وخوارم المروءة؟ قبل هذا بالنسبة لدرس الاثنين ولا في كلمات الصحابة ولا في التابعين ولا تبع التابعين. واول من استعمل لفظ المعجزة في ايات الانبياء المعتزلة لما؟ لانهم بنوا ايات الانبياء على العجز على عجز الناس عنها. لهذا انكروا الكرامات. ولفظ المعجزة ما جاء كما ذكرنا. ولهذا ضل فيه من احدثه لكن معناه بما عليه انه هو معنى الاية والبرهان فاذا قيل معجزات الانبياء يعني ايات الانبياء براهين الانبياء الدالة على صدقهم. والبينات التي ايدهم الله جل وعلا بها. لكن لفظ المعجزة محدث وينبغي ان يقيد ويفهم انه محدث وان فقيده بما لا يضع التباسا في فهم ايات الانبياء الانبياء ولمن تفعل كل واحدة منهما الكرامة للولي. واما المعجزة فهي الاية والبرهان فهي للنبي وجاء في التاريخ ان صلة وصل ايش؟ حصل له اشياء بركة حتى وصل. هذه هي القصة التي ذكرتها هذا سؤال جيد يقول اشكل علي في ضابط العادة بالنسبة للنبي والولي اذ ما الفرق مثلا بين احراق ابراهيم عليه السلام وبين احراق ابي ادريس الخولاني. هذا الاستشكال اورده شيخ الاسلام في كتاب قواتنا وقال الجنس مختلف النار التي هزجت لابراهيم ليست هي النار التي هججت بابي ادريس الخولاني. من حيث حيث ان هذه نار وتلك نار نعم ولكن لا تساوي هذه تلك. ولهذا قال اهل السنة ان كرامة الولي لا تساوي اية النبي والاشاعرة قالوا ان كرامة الولي تساوي كرامة الولي تساوي اه اية النبي ولكن الفرق بينهما ان الولي لا يدعي النبوة والنبي يقول هو مرسل من عند الله جل وعلا قال من ذكر هذا الرابط في العادة بين الولي والنبي والساحر من اهل العلم واين نجدها بالتفصيل؟ مسألة مبحوثة في كتب كثيرة ادق من تكلم عن هذا البحث شيخ الاسلام في كتاب النبوات فهو مؤصل ببيان هذه المسألة يقول اه ذكرتم ان ظهور الكرامات لاهل البدع والمحدثات عند قتال اهل الكفر والشرك وضربتم مثالا بما ظهر من كرامات في الجهاد الافغاني ان صح انها كرامات ولا ان الجهاد الافغاني شارك فيه سلفيون من شتى انحاء العالم الاسلامي وكان لهم امارة بكونا. افلا يصح ان تكون هذه الكرامات التي ظهرت صارت لاهل السنة منهم بعيدا عن القبوريين والخرافيين؟ لا. السلفيون ظهرت لهم كرامات. والمبتدعة ايضا يقولون انها ظهرت لهم كرمان فلا نكذب في ظهور الكرامات ولا نصدق لكن نقول من ظهرت منهم هذا هو التأصيل. حتى لا يعتقد انهم ما دام انه ظهرت له كرامة فان معنى ذلك انه على الحق. يقول ظهور الكرامة وانت مقيم على الشركيات الشرك الاصغر او على البدع هذه تأييد لما مات من اصل الدين. لانك اذا كلمته في اصل الكرامة هو شهد شيئا خارقا للعادة وتأصيل اهل العلم على انه لا يمنع من ان يكون مع اهل البدع كرامات لكن في مجاهدة الكفار والمشركين اما بالسنان او باللسان كما ذكرت ذلك قوله فاوحشيناهم فهم لا يبصرون يستعملها يستعملها بعض العامة عند ارادته اخفاء نفسه عن الناس كما فعله بعضهم فهل ورد في ذلك شيء ثم اين اجد ثانية القصص المذكورة في الكرامة؟ اسانيد القصص هذه موجودة في عدد من الكتب منها كتاب الزهد للامام احمد ومنها كتاب كرامات الاولياء وكتب التاريخ ايضا من اخذ الصحابة فيها من ذلك شيء كثير يقول هل ستستمر الدروس كما هي؟ ام انه سيحصل فيها تغيير؟ وبالنسبة للدرس الثلاثاء متى يبدأ؟ والله يوفقك ويعينك جزاك الله خير بالنسبة للدروس تبقى ان شاء الله كما هي آآ درس الثلاثاء يعني كان فيه اشكال يعني وهو انه ما صدر التصريح له ولعل ان شاء الله نعطي فيه دروس علمية يعني عامة غير الدروس التربوية والدعوية حتى اه يحصل ان شاء الله الاذن بذلك. اه هذا الثلاثاء ان شاء الله عندنا درس اه نبتدأ باذن الله تعالى في اه عدة روح بعنوان المدخل الى مصادر الكتب الشرعية. لان كثيرين من اه الاخوة الشباب اه ما يعرفون كيف يتعاملون مع الكتب كيف يبدأ؟ كيف يراجع البحث؟ كيف يراجع المسألة؟ ما هي الكتب المتقدمة؟ مزيتها الكتب المتأخرة. ما الفرق بين هذه وهذه؟ سنأخذ العقيدة نذكر الجميع كتبها وكيف تصنف نفسك مع هذه الكتب؟ لان هذه ما تكون يعني ما يكون لعلمها الا هو لعل ان شاء الله نفيدكم بما عندنا في ذلك. كذلك يكون بعدها اه المدخل لكتب التفسير لكتب المصطلح لكتب اه يوم الاثنين اللي هو بعد المغرب يوم الاثنين بعد المغرب ما بدأنا في ازداد الاسبوع الماضي وايضا هذا الاسبوع اه ما نبدأ به ونبدأ الاسبوع القادم وسنجعل بدلا من الزاد او معه ما قررت الى الان نجعل معه صحيح البخاري وربما كتاب اخر اما لابن القيم او لغيره. وذلك بطلب بعض اه الاخوة في ان يكون ذلك انشط. ومعلوم ان مثل الدرس في الاسبوع الواحد لن يستمع. وان شاء الله تعالى او لم يكمل بها الكتاب. وان شاء الله تعالى ان حصل لمسجد يعني جمعة وجماعة باذنه تعالى قد يكون الدرس يومي ان شاء الله تعالى في وقت من اوقات كثيرة نسأل الله جل وعلا الاهانة والتوفيق ما هو الفرق بين خوارق العادات وخوارم المروءة؟ مع خوارم المروءة الاشياء التي تقدح في العدالة. وهي عن ما اوجبه وما هو معروف عند اهل العلم والتقوى والصلاح اما خوارق العادات فهذه راجعة الى انه شي ما يستطيع احد يعني من الحاضرين ان يفعله الا يحلونها لفظ الجلالة الى ما على كل حال لعلك تحلها انا ما نجحت في الاختبار ما نجحت بعد كانك تنجح ليه لاننا في الاشياء هذي وما اذا انتهينا من من العقيدة الواسطية هل نبدأ في كتاب جديد ان شاء الله بس ما حدد الكتاب؟ حتى ننتهي ان شاء الله هل هناك فرق بين يد عربي وابن العربي؟ ام انهما شخص واحد؟ ابن العربي هذا فقيه مالك معروف صاحب كتاب احكام القرآن وصاحب كتاب عارضة الاحوذي صاحب شرح الموطأ عالم من علماء المالكية معروف لكنه كان قليل العناية بالسنة كما سمعت ذلك من سماحة الشيخ عبد العزيز حفظه الله لكنه كان فقيها مالكيا وعالما عنده ما عند غيره من اهل العلم. اما ابن عربي في حرف الالف واللام فاصله هو ابن العربي ايضا مثل الاول لانه هو اندلسي كما ان الاول اندلسي والعربي اسم هناك في تلك الجهات يكثر التسمية به. لكن لما كان على تلك الذنب قبل الضلال فرق العلماء بينهم وبين الاول حذفوا منه الالف واللام. لان الف ولام تشريف تعريف وحذفت من ابن عربي لانه لا يستحقها. فقيل ابن عربي هاد هل من كان من اهل الكبائر من المسلمين ثم تاب واحسن؟ هل يكون من اهل الكرامات؟ نعم. يكون من اهل الكرامات. صاحب الكبيرة او الكبائر اذا ذهب منها التوبة تجب ما قبلها بل قد يكون في حقه ان الله جل وعلا يبدل سيئاته حسنات هذا من اعظم فضل الله جل وعلا. كما جاء ذلك في اخر سورة الفرقان. اولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات فصاحب الكبائر اذا تاب واحسن التوبة وعمل صالحا واخلص لله جل وعلا فانه قد تبدل سيئاته حسنات وهذا ليس للجميع ولكن لبعض التائبين. لمن تاب توبة خاصة. فيأتي العبد ويكون ليس له من الزمن في كلام الا او في السنة او في الصلاح الا فترة وجيزة ويكون افضل ممن كان قبل ذلك. لما؟ لانه وقع في قلبه من تعظيم الله جل وعلا وتوقيره واحتقار نفسه وعظم ذنبه الذي يتراءى بين عينيه ما يجعله افضل من غيره يبدل الله سيئاته حسنات وهذا من فضل الله جل وعلا على بعض عباده. في هذا القدر كفاية واسأل الله جل وعلا لي ولكم العفو والعافية وصلى الله وسلم على نبينا محمد