كاملة الكمال المطلق الذي ليس فوقه من جهة الحياة شيء. فحياته جل وعلا اكمل حياتك. ولهذا لا ولهذا يلتمس من ذلك انه جل وعلا لا من حياته اما بالحياة الكاملة المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ. شروحات كتب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله شرح العقيدة الواسطية. الدرس السابع الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم علمنا ما نفعناه. واختم لنا بخير. فانك اكرم المكرمين وعباد الاجودين اما بعد فقد ذكر فيما سبق القاعدة التي ينبني عليها فهم توحيد الاسماء والصفات ان القاعدة بين النفي والاحسان. ويكون الاثبات مفصلا والملح مجملا فكل ما ثبت في كتابه او السنة كاسماء الله جل وعلا وصفاته فانه يثبت لله جل وعلا ولا لذلك بنوع من التمويل او التعمير او التحرير او التنفيذ او اشباح تلك الكلامية المبتدعة وتلك القاعدة تتعجب شيخ الاسلام انه دخل في هذه السنة مقدمة لكم من حوله دخل في هذه الجملة. دخل سورة الاخلاص وتبين لنا ان فيها من الدلال على تلك القوام وما فيها من اسماء الله جل وعلا وصفاته. ثم ذكر اية الكرسي واية الكرسي هي اعظم اية في كتاب الله جل وعلا كما على النبي عليه الصلاة والسلام القرآن على اية الكرسي. وعلى ايامك العلم. وآآذا يدل على ان معرفة فضل هذه الاية وانها تعرف انه من العلم العظيم الذي انه والمهنئ هو رسول الله صلى الله عليه وسلم. وسن معرفة ذلك والعلم بكونها اعظم اية سماه وانه يهنئ به وذلك لانها صفة الله جل وعلا وفيها من بيان حق الله وبيان من مصيبات المثبتات وكذلك ما نهي عنه من الاوصاف التي لا تليق لجلاله جل وعلا وبحمده. اية الكرسي سميت بهذا الاسم. لان فيها ذكرى كرسي الله جل وعلا ولم يرد ذكر كرسي في اية غير تلك الاية. قال جل وعلا السماوات والاربع ولا يعوده حفظهما. وسع الكرسي السماوات والارض. يعني كان الكرسي كرسي الرحمن جل وعلا فهو موضع قدم رب العزة جل وعلا كان واسعا في السماوات والارض فالسماوات والارض في جوف التي تبين هذا القدر الذي هو او السماوات والارض في جوف الكرسي وقوم الكرسي شاملا وعازلا محتويا على السماوات والارض الله لا اله الا هو الحي القيوم. وهذا اول نعمة الا جل وعلا لا اله الا هو وهذا النهج والوصف الاعظم لله هو انهم لا والعبادتان الحقة الا هو. لا يستحق العبادة المخلصة الا هو. فمن قال جل وعلا وله ما السنوات والارض وله الدين ونصبه. فلا يستحق العبادة الا هو جل وعلا. قال هنا لا اله الا هو الله لا اله الا هو معنى كلمة التوحيد بالتفصيل قال جل وعلا واصفة نفسه ومخبرا عن اسمه جل وعلا. الله قال الحي القيوم وهما وهما اثنان من اسماء الله جل وعلا. والحي يعني الحياة واسماء الله لها دلالة على الذات ولها دلالة على الصفات. هي جميع الاسماء تدل بالمطابقة على شيئين معا يفهمهما العقل بمجرد اطلاق الاسم. الذات والوصف اسم الله الحي نفهم منه انه جل وعلا له الحياة وآآ الحياة موصوفة بها موصوف بها ذاته جل وعلا. هذا بالمقارنة. ويدل الاسم على بالتضمن فيدل اسم الله فيدل اسم الله الحي على الحياة التضمن ويدل على الذات بالتذمر. يعني ان اسم الله جل وعلا الحي يتضمن الداء ويتضمن الصفة فيقوم مركبا يعني دلالة الحروف اللغوية تكون مركبة من شيئين. الاول بناء على السادس المتصفة الشيء الثاني الذي هو صفة الحياة واقصفة الحياة لله جل وعلا. هذه من الصفات الذاتية اللازمة وهنا جاء اثباتها عن هذه القاعدة التي هي الاثبات المفصل التي لا ننسى فيها بوجه من الوجوب فهو لا يحتاج الى راحته بعد ما يقول قتله الانبياء وهم يهود ان الله جل وعلا من خلق السماوات والارض فاستراح يوم السبت فهذا منه واشفهم بالنقاش لله جل وعلا في ملكوته. ولها عقار في حد عبدالله المؤمن اما اثارها في ملفوته جل وعلا فهي انه جل وعلا جعل الحياة في نعم كثيرة من خلقه بل كل مخلوق لله جل وعلا فيه حياة خاصة. والحياة محبة فتحت الملائكة غير حياة الانس وحياة الجن غير حياة الناس وحياة الحيوانات تختلف عن حياتك الجنس والجن والملائكة الى اخره. حتى الجمع ذات. مرت عليها بسم الله جل وعلا فكانت حية فالجماد هو من ليس فيه وليس هو الذي لا يتحرك الذي لا يتحرك لا الجمال هو الذي ليس فيه حياة ظاهرة ليس فيه حياة كذلك يعني نظرا الادلة الشرعية فان الجمادات مضت عليها ما يناسبها من الحياة. ولهذا فان النبي عليه الصلاة السلام يصف احدا فيقول احد جبل يحبنا ونحبه ولما ان الجذع احد شوارع المسجد التي بني بها مسجد النبي عليه الصلاة والسلام وكان النبي عليه الصلاة والسلام يتوكأ عليه يعني يستند عليه اذا حفظ الجمعة. ثم لما اتخذ المنبر وعلاه عليه الصلاة والسلام الجدع حنين عليها في تقدير رسول الله صلى الله عليه وسلم. يعني ان تلجأ حياة خاصة تناسبه احب بها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث النبي عليه الصلاة والسلام وضمه الى صدره كما يظن الحبيب حبيبه فسكنه الجيش لان له حياته خاصة. كذلك الاشجار لها حياة خاصة حياة انما وخير الحياة الاخرى بها يسبح وبها يوحد الله جل وعلا كذلك الف سلامة كذلك الجبال انها الامانة على السماوات والارض والجبال احد جبل يحبنا ونحب كذلك قل عليه الصلاة والسلام ان بمكة هدف لم تقعوه الا سلم عليه فيما رواه البخاري في الصحيح انا نسمع التسبيح العهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم من الطعام فهذا كله يبين ان اسم الله جل وعلا الحي له اثار في خلقه. وكل شيء فيه حياة تخصه والحياة مراتب ودرجات. والذي يعلمها على وجه التفصيل هو الله جل وعلا ايضا هذا للشخص وهذه الصفة لله جل وعلا ان يصفه بالحياة لها اثر في قلب المؤمن. الاشخاص في قلب المؤمن رحمة الله ولا نعتذر في قلب العبد المؤمن. ومن اثارنا في قلب العبد المؤمن ان المؤمن يشعر ويوقن بانه بدون احياء الله جل وعلا في بدنه ولقلبه فانه لا حياة له كذلك يؤمن بان الهداية التي هي حياة القلوب انها بيد الله جل وعلا. فاذا علم ذلك والعلم بهذا الاسم الكريم. بهذا الاسم الذي هو من الاسماء الحسنى ما يفتح على قلبه انواع من العلوم الامامة او ما كان ميتا فاحينا وجعلنا له نورا يمشي به في الناس. قال جل وعلا ان الله يحيي المرضى بعد موتها في سورة الحديث بعد ان ذكر ان القلوب تقسو فقال ولا يكون كالذين اوتوا الكتاب من قبل فقال عليهم الامد قلوبهم وكثير فاسقون اعلموا ان الله يحيي الارض بعد موتها. الله جل وعلا منها ثالث حي انه يحيي الارض الميتة ويحيي الاجساد البارية وكذلك يحيي القلوب الميتة ويحيي قلوب المريض قال هنا قست قلوبهم وكثير وكثير منهم فاسقون ان الله يحيي الاموات فاعلموا فيها. فاذا مع الله جل وعلا لها اثار عظيمة في الملكوت ولها اثار عظيمة في قلب العبد المؤمن. والايمان بها هذه المراكز جميعا. ويؤمنوا بالاسم وانه دائم على الذات وعلى الصفة ويثبت الصلة على مقتضى لغة العرب دون تحريف او تكوين او تعديل او ترتيب يؤمن بان هذا هذه الصفة لها اثر في ملكوت الله جل وعلا ثم يؤمن بان هذه الصفة لها اثر. في نفسه يشعر ويراه في نفسه يرى. اسأل الله جل وعلا الحي في نفسه كل يوم وحياته كل لحظة انما هي من اثار احياء الله جل وعلا له واحياء الله جل وعلا قال انا من صفته الحج صفته واسمه الحشد جل وعلا وهذا باب عظيم يحتاج الناس الى العناية به الحي القيوم والقيوم هو الذي يقوم على كل شيء. وفيه قيام كل شيء. هو سبحانه قائم بنفسه غير محتاج الى غيره وكذلك هو مقيم لغيره. فما من شيء الا وهو قائم به. لا يستغني شيء ولا حد عن الله جل وعلا طرفة عين قال جل وعلا وقيومته وقيوميته جل وعلا على خلقه لها حسنات كبيرة. انه جل وعلا هو المتولي قيام الناس وقيم المخلوقات اقامة هذه المخلوقات حتى العرش وحتى حملة العرش فان العرش انما قام بالله جل وعلا وان حملة العرش ما قامت الا بالله جل وعلا. وهذا يعني ان الخلق جميعا يحتاجون اليه اعظم الحاجة وانه جل وعلا هو المستغني عنهم الذي يفتقر اليه كل شيء. وهو جل وعلا مستغني عن كل شيء. ثم لما جل وعلا والنفي هنا يقصد به اثبات الصلة لان النفي كان مفصلا. قال هنا لا تأخذه سنة ولا نوم. لا تأخذه سنة ولا نوم. وقد مر معنا ان القاعدة ان والنفي يكون مجملا والاثبات يكون مفصلا. فاذا جاء النفي القرآن او بالسنة فانما يعنى به اثبات كمال ضده. قال جل وعلا لا تأخذه سنة ولا نوم. وذلك فيه يعني هذا النفي فيه اثبات كمال الطب. وضد الذي هو الحياة الكاملة يكون هنا تأكيد بما سبق ذكره من قوله الحي القيوم. الله لا اله الا هو. الحي القيوم لا تأخذه سنة. ونحن وذلك حياته جل وعلا ولكمال قيمونيته جل وعلا. والسنة اخف من النوم السنة النقاش والنوم من فوق والنوم والساعة. الله يتوفى الانفس حين موتها والذي لم تمت في كلامها. فالنوم وفات وقيل ايضا ان النوم موت اصغر وهذا صحيح واسئلة النعاة والنعاس يغشى الانسان وفيه راحة ومقدمة للنوم له ويدل النعاس في الانسان الذي هو السنا على نقص وعلى انه ليس بقوي بل يهتد جسمه يقترب ويضعف حتى يحتاج الى راحة اما في عقله واما في اعضائه الله جل وعلا منزه عن ذلك كله فله الحياة الكاملة الكمال المطلق. ومن كمال حياته الكمال المطلق انه جل وعلا لا يحتاج الى الزنى ولا يحتاج الى النوم لا تأخذه سنة لا يغلبه شيء من ذلك ولا حياة قال سبحانه بعدها له ما في السماوات وما في الارض. يعني له من له مين منكم السماوات والارض. وذلك لان اللامع اذا اتى بعدها اعيان فانها تعني الملك غالبة. قال هنا له مال السماوات وما في الارض. يعني له خلق السماوات والارض وهذا كما قال في الحياة الاخرى لله ملك السماوات والارض وما فيهن. وقوله بالله ما في السماوات وما في الارض ونحو ذلك. الحمد لله الحمد لله الذي خلق السماوات والارض وجعل الظلمات والنور ثم الذين انتصروا بربهم يهددون. هذا قوله ما تجتمع يعني له الذي في السماوات والذي في الارض ايعم كل شيء لان ما لان ما اسم موصول والاسماء الموصولة تعم ما كان في الحج باسئلتها. بعدها من ذا الذي يشفع عنده في النابعين من ذا الذي يشفع عنده الا بنا؟ هذا فيه استفيد من مجيء الا بعد منه. يعني لا احد يشفع عند الله الا بهديه هذا شهر كم؟ الشفاعة لا تكون عند الرحمن الا بعد ان يهدأ. كما قال سبحانه وكم من ملك في السماء دعواتي لا تغني شفاعتهم شيئا الا من بعدي ان يأذن الله لمن يشاء ويرضى فلابد من الاذن بالحفاية. الشفيع عند الله ليس كالشفيع عند الخلق. الشفيع عند الخلق اذا جمع الانسان عند من عنده جعل تعليقا واسعا حينما تكلم عن الكرسي رجح فيه ان الكرسي العلم واستدل على ذلك بهذه الرواية التي ذكرت رواية خالد بن زبير عن ابن عباس ان الكرسي هو العلم كان يملك شيء من القمر او بيده فانه يشفع عنده بدون اذن. يبتدأ بالشفاعة وذلك لان الشافعة يحتاج. والشفيع ايضا يعني المشبه ايضا يحتاج حياة الناس الشافعي والشاف والمشفع هؤلاء هذا يحتاج الى هذا وهذا يحتاج الى هذا تقوم حياتهم بذلك في حفظ نفسهم وان بعضهم يكمل بعده. واما الله جل وعلا فهو الغني. ذو الجبروت وذو القهر العزة وذي القوة وذو ائمة التامة كل من في السماوات والارض حدث له جل وعلا عبادة اختيار او عبادة لهذا لا احد يحدث عند الله جل وعلا ويدفع بدون اذن. بل الله جل وعلا يعلم ما في نفس الشافع فإذا شاء ان يبدأ حرم له ولا يتبع احد عند الله فيشفع بدون اذنه. قال هنا من ذا الذي يشفع تعد عنده الا بيده وحقيقة الشفاعة ان يكون السائل شها لصاحب الحاجة يعني بدل ان يكون صاحب الحاجة واحدة ياتي اخر ويصير شكلا له يعني انيا يرفع حاجته الى المعظم الشفاعة معناها طلب الحاجة. والدعاء طلب الدعاء بعد الشفاعة. وليس كل الشفاعة الذي يشتعل يعني من هذا الذي يشفع عنده الا باذنه وهذا فيه كما ذكرت لك حصل انه لا يذبح احد عند الله الا بعد اذنه. هذا شرط. الشرط الثاني بالشفاعة انه لا يشبع احد عند الله جل وعلا الا فيمن يرضى الله جل وعلا بان يرضى ان يشفع له. والله جل وعلا لا يرضى ان يشبع لغير اهل التوحيد غير محبته وتوحيده وطاعته والطاعة التي هي اخلاص الدين له. فلا حظ لمشرك بشفاعة احدا عند الله جل وعلا حاشا النبي صلى الله عليه وسلم في شفاعته ابي طالب في ان يخفف عنه شيء من العذاب وهذه شفاعته ليست باخراجه من النار ولكن لتخفيف الاذى عنه. قال هنا الذي يشفع عنده الا به. الشرط الثاني هذا الذي هو الرضا يعني انه يشترط فيه الشفاعة المأكولة عند الله ان يأذن الله للشافعي ان يشفعك. والثاني ان يلقى الله عن المشفوع له. ولهذا في حديث الشفاعة العظمى ان النبي صلى الله عليه وسلم يأتي بين يديه فيسجد بين يدي العرش. قال عليه الصلاة والسلام فاحمد الله ان حامد يفتحها ولا يعتدي عليه الصلاة والسلام بين يدي الله شفاءه بل يحمد الله بمحارم يفتحها عليه يثني عليه والله جل وعلا اعلم بما في نفس عبده الذي يريد ان يشفع ثم يقول الله جل وعلا لنبيه يا محمد ارفع رأسك واشفع وسل تعطى واشبة من الالفاظ التي تدل على علو الله جل وعلا في القرآن والسنة لانها هندية ذلك يعني اندية حلو من ذا الذي يشفع عنده يعني في علوه جل وعلا قال بعدها يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم. هذا فيه اسباب صفة العلم لله جل وعلا. وصفة العلم لله جل وعلا الصفات الذاتية وعلمه جل وعلا متعلق بما كان وما سيكون وما لم ولم يشهد الله ان يكون لو كان كيف يكون؟ فاذا علم الله شامل للسابق وللآتي وايضا شامل لما لم يحدث في ملكوت الله لو حدث كيف يكون. وعلمه جل وعلا في كل شيء في الجزئيات والكليات بصغار الامور ايضا من الامور والعلم جاء في القرآن اهل العلم الذي وصف الله جل وعلا به جاء مستهدفة وتارة في الماضي وتارة في المستقبل وما كان في معنى الاستئناف فانه يراد به اظهار ذلك للخلق لكي يعلموه وذلك من مثل قوله جل وعلا وما جعلنا القبلة التي كنت عليها الا لنعلم. من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه. الله جل وعلا يعلم هل سيتبع الرسول ممن سينقلب على عقبيه من دون هذه الحادث قال جل وعلا وما جعلنا القبلة التي كنت عليها الا لنعلمه ونظاهره في القرآن متعددة الا لندم اي ليكون العلم بذلك ظاهرا للناس حتى تقوم الحجة عليها. فالعلم هنا استدل به الذين يقولون ان علم الله جل وعلا مستهدف استدلوا بمثل هذه الايات وهذا غلط ولا شك من جهة منها ان علم الله جل وعلا في القرآن لما كان وما سيكون هو الحاضر والمستقبل وكل شيء. وايضا يعلم ما لم يكن لو كان كيف كان العلم هنا استدل به الذين يقولون ان علم الله جل وعلا مستهدف استدلوا بمثل هذه الايات وهذا ولا شك من جهات منها ان علم الله جل وعلا في القرآن لما كان وما سيكون؟ هو الحاضر والمستقبل وكل شيء. وايضا يعلم ما لم يكن لو كان كيف كان واما ما ذكر فيه تعليل الشيخ حتى يعلمه الله جل وعلا فهذا يراد به اظهار العلم في السابق لله جل وعلا لكي يكون العلم به مشتركا بين فاعله وبين وبين الله جل وعلا حتى هنا الحجة على العباد اعظم قال جل وعلا ولو علم الله فيهم خيرا لاسمعهم ولو اسمعهم لتولوا وهم معرضون. فدل اهل العلم بهذه الاية على الاخير من متعلق العلم وهو ان الله جل وعلا يعلم ما لم يكن لو كان كيف كان يكون قال هنا جل وعلا يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم. ما بين ايديهم يعني من الزمن ما يستقبلون ما يفعلونه يستقبلونك ويعلموا ما خلفهم ما خلفوه من الاعمال. وهذا متعلق بالجليل الصغير من الامور. الكل يعلمه الله جل وعلا. وهذه صفته تبارك وتعالى. قال هنا ولا بشيء من علمك الا بما شاء. علم الله جل وعلا لا يحيط به احد من خلقه الا اذا علم الله جل وعلا الخلق شيئا من ذلك. فاذا الاصل ان الخلق لا يعلمون شيئا الا بتعليم هنا هي من الله جل وعلا اما من جهة التعليم الغريبي واما من جهة التعليم التجريبي واما من جهة التعليم الشرعي يعني من جهة ما يكتسبونك في حياتهم من الدلو كما قال الله اكبر والله اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والابصار والافئدة الى اخره او العلم التجريبي او العلم الشرعي وآآ اما العلم والغيب فهذا خاص بالله جل وعلا. لا يعلم احدا غيب الغيب الا الله جل وعلا. الا ان الله يضلع الرسل بخاصة يعني الرسل والانبياء على بعض الغيب كما قال سبحانه في سورة عالم الغيب فلا يظهر على غيبه احدا الا من ارتضى بالرسول. يعني فان بعض يضيعهم الله جل وعلا على بعض المغيبات. والنبي عليه الصلاة والسلام اطلع على كثير من المغيبات ليكون ذلك دلالة من دلالات نبوته عليه الصلاة والسلام. فقد اخبرت باشياء ستكون وكل ذلك ليس علما ذاتيا له عليه الصلاة والسلام بل كان بتعليم الله جل وعلا له كما قال هنا الا من التبغاء من رسول وكما قال في هذه الاية ولا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء. وجه الدلالة على ما ذكرنا ان قوله في شيء هل نكره في قوله ولا يحيطون بشيء وهذه الذاكرة تدل على العموم لانها جاءت في سياق النهي النفي اذا جاء بعده نكرة دل على العموم. وايضا هذا عموم في الاشياء. والشيء هو ما يصح ان يعلمه. ولا يحيطون بشيء. الشيب ما يصح ان يعلم. اما نظرا الى الحاضر او نظر الى انه سيؤول الى العلم كما قال سبحانه هل اتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا الكرة يعني لم يكن يصح ان يعلم علما مذكورا. يعني لم يكن شيئا يستحق ان يذكر لانه لم يكن شيئا يستحق ان يعلم لانه قال لم يكن شيئا مذكورا لانه في صلب ابيه او في كراهبه امه قال انا ولا يحيطون بشيء من علمه. من هنا تبعيضية من علمه يعني من بعض علمه. وهذا فيه تأكيد اخر. قال الا بمن شاء يعني الا بمشيئته الا بمشيئته. فاذا لا احد يعلم شيء من علم الله الا اذا اذن الله جل وعلا بذلك. قال بعدها وسع كرسيه السماوات والارض. والكرسي كما عن ابن عباس انه قال الكرسي موضع القدمين لله جل وعلا. وكرسي الله جل وعلا هو موضع قدميه وهو ليس العرش من السلف الحسن وغيره فانها لغلط. الكرسي شيء والعرش شيء اخر. هكذا دلت السنة واصل مادة الكرسي اصلها من الجمل اصلها من الجمع الاختلاف الجمع والائتلاف الاصل مادة الكرسي. واذا تبين ذلك فان الخسي مشتق من التكرس وهو الجمع. او من الكرس وهو الجمع. هو غير مادة العلم امانة العرش هي مادة العلو والارتفاع. قال ومما يعرفون هذا العرش يدل على ارتفاع. اما مادة الكرسي في اللغة فهذه دالة على الجمع المؤتلف ولهذا تسمى الكراسة. كراسة لان فيها جمع الهواء على وجه الاختلاف. وعدم التنافر بينها وسمي الكرسي كرسيا لان العيدان تجمع على نحو معترف بحيث يمكن استخدامه للجلوس عليه وقد قال بعد الناس ان الكرسي هنا لقوله وسع كرسيه ان الكرسي هو العلم وينسب ذلك لابن عباس وقد ساق ذلك من جرير ولكن اسناده ضعيف لا يحتج به ولا يمكن ان يقوى في مضادة الرواية الاخرى ابن عباس التي هي وسع كرسيه وان الكرسي بمعنى ان الكرسي موضع القدمين لله جل وعلا مهما دل من السنة على ذلك. مادة العلم ايه؟ مادة ومن الاخطاء البينة الظاهرة التي حزيت بها بعض كتب العقيدة ما جاء في حاكية كتاب شرح العقيدة الصحاوية في الطبعة الاخيرة التي علق عليها الاغنام حيث جعل فيها في موضع منها الذين وغيره بعبارات لا تليق بل عبارات المنكر. ورجح العلم هذا مما يجب ان يتقى في تلك التعليقات التي لا تمت الى العقيدة السلفية بصلة شيء غير مادة العلم يقولون ان بن جرير ذكر بيتا او يدل على ان القسم والعرض ذلك قوله قول الشاعر في وصفه. رجل خانص على حتى اذا ما احتاجه الرجاء حتى اذا ما احتاجه يعني احتاج مما قنصه تكرس قالوا معنى تكرس اي علم يعني علم انه وهذا بعد ان ابن جرير هام اليه مستدلا لمن قال ان الكرسي هو العلم لكن هذا باطل ان قوله حتى اذا ما احتاجه تكرس هذا على المادة من ان الكرش والتكرس هو الجمع اسماء الله جل وعلا العلي والعظيم. اما النفي الذي جاء فيها قوله لا تأخذه سنة ولا نوم. وفي قوله ولا يفوته وفي قوله ولا يعبده حفظهما هذا نهي مفصل لكن كما ذكرنا النفي المفصل لا يعنى به حقيقة النفس وان ذلك ان الذي يقتنص شيئا اذا احتاجه وصار بيديه جمعه له حتى اذا ما احتاجه فكرس يعني جمع نفسه وضمه اليه. وهذا وصف انه يعني من الشاهد وصف ان هذا حريص على هذا القرص. على هذا الذي صاده وانه من حرصه عليه بعد حيازته ضمه الى نفسه متمسكا بايه؟ عافيا من فراقه. قالوا ويقال للعلماء الكرام وذلك لانهم اهل العلم وهذا يدل على قولهم يدل على ان معنى الكرسي هو العلم ولكن هذا ايضا باطل فان مادة غير مادة العلم تماما. هذا من التعويضات الباطلة. فان الكرسي الذي عليه اجماع اهل السنة والجماعة بدون خلاف بينهم ان الكرسي هو موضع قدمي رب العزة جل وعلا قوله هنا وسع كرسيه الى الكرسي هو موضع قدميه واما القولان الاخران فباطلا وهما قول من قال ان الكرسي والثاني قول من قال ان الكرسي هو العلم اوافق ان الكرسي غير العاصي وغير العلم وسع كرسيه؟ نعم هواء الاشاعرة عندهم الخمس والعرش واحد قال وسع كرسيه السماوات والارض. وقد دلت السنة على ان السماوات والارض انها في جوف الكرسي كافران يعني انها قليلة قليلة يعني الناس بالنسبة الكرسي محدودة محدودة وان الكرسي اعظم منها بكثير. والكرسي بالنسبة ايضا في حلقة القيت في فلافل من الارض والعرش لا يقدر قدره الا ربه جل وعلا. قال هنا وسع قريش السماوات والارض ولا يهوده يعني لا يدخله لا يبصر الله جل وعلا حفظهما. لا يقوده حفظهما هنا هذا يقول بمعنى تقول وقوله من لا يقوده يعني لا يبطله حفظهما يعني حفظ السماوات والارض وحفظ السماوات والارض متنوع كما قال جل وعلا في اية عاصم وما كان الله قال ان الله يمسك السماوات والارض ان تزولا ولا ازالة ان امسكهما من احد من بعده الله جل وعلا حافظ في السماوات وحافظ للارض. قامت السماوات بامره وبحفظه وقامت الارض بامره جل وعلا لا يقوده حفظهما. قال شيخ الاسلام هنا اي لا يدركه ولا يبطله. حفظهما ثم قال جل وعلا وهو العلي العظيم وهذا وهذان اثنان جليلان عثمان اخران على اسماء التي سبقت. وهو العلي العظيم العلي يعني من له العلو الكامل المطلق. ذلك ان الالف واللام هنا اذا دخلت على علي فانها تدل على العموم. كما هي الالف واللام التي دخلت على العظيم. لان الالف واللام اذا دخل على اسم الفائز او المفعول فانها تدل على عموم ما اشتمل عليه اسم الفاعل او اسم مفعول من المصدر. قال هنا وهو العلي يعني الذي له جميع انواع واوصاف العلوم والعلو ثلاثة انواع علو الذات وعلو القهر وعلو القدر والله جل وعلا له هذه جميعا له علو الذات وله علو القهر وله غلو القدر سبحانه وتعالى وهو القاهر اوقات عبادي اذا فقوله جل وعلا هنا وهو العلي تفسير العلي انهما يسمع جميع انواع العلو ثلاثة حلول وهو العلي في ذاته. العلي في قهره. العلي في قدره. جل وعلا. المتبع المعولة يؤولون جميع ما في القرآن من صفة العلوم او صفة الفوقية بغير صفة علو الذات لان انهم ينكرون علو الرحمن جل وعلا علو التام. فتجد ان المبتدعة قد يثبتون العلو. يقول العلو لله ثابت ويعنون به علو القدر وعلو القهر اما علو الذات فهو مما يسرقون به. بل عندهم ان ذلك يلزمه الجهة ويلزمه التحيز الى اخره وعندهم ان الله جل وعلا في كل مكان حال بذاته تعالى جل وعلا وتقدس وتعاظم عما يقول الظالمون علوا كبيرا. وهو العلي يعني من له واوصاف العلو انواع العلو جميعا وهو العلي العظيم. سبحانه وتعالى العظيم الذي كملت له انواع العظم. قال شيخ الاسلام رحمه الله بعد لهذا كان من قرأ هذه الاية في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يصبح ذلك لانها اية الكرسي التي هي اعظم اية في كتاب الله جل وعلا وفيها اسم الله الاعظم تبين لهذه الاية ان فيها قافلة فيها الوصف مفصل وفيها النفي المجمل وفيها اثبات كمالات الله وفيها انواع من اسماء الله جل وعلا وانواع من صفات الله جل وعلا فبها اولا ان العبادة فيها اثبات توحيد الالهية لقوله الله لا اله الا هو بسم الله الحي وانواع الحياة والقيوم وما في ذلك من الصفات فيها اثبات الشفاعة عنده وانها لا تنفع الا بعد الكذب. وفيها اطلاق صفة العلم كرسي الرحمن جل وعلا ما يراد منه اثبات كمال حظه. وضد الاقتراب والتفاهم والده كمال كمال القوة وكمال القهر كمال الجبروت وكمال العزة والقدرة له جل وعلا. ولا يقوده حفظهما لما لكمال وعزته وقوته وقهره جل وعلا وكمال جبروته وقدرته سبحانه وتعالى نعم بس كده يعني في اثبات للشفاعة الشفاعة هنا فيه اثبات ان الشفاعة نافعة عند الله وفيه نفي انها تنفع عند الله مطلقا بل انما تنفع بهوى. ذكر هنا وهو في من الله جل وعلا نعم صحيح لكنه يعني الجمع بين الاسبات والنفي هذا متعلق بالشماعات يعني نقصد الجمع بين النفي والاثبات والصفات. هنا الشفاعة هنا يعني اذا نظرنا الى قبول الشفاعة نعم هذا من الله جل وعلا. لكن الشفاعة نفسها هذه من العدل الابن من الله جل وعلا الابن مسلم. من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه. نفي ان يكون ثم الا باذن الله جل ولهذا ذكرت لك انه حصل هذا احسن من الان هو الآن يأتي من بعد ذلك اه تفصيل الكلام على علو الله جل وعلا وقربه وادانيته وابديته نجيب عن بعضها هذا المسألة الثالثة حلم الله جل وعلا بالكليات دون الجنسيات هذا قول قائمة بالفلاس. والحزاق الفلاسفة اردت في كتابه المعتبر اثبت في العقل ان الله جل وعلا الكليات والجلوجيات وهذا سؤال ما نحب نطول آآ يقال من ذكر الايمان على ان الكرسي هو موضع القدمين من اهل العلم الادمان الذي يذكر في العقائد غير الادمان الذي يذكر في الفقه. اجماع اهل العقائد معناه انه لا احداث من ائمة الحديث والسنة يذكر ما يرى هذا القول ويرجحه. هذا معناه الاجمال واذا خالف احد الف واحد او نحوه الا يعز الخلاف لانه يعد خالف الاجماع؟ الا يعد قولا اخر؟ الا يجد انه اجمع على ان الله جل وعلا له صورة وذلك لانه لا خلاف بينهم على ذلك. كلهم يريدون ذلك. فاتى ابن خزيمة رحمه الله تعالى رحمة واسعة احاديث السورة وتهوله يعني الحديث الخاص ان الله خلق ادم على صورة الرحمن وحمل حديث خلق الله ادم على صورته يعني على غير صورة الرحمن واثر ذلك فهذا عد من غلطاته رحمه الله ولم يخالف ان الباب ثابت في اجتناب حاولنا نقولها فاذا الاجماع في العقائد يعني ان اهل السنة والجماعة تتابعوا على ذكر هذا بدون خلاف بيناتهم بدل مسألة الخروج على ائمة الجوف على ولاة الجوف من المسلمين هذا كان فيه اختلاف عندك بعض التابعين حصلت من هذا وثائق واتبع التابعين والمسألة تذكر باجماع قال اجمع اهل السنة والجماعة على ان السمع والطاعة وعدم الخروج على همة الجور واجب. وهذا وجود الخلاف. عند بعض التابعين وثباتها لكن ذلك الخلاف قبل ان تقرع قاعدة السنة والجماعة ولما فجرت العقائد وقررت واوضحها الائمة وتتبع فيها الادلة وقرروها تتابع الائمة على ذلك واهل الحديث دون خلاف بينهم. في هذه المسألة نصوصها رد على من سلك ذلك المسلك من التابعين ومن تبع التابعين لان هذا فيه مخالفة للادلة فيكون خلافهم غير يعتبر بانه اهل السنة والجماعة على خلاف ذلك القول اذا خلاصة المسألة الايمان معناها ان يتتابع العلماء على ذكر المسألة. العقدية اذا تتابعوا على ذكرها بدون خلاف فيقال اهل السنة والجماعة على ذلك يقول كيف يسترق الشياطين التمر؟ وكيف يصل اليهم؟ قبل بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم الشياطين لهم اوصاف غير اوصاف ابن ادم فمما جاء ان بعضهم يركب بعضا بعضهم بعضا حتى يبلغوا السنام. يعني الدنيا فيسمعون ما اوحى الله جل وعلا. فربما لقف احدهم الخبر من السماء قبل ان يصله الجهاد. فيلقيه على من تحته ثم يغسل الى النار انا اختراق الشياطين للسمع له ثلاثة احوال. قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم باثناء بعثة النبي عليه الصلاة والسلام في حياته وبعد حياته عليه الصلاة والسلام. قبل البعثة كان كثير جدا. كثير جدا تخطف الشياطين الخبر وتركيه على الكهنة وعظم شأن الكهنة جدا اما جهاز النبي عليه الصلاة والسلام فانه امتنع ذلك الا في النادر جدا انت كما قال جل وعلا وانا وجدنا السماء ملحق حرسا شديدا وشعبا وانا كنا نقعد منها مقاعد فليجتمع الان يجد له سهام وقال في الاية الاخرى الا من خطب الخط فاتبعه شهاب فملئ حرص شديد حتى خشوع حتى اذا بلغ الوحي عن النبي عليه الصلاة والسلام وسمع الوحي في السماء فانه لا يخلقون متى يقع الابتلاء والفتنة من جهة الوحي؟ ولم ينطقوا شيئا من الوحي الذي اوحاه الله جل وعلا لنبيه. وبعد وفائه عليه الصلاة والسلام ايضا عظم افتراقهم ولكن دون ما كان قبل بعثته عليه الصلاة والسلام وفوق ما هو عليه الصلاة والسلام الماضي والمستقبل هي مذكورة في الكرسي. يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم. هذا الماضي والمجتمع. والمستأنف المستهدف اللي ذكرت له اللي قالوا ان العلم عن هنا الا ليعلم الا لنعلم من يتبع الرسول يعني نعلم المقصود هنا اظهار العلم ليكون حجة على الخلق هل في قول بعض الناس ان الله لا تحيط به الجهاد؟ خطأ الله جل وعلا لا يبالي لا تحيط به من التهبيرات المبتدعة تابعونا كذلك ولا العلم الذي وصف الله به سبحانه وتعالى في القرآن جاء على ثلاثة معاني. الرجاء توظيفها. يعني اللي انا ذكرته يمكن يقصد الماضي والمستقبل نكتفي بهذا القدر