السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فقد قال المصنف رحمه الله تعالى وقوله سبحانه وهو الاول والاخر والظاهر والباطن بدون بدون وضع هو الاول والاخر والظاهر هو الاول والاخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم. وقوله سبحانه وتوكل على الحي الذي لا يموت وقوله وهو العليم الحكيم العليم وهو العليم هو العليم الحكيم وهو العليم الحكيم وهو العلي وهو العليم الخبير يعلم ما يلج في الارض طبعة الشيخ ابن مانع رحمه الله فيها اخطأ فيها اخطاء على ان النسخ لم تتفق على ترتيب الايات نعم فببعض النسخ تقديم هو الاول والاخر كما هنا وفي بعضها تقديم وتوكل على الحي الذي لا يموت تقديم والتأخير امره يسير لكن الاشكال في ان يؤتى باية في غير موضعها فالشيخ رحمه الله تعالى يسوق ايات العلم نعم يعلم ما يلج في الارض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها الا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة الا يعلمها ولا حبة في الارض ولا رطب ولا يابس الا في كتاب مبين وقوله وما تحمل من انثى ولا تضع الا بعلمه وقوله لتعلموا ان الله على كل شيء قدير وان الله قد احاط بكل شيء علما. وقوله الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين يقول المؤلف رحمه الله تعالى في اول الادلة على اثبات الاسماء والصفات وقد دخل في هذه الجملة ما وصف به نفسه في سورة الاخلاص وما وصف به نفسه في اعظم اية في كتابه نعم ثم عطف فقال وقوله سبحانه لان المعطوف عليه مجرور في سورة الاخلاص باعظم اية نعم وقوله يعني وفي قوله سبحانه هو الاول والاخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم هو الاول اول جاء تفسير هذه الاسماء الاربعة المتقابلة في الحديث الصحيح اللهم انت الاول وليس قبلك شيء وانت الاخر فليس بعدك شيء وانت الظاهر فليس فوقك شيء وانت الباطن فليس دونك شيء وخير ما يفسر به كلام الله جل وعلا بكلامه تعالى فان لم يوجد فبكلام نبيه عليه الصلاة والسلام وهنا يفسر بالحديث الصحيح الاول الذي ليس قبله شيء او ولية مطلقة والفائدة من هذا التفسير ان الاولية قد تطلق ويراد بها الاولية النسبية فلما جاء قوله عليه الصلاة والسلام الاول الذي ليس قبله شيء لنفي مثل هذا الاحتمال في اولية مطلقة واولية نسبية. مثال ذلك نعم صلاة الكسوف اول نعم لو قيل مثلا فلان الطالب فلان اول من حضر اليوم او الموظف اليوم اول هو اول من اول من حضر اليوم فلان بالنسبة لهذا اليوم اولية نسبية هو الاول بالنسبة لما تقدمه من الايام يعني هل يلزم من قولنا اول من حضر الاولية المطلقة نعم بحيث لا يتقدمه شيء لا يلزمه من ذلك ومن اوضح الامثلة صلاة الكسوف بها في مرارا حيث قال فقام قياما طويلا نحو من سورة البقرة ثم قام قياما طويلا عن بعد الركوع الاول طويلا قام قياما طويلا دون القيام الاول ثم قال في القيام الثالث فقام قياما طويلا دون القيام الاول وقال في القيام الرابع فقام قياما طويلا دون القيام الاول القيام الاول الذي يلي تكبيرة الاحرام وقبل الركوع الاول اوليته مطلقة لانه ليس قبله قيام. الثاني الذي بعد الركوع ثاني قبله قيام لكنه بالنسبة للثالث والرابع اول ولذلك قال في الثالث وهو دون القيام الاول. هل يريد بهذا القيام الاول اولية مطلقة او اولية نسبية؟ نعم طيب في القيام الرابع قال وهو دون القيام الاول هل يقصد بذلك الاول اوليا مطلقا او الثاني الذي اوليته نسبية او الثالث الذي هو اول بالنسبة للرابع هذه اولية نسبية فلا يحتمل ان يراد بالاول اولية مطلقة هنا وما الذي يترتب على هذا يعني في صلاة الكسوف اذا قلنا المراد بالاول في المواضع الثلاثة الاولية المطلقة قلنا ان القيامات الثلاثة متساوية تشترك في كونها دون القيام الاول. اولية مطلقة واذا قلنا اولية نسبية فيكون الاول اطول ثم الذي يليه الثاني اقل منه واطول من الثالث نعم ثم الثالث دون الثاني واطول من الرابع فيكون كل قيام دون الذي قبله وهذا بناء على الاولية النسبية وجاء التفسير بالحديث الصحيح ليرفع مثل هذا الاحتمال تكون الاولية مطلقة هو الاول لكن هل يقوم قولنا القديم المقام الاول نعم لا يقوم لا يقوم مقامه ومن اهل العلم من يصف الرب جل وعلا بانه قديم ويصف كلامه بانه قديم نعم لان القدم ايضا نسبي فلو كان عندك قلم او ساعة او اي الة من الالات من العام الماظي مثلا نعم وعندك قلم جديد اشتريته هذه الايام يكون قلم العام الماضي قديم لكن ما نسبة هذا القدم الى الاولية المطلقة التي ليس قبلها شيء لا شيء. واحيانا يضيفون الى قديم ازلي وهو المتناهي في القدم وقد يستعمل هذا اللفظ شيخ الاسلام رحمه الله فيقول قديم ازلي نعم يعني هل هو قبل وقال ما بعده ان في الحديث الصحيح ايضا اول ما خلق الله القلم نعم مسألة خلافية يقول ابن القيم رحمه الله تعالى والناس مختلفون في القلم الذي كتب القضاء به من الديان هل كان قبل العرش او هو بعده قولان عندها ابل على الهمداني فالمسألة خلافية جاءت الاولية هنا وهناك فاختلف العلماء في ذلك وفي اخر سورة الانعام نعم وانا اول المسلمين ان كون الرسول عليه الصلاة والسلام يقول انا اول المسلمين. يعني من هذه الامة؟ يعني من هذه الامة فاوليته نسبيا نعم اوليته نسبية قد يقول قائل اوليته مطلقة باعتبار انه نبي وادم مجندل بين اخره فيما يذكر من فضائله وخواصه عليه الصلاة والسلام لكن هذه اولية نسبية فهو اول المسلمين من هذه الامة نفس الشي هو الاول الذي ليس قبله شيء. والاخر الذي ليس بعده شيء اخر الذي ليس بعده شيء وهذان الاسمان المتقابلان شاملان للزمان نعم شاملان للزمان. طيب الاخر اذا كان الاول يحتمل ان تكون اوليته نسبية نعم او مطلقة فالاخر اذا كان الاخر هل بعده شيء نعم فيه نسبية مثل الاول فيه نسبية مثل الاول نعم الذي ليس بعده شيء اخر من حظر نعم فلان ومرادك من هذا النوع من الرجال او من الصبيان او من النساء وان كان جاء بعده غيره على انه من المخلوقات ما له حكم البقاء ما له حكم البقاء ثمانية حكم البقاء يعمها من الخلق والباقون في حيز العدم هي العرش والكرسي نار وجنة وعجب وارواح كذا اللوح والقلم هذه باقية لا تفنى نعم ولان لا يتصور انها باقية واخريتها كاخرية الله جل وعلا قال النبي عليه الصلاة والسلام والاخر الذي ليس بعده شيء لئلا يتوهم اشتراكها مع الله جل وعلا في هذا الاسم فجاء الحديث للنفي مثل هذا التوهم فالله جل وعلا هو الاول وهو الاخر الذي ليس قبله شيء مستوعب لاول الزمان وهو الاخر الذي ليس بعده شيء مستوعب لاخر الزمان فالمسألة استوعبت هذان الاسمان استوعبا الزمان من بدايته الى ما لا نهاية والظاهر والباطن الظاهر جاء تفسيره في الحديث الصحيح الذي ليس فوقه شيء ليس فوقه شيء وهذه العلو المطلق الثابت بدلائل الكتاب والسنة مستو على عرشه بائن من خلقه الظاهر هنيئا العالي على كل شيء فليس فوقه شيء والظهور هو العلو ليظهره على الدين كله يعني ليعليه على الدين كله وظهر الدابة لانه اعلاه لكن ظهر الانسان نعم ماذا عن ظهر الانسان نعم اه يعني هل ظهر الانسان من من اه من العلو او من الظهور والوظوح لا يمكن والظاهر الذي ليس فوقه شيء والادلة الدالة على علوه جل وعلا لا تحصر والباطن الذي ليس دونه شيء هذا استيعاب بايش للمكان استيعاب للمكان هذا الوصف الباطن الذي ليس دونه شيء قريب من صفة القرب الثابتة ونحن اقرب اليه من حبل الوريد قريب من صفة القرب وهو بكل شيء عليم بكل شيء عليم فعلمه محيط بكل شيء بجميع الاشياء دقيقها وجليلها كلياتها وجزئياتها خلافا للفلاسفة الذين يزعمون ان الله جل وعلا يعلم الكليات ولا يعلم الجزئيات خلافا لمن ينفي صفة العلم ينفي ان الله جل وعلا متصف بصفة العلم فلا يعلم الاشياء الا بعد وقوعها بان لا يلزم من ذلك انه نعم الجبر لان لا يلزم من ذلك الجبر ووقعوا في شر مما فروا منه والائمة يقولون ناظروهم بالعلم فان انكروه كفروا وان اقروا به قصموا فلجأوا الى عدم اثبات الصفة نعم ونفي نقيضها هم لا يقولون الله جل وعلا يعلم ومتصف بصفة العلم لكن يقولون لا يجهل لان من لازم نفي العلم اثبات الجهل والجهل صفة نقص هم لا يريدون يفرون من اثبات صفة النقص الى ان ينفوها فيقولون لا يجهل لا يجوز ايضا هذه صفة نقص لان الجمادات لا تجهل لما قالوا لا يجهل قال السارية لا تجهل السارية لا تجهل ومع ذلك يا جماد هذه الاية اشتملت من الاسماء على الاول والاخر والظاهر والباطن والعليم واشتملت من الصفات الاولية والاخرية الظهور وما يقابلها وصفة العلم بكل شيء عليم والعموم محفوظ عموم الاية محفوظ فلا يخرج عن علمه شيء قوله سبحانه وتوكل على الحي الذي لا يموت توكل فوظ امورك على الله جل وعلا توكل على الله جل وعلا حق التوكل حيث لا تلتفت الى غيره لا تلتفت الى غيره هل ينافي هذا التوكل فعل الاسباب نعم المأمور بها لا ينافي الاسباب لكن ينافي التوكل الاعتماد على الاسباب الاسباب مأمور بها شرعا مأمور بها شرعا وترك الاسباب قدح في العقل كما ان الاعتماد على هذه الاسباب من غير نظر الى المسبب قدح في الشرع في الديانة توكل فوظ امرك الى الله جل وعلا مع مع بذلك وفعلك للاسباب فالاسباب التي امر بها وقد اختلف الناس فيها على طرفين ووسط المعتزلة يقولون مؤثرة بذاتها وهذا تشريك مع الله جل وعلا والاشاعرة يقولون وجودها مثل عدمها لا اثر لها البتة واهل السنة وسط بينهما يقولون الله جل وعلا جعل فيها الاثر لا انها تؤثر بذاتها لذا برد الجو البرد واوقدت النار يحصل الدفء ولا ما يحصل نعم يحصل الدفء بهذا السبب اذا لبست من الثياب ما يقيك البرد وما يقيك الحر يحصل المطلوب ولا ما يحصل يحصل على جهة الاستقلال او جهة التبعية تبعية فيما جعل الله جل وعلا فيه من الاسباب ولذا لو اراد الله جل وعلا سلب هذه الاسباب منافعها انتهت. ولذلك لما اراد لابراهيم عليه السلام ان تكون النار عليه بردا وسلاما سلبت اخص اوصافها وهي الحرارة ولذا اذا اراد الله شيئا يسر اسبابه قد يلبس الانسان من الثياب الشيء الكثير ولا يتعرض للبرد ومع ذلك يصاب نعم لان الله جل وعلا اراد اصابته فهذه الاسباب لا تنفرد بالتأثير كما انها لها اثر لكنها لا تستقل بهذا الاثر الاشاعرة حينما قالوا انها لا اثر لها اوقعهم هذا في المظحكات يعني حينما يقول قائلهم ان اعمى الصين يجوز ان يرى بقة الاندلس ايش سبب هذا الكلام يجوز ان يرى اعمى الصين بقة الاندلس لان البصر سبب للابصار والبصر والسبب لا اثر له نعم يعني هل ينكرون ان الاعمى لا يرى شيئا نعم هم يقولون المبصر والابصار حصل عنده لا به عشان ما من اجل ان يخرجوا من مثل هذا المأزق يعني كلام مظحك ما يقوله عاقل لكن ارادوا الخروج من هذا المأزق فقالوا ان الابصار يحصل عند البصر لا به كما ان الري والشبع يحصل عند الاكل والشرب لا به توكل على الحي نعم ايوب نار بالحرف بالحرف نص بالحرف لا لا من كتبهم ناخذ لا يوجد في كتبهم المؤلفة في الفن نفسه لكن في كتب شرح الحديث موجود بكثرة مثل هذا نعم الاشكال ان مثل هذا الكلام الدقيق قد يخفى وينقله بعض طلاب العلم بل بعض من آآ عنده شيء من العلم وهو لا يدركه يعني السفارين وهو محسوب على اهل السنة وهو حنبلي نعم وتساهل مع بعض الفرق كالاشاعر والماتريدية فادخلهم في اهل السنة يقول عن المتواتر ان العلم يحصل عنده لا به نعم هذا شك انه تأثر نعم تأثر بمذهبهم توكل على الحي الذي لا يموت توكل على الحي الذي لا يموت استشعار الحياة الكاملة التي لا يعتريها نقص بوجه من الوجوه يكون سبب بتمام التوكل فاذا عرف العبد ان الله جل وعلا حي حياة كاملة مطلقة لا يعتليها نقص بوجه من الوجوه عمله ذلك على التوكل حق التوكل هو الاول في الاية الاولى تعريف الجزئين المبتدأ والخبر نعم يدل على الحصر هذا بالنسبة للاسماء الاولى منحصرة بالله جل وعلا لان تعريف الجزئين يدل عليه في الاية الثانية توكل على الحي الذي لا يموت على الله فتوكلوا ان كنتم مؤمنين هذا ايضا اسلوب حصر فالتوكل لا يكون الا على الله جل وعلا هنا من مضايق الانظار في هذا الباب وهو التوكل على الله جل وعلا حق التوكل مع مزاولة الاسباب قد يظيق الامر على المكلف ما معنى انني ازاول السبب ولا التفت اليه؟ اذهب الى الطبيب للعلاج ومع هذا ان ان اجزم بان هذا الطبيب لا دور له بالمسألة انما هو مجرد سبب يعني بعض الناس لا شك انه يرد على قلبه ما يرد في هذا الباب يعني هناك مسائل لابد من دقة الناظر فيها وانت تفعل السبب وانت تلبس الثياب لتبرز الى الفضاء والعراء ان تتوكل على الله جل وعلا فكونك لا تلتفت الى هذا السبب يحتاج ذلك منك الى يقين قوي وثيقة مطلقة بالله جل وعلا ولذا امرنا بالاسباب والعلاج عند اهل العلم بعض اهل العلم نعم يرجحه على تركه ما معنى ان اباشر العلاج وانا واثق بالله جل وعلا الا اذا وصلت الى منزلة نعم تؤهلني الى هذا وهناك مسائل مضايق بلا شك وتجد كثير من الناس يعزب عنه هذا الامر في احلك الظروف ومحتاج حاجة شديدة ماسة الى هذا الطبيب او غريق يحتاج الى من ينقذه نعم فاقتجد واحيانا تفوه بكلام ينافي التوكل لانه وقع في ورطة في هلكة وما يعلم ان الله جل وعلا هو الذي يسر له هذا السبب ولذا جاء في حق السبعين الالف الذين يدخلون الجنة من غير حساب ولا عذاب انهم يتركون بعظ الاسباب ثقة بالله جل وعلا لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون نعم كل هذا من باب تحقيق التوكل باب تحقيق التوكل واما بالنسبة للعلاج فالخلاف بين اهل العلم بمباشرته او تركه في ايهما الافضل معروف وشيخ الاسلام رحمه الله يقول لا اعلم سالفا اوجب العلاج لا اعلم سالفا اوجب العلاج ما يعرف احد من السلف قال ان العلاج واجب نستفيد من هذا انه لو قرر مثلا قرر الاطباء ان رجل فلان تقطع فاذا لم تقطع سرى الداء الى بقية جسده فمات ان نقول يجب عليه ان يمتثل لاوامر الاطباء لا يجب عليه ولو ترتب على ذلك موته نعم وله وله ولك ولذلك كثير من آآ من الناس يحرج يعني اه قريب الميت ابن الميت مثلا الكبير او ابناؤه عموما او اقاربه اذا قرر الاطباء احيانا يلزمونه الزام بل يتحايلون مع الاطباء في تقديره وقطعه ولو لم يشعر هذا لا يجوز هذا تعدي عليه هو اعرف بنفسه نعم ما دام العقل ثابتا الرقية انت آآ ولذا الحديث صحيح ولا يسترقون يا اخي يعني يطلبون احد يرقيهم اذا حصلت الرقية من غير طلب لا اثر له في الحديث ما يخرج من الاحاديث نعم اذا ما طلب الرقية ايهما اقوى في آآ او ادخل في التوكل يعني كونه لا يسترقي لا شك انه ادخل في التوكل ولذا مدح نعم ولذا مدح لكن من يطلب الرقية يا زيد ارقني انا مريض جئتك للرقي اطلبها هذا معروف لان السين والتاء للطلب. اما من رقي بغير طلب هذا لا اقول لا ينافي الحديث بعض الناس لا يطلب لكن اذا رأى من عليه اثار الصلاح فتح الازارير وتجهز وهذا حصل من كبار من ائمة هل هذا طلب ولا ما هو بطلب فاذا زاره احد من اهل الصلاح فتح الازارير واستعد من غير يطلب من غير ما يطلب يعني هل مثل هذا التلميح اشد من التصريح او دونه ما الذي منعه من التصريح رجاء ان يدخل في حديث السبعين الف والله لا يخيب رجاء من رجاه. المقصود انه مباشرة الاسباب مطلوبة شرعا والالقاء باليد الى التهلكة جاء النهي عنه وان كان تفسيرها ونزولها على سبب خاص لكن عمومها يشمل نعم ما بعرفوش ازاي مات انتهى كيف ولا يسمع هو يلزمه ان يعالج نعم يلزمه العلاج المقصود انه لا يزاول شيء يضره لا يجوز له ان يزاول عملا يظره نعم لكن كونه يمرظ ويصبر ويحتسب الى ان يموت يقال له اثم نعم يمكن يقال اثم ما راح الاطبا قالوا ماني برايح شيخ الاسلام يقول لا اعلم سالفا اوجب العلاج يعني مغمى عليه هذا ما له علاقة هذا التكليف ارتفع بالنسبة له تكليف بالنسبة له مرتفع مسألة في مفترضة في من يعقل نعم طيب ماذا نخرج وش يصير طيب هو ما اهلك نفسه هو ما اهلك نفسه الله جل وعلا هو الذي قدر عليه المرض ويصبر ويحتسب ولو قررت مالك ما ما هلك نفسك ما جاب سكين وذبح نفسه وانتظر حتى جاءه اجاب صبر واحتسب بدل ما امر به شرعا ولا تعدى ولا ظلم ولا حفظ حفظ النفس بحيث لا يعتدى لا يعتدي ولا يعتدى عليه وما تعدى ولا ظلم الله جل وعلا قدر عليه هذا المرض الى ان ايه لكن تداول الرقية الكي وانهى عن كي نقول لك هذه المسألة من المضايق لابد ان ان نعرف سر المسألة هو التوكل نعم فكون الانسان غريق نعم غريق ثم يأتي من ينقذ وينتشله من قاع البحر لا شك انه سوف يعترف له بالجميل الى ان يموت نعم ويلتفت اليه بقلبه نعم الا اذا كان من قوة اليقين والثقة والاعتماد على الله بمنزلة الصديقين لا هذا شيء يحس الانسان بنفسه نعم نعم لانه جاء من النصوص ما يدل على ترك العلاج استرخون ولا يكتبون ولا هذا من ترك العلاج نعم الا علاج ايه ما الفرق بينهما هاه لو نظرنا الى هذا النص ومدح ترك الاسترقاء وترك الكي نعم ونظرنا الى ان النبي عليه الصلاة والسلام هو اكمل الخلق رقى ورقى نعم وكوى ولا ما اكتوى ايه لكن مثل هذا العمل الذي فعله وفعل به كيف يمدح تاركه نعم سبحان الله نعم طيب الكي الكي. كيف يفعل النبي عليه الصلاة والسلام شيء مفظول يعني هنا المخاطب بحديث السبعين حينما النبي عليه الصلاة والسلام كوى سعد نعم هو الرسول او سعد نعم. لكن القاعدة عند اهل العلم ان ما حرم اخذه حرم دفعه فكون هذا يمنع من هذا العمل وانا اعينه على تحقيقه ويبقى ان المسألة من المضايق فعلى الانسان ان يعتمد على الله ويثق به ويتوكل عليه طيب هذا الذي ترك الاسترقاء وترك الاكتواء وترك العلاج زاعما انه متوكل على الله جل وعلا حق التوكل لكنه اذا زاره احد كما هو لتركت العلاج انا متوكل انا واثق انا واذا جاءه احد من اقاربه قد يتشكى ويتذمر هذا لا يفعل يبذل جميع الاسباب ولا يقول مثل هذا الكلام لان المسألة مسألة كمال لمسألة كمال ليست هذه امور محرمة لا اللهم الا التطير نعم فمثل هذه الامور تحتاج الى ملاحظة دقيقة للقلب قل مثل هذا في من اصيب بمصيبة بموت ولده مثلا بموت ولده يعني عادي الناس هل يتصور هل يتصور ان القلب يحزن والعين تدمع نعم وقد رضي تمام الرضا عن الله جل وعلا نعم بمنازل عليا منازل نعم كونه رخاء كل حال الرقية شرعية وننزل من القرآن ما هو شفاء قل هو الذين امنوا هدى وشفاء هذا ما في اشكال ورقى النبي عليه الصلاة والسلام هذا مد فيه ادنى اشكال لكن المسألة مسألة كمال. نعم دعونا من مسألة الجواز جواز شي ومسألة الكمال شيء فوقه نعم لا لا تقول علاج الاولاد قل عندي ولد مريض اطلب له من يرقيه انا لا استرقي بنفسي لكن استرقي لولده تدخل في السبعين ولا تخرج منهم نعم؟ ناوي ناوي ان يسترقي ولده راح نسترقي الولد نعم يعني يحمل نفسه على العزيمة نعم يتعامل مع غيره بالرخصة نعم حديث بلا شك اتفاق هذا المستحباب يقول هل طلبوا العلاج تعتريه الاحكام التكليفية؟ عرفنا ان الوجوب لم يقل به احد من السلف لا يرقون هذه شيخ الاسلام يقول غير محفوظة لان النبي عليه الصلاة والسلام رغى والراقي محسن والراقي محسن توكل على الحي حياة الكاملة التي لا يعتريها نقص بحال من الاحوال بخلاف حياة المخلوق التي روحه في جسده وهو حي اتفاقا ودونها الحياة التي فارق فيها الحي روحه كالشهداء ومن باب اولى الانبياء الذين حياتهم برزخية اما حياة الله جل وعلا فهي كاملة الكمال المطلق والذي لا يموت هذا مفهوم الحي نعم مفهوم الحي نعم نعم مفهوم اللفظ الذي لا يموت فتظافر على هذا المنطوق والمفهوم فاثبت بذلك الحياة الكاملة نعم لم يكن هذا فهو قد اعتمد عليه ان لم يكن هذا الاستشعار فقد اعتمد على الطبيب وانا الطبيب ان لم يكن هذا الاستشعار يعني لو ان شخصا بلغ به الالم ما بلغ ثم ذهب الى طبيب ان يوفي طريقه ان الشفاء بيد الله جل وعلا والاحتمال هل يشفى او لا يشفى على يد هذا الطبيب قائم لكن اتى الطبيب بابرة فضربه هذه الابرة فخمد الالم تماما عاد طبيعيا ماذا يجد في نفسه لهذا الطبيب نعم ما يشيد به في كل مجلس انه طبيب بارع ماهر نعم ما ينكر هذا ونعود ونرجع ونكرر الى ان الاصل ان المسألة قلبية وان التعلق والارتباط لا بد ان يكون بالله جل وعلا في مسألة موت الولد مثلا وحزن القلب ودمع العين مع الرضا تمام الرضا عن الله جل وعلا وعدم الاعتراظ على القدر الذي لم يستطع التوفيق بينهما ضحك لما اتولدوا المسائل لا شك انها تحتاج الى تربية تاج الى معالجة للقلب ترمي ان الناس يصرح بان لا كثير من الناس وهو يراجع الاطباء ويعتمد عليهم اعتماد كلي وعلى العلاجات بحيث لو امروه امر اي امر كان لاطاعهم طاعة عميا نعم ايه فين وخشي من هذا رضي الله عنه وارضاه عمر رضي الله تعالى عنه خشي من هذا فابدله ولو صبرنا حال الكبار سواء كانوا من اهل العلم او من غيرهم تجد هذا الكبير يتدرج في الكمالات من بدايته الى ان يصل الى حد لابد ان تقع منه هفوة وهذه حكمة الهية منفعة له ولغيره لانه لو استمر الى ان مات وهو يرتفع صار خطر على الناس نعم وخطر عليه ايضا فيوجد في في تاريخه مسألة تجعل الناس يعرفونه على حقيقته وتجعله نفس. هو بنفسه يعرف حقيقته ويوفق للتنصل منها والتوبة منها هذا ما في اشكال لكن كون الانسان لا يزل لا شك انه قطر عليه وعلى غيره ولذا عمر رضي الله عنه لما خشي من تعلق الناس بخالد ابدله بابي عبيدة رضي الله عن الجميع نعم يعني هالاسماء المتقابلة يجوز اطلاق واحد منها دون الثاني او ان الاول لا يبين الا بمعنى الذي يليه نعم يعني النافع الضار نعم هذا هذا لا يجوز افراد احدهما عن الاخر نعم لا يجوز افراد احدهم عن الاخر اما بالنسبة للاول والاخر فالذي يظهر انه يجوز ولو يعني بمفرده ما تسمي عبد النافع ولا عبد الضار لا توكل على الحي الذي لا يموت وقوله وهو العليم الحكيم وهو العليم الخبير الادلة التي ساقها الشيخ كل الاثبات صفة العلم والعلم والاسم العليم والعالم وعلام جاءت بها النصوص وهي ثابتة لله جل وعلا اجمع عليها سلف هذه الامة واما بالنسبة للاسم اثبته المعتزلة ونفاه الجهمية لان المعتزلة يثبتون الاسماء واما الجهمية فينفون جميع الاسماء والصفات نسأل الله السلامة والعافية وهو العليم فعيل صيغة مبالغة الحكيم بعلمه احاط بكل شيء حكيم وهي اخص من العليم كما ان الخبير من الخبرة وهو اخص من العلم ايضا العليم الذي لا تخفى عليه خافية الذي يعلم السر واخفى نعم الذي احاط بكل شيء علما من وصف من من اسمائه انه حكيم يضع الاشياء في مواضعها يضع الاشياء في مواضعها وهو ايضا محكم ومتقن لما قلقه وابدعه وانشأه وكذلكم هو عليم خبير والخبرة ادق من وصف العلم لانه ليس بكل عالم عنده خبرة بينما كل خبير عنده علم نعم فالعليم صفة اعم من حيث الاحاطة والشمول بحيث لا يخفى عليه شيء وهو ايضا خبير بدقائق الامور وجلائلها واذا اريد ان يمدح شخص بتمام المعرفة والخبرة والحذق قيل له خبير وهو العليم الخبير و هناك قدر مشترك بين العلم والمعرفة بين العلم والمعرفة وكلاهما نقيض الجهل لكن الفرق بينهما ان العلم لا يستلزم سبق الجهل واما بالنسبة للمعرفة فاهل العلم يقررون انها تستلزم سبق الجهل لا تستلزم مسابق الجاهل ولذا يوصف الله جل وعلا بالعلم ولا يوصف بالمعرفة بالحديث تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة يرد على قولهم هذا ولا يرد نعم يرد ولا ما يرد لماذا طيب يعرفك تعرف على الله في الرخاء يعرفك ايه هو الجواب عنه من وجهين الاول انه مشاكلة مجانسة هذا وارد نسوا الله فنسيهم نعم او يقال ان هذا على طريق الاخبار لا على طريق الوصف والاخبار امره اوسع من الوصف نعم ولذا تقول مثلا يقول اهل العلم يتداولون كلمة من غيرنا اكيد في تعريف النية مثلا يقولون النية في اللغة القصد يقال نواك الله بخير اي قصتك لكن يقال له الناوي او يوصف بانه ينوي لا فالاخبار دائرته عندهم اوسع ان هذا من باب المقابلة والمشاكلة المشاكلة والتعبير ولذا يختلفون في بعض الاسماء مثل رفيق ومثل طيب ان الله طيب تلفون في اثبات هذا الاسم يعني هل اثباته من من على انه اسم مقصود لله جل وعلا او لانه من باب الخبر عن الله جل وعلا بانه طيب من باب المقابلة لا يقبل الا طيبا يعلم ما يلج في الارض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها يعلم الله جل وعلا يعلم وهو العالم والعليم علام علام صيغة مبالغة صيغة مبالغة واذا اريد الزيادة في المبالغة اضيفت التاء وقيل اللامة لكن هل يجوز ان نقول ان الله علامة لماذا لما يشعر به اللفظ من التأنيث لما يشعر به اللفظ من التأنيث يعلم ما يلج ان يدخل في الارض مما ان ينزل من السماء فيلج يدخل في الارض النبات الذي يودع في جوف الارظ الحشرات الحيات كل ما يدخل في الارض نعم يعلمه الله جل وعلا ان يلج يدخل يلج في الارض ان يدخل في الارض وما يخرج منها ينبع منها مما او اه اشجار وثمار وحشرات وغيرها مما يخرج من جوف الارض وما يخرج منها وما ينزل من السماء ما ينزل من السماء الذي ينزل من السماء من مطر مثلا ومن بركات وما ينزل ايظا من الله جل وعلا من جهة العلو من ملائكة مثلا تنزل الملائكة والروح فيها المقصود ان ما ينزل من السماء شيء الا ويعلمه الله جل وعلا وما يعرج فيها يصعد فيها كيف يصعد فيها نعم الاعمال الصالحة تصعد الارواح تصعد نعم ايش كل ما يصعد يعرج فيها يعني في السماء يعني هل معنى هذا ان المراد بالسماء جهة العلو نعم الاصل ما يعرج اليها اه لان عندنا حرف جار ومجرور متعلق بالفعل يعرج فهل هذا المتعلق يناسب المتعلق يناسب المتعلق ولا ما يناسبه عرج في كذا او عرج الى كذا يعرج يصعد الفعل يصعد يعدى به في ولا الى نعم كيف؟ ايه اذا لابد من تظمين الفعل او تظمين الحرف لا بد من تظمين الفعل معنى فعل يتعدى بفي او لابد من تظمين الحرف بحرف مناسب للفعل وايهما اولى؟ ان نظمن الفعل او نظمن الحرف نعم هم يقولون ان الحروف تتقارظ وينوب بعظها عن بعظ يقولون هذا لكن هل الافضل ان نظمن الفعل معنى فعل اخر يتعدى بالحرف الموجود او نقول ان الحرف هذا معناه كذا نعم حرف شيخ الاسلام يرجح تظمين الفعل شيخ الاسلام في مقدمة التفسير يرجح تظمين الفعل وهو قول البصريين. واما الكوفيون فيرون ان تظمين الحرف اسهل من تظمين الفعل كيف شلون اصوره لمعنى هذه اذا قلنا يعرج معناه يدخل لان دخل يتعدى بفي ويكون حينئذ عندنا من المعنى اكثر مما لو ظمنا الحرف لانه يعرج مجرد عروج لكن هل معنى هذا انه دخل في السماء او ما دخل اذا اذا ظمنا معنى يعرج يدخل وهو يتعدى بفي انحلت المشكلة. واستفدنا معنى اكثر مما يدل عليه يعرج ولذا شيخ الاسلام يرى ان تظمين الفعل اقوى من تظمين الحرف اذا اردنا ان نظمن في هذه الحرف الثاني الذي يتعدى به يعرج اذا قلنا يصعد الى نعم يصعد الى طيب في الاستعمال العام الذي يتداوله الناس الان تقول اذا تخرج شخص انتهت من الدراسة الجامعية تقول ايش تخرج من ولا في يقولون من خطأ لما تخرج في في الجامع اذا لابد ان نظمن تخرج وين لا اذا اردنا في ان نظمنها معنى من؟ هذا على رأي الكوفيين واذا اردنا ان نظمن الفعل تخرج معنى فعل يتعدى بفي درس انتهى وانتهى من الدراسة لكن انت تريد ان تصفه انه درس وانتهى درس وانتهى درس في الجامع ما تخرج معناه خرج هل كمل ولا ما كمل؟ ما تدري درس نامي في جذوع النخل يلا عاد هذا اللي بيشكل تاركه يا محمد علشان ما يدخلنا في امورا تطول ها وش رايكم لاصلبنكم في على رأي الكوفيين تضمن الحرف مانع على على جذوع النخل وعلى رأي البصريين تقول معنى اصلبنكم ادخلنكم وهذا ابلغ لان كون جذوع النخل تمخر وتجعل كالظرف لهذا الشخص نعم هذا ابلغ من كونه يربط مجرد ربط فوق هذا الجدل ها شيخ الاسلام يرجح رأي البصريين تظمين الفعل لا تظمين الحر وان الوقت انتهى كيف تصمم الصلاة ضمن الصلب الادخال وهذا اشد كيف؟ هذا رأي شيخ الاسلام يصعدوا اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ورسولك والصلاة على اله وصحبه