فقد بلغنا النوع الثالث اللي هو رواة حالهم يختلف من مكان الى مكان. في شيوخ دون شيوخ. قال النوع الثالث قوم ثقاة في انفسهم لكن حديثهم عن بعض الشيوخ فيه ضعف لما يكون حديثه عن بعض الشيء فيه ضعف ندقق ونبحث اكثر هل هذا من اخطائه ام لا يقول بخلاف حديث عن بقية شيوخهم. يكون امرهم ماشي قال وهؤلاء جماعة كثيرون. اذا الذي يعمل في التصحيح والاعلان لا بد ان يتعرف على هؤلاء. وان يتعرف على احوالهم وهذا الامر هو الذي يعطي لعلم العلل صعوبة قال فمنهم حماد بن سلمة البصري رضي الله عنه دعا له لانه حماد مشهور بالفضل والسنة طب هنا تقدم مرتين في هذا الكتاب لكن باعتبار يدخل ضمن هذا النوع يقول قد ذكرنا فيما تقدم انه اثبتوا الناس حديثا عن ثابت عن ثابت ومن اثبت الناس وهذا الكتاب اللي هو المعجم المستخرج من كتب الجرح والتعديل للشيخ زياد التفلى نقلا من كتاب الرؤيا نقلا يعني جميلا جليلا عند دار قطنه حماد بن سلمان اعلم الخلق بالحي الثابت ثم اسندني نحوه. وقال ابن معين من خالف حماد بن سلمة في ثابت في ثابت فالقول قول حماد ابن سلام وهنا ايضا هذا النقل يعني نقل في غاية النفاسة لما قال اصحاب الحديث متفقون على ان حماد بن سلم اثبت الناس في ثابت اليوناني واعلمهم به وقال شعبة جزي ابن اخت حميد خيرا كان يفيدني عن ثابت لبناني وحماد هو من افد حميد فاذا كان اعلم الناس بثابت حماد بن سلمان لا يسقط حديثه عنه بحديث من هو دونه في الاتقان وهنا يعني ايضا تمام الطبري في غاية النفاسة نقله المصنف من تهذيب الاثار يقول وهذا خبر عندنا صحيح سنده وقد يجب ان يكون على مذهب الاخرين سقيما غير صحيح لعلل المقابلة الثالثة ان حماد بن سلمة كان قد استنكر حديثه اصحابه اخيرا حتى هموا بترك حديثهم طبعا هذا دفعني الى ان اكتب عنه ترجمة وافية وبالنسبة للاخطاء انها ترجع الى الجامع في العدد تجد له ثمانية مواطن اخطأ فيها حماد بن سلامة لكن هنا كتبت عنه ترجمة وافية رحمه الله لهذا الامر قلت اعلم ان حماد بن سلمة هو احد احد ائمة المسلمين. اذا هو امام من الائمة وهو من الثقات العباد من اهل الاثر. الا ان في روايته عن ايوب كلاما قال عنه احمد ابن حنبل فيما نقله المجزي في تهذيب الكمال يسدد حماد بن سلمة عن ايوب احاديث لا يسندها الناس عنه وكان حماد بن سلمة جالس ايوب اولا ثم تركه بعد قال ابن رجب في فتح الباري روايات حماد ابن سلمة عن ايوب غير قوية وقال البيثقي في المعرفة معرفة السنن والاثار. طبعا كتب كل كتاب له قصة وفائدة عماد بن سلم مساء حفظه في اخر عمره طبعا يتناسب مع القول الذي قرأناه فلا يقبل منه ما يخالف فيه الحفاظ وقال ابن القيم في اعلام الموقعين قال الامام احمد اذا رأيت الرجل يغمز حماد بن سلمة فاتهمه فانه كان شديدا على اهل البدع وتأمل هنا قول البيثقي قال البيهقي الا انه لما طعن في السن ساء حفظه فلذلك ترك البخاري الاحتجاج بحديثه واما مسلم فاجتهد في امره واخرج من حديثه عن ثابت ما سمع منه قبل تغيره وما سوى حديثه عن ثابت لا يبلغ اكثر من اثني عشر حديثا اخرجها في الشواهد دون الاحتجاج به واذا كان الامر كذلك فالاحتياط لمن راقب الله عز وجل ان لا يحتج بما يجد من حديثه مخالفا لاحاديث الثقات الاثبات وهذا الحديث من يعني الحديث كان يتكلم عنه وقال مسلم في التمييز وحماد يعد عنده اذا حدث عن غير ثابت في حديث عن قتادة وايوب ويونس وداوود ابن ابي هند والجريري ويحيى ابن سعيد وعمرو ابن دينار واشباهه فانه يخطئ في حديثهم كثيرا وغير حماس في هؤلاء اثبتوا الناس كحماد ابن زيد وعبدالباسط ويزيد بن زريبة ابن عبيد قال الذهبي في سير اعلام النبلاء كان بحرا من بحور العلم وله اوهام في سعة ما روى وهو صدوق حجة ان شاء الله وليس هو في الاسقان في حماد ابن زيد وقال في الميزان وكان ثقة له اوهام. وقال ابن حجر في التقريب طبعا هذه الكتب تختصر الكلام السابق ثقة عابد اثبت الناس في ثابت. وتغير حفظه باثراه ان يقال باثرة واحيانا يستخدمون هكذا باخره وايضا احيانا نقول باخرة طب ما دام نقلنا عن هذا الكتاب اللي هو السيرة اعلام النبلاء ذكره هنا وذكر بعده ترجمة حماد ابن زيد لما ذكر ترجمة حماد بن زيد ماذا ذكر؟ ذكر احيانا باعتبار طبقة متقاربة يتقاربون ذكر اوجه التفريق فصل هذا فصل بديع جدا مهم لمن يشتغل في الحديث يشترك في الحمادان في الرواية عن كثير من المشايخ فذكر كيف اتفرق بينهما حينما يأتون باسناد وايضا ذكر ما يتعلق في السفياني سفيان الثوري وسفيان ابن عيينة. طبعا هذا البحث في غاية النفاسة اذا هو ثاء من اثبت الناس في ثابت ولكن ليس كل ما رواه عن ثابت يكون صحيحا. حديث ثلاثة من كنا فيه واخره طبعا رواية ابو قلابة عن انس وفيه وان يكره ان يعود في الكفر بعد ان انقذه الله منه كما يكره ان يقذف في النار يرويه قتادة عن انس هكذا اذا مقارب قالت لما رواه حماد عن ثابت قال من ان يرجع يهوديا او نصرانيا هذه الرواية لحماد اخطأ فيها وخالف فيها من خالف ابا قلابة وخالف قتادة فعلى الرغم من هي الريح عن ثابت لكنه قد اخطأ في هذه الرواية ومسلم ذكرها هكذا ليشير الى اعدادها اذا نعود الى كلام ابن رجب لاجل ان ننتفع منه الاخوة ارادوا الدرس ان يكون طويلا ونحن نوازن ونقارن قال وكذالك حديثه عن علي بن زيد بن جدعان هو حافظ له يعني حماد حافظ لعلي احاديث علي ابن زيد ابن جدعان لكن علي ابن زيد ابن جدعان هذا الراجح انه ضعيف وقد ذكرنا ذلك فيما سبق قال يعقوب ابن شيبة هذا الذي وصف بالفحل وبان مسنده الفحل وتكلم البقاعي شارحا لكلام المصلحة قال وصف مسنده بالفحل لانه مسند معلل ووصفه بالفحل لانه عالم راسخ بالعلل والجرح والتهديد حماد بن سلمة الثقة في حديثه اضطراب شديد الا عن شيوخ فانه حسن الحديث عنهم متفق متقن لحديثهم مقدم على غيره فيهم منهم ثابت بناني وعمار ابن ابي عمار ايضا عمارنا يا عمار له بعض الاخطاء وقال احمد في رواية الاثرى لا اعلم احدا احسن حديثا عن حميد بن حماد بن سلمة سمع منه قديما يروي اشياء مرة نرفعها ومرة يوقفها قالوا حميد يختلفون عنه اختلافا شديدا وقال في رواية ابي الحارث ما احسن ما روى حمات عن حميد اللي هو حميد ابن ابي حميد الطبلي وقال في رواية ابي طالب تأمل الامام احمد بن حنبل حينما كان يعني متسع صدره للناس ويعلم الناس يسألونه كثيرا ويجيب كثيرا ولذلك جمعت اقواله فكانت شيئا كبيرا حماد بن سلمة اعلم الناس بحديث حميد واصح حديثا وقال ايضا في رواية حماد بن سلمة اثبتوا الناس في حميد طويل سمع منه قديما يخالف الناس في حديثه يعني في حديث حميد وقال احمد في رواية عن علي بن سعيد محمد بن زياد صاحب ابي هريرة الثقة واجاد حماد بن سلمة الرواية عنه واما سماح ابن ايوب فسمع منه قديما قبل حماد ابن زيد ثم تركه وجالسه حماد ابن زيد فاكثر عنه يحتاج تفريق بين الحمادين وكان حماد بن زيد اعلن بحديث ايوب من حماد بن سلمة. قاله الامام احمد وقال في رواية حنبل حماد بن سلمة يسند عن ايوب احاديث لا يسددها الناس عنه واما الشيوخ الذين تكلم في رواية حماد عنهم انظر الى جودة المصنف يعني الرواة الذين هم فيهم جيز حميد بن ابي حميد الطويل وثابت. ثم هنا الشيوخ الذين في رواية محمد عنهم فيها شيك فمنهم قيس ابن سعد قال احمد ضاع كتابه عنه يعني ضاع كتابه حماد ابن سلمان عن قيس فكان يحدث من حفظه فيخطئ. هنا تأتيت اسباب يعني اسباب العلة واسباب خطأ الراوي وظعف يحيى بن سعيد القطان روايات حماد بن سلمة عن قيس ابن سعد ورواياته عن زياد الاعلم قال البيهقي حماده في اخر عمره. فالحفاظ لا يحتجون بما يخالف يخالف فيه. ويجتنبون ما تفرد به عن قيس خاصة وقد ذكرنا في الزكاة هذا القائل من ابن رجب باعتبار ان هذا اخر يعني اخر جامع الترمذي بيعتبر هو شرح الكتابة كاملا وتأمل هذا الشرح لم يصلناه. لم يصلنا الا هذا الذي هو في اخر الكتاب وقد ذكرنا في الزكاة حديث حماد عن قيس عن ابي بكر ابن حزم في فرائض الصدقة وقال احمد في رواية الاكرم حماد بن سلمان اذا روى عن الصغار اخطأ واشار الى روايته عن داوود ابن ابي هند وقال مسلم في كتاب التمييز اجتماع اهل الحديث من علمائهم على ان اثبت الناس في ثابت حماد بن سلوى كذلك قال يحيى القطان ويحيى ابن معين واحمد ابن حنبل وغيرهم من اهل المعرفة وحماد يعد عندهم اذا حدث عن غير ثابت كحديثه عن قتادة. اولا وايوب ثانيا واذا ودن بهند ثالثا والجريري رابعا انا سعيد اللي هو الانصاري خامسا وعمرو بن دينار. سادسا واشباههم فانه يخطئ في حديثهم كثيرا وغيرها من هؤلاء اثبتوا عدة يعني اثبت من حماد كحماد ابن زيد وعبد الوارث ويزيد ابن زريع انتهى ومع هذا فقد خرج مسلم في صحيح بحماد ابن سلمة عن ايوب وقتادة وداوود ابن بهن والجريري ويحيى ابن سعيد الانصاري ولم يخرج حقه عن هذا اين في المتابعات والشواهد ولم يخرج حديثه عن عمرو ابن دينار ولكن انما خرج حديثه عن هؤلاء فيما تابعه عليه غيرهم من الثقات ووافقوه عليه لم يخرج له عن احد منهم شيئا تفرد به عنهم والله اعلم وقد قيل ان من سمع من حماد تصانيفه فليس حديثه بذاك ومن سمع منه النسخ التي كانت عنده عن شيوخه فسماعه جيد قال جعفر طبعا شوف هذي وقد قيل قال جعفر الطيارسي عن يحيى ابن معين من سمع من حماد ابن سلمة الاصناف ففيها اختلاف ومن سمع من حمال يعني الاصناف المصنفات اللي تصنفها باعتبار انها تصنفها في اخر عمره ومن سمع من حماد بن سلمان نسخا فهو يعني يعني نسخه التي يرويها عن شيوخه هذا وبالله التوفيق