اذا رأي في روى له اصحاب الكتب الستة نقول روى له الجماعة ويرقم له الرقم عين هنا قال ثقة متفق على تخريج حديثه. يعني اتى بهذه العبارة لان الانسان فيه حاجة الله الرحمن الرحيم يقول ابن رجب علينا وعليه رحمة الله ومنهم جرير ابن حازم البصري قال ثقة متفق على تخريج حديثه طبعا مصطلح متفق عليه هذي لما يكون عندنا حديث اتفق البخاري ومسلم على تخريجه ان ينوع بالعبارة لما نرجع الى ترجمته جرير ابن حازم ابن زيد ابن عبد الله الاسدي. ابو النضر البصري والد وحب ثقة لكن في حديثه عن قتادة ضعف وله اوهام. اذا حدث من حفظه ثم قال مات سنة سبعين يعني سبعين ومئة بعد ما اختلط لكن لم يحدث في حال اختلاطه قال هنا عين اي روى له الجماعة البخاري ومسلم وابو داوود الترمذي والنسائي ابن ماجة قال وقد تغير قبل موته بسناء وهنا مسألة يعني التغير شيء والاختلاط شيء اخر. لابد ان نضبط المصطلحات لكن قال ابن مهدي حجبه اولاده فلم يسمع منه في اختلاطه شيء ولكن يضعف في حديثه عن قتادة. هذا يسمى بالتضعيف الضمني اذا هذا قول عبد الرحمن بن مهدي واستفدنا ان هذا الراوي الذي قد تأخر في اخر عمره قد حجبه اولاده فلم يحدث وقال احمد اي الامام احمد كان يحدث بالتوهم اشياء عن قتادة يسندها بواطش لما قال يسندها معناها انها مراسيل وتسند نستفيد من كلمة يسندها فاذا انقدح لنا هذا المعنى سوف نجد تفسيره باقوال الائمة النقاد وقال ايضا كأن حديثه عن قتادة غير حديث الناس. يسدد اشياء ويوقف اشياء اذا هذا الامام احمد الثاني يؤكد كلامه السابق ويشرح انه صاحب اخطاء حينما يروي عن قتادة بن دعامة السدوسي وقال عبدالله بن احمد عن يحيى ابن معين ليس به بأس قال عبدالله فقلت له بتأمل كتب السؤالات مهمة جدا لان فيها تفاعل بين السائل والمسؤول فقلت له يحدث عن قتادة عن انس باحاديث مناكير. فقال ليس بشيء. يعني ليس بشيء في روايته عن قتادة وهو عن قتادة ضعيف هنا تصريح بالتضعيف الضمي وقد انكر عليه احمد ويحيى طبعا لما يطلق يحيى يراد يحيى بن سعيد القطان وغيرهما من الائمة احاديث متعددة يرويها. عن قتادة عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم وذكروا ان بعضها مراسيل اسندها هذا يشرح قول الامام احمد لما قال يسندها فمنها حديث في هذا فمنها حديث في هذا الاسناد في الذي توظأ وترك على قدمه لمعة لم يصبها الماء طبعا في التخريج تجد وانا لا اريد ان في كل حديث نشرح علته. اذا شرحنا علته سيذهب مقصود الكتاب ومنها حديث حديدة في طبيعة سيف النبي صلى الله عليه وسلم انها كانت من فضة. طبعا حديث طبيعة السيف تجدها مفصلة هنا وفي تفصيله وتأمل حينما تأتي روى جرير ابن حازم عن قتادة عن انس وتأمل هنا المقولة وتأمل هذا النص لاهميته هو من قول هناك. وهنا الكلام عن تمت المتابعات لكن هذه المتابعة غير صحيحة وهذه مسألة مهمة جدا حينما تعزيز متابعة عليك ان لا تطير بها وهنا شرح مفصل عن الحديث فيما يتعلق بهذه اللفظة قال ومنها حديث في الحجامة في الاخدعين والكاهل تجد في التخريج ومنها حديثه كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم مدا ومنها حديث في صفة النبي صلى الله انه كان ضخم الكفين والقدمين ولكن هذان الحديثان خرج في الصحيح وقد تابعه عليهما عمرو ابن عاصم وغيره. يعني ليس كل حديث استنكر نسلم في هذا الاستنكار لابد ان نبحث اذا صححه احد من الائمة كما اذا صححه البخاري ومسلم وهنا لما نقول نعتدي باقوال المتقدمين اذا اختلفوا اما اذا اتفقوا فلنرجح بين اقوالهم بجنس مرجحاتهم وقد ذكر ابن عدي وهذا الكتاب في غاية الاهمية كتاب الكامل لابن عدي. لجرير احاديث اخرى عن قتادة عن انس ذكر انه لا يتابع عليه. هذا مهم جدا وحديثه عن ايوب السختياني قال احمد جرير ابن حازم يروي عن ايوب عجى اذا مع قتادة ضعفه في ايوب وحديثه عن يحيى بن سعيد الانصاري لابد ان ان يحيى ابن سعيد الانصاري المتوفى عام اربع واربعين ومئة وقيل خمسة واربعين بالمئة وبين سيد القطان المتوفى عام ثمان وتسعين المئة قال مسلم في كتاب التمييز وهذا الكتاب مهم جدا لم يمعن في الرواية عنه انما روى من حديثه نزرا يسيرا لا يكاد يأتي بها على التقويم والاستقامة. اذا مرويات جرير. عن يحيى ابن سعيد صار قليلا هذا القليل لم يظبطه ظبطا تاما وانكر حديثه عن يحيى عن عمرو عن عائشة. يعني انكر مسلم حديثه جرير ان يحلف ويحلف بن سعيد الانصاري. عن عمرو اللي هي بنت عبد الرحمن عن عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم امرها بالقضاء لما افطرت في صيام التطوع وكذلك انكره الامام احمد والنسائي طبعا النسائي امام من ائمة العلل ولذا الذهبي في مرة يتحدث عن احد العلماء قال الذي لم يأتي بعد النسائي مثله فكان مضرب المثل في الجرح والتعديل والعلاج وقد ذكرنا هذا الحديث في كتاب الصيام باعتبار ان هذا هو اخر يا معترمي وقد شرح الجامع ثم وصل الى هنا لكن الكتاب ذهب ولعله يكون محفوظ وروى جرير ابن حازم عن ثابت عن انس حديث اذا اقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى ترونه فبلغ ذلك حماد بن زيد فانكره وقال انما سمعه من حجاج الصواف عن يحيى بن ابي كثير عن عبد الله بن ابي قتادة عن ابيه في مجلس ثابت فظن انه سمعه من ثابت قلنا مسألة مهمة لما يخطئ الراوي كيف اخطأ هذا الراوي وهذي تجدها في هذه المصنفات التي يعني يتوسع في بيان الخبر. هل له اخطاء اخرى؟ نعم. مما اخطأ فيه ايضا هذا الحديث اخطأ وتجد شرحه مفصلا في هذا الكتاب. هذا المجلد الرابع نريد حينما نجلس مجلس كهذا المجلس يعني نحرر فوائد حتى يكون حضورنا حضور تحصيل الامور المستفادة من هذا المجلس. اولا تحرير مصطلح متفق. لما يقال متفق عليه يطلق على الحديث الذي اخرجه البخاري ومسلم من حديث الصحابي نفسه واما الراب اذا روى له الجماعة يقال له روى له الجماعة. واحيانا يقال كما قيل هنا متفق على تخريج حديثه ثانيا ليس كل من اختلط حدث بعد اختلاطه. وهذا الراوي قد تغير ووصل الى مرحلة الاختلاط لكن اهله قد حجبوه صيانة للسنة وليس عقوقا به ثالثا جرير رحمه الله مع ثقته وحفظه الا انه يضعف في قتادة ضعيفا ضمنيا هذا يسمى بالتضعيف الضمني ايش للمحرم لدينا محرم لذاته وعندنا محرم نسبي يعني لشيء اخر رابعا اهمية كتاب ابن عديث الضعفاء. اذ انه يأتي بما ينكر على الراوي خامسا مع كونه مظعفا في قتادة فهو ابتدال في ظعفه في ايوب ونحو ذلك في روايته عن يحيى ابن سعيد الانصاري لكن هذه المرويات قليلة سادسا منزلة النسائي الكبيرة في الجرح والتعديل والعلل تمت هذه الفوائد نسأل الله ان يتمم لنا ولكم كل خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته