يقول ابن رجب ومنهم هشام ابن حسان وهو هشام ابن حسان الازدي القردوسي ابو عبدالله البصري وهو ثقة من الثقات وبعضهم لينه لبعض اخطاء في حديثها تاقه ابن رجب الحنبلي هنا وهو في موطنه لانه باعتبار في قراءة قد ضعفوا في وجوه خاصة. يسمى بالتضعيف الضمني او التضعيف معي نقل قول يعقوب ابن شيبة قال الحافظ الكبير صاحب المسند المعلل وقد وصف بالفحل ووصف مسنده بالفحل وصاحب النكتة الوفية تكلم عن هذين الوصفين يقول هو يعد في اصحاب ابن سيرين. اذا هو من المقدمين في ابن سيرين ولما يكون هو من اوثق الناس في ابن سيرين ليس معناه انه لا يجد له خطأ عن ابن سيرين ابدا. فهنا يتنبه الى هذا تقول هو يعد في اصحاب ابن سيرين. هكذا قال يعقوب ابن شيبة وكما يدل عليه كلام سعيد ابن ابي عروبة وسعيد اقدم ابن يعقوب ابن شيبة لكن سعيد راوي وعالم ويعقوب من شيبة محدث قد جاء فكلام سعيد مهم وكلام يعقوب مهم وهذا في الجرح والتعيين الجزء التاسع صحيفة اربعة وخمسين. يقول ما رأيت يعني او ما كان احد احفظ عن محمد ابن سيرين من هشام. وهكذا يقول سعيد ابن ابي عروب الذي هو رآه وعاصره ويعرفه وفي الجرح والتعديل كذلك الجزء التالت صحيح خمسة وخمسين عن يحيى بن سعيد القطان هشام ابن حسان في ابن سيرين احب الي من عاصم يعني الاحول وخالد يعني الحداء في ابن سلم وهو عندي في الحسن دون محمد ابن عمرو. يعني الانصاري يعني هو في الحسن ينزل لانه سيأتينا لماذا روايته عن الحسن فيها شيء اذا نعود الى النص الذي نقله ابن رجب يقول هو يعد في اصحاب ابن سيرين اذا هم من المقدمين في ابن سيرين ومن العلماء به فهو عالم به لملازمته له وليس يعد من المتثبتين في غير مسلم. اما في غير مسلم ليس المثبت. يعني ابحث في احاديثهم التظعيف الضمني او التظعيف الاستثنائي قال ابو داوود انما تكلموا في حديثه عن الحسن وعطاء لانه كان يرسل وكانوا يرون انه اخذ كتب حوشب طبعا هذا النص من اكمال تهريب الكمال الجزء الثاني عشر صحيفة مئة وثمانية وثلاثين حتى نفقه هذا وصفه بالارسال ايضا يعني مو صفة بالارسال. قال ابن المدينة كان اصحابنا يثبتونها يعني حديثه ويحيى ابن سعيد يضعفه اذا لماذا تكلم فيه يحيى ابن سعيد القطان ويرون انه ارسل حديث الحسن عن حوشب طبعا هذا يشرحه ما نقله نعيم بن حماد قال قال ابن عينب اتى هشام ابن حسان عظيما بروايته عن الحسن هكذا قال سفيان ابن عيينة قيل لنعيم لم؟ قال لانه كان صغيرا. يعني هذا السبب في روايته. طبعا هل له اخطاء؟ نعم له بعض الاخطاء وهذا في الجامع في الجزء الثالث الصحيفة مئتين وتسعة وثمانين وقلنا هنا هشام بن حسان ضعيف في الحسن خاصة ونقلنا اقوال اهل العلم في ذلك. في موضع اخر اللي صور صحيفة اربعمئة وواحد وعشرين ايضا له شيء اخر يرويه وقد تكلم عليه قلناها بينما نجد جهادة المتقدمين اعلوا هذا الحديث بالوقف واعدوه من اوهام هشام ابن حسان والصواب في الحديث لوقف وايضا له يعني في مواطن اخرى ايضا تكلموا في رواية ايضا هذه الجزء الرابع من الجامع في العلل ضعيفة اربع مئة واثنتين وثمانين له حديث اخر اخطأ فيه وهنا في المجلد الخامس الصحيفة الثامنة عشرة ايضا هشام بن حسان عن هشام بن عروة ايضا له حديث اخر فاذا نبه الحافظ ابن رجب في هذا حتى الباحث حينما يبحث وينظر في رواية هشام بن حسان هو مقدم في ابن سيرين واذا روى عن عطاء والحسن او غير ذلك ينظر ويبحث ويدقق في هذا هذا وبالله التوفيق