قال احمد في رواية ابنه صالح. وتأمل ان الامام احمد الذين نقلوا علمه في الجرح والتعديل والعلل كثر منصور اذا نزل الى المشايخ الطرب يعني احيانا يروي عن رواة النزول يضطرب بسم الله الرحمن الرحيم قال ابن رجب علينا وعليه رحمة الله ومنهم منصور ابن المعتمر منصور من كبار الثقات ومن كبار الحفاظ وممن دارت عليه السنة ولكن في علم العلل معرفة الخطأ في احاديث الثقات بمثابة الطبيب الذي يعرض عليه المريض فيشخصه قال هو من اثبت الناس في مجاهد. اتاك في فائدة هو من اثبت الناس في مجاهد حتى ننتفع منها في التوثيق الضمني قال كما سبق الى ابي اسحاق اللي هو السبيعي والحكم وهو ابن عتيبة وحبيبنا ابي ثابت واستند ابن سهيل ثم قال روى حديث ام سلمة في الوتر خالف فيه يعني هذا اذا اردنا ان نرجع للكتب المتقنة في عدد الحديث هذا من الكتب المتقنة وانا تكلمت عنه مرارا واثنيت على هذا العمل الجليل نجد هذا الحديث قد تكلم عنه بقوة وفوائد وعوائد فجزاه الله خير الجزاء. اذا هذا في الجزء الخامس عشر الصحيفة الثالثة والستين بعد المائتين فليرجع اليه اذا هكذا قال الامام احمد وحديث ابن ابزة خالف فيه ايضا في الوتر. دقة عبارة الامام احمد ابن حنبل تأمل طبعا هذا طبعة الرسالة رقم الف وسبعمئة واربعة وثلاثين هذا الحديث رواية منصور هذا طبعا الترقيم مهم. لننفس هذا الترقيم طبعة الشيخ محمد بن ادم الاثيوبي في الشرح. هذا ترقيم مهم جدا احبابنا في التأصيل لما اعادوا الكتاب يعني تغير الارقام اخذ رقم الف وسبع مئة وخمسين فتأمل قال الاختلاف على شعبة وزبيد عن ذر عن ابن عن ابن عبد الرحمن ابن ابزأ قال هنا رواه منصور عن سلمة ولم يذكر ذرا ثم ساق رواية منصور عن سلمة عن سعيد بن عبد الرحمن بن ابجى وايضا قال ورواه عبد الملك بن سليمان عن زبيد ولم يذكر ذره باعتبار ان عبدالملك بن سليمان العرزمي قد وافق منصورا اذا هذه الرواية التي اشار اليها الامام احمد في عند النسائي رقم الف وسبع مئة واربع وثلاثين. طبعا هذا الترقيم المهم وهو شرح نفيس وفي طبعة دار التأصيل وهي من الطبعات الجليلة الف وسبع مئة وخمسين والسعيد في هذه الدنيا من جاهد في سبيل الله تعالى ببث العلم الشرعي وفي درسنا لعمدة الاحكام حديث رقم اربعمائة واربعة نقلنا عن الشيخ البسام في ان بث العلم والمجاهدة في طلب العلم والرد على لفين من اعداء الاسلام هو نوع من انواع الجهاد في سبيل الله فليرجع الى درس العمدة. هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته