بسم الله الرحمن الرحيم يقول ابن رجب علينا وعليه رحمة الله روايات الشاميين عن زهير بن محمد طبعا تقدم الكلام عنه وهنا فيما يتعلق لما يروى عن راوي يبدل براوي اخر وهل هو قد ابدل ام لم يبدل قال احمد ونحن قلقان الامام احمد ينبغي ان يكون طلب اسمه اهل الشام يعني هذا ليس قطعا لكن كأنه يعني سموا رجلا ضعيفا زهير بن محمد وليس بالزهير ابن محمد الخرساني. يعني هذا الراوي ونحن نتكلم عنه انظر هاي الجماعة زهير ابن محمد التميمية العنبري. ابو المنذر الخرساني المروزي والكلام طويل عنه لاهل العلم وابن عبد البر رحمه الله تعالى لما اورد له حديث في التمهيد الجزء الثاني صحيح مئة وخمسين زهير بن محمد قال ابو عمر زهير ابن محمد عندهم سيء الحفظ كثير الغلط لا يحتج به اذا هكذا قال هذا يعني حتى نعرف من هذا الراوي طبعا هذا الكلام هكذا ونقل الترمذي في علله عن البخاري انه قال انا اتقي هذا الشيخ لان حديثه موضوع وليس هذا عندي زهير بن محمد. يعني اهل الشام يرون عنهم الا انهم ابدلوه بشخص اخر ام لا ومن له في الجامع في العيد الحديث وهذا هو الجزء الرابع صحيفة خمس مئة وسبعة وعشرين من رواية معن بن عيسى عن زهير بن محمد بن المنذر التميمي اقول هذا السند مسلسل بالعلل اما اما علله فانه حديث غريب السند يكتسب صفة التفرد قال ابن علي ولا اعلم روى هذا الحديث عن عبيد الله غير زهير ابن محمد ولا عن زهير غير ما عند بن عيسى اما العلة الثانية للتفرد فان زهيرة قد قد بكل ما فيه. اذ قال عنه يحيى ابن معين لا بأس به قال مرة ليس بالقوي وقال مرة ضعيف وقال مرة ثقة قال احمد ثقة وقال المرأة ليس به بأس وقال مرة مقارب الحديث. وقال البخاري انا اتقي هذا الشيخ كان حديثه موضوع وانظر هنا المصدر اللي هو العلل شيخ العلل النسائي ليس بالقبيل اذا هذا زهير ابن محمد العنبري يعني تكلم فيه كل ما في حفظه عامة وفي رواية الشاميين عنه خاصة واما الكلام في حفظه فقد قال ابو حاتم محله الصدق وفي حفظه سوء وكان حديثه بالشام انكر من حديثه بالعراق وتأمل هذه اللفظة الدقيقة انت لما قرأنا كلام البخاري وقرأنا كلام الامام احمد ابن حنبل ما الذي يشرحه؟ يشرحه بقية كلام اهل العلم يقول ابو حاتم محله الصدق وفي حفظه سوء وكان حديثه بالشام انكر من حديثه بالعراق بسوء حفظه ثم قال فما حدث من كتبه فهو صالح وما حدث من حفظه ففيه اغاليق طبعا هذا في الجرح والتعديل وقال عثمان الدارمي ثقة صدوق وله اغاليط كثيرة وظعفه ابو زرعة والنسائي وغيرهما وقال موسى بن هارون ارجو انه صدوق كثير الخطأ ولذلك قال ابن عبدالبر زهير ابن محمد عندهم سيء الحفظ كثير الغلط لا يحتج به. هكذا قال ابن عبد البر طبعا هذا اقوال اهل العلم في حفظه عموما. وقال الامام احمد طبعا في المقابل وثقه احمد وقال في رواية مستقيم الحديث وقال في ثالثا مقارب الحديث وانظر الى كلام الامام احمد في هذا الرأي وهذا على حسب الاحاديث التي تروى له عن زهير وقال في رابعة ليس به بأس واختلفت الرواية عن ابن معين في توثيقه وتضعيفه والتوثيق يعني اصح بالنسبة اذا يعني بشأن الكرام عن رواية الشابين عنه. قال احمد حينما ذكر كما هنا يرون يروون عنه احاديث مناكير هؤلاء يعني الشاميون ثم قال ترى هذا زهير بن محمد الذي يروون عنه اصحابنا يعني هل هو نفسه الذي يروي عنه اصحاب العراقيون ثم قالوا اما رواية اصحابنا عنه فمستقيم. اي رواية عراقيين عنهم الامام البخاري ايضا كما هنا لما يقول الامام البخاري يقول الامام البخاري روى عنه اهل الشام احاديث المناكير اي نعم وقال احمد يعني كأن الذي روى عنه اهل الشام زهير اخر فقلب اسمه. وهذا طبعا في التاريخ الكبير للامام البخاري اذا ما روى عنها اهل الشام فانهم اناكير وما روى عنه اهل البصرة فانه صحيح هكذا قال الامام البخاري وقال ايضا انا اتقي هذا الشيخ كأن حديثه موضوع وليس هذا عندي زهير بن محمد وكان اذا يعني الراجح انه هو هو هو هو لكن في حفظه شيء في حفظه شيء ورواية اهل الشام عنه اكثر خطأ. ولكن يقول ابن عدي لعل الشاميين حيث رووا عنه اخطأوا عليه فانه اذا حدث عنه اهل العراق فرواياتهم عنه شبه المستقيم وارجو انه لا بأس به اذا يعني فصل الخطاب ان اهل العراق يرون عنه حياة مستقيمة وما خطط عنه في الصحيح فيمن روايتهم عنه يعني اسم البخاري ومسلم حينما خرج عنه خرج عنه من روايات اهل العراق عنه والامام البخاري ومسلم قد يرويان عن بعض من في حفظه شيء ينتقون من احاديثهم اذا هذا هو الراوي نفسه في حفظه شيء ورواية اهل الشام عنه اكثر يعني ضعفا ولذلك يتردد الامام احمد وتردد الامام البخاري كأنه زهير اخر لكن ابن علي وابو حاتم قد بينوا لنا انه هو هو حفظه ينزل قليلا ورواية اهل الشام ورواية اهل الشام عنه يعني اكثر خطأ. هذا وبالله التوفيق