الرحيم قال ابن رجب علينا وعليه رحمة الله. واما من روى عن ضعيف فاسقطه من الاسناد بالكلية وهذا هو حقيقة التدليس حينما يروي الراوي عن من لقيه ما لم يسمعه منهم موهما انه سمعه منهم هذا هو التدليس قاصد التدليس كثيرا ومنها حينما يكون هذا الشيخ فيها ضعف عمن لقيه ما لم يسمعه منه. مو مهما انه سمعه منه يعني فيحذف شيخه ويأتي بشيخه شيخه اللي هو اصلا هو شيخه يقول فهو نوع تدليس التدليس انواع متعددة. لكن اشهر الانواع هو هذا تدليس الاسناد ومنه ما يسمى التسوية. هذا اشد هذا قد يحدث شيخة شيخه يجب ان يسوي الاسناد ويسمى بالتجويد كانه يأتي من اجود ويحدث الضعفاء وهذا اشد وهذا تدليس التسوية يسقط العدالة وهو ان يروي عن شيخ له ثقة عن رجل ضعيف يعني شيخ وشيخه ضعيف عن ثقة فيسقط هذا الضعيف الذي بين ثقتين فيجعل الاسناد مستويا ثقة عن ثقة والفيسقط الضعيف من الوسط وكان الوليد بن مسلم والسنيد بن داود وغيرهما يفعلون ذلك ولذلك ما الذي يشترط في تدليس الاسناد في مجلس الشيوخ ان يصرح بجميع السند ومر معنا في المجالس السابقة لما تكلمنا عن بقية بن الوليد وذكر افراد الاحاديث التي فعل فيها ذلك يطول جدا. لان هذا مجاله ليس هنا مجاله الكتب التي تختص بالاحاديث لكن نذكر بعض الاسانيد التي كان رواتها يسقطون منها الضعيف غالبا اسانيد هذا السند فيه اسقاط الغرفة من دارج رواية عبد الرزاق عن ابن جريج عن صفوان بن سليم انت تجعل في مخيلتك هريسا عبد الرزاق عن ابن جريج عن صفوان ابن سليم ومض معنا كثيرا عند ابن جريج قبيح التدليس لا يدلس الا عن مجروح وذكرنا مثالا في حديث النهي عن البول قائما قال ابو عثمان البرعي سمعت ابا مسعود احمد بن الفرات يقول رأيت عند عبد الرزاق عن ابن جريج عن صفوان ابن سليم احاديث حسانا فسألته عنها فقال اي شيء تصنع بها هذا لما نأتي بالمنكرات نقول فائدة حينما يرونها لا يرونها الا لاجل الفائدة والمعرفة هي من احاديث ابراهيم ابن ابي يحيى. ونحن نعلم ان ابراهيم بن ابي يحيى هذا الرأي متروك والامام الشافعي رحمه الله حسن الظن فيه قال ابو مسعود فتركتها ولم اسمعها طبعا لو سمعها لم يسمعها الا لاجل الفائدة ويقال ان ابن جريج كان يدلس احاديث صفوان عن ابن ابي يحيى طبعا انا لم اتي بامثلة. اردت ان يكون هذا الدرس خاليا من الكتب والمجالس اللاحقة سوف نعود الى الكتب لكن اردت ان يكون هذا الدرس فيه نوع تخفيف عسى الله ان يخفف عنا امر الدنيا والاخرة هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد