بسم الله الرحمن الرحيم قال ابن رجب علينا وعليه رحمة الله وكذلك احاديث ابن جريج عن المطلب ابن عبد الله ابن حنظل قال ابن المديني لم يسمع منه عن ابن جريج لم يسمع من المطلب ابن عبد الله بن حمد وانما اخذ حديثه عنه عن ابن ابي يحيى اللي هو ابراهيم ابن محمد ابن ابي يحيى الاسلمي بكل واسطة معروفة وهي واسطة تالفة قد يقول قائل كيف يصنع ابن جريج التدليس في غاية الشدة هو التدليس كما قال دارقطني قال احذر تدليس ابن جريج فانه قبيح التدليس لا يدلس الا عن جروحه اذا دلس حقيقة التدليس اللي هو النروي الراوي عن من لقيه ما لم يسمعه منهم من انه سمعه ويحذف الواسطة لكن هذا مرسل لما يروي عن راوي لم يسمع منه ويحذف الواسطة هذا هو الارسال فلابد ان نفرق بين الارسال وبين التدليس وقال ابن المدينة ايضا كل ما في كتاب ابن جريد اخبرت عن داوود ابن الحصين اخبرت وهذا واضح انه لم يسمع عند هذا الخبر اخبرت عن داوود بن حصين واخبرت عن صالح المولى التوأمة. وهو من كتب ابراهيم ابن ابي يحيى طبعا هذا الكتاب العجل للدارقطني يوجد نص فيها المجلد السادس الصحيفة الحادية والسبعين بعد المئة عقب الفين وخمسمية يعني انت الان لما تحيل الى هذا ستة هذا واحد وسبعين مثلا اللي هو السؤال ثلاثة وثمانين وهذا رقم السؤال او رقم الحديث هذا ينفع لما الطبعات تختلف يتكلم عن هذه الرواية عن ابن قريع عن المطلب ابن عبد الله ابن حنظل قال والحديث غير ثابت لان ابن جريج لم يسمع عن المطلب شيئا ويقال كان يدلسه عن ابن ابي صبرة او غيره من الضعفاء لو هنا المحقق الكتاب جعل هذا بين معقوفتين ثم قال ثلاث كلمات اغلبهن مطوس واكملته من العلل المتناهية. هذا الكتاب لابن الجوزي عام خمس مئة وسبعة وتسعين وتحفة التحصيلة وتحفة التحصيل في احكام المراسيل لابي زرعة العراقي لكن هنا يعني هذا النص يعني معناه انه لم يقصد حقيقة التدليس لم يقصد حقيقة انما اراد الارسال فعرفه بمعناه اللغوي هذا وبالله التوفيق