بسم الله الرحمن الرحيم ما زلنا مع الحافظ ابن رجب الذي يعلمنا صنعة الحديث تعليما متقنا ابن رجب صاحب ممارسة كبيرة تصحيح والاعلال ومعرفة الرجال ومؤلفاته في غاية الجودة والاتقان وهذا العمل عجب عجاب نحن لا ندرس كتابا في المصطلح حتى نتحدث هل هذا تدليس التسوية وليس بتدليس التسويق تحدث عن العلل والعلل في الاعم الاغلب تكون علل خفية وقال ومنها احاديث متعددة يرويها الحسن ابن يعني يرويها الحسن بن دكفان ثم تبين يرويها عن راوي ثم تبين اما خطأ واما عمد واما تجلس تشمل عدة انواع ونحن نشترط في الراوي العدالة والضبط فلما يسقط راوي او يبدل براوي اخر هذا يفوتنا شروط متعددة قبل هذا وذاك الحسن ابن قال فيه الحافظ ابن حجر صدوق يخطئ والحافظ ابن حجر اشترط في مقدمة الكتاب قال واحكم على الراوي بحكم يجمع اصح ما قيل فيه بالخص عبارة واوجز اشارة هذه الكلمة لا تفيد انه ثقة ولا تريد انه صدوق حسن الحديث. ولا تفيد انه ضعيف يعتبر به. فلا بد من الرجوع الى ترجمته وحينما نرجع الى ترجمتها نجده انه الى الضعف اقرب وانه لين الحديث قال المحقق علينا وعليه رحمة الله اخرج له البخاري حديثا واحد له شواهد كثيرة هذي مسألة مهمة حتى لا يأتيك انسان هذا اسناد فيه الحسن بن ذكران ثم يقول على شرط البخاري وهذي مسألة نبهت عنها مرارا في هذا الكتاب وعلى غيرها وايضا هنا جاء الكلام عن امور عديدة عند المتأخرين قلت مما يختلف فيه الحال بين منهجي المتقدمين والمتأخرين. ما ما احدث مؤخرا من قولهم صحيح على شرط شيخين او على شرق الشيخين صحيحين او على شرط الشيخين فقط. او على شرط البخاري او على شرط المسلم وهذه البلية نعم هذه بلية. لان هذه تؤدي الى تصحيح ما ليس بصحيح وهذي البلية اول من اظهرها الحاكم في مستدركه الحاكم له صواب وله خطأ ليس باليسير ثم انتشرت قليلا بين المتأخرين حتى شاعت عند بعض عصرينا في عصرنا هذا منذ عام الف وتسع مئة وستة وخمسين وقبل ذلك بكثرة وعند استخدامهم لهذه الطريقة او المصطلح يشار به الى ان شرط الشيخين معروف لكل الناس وهو امر خلاف الواقع لان من حاول هذا لم يحاولوا الا عن طريق الاستقراء. كما فعل بعض من كتب في شروط الائمة الستة والخمسة وان الحق الذي نعتقده ولا يتخلله شك ان لا نستطيع الجزم بالطريقة التي تم بها انتقاء الشيخين البخاري ومسلم احاديث كتابيهما فنحن لا نعلم كيف انتقى البخاري من حديث سفيان او الزهري او يزيد ابن زريع وهذا ثقات ولا ندري كيف انتقم من احد سالم او غيره من الثقات الاثبات ثم اننا نجزم بانهما لم يريدا استيعاب جميع ما رواه الثقة بل ليس كل ما رواه الطريقة الصحيحة. طب هل لما يكون ثقة فمبالك بمن في حفظهم شيء بل ما ما بالك بمن هو لين ثم نأتي لحديث اخر وفيه الحسن نقول على شرط البخاري كيف نقول على شرط البخاري اذا صنيع الشيخين في احاديث الثقة صنيع انتقائي وليس شموليا ونحن لا نعرف الاسس التي عليها انتقى الشيخان احاديث هؤلاء الثقات وما دام الامر كذلك فان قصورنا يكون اكثر وعجزنا يكون اكبر اما طريقة انتقاء الشيخة من حديث من في حفظهم شيء مثل حسن بن ذكران استعذنا ابي اويس والحسن بن ذكران وخالد انه مخرج القظواني ففيه رد لقول ابي الحسن المقدسي عمن اخرج له البخاري شيخان هذا جاز القنطرة يعني هل مقولة قديمة واستعمالها شائع في عصرنا لان بعض الضعفاء قد يصح حديثهم لمتابعة الثقات لهم لا لانهم محتج بهم هذا الحافظ ابن حجر وروينا في مناقب البخاري بسند صحيح ان اسماعيل اخرج له اصوله اي اخرجها البخاري واذن له ان ينتقم منها شوف هذا للانتقام وان يعلم له على ما يحدث به ليحدث به ويعرض عما سواه وهو مشعر بانما اخرجه البخاري عنه الصحيح حديثه لانك وهكذا نصوص عديدة جدا عن انتقاء البخاري ومسلم لاحاديث من في حفظهم شيء وايضا هنا في مقدمة الصحيح وهي اكثر من مئة صحيفة تحدثت فيها امثلة متعددة كيف ان الامام البخاري يعني له منهجية علينا ان نتعرف على منهجيته حتى لا نبني اشياء مخالفة الشيء الواقع. نعم اذا نعود الى الحسن ابن الاكوان علينا وعليه رحمة الله تعالى يقول عن حبيب ابن ابي ثابت عن عاصم ابن ظمرة عن علي يرويها عنه عبد الوارث ابن سعيد يعني يرويه عبد الوارث عن الحسن بهذا عن حبيب عن عاصم عن علي طبعا نستطيع ان نذهب الى ترجمة تعريفية لتحفة الاشراف كلنا طلاب علم نريد ان نرجع الى الاشراف وعنه من التابعين عاصم بن ضبرة وعنه حبيب وننظر في هذه وايضا نستطيع ان نرجع اليها في جامع المساند لكن انا لا اريد كل معلومة احشدها هنا واضخم الشرح لكن يعني نحن ننبه على الطرائق الصحيحة في التعلم يقول انما رواه الحسن بن عن عمرو بن خالد عن حبيب يقول انما رواها الحسن ابن ذكوان عن عمرو ابن خالد الواسطي وهو كذاب متهم بالوقت نتساقط نخشاها لا يكون ثقة او لا يكون ضابطا. فكيف حينما يكون كذاب متهم بالواقع هذا الصنيع ماذا يصنع هذا الصنيع ينزل من درجة الحسن ابن يقول ثم اسقط عمرا من اثنان اسقى ضمان هذا عمرو ابن اسقطه وكلها بواطن يتحدث عن ماذا يتحدث عن هذه المتون التي رويت بهذه الطريقة مصدر ابن رجب ما هو قاله الامام احمد والامام احمد بن احفظه هذي لما فهو الامام الذي هو امام من كل وجه وقال ابن المديني نحو ذلك. ابن المديني الذي يقول بخاري عنه كأنه خلق لهذا الشعر. اي علم العلل وقال ابن معين ابن معين الذي كتب بيديه الف الف حديث يقول فاذا الحسن اللي هو الحسن وحبيب رجل غير ثقة تنبيه على هذا الاسنان وقال ايضا لم يسمع الحسن بن حبيب انما سمع حديثه من عمرو بن خالد عنهم وعمرو متروك طبعا لماذا قال ايضا باعتبار ان الطلاب ينقلون عدد المعين كثيرا وكأن اجمعين قد وفر نفسه للطلاب وقد ذكرنا من هذه الاحاديث احاديث متعددة متفرقة في الكتاب اللي هو جامع الترمذي الذي فقد وبينا علتها وروى ابن جريج عن لما ذكر ذكر ابن جريج. وابن جريج مدلس بل هو قبيح التدليس كما قال الدارقطني قال احذر التدليس ابن جريج فانه قبيح التدليس لا يدلس الا عن مجروح شف لما فيها قال وروى ابن جريج عن حبيبنا ابي ثابت عن عاصم ابن ضمرة عن علي المرفوع عن حديث حديثا في كشف العورة قال ابو حاتم لم يسمعه ابن جريج من حبيب وارى ان ابن جريج اخذه عن الحسن ابن ذكران عن عمرو ابن خال عن حبيب يعني من سقط هنا سقط اثنان هذه مشكلة من ابن جريج وقال ابن المديني احاديث حبيب عن عاصم ابن ضمرة لا تصح انما هي مأخوذة عن عمرو ابن خالد الواسطي اذا ما ان علة هذه الاخبار هو عمل ابن خالد الكذاب الوظع يعقوب نسيب هذا يعقوب نسيب الفحل في مسنده الفعل الفحل كما قال ابن الصلاح معرفة انواع من حديث وشرح قال وصف مسنده بالفحل لانه مسند معلم ووصفه بالفعل لرسوخه في علم العلم يقول ولكن ذكر يعقوب ابن شيبة عن ابن المديني انه قال في حديث ابن جريج هذا رأيته في كتب ابن جريج اخبرني اسماعيل ابن خالد عن حبيب قال ابو حاتم لا تثبت له رواية عن عاصم وقد سبق ذكر حديث الفخذ في ابواب الادب. يعني الحديث شرحه ابن رجب وخرجه وتكلم عن هناك في الكتاب الذي قد فقد وهذه الاشياء التي لا تصلنا الا بتقصير منا. فكلما كنا على الجادة يسر الله لنا وفتحها. لكن الامة لما تهمل العلم في زمن او عثمان يفوتها شيء من الخير الكثير. هذا وبالله التوفيق