بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قال ابن رجب الحنبلي متحدثا انتقات ضعفوا في وجوه خاصة قال ومنهم عبد الرزاق ابن همام الصنعاني وقد تقدم ذكره هكذا قال ابن رجب. وهنا المحقق اشار الى اين تقدم ذكره. ومن المواطن التي تقدم ذكره هنا خمس مئة وسبعة وسبعين فقال فمنه عبد الرزاق بن همام الصنعاني احد ائمة الحديث المشهورين واليه كانت الرحلة في زمانه في الحديث حتى قيل انه لم يرحل الى احد احد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رحل الى عبد الرزاق اشارة يعني تقدم الكلام طويلا عنهم قال احمد في رواية الاثرم وتأمل ان الامام احمد الذين رووا عنه الجرح والتعديل والكلام عن العلل كثر. وهذا يدل على سعة علم الامام احمد وكثرة طلابه وانه قد تصدى لهذا الامر قال سماع عبد الرزاق بمكة بن سفيان تأمل سماعه عبد الرزاق بمكة بن سفيان مضطرب جدا لان عبدالرزاق قد سمع من سفيان الثوري في اليمن وسمع منها بمكة فقال سماع عبد الرزاق بمكة بن سفيان طبعا سفيان هو الثوري كان امام اهل العراق في زمانهم مضطرب جدا وتأمل ان يعني الامور الميسرة لعبد الرزاق في مكة في موسم حج واو نحو ذلك لم تكن متيسرة. الامام احمد بن حنبل كان هو طوفان فقال يحيى ابن معين الامام احمد هذا عبد الرزاق. قال لا حتى ارحل اليه. فالانسان لما يرحل ويجهز نفسه ويكون مستعد للسماع والضبط اكثر رضا عبد الرزاق بمكة بن سفيان المطلب جدا له اخطاء روى عنه وبين الامام احمد بعض العذر قال روى عنهم يعني عبد الرزاق عن سفيان عن عبيد الله احاديث مناكير دايما عبد الرزاق عن سفيان عن عبيد الله اللي هو عبيد الله ابن عمر ابن حفص ابن عاصم ابن عمر ابن الخطاب ثقة قال وهي من حديث العمر يعني هذا عبيد الله مصغر واخوه عبد الله ابن عمر ابن حفص ابن عاصم ابن عمر ابن الخطاب المكبر ضعيف والمصغر قال هي من حديث العمري اي من حديث عبد الله وليس عن عبيد الله. اخطأ فيها من اخطأ فيها عبد الرزاق حينما روى الاخبار عن سفيان الثوري لانه قد حملها عنه من مكة قال واما سماعه باليمن فاحاديث صحاح بالامام احمد في غاية الدقة قال ابو عبد الله احمد طبعا هنا قال احمد ليس في هذي ظاء وباء يعني رموز لنسخ خطية ذكرها لكنه قال انظر صفحة مئتين واثنين وخمسين لما ترجع الى مئتين واثنين وخمسين وذكر احمد ان عبد الرزاق ان سفيان اشار الى هذه المنفعة رحم الله المحقق وجميع من خدم كتب الاسلام قال عبد الرزاق كان هشام ابن يوسف القاضي اللي هو هشام ابن يوسف الصنعاني القاضي يكفوا بيده وانا انظر يعني عن سفيان باليمن قال عبد الرزاق قال سفيان ائتوني برجل خفيف اليد يعني سفيان الثوري اراد كاذبا جيدا فجاءوه بالقاضي اللي هو هشام بن يوسف الصنعاني القاضي وكان ثم جماعة يسمعون لا ينظرون في الكتاب بعضهم يسمعون ولا يتابعون الموجبات قال عبد الرزاق وكنت انا انظر اي انظر في الكتاب. فاذا قاموا ختم القاضي الكتاب يعني معناه انه سماعه من سفيان في اليمن كان سماعا جيدا قال ابو عبد الله الامام احمد لا اعلم اني رأيت تم خطأ الا في حديث بشير بن سلمان عن سيار قال اظن اني رأيته عن سيار عن ابي حمزة فاراهم ارادوا عن سيار ابي حمزة فغلطوا فكتبوا عن سيارة عن ابي حمزة يعني الامام احمد يبين قلة اخطاء مرويات عبد الرزاق ثم قال ابن رجب هذا كله كلام احمد اي الامام احمد. تأمل هنا مئة واربعة وعشرين الف يعني الورقة مئة واربعة وعشرين الف اللي هي على اليمين وليست على الباء رحمه الله ليبين به صحة سماء عبد الرزاق باليمن من سفيان وظبط الكتاب الذي كتب هناك عنه ظبط هذه المرويات وذكر لاحمد حديث عبد الرزاق عن الثوري عن قيس عن الحسن ابن محمد عن عائشة قالت اهدي للنبي صلى الله عليه وسلم مشيجة لحم وهو محرم فلم يأكله فجعل احمد ينكره انكارا شديدا وقال هذا سماع مكة يعني هذا تأييد لكلام الامام احمد بن حنبل السابق عن سماء عبد الرزاق من سفيان الثوري في اليمن افظل من السماع بمكة هذا مصنف عبد الرزاق والاخوة في دار التأصيل حينما يحققون كتابا يأتون بدراسة نافعة نتحدث هنا ومن الاقوال التي سيقت في معرض نبض اتوا بهذه الاقوال. وحتى هذه المقولة هي في هذه الصفحة. وقد نقلت عن كتاب ابن رجب ثم قالوا وخلاصة الامر ان الامام عبدالرزاق بن همام احد الحفاظ الاثبات اجمع الائمة على توفيقه مع عدل عباس ابن عبد العظيم وغيره الذين لا يعتد بقولهم فيه لخرقهم الاجماع على توثيقه. فذكروا ما يتعلق بترجمته والدفاع عنه. هذا المجلد يأتي هنا لاننا سنرجع اليها هل له اخطاء انا جمعت له في الجامع في كما في الفهرس هذا الخطأ الاول في المجلد الاول صحيفة ثلاث مئة وثمانية وتسعين. اما السبب الثاني في ضعفه هو اختلاف عبدالرزاق فيه وهذا حديث توهم فيه عبد الرزاق مع الدليل على هذا الامر. الجزء الاول صحيفة ثلاث مئة وثمانية وتسعين اما المجلد الثالث ففيه عدد من الاخطاء لعبد الرزاق بن همام الصنعاني هذا الخطأ الثاني صحيفة ثمانية وتسعين فقد اخرج عبد الرزاق عن عبيد الله ابن عمر باسناد فيه بيان الخظا مع الدليل عليه اما الخطأ الثالث فهو صحيفة مئة وثمانية وعشرين وهنا في هذا الموطن قلنا لان عبد الرزاق وبينا السبب في خطئه وهنا الخطأ الرابع صحيفة مئتين وتسعين المجل الثالث قال الترمذي في جامعه عقب تخريجة في هذا الحديث هذا حديث لا نعرفه الا من حديث عبد الرزاق عن معمر وكان عبد الرزاق يضطرب في رواية هذا الحديث ثم ذكر الدلالة على ذلك وايضا في الخطأ الخامس صحيفة ثلاث مئة واربعة وسبعين موديل الثالث قلت لابي الخطأ ممن قال من عبد الرزاق ثم تجد البيان هنا ثم خطأ السادس وهنا مما تقدم يتبين ان الحديث عن طريق عبد الرزاق الموقوف اصح لرواية الثقات الاثبات عنها يعني بيان التدليل على ذلك الخطأ السابع في المجلد الثالث صحيفة خمس مئة وثمانين فالظاهر ان الوهم فيه من عبد الرزاق لان هذا ممن سمعه هنا التدليل على ذلك هذا المجلد الرابع فيه خطأ ايضا وهو الخطأ الثامن كان الخطأ السابق هناك وفيه على ان الذي ترجح عندي ان الوهم من عبد الرزاق لا من غيره يدل كيف هنا التدليل على هذا وهنا الخطأ التاسع والعاشر في المجلد الخامس هذا الخطأ التاسع صحيفة مئة وسبعة وخمسين ونقل ابن عدي عن يحيى ابن نعيم قوله في حديث عبد الرزاق ان النبي صلى الله عليه وسلم انه حديث المنكر ليس يرويه احد غير عبد الرزاق وكذا استنكره النسائي ونقله تجد يعني كبار اهل العلم الحديث العاشر في هذا المجلد الصحيفة مئة وثمانية وثمانين المجلد الخامس. وهذا اسناد ظاهره الصحة الا انه محلول بوهم عبد الرزاق في وهنا التدليل على ذلك لكن هذه الاخطاء العشرة هل تؤثر مع هذه المرويات انظر هذا المصنف عدد من المجلدات لو فرضنا ننظر الى اخر حديث في الكتاب نجد واحد وعشرين الف حديث تسع مئة وثمانية وخمسين. فهذه النسبة قليلة امام الصواب الذي رواه واجاد فيه رحم الله عبد الرزاق ورحم الله امة الاسلام اجمعين في كل زمان ومكان