بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا وقائدنا وقدوتنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. نبدأ مستعينين بالله بسم الله الرحمن الرحيم ثم وصلنا الى باب الحال قال ابن الحاجب رحمه الله تعالى في حد الحال ما يبين هيئة الفاعل او المفعول به لفظا او معنى طبعا هنا ما جنس للحج اي هو كل ما يبين او الذي يبين هيئة الفاعل او المفعول طبعا لما اختار هذا الجنس ماء كان هذا اوفق من ان يقول مثلا في حد الحال كما قال كثيرون وصف فضلة منتصب في حال فردا اذهب يعني ان يعبر بلفظتي وصف وصفن وطبعا اذا قيل وصف فيلازمه مشتق لان كل وصف مشتق وليس كل مشتق وصفا. المشتقات انواع. لكن كل وصف مشتق. فكثيرون ممن حدوا الحال بانه وصف لكن هو ما قال وصف قال ما ما يبين فلما قال ما يشمل هذا ما كان حالا مفردة وهو وصف طبعا ان كان مفردا الغالب ان يكون وصفا منتقلا مشتق هذا الغالب وليس الواجب. ويشمل ايضا ما كان جملة فهذا من التوفيق في الحج ثم قال ما يبين هيئة الفاعل هنا بين الغرض من زيادة الحال. طبعا الحال تأتي بعد التمام. بعد تمام الجملة من الفعل والفاعل او من المبتدأ والخبر فهي زيادة فوق العمدة لذلك يقال فيه حد الحال وصف فضلة. وصف فضلة منتصب. فهو يأتي بعد التمام لاي غرض زدته بعد تمام الجملة لبيان هيئة الفاعل او المفعول يأتي ليبين التبيين طبعا التوضيح والتفسير تبيين التبيين توضيح وتفسير ما فيه غموض ما فيه ابهام ما يحتاج الى كشف حاله فقوله يبين هيئة الفاعل او المفعول بهذا الجزء من الحد اخرج سائر المنصوبات اخرج سائر المنصوبات الا المصدر النوعي هذا هذا التركيب او هذه الجملة قولي اخرج سائر المنصوبات الا المصدر النوعي هو كلام السيوطي رحمه الله تعالى في الهمع كيف يعني اخرج سائر المنصوبات؟ يعني على سبيل المثال النعت النعت زيادة طبعا زدتها لغرض ومن اشهر اغراض النعت تبيين الذات النعت يتعلق بذات يبين ذاتا تبيين ايضاح تخصيص الى اخره. اذا خرج على سبيل المثال النعت ان كان طبعا نعتا لمنصوب. خرج النعت لانه يبين ذاتا وخرج التمييز كذلك لانه يبين ذاتا. وطبعا التمييز الاصل فيه هو تمييز والاكثر فيه هو تمييز تعلمون ان التمييز ينقسم الى تمييز ذات وتمييز نسبة او يقال تمييز مفرد وتمييز جملة او يقال تمييز ملحوظ وتمييز ملفوظ الى اخره. ازا خرج وخرج التمييز وخرج المفعول المطلق في معظم احواله المفعول المطلق لا يبين هيئة فاعل او هيئة مفعول وانما المفعول المطلق للفاء للفعلي يبين الفعل وعرفنا من انواع المفعول المطلق ان يكون مؤكدا للعامل ان يكون مؤكدا لعامله وهذا هو الاكثر. طبعا او مبينا بحسب بقية الانواع اذا قال يبين هيئة الفاعل. او هيئة المفعول ولا يبين هيئة الفعل. عندما تقول اقبل سعد مسرعا فانت ما تبين الفعل وهو الاقبال الفعل هنا في هذا التركيب اقبل سعد مسرعا الفعل معلوم. وهو الاقبال وليس الادبار مثلا. والفاعل معلوم وهو سعد وليس خالد وليس غيره. ولكن انت تبين هيئة اعلى حالة او وقت حدوث هذا الفعل منه. في قولك اقبل سعد مسرعا انت تبين هيئة الفاعل وقت حدوث هذا الفعل الذي هو الاقبال. منه اذا هو بيان لهيئة الفاعل وليس بيانا لهيئة الاقبال حصل اقبال من سعد ولكن سعدا كانت حالته الاقبالية كانت اسراعا طبعا يمكن ان يقال هنا قوله يبين هيئة الفاعل او المفعول لو قال يبين هيئة صاحبه يمكن ان تعترض او ان تستدرك او يمكن ان يقال لو ان المصنف ابن الحاجب رحمه الله الله تعالى قال كما قال غيره يبين هيئة صاحبه لكان احسن واخسر. يبين هيئة صاحبه لكان احسن واخسر لكنه لو قال يبين هيئة صاحبه لما عرفنا ان الصاحب صاحب الحال حصرا يجب ان ليكون فاعلا او مفعولا صاحب الحال دائما اما فاعل اما الفاعل او المفعول. فلما قال يبين هيئة الفاعل او هيئة مفعول وضح هنا بهذا الحصر ان صاحب الحال من غير ان يصرح بهذا. ان صاحب الحال اما فاعل واما مفعول واضح هذا الاستدراك والجواب عنه. لكن ايضا يمكن ان يقال ان قوله يبين هيئة الفاعل او المفعول باختيار بلفظة او قد يفهم منها ان الحالة ستأتي اما لبيان هيئة هذا او لبيان هيئة هذا. اما لبيان هيئة الفاعل او لبيان هيئة المفعول والتقسيم ليس كذلك. الحقيقة ان الحال لا تأتي لبيان هيئة الفاعل فقط او هيئة المفعول فقط طبعا صاحبها محصور في الفاعل او المفعول. ولكن المقصود هنا بهذا التنبيه ان الحالة لا تأتي لبيان احدهما فقط بل قد تكون لبيان الاثنين معا في الوقت نفسه هذا هو المقصود واضح الاستدراك والجواب عليه عبارته توهم انها الحال ستأتي طبعا الحال اقول انها او يمكن ان اقول انه الحال يذكر ويؤنث الحال عبارة توهم انها تأتي لبيان هيئة احدهما يعني في التركيب الواحد في الجملة الواحدة ستأتي الحال لبيان هيئة احدهما ولا يمكن ان تأتي لبيان هيئة الاثنين معا والحقيقة انها قد تأتي او يمكن ان تأتي لبيان هيئة الاثنين معا فعبارته بهذا بهذه الصيغة التركيبية موهمة طبعا الامر يحتاج الى توضيح الى امثلة لتوضح هذا اذا قلت مثلا اقبل سعد مسرعا الحال هنا اتت لبياني هيئة الفاعل وحده ولا يوجد في الجملة الا هذا الفاعل. اقبل سعد مسرعا مساعد احاول ان اتخلص منه ما استطيع لازمني سعد من وقت الذهاب الى التدريس في ابها لما ذهبت ادرس في ابها درست خمس سنوات ونصف اظن او ست سنوات ومسك بي من سعد. لان معظم خلق الله في ابها سعد وسعيد لصق بي سعد لو القصيم القصة تختلف القصيم صالح وعبدالعزيز مانو سليمان واحد منهما في الغالب صالح ابو عبد العزيز او سلمان ابو عبد العزيز او عبد العزيز ابو سليمان او سليمان او ابو عبد العزيز عبد العزيز وصالح وسلمان وسليمان معظم الاسماء هكذا في في القصيم فيعني لو القصة تأثرا بالقصيم ابها كانت قبل القصيم لو تأثرا بالقصيم كان مسك بي صالح او سلمان او سليمان او عبد العزيز نرجع الى عندما نقول اقبل سعد مسرعا الحال هنا لبيان هيئة الفاعل وقت حدوث هذا الفعل منه وهو اقبال. وليس في التركيب هنا الا هذا الفاعل اذا قلت آآ شربت الشاي ساخنا واضح التركيب يقصد به هنا بيان هيئة مفعول والغريب آآ ان معظم النحات يقولون لقي سعد هندا لقي سعد هندا مجردة فالنحات لهم في تراكيبهم فيه ظرف ليس قلة ادب يعني هذا. ليس سوء ادب. فيه غير مجردة. لقي سعد هندا محجبة لكن التركيب مجردة في معظم كتب النحو. فهل هي مجردة عن ثيابها او مجردة عن اخلاقها او مجردة عن ماذا مثلا لقي سعد هندا مجردة لفظة مجردة التي هي الحال توضح ان صاحبها هو المفعول اذا هنا بينت في في هذه التراكيب بينت هيئة الحال وحده او هيئة هيئة الفاعل وحده او هيئة المفعول وحده قد تبين هيئة الاثنين معا قد تبين هيئة الاثنين معا الفاعل والمفعول تقول لقي سعد هندا لقي سعد هندا راكبين لقي سعد هندا راكبين فراكبين بينت هيئة الفاعل وهيئة المفعول بدليل تثنية راكبين. وهنا الحال بينت هيئة كل من الفاعل والمفعول بلفظ واحد. وهو لفظ راكبين قد تبين الحال هيئة كل من الفاعل والمفعول بلفظين وليس بلفظة واحدة بلفظين اثنين مثل قولنا لقي سعد هندا راكبا ماشية فالتأنيث في مافيا يبين انها حال من ان صاحبها هند وراكبا التذكير يبين ان صاحبها سعد عندما نقول لقي سعد هندا راكبا ماشية الان هناك تعليق على آآ مثلي لقي سعد هندا راكبا ماشية يقال اذا جاءت الحال مبينة هيئة كل من الفاعل والمفعول معا بلفظين مختلفين ليس بلفظ واحد بلفظين بلفظ واحد مثل لقي سعيد خالدا راكبين قابل سعيد خالدا راكضين اذا جاءت الحال مبينة لفظا آآ حال كل من الفاعل والمفعول بلفظين مختلفين فهناك احتمالات الاول ان يكون هناك في السياق ما يحدد ويعين كل صاحب وكل حال مثلا التركيب الذي سمعتموه لقي سعد هندا راكبا ماشية التذكير والتأنيث تحدد من مافية من صاحبها وراكبا من؟ صاحبها ان لم يكن في السياق ما يحدد من مثل لقي سعد خالدا راكبا ماشيا لقي سعد خالدا راكبا ماشيا من صاحب؟ من الراكب؟ ومن الماشي الاولى هذه مسألة خلافية. الاولى ان نجعل الحالة الاولى للصاحب الثاني لقربه ان نجعل الحالة الاولى للصاحب الثاني عندما نقول لقي سعد خالدا راكبا ماشيا اذا راكبا حال مين خالد لقربه ولعدم الفصل بين الحالي وصاحبه. الاصل الا يفصل بين الحال وصاحبه. لقلن ان ماشيا الحالة الثانية صاحبها الصاحب الاول. اذا فصلنا ما بين الصاحب الاول وحاله بي الصاحب الثاني فاذا الاولى ان نجعل الحالة الاولى لصاحب الثاني لعدم الفصل وان نجعل الحالة الثانية للصاحب الاول. فعندما نقول لقي سعد خالدا راكبا ماشيا راكبا صاحبها خالدا. ماشيا صاحبها سعد هنا ان لم يوجد نقول هذا الاولى وليس الواجب. ان لم يوجد في السياق ما يحدد ويبين كل صاحب وكل حال واضح الكلام الى الان طيب نرجع الى قولنا اه قال يبين هيئة الفاعل او المفعول قلنا اما ان يبين هيئة الفاعل وحده او المفعول وحده او الاثنين معا بلفظة واحدة او الاثنين معا بلفظتين وهناك في السياق ما يحدد او الاثنين معا بلفظتين وليس في السياق ما يحدد نلتمس الاولى وهو ان نجعل الحالة الاولى لصاحب الثاني والحالة الثانية للصاحب الاول اذا قلت مثلا لقيت سعدا لقيت سعدا هنا فعل وفاء فعل فاعل ومفعول به حاملا لقيت سعدا حاملا في يدي كتابا اذا حامل صاحبها من الفاعل او المفعول الفاعل بدليل يا المتكلم اذا هنا عندنا فاعل ومفعول حاملا من هو صاحبها الضمير لقيت بدليلي لقيت سعدا حاملا في يدي اي انا الحامل في يدي. نفس الشيء لو قلت لقيت سعدا حاملا في يديه صندوقا اذا من هو الصاحب وسعد بدليل في يديه بدليل الضمير نرجع الى قوله ما يبين هيئة الفاعل او المفعول به لفظا اي هذا الفاعل او المفعول متلفظ به منطوق به موجود في التركيب في الجملة في السياق قبل مجيء لفظة الحال او ليس بالضرورة قبلها. المهم انه متلفظ به موجود يعني لماذا خرجتم من قولي؟ قبل؟ لان هناك مواطن مواضع تتقدم فيها الحال على صاحبها. ليس بشرط ان يكون صاحب الحال الذي هو الفاعل او المفعول قبل الحال. هذا هو الاصل. اذا قوله لفظا يرجع الى ان الصاحب الذي هو الفاعل. او المفعول موجود في التركيب. موجود متلفظا به ان كان فاعلا او مفعولا او متلفظا بهما ان كان معا وهذا هو الاكثر هذا هو الاكثر اذا لفظا او معنى لا يرجع الى العامل كما يتبادر الى الذهن لانه في الغالب ان يكون هناك خلاف في العامل هل هو عامل لفظي او معنوي قضية قول هنا لفظا او معنى يرجع الى الصاحب وليس الى العامل مسائل العامل ستأتي لاحقة قال نحو ضربت زيدا قائما هذا تركيب جميل. يعني من التوفيق في اختيار العبارة. قال ضربت زيدا قائما قائما يحتمل ان يكون الصاحب الفاعل ويحتمل ان يكون المفعول وليس في السياق ما يحدد كما قلنا مثلا لقيت سعدا حاملا في يدي هنا في سياق ما يحدد من هو الصاحب وهو انه الفاعل ولقيت سعدا حاملا في يديه في السياق ما يحدد انه المفعول. فقوله ضربت زيدا قائما تركيب واحد اغناه عن التكرار عن تركيبين اثنين. تركيب واحد يصلح ان يكون الحال فيه للفاعل ويصلح ان يكون الحال فيه لي المفعول لقيت سعدا راكبا يصلح للاثنين معا يصلح ان يكون الصاحب الفاعل ويصلح ان يكون الصاحب المفعول وقوله زيد في الدار قائما زيد في الدار قائمة لو اردنا ان نعرب هذا التركيب زيد مبتدأ في الدار جار مجرور وهو شبه الجملة سواء كان الجار والمجرور يعني التركيب نفسه يصلح فيه ان يكون اه خبر جارا ومجرورا ويصلح ان يكون ظرفا. المقصود هنا بالخبر شبه الجملة ما يقصي الجار المجروح حصرا يعني زيد عندنا قائما وزيد في الدار قائما وزيد لديك قائما زيد في الدار قائما زيد مبتدأ وفي الدار او عندنا شبه الجملة في اعراب شبه الجملة طريقتان اما ان نقول من باب التسامح في اللفظ وليس من باب التحقيق من باب الاسهل والتسامح في اللفظ ان نقول الجار والمجرور في محل رفع الخبر او نقول شبه الجملة في محل رفع خبر. شبه الجملة حتى نخرج من قصة الجار والمجرور او الظرف لان شبه الجملة قد يكون جارا ومجرورا قد يكون زمان ظرفا زمانيا قد يكون مكانيا. نقول شبه الجملة في محل رفع خبر. يعني جعلنا شبه الجملة هو خبر. يقولون هذا من باب التسامح في اللفظ وليس من باب التحقيق. اما من باب تحقيق تحقيق اللفظ فان نقول شبه الجملة متعلق بمحذوف هو الخبر شبه الجملة ليس هو الخبر. وانما متعلق بمحذوف وجوبا بمحذوف وجوبا هو الخبر. وهذا من مواضع حذف الخبر وجوبا بمحذوف وجوبا هو الخبر لكن هذا الخبر المحذوف وجوبا ما تقديره هناك خلاف في تقديري بين الكوفيين والمصريين اما ان يقدر فعلا فيكون الخبر جملة استقر زيد استقر في الدار زيد استقر عندك عندما نقدره فعلا نجعل الخبر جملة والاصل في الخبر ان يكون مفردا لا جملة. واما الذي اختار ان يقدره مستقر او كائن او موجود بحسب المعنى الاليق بالسياق فقدره مفردا لان الاصل في الخبر ان يكون مفردة. على كل حال قدرته استقر فعل يحتاج الى فاعل فيكون قولك زيد في الدار مبتدأ وخبره الذي هو في الدار او خبره الذي هو جملة استقر وجملة استقر فيها فاعل من الذي استقر هو؟ هو يعود الى هذا الفاعل ليس موجودا لفظا وهذا معنى قوله لفظا او معنى او معنى يعني يشمل الفاعل الذي هو موجود في المعنى وليس موجودا في الاعراب. ما عندنا في التركيب لفظ مرفوعا على انه فاعل وما عندنا في التركيب لفظ منصوب على انه مفعول هذا الفاعل او المفعول موجود في التقدير. موجود في المعنى تقديرا او معنى. موجود تقديرا او معنى كما سيتضح. وليس في تركيب فاعل مرفوع ولا مفعول منصوب يكون هذا الفاعل المرفوع او المفعول المنصوب هو صاحب الحال. هذا معنى قوله لفظا او معنى فاذا قدرنا استقر يكون فاعل استقر الفاعل في التقدير ليس موجودا لفظا هو صاحب الحال زيد استقر اي هو قائما استقر في الدار قائما زيد عندك اي زيد استقر عندك فاعل استقر عندك قائما قائما حال من فاعل السقر. والكلام نفسه لو قدرناه اه مفردا هو اسم فاعل بمعنى مستقر كائن موجود آآ اسمه فاعل او اسم مفعول. مستقر كائن موجود اسم الفاعل اسم المفعول هذا مما يعمل عمل الفعل. ومما فيه حروف ومعنى الفعل. هذا ايضا يرفع فاعلا لكنه ما رفعه لفظا وانما رفعه في التقدير. اذا هذا يرجع الى معنى قوله لفظا او او معنى طبعا او معنا مرة اخرى يحتاج الى مزيد من التركيب لكن هنا قال زيد في الدار قائما مثال هذا التركيب مثال لفاعل في المعنى واما قوله هذا زيد قائما فمثال لمفعول في المعنى هذا زيد مبتدأ وخبر ليس فيه لا فاعل ولا مفعول. قائما صاحبها هو زيد الذي هو خبر في اللفظ في الاعراب ولكنه في المعنى مفعول به. لان زيد في المعنى هو المشار اليه. عندما تقول هذا زيد فزيد في المعنى خبر ولكنه في الاعراب مفعول به للفعل اشير فهذا هو المفعول في المعنى وليس في الاعراب واضح كيف في اللفظ هذا زيد في زيد زيد نحن نتكلم الان عن زيد زيد في اللفظ والاعراب اب خبر لكنه في المعنى نعم. في المعنى مفعول به نعم عكست تمام اذا هذا زيد مبتدأ وخبر فهذا الخبر من حيث اللفظ ومن حيث من حيث الاعراب ما هو خبر ولكنه من حيث المعنى مفعول به للفعل اشير فاذا هذا المقصود به فاعل معنى او مفعول معنى مزيد من التفصيل للفاعل معنى والمفعول معنى عبارة الرضيع رحمه الله تعالى انا احب هذا الرجل جدا كثيرا جدا رضي. ويكفيه انه استحق لقب نجم الائمة. وهذا لقب ليس متى عبثا او من فراغ هو يقال له نجم الائمة ليس لان لقبه نجم الدين يعني صلاح الدين اسد الدين زين الدين الى اخره ليس المقصود لان لقبه نجم الدين فقالوا له لقب لقب نجم الائمة هو هو في الحقيقة نجم الائمة. حتى ولو كان اللقب في الاصل سعد الدين وصلاح الدين وزيد الدين يعني لا علاقة لوصفه بنجم الائمة بلقبه لانه نجم الدين قالوا له نجم الائمة. لا استحق هذا اللقب عن اخذه عن استحقاق ولذلك من السيء جدا ان تجد من الباحثين من يظن نفسه انه يتعبد الله بامور مزعجات فيمس نجم الدين ببعض المزعجات. فهمتم المقصود طبعا. نرجع الى اه معني نلجم الائمة الرضي رحمه الله تعالى اه طبعا هو رضي الدين ليس نجم الدين اه هو رضي الدين واستحق لقب نجم الائمة قال اي معنا لفظا او معنى يفسر معنا قوله معنى اي لا يوجد في التركيب قبل الحال فاعل لفظا او مفعول لفظا ولكنه يوجد في المعنى. كما سمعتم يوجد في في المعنى مثل هذا زيد زيد مفعول في المعنى زيد في الدار قائما فاعل في المعنى. فاعل استقر او فاعل مستقر الفاعل معنى مثلا سمعتم زيد في الدار قائما هنا عندنا فاعل في المعنى وهو فاعل استقر او فاعل مستقر على التقديرين ومثله مثلا لو قلت عرفت قيام سعد وهذا التركيب ذكرته لانه موجود في كثير من الكتب. تقول عرفت قيام سعد مسرعا. عرفت قيام سعي بعدين مسرعا فمسرعا حال اين صاحبها؟ نحن قلنا ان الصاحب يجب ان يكون فاعلا او مفعولا وهنا مسرعا ليست حالا من التائب عرفت ما يقصد من حيث المعنى عرفت انا مسرعا وانما المسرع هو سعد وسعد ليس فاعلا في اللفظ. الا انه فاعل في المعنى هو فاعل المصدر. عرفت قيام سعد صاحب صاحب القيام من هو سعد فسعد من حيث الاعراب مضاف اليه. الا انه من حيث المعنى هو الفاعل. لان القيام هنا تستطيع ان تضع مكانه حرف مصدريا مع صلته معنا عرفت قيام سعد مسرعا كأنك تقول او كأنك قلت عرفت ان قام سعد مسرعا. اليس هو المعنى هكذا عرفت قيام سعد مسرعا معناه عرفت ان قام سعد مسرعا فكما ترون سعد هو الفاعل. فاعل قام ثم نقول ان ان وما دخلت عليه في محل نصب مفعول به فيه عرفت ان قام في محل نصب مفعول به لعرفت والتقدير عرفت قيام سعد والمصدر المضاف هذه فائدة اضافية المصدر المضاف في الغالب ان يكون مضافا الى فاعله المصدر مضاف ومضاف الى فاعله او الى مفعوله والغالب ان يكون مضافا الى فاعله فهذه ترتبط بالفاعل والمفعول كارتباط الحال بصاحبه. صاحب الحال اما فاعل واما مفعول. والان المصدر المضاف مضاف اما الى الفاعل واما الى المفعول والغالب ان يكون مضافا الى الفاعل. والقليل ان يكون مضافا الى المفعول كان تقول يعجبني شرب العصير باردا. شرب العصير العصيري شرب مصدر اضيف الى مفعوله وهو العصير نعم تقول مثلا في مثال آآ مر معنا في باب المفعول معه ما شأنك كذا ما لك واقفا. ما لك واقفا قلنا ان كثيرين قدروه ما لك قدروا اما كونا بعده او فعلا لائقا. يعني ما تصنع واقفا ما تصنع واقفا فواقفا حال من فاعل تصنع الذي هو انت ما تصنع واقفة اذا مثله ما لك واقفا ما لك مسرعا. هذا مثال لفاعل لحال من صاحبه الموجودة في معنى وليس في اللفظ الذي هو فاعل معنى مثال المفعول معنى كما سمعتم يعجبني شرب العصير باردا فباردا حال من العصير الذي هو مفعول في المعنى مضاف اليه في الاعراب. ومثله قوله تعالى هذا بعلي شيخا هذا بعلي شيخا هذه الاية الكريمة من حيث الاعراب ومن حيث التقديرات التي فيها مثل هذا زيد قائما هذا زيد قائم هذا زيد مبتدأ وخبر والخبر هنا فاعل في الاعراب الا انه مفعول في المعنى. وهذا بعلي ايضا مبتدأ وخبر وبعلي خبر في الاعراب الا انه في المعنى مفعول للفعل اشير ومثله ايضا هذه هند قائمة هذا زيد قائما هذا بعلي شيخا هذه هند قائمة قائمة حال من هند التي هي خبر في الاعراب مفعول به في المعنى اذا قال اه يبين هيئة الفاعل او المفعول لفظا او معنى نحو ضربت زيدا قائما وزيد في الدار قائما وهذا زيد قائما ثم بدأ يتكلم في مسألة جديدة وهي العامل الناصب للحال الحال لفظ وصف فضلة منصوب. والمنصوب لابد له من عامل عمل فيه النصب وفي ناصبه خلاف وفي حقيقة انتصابه ايضا خلاف يعني هذا الذي سميناه حالا هو منصوب على ماذا رأي يقول هو منصوب على انه مفعول به او انتصاب المفعول به ورأينا يقول هو منصوب على التمام ورأي يقول هو منصوب على التشبيه بالمفعول به ورأيا يقول هو المنصوب هو منصوب على الظرفية اذا الكلام الان في ماهية انتصابه على اي شيء؟ على الحالية او على غيرها. وهذا يختلف عن عن الكلام في العامل الناصب للحال. هو لم يتعرض للكلام في ماهية انتصابه او على اي شيء انتصب الحال انتصر انتصاب المفعول به او انتصاب الشبيه بالمفعول به او على الظرفية او على التمام كما مر معنا في المفعول معه. بعضهم يقول هو منتصب على التمامي لانه يأتي بعد تمام في الجملة من المبتدأ والخبر او بعد تمام الجملة من الفعل والفاعل نعم قالوا عاملها اي ناصبها الفعل او شبهه او معناه وهذا الترتيب هنا مقصود اقوى العوامل ان يكون فعلا موجودا لفظا لانه قال هناك او معناه الفعل الموجود لفظا او شبه الفعل شبه الفعل يقصد به ما فيه حروف ومعنى الفعل من اسم الفاعل اسم المفعول الصفة المشبهة الصيغ المبالغة المصدر اسم الفعل افعال التفضيل هذا هو المقصود بشبه الفعل اذا الفعل وامره واضح ثم هنا الفاعل يشمل ما كان متعديا ولازم يشمل ما كان متعديا ولازما يعني لا يتصورن احد باعتبار ان الحالة منصوب فيجب ان يكون الفاعل فعل ناصب له متعديا لا. عندما نقول اقبل سعد مسرعا مسرعا عامله الناصب له اقبل واقبل لازم خرج سعد مسرعا خرج لازم. ذهب سعد مغاضبا ذهب لازم اذا الفعل يشمل ان كان فعلا ما كان متعديا وما كان لازما. وكذلك يشمل ما كان جامدا ما كان متصرفا وما كان جامدا او شبه جامد طبعا المتصرف لا يحتاج الى ذكر امثلة له لان معظم افعال العربية افعال متصرفة والجمود موجود في قليل منها. عدد قليل افعال العربية الثلاثي المجرد الثلاثي المجرد طبعا الثلاثي قد يكون مزيدا بحرف وابنيته ثلاثة افعال فعل فاعل. قد يكون مزيدا بحرفين وابنيته خمسة. افتعل ان فعلا افعلا تفعلا تفاعلا. وقد يكون مزيدا بثلاثة استفعل على افعول افعال. هذا الثلاثي فقط ثم الرباعي قد يكون مجردا وبناؤه وحيد فاعل لا. قد يكون مزيدا بحرفين مثال مزيدا عفوا مجرد او مزيد بحرف وبناؤه واحد تفعلل قد يكون مزيدا بحرفين وله بناءان افعالا آآ افعلن افعلن اشرأب اطمأن افعل لنا. احرنجما افعلن ما المقصود من هذا الكلام؟ الثلاثي المجرد ابنيته تقريبا خمسة الاف وتسعة واربعين المجرد ثلاثي المجرد الرباعي المجرد ابنيته الف وستمائة وخمسين تقريبا اذا وضعنا خمسة الاف مع الف وستمية وخمسين خمسة الاف وخمسين تقريبا الف وستمية وخمسين صارت ستة الاف وستمائة هذه ابنية المجرد فاذا ضربناها باعداد المزيد صارت الابنية عدة الاف. هذي ابنية الفعل ثلاثيا او رباعيا هذه كلها متصرفة ولم يأتي منها جامدا الا ما دون الخمسين. اذا عدة الاف ستة الاف وكذا مثلا كلها من المتصرف ولم يأتي منها جامدا الا ما دون الخمسين. لو اردنا ان نجمعه تقريبا. اذا قولنا الحال اذا كان العامل فيه فعلا يشمل اللازم والمتعدي واللازم نقدم المتعدي لانه الاصل او كل فعل متعد سمي لازما ان لم يصل المتعدي بنفسه ويشمل ايضا المتصرف والجامد الجامد آآ مثلوا له مثلا بافعال التفضيل ليس بافعل بافعال التعجب نقول مثلا ما احسن او هذه من لطائف النحات ايضا المثال المشهور في كتب النحو ما احسن هندا مجردة رجعنا الى مجردة لقيت هندا مجردة. ما احسن هندا مجردة. كان باستطاعتهم ان ان يمثلوا به مثال اخر وهذا يقولون ليس من سوء ادب النحات وانما من ظرف النحات يعني يجعلون هذه اللفظة هكذا من باب نعم الملح في الكلام هكذا وهو ماشي لان بعض العفاريت من الطلاب وان تدرسهم سيضحك يعني سيقول في نفسي ما لقيت ان تقول غير احسن آآ ما احسن هندا مجردة ربما يضحك ولو في نفسه فتكون هذه النوع مداعبة سريعة. هذا الكلام ليس من عندي هناك من بحث في في تراكيب النحات وشواهدهم الشعرية فوصل الى هذه المسألة. وصل الى هذه. لانهم آآ يضربون امثلة مضحكة. غالب شواهد النحات تتعلق بالعجائز من النساء واحوال مضحكة من احوال العجائز وغيرها. والعربية مليئة بمئات الشواهد. لماذا هذا بالذات لانه ارادوه كالنكتة كالملحة في وسط هذا الجمود وهم يمشون آآ قالوا نعم مثال الفعل الجامد فعل التعجب جامد تقول ما احسن او ما احسن هندا مجردة مجردة حال من هند صاحبها هند لكن اين العامل؟ هناك طبعا فرق بين العامل والصاحب العامل الناصب هو الفعل احسن الفعل الماضي احسن وهذا جامد فلا يتصور ان الفعل ان كان جامدا لا ينصب بعده حالا لا علاقة للجمود به والتصرف بنصب الحال. اذا العامل اما اما ان يكون فعلا متعديا او فعلا جامدا او قالوا شبيها بالجامد والشبيه بالجامد يقصدون به اسم التفضيل اسم التفضيل درستم انتم الاحوال اللفظية لاسم التفضيل الاحوال اللفظية لاسم التفضيل ان يكون آآ مجردا من ال ومن ال اضافة ان يكون مجردا من ال ومن الاضافة وهي الحالة الاكثر دورانا في اللفظ مثل زيد افضل من بكر اذا كان مجردا من ال ومن الاضافة لزم ان يجر المفضول بعده بمن الجارة حصرا ولزم فيه هو نفسه لزم او فيه لزومان. يعني في في تركيبه ثلاث لزومات اللزوم الاول المفضول يجب ان يأتي مجرورا بمن. زيد افضل من بكر، هذا اللزوم الاول، هذا في المفضول. لان افعال التفضيل عندنا فاضل او مفضل ومفضول او مفضل عليه. ووجه تفضيل عندما نقول زيد افضل هنا لزوم في المفضول او المفضل عليه وهو ان يجر بمن؟ بمن؟ وهناك لزومان في افعل تفضيل نفسه وهو التذكير والافراد التذكير والافراد نقول زيد افضل من هند. وهند افضل من زيد والزيداني افضل من هند. والهندان افضل من زيد. والزيدون هنا افضل من بكر والهندات افضل من خالد. فهنا لزم الافراد والتذكير لما لزم الافراد والتذكير وهذه هي الصورة اللفظية الاكثر دورانا ان يكون مجردا من ال ومن الاضافة الافراد ولزم التذكير يعني كأنه صار جامدا بعدم تثنيته وعدم جمعه ولذلك يوصف بانه شبيه جامد شبيه لان ليس في جميع احواله ان كان محلا بال ان كان محلا بال اختلف الامر ان كان مضافا الى معرفة او مضافا الى نكرة اختلف الامر ايضا. يعني لا يلزم الافراد والتذكير ان كان محلا لزمت المطابقة ان كان مضافا الى معرفة له سوء او الى نكرة مضاف الى نكرة لزم الافراد. مضاف الى معرفة يجوز الافراد والتذكير وتجوز المطالبة اذا هناك لزوم الافراد كما نرى ان كان مجردا من الو من الاضافة او كان مضاف الى نكرة. مجرد من ال ومن الاضافة هذه معظم امثلته ولذلك سمي شبيها المتصرف. نرجع الى الفعل. طبعا الفعل وما يعمل عمل الفعل هنا اسم التفضيل ليس فعل وانما العامل هنا شبيه بالفعل انا اتكلم عن عامل سواء كان فعلا او شبيها بالفعل العامل الذي هو فعل وهو جامد افعل التعجب العامل الذي هو آآ العامل الذي هو فعل وهو جامد افعل التعجب العامل الذي هو شبيه بالفعل وليس فعلا وهو شبيه بالمتصرف هو اسم التفضيل اذا نرجع الى العامل. قلنا سواء كان فعلا او ما يشبه الفعل يشبه الفعل اسم الفاعل كقولنا زيد مقبل مسرعا مسرعا حال من الفاعل في المعنى فاعل مقبل. نعم فاعل اسم الفاعل. زيد مقبل. مسرعا. مقبل اسم الفاعل. هو العامل مسرعا اين صاحبها؟ ضمير مقبل. لانه يتحمل ويقولون يتحمل او فيه ضمير مستكن اسمه الفاعل. واسم المفعول تقول زيد مضروب مشدودا. زيد مضروب مسدودا يعني ضرب على هيئة على هذه الهيئة مشدودا حال اين صاحبها؟ نائب الفاعل الضمير المستكن في مضروب ممكن ايضا يكون الصفة مشبهة عندما نقول زيد حسن ماذا نعم صامتا مبتسما كان لي صديق من النوادر في طيبة القلب وسلامة الصدر. امر غريب صدر سليم وقلب طيب عجيب العجائب فمه اه ضخم واسنانه متقدمة للامام. اسنانه متقدمة للامام فمه كبير اسنانه متقدمة. لما خطب وعقد وقابل خطيبته او التي صارت زوجته ارادت ان تجامله مجاملة لطيفة قالت له انت جميل وانت تبتسم هذه عفريتة من العفاريت. يعني المقصود هذا مدح بما يشبه الذم او ذم بما يشبه المدح الثانية ذم بما يشبه المدح. قالت له انت جميل مبتسما. هذا يصلح مثال لا عندنا. انت جميل مبتسما قلت له يا صاحبي قد ارهقتك زوجتك هذه. عليك ان تبقى حياتك اه في حياتك كلها ضاحكا مبتسما حتى تبقى جميلا ان توقفت عن الابتسامة عدت الى حالتك الاولى الى صورتك الاولى لست جميلا. قالت له انت جميل مبتسما هذا ذم بما يشبه مدح وهو يصلح مثالا لنا انت جميل مبتسما فمبتسما حال من فاعل جميل وجميل صفة مشبهة اذا العامل الناصب لمبتسم هو جميل صاحبه الفاعل المستقر في جميل عندما نقول خالد جميل مبتسما جميل اي هو. طبعا لا يظهر الضمير مستتر وجوبا هنا. والمصدر ايضا تقول يعجبني انطلاق كوكا مسرعا يعجبني اقبالك ضاحكا افعل التفضيل زيد الافضل قائما اسم الفعل. اسم الفعل هنا يحتاج الى ان نتوقف عنده او سيأتي مرتين في مسألة لاحقة. اسم الفعل قد يكون على صيغة فعالة سيكون فيه حروف الفعل ومعنى الفعل نزالي بمعنى انزل دراكي بمعنى ادرك سراعي بمعنى اسرع. اذا فيه حروف ومعنى الفعل وقد لا يكون فيه حروف معنى الفعل وما واف الى اخره كما تعرفون في اسم الفعل اسم الفعل اذا قلت مثلا نزالي زيدا مسرعا نزالي زيدا مسرعة بمعنى انزل زيدا مسرعة فمسرعا حال عاملها الناصب لها اسم الفعل. وهو مثلت له هنا بما فيه حروف ومعنى الفعل وليس حتما ان يكون فيه حروف ومعنى الفعل سيأتي عندما نتكلم عن العامل اللفظي والمعنوي. اذا نتكلم الان نحن عن العامل الذي هو فعل او ما يشبه الفعل يدخل في جملة ما يشبه الفعل مما فيه حروف ومعنى الفعل اسم الفعل الذي على صيغة فعال اما ان كان اسم الفعل ليس على صيغة فعالي فهذا ليس في حروف ومعنى الفعل سيدخل في العامل المعنوي كما سيأتي اذا نرجع الى قوله وعاملها الفعل او شبهه انتهينا من هذا ثم قال او معناه. اي العامل الناصب للحال هو طمعنا الفعل وذكرت لكم تفسير الرضي رحمه الله تعالى قال يقصد بان العامل معناه اي ليس في التركيب السابق للحال او ليس في تركيبه في جملة الحال فاعل لفظا ولا مفعول لفظا الا انه موجود تقديرا او معنى اي ما فيه هناك لفظ موجود في التقدير هذه حالة او نوع اول في التقدير او موجود في التركيب لفظ فيه معنى الفعل. كما سيأتي