ما يعينك اذا كنت ظالم ما يعينك على ظلمك فالنبي والصالح لا يعيد على ما يكره الله. ولا يسعى فيما يبغضه الله وان لم يكن كذلك فالله اولى بالرحمة والقبول منه نعم قال رحمه الله تعالى ثم يقال لهذا المشرك انت اذا دعوت هذا فان كنت تظن انه اعلم بحالك واقدر على عطاء سؤالك او ارحم بك من ربك فهذا جهل وضلال وكفر. وان كنت تعلم ان الله اعلم واقدر وارحم. فلماذا عدلت عن سؤاله الى سؤال غيره؟ الا تسمع الى ما خرجه البخاري وغيره؟ عن جابر رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الامور كلها. كما يعلمنا السورة من القرآن يقول اذا هم احدكم بالامر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل اللهم اني استخيرك بعلمك استقدرك بقدرتك واسألك من فضلك العظيم فانك تقدر ولا اقدر وتعلم ولا اعلم وانت علام الغيوب اللهم ان كنت تعلم ان هذا الامر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة امري فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه وان كنت تعلم ان هذا الامر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة امري فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي يعني ايه ان كنت انت تقول انا مذنب انا مستحق العقاب والله يرد دعاءك مذنب يرد الله دعاية انا اريد الميت هو الذي اسأل الله لا يقضي حاجتي او يسأل الله عليك واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به. قال ويسمي حاجته. فامر العبد ان يقول استخيرك بعلمك واستقدرك بقدرتك واسألك من فضلك العظيم. وان كنت تعلم انه اقرب الى الله منك. واعلى درجة عند الله منك فهذا حق لكن كلمة حق اريد بها باطل فانه اذا كان اقرب منك واعلى درجة فانما درجة منك فانما معناه ان يثيبه ويعطيه اكثر مما يعطيك. ليس معناه انك اذا دعوته كان الله يقضي حاجتك اعظم مما يقضيها اذا دعوت انت الله تعالى. فانك ان كنت مستحقا للعقاب ورد الله دعاءك لما فيه من العدوان فالنبي والصالح لا يعين على ما يكرهه الله. ولا يسعى فيما يبغضه الله. وان لم كن كذلك فالله اولى بالرحمة والقبول منه. نعم اه هذه المناقشة للمشرك المؤلف يناقش المشرك مناقشة وحوار وجدال مع المشرك لبيان بطلان شبهته وانه على ضلال قال المؤلف ثم يقال لهذا المشرك المشرك يدعو صاحب القبر ان يشفع له او يقضي حاجته شبهته يقول هذا اقرب الى الله مني هذا رجل صالح اجعله واسطة بيني وبين الله انا مذنب وهو عابد واقرب الى الله مني هذي شبهته المؤلف يناقشه نجادله يحاوره يقول ثم يقال لهذا المشرك انت اذا دعوت هذا صاحب القبر الميت فان كنت تظن انه اعلم بحالك واقدر على عطاء سؤالك ان كنت تظن ان هذا الميت اعلم بحالك واقدر على اعطاء سؤالك او ارحم بك من ربك فهذا جهل وظالم وكفر تدعوه لماذا؟ هل تظن انه انه اعلم بحالف من الله تظن انه يقدر على اجابة سؤالك اكثر مما يقدر عليه الا تظن انه اقدر على عطاء سؤالك من الله تظن انه ارحم بك من الله ان كنت تظن هذا الظن فهذا الجهل وظلال وكفر مخرجا من الملة وان كنت تعلم ان الله اعلم واقدم وارحم بحالك فلماذا تعدل عشر انت بين احد الامرين المؤلف يقول لهذا المشرك الذي يدعو الميت انتبهت امرين ان كنت تعتقد ان الميت اعلم بحالك من الله واقدر على عطاء سؤالك من الله وارحم بك من الله فانت جاهل ظال كافر فاذا قال لا انا معاد الله انا اعتقد ان الله اعلم بحالي من الميت واعتقد ان الميت الله اقدر على اعطاء واعتقد ان الله ارحم بي من الميت نقول لماذا؟ لا تسأل اسأل هو لما تسأل الميت؟ اذا كنت تعتقد هذا الحمد لله لماذا تعدل عن سؤاله الى سؤال الميت بين احد الامرين ما يستطيع الكعك ان كنت تعلم ان الميت اعلم بحالك من الله واقدر على عطاء سؤالك وارحم بك من الله فهذا كفر وضلال جهل وضلال وكفر. وان كنت تعلم وتعتقد ان الله اعلم واقدر وارحم فلماذا لا تدعوه مباشرة فلماذا عدلت عن سؤاله؟ الى سؤال غيره هذا جدال وحوار واضح ابيد قال المؤلف رحمه الله ايضا يخاطب المشرك الذي يدعو الميت الا تسمع الى الحديث الذي اخرجه البخاري الذي فيه الامر بسؤال الله هو استخارة الله تطلب الخيرة من الله ان يخسر لك الخير اسمع يقول الا تسمع الى ما اخرجه البخاري وغيره عن جابر رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الامور كلها بكل ارض يشكل عليك استخر ربك صلي صلاة الاستخارة ثم ارفع يديك وادخل وادعوا بدعاء الاستخارة لكل الامور المشكلة اما الامور الواضحة ما فيها استخارة ما يستخير الانسان هل يصلي جماعة الصلاة في الجماعة او لا يصلي ولا يستغل الانسان هل يصوم الاثنين والخميس او يصوم ثلاثة ايام من كل شهر ولا يستخير الانسان هل يصلي السنة الراتبة ولا يصلي ولا يستقر الانسان هذا الصوم رمضان ولا يصوم. هذي ما فيها السخارة. الاستخارة في الامور مشكلة كان تستخير ان تسافر الى هذا البلد الفلاني او ان تتزوج من القبيلة الفلانية هذه المرأة او في السخير ان تشارك الانسان في التجارة نعم هذا الاستخارة فيها فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يعلم الاستخارة يعلم الناس الاستغفار في الامور كلها يقول جابر كان يعلمها النبي صلى الله عليه وسلم ويعلمها الاستخارة بالامور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن تعلمه دعاء الاستخارة وكيفية الاستخارة كما يعلمه السورة من القرآن يقول اذا هم احدكم بالامر ان يستخير فليركع ركعتين من غير الفريضة. صلي ركعتين من غير فريضة. ثم ليقل قول ثم للترتيب والتراخي هذا يدل على ان الدعاء يكون بعد السلام. من ثم ليقل اللهم اني استخيرك بعلمك يعني اطلبوا يا الله ان تختار لي الخير بعلمك لانك فاعلم عواقب الامور واستقدرك بقدرتك واسألك من فضلك العظيم فانك خطاب لله سبحانه وتعالى ان قلت لا انا ليس عندي لست عاصيا ولا عندي عدوان يقول الله اولى بالرحمة والقبول من الميت ادعوا الله مباشرة واضح هذا هذه مناقشة ومحاورة للمشرك. في بطلان ما عليه من الشرك في كونه يجعل الميت واصلة بينه وبين الله فانك يا الله يا فانك تقدر ولا اقدر وتعلم ولا اعلم وانت علام الغيوب اللهم ان كنت تعلم ان هذا الامر ويسميه بعينه هذا الزواج وهذي التجارة وهذا السفر الله من كنتم تعلمون ان هذا الامر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة امري فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه وان كنت تعلم ان هذا الامر يسميه الزواج او السفر او التجارة شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به قال ويسمي حاجة وهذا رواه البخاري في الصحيح يسمي حادثة هذا الاستخارة فيها ان المؤمن يسأل ربه مباشرة بواسطة اللهم اني استخيرك بعلمك واستقدرك بقدرتك. قال المؤلف رحمه الله تعليق على هذا الحديث فامر العبد ان يقول استخيرك بعلمك واستقدرك بقدرتك واسألك من فضلك العظيم وان كنت تعلم هذا ايضا مناقشة للوشك ان كنت تعلم انه اقرب الى الله منك واعلى درجة منك فهذا حق لكن هذه كلمة نريد بها كلمة الحق اريد بها باطل نعم ان كنت اعلم تقول هذا البيت اقرب الى الله مني واعلى درجة عندي من الله يقول ما هذه كلمة حق اريد بها باطل. نعم. اذا كان اقرب الى الله منك هل تدعوه نعم وان كان العق رظي الله بك فانه اذا كان اقرب الى الله منك واعلى درجة منك فانما معناه ان الله يثيبه ويعطيه اكثر مما يعطيك وليس معناه انك اذا دعوت كان الله يقضي حاجتك اعظم مما يقضيها اذا دعوت انت الله تعالى لا يقضي حاجتك انت انت السائر حاجتك انت انت يخاطب المشرك قاتل مشرك المشرك يسأل حاجه يسأل الميت حاجته لا تقرأها قرأناها قرأنا قرأ قرأه قال وقرأت انا اقرأها لنفسك كان الله يقضي حاجتك انت يخاطب المشرك بحال الموشكيل يقول المؤلف المشرك اذا كنت تعتقد ان الميت اقرب الى الله منك واعلى درجة منك فهذا حق لكن هل معنى ذلك انك تدعوه من دون الله؟ اذا صار اقرب من الله منك وعلى درجة منك هل معنى ذلك انك تدعوه؟ لا معنى ذلك انه ان الله يثيبه اكثر منك ويعطيه اكثر منك وليس معناه ان حاجتك يقضيها الله اذا دعوته اكثر مما يقضيها حاجتك يقضيها الله اذا دعوت انت مباشرة ولا تستفيد من كونك تدعوهم دونه حتى تقضى حاجتك انت الميت يصل يريد ان يقضي حاجته الداعي الذي يسأل الميت يريد ان يقضي حاجته هو ما هو يريد ان يقضي حاجة الميت ولهذا فهم مفاهيم اخونا لا يزال ما فهم ما فهم العبارة ليس معناه اذا كان الميت اقرب الى الله منك؟ هل معنى ذلك انك اذا دعت الميت يقظي حاجتك اكثر لا ان الله يقضي حاجتك اذا سألتها انت مباشرة اذا كان الميت اقرب والله منك نعم يثيبه الله اكثر ويعطي اكثر لكن انت تريد تسأل الله حاجتك انت لا تسأل الله حاجة حينما يكون الميت اقرب الى الله منك هل معنى ذلك انك تسأل الميت حتى يقضي حاجتك اكثر لا كون الميت اقرب الله منك هذا فائدة له. يستفيد هو بان الله يثيبه اكثر ويعطيه اكثر مما يعطيك لكن انت انت الان ما هي حاجتك حاجة تريد ان تقضى حاجتك فايهما اولى؟ ان ان تسأل الميت ان يقضي حاجتك او تسأل الله عنك ان يقضي حاجتك الاولاد تسأل الله انت ان يقضي حاجتك. كل ميت تقرب الى الله ما يفيدك انت في قضاء حاجتك ما يفيدك هذا الشيء خاص به لكن انت ما الذي تريده؟ انت تريد قضاء حاجتك؟ اسأل الله مباشرة واضح هذا؟ ومن هنا يتبين ان العبارة يقضي حاجتك ليس معناه انك اذا دعوت كان الله يقضي حاجتك اعظم مما يقضيها اذا دعوت انت الله تعالى قال المؤلف رحمه الله فانك ان كنت مستحقا للعقاب ورد الله دعاءك مثلا لما فيه من العدوان فالنبي والصالح لا يعين على ما يكرهه الله. ولا يسعى فيما يبغضه الله وان لم يكن كذلك فالله اولى بالرحمة والقبول منه نقول اذا يقول الوالد ان كنت مستحقا للعقاب انت تزعم انك مذنب وانك مستحق العقاب ورد الله دعاءك لما فيه من العدوان فالنبي الذي تدعوه هو الصالح الذي لا يعين على ما يكره الله من باب نعم قال رحمه الله تعالى وان قلت هذا اذا دعا الله اجاب دعاءه اعظم مما يجيبه اذا دعوته انا فهذا هو القسم الثاني وهو الا تطلب منه الفعل ولا تدعوه. ولكن تطلب ان يدعو لك كما تقول للحي ادع لي وكما كان الصحابة رضوان الله عليهم يطلبون من النبي صلى الله عليه وسلم الدعاء. فهذا مشروع في الحي كما تقدم واما الميت من الانبياء والصالحين وغيرهم فلم يشرع لنا ان نقول ادعوا لنا ونسأل لنا ربك ولا وذلك لم يفعل هذا احد من الصحابة والتابعين ولا امر به احد من الائمة ولا ورد في ذلك حديث بل الذي ثبت في الصحيح انهم لما اجذبوا زمن عمر رضي الله عنه استسقى عمر ابن العباس فقال اللهم انا كنا اذا اجدبنا نتوسل اليك بنبينا فتسقينا. وانا نتوسل اليك بعم نبينا فاسقنا فيسقون. ولم يجيئوا الى قبر النبي صلى الله عليه وسلم قائلين يا رسول الله ادعوا الله لنا واستسقي لنا. ونحن نشتكي اليك ما اصابنا ونحو ذلك لم لم يفعل ذلك احد من الصحابة قط بل هو بدعة ما انزل الله بها من سلطان بل كانوا اذا جاءوا الى عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم يسلمون عليه. ثم اذا ارادوا الدعاء لم ادعو الله مستقبلي القبر الشريف. بل ينحرفون ويستقبلون القبلة. ويدعون الله وحده لا شريك له كما يدعونه في سائر البقاع وذلك ان في الموطأ وغيره عنه صلى الله عليه وسلم قال اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور انبيائهم مساجد. وفي السنن عنه انه قال لا تتخذوا قبري عيدا وصلوا علي حيث حيثما كنتم فان صلاتكم تبلغني. وفي الصحيح عنه انه قال في مرض في مرضه الذي ان لم يقم منه لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور انبيائهم مساجد. يحذر ما صنعوا. فقالت عائشة رضي الله عنها وعن ابويها. ولولا ذلك لابرز قبره لكن كره ان يتخذ مسجدا. وفي صحيح مسلم عن عنه صلى الله عليه واله وسلم. انه قال قبل ان يموت بخمس ان من كان قبلكم كانوا يتخذون القبور مسا اجد الا فلا تتخذوا القبور مساجد فاني انهاكم عن ذلك. وفي وفي سنن ابي داوود عنه انه قال لعن الله زوارات القبور زوارات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج فهذا هو القسم الثاني ثم قلنا ان انا اذا سأل الميت ان يقضي حاجته او يسأل ميتا يدعو له او يسأل الله بجاه الميت او الحي القسم الاول كما سبق ان يسأل الميت حادثة وهذا شرك القسم الثاني ان يسأل الميت ان يدعو الله له فرق بين القصة يقول الميت يناديه يا فلان اشف مريظي عافني القسم الثاني ما يسأله الميت حادثة وانما يسأل الميت يقول يا فلان ادعو الله لي ان يشفي مريضي يخاطب الميت يقول يا فلان ادعو الله ان يشفي مريضي القسم الاول شرك بالاتفاق اذا سأل الميت حاجته يسأل الميت ان يغفر له ان يقضي حاجته ان يشفيه من مرضه هذا شرك القسم الثاني يسأل الميت ان يدعو الله له فيقول يا فلان ادعو الله ان يشفع ادعو الله ان يشفي مريظي ابن ميت يسمع كيف تدعوه هكذا يدعو يقول للميت ادع الله ان ان ان يشفع عليه. ادعوا الله ان يشفي مريضه ادعوا الله ان يعافيني فهذا يقول ويث هذا بدعة ما انزل الله بها من سلطان واذا هذا ذهب جمع من من اهل العلم وذهب اخر من العلم الى انه شرك ايضا المؤلف يرى ان القسم الثاني بدعة لماذا؟ بدعة؟ قالوا ما سأل الميت ان يقظي حادثة؟ سأل ميتا يدعو ان يدعو الله له والقول الثاني لاهل العلم انه القسم الثاني شرك القسم الاول وهو الصواب انه شرك لانه دعا لا غير الله وداخل في عموم ولا تدعوا من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك ولان مع ما معه علاقة قوله ادعو الله لي ميت ما يدري قد بلت عظامه وتقول ادعوا الله لي فهذا دعاء غير الله قال المؤلف رحمه الله وان قلت هذا اذا دعا الله اجاب دعاءه اعظم مما يجيبه اذا دعوته انا فهذا هو القسم الثاني اذا قلت ان ان انا ادعو الميت لان الميت اذا دعا فالله يجيب دعاءه اعظم مما يجيب دعائي فهذا هو قسم الميت هذا هو القسم الثاني وهو الا تطلب منه الفعل لا تطلب من الميت الفعل لا تطلب منها ان يشفي مريظك ولا تدعوه ولكن تطلب ان يدعو لك كما تقول الحي ادعو لي وكما كان الصحابة رضوان الله عليهم يطلبون من النبي صلى الله عليه وسلم الدعاء فهذا مشروع في الحي كما تقدم نعم الحي ما في معناه تأتي الى حي حاضر امامك تقول يا فلان ادعو الله لي قال في ماذا لانه حي حاضر قادر يسمع قال واما الميت من الانبياء والصالحين وغيرهم فلن يشرع لنا ان نقول العلماء هو مشروع ابدا ولا يجوز ان تقول للميت ادعوا الله لي ولا تقول للميت اسأل ربك قال المؤلف لم يفعل هذا احد من الصحابة والتابعين. ولا امر به احد من الائمة ولا ورد في ذلك حديث قال بل الذي ثبت في الصحيح خلاف ذلك لثبت صحيح انه يسأل الحي ثبت في الحديث الصحيح ان الصحابة كانوا يستسقون بالنبي صلى الله عليه وسلم يعني يطلبونهم منه ان يدعوا لهم. ان يسقيهم الله المطر في حياته فلما مات هل جاء الصحابة اليه؟ قالوا يا رسول الله ادعوا الله لنا لما مات عليه الصلاة والسلام وادبه توسلوا بالعباس عم الرسول صلى الله عليه وسلم جاو العباس وقالوا للعباس ادعوا الله يدعو وكذلك معاوية بن سفيان لما اجدبه استسقى بيزيد ابن الاجرش قال المؤلف رحمه الله فللذي ثبت في الصحيح انه لما اجدبوا زمن عمر رضي الله عنه استسقى عمر ابن عباس ومعناه استسقى يعني بدعائه يتوصل بدعاءه يستسقى عمر ابن عباس فقال فقال لعمر اللهم انا كنا اذا اجدبنا يعني صبرنا الجذب نتوسل اليك بنبينا يعني في حياته فتسقينا وانا نتوسل اليك بعم نبينا فاسقنا فيسقوه. والحديث الاخر انه قال قم يا عباس ادعو الله فيسقون قال المؤلف ولم يجيئوا الى قول النبي صلى الله عليه وسلم. قائلا يا رسول الله ادعوا الله لنا واستسقي لنا ونحن نشتكي اليك ما اصابنا. ما فعلوا هذا ونحو ذلك. لم يفعل ذلك احد من الصحابة بل هو بدعة ما انزل الله بها من سلطان ما هو البدعة يعني دعاء سؤال الميت ان يدعو الله لك بدعة ما جا الله من سلطان ثم الفيران انه بدعة ويرى اخرون من اهل العلم انه شرك قال بل كانوا اذا اجدبوا بل كانوا اذا جاءوا الى عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم يسلمون عليه صعبة يبدأون بالسلام اولا ثم اذا اراد الدعاء لم يدعوا الله مستقبل القبر الشريف بل ينحرفون ويستقبلون القبلة. سلم عليه السلام وانصرف الى القبلة اذا اراد ندم وانصرف الى القبلة ودعا ويدعون الله وحده لا شريك له كما يدعونه في سائر البقاع كما انه يدعو الله في سائر البقاع فكذلك عند في المسجد النبوي اذا اراد الدعاء ينصرف صرفوا الى القبلة وذلك ان في الموطأ وغيره عنه صلى الله عليه وسلم انه قال اللهم لا تدع اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد اشتد غضب الله على قوله اتخذوا قبور انبيائهم مساجد هذا الحديث هذا الاثر رواه مالك في موطأ مرسلا عطاء بن يسار وفي السنن عنه انه قال لا تتخذوا قبري عيدا وصلوا علي حيثما كنتم فان صلاتكم تبلغني انظرون الى احمد وابو داوود وفي الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم انه قال في مرضه الذي لم يقم منه الذي في مرض موته لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور انبيائهم مساجد قالت عائشة يحذر ما فعلوا لماذا يلعن اليهود والنصارى على اتخاذ القرار المساجد تحذيرا لهذه الامة ان تفعل مثل فعله فيصيبه ما اصابه قالت عائشة رضي الله عنها وعن ابويها ولولا ذلك لابرز قبره لكن كره ان يتخذ مسجدا ولعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور انبيائهم مساجد يحذر ما فعلوا فقالت عائشة رضي الله عنها يحذر تقول عائشة رضي الله عنها يحذر ما فعلوا هذا الحديث رواه الشيخان وهذا مسلم تقول عائشة الرسول عليه الصلاة والسلام تقول لولا ان الرسول خشي ان يتخذ الناس قبره مفسدا لابرز قبره الرسول دفن في اي مكان بحجرة عائشة ولم يبرز في المقبرة في البقيع قالت عائشة السر في ذلك انه خشي ان اتخذ مسجدا فلهذا دفن في بيته حتى لا هذا اجتهاد لعائشة لكن جاع حديث يدل على الحكمة في ذلك وهو ان النبي صلى الله عليه وسلم قال كل نبي يدفن في المكان الذي بات فيه والنبي صلاته في المكان في هذا المكان فتفل فيه عائشة ظنت ان ان السبب في دفنه في في بيته انه خشي ان يتخذ نصيا ولكن جاء في الحديث ما يدل على السبب في دفنه في بيته ان كل نبي يدفن في المكان الذي مات فيه لا ابرازه يعني اخراجه اخراجه في بعض القوة في البقيع وفي صحيح مسلم عنه صلى الله عليه وسلم انه قال قبل ان يموت بخمس. يعني قبل ان يموت بخمس ليال عند من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور المساجد الا فلا تتخذوا القبور مساجد فاني انهاكم عن ذلك وهذا رواه الامام مسلم في صحيحه. وفي سنن ابي داود عنه انه قال لعن الله زوارات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج رواه ابو داوود بلفظ دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم زائرة القبور وبالتحديد عن المساجد والسرج رواه الترمذي والنسائي ايضا والحديث ضعفه لكن له شواهد