وهذا نذر معصية شرك ايضا وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من نذر ان يطيع الله فليطعه ومن نذر ان يعصي الله فلا يعصه قال رحمه الله تعالى ولهذا قال علماؤنا لا يجوز بناء مسجدي على القبور فقالوا انه لا يجوز ان ننظر لقبر ولا للمجاورين عند القبر شيئا من الاشياء لا من درهم ولا زيت ولا شمع ولا حيوان ولا غير ذلك بل ذلك كله نذر معصية. وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من نذر ان يطيع الله فليطعه، ومن نذر ان يعصي الله فلا يعصه. واختلف العلماء هل على النادر كفارة يمين على قولين. ولهذا لم يقل احد من ائمتنا المسلمين ان الصلاة عند القبور في مشاهد القبور مستحبة او فيها فضيلة ولا ان الصلاة اتى هناك والدعاء افضل من الصلاة في غير تلك البقعة والدعاء. بل اتفقوا كلهم على ان الصلاة في المساجد والبيوت افضل من الصلاة عند القبور قبور الانبياء والصالحين. سواء سميت مشاهد او لم تسم. وقد شرع الله ورسوله في المساجد المشاهد اشياء فقال تعالى ومن اظلم ممن منع مساجد الله ان يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها ولم يقل المشاهد وقال تعالى وانتم عاكفون في المساجد. ولم يقل المشاهد. وقال تعالى قل امر ربي بالقسط واقيموا وجوهكم عند كل مسجد. وقال تعالى انما يعمر مساجد الله لمن امن بالله واليوم الاخر واقام الصلاة واتى الزكاة ولم يخش الا الله فعسا اولئك ان يكونوا من المهتدين. وقال تعالى وان المساجد لله فلا تدعوا مع الله احدا قال النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الرجل في المسجد تفضل على صلاته في بيته وسوقه بخمس وعشرين ضعفا قال النبي صلى الله عليه وسلم من بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة. نعم يقول ولهذا قال علماؤنا لا يجوز بناء المسجد على القبور هذا السؤال الثاني من الاسئلة السبعة التي وجهت المؤلف بمن ينظر المساجد والزوايا والمشايخ حيهم وميتهم بالدراهم والابل والغنم والشمع والزيت وغير ذلك ويقول ان سلم ولدي فللشيخ عليه كذا علي كذا وكذا وامثال ذلك هذا شرك اكبر النذر لاصحاب القبور هذا من الشرك ممن ينذر المساجد او الزوايا او المشايخ من الدراهم والابل والغنم والشمع والزيت هذا شرك لان هذا لان ذا العبادة والعبادة اذا صرفها الانسان لغيره وقع في الشرك قال المؤلف رحمه الله ولهذا قال علماؤنا لا يجوز بناء المساجد على القبور بناء المساجد على القبور هذه من وسائل الشرك من البدع لان بناء المساجد على القبور وكذلك ايضا تجسيسها وضع الورود والرياحين عليها وتطييبها كل هذا من سواحل الشرك. وضع الانوار والكهرباء عليها كل هذا من وسائل الشرك وسيلة لتعظيم القبور ثم يتدرج الشيطان باولئك حتى يعبدوا المقهور من دون الله. ولهذا يقول ولهذا قال العلماء علماء لا يجوز بهم المساجد على القبور لانه وسيلة للشرك. وقالوا انه لا يجوز ان ينذر لقبر لان هذا شرك ينذر يقول لصاحب الميت ان شفى الله مع مريضي مثلا فلرسول علي اذبح له الخروف على روحه او تصدق بدراهم او دنانير او يقول ان شفى الله مريظي فلسيد البدوي خروف اذبحه او تصدق بدراهم على روحه على شرك النذر عبادة ولهذا قال وقالوا انه لا يجوز ان ينظر للقبر في قبر ولا للمجاورين عند القبر شيئا من الاشياء لا من درهم ولا زيت ولا شمع ولا حيوان ولا غير ذلك بل ذلك كله نذر معصية ونذروا المعصية تجزر ثوبه يقول النبي صلى الله عليه وسلم من نذر ان يطيع الله ويطعه ومن نذر ان يعصي الله فلا يعصه رواه البخاري في كتاب الايمان والنذور واذا نزل الانسان بذر معصية قل لا يجوز لا يجوز الوفاء به. لكن هل يلزمه الكفارة؟ على قولين لاهل العلم من العلماء قال يلزمه كفارة وسدلوا بحديث من نذر من نذر فلا يصف كفارته كفارة يمين وقال اخرون ليس عليه كفارة لان الحديث فيه ضعف اختلف العلماء في من نزل نذر معصية هل يكفر او لا يكفر؟ مع اتفاقهم على انه لا يفي بالنذر المعصية لا يفيده اذا مثلا مثال ذلك ان يقول ان شفى الله مريظي لاشربن الخمر او لاشربن الدخان هذا حرام عليه او لا تعاملنا بالربا الحرام علاج المعصية اذا نذر معصية لا يجوز الوفاء لكن المتفق على انه لا يجوز رفعه لكن هل يلزمه كفارة تميم؟ قال بذلك بعض العلماء اخذا بالحديث وقيل لا وكفرت به لان الحديث ضعيف ولهذا قالوا اختلف العلماء هل على النادر كفارة يمين؟ على قولين. ولهذا لم يقل احد من ائمتنا ان الصلاة عند القبور في مشاهد القبور المستحبة او يا فضيلة ولا ان الصلاة هناك والدعاء افضل من الصلاة في غير تلك البقعة والدعاء فليتفقوا كلهم على ان الصلاة في المساجد والبيوت افضل والبيوت افضل من الصلاة عند القبور. قبور الانبياء والصالحين سواء سمعت مشاهد او تسمى لم يقل احد من المسلمين ان الصلاة عند في المقبرة افضل من الصلاة في المسجد ابدا. ولا ان الدعاء او قراءة القرآن في القبر افضل منه. والمتفقون اتفق العلماء على ان الصلاة في المسجد افضل من الصلاة عند القبر والصلاة وقراءة القرآن في المسجد عفوا من قراءتها القرآن عند القبر بل ان الصلاة عند القبر والدعاء من وسائل الشرك ومن البدع قال والمساجد هي التي شرع فيها الدعاء والصلاة. اما القبور ما يشرع عندها الدعاء. يزور الميت تسلم وتدعو وتنصرف قال وقد شرع الله ورسوله في في المساجد دون المشاهد اشياء شرعها الله في المساجد دون المشاهد دون القبور اشياء فقال ومن اظلم؟ فقال تعالى ومن اظلم ممن منع مساجد الله ان يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها ولم يقل له شاهد فاذا المساجد يذكر فيها اسم الله مأمور بان ياتي ان يذكر رسول الله فيا يقرأ القرآن يصلي عندها والمشاهد ممنوع قال تعالى وانتم عاكفون في المساجد ولم يقل المشاهد قال تعالى قل امر ربي بالقسط يعني بالعدل واقيموا وجوهكم عند كل مسجد. اذا مأمور باقامة الوتر عند عند المسجد. وقال تعالى انما يعمر مساجد الله من امن بالله واليوم الاخر واقام الصلاة واتى الزكاة ولا يخشى الا الله فعسى اولئك ان يكونوا من المهتدين. الشاهد يقول انما العمر ساجد الله كان العبارة المعنوية المرة العبرة عبارة حسية كبير المساجد وتطييبها وعمارة معنوية وهي عبارة بالطاعة بالصلاة والدعاء والذكر وتعلم العلم وتعليمه وقال تعالى وان المساجد لله فلا تدعوا مع الله احدا بهي عن الدعاء لان ما ادعى الغرب فقد اشرك واحد نكرة في سياق النهي فتعم وقال النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الرجل في المسجد تفضل على صلاته في بيته وسوقه في خمس وعشرين ظعفا هذا رواه الشيخان بنحوه وقال النبي صلى الله عليه وسلم من بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة من بنى لله مسجدا فالله له في الجنة. وهذا الحديث الذي رواه الشيخان البخاري ومسلم من بلاء لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة فدل على ان المساجد يشرع فيها امور لا تشرع في المساجد عند المشاهد وعند القبور نعم. قال رحمه الله تعالى واما القبور فقد ورد نهيه صلى الله عليه واله وسلم عن عن اتخاذها مساجد ولعن الله من يفعل ذلك وذكره غير واحد من الصحابة والتابعين كما ذكره البخاري في صحيحه والطبري وغيره في تفاسيرهم وذكره اثيمة وغيره في قصص الانبياء في قوله تعالى وقالوا لا تذرن الهتكم ولا تدرن ودول سواع ولا يغوث ويعوق ونسرا. قالوا هذه اسماء قوم صالحين كانوا في قوم نوح فلما ماتوا عكفوا على قبورهم ثم طال عليهم الامد فاتخذوا تماثيلهم اصناما. وكانوا على القبور والتمسح بها وتقبيلها والدعاء عندها وفيها ونحو ذلك هو اصل الشرك وعبادة الاوثان ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد. ولهذا اتفق العلماء على ان من زار اذا من زار قبر النبي او قبر الصحابة هل يتمسح به او يقبله؟ لا القبر لا اساس له ولا ولا يقضى وانما تقف وتسلم عليه وتدعو الله له. اما تتمسح بترابه او بقبره قبر النبي صلى الله عليه وسلم او قبر غيره من الانبياء والصالحين من الصحابة واهل البيت وغيرهم. فانه لا يتمسح به ولا يقبله بل ليس في الدنيا من الجمادات ما يشرع تقبيله الا الحجر الاسود. وقد ثبت في الصحيحين ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال والله اني لاعلم انك حجر لا تضر ولا تنفع. ولولا اني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك. ولهذا لا يسن باتفاق الائمة ان يقبل الرجل ويستلم ركني البيت اللذين يليان الحجر ولا جدران البيت ولا مقام ابراهيم ولا صخرة ولا صخرة بيت المقدس ولا قبر احد من الانبياء والصالحين حتى تنازع الفقهاء في وضع اليد على منبر سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. لما كان موجودا. فكره وغيره لانه بدعة. وذكر مالك انه لما رأى عطاء فعل ذلك لم يأخذ عنه العلم. ورخص فيه احمد لان ابن عمر رضي الله عنهما فعله واما التمسح بقبر النبي صلى الله عليه وسلم وتقبيله. فكلهم كره ذلك ونهى عنه. وذلك انهم علموا ما قصده النبي صلى الله عليه وسلم من حيث مادة الشرك وتحقيق التوحيد واخلاص الدين لله رب العالمين. وهذا مما يظهر به الفرق بين سؤال النبي صلى الله عليه وسلم والرجل الصالح في حياته. وبين سؤاله بعد موته وفي مغيبه. وذلك انه في حياته لا يعبده احد بحضوره. فاذا كان الانبياء صلوات الله عليهم وسلامه والصالحون احياء. لا احدا يشرك بهم بحضورهم بل ينهونهم عن ذلك ويعاقبونه عليه. ولهذا قال المسيح عليه السلام ما قلت لهم الا ما امرتني به ان اعبدوا الله ربي وربكم. وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم. نعم المؤلف رحمه الله يبين احكام الاتيان الى القبور واتمسك بها واتخاذها مساجد في هذا فقال واما القبور فقد ورد نهيه صلى الله عليه وسلم عن اتخاذها مساجد ولعن الله من يفعل ذلك كما في الحديث السابق لعن الله الهدى والنصارى اتخذوا قبور انبيائهم وصالحهم في الحديث وصالحهم مساجد علاء فلا تتخذوا القرى مساجد فاني الهاكم عن ذلك سقطت كلمته لصالحهم وهي موجودة في مسلم تاخد يا معلم وصالحهم مساجد وهذه مهمة تلفظ الصالحين فيها الدلالة على تحريم اتخاذ قبر الانبياء وقبل الصالحين في المساجد وان الصالحين لا تتخذوا قبورهم مساجد كما ذكر البخاري في صحيحه والطبري وغيرهم يقول في في تفاسيرهم وذكر ايضا المؤلفون في قصص الانبياء واخبارهم انتشر في قوله تعالى وقالوا لا تذرن عليهاتكم ولتذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ويسرا قالوا هذه اسماء قوم صالحين كانوا في قوم نوح فلما ماتوا عكفوا على قبورهم ثم طال عليهم العمد اخذوا تماثيل فاتخذوا تماثيلهم اصناما جاء في صحيح البخاري قوله تعالى وقالوا لا تذرن عن ابن عباس قال ثورن الهتكم ولا تذرن ودنا ولا سواعا قال كان هذه اسماء رجال الصالحين من قوم نوح فلما ماتوا حزنوا عليهم بدون ما اتخذوا صورهم ثم عبده من الله. قال ابن عباس قال عكفوا على قولهم ثم صوروا تماثيلهم ثم طال عليهم الامد فعبدوهم اذا العكوف عند القبور واتخاذ المساجد من وسائل الشرك يتوصل بها الى الشرك لانه في الاول يقول له الشيطان ادع الله عند القبر صل عند القبر اقرأ قرآن القبر هذا موطن الاجابة ثم يتدرج به الحال حتى يدعوه الى ان يعبد صاحب القبر ويذبح له ويذر له ولهذا في هذه القصة وقال ثورنا عليها تكن في نفس هذه الاية؟ قالوا هذه اسماء قوم صالحين. كانوا في قوم نوح ود اسم رجل صالح يغوث باسم رجل اخر يعوق باسم رجل اخر نشر اسم رجب قوم نوح فلما مات العاكم على قبورهم ثم بعد ذلك طلع عليهم الامد فاتخذوا تماثيله اصناما قال المؤلف رحمه الله وكان العكوف على القبور والتمسح بها وتقبيلها والدعاء عندها وفيها ونحو ذلك هو اصل الشرك واصل عبادة الوفاء العكوف على القبور والتمسك بها وتقبيلها والدعاء عندها هذي وسيلة توصل الشرك. اصل الشرك انما حدث من هذا من العكوف على القبور والتمسح بها وتقبيلها والدعوة عندها وفيها هذا هو اصل الشرك وعبادة الاوثان. ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم لا لا تجعل قبري وثنا يعبد قال المؤلف رحمه الله ولهذا اتفق العلماء على ان من زار قبر النبي صلى الله عليه وسلم او قبر او قبر غيره من الانبياء والصالحين من الصحابة واهل البيت وغيرهم فانه لا يتمسح به ولا يقبله او تدعو الله عنده فهذا من البدع قال المؤلف رحمه الله بل ليس في الدنيا من الجبهات ما يشرع تقبيله الا الحجر الاسود. ما في شيء يشرع تقبيله تقبله الا من الجمادات الا الحجر الاسود يشرع لمن طاف بالبيت ان يقبل الحجر ان استطاع فإن لم يستطع مسحه بيده وقبلها فان لم يستطع اشار اليه بيده وكبره ما في شيء في الدنيا يقبل من الجمادات الا الحجر الاسود وقد ثبت في الصحيحين ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال والله اني لاعلم انك حجر لا تضره ولا تنفع ولولا اني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك البخاري ومسلم عمر رضي الله عنه لما حج اظهر هذا للناس وقال والله الحذر قبله وقال والله يديني اعلم انك حذر ولا تضر ولا تنفع ولولا اني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك فيقول يبين عمر للناس ثلاث سنين في وقت الموسم ان تقبيل الحجر لا لانه يضر الاطفال بل للتأسي بالنبي اقتناء بالنبي يقصد بالرسول عليه الصلاة والسلام الرسول قبله نقبله وليس معنى ذلك انه ينفع ويضر لا الذي ينفع الضر هو الله لكن المقصود التأسي والله تعالى يقول ولقد كان لكم في رسول الله اسوة الحسنات قال المؤلف ولهذا لا يسن باتفاق الائمة ان يقبل الرجل ويستلم ركنا البيت الذي اللذين يليان الحجر ولا جدران البيت ولا مقام ابراهيم ولا سقطة النقص ولا قبر احد من الانبياء والصالحين لا يسن باتفاق الائمة ان يقبل الرجل ويستلم ركني البيت الذي يليان الحجر البيسك فيه اربع اركان البيت على الكعبة الركن اليماني الركن الاسود ثم يليه الركن الشامي ثم الركن العراقي فنحن حين نطوف نستلم ركنين ولا نستلم ركنين. لماذا الركن الاول الحجر اليماني يستلم ولا يقبل. والركن الاسود يسهل ويقبل والركن الشامي والعراقي لا يسلم ولا يقبل. لماذا نعم وعاد فعل النبي صلى الله عليه وسلم ما سببه؟ سببه ان انهما ليسا على قواعد ابراهيم فكل مالصدق على قواعد ابراهيم اما الشام والعراقي فليس على قواعد ابراهيم. لان قريشا اخرجت جزءا من الكعبة وهو الحجر ولم تخرج الكعبة. لماذا اخرجته لما تصدعت الكعبة قريش والنبي صلى الله عليه وسلم عمره في ذلك الوقت خمسة وثلاثون عاما رأوا ان ايه؟ اني اعلم ان يبنوا البيت فاتصدعت الكعبة صافي تشققات يكثر من الصوت فعزموا على ان يبنوه على ان يبلوها وجددوها فقال بعضهم البعض وهم مشركون لا نبنيها الا بمال الحلال اجمعوا لنا مال الحلال قصص مال حلال للكعبة حتى تبنى فجمعوا هواء الحلال لكن ما وجدوا ما يكفيهم لبدعها الحرام طبق الارض كل الابوال التي عندهم بالربا او رشا رشوة او زنا او سرقة ما وجدوا الا مود مال يكفي ببناء الكعبة فقالوا اذا ما نستطيع اذا نبني جزء منها ونخرج جزء منها فبنوا جزء منها واخرجوا الحجر ستة اذرع ونصف الحجر نسمي بعض الناس حجر اسماعيل هذا خارج فلهذا ليست على قواعد ابراهيم فلهذا النبي صلى الله عليه وسلم لم يستلم ايش الركن الاسود قال لا يترك الشامي والعراقي الركن اليماني ركن اسود والنبي صلى الله عليه وسلم قال في اخر الحياة لعائشة لولا ان قومك حديث عهد بكفر لنقضت الكعبة وادخلت الحجر وجعلت لها بابين ففعل ابن الزبير في خلافته في خلافته قبل خلافة الزبير كان طاف معاوية لما كان خليفة طاف معاوية ابن ابي سفيان بالكعبة وجعل يستلم الاركان الاربعة كلها بالسلم والركن الياباني والحجر الاسود والشام والعراقيين كما ثبت فانكر عليه ابن عباس فقال ابن عباس لماذا؟ يا امير المؤمنين تستلم الاركان الاربعة لا تفسر الا الركن اليباني والحجر الاسود فقال معاوية لابن عباس افي البيت شيء مهجور؟ نهجر بعض البيت البيت ما فيه شيء مهجور كل الاركان السلبة فقال ابن عباس لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة ولم ارى رسول الله صلى الله عليه وسلم يستلم الى الركنين اليمانيين فقال صدقت ورجع الى قوله ولما تولى الخلافة عبدالله بن الزبير اراد ان يطبق الحديث فهدم الكعبة وادخل الحجر ادخل الحجر الكعبة وفتح له بابا غربيا وبابا شرقيا ينبسط لعاشر لو لاقوك حيث عهد بالكفر لنقضت الكعبة وادخلته الحجر وجعلت لها بابا شرقي غربيا يخرج منه الناس وبابا شرقيا فطبق الحديث فهدم الكعبة وقال انزل زال ما يخشاه الرسول صلى الله عليه وسلم. النفس ليسوا شرك فهدم الكعبة وهو الخليفة وادخل الحجر وصار السلب الاركان الاربعة كلها. ولكنها لم تطل مدته نازعه عبدالملك بن مروان اخذ العراق ثم جعل يتوسع حتى وصل الى المدينة وعهد الى اميره البديلة ان يغزو عبد الله بن الزبير وجعله يوجه الجيوش الى الى مكة يقاتل عبد الله بن الزبير ينازعه في الملك حتى انتصر عليه ووكل هذا وكل هذا الى ليس المدينة وانما هو وكل الحجاج ابن يوسف تبيع العراق وكل اليه المهمة فجعلها يجهز الجيوش الى مكة يقاتل عبد الله بن الزبير فانتصر الحجاج على عبد الله بن الزبير ووجه المنجديق الى الكعبة وضربه هدمها وقتل عبد الله بن الزبير وصلبه على خشبة وهدم الكعبة الحجاج مرة ثانية واخرج الحجر وبناها على بكرت عليه في الجاهلية ولما حج وهذا ثابت في صحيح مسلم جعل يقول ان عبد الله بن الزبير معنا يكذب على رسول الله ويقول ان كذا وكذا فسمعه بعض السلف وقال لا تقل هذا امر مبين فاني سمعت كذا وكذا فسكت قال ليتنا تركناه وما اراد عبد الله بن الزبير والله تعالى يجمع بينهما ويقضي بينهما بحكمه العدل. يوم القيامة فبقيت الكعبة على بناء الجاهلية اخرج جزء منها وهو الحجر ولما كان في خلافة ابي جعفر المنصور استشار الامام مالك في ان يهدم الكعبة ويدخل الحجر كما فعل عبدالله بن الزبير. هل يفعل او لا يفعل؟ استشارة من الخليفة لمن الامام ما لك فاشار اليه الامام مالك بان يدعها على حالها قال ارى ان تتركها وتترك احجارا اسلم الناس عليها. فقال لماذا؟ قال اخشى ان تكون الكعبة ملعبة للملوك كل ملك هذا يهدم وهذا يبني كل واحد يريد ان يخلي نسبه اريد تسد الباب سد الباب حتى لا تكون الكعبة ملعبة للملوك فكان رأي الامام رأيا سديدا موفقا فبقيت على ما كانت عليه الان. على ما كانت عليه في الجاهلية والحجر خارج الكعبة يقول المؤلف رحمه الله ولهذا انسان لا يسن باتفاق الائمة ان يقبل الرجل ويستلم ركني البيت الذي اللذين يليان الحجر وهما الشام والعراقي ولا لماذا؟ لانه ليس على قواعد ابراهيم. ولا جدران البيت ولا مقام ابراهيم ولا صخرة بيت المقدس ولا قبر احد من الانبياء الصالحين. كل هذا ماء غير مشروع. ما يجوز بل هو بدعة يقبل يستلم الركن العراقي والشامي من الكعبة او يتمسح بجدران البيت في الكعبة او يتمسح ببقاء ابراهيم وانتم ترون الان بعض الناس الان مقام ابراهيم جعل في بزجاج يأتي بعض الحجاج زوار ويتمسحون به ايش زجاج وضعه موظوع حديثا يسعد الزجاج بجهلهم يتمسحون به ولا صخرة بيت المقدس ايضا له ولا قبر احد من الانبياء كل هذا غير مشروع الملف حتى تنازع الفقهاء في وضع اليد على منبر سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كان موجودا كان في الاول كان موجود ازيل له بعض الناس قالوا لا يضع يده حتى على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم تنازعوا فكره مالك وغيره قال لانه بدعة لا تظاع يدك على منبر الرسول صلى الله عليه وسلم وذكر مالك انه لما رأى عطا فعل ذلك وضع يده عليه لم يأخذ عنه العلم هجره ورخص فيه احمد وغيره وقالوا لا بأس بوضعية لان ابن عمر كان يفعله فاذا كان وضع اليد على منبر الرسول صلى الله عليه وسلم بعض العلماء كره وبعضهم آآ لم يكره فكيف بالتمسح والتقبيل قال المؤلف واما التمسح بقبر النبي صلى الله عليه وسلم وتقبيله فكلهم كره ذلك ونهى عنه كل العلماء كرهوا ان يتمسح بقبر النبي صلى الله عليه وسلم. او يقبل قبر النبي صلى الله عليه وسلم. قال وذلك انهم علموا ما قصده النبي صلى الله عليه وسلم من حسب مادة الشرك وتحقيق التوحيد واخلاص الدين لله رب العالمين لان هذا في سد سد الوسائل التي توصل الى الشرك فلا تسكت تتمسح بقبر النبي صلى الله عليه وسلم ولا تقبله. وهذا من تحقيق التوحيد واخلاص الدين لله رب العالمين قال المؤلف رحمه الله وهذا مما يظهر به الفرق بين سؤال النبي صلى الله عليه وسلم والرجل الصالح في حياته وبين سؤاله بعد موته وفي مغيبته وفي مغيبه هناك فرق بين ان تسأل ميت او غائب او تسأل حي حاضر الحي الحاضر ما في معنى والغائب والميت لا يسأل نعم وهذا وهذا النظر بالفرق بين سؤال النبي صلى الله عليه وسلم والرجل الصالح