او ببركة فلان عندك او بحرمة فلان عندك افعل لي كذا وكذا فما حكم هذا هذا لا شك انه بدعة هذا بدعة ولا يكون شركا لانهما ما دعى غير الله مثل ان تقول اسألك بحق فلان او بجاه فلان قالوا هذا دليل تلين انه في هذا سأل بحق السرير وبحق الوفاء يعني قالوا والله تعالى قد جعل على نفسه حقا قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى واما القسم الثالث وهو ان يقول اللهم بجاه فلان عندك او ببركة فلان عندك او بحرمة فلان عندك. افعل لي كذا وكذا فهو يفعله كثير من الناس. لكن لم ينقل عن احد من الصحابة والتابعين وسلف الامة انهم كانوا انهم كانوا يدعون بمثل هذا الدعاء. ولم يبلغني عن احد من العلماء في ذلك كما احكيه الا ما رأيته الا ما رأيته في فتاوى الفقيه ابي محمد ابن عبد السلام فانه افتى بانه لا يجوز لاحد ان يفعل ذلك الا للنبي صلى الله عليه وسلم. انصح الحديث في النبي صلى الله عليه وسلم. ومعنى هذا الاستثناء انه قد روى النسائي والترمذي وغيرهما ان النبي صلى الله عليه وسلم علم بعض اصحابه ان يدعو فيقول الله اللهم اني اسألك واتوسل اليك بنبيك نبي الرحمة. يا محمد يا رسول الله اني اتوسل بك يا ربي في حاجتي اللهم فشفعه في فان هذا الحديث قد استدل به طائفة على جواز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم في حياته وبعد مماته قالوا وليس في التوسل به دعاء للمخلوق ولا استغاثة بالمخلوق وانما هو دعاء واستغاثة بالله لكن فيه سؤال بجاهه. كما في سنن ابن ماجة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه ذكر في دعاء الخارج الى الصلاة ان يقول اللهم اني اسألك بحق السائلين عليك وبحق ممشاي هذا فاني لم اخرج اشرا ولا بطلا ولا رياء ولا سمعة. ارجت اتخاء سخطك وابتغاء مرضاتك. اسألك ان تنقذني من النار وان تغفر لي ذنوبي فانه لا يغفر الذنوب الا انت. وقالوا ففي هذا الحديث انه سأل بحق السائلين عليه. وبحق ممشاه الى الصلاة والله تعالى قد على نفسه حقا. قال الله تعالى وكان حقا علينا نصر المؤمنين. ونحو قوله تعالى كان على ربك وعدا مسئولا. وفي الصحيحين عن معاذ بن جبل ان النبي صلى الله عليه وسلم قال له يا معاذ اتدري ما حق الله على العباد؟ قال الله ورسوله اعلم. قال حق الله على العباد ان يعبدوه ولا يشركوا به شيئا تدري ما حق العباد على الله اذا فعلوا ذلك؟ فان حقهم عليه الا يعذبهم وقد جاء في غير حديث كان حقا على الله كذا وكذا. كقوله من شرب الخمر لم تقبل له صلاة اربعين يوما فان تاب تاب الله عليه فان عاد وشربها في الثالثة والرابعة كان حقا على الله ان يسقيه من طينة الخبال. قيل يا رسول الله وما طينة الخبال؟ قال عصارة اهل النار في النار وامثال ذلك كثيرة. فقالت طائفة ليس فيها هذا الحديث جواز التوسل به بعد مماته وفي مغيبه. بل بل ان ما فيه التوسل في حياته بحضوره. كما في صحيح البخاري لان عمر بن الخطاب رضي الله عنه استسقى بالعباس فقال اللهم انا كنا اذا اجدبنا نتوسل اليك بنبينا فتسقينا وانا نتوسل اليك بعم نبينا فاسقنا فيسقون. وقد بين عمر بن الخطاب رضي الله عنه انهم كانوا يتوسلون به في حياته فيسقون وذلك التوسل به انهم كانوا يسألونه ان يدعو لهم الله فيدعو لهم ويدعون معه فيتوسل بشفاعته ودعائه كما في الصحيحين عن انس ابن مالك رضي الله عنه ان رجلا دخل المسجد يوم الجمعة من باب من باب كان بجوار دار القضاء ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يخطب فاستقبل رسول الله فاستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما ثم قال يا رسول الله هلكت الاموال قطعت السبل فادعوا الله سبحانه وتعالى ان يغيثنا. قال فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه ثم قال اللهم اغثنا اللهم اغثنا اللهم اغثنا قال انس والله ما ولا والله. ولا والله ما نرى في من سحاب ولا قزعة وما بيننا وبين سلع من بيت ولا دار. قال فطلعت من ورائه سحابة مثل الترس فلما اتوسط في السماء انتشرت ثم امطرت. فلا والله ما رأينا الشمس سبتا. قال ثم دخل رجل من ذلك الباب في الجمعة المقبلة رسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يخطب فاستقبله قائما فقال يا رسول الله هلكت الاموال وانقطعت السبل فادعوا الله ان يمسكها ان يمسكها عنا. قال فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه ثم قال اللهم حوالينا ولا علينا اللهم على الاكام والظراب وبطون الاودية ومنابت قال فاقلعته وخرجنا نمشي في الشمس. ففي هذا الحديث انه قال ادعوا الله ان يمسكها عنا. وفي الصحيح ان ان عبد الله ابن عمر قال اني لا اذكر قول ابي طالب فيه عليه الصلاة والسلام. وابيظ يستسقى الغمام بوجهه ثمار اما عصمة للارامل فهذا كان توسلهم به في الاستسقاء ونحوه. ولما ولما مات توسلوا بالعباس رضي الله عنه كما كانوا يتوسلون به ويستسقون ولم يتوسلوا به وما كانوا يستسقون به بعد موته لا في مغيبه ولا عند قبره ولا عند قبر غيره. وكذلك معاوية ابن ابي سفيان كيان استسقى بيزيد ابن الاسود الجرشي وقال اللهم انا نستشفع اليك بخيارنا يا يزيد ارفع يديك الى الله فرفعك يديه ودعا ودعوا فسقوا. ولذلك قال العلماء يستحب ان يستسقى باهل الصلاح والخير. فان كانوا من اهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كان احسن ولم يذكر احد من العلماء انه يشرع التوسل والاستسقاء بالنبي والصالح بعد موته. ولا في مغيب به ولاستحبوا ذلك لا في الاستسقاء ولا في الاستنصار ولا غير ذلك من الادعية. والدعاء مخ العبادة والعبادة مبناها على والاتباع لا على الاهواء والابتداع وانما يعبد الله بما شرع ولا يعبد بالاهواء والبدع. قال الله سبحانه وتعالى ام لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله. وقال تعالى ادعوا ربكم تضرعا طفية انه لا يحب المعتدين. وقال النبي صلى الله عليه وسلم انه سيكون في هذه الامة قوم يعتدون في الدعاء والطهور بركة. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبد الله ورسوله نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فقد سبق بالامس قول المؤلف رحمه الله فصل وامام من يأتي الى قبر النبي صلى الله عليه وسلم او رجل صالح او من يعتقد فيه انه قول نبي او رجل صالح وليس كذلك ويسأله ويستنجده فهذا على ثلاث درجات يعني ثلاثة اقسام القسم الاول ان يسأل الميت حاجته ويقول للميت اسألك ان تزيل يسأله ان يزيل مرضه او مرض دوابه او يقضي دينه او يمتثل به من عدوه او يعافي نفسه او اهله او دوابه قال والف هذا شرك صريح يجب ان يستتار صاحبه والا قتل هذا اذا سأل الميت كان ميتا يقضي حادثه ان يعافيه من مرضه او مرظ الجواب او ينتقل له من عدوه او ينجيه من النار او يدخله الجنة القسم الثاني ان يطلب من الميت ان يدعو له يقول يا فلان ادعو الله لي يخاطب الميت فهذا اختلف العلماء فيه فالمؤلف والجماعة يرى انه بدعة ووسيلة الى الشرك واخروا من العلم يرون الا انه شرك و حجة من يقول انه انه شرك يقول انه دعا الى الله دعا غير الله تاع الميت فالميت لا يسمع ولا يستطيع الجواب جاءت نصوص بان الله جعل لنفسه حقا شوف القرآن العظيم قال الله وكان حقا علينا نصر المؤمنين وقوله تعالى وكان على ربك وعدا مسئولا. اذا الله تعالى جعل على نفسه حقا فهو يدخر في قوله تعالى ولا تدعوا من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك وان المساجد لا وقوله وان مساجد لله فلا تب مع الله احدا واقرب اهل العلم ومنهم مؤلف شخص ابن تيمية يقول هذا بدعة ووسيلة لانه ما ما طلب من ميتا يغفر له ان يزيل المرض ان يعافيه من مرضه ولا ان يدخله الجنة ولا ندخله من النار وانما طلب منه ان يدعو الله له فليكن شركا وانما يكون بدعة وسيلة هذا هو القسم الثالث واما القسم الثالث فهو ان يسأل الله بجاه فلان وهو ببركة فلان وهو الذي وهو اول درس اليوم. قال واما القسم الثالث وهو ان يقول اللهم بجاه فلان وانما دعا الله لكن جعل وسيلة توسل بشيء مبتدع اللهم لا اشك بحرمة فلان بجاه فلان هذا وسيلة بدعة التوسل يكون باسماء الله وصفاته يكون بي بالتوحيد بايمانك بعملك الصالح كما في الحديث الصحيحين في حديث الذي نراه سلف من بني اسرائيل الذين انطبقت عليهم الصخرة فقالوا هؤلاء ينجيكم الا تدعو الله بصالح اعمالكم. الاول سأل الله وتوسل اليه ببره لوالديه والثالث ان شاء الله هو بعفته عن الزنا والثالثة توسل الى الله بامانته واعطائه حقوق الناس فرض الصحوة هذا توسل عن الصلاة توسل بالاسف الحسنى ولله الاسماء الحسنى والاوفياء التوسل بدعاء الحي الحاضر دعاء الشريف بحاجتك وفقرك كقول الله تعالى عن موسى اني ربي اني لما انزلت الي من خير فقير لكن هذا توسل بجاه فلان وحرمة او حرمة فلان او ذات فلان وحرمة فلان وذات فلان ليست من الاسباب التي تكون سببا في في قول الدعاء وانما امر مبتدع وهو لم يسأل فلان وانما سأل الله فلا يكون شركا وانما يكون بدعة هذا هو القسم الثالث يكون القسم الاول اذا سأل الميت وطلب من الميت ان يغفر ذنبه وان يدخله الجنة هذا شرك الثاني ان ان يطلب من الميت ان يسعى. ان يسأل الله ان يدعو الله له هذا واختلفوا فيه قيل انه شرك وهو الصواب وقيل انه بدعة والثالث ان يسأل الله لكن يتوسل بوسيلة مبتدعة وهي جاه فلان وحرمة فلان او ذات فلان فهذا هذا بدعة ولهذا قال المؤلف رحمه الله واما القسم الثالث وهو ان يقول اللهم بجاه فلان عندك او ببركة فلان عندك او بحرمة فلان عندك افعل لي كذا يعني اغفر لي طب حد قال مؤلف افعل لي كذا وكذا قال فهذا يفعله كثير من الناس كثير من الناس الجهال يفعلون هذا وو الجه حال يتوسلوا بجاه فلان او حرمة فلان او ذات فلان او بركة فلان يفعله كثير من الناس يهان لكن لم ينقل عن احد من الصحابة والتابعين وسلف الامة انهم يدعون بمثل هذا الدعاء. هؤلاء اهل بصيرة الصحابة والتابعون سلفوا العلماء لا تدعون لا يتوسلون بوسيلة مبتدعة انما يفعل هذا الجحال المولف لكن لم يقال عن احد من الصحابة او التابعين وسلف الامة انهم كانوا يدعون بمثل هذا الدعاء. قال ولم يبلغني عن احد من الصحابة في ذلك ما احكيه انه دعوة لهؤلاء الا ما رأيته في فتاوي الفقيه ابي محمد بن عبد السلام فانه افتى بانه يجوز لاحد ان يفعل هذا انه لا يجوز لاحد ان يفعل ذلك الا للنبي صلى الله عليه وسلم انصح الحديث في النبي صلى الله عليه وسلم يقول ما رأيت احد يتوسل مثلا بذات فلان او بحرمة فلان او بجاه فلان لا احد من الصحابة ولا من التابعين ولا من الا العز بن عبدالسلام فانه قال يجوز لاحد ان يتوسل بذات النبي صلى الله عليه وسلم خاصة يقول انصح الحديث ما هو هذا الحديث؟ الحديث قال ظلفوا معنى هذا الاستثناء انه قد روى النسائي والترمذي وغيرهما ان النبي صلى الله عليه وسلم علم بعض اصحابه ان يدعوا فيقول اللهم اني اسألك واتوسل اليك بنبيك بنبي الرحمة يا محمد يا رسول الله اني اتوسل بك الى ربي في حاجتي ليقضيها لي. الله اكبر وشفعوا بي العز بن عبد السلام قال يجوز ان يتوسل بالنبي خاصة بهذا الحديث انصحه وهذا الحديث يقول المؤلف قد رواه النسائي والترمذي الترمذي رواه في كتاب الدعوات ولفظه اللهم اني اسألك واتوجه اليك بنبيك محمدا بالرحمة اني اتوجه بك الى ربي في حاجة هذه لتقضى لي الله هو الشفع في. وقال الترمذي هذا حديث حسن صحيح غريب كما رواه ابن ايضا في كتاب اقامة الصلاة والحاكم في مستدركه قال صحيح الاسناد ولم يخرجه وافقه الذهبي وصححه الالباني. الحديث صحيح الحديث صحيح الترمذي رواه ابن ماجه واحمد والحاكم لكن الحديث ليس فيه انه يتوصل بذات النبي صلى الله عليه وسلم الحديث ورد في في رجل اعمى جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم وقال يا رسول الله ادعو الله ان يرد الي بصري فقال ان شئت صبرت وان شئت دعوة الله. قال فادعه قال فاتي الميظعة البيظة وتوظأ وقل اللهم اني اسألك واتوجه اليك بنبيك نبي الرحمة بحاجة هذه الفوضى اللهم فاشهد الهوية والمعنى انه طلب من النبي ان يدعو له وهو يؤمن فدعا النبي صلى الله عليه وسلم فرد الله عليه بصره هل هذا فيه توسل بذات النبي صلى الله عليه وسلم هذا في توسل بدعاء واحيي الحاضر العز بن عبد السلام يقول ان صح الحديث فاني ارى انه يجوز ان يتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم لهذا الحديث خاصة ولا يتوسل بغيره انصح الحديث يقول عن الحديث صح لكنه ليس بذاته. توسل بدعائه الاعمى توسل بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم وهو حي حاظر فالنبي يدعو له وهو يعمم. وطلب وسأل الله ان يشفع فيه نبيه في ان يرد اليه بصره فجعله النبي صلى الله عليه وسلم فشفعه الله عليه بصره وعلى هذا فيكون هذا الحديث ليس فيه دليل على التوسل بذات النبي صلى الله عليه وسلم ولا ولا التوسل به بعد مماته واذا ما هو توسل به في حياته بدعاء خاصة المؤلف شيخ الاسلام يقول ما رأيت احد من الصحابة ولا من التابعين يقول انه يجوز ان يتوسل باحد بعد موته الا العز ابن عبد السلام يجيز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم خاصة ان صح الحديث والحديث صحيح لكنه توسل بدعائه وهو حي حاظر قال المؤلف رحمه الله تعليق على هذا الحديث فان هذا الحديث قد استدل به طائفة على جواز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم في حياته وبعد مماته اذا بعض العلماء يقول اجازوا بهذا التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم في حياته وبعد مماته. الحديث الاعمى هذا سأل النبي صلى الله عليه وسلم ان يدعو له فدعا له فرد عليه بصره. قالوا هذا الحديث يدل على جواز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم في حياته التوصية بعد مماته وما هو توجيه الحديث؟ قالوا التوجيه قالوا ليس في التوسل به دعاء للمخلوق ولا استغاثة بالمخلوق وانما هو دعاء الاستغاثة بالله هذي ما فيها انه دعا للمخلوق ولا استغاثة للمخلوق انما فيه دعاء دعا الله واستغاث بالله لكن فيها لو سأل الله بجاهه جاهلة اتوسل اليك بنبيك نبي الرحمة بحاجة هذه تقظى يا محمد يا رسول الله بك الى ربي في حاجتي ليقضيها. فهو توسل بجاهه ما دعا مخلوق ولا استغاث بمخلوق وانما دعا الله واستغفر الله لكن فيه انه فيه سؤال بجاهه قالوا وقد دل على مثل ذلك احاديث تؤيد هذه منها حديث حديث في سنن ابن باجة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه ذكر في دعاء الخارج الى الصلاة ان يقول اللهم اني اسألك بحق السائلين عليك وبحق ممشاي هذا فاني لم اخرج اشرا ولا بطرا ولا ولا سمعة خرجت اتقاء سخطك وابتغاء مرضاتك اسألك ان تنقذني من النار وان تغفر لي ذنوبي فانه لا يغفر الذنوب الا انت هذا الحديث رواه ابن ماجة في كتاب المساجد كما ذكر المحقق باب نشر الى الصلاة ورواه الامام احمد وظعف هذا الحديث شيخ الاسلام في قاعدته الجليلة في التوسل والوسيلة هذا الحديث قالوا ايضا هذا يؤيد حديث الاعراب فيه ما وجه الدلالة؟ قال وجه الدلالة فيه توسل قال اللهم اني اسألك بحق السائلين عليك وبحق ممشاي هذا توسل بحق السائلين وبحق لو شاء كما قال الاعمى اللهم اني اتوسل لك بنبيك نبي الرحمة. قالوا هذا دليل على انه لا بأس بالتوسل توسل بالجاه والحرمة وهذا الحديث قالوا ففي هذا الحديث انه سأل بحق السائلين عليه وبحق ممشاه الى الصلاة قالوا اذا سأل بالحق توسل بالحق. اسألك بحق السائل ذلك او اسألك بحق لو شاء هذا الذي يقول اسألك بحق من شاء هذا تبأس لان الله جعل السحر وكذلك ورد في الصحيحين عن معاذ ابن جبل رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لها يا معاذ اتدري ما حق الله على العباد قال الله ورسوله اعلم وهذا يقال في حياته الله ورسوله اعلم وبعده ما في يقال الله اعلم قال حق الله على العباد ان يعبدوه ولا يشركوا به شيئا. اتدري ما حق العباد على الله اذا فعلوا ذلك فان حقهم عليه الا يعذبهم الى الحق حق احقه الله على نفسه وقالوا ايضا وقد جاء في نصوص تدل على ان الله ايضا جعل على نفسه حقا قد جاء في غير حديث قال كان حقا على الله كذا وكذا كقوله صلى الله عليه وسلم من شرب الخمر لن تقبل له صلاة اربعين يوما فان تاب تاب الله عليه فان عاد وشرب في الثالثة او الرابعة كان حقا على الله ان يسقيه بطيلة الخبال قيل يا رسول الله وما طيلة الخبر؟ قال عصارة اهل اهل النار وهذا الحديث رواه ابو داوود في كتاب الاشربة بنحوه وابن ماجة في كتاب الاشربة ايضا واحمد قالوا هذا فيه ان الله جعل على نفسه حقا قالوا هذا دليل على انه لا بأس لا بأس بالتوسل بحياته وبعد مماته توسل بجاه اما الحديث الاول حديث اللهم انصرك بحق سائرك وبحق هذا بين الوقت عشرة ولا بطلا فهذا يجاب عنه بعجب. الجواب الاول هو حديث ضعيف في سنده عطية العوف وهو ضعيف وثانيا لو صح فليس في سؤال بالحق قال اللهم اسألك بحق السائر عليك وحق السائلين؟ الاجابة وبحق وحق الممشى الاثابة والاجابة والاثابة من افعال الله فليس في توسل بحق فلان قال اسألك بحق السائلين حق السائلين؟ على الله؟ الاجابة ان الله يجيبهم. وحق الممشى الاثابة والاجابة والاثابة منفعة لله هو سبب افعال له. وقالت طائفة اخرى اذا العلماء على هذا بعض العلماء استدل بهذه النصوص على اي شيء على جواز التوسل ذات فلان وحرمة فلان حقبة وقالت طائفة ليس في هذا الحديث جواز التوسل به بعد مماته وفي بغيبه بل عندما في التوسل في حياته بحضوره اذا العلماء اخذوا بالحديث الاعمى الحديث الاعمى هو اللي جاء الى النبي قال ادعوا الله ان يرد الى بصري فقال ائتي الرضا وتوضأ فقل اللهم اني اسألك وافرج اليك بنبيك رحمة وحديث عطية العوفي الله اوصيكم بالحق السائر عليه. قالوا والله تعالى جعل لنفسه حقا وكان حقا على ان ينصر المؤمنين وكذلك الحديث كان حقا قالوا هذا دليل على جواز التوسل بحرمة فلان او بجاه فلان او بحق فلان في حياته وبعد مماته قالوا هذا ليس في اه سؤال احد ولا استغاثة وايه ده بقى؟ ما سعد غير الله وليس وانما سأل الله لكن بحرمة او بجهل فيجوز التوسل بحرمة زوجها فلان وذات فلان مثلا في حياته وبعد مماته السلام بهذا الحديث. وقالت طائفة اخرى وهم محققون هذا الحديث انما فيه جواز التوسل في هذا الحديث جواز التوصل به وقالت طائفة ليس في هذا الحديث وفي مغيبه. انما فيه التوسل في حياته فقط وهذا هو الصعب الحديث الاعمى ما فيه ان النبي توسل به ما في ان ما توسل بالنبي بعد مماته ولا توسل في غيبته وانما توسل به وهو حي حاضر يدعو ويدل على ذلك ادلة منها ما في صحيح البخاري ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه استسقى بالعباس. والعباس عم النبي صلى الله عليه وسلم وبعد استسقى يعني طلب عليها ان يدعو الله طلب منه ان يدعو الله ان يسقيه فقال عمر وهذا وهذا في خلافة عمر خلافة عمر لما اصاب الناس الجذب استسقى بالعباس فقال عمر اللهم ادعو الله اللهم انا كنا اذا اجزبنا نتوسل اليك بنبينا فنسقينا يعني في حياته وانا نتوسل اليك بعم نبينا فاسقنا فيسقون. قال قم يا عباس ادعو الله ليسقوا وقد بين عمر بن الخطاب رضي الله عنه انهم كانوا يتوسلون به في حياته فيسقون وذلك التوسل انه كانوا يسألونه ان يدعو لهم ان يدعو لهم الله. فيدعو لهم ويدعون معه فيتوسلون بشفاعته ودعائه. اذا ما في ما في ان يتوسل به بعد موته ولا فيه ان يتوسل به وهو قائل انما في توسل بدعاء حي الحاضر هذا لا مانع له ويؤيد ذلك فعل عمر والصحابة في خلافة عمر لما صلى ما توسل بالنبي صلى الله عليه وسلم لو كان الاعمال توسل بذاته لكن ذاته موجودة الان عمر والصحابة بذاته ذاته موجودة عليه الصلاة والسلام في قبره لماذا يعدل الصحابة الى التوسل بالعباس ولا يتوصلون بالنبي صلى الله عليه وسلم لو كانوا يتوسلون بالذات فتوسلوا بالنبي صلى الله عليه وسلم لكن كان متوسل بدعائه وهو في في حياته فلما مات زال هذا الامر فتوسلوا بالعباس نتوسل بالعباس معنى ان العباس يدعو وهم يؤمنون فيسقوا هم يتوسلون بشفاعته قالوا ذلك التوسل انه كان يسألون ان يدعوا لهم فيدعو لهم ويدعون معه ويتوسلوا بشفاعته ودعائه ولا يستحب ذلك لا في الاستسقاء ولا في الاستنصاء طاير مثلا يدعو الله يتوسل به ان يسقيهم المطر وفي الاستنصار يدعون الله ان يتوسلوا به ان ينصرهم الله على عدوهم ومثل ذلك ما في الصحيحين من قصة الرجل الذي سأل النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخطب الجمعة ام يدعو الله ان يدعو الله وان يستسقي له وهو حديث انس قال المؤلف رحمه الله كما في الصحيحين عن انس بن مالك رضي الله عنه ان رجلا دخل المسجد يوم الجمعة من باب كان بجوار دار القضاء ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم وتخطب واستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما يعني هذا الرجل ثم قال يا رسول الله هلكت الاموال وانقطعت السبل فادعوا الله سبحانه وتعالى ان يغيثنا قال فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه ثم قال اللهم اغثنا اللهم اغثنا اللهم اغثنا استجاب الله دعاءنا به في الحال قال انس ولا والله ما نرى في السماء من سحاب ولا فزعة السما صافية فلما دعا النبي صلى الله عليه وسلم قال وما بيننا وبين سلع من بيت ولده سلع جبل في المدينة وما بينه وبين سبع من بيت ولا دار قال فطلعت من ورائه سحابة من وراء الجبل فطلعت صحابته مثل طرس فلما توسعوا في السماء انتشرت ثم ابطرت واستمر المطر اسبوع كامل قال فلا والله ما رأينا الشمس سبتا سبتا يعني اسبوع من السبت من الجمعة الى الجمعة سبعة ايام ما رؤية الشمس والمنزلة ينزل ينطر يمطر فلما جاءت الجمعة الثانية والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب دخل رجل من ذلك الباب في الجمعة المقبلة ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم ونخطب فاستقبله قائما. قيل هذا انه الرجل الاول وقيل غيره قيادة هو الرجل الذي طلب من النبي صلى الله عليه وسلم السقيا في الجمعة السابقة. فاستقبله وقال له فقال يا رسول الله هلكت الاموال وانقطعت السبل فادعوا الله ان يمسكها ان الجمعة الاولى يسأل الله يطلب من النبي ان يسأل اهل الغيث. والجملة الثانية يطلب من النبي ان يسأل الله ان يمسك المطر قال يا رسول الله هلكت الاموال وانقطعت السبل من كثرة الامطار يعني تهدمت البيوت فادعوا الله لنفسك عنا قال فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه ثم قال اللهم حوالينا ولا علينا اللهم على على الاكام والظراب وبطون الاودية وملابس الشجر. قال فاقلعته وخرجنا نمشي في الشمس في الحال استجاب الله دعاءه في الجمعة الاولى استجاب الله دعاه فطلع السحابة فابطرت واستمر المطر اسبوع وفي الجمعة الثانية لما طلب منا ان يمسكها لما دعا النبي انقشعت السحب وزالت ثم خرجت الشمس وخرجوا يمشون في الشمس فاستجاب الله تعالى نبيه في الجمعة الاولى في الحال والسلام الله جعل به في الجمعة السعادة في الحال في اللفظ الاخر وصارت وصارت المدينة كالجوبة تكون الامطار حولها ولا يأتي البديلة قطرة مثل الجوبا جبها دائرة السحاب دائرة والمدينة دائرة المدينة ما يأتيها شيء والامطار من حولها سبتا اسبوعا يعني من السبت يقال الاسبوع سبت هذا الحديث قال المؤلف رحمه الله ففي هذا الحديث انه قال ادع الله ان يمسكها عنا هذا توسل توسل باي شيء الحديث توسل بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم دعا النبي صلى الله عليه وسلم والناس يؤمنون فاستجاب الله دعاه وفي الجمعة الثانية دعا النبي صلى الله عليه وسلم ان يمسك المطر والصحابة يقبلون فانقلعت وانقشعت السحب والغيوم وانقطع الوتر هذا توسل باي شيء بدعائه وكذلك الاعمى انما توسل بدعائه قال المؤلف ايضا وفي الصحيح ان عبد الله ابن عمر قال اني لاذكر قول ابي طالب فيه عليه الصلاة والسلام وابيض يستسقى الغمام بوجهه ثمال اليتامى عصفه للاربعين ابو طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم متى على الشرك وكذا يؤوي النبي صلى الله عليه وسلم ويزوده ويرد عنه ويحميه وحرص النبي صلى الله على بدايته وطلب منها لما حضر الموت ان ان يقول ان لا اله الا الله ولكن الله لم يقدر له ذلك مات على الشرك ولله الحكمة البالغة. حزن النبي صلى الله عليه انزل الله شسية له انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء فابو طالب له قصيدة له قصيدة برسول الله صلى الله عليه وسلم تربو على ثمانين قال هذه القصيدة لما تبانت قريش عن النبي صلى الله عليه وسلم ونفروا الناس من يريد الاسلام عنه ذكرها ابن هشام في السيرة وذكر هذا الحافظ ومنها يقول وابيض يستسقى الغمام بوجهه ابيض الى الرسول عليه السلام وابيضا يستسقى الغمام بوجهه يستسقى موجود اذا دعا الله وابيض يستسقى الغمام بوجهه شمال اليتامى عصمة للارامل هذا وصف الرسول يمدح هذه القصيدة لابي طالب يمدح النبي صلى الله عليه وسلم يقول وابيض هذا وصفه ابيض هذا واشرب بحمرة يستسخى الغمام بوجهه اذا دعا الله كبار اليتامى عاصفة الارامل والشيطان قد يستسقى الغمام قال المؤلف فهذا كان توسلهم به في الاستسقاء والاحوال هذا توسل الصحابة هل يستسقل بذاته او بدعائه؟ بدعاءه وكذلك الاعمال تسسق بالدعاء قال المؤلف رحمه الله ولما مات توسلوا بالعباس رضي الله عنه يتوسل بدعاء العباسي عم النبي صلى الله عليه وسلم لانه من اهل بيت واقرب الناس النبي صلى الله عليه وسلم طب من محبة الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم؟ توسلوا باهل بيته بدعائهم بعد وفاته في حياته يتوسلون به بدعائه وبعد موته يوصلون لاهل بيته فلما مات واجذب الناس بزمن عمر بن الخطاب توسلوا بالعباس يعني بدعاء العباس كما كانوا يتوسلون بالنبي صلى الله عليه وسلم ويستسقون. قال المؤلف ولم يتوسلوا به وما كانوا يستسقون به بعد موته ولا في بغيبه ولا عند قبره ولا عند قبر غيره اذا الصحابة ما كانوا يتوسلون به بعد موته العباسي ولا في بغيب ايضا التسلوب هو غائب ولا يأتون ليتوسوا به عند قبره ولا عند قبر غيره هذا الصحابة ولا يفعله الائمة ولا السلف قال المؤلف رحمه الله فدل على انه لا يجوز التوسل بالميت ولا بالغائب ولا بذات الحي الحاضر بدعائه لا بذاته وقال قال وكذلك معاوية ابن ابي سفيان استسقى بيزيد ابن اسود القرشي وقال اللهم انا نستشفع اليك بخيارنا يا يزيد ارفع يديك الى الله فرفع يديه ودعا ودعا فسقوا يزيد ابن اسود الجرشي من سادات التابعين للشام اسر في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وتوفي سنتي احدى وسبعين فهو لصلاحه استسقى به معاوية في خلافه الصحابي وعائشة ابن ابي سفيان وهو في خلافته استسقى بيزيد ابن العسر الجوسي لما اصابه الجدب وقال معاوية اللهم انا نستشفع اليك بخيارنا يتوسل لك بدعائه بدعاء ثم قال يا يزيد ارفع يديك للدعاء ارفع يديك الى الله فرفع يديك ودعا يزيد ودعا فسقوا قال وهذا القصة رواه آآ الليلة كاعي وفيه ان معاوية قال اللهم انا نستشفع اليك بخيارنا وافضلنا اللهم انا نستشير اليك بيزيد ابن الاسود الجرشي يا يزيد ارفع يديك الى الله عز وجل فرفع يديه ورفع الناس ايديهم فما كان اوشك ان ثارت سحابة في الغرب كانها ترس وهب لها ريح تسقينا حتى كاد الناس الا يبلغوا منازلهم قال حاضر الحجر حديث ان معاوية رواه ابو زرعة دمشقي في تاريخه بسند صحيح رهب القسو الذكائي في السنة في كرامة الاولياء قال المؤلف رحمه الله ولذا قال ولذلك قال العلماء يستحب ان يستسقى باهل الصلاح والخير العلماء يقولون وهل فقهاء يستحب ان يستسقى باهل الصلاح والخير؟ فاذا كانوا من اهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كان احسن ما معناه قول العلماء يستسقى يستحب ان يستسقى باهل الصلاة على الخير يعني يستحب ان ان يتوسل الى الله بدعائهم عند طلب السقيا من الله هذا يعني يستحب انت يقدم اهل الصلاح والخير عند الجذب فيدعون الله بالسقيا والناس يعاملون هذا معنى قوله قول العلماء يستحب ان يستسهر باهل الصلاح وغيره. فاذا كانوا من اهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كان احسن اذا كان اهل الصلاح من اهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم كان افضل لقربه من النبي صلى الله عليه وسلم ولهذا استسقى الصحابة ابن عباس وفي زمن معاوية لما لم يكن هناك احد من اهل البيت يستسقى يزيد من الاسود قال الوالد رحمه الله ولم يذكر احد من العلماء انه يشرع التوسل والاستسقاء بالنبي والصالح بعد موته ولا في مغيبه ولا استحبوا ذلك لا في ولا في الاستنصار ولا غير ذلك من الادعية اذا اذا لم يذكر احد من العلماء انه يشرع التوسع والاستسقاء بالنبي والصالح بعد موته انما هذا في حياته بعد الموت وكذلك اذا كان غائبا هذا ما فعله الصحابة ونفع له العلماء بالميت ابدا. انما هذا في الحي الحاضر لا في الاستسقاء ولا في الاستنصار ولا غير ذلك من الادعية. قال رحمه الله والدعاء مخ العبادة الدعاء مخ العبادة هذا جاء هذا الحديث هذا اللفظ في الحديث رواه الترمذي جواب الدعاء فضل الدعاء قال الدعاء رفع العبادة لكنه حديث ضعيف واصح من حديث الدعاء هو العبادة قال المؤلف رحمه الله والعبادة مبناها على السنة والاتباع لا على الهوى والابتداع العبادة وبها على السنة والاتباع. لا على الهوى والبدعة وانما يعبد الله بما شرع ولا لا يعبد بالاهواء والبدع والدليل على ان الله يعبد بما شرع لا بالهوى والبدع قول الله تعالى الله سبحانه ام لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله انكر الله عليه انكر الله على من شرع من الدين بالهوى الدين بالاتباع والسنة وقال تعالى ادعوا ربكم تضرعا وخفية انه لا يحب المعتدين واذا دعبت ابتدع بدعة فان هذا من العدوان فاذا العبادة مبنية على السنة والاتباع لا عنها والبدع لان هذا من العدوان ولهذا قال انه لا يحب المعتدين وقال صلى الله عليه وسلم انه سيكون في هذه الامة قوم يعتدون في الدعاء والطهور هذا الحديث رواه ابو داوود في كتاب الطهارة واحمد والحديث في انه قوم يعتدون في الدعاء والطهور. ما معنى يعتدون؟ يعني يتجاوزون الحد في الدعاء من ذلك انه يتجاوز يتجاوز حدف الدعاء فيدعو بدعاء غير مشروع ولهذا قال ادعوا ربكم تضرر انه لا يحب المعتدين مثال ذلك نعتدي في الدعاء يقول اللهم اعطني اللهم اعطني منزلة الانبياء هذا عدوا ولما سمعه السلف باذن الله يقول الله الله اعط القصر الابيض اذا دخلت الجنة؟ قال يا بني هذا من العدوان اذا ادخلك الله الجنة فلك ما تشتهي نفسك وتلذ عينك ادعوا الى الله ان يدخلك الجنة ولا تعتدي لا تتجاوز الحد كذلك ايضا العدوان حتى تدعو باثم او قاطعة رحم هذا من العدوان لا انه لا يحب المعتدين الذي يتجاوز الحد هذا العدوان في الدعاء والعدوان في الطهور الاسراف وزيارة الحد في الماء يعني يغسل عضو اكثر من ثلاث ثلاث مرات هذا عدوان النبي هذا فيه علامة من علامة النبوة اخبر انه انه سيوجد في هذه الامة قوم يتجاوزون الحد ويعتدوا في الدعاء ويعتدون في الطهور في الوضوء فيه التحذير من في الدعاء والطهور