قال رحمه الله تعالى واما التمسح بالقبر اي قبر كان وتقبيله وتمريغ الخد عليه فمنهي عنه باتفاق ائمة المسلمين ولو كان ذلك من قبور الانبياء ولم يفعل هذا احد من سلف الامة وائمتها. بل هذا من الشرك قال الله
تعالى وقالوا لا تذرن الهتكم ولا تذرن ولا ولا يغوث ويعوق ونسرا وقد اضلوا كثيرا وقد تقدم ان هؤلاء اسماء قوم صالحين كانوا في قوم نوح. وانهم عكفوا على مدة ثم طال عليهم الامد فصوروا تماثيلهم. لا سيما اذا اقترب بذلك دعاء الميت والاستغاثة به
تقدم ذكر ذلك وبيان ما فيه من الشرك وبيان الفرق بين الزيارة البدعية التي تشبه اهلها بالنصارى والمشركين والزيارة الشرعية نعم هذا جواب السؤال الرابع من الاسئلة للمؤلف في اول في اول الرسالة
جاوب على قال وفي من يجيء الى شيخه ويستلم القبر ويمرغ وجهه عليه ويمسح القبر بيديه ويمسح بهما وجهه هذا يقول المؤلف رحمه الله واما التمسح بالقبر اي قبر كان وتقبيله وتمريظ الحد عليه ثم منهي عنه باتفاق ائمة المسلمين. ولو كان ذلك من قبل الانبياء. ولم يفعل هذا احد من سلف الامة
هذا من الشرك يتوسع بالقبر ويقبله ويبرغ الخد عليه يرجو البركة منه يرجو البركة منه وان في بركة قال المؤلف هذا من الشرك حينما اتوسل بالقبر ويورغ يقبله وبلغ حد عليه
ولو كان بقوة الانبياء كيف تفعل تتعلق بقبر سورة الحج عليه؟ ترجو ان ان ينفعك هذا لا يقدر عليه الا الله ولا قال المؤلف رحمه الله ولو كان ذلك من قبور الانبياء ولم يفعل هذا احد بسلف الامم متى؟ بل هذا من الشرك
واستدل بقوله تعالى وقالوا لاتذرن الهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا وقد اضلوا كثيرا هذه الاية نزلت في قوم نوح قال وقد تقدم ان هؤلاء اسماء ان هؤلاء اسماء قوم صالحين كانوا في قوم نوح وانهم عكفوا على قبورهم مدة ثم
قال عليهم الامد فصوروا تماثيلهم قال ابن عباس من قوم نوح ماتوا في عام واحد فحزنوا عليهم فقالوا لو صورناهم اشفق على عبادة فصوروهم ثم صوروا تماثيلهم ثم طال عليهم الأمد فعبدوهم
قامت لاسيما اذا اقترن بذلك دعاء الميت والاستغاثة به يتوسح بالقبر ويقبل هوبر والحض عليه هذا شرك لا سيما اذا اقترن بذلك دعاء الميت والاستغاثة به. اذا قبة متوسل بالقبر وقبله ومرر ودعاهم دون لو استغاث به فلا شك في كفر هذا
قد تقدم بذكر ذلك وبيان ما فيه من الشرك وبين الفرق بين الزيارة البدعية التي تشبه اهلها بالنصارى والمشركين وزيرة الشرعية سبق ان قلنا الزيارة  زيارة القول ثلاثة انواع النوع الاول زيارة شركية. وهي نزول القبر ويدعوهم بدون الله او يذبح لها او ينظر له. والثاني زيارة بدعية وهو يزور القبر ويصلي
لله عند قبره او يدعو الله عند قبره او يقرأ القرآن عند قبره هذه زيارة بدعية والزيارة الشرعية ان يزور الميت ويدعو له وينصرف فيستفيد الحي ويستفيد الميت ويستمد الميت يستفيد بدعاء الحي له. والحي يستفيد بان يرق قلبه ويتذكر الاخرة
وهذا في سيرة المسلمين. واما الكافر فانه زار للعبرة والاتعاظ ولا يدعى له. نعم قال رحمه الله تعالى واما وضع الرأس عند الكبراء من الشيوخ او غيرهم او تقبيل الارض ونحو ذلك. فانه مما لا
فيه بين الائمة في النهي عن في النهي عنه. بل مجرد الانحناء بالظهر لغير الله منهي عنه. ففي المسند وغيره ان معاذ بن جبر رضي الله عنه لما رجع من الشام سجد للنبي صلى الله عليه وسلم فقال ما هذا يا معاذ؟ فقال
قال يا رسول الله رأيتهم يسجدون في في الشام لا ساقفة وبطارقتهم ويذكرون ذلك عن انبيائهم. فقال يا معاذ ولو كنت امرا احدا ان يسجد لاحد لامرت المرأة ان تسجد لزوجها من عظم حقه عليها. يا معاذ
رأيت لو مررت بقبري اكنت ساجدا؟ قال لا. قال فلا تفعل او كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بل قد ثبت في الصحيح من حديث جابر انه انه صلى الله عليه وسلم صلى باصحابه قاعدا من مرض كان به. فصلوا
فامرهم بالجلوس وقال لا تعظموني كما يعظم الاعاجم بعضهم بعضا. فقال من سره ان يتمثل له الرجال قياما فليتبوأ مقعده من النار. فاذا كان قد نهاهم مع قعوده وان كانوا قاموا في الصلاة حتى لا يتشبهوا
من يقومون لعظمائهم وبين ان من سره القيام له كان من اهل النار. فكيف بما فيه من السجود له ومن وضع الرأس والتقبيل ايادي ونحو ذلك. وقد كان عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه وهو خليفة على الارض كلها. قد وكل اعوانا يمنعون
من تقبيل الارض ويؤدبهم اذا اقبل احد اذا قبل احد الارض له. فبالجملة فالقيام والركوع والسجود حق للواحد معبود خالق السماوات والارض وما كان حقا خالصا لله لم يكن لغيره فيه نصيب. مثل الحلف بغير الله عز وجل
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان حالفا فليحلف بالله او ليصمت. متفق عليه. وقال ايضا ومن حلف بغير الله فقد اشرك. فالعبادة كلها لله وحده لا شريك له. وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين
قيل له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة. وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه سلم انه قال ان الله يرضى لكم ثلاثا ان تعبدوه ولا تشركوا به شيئا. وان تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا
وان تناصحوا من من ولاه الله امركم واخلاص الدين لله واصل العبادة. ونبينا صلى الله عليه وسلم نهى عن الشرك دقه وجله وجليله وخفيه وكبيره وصغيره. حتى انه قد تواتر عنه انه نهى عن الصلاة وقت
طلوع الشمس وقت غروبها بالفاظ متنوعة تارة يقول لا تحروا بصلاتكم طلوع الشمس ولا غروبها وتارة ينهى عن الصلاة بعد الفجر حتى تطلع الشمس وبعد العصر حتى تغرب الشمس. وتارة يذكر ان الشمس اذا طلعت طلعت بين قرني
وحينئذ يسجد لها الكفار. واذا غربت غربت بين قرني شيطان وحينئذ يسجد لها الكفار. ونهى عن الصلاة حينئذ فاذا كان قد نهى عن الصلاة في هذا الوقت لما فيه من مشابهة المشركين في كونهم يسجدون للشمس في هذا
وان الشيطان يقارن الشمس حينئذ ليكون السجود له فكيف بمن هو اظهر شركا ومشابهة للمشركين من هذا وقد قال الله تعالى فيما امر رسوله ان يخاطب به اهل الكتاب. قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء
بيننا وبينكم الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله فان تولوا فقولوا اشهدوا بانا مسلمون. وذلك لما في ذلك من مشابهة اهل الكتاب
من اتخاذ بعضهم بعضا اربابا من دون الله. ونحن منهيون عن مثل هذا ومن عدل عن هدي نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وهدي اصحابه والتابعين لهم باحسان الى ما هو من جنس هدي النصارى. فقد ترك ما امر الله به ورسوله
نعم هذا جواب السؤال السادس قل هو اما وضع الرأس عند الكبراء من الشوك هذا جواب السؤال السادس قال وفي من يعمل السماع ويجيء الى القبر فيكشف ويحط وجهه بين يدي الشيخ على الارض ساجدا
والسعال جاوبت السؤال الخامس يأتي بعد هذا حكم من يأبى يجيء الى القبر ويضع رأسه عند الكبرى من الشيوخ وغيرهم او يقبل الارظ ونحو ذلك قال المؤلف واما وضع الرأس عند الكبراء من الشيوخ او غيرهم
لا الشيوخ شيوخ الصوفية وقساوسة النصارى وغيرهم يأتي يضع رأسه عند الشيخ حتى ويتوب يتوب اليه حتى يغفر ذنبه ان يعطي صك الغفران يأتي المريد الصوفي عند الشيخ ويضع رأسه
وقالوا اما وضع الرأس عند الكبراء من الشيوخ او غيرهم او تقوي الارظ نحو الارظ تحته تعظيما له قال فانه مما لا نزاع فيه بين الائمة يعني لا انزع في النهي عنه
فانه مما نزع في بين الائمة في النهي عنه يعني ان هذا منهي عنه بغير خلاف قال بل مجرد الانحناء بالظهر لغير الله ونهي عنه اذا انحنى بالظهر لغير الله
فهذا منهي عنه ايضا الدليل قال ففي المسند وغيره ان معاذ بن جبل رضي الله عنه لما رجع من الشام سجد للنبي صلى الله عليه وسلم فقال ما هذا يا معاذ؟ قال يا رسول الله رأيتهم يسجدون في الشام لاساقفتهم وبطارقتهم
ويذكرون ذلك عن انبيائهم. فقال فقال النبي كذبوا يا معاذ ولو كنت امرا احدا ان اسجد لاحد لامرت المرأة ان تسجد لزوجها من عظم حقه عليها اذا اه لا يجوز لاحد ان لاحد
وفي دليل على بحق الزوج قد يبعذ ارأيت لو مررت بقبر اكنت ساجدا؟ قال لا. قال فلا تفعل. او كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم و هذا الحديث سبق تخريجه
وفيه لو كانت لو كنت امرا لأحدى نفسيا لغير الله تسجد لزوجها واما قول لو ارأيت لو رأيت في قبري اكنت تسجد له قد احاديث فقد جاء في سجوده في سجود قيس ابن سعد ابن عبادة كما في سنن ابي داوود
يكسب النكاح باب حق الزوج على المرأة اذا هذا الحديث حديث معاذ دليل على انه لا يجوز وضع الرأس عند الكبراء ولا السجود لغير الله وان هذا من الشرك يكون يضع رأسه
عند شيخه يضع رأسه يسجد له. يسجد لشيخه الصوفي فاذا قيل لا يجوز هذا. قال هذا وضع الرأس قدام الشيخ احتراما له وتواضعا نقول هذا سميه مع السبت وهو شرك سواء سميت تواضع ولا تواضع
بل قد ثبت ان قال المؤلف بل قد ثبت في الصحيح من حديث جابر انه صلى الله عليه وسلم صلى باصحابه قاعدة من مرض كان به فصلوا قياما فامرهم بالجلوس وقال لا تعظموني كما يعظم الاعاجم بعضها بعضا
هذا ثبت في الصحيح سبق تخرج الحديث براتب وما جاء في كراريته قبل رجل الرجل وهذا لما ركب النبي فرسا فسقط منه  جحشت نزلوا يعني انخدشت خدش والم ولو استطاع
ان يصلي بالناس قاعدا فصلى بالناس قاعدا. فصلوا خلفه قياما فنهاهم واشار اليهم لجسوا وقال لا تعظمني كما تعظم الاعاجم بعضهم بعضا يقفون على رؤوسهم وهو موقوف فكيف هذا الصوفي يضع رأسه عند الشيخ
وكذلك النصارى يضعون رؤوسهم عند كبرى هذا لا شك انه من الشرك وقال عليه الصلاة والسلام من سره ان يتمثل له الرجال قياما فليتبوأ مقعده من النار وهذا رواه الترمذي كتاب الادب
وابو ادم في كراسة قيام الرجل للرجل من سره ان يتمثل القيامة فليتبوأ مقعده من النار وهذا وعيد شديد فاذا كان قال المؤلف فاذا كان قد نهاهم مع قعوده وان كانوا
قاموا في الصلاة حتى لا تشبهوا بمن يقوم يقومون لعظمائهم وبين ان من سره القيام له كان من اهل النار فكيف بما فيه من السجود له ومن وضع الرأس وتقويم الايدي ونحو ذلك
يعني يقولون اذا كان النبي صلى الله عليه وسلم نهى الصحابة ان يصلوا خلفه قياما وهو جالس وهم يصلون في عبادة حتى لا يتشبهوا لمن يقول لعظمائهم  وبين عن النبي الاخر قال من سره
ان يتوسل له الرجال القيامة فليتبوأ مقعده من النار فكيف اذا سجد له ايه اشد كن يصلي قائما خلفه قاعد وان هذا عبادة ومع ذلك قال بين ان هذا فيه تشبه بالمشركين. وكذلك
من اسره الرجال قياما فكيف بما فيه من السجود له من وضع الرأس السجود للشيخ ووضع الرأس ووضع الرأس تقبيل الايدي ونحو ذلك امامه اشد من قيامهم بالصلاة خلف الامام الجالس
لما فيه من المخالفة وهذا ياكله يحب ان يتمثل له الرجال قياما هذا اشد واعظم اذا كان النبي نهى اذا كان النبي نهى المصلي المصلين خلفه وهو قاعد قياما وقال لا تعظمني كم تعظم العاجل
فمن باب اولى الا يحب ان يتمثله رجال القيامة فقد نهاهم يقول المؤلف اذا كان قد نهاهم عن قعودهم وان كانوا قاموا في الصلاة حتى لا يتشبهوا بما يقومون لعظمائهم وبين ان من سره القيام له وكان
من اهل النار فكيف بما فيه من السجود له ومن وضع الرأس وتقبيل الايدي له. ايهما اشد وضع الرأس قدام الشيخ والسجد له اشد من كونه يقوم تمثله الرجال قياما او يصلي وهو واقف خلف خلف القائد
قال وقد كان عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه وهو خليفة على الارض كلها قد وكل اعوانا يمنعون الداخل من تقبيل الارض ويؤدبونهم اذا قبل احدهم الارض له. عمر بن عبد العزيز الخليفة الراشد
وكل اقوام يمنعون الداخل من تقويم الارض اذا دخل احد في قبو الارض ويؤدبهم اذا قبل احد الارض له هو خليفة الراشد تلعب العزيز اذا قبلت الارض لا ادبه ووكل ايضا اعوانا يمنعون من يدخل فليقبل الارض. قال المعلم رحمه الله بالجملة
والركوع والسجود حق للواحد المعبود خالق السماوات والارض وما كان حقا خالصا لله لم يكن لغيره فيه نصيب اذا القيام والركوع والسجود حق لله عز وجل. حق الواحد المعبود هو خالق السوء الارض
وحق الله يجب ان اكون خالصا له اتقوا الله في الصلاة القيام الركوع السجود الذبح وكان حقا خالصا له لم يكن لغيره نصيب فاذا صرفوا لغير الله وقع في الشرك. قال مثل الحلف بغير الله عز وجل
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان حالفا فليحلف بالله او ليصمت متفق عليه وقال ايضا من حلف بغير الله فقد اشرك هذا رواه الترمذي في ابواب النذر والايمان
قال حديث حسن ورواه الحاكم في كتاب الايمان والنذور وقال صلى الله عليه وسلم من كان حالفا فليحلف بالله او ليصمت. وقال ايضا من حلف بغير الله فقد اشرك والحديث الاول فليحلف بالله وليصمت رواه البخاري في كتاب الايمان والنذور باب لا تحلفوا بابائكم
وحديث من حلف عليه فقد اشرك رواه الترمذي في ابواب النذور والايمان وقال حديث حسن رواه الحاكم في كتاب الايمان وقال ايضا من حلف بالله فقد اشرك قال المؤلف رحمه الله فالعبادة كلها لله وحده لا شريك له
العبادة كلها لله وحده القيام والركوع والسجود العبادة كلها لله وحده لا شريك له وما امروا قال الله تعالى وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة
وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان الله يرضى لكم ثلاثا ان تعبدوه ولا تشركوا به شيئا وان تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا وان تناصحوا من ولاه الله
او امركم. والحديث رواه احمد ومالك الموطأ رواه مسلم ايضا قوله وان تناصحوا من ولاه الله امركم اذا العبادة كلها لله ركوع والسجود وفي الحديث ان الله يرظى لكم ثلاثا ان تعبدوه ولا تشركوا شيئا هذا حق الله. وان تعتصموا بحبل الله ولا تفرقوا جميعا ولا تفرقوا وان تلاسحوا وان تناصروا
من ولاه والله امركم واخلاص الدين لله هو اصل العبادة اصل العبادة ان تخلص لله الدين ان تعبد ربك صدقت. ونبينا صلى الله عليه وسلم نهى عن الشرك دقه وجله
وجليله وخفيه وكبيره وصغيره يعني الرسول نهى عن الشرك وعن وسائل الشرك لا على الشرك الدقيق والشرك الجليل وشرك الخفي والكبيرة والصغيرة حتى انه قد توتر عنه انه نهى عن الصلاة وقت طلوع الشمس ووقت غروبها بالفاظ متنوعة يقول لا تحروا بصلاة
طلوع الشمس ولا غروبها وترتنها على الصلاة بعد الفجر حتى تطلع الشمس وبعد العصر حتى تغرب الشمس اذا النبي نهى عن الصلاة وقت طلوع الشمس ووقت غروبها بالفاظ متنوعة يقول لا تحروا بصلاتكم صلاة الشرق طلوع الشمس وغروبها وتارة عن الصلاة بعد الفجر حتى تطلع الشمس وبعد الحصر حتى تغرب الشمس
وتارة يذكر ان الشمس اذا طلعت طلعت بين قرني الشيطان وحينئذ يسجد فيها الكفار. واذا غربت غربت بين قرني الشيطان وحين يفسد لها الكفار. ونهى عن الصلاة حين لماذا سدا للذريعة سدا لذريعة
بعد العصر حماية لانه لوبيح الصلاة بعد العصر لصار بعضه يصلي حتى يقرب الغروب ويوافق المشركين في سجود الايه؟ في سجود اهل الشمس وكذلك عند طلوع الشمس توتر عنه انه نهى عن الصلاة وقت طلوع الشمس وقت غروبها والفاظ متنوعة يقول لا تحروا بصلاتكم طلوع الشمس ولا غروبا وتارة تنهى عن الصلاة بعد الفجر حتى تطلع الشمس
وبعد العصر حتى تغرب الشمس وهذا الحديث كله رواه البخاري في كتابه باب لا تحظر الصلاة قبل طلوع قبل غروب الشمس بين قبر الشيطان باب الصلاة بعد الفجر حتى ترتفع الشمس
وحينئذ يسجد لها الكفار ونهى عن الصلاة حينئذ من الصلاة فاذا كان قد نهى عن الصلاة في هذا الوقت لما فيه مشابهة المشركين في كونه مسجد للشمس في هذا الوقت وان الشيطان يقارن الشمس حينئذ ليكون السجود له. فكيف بمن اظهر شركا ومشابهة المشركين
من هذا؟ هذا اشد اذا كان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة طلوع الشمس وعند غروبها سدا للذريعة حتى لا يتشبه المسلم بالكفار الذين يسيرون للشمس اذا كان قد نهى عن هذا حتى لا تسر فكيف
بمن يفعل الشرك اذا كان قد نهى عن الصلاة في هذا الوقت بما فيهم اشارة المشركين في كونهم يسيرون للشمس في هذا الوقت وان الشيطان يقال للشمس عياذا ليكون يسجد له فكيف بمن اظهر شركا ومشابهة للمشركين
اعظم من هذا؟ اذا كان ينهى عن الصلاة عند طلوع الشمس وعند الروبية لئلا يشابه المشركين فكيف بما يظهر الشرك وفعل الشرك وشابه المشركين وقد قال الله تعالى فيما امر رسوله ان نخاطب بهذا الكتاب قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء نصف
ليس سواء بيننا وبينك ولا العودة الى الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله فان تولوا فقل اشهدوا بانا مسلمون بما في ذلك من مشابهة اهل الكتاب
من اتخاذ بعظهم بعظا اربابا من دون الله ونحن منهيون عن مثل هذا ومن عدل عن هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهدي اصحابه واتبعناهم باحسان الى ما هو من جنس النصارى فقد ترك ما امر الله به ورسوله
فاذا الرسول اذا كان نهى عن الصلاة عن تطرق الشمس عند غروبها فمن اظهر الشرك ومساوة المسكين تكون اعظم واعظم والاية الكريمة مشان يقولوا الا نشرك به شيئا الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضا ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله
لما في ذلك من مشابهة اهل الكتاب من النصارى بعضهم بعض الابواب يقول له ونحن منهون عن فعل هذا ومن عدل عن هدي النبي صلى الله عليه وسلم وهل يصحبه اتبع لهم احسان الى ما هو من جنس هذه النصارى فقد ترك ما امر الله به ورسوله
واما قول القائل هذا هو ايش اقرأ السؤال الخامس الخامسة. نعم قليل نعم قال رحمه الله تعالى واما قول القائل انقضت حاجتي ببركة الله وبركتك فمنكر من القول فانه لا يقام بالله في في مثل ذلك غيره. حتى ان قائلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم فمنكر
اقول فانه ايش لا يقام؟ لا يقدر هؤلاء يقرن بالله يعني يقرن يعني بركة الله وبركة فلان لا تقنن هذا بهذا نار حتى اذا قائلناه حتى ان قائلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم ما شاء الله وشئت. فقال اجعلتني لله ندا؟ بل ما
شاء الله وحده وقال لاصحابه لا تقولوا ما شاء الله وشاء محمد ولكن قولوا ما شاء الله ثم شاء محمد في الحديث ان ان بعض المسلمين رأى قائلا يقول نعم القوم وانتم لولا انكم تنددون اي تجعلون لله ندا
يعني تقولون ما شاء الله وشاء محمد. فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك. وفي الصحيحين عن زيد بن خالد قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الفجر بالحديبية في اثر سماء من الليل فقال اتدرون ماذا
قال ربكم الليلة قلنا الله ورسوله اعلم. قال اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر. فمن قال مطرنا بفظل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب. ومن قال مطرنا بنوء كذا وكذا فكذلك كافر به مؤمن
كوكب والاسباب التي جعلها الله اسبابا لا تجعل مع الله شركاء واندادا واعوانا. وقول القائل ببركة الشيخ قد يعني بها دعاءه واسرع الدعاء اجابة دعوة غائب لغائب. وقد يعني بها بركة ما امره به وعلمه من
وقد يعني بها بركة اتباعه له على الحق. ومحبته له في الله وطاعته له في طاعة الله. وقد يعني بها معاونتي له على الحق وموالاته في الدين ونحو ذلك. وهذه كلها معان صحيحة. وقد يعني بها دعاؤه الميت
اذ استقلال الشيخ بذلك التأثير او فعله لما هو عاجز عنه غير قادر عليه او غير قاصد له متابعته او مطاوعته على ذلك من البدع والمنكرات. ونحو هذا المعاني الباطلة. والذي لا ريب فيه ان العمل بطاعة الله ودعاء
المؤمنين بعضهم لبعض ونحو ذلك هو نافع في الدنيا والاخرة. وذلك فضل الله ورحمته. نعم. افعل هذا يقول المؤلف رحمه الله واما قوله قائل انقظت حاجتي ببركة الله هذا جواب السؤال الخامس
الاسئلة قال وفي من وفي من يقصده بحاجته فيقول يا شيخ فلان ببركتك فيقول قضيت حاجتي ببركة الله هذا الشيخ هذا جاوب سؤال خاص يقول المؤلف رحمه الله واما قول القائل انقضت حاجتي ببركة الله وبركتك فمنكر من القول هذا منكر
امر منكر لماذا؟ لانه قرن الله بغيره قرر الله بالمخلوق قال بركة الله وبركتك بركة الله وبركتك يا فلان اذا انقرض المخلوق بالخالق قرن بركة المخلوق بركة الخالق فهذا منكر
واما قوله حاجة ببركة الله وبركتك يا يا فلان هذا منكر من القول ولا يجوز ليقال لانها لا يقرن بالله في مثل هذا في مثل ذلك غيره لانه لا يقرنوا بالله في مثل ذلك غيره لا يقنن بالله غيره. كيف تقرض بركة فلان
فلا يمكن ان نقول الله بغيره قال والف حتى ان قائلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم ما شاء الله وشئت فقال اجعلتني لله ندا؟ قل ما شاء الله وحده. قال ما شاء الله وشرك
عطف مشيئة المخلوق على مشيئة الخالق هذا باطل ولهذا قال النبي ادعس لله ندا تنديد وين كان يد الاصغر؟ وكذا كذا قال خذ الحاجب بركة الله وبركة فلان ايضا منكر
لا تقرئ المخلوق بالخالق هنا والحديث لا تقلب مشيئة بمشيئة المخلوق قال جعلتني لله ندا؟ قل ما شاء الله وحده سبق الحديث. وفي الحديث ان بعض المسلمين رأى قائلا يقول نعم القوم انتم لولا انكم تنددون. اي تجعلون لله ندا. يعني تقولون ما شاء الله وشاء محمد
فنهاهم النبي صلى الله عن ذلك هذا من التنديد وهذه في الرؤيا قصة الرؤيا الحديث رؤيا طفيل وانه مر على نفر من النصارى من اليهود فقال دعم القوم ها انتم
لولا انكم تقولون عزلنا الله فقالوا له ونعم القوم وانتم لولا انكم يقولون ما شاء الله وشاء محمد ثم ربنا قريب من الصغر. قال له نعم القوم انتم لولا انكم تقولون المسيح ابن الله. فقالوا له نعم القوم وانتم لولا انكم تقولون ما شاء الله وشاء محمد
فلما اصبح اخبر النبي صلى الله عليه وسلم خطب الناس وكان هذا سببا للتشريع. قال انكم تقولون كلمة يمنعني كذا وكذا جاء في حديث الحياء وهذا قبل ان يا الله
فلا تقولوا ما شاء الله وشاء محمد ولكن قولوا ما شاء الله وحده ما شاء الله ثم شاء محمد ثم لا بأس بها فنهاهم عن ذلك وفي الصحيحين عن زيد بن خالد الجوهري عن زيد بن خالد قال صلى بنا رسول الله صلى صلاة الفجر بالحديبية
الحديبية مكان قرب مكة على حدود الحرم يسمى الان الشميسي على طريق جدة قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الفجر بالحديبية في اثر سباء من الليل يعني بعد ما
بعد ما نطر السماء يعني مطر بعد نزول مطر من الليل صلى بهم النبي صلاة الصبح الفجر بالحديبية وقد وتروا تلك الليلة فقال اتدرون ماذا قال ربكم قالوا الله ورسوله اعلم
قال اصبح بالعباد مؤمن بي وكافر فمن قال مطرنا بفظل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب. ومن قاله بلوي كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب. والحديث رواه البخاري
كتاب الاذان ومسلم ايضا رواه الشيخان قال اصلا المؤمن بي وكافر من قال بطبيعة من فضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب ومن قال مطرنا بضوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن الكوكب
بنوع يعني بنجم الكلام بنجم كذا هذا في تفصيح قال بطلا بنجم كذا معتقدا ان للنجم تأثيرا في زلزال المطر فهذا كفر اكبر لان الشرك في الربوبية وان يعتقد ان مجرد المطر هو الله والنوء سبب فهذا الشرك الاصغر
نوع النجم قال المؤلف رحمه الله والاسباب التي جعلها الله اسبابا لا تجعل مع الله شركاء واندادا واعوانا اذا السبب ما يجعل شريكا لله الاسباب ما تكون تجعل شركا مع الله واندادا واعوانا له
والا وتبقى على الاسباب وقول القائل ببركة الشيخ قضت حاجة البركة وبركة الشيخ يعني به دعاءه اذا اراد قضت حاجته ببركة الشيخ ومقصوده بقوله بركة الشيخ يعني بها دعاءه لا بأس
ببركة دعاء هذا لا بأس يقول خذت حاجة ببركة الشهادة ببركة دعائه واسرع الدعاء اجابة دعوة غائب الغائب وقد يعنى بها بركة ما امره به وعلمه من الخير وقد يعنى بها بركة اتباعه له على الحق
ومحبتي له بالله وطاعة الله في الله وقد يعنى بها بركة معاونته له على الحق وموالاة في الدين ونحو ذلك وهذه كلها معادا صحيحة لذلك قال قضيت حاجتي لبركة الشيخ
احتمل انه قضت حاجته ببركة الشهر ببركة دعاة لانه دعا فقبل الله دعاه ويحتمل انه بركة الشيخ يعني بركة ما امره به وعلمه من الخير وقد يعنى بها بركة اتباعه له على الحق
ومحبتي له في الله وطاعته له في طاعة الله وقد يعنى بها بركة معاونته له على الحق وموالاته في الدين ونحو ذلك كل هذا معانيه صحيحة كل هذه القلب قضت هذه البركة
قال بركة الشيخ يعني دعاءه او بركة تعليمه او بركة اتباع الحقبة له او بركة معاونته له على الحق وموالاته في الدين ونحو ذلك. وهذه كلها معادلة صحيحة. قال المؤلف وقد يعنى بها دعاء الميت والغائب
قضت حاجتي ببركة فلان يعني بها دعاء البيت والغائب اذ استقلال الشيخ بذلك التأثير او فعله لما هو عاجز عنه غير قادر عليه او غير قاصد له متابعته او مطاوعته على ذلك من البدع والمنكرات. وله هذه المعاني الباطلة
اذا قد يعنى بقوله قضيت حاجته ببركة الشيخ يعني بها دعاء الميت وظائف وهذا شرك استغلال الشيء استقلال الشيخ بذلك التأثير او فعله لما هو عاجز عنه غيره اذ استقلال الشيخ بذلك الكثير او فعله لما هو عاجز عنه غير قادر عليه
الميت الغائب الان جدعة كيف يقضي حادثه؟ استقلاله بذلك التأثير او فعله لما هو عاجز عنه غير قادر عليه غير قادر عليه فلذلك لا يجوز ببركة الغائب او بركة الميت
لا يمكن ان يستقل بذلك ولهذا قال الاستقلال الشيخ بذلك التأثير او فعله لما هو عاجز عنه غير قادر عليها وغير قصد له متابعته او مطاوعته على ذلك من البدع
والمنكرات ونحو هذه المعاني الباطلة. فاذا عني به دعاء ميت للغائب فهذا لا يجوز لان استقلال الشيخ بذلك التأثير او فعله لما هو عاجز عنه الغير وعاجز عنه غير قادر عليه لا يمكن ان يستقل الشيخ بذلك
تأثير شيخه ولا يمكن ان يفعل ما هو عاجز عنه غيره او غير قاصد له متابعته ومطاوعته على ذلك من البدع اذا قضت حاجة ببركة الشيخ ودعاء واراد الغائب مستقل بذلك فيكون متابعته ومطاوته على ذلك من البدع والمنكرات
ونحو هذه المعاني الباطلة يعني اذا تابعه على هذا اقول الحديث ببركة الشيخ وسكت وهو غائب مثلا وطاوعه هذا باب بدعة ومنكرات قال المؤلف هو الذي لا ريب فيه ان العمل بطاعة الله تعالى ودعاء المؤمن بعضهم بعضا ونحو ذلك هو نافع في الدنيا والاخرة وذلك فضل الله ورحمته
العمل بطاعة الله يكون سنعمل بطاعة الله يدعو المؤمنين دعاء بعضهم لبعض ينفع الانسان في الدنيا والاخرة والدعاء من افضل القربات واجل الطاعات