عقل تام وحزم وحافظ كثير من الاشياء وليست وجهته يعني نحو الدين اكثر من غيره فهو يحفظ مقاطع ومنظومات فاصيب بعقله قال له اقرأ قل هو الله احد ما يستطيع الله يوفقه ورزقا طيبا شوف ها لمن هذا فعلما نابع من الزالم ورزقا طيبا نسألك علما تقبله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين المقروء الى غير الشرع ها طبعا كله اللي هو ايه امنا ان شاء الله يعني الى نهاية الفصل ثم بعد فيقول المؤلف رحمه الله تعالى بعد ان ذكر المختار في المذهب من ادعية الاستفتاح وقول سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيرك هذا هو المرجح في المذهب وان كان غيره او بعض الادعية اقوى منه في السبوت لثبوته في الصحيحين وهذا ثابت صحيح خطب به عمر رضي الله تعالى عنه على المنبر ورجحه شيخ الاسلام وابن القيم لان فيه الثناء والذكر والثاني اللهم باعد بيني وبين الخطايا كما باعدت بين فيه الدعاء لا شك ان الذكر افصل في الجملة من الدعاء وجاء فيه حديث ضعيف من شغله ذكري عن مسألتي اعطيته افضل ما اعطي السائلين ولا شك ان لهذا موضع ولهذا موضع كل في موضعه افضل من غيره كل في مكانه افضل من غيره فالتسبيح في الركوع والسجود افضل من قراءة القرآن بل قراءة القرآن لا تجوز في هذه الحالة للنهي عنها وعلى كل حال على المسلم ان يتحرى الاقتداء بالنبي عليه الصلاة والسلام. ولا سيما طالب العلم الذي يستطيع ان يصل الى الامر بنفسه او بسؤال اهل العلم لا يكون مثل العامة الذين يعيشون على شيء ويستمرون عليه ولا يدرى هل هو صحيح ثابت ام لا فهذا هذا الدعاء يسمونه الدعاء هو دعاء عبادة دعاء الاستفتاح سبحانك اللهم وبحمدك مع جملة الادعية الواردة الحمد لله حمدا متى يقوله المهم اذا رفع منه الركوع وان جاءت في هذا ها بعد الرفع من الركوع لا في ادعية مجموعة عند اهل العلم ومعروفة وفيها مصنفات والعلماء استوعبوها وبعضهم يرى انها يرجح بينها ويلتزم واحد. لكن الصواب انها من باب اختلاف لا يجمع بينها ولا يجمع بين اثنين منها ولا يقتصر على واحد منها بل في كل صلاة اتخير واحدا مثل هذا يحمل المصلي على حضور القلب لانك اذا لزمت شيئا واحدا استمريت عليه واحد يقول انا اه اكثرت من من قراءة ارأيت الذي يكذب بالدين في السنن وفي كذا صرت اه تلقائيا ولا الظالين امين بسم الله الرحمن الرحيم ورأيت الذي يكذب. ما انظر الى غيرها حتى صرفت النظر عنها الى غيرها معها ما يصب النظر عن عن شيء مشروع لكن يضيف اليه ولهذا يحصر القلب بهذه الطريقة ابن القيم رجح هذا الاستفتاح وذكر السبب ثم يقول بعد دعاء الاستفتاح اعوذ بالله من الشيطان الرجيم اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بهذه الصيغة وان اضعاف السميع العليم فلا بأس لانها جاءت ومنصوص عليها فاذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم وجاء ذكر السميع العليم مقرونا بالاستعاذة ولكن هل اذا جاء في القرآن تثبت مشروعيته في المواضع الخاصة اذ قالوا المتوضأ اذا انتهى من وضوءه قال اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين الائمة الكبار ما يثبتونه واثبتها جمع من اهل العلم لا سيما من المتأخرين وقالوا انها ثابتة في كتاب الله لكن هل هي ثابتة في هذا الموضع ولا ما هي بثابتة؟ هذا الكلام ثم يقول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ثم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم. يقرأ على انها من القرآن ما قال ثم يقول بسم الله الرحمن الرحيم قال ثم يقرأ على ان البسملة من القرآن وليست من الفاتحة وليست من الفاتحة وعنه عن الامام احمد انها منها انها من الفاتحة. ولذلك هم في المصاحف تجدون بعض المصاحف بسم الله الرحمن الرحيم مرقمة برقم واحد وفي بعضها لا والفاتحة سبع ايات بالاجماع سبع ايات بالاجماع فمن يعد الفاتحة يجعل الاية قبل الاخيرة اية واحدة ومن غير المغضوب عليهم ولا الضالين امين من لا يعد الفاتحة يجعلهما ومن يعد الفاتحة يجعلهما اية واحدة ها شو؟ من يعد البسملة نعم اية يجعلهما اية واحدة ومن لا يعدها يجعلهما ايتين اصلا هذه حجة من يقول انها ليست منه هي اية بالاجماع من سورة النمل هذا محل متفق عليه وليست باية بالاتفاق من سورة براءة والخلاف فيما عدا ذلك وليست من الفاتحة يقول المؤلف وعنه انها منها فمن اهل العلم من يقول انها من الفاتحة ومن كل سورة اقترنت بها ومنهم من يقول انها اية واحدة نزلت للفصل بين السور وهذا اختيار شيخ الاسلام اية واحدة وليست مئة وثلاث عشرة اية انما هي اية واحدة نزلت الفصل بين السور وعلى كل حال كونها من القرآن محل اتفاق مثل هذا يحتاج الى شيء من التنبه والرسوخ في هذا الامر لانه كيف تقول اية نعم ولا يجهر بها واحد من من المبتدعة ينبغي ان يتنبه لمثله صلى الحرام من الروافض من الشيعة فبجانبه طفل مهوب طفل يعني صغير ففتح المصحف فتح له على الفاتحة قال اقرأ قال بسم الله الرحمن الرحيم قال ما قرأها الامام ليش شوفوا التشكيك من اين يبدأ وفي النهاية امين وين هي؟ ما اشوفها امين نعم والامام قرأ والمأمومين قرأوها فكيف يثبت ما ليس بثابت وينفى وينفى الثابت يشكك على هذا الطفل المسلمون عموما من من عهد النبوة الى يومنا هذا مسألة الجهر بالبسملة معروفة والخلاف فيها معروف والادلة في الصحيحين وغيرهما معروفة ولا الضالين كانوا يقولون امين حتى يرتج المسجد بها فليس في هذا مجال للشك الا على السذج والصغار من يدعي من العلم ما ليس عنده وليست من الفاتحة هذا الاختيار الاول الذي يختاره المؤلف وعنه انها منها وهو مذهب الشافعي تكتب يجهر بها ولا يجهر بشيء من ذلك لا الاستفتاح الاستعاذة ولا البسملة لا يجهر بشيء من ذلك صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وابي بكر وعمر فكانوا يستفتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين يستفتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين الحديث محمول على الجهر الجهر بالبسملة يفتتحونها جهرا بالحمد لله رب العالمين بمعنى انه لا يجهر بما قبله وفي رواية عند مسلم لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم لا في اول قراءة ولا في اخرها وهو محمول على حديث سابق انهم لا يذكرونها جهرا وهو مثال لعلة المتن من الصلاح وفي الفية العراقي وعلة المتن كنفي البسملة اذ ظن راوي نفيها فنقله يستفتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين معناه انهم لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم فظن هذا الظن فنقله قال لا يذكرون وهم يذكرونها سرا وعلة المتن كنفي البسملة اذ ظن راوي نفيها فنقله على حسب ظنه وان كانت ثابتة بادلة اخرى ثبت هذا انس عمر مئة وزيادة وسقساه يقول سلوا الحسن فانه حفظه ونسينا. يعني النسيان يطرأ على الانسان كانوا يسرون واحد رواية لا يجهرون في رواية الروايات المفسرة واضحة وموجودة لكن للجمع بين الايات بين الاحاديث والنصوص لابد ان يسلك هذا ثم يقرأ يعني الامام الفاتحة ومثله المأموم على خلافه في ذلك كما سيأتي والمنفرد كلهم يقرؤون الفاتحة على خلاف في المأموم في الجهرية او مطلقا على ما سيأتي ذكره وقراءة الفاتحة ركن من اركان الصلاة لا تصح الا بها في حديث عبادة ابن الصامت لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ففاتحة الكتاب ركن من اركان الصلاة عند جماهير اهل العلم وعند الحنفيات يكفي القراءة باي شيء اقرأ مما تيسر اقرب مما معك من القرآن من الادلة المجملة التي جاء بيانها في حديث عبادة وغيره ثم يقرأ الفاتحة ها او نقول له لا تكرر كما قلنا له في الفاتحة ها لزمه ان يقول لانه وجه اليه قال انا لا لا احمل شيئا من القرآن فقال قل كذا ها وفيها احدى عشرة تشديدة احدى عشرة تشديدة هل هذه الشدات لابد من ذكرها لماذا لان الحرف المشدد عبارة عن حرفين فان لم تشدد فانت جئت بواحد وتركت الثاني كانك تركت حرف او بالفعل تركت حرفا واحد يقرأ يا ايها المزمل يا ايها المدثر صحيح ولا لا هذا ليس بالصحيح فرق من بين من يتزمل يزمل نفسه او بني من يزمل غيره المعنى يختلف اختلاف كبير ولسانه عثم على هذا يلقن فلا يتلقن فالانسان يحفظ بعد الظبط لان التعديل بعد تقدم العمر فيه صعوبة واحد من زملائه اه الوالد وطبقتهم قبل يعني سبعين سنة يقرأ على الشيخ في الكتاب كلا ان الانسان ليبقى سميها جلده هالشيخ ما قصر ثم عاد بك من الغد لا يبقى الهيئة ترك الدراسة وراح نعم لابد ان ان ان يروظ اللسان على الصحيح كثير من الناس حفظ اشياء واستمر عليها واراد ان يعدلها ما استطاع بوصية كثير من من المشايخ والقراء انك لا تحفظ الا بعد اتقان الظبط لكن من ينتظر الا ان يتقن ما يريد حفظه لا نقول انتظر الى ان تتقن ظبط القرآن كله كما نصح بعض المشايخ واحد من طلاب العلم قال لا تحفظ شيء من القرآن الا وقد راجعت عليه التفاسير وانتهى عمره ما حفظ صحيح يعني هذه نصائح ثمينة ونفيسة لكن بقدرها هو بيقول لك خذ تفسير مختصر معتمد وراجعه عند الحفظ ما يخالف لكن الله المستعان هو ناصح على كل حال لكن النتيجة صارت عكسية صار ينتظر متى يراجع هالتفاسير علشان يحفظ والانسان اذا استرسل في قراءة التفاسير يمكن يمضي عمره ما سوى شي لا سيما اذا اراد الاستيعاب كم كتب في الفاتحة فقط فاتحة كتب فيها اوراق كثيرة جدا ثم يلا تعال البقرة او انك ما ما تسوي شي فالتوسط في الامور كلها لا تهمل هذا الجانب بحيث آآ تحفظ شيء لا تعد لي معناه راجع المختصرات وتعاهدها ولا يضيع عليك الوقت بدون فائدة ولا تحفظ شيء لا تفهمه فان فهم الشيء يعين على حفظه فهم يعين على الحفظ كم اتى بعض الحفاظ ولا يقال حفاظ الاتقان والظبط الذين حافظوا على طريقة العوام فيما تقدم اعرفهم احفظ فلة من الاولين وفلة من الاخرين ها الشعوب مرة وحدة فانا اقول ما يليق هذا طلاب العلم يندر ان يوجد فيهم مثل هذا لكن قد يوجد قد يوجد فالعناية بغريب القرآن والقراءة في التفاسير المختصرة مهمة جدا تحلك مغاليق ثم يقرأ الفاتحة وفيها احدى عشرة تشديدة فان ترك ترتيبها يعني قدم اية على اية او تشديدة منها من الاحدى عشرة او قطعها بذكر كثير او قطع قراءة الفاتحة بذكر كثير وهذا قد يرد الذكر لا سيما عند من يقول يسأل الله اذا مرت به اية نعيم او يتعوذ عند اية عذاب كما كان النبي عليه الصلاة والسلام يفعل في النافلة وقد يسترسل قد يكرر اهدنا الصراط المستقيم ثم يدعو اثناء ذلك او يذكر الله او يحصل له شيء من ذلك ان كان ذكر كثير يقطع التتابع تتابع الايات او سكوت طويل او سكوت طويل لا سيما اذا غلبه البكاء مثلا ولم يستطع ان يستعيد القراءة لان بعض الناس ما يقدر وبعض الناس ما تدري هو البكاء صحيح ولا ما هو بصحيح يعني يقرأ هذه الاية يبكي فيها والتي بعدها ما كأن شيء صار هذا فيه ما فيه يعني القلب ما تأثر فالامور تحتاج بعض الناس يعني نسمع قراء قراءة جميلة واصواتهم مؤثرة ثم يجهش بالبكاء ويقطعوه ما كان شي صار النبي عليه الصلاة والسلام يقرأ لصدره ازيز كازيز المرجل ما يتصور انه يعود كما كان مباشرة ها سكون طويل آآ عرفي طلع الى رده الى العرف هي مساجد ولا مصليات ايه يصير من من حرس الاستراحات ومن العمال اذا غير حرف ما تصح الصلاة صلى بجماعة قبلنا على الطريق صلى بهم واحد ومريم مسكه واحد من اللي خلفه قالوا انت يا اخي تلحن او تلحن قال تلحن تلحم في يوم دخلت امير المسكان كما نشهد على هذا انه يقول انك تلحن حنا شايفن معي عود ولا معي شيء انا هي العامة اللي ما يفهمون الشيء على وجهه لابد ان يقع منهم الخطأ ها وشو؟ ولله الحمد الحمد باطل صلاته لنفسه اذا كان لا يستطيع لا يكلف الله نفسا الا وسعها لك ما بنمسله ما تصح صلاته الا لنفسه اذا كان لا يستطيع التعديل فلا يكلف الله نفسا الا وسعها والمعنى ظاهر عنده لكن المعنى لا شك انه اذا غير الحرف اختلف المعنى حقيقة المعنى تختلف ها قراء نطق نطق الراء الراء ابداء الحرف بحرف لا يصح لاسيما في الفاتحة حرف بحرف. المسألة اللي طال الكلام فيها ابدال الضاد بالظاء فكثير من اهل العلم يصححها لقرب المخرجين من جهة ولورود ذلك في بعض كتب اللغة في تهذيب اللغة سمع من من بعظ من يحتج بقوله المني ظهري وسمع ما يقابله على كل حال هذه مستثناة وشيوخنا يصححونها شيخ بن باز وغيره يصححون الظاء ولا الظالين والا فالاصل ان الضاد حرف والظاء حرف مثل ابداء الاجزاء بالراء او العكس ولكن لما قيل اناس نشأوا على هذا من ما يفرقون اصلا سيما عندنا في نجد كثير بما في ذلك بعض طلاب العلم يقع يقرأونها هكذا وهي وفيه وجه تصحيح عند اهل العلم لهذا فالامر فيه اسهل اسهل من غيره ويحرص الانسان ان ان يخرج المخارج الحروف من مخارجها لا سيما الفاتحة التي يرد الصلاة اه ما تبطل صلاته الا اذا كان لحن يحيل المعنى فاتحة آآ هي المصححة للصلاة في قول فاذا قال فاذا قال يعني الامام ولا الضالين قال وقال امين او قال بدون قال قال بدون فاذا قال ولا الضالين قال امين يجهر بها الامام والمأموم في صلاة الجهر ضالين من الفاتح وامين ليست من الفاتحة يجهر بها الامام والمأموم في صلاة الجهر وهذا قول جمهور اهل العلم وهو الثابت في السنة وجاء عن الحنفية انهم لا يجهرون بامين وجاء في الحديث الصحيح انهم يقولون امين حتى يرتج بها المسجد وعند بعض الطوائف يجهر بامين في في السرية هذا من باب المخالفة لا شك ان هذا من باب المخالفة في صلاة الجهر فان لم يحسن الفاتحة ان لم يحسن الفاتحة يعني المصلي لم يحسن الفاتحة وضاق الوقت عن تعلمها فاذا لم يحسن يعني الامام او المصلي عموما الامام لا يجوز تقديمه في غيره من يحسنه ها الا بمثله اللهم صلي وسلم على عبدك الله اكبر الله الله اكبر اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان لا اله اشهد ان محمدا رسول الله. اشهد ان محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح لا حول ولا قوة الا بالله. الله اكبر الله الله اكبر الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله وحده لا شريك له اللهم صلي وسلم على عبدك اللهم رب هذا النعمة وسعادة القائم الذي وعدت اللهم صل وسلم على لله ربا من اسمه اللهم صل وسلم على يقول المؤلف رحمه الله تعالى فان لم يحسن الفاتحة يعني لزمه تعلمه لابد ان يتعلمها لكن ان ضاق الوقت عليه وخشي من فواته ضاق الوقت عن تعلم الفاتحة قرأ قدرها في عدد الحروف وقيل في عدد الايات من غيرها بعدد الحروف انه لو قدرنا ان اية الكرسي حروفها بعدد حروف الفاتحة اجزأت عن الفاتحة هذا على القول بان المطلوب عدد الحروف واذا قلنا عدد الايات لابد ان يأتي بسبع ايات طالت او قصرت طالت او قصرت فرق بين ايات المائدة وايات الشعراء قد تقرأ سبع ايات من من الشعراء بقدر اية من المائدة فهي على حسب ما يترجح من ان المراد عدد الحروف او عادات الايات قرأ قدرها في عدد في عدد الحروف وقيل في عدد الايات من غيرها والظاهر ان المطابقة تتم بعدد الحروف ما تتم بعدد الايات لان بعض الايات يعني يمكن عشر كلمات في الفاتحة يمكن تأتي بكلمة واحدة وتامتان ثم نظر مثل هذا لا يجزئ قطعا في عدد الايات من غيرها ها شو؟ المستند في هذه المسألة فيها لازم واضح آيات الحروف فسد ما يقال لك لا تزيد لكن اذا قصرت عن عن الفاتحة ما كأنك جئت ببدل مطابق للفاتحة يلزمه ذلك يقول لك عد. بيقول لك اقرا اكثر منها وبس وترتاح لا ولا ما يثبت بي نص يعني عدد حروف عدد ايات عدد كذا لكن اقرأ ما تيسرت بما يقابل الفاتحة يعني لا تنقص عنها احمد ربك على العافية واحد كان على على ويقرأ القصيدة كاملة اهاه يلزم ان يقرأ او يكرر نفسه هذا تكريره اولى مع انهم يقولون يكره تكرار الفاتحة وتكرار بعضها قد يأخذ الحكم لان ما في شيء جديد و بعظهم يزيد في الحكم ويطلق التحريم على تكرار الفاتحة بانه يكرر ركن من اركان الصلاة ولكن من ابتلي بوسواس او بمبادئه تجده او من مع كبر السن يتطرق اليه النسيان يكررها من حيث لا يشعر من باب الاحتياط للركن وهذا ضرب من الوسواس وان كان له مبرر والنسيان فنسأل الله على الانسان ان يحظر قلبه في الصلاة لينال منها من الاجر بقدر ما حظر قلبه فيه فان لم يحسن الا اية واحدة كررها بقدرها بقدر الفاتحة ما احزن الا اية واحدة كررها سبع مرات وحينئذ يأتي بما امر به فان لم يحسن شيئا من القرآن فإن لم يحسن شيئا من القرآن لم يجز ان يترجم عنه بلغة اخرى ما يترجم على القرآن بلغة اخرى لانه بلسان عربي مبين فما ينقل الى لغة اخرى وان اختلف اهل العلم في وجود الالفاظ الاعجمية في القرآن بعد اتفاقهم على انه لا يوجد تراكيب عربية انما الخلاف في الكلمات بعضهم يثبتها وبعضهم ينفيها وبعضهم يقول ان هذا مما توافقت فيه اللغات لكن ان تأتي قصدا الى المصحف وتترجم او تترك او تكلف احدا يترجم لك بعض الايات هذا القرآن بلغة عربية وبلسان عربي مبين لا يجوز ان يعدل عنه الى غيره والمسألة ضجت بها الامة قبل ثمانين سنة اللي هي مترجمة المعاني بعظهم يقول ترجو والمعاني امرها سهل وليست اعجازها مثل اعجاز القرآن مترجمة المعاني يستفيد منها الاعاجم لكن الاشكال اذا حصل خلل في الترجمة وان تنقل اليهم ان تقول هذا معنى كلام الله وفيه خلل ووجد وجد من يترجم شيء من الخلل واحد يترجم نقل كلامه وترى الملائكة حافين يقول غير منتعلين اه؟ محبوب احسن الله اليك بعض قصة حديث العهد والاسلام غير العرب باب التعلم يكتب القرآن بلغته هو لكن ينطق هو ايه ويكتبها بالحروف الاعجمية ما هو بالقرآن معاني القرآن يكتب الحمد لله كذا يعني على حسب نطقه رب العالمين لكن الكتابة بالحروف الغير العربية هو الاصل ان ان الكتابة شو يكتبون باللغة الانجليزية على حسب نطقهم. نعم الحمد لله ايه قد يكون اللفظ قد يكون الحرف عندهم لا يمكن النطق به بالعربية او العكس او الحرف العربي لا يمكن النطق به باللغة الاجنبية هذا ممكن لا يكلف الله نفسا الا وسعها ومن عرف العربية لا يجوز له ان يعدل عنها. لا سيما في كلام الله الف في ترجمة معاني القرآن وحصل يعني خلاف ونقاش طويل بين اهل العلم وترجمة الفاظ القرآن مستحيلة الالفاظ مستحيلة ما يمكن الا ان يضع الحرف العربي ويضع ما يقابله من اللغات الاخرى وعلى كل حال المعاني لابد ان تختلف مع مع قرب بعض المترجمين وبعد بعظهم عن عن المراد تحتاج الى مهارة وتحتاج الى امانة فان لم يحسن الا اية واحدة كررها بقدرها يعني بقدر الفاتحة فإن لم يحسن شيئا من القرآن لم يجز ان يترجم عنه بلغة اخرى ولزمه ان يقول يعني ما استغلقت عليه الابواب ولم يستطع ان يحمل شيئا من القرآن وجاء شخص صحابي يشكو الى النبي عليه الصلاة والسلام انه عجز ان يحمل شيئا من القرآن فارشده الى الذكر لزمه ان يقول سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم بهذه الجمل المحددة التي جاء التوجيه اليها ما يقول اي ذكر يقوله طيب لو قال بدل ولا حول ولا قوة الا بالله. الله اكبر او ذكر الله بلسانه باي جملة من الجمل من الاذكار قالوا النص يقول سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله الله اكبر ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. او كرر بعظ هذه الجمل يعني الجمل الاربع نعم سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر الباقيات الصالحات نعم لو كررها ولم يذكر الباقي ما الحكم ما ذكر ما بعدها لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم كرر مرتين قال بدال هذي هل هي متعبد بها كالقرآن هو بدل لكن هل البدل له حكم مبدل؟ نقول لا تكرر كما قلنا له الفاتحة يقول ما حفظ الا سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ها؟ هذا الذي ارشده الى النبي صلى الله عليه وسلم وقت الحاجة ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ها سم وهذا مثله البدل له حكم بدال فان لم يحسن الا اية واحدة كررها بقدرها ما هو بمثل تكرير الفاتحة كاملة التي هي الركن فان لم يحسن الا بعد ذلك كرره بقدرها هذا الحل فان لم يحسن الا بعد ذلك كرره بقدرها يمين جهادا فان لم يحسن شيئا من الذكر وقف بقدر القراءة فان لم يحسن شيئا من الذكر وقف بقدر القراءة يعني كم تستغرق القراءة من الوقت وهو قائم او نقول ان القيام من من اجل القراءة فاذا سقطت القراءة سقطت قيام سقط اذا سقط الذكر ها ركن مستقل ركن مستقل فاذا عجز عن بعظه اتى بما يقدر عليه احسن الله اليك القيام ركن القيام ركن لكن البقاء بقدر الفاتحة او بقدر بدل الفاتحة اذا لم يحسن شيء من ذلك الهادم من الركن هل هذا من ايش هل يكون من الركن؟ الركن هو القيام وقد قام لكن ان يبقى واقف بقدر الفاتحة او بقدر بدل الفاتحة هل هذا مقصود ركن القيام القيام في الفرظ مع القدرة يا شيخ الذي لا يحسن ان يتكلم اصلا ولا يلفظ لفظا. يعني يقال هذا مثل المسبوق يأتي والامام راكع. يكفيه ادنى القدر الذي نكمل ان شاء الله او يأتي بالذكر الذي الباقيات الصالحات لم يستطع لبعضه لبعضه ان لم يستطع بالوقوف بقدر قال فادري ثم الساعة