فكم يكون عد ما في وعد انفاس ما في الكون من نسم باجور اجور عظيمة يحرمها الغافل لكن هل يتحقق في الاجمال ما يتحقق في التفصيل نعم يعني يتحقق في الاجمال لشخص بعينه فلا يقال ابو بكر صلى الله عليه وسلم دون غيره ولا يقال عمر صلى الله عليه وسلم دون غيره ولا يقال علي عليه السلام وعليه الصلاة والسلام دون غيره وهكذا لكن من اهل العلم من يتسامح اذا فعله مع الجميع احيانا لا يكون دائما يكون احيانا قوله عليه الصلاة والسلام اللهم صلي على ال ابي اوفى يستدل بي من يقول سم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال قال العلامة حافظ حكمي رحمه الله تعالى المنظومة الميمية في الوصايا والاداب العلمية بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين على آلائه وهو اهل الحمد والنعم والملكوت الواحد الصمد البر المهيمن مبدي الخلق من عدمه. ثم من علم الناس ما لا يعلمون ان ينطقهم والخط بالقلم ثم الصلاة ولا المختار اكرم مبعوث بخير هدي في افضل الامم والصحب والاتباع قاطبة والتابعين باحسان لنهجهم. ما لاح نجم وما شمس الضحى طلعت وانفاس ما في الكون من نسم. وبعد من يرد الله العظيم به خيرا يفقه في دينه القيمي ربي وحظ المؤمنين على تفقه الدين مع انذار قومهم. وامتن ربي على كل العباد وكل الرسل بالعلم فاذكراك فاذكر اكبر النعم. يكفيك في ذاك ويكفيك فداك اولى سورة نزلت على نبي اعني سورة القلم. كذاك في عده الالاء قدمه ذكرا وقدمه في سورة النعم. ومن الله حتى في الجوارح ما منها يعلم عن باغ ومغتشم. وذم ربي تعالى الجاهلين به اشد فهم ادنى من البهم وليس غبطة الا في اثنتين هما الاحسان في المال او في العلم والحكم ومن صفات اولي الايمان نهمتهم في العلم حتى اللقاء اغبط بذي النهم. العلم اعلى واحلى ما لو استمعت اذنه واعرب عنه ناطق بفم. العلم غايته القصوى ورتبته العليا فاسعوا اليه يا اولي الهمم العلم اشرف مطلوب وطالبه لله اكرم من يمشي على قدميه. العلم نور مبين يستضيء به اهل السعادة والجهال في الظلم العلم اعلى حياة للعباد كما اهل الجهالة اموات بجهلهم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد اما بعد فيقول الناظم رحمه الله تعالى بمنظوم في منظومته الميمية في الوصايا والاداب العلمية بسم الله الرحمن الرحيم افتتح بالبسملة وثنى بالحمدلة والصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام بما جاء في ذلك من الفضل ب بذكر الله جل وعلا وان كان ما جاء بخصوص البسملة والحمدلة والصلاة والتشهد كل ما جاء في هذا ضعيف على خلاف بلفظ الحمدلة حيث حسنه بعض اهل العلم كل امر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله فهو ابتر هذا حسنه النووي وابن الصلاح وجمع من اهل العلم وحكم كثير من اهل العلم على الحديث بجميع طرقه والفاظه بانه ضعيف وعلى كل حال القرآن الكريم مفتتح بالبسملة والحمدلة والصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام جاء فظلها بنصوص كثيرة يقول رحمه الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين على الحمد لله رب العالمين على الائه يعني نعمه على نعمه الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى وقد اسبغ النعم على عباده الظاهرة والباطنة والتي اعظمها على الاطلاق نعمة الاسلام وهو اهل الحمد والنعم واهل الحمد وهو المنعم وهو المتفضل بهذه النعم الكثيرة ذي الملك بدل من لفظ الجلالة المجرور باللام ذو الملك والملكوت الملكوت هو الملك الا انه يضاف اليه الواو والتاء للمبالغة فيقال الملك ملكوت ويقال للجبار والجبر الجبروت الواحد الفرض الذي لا اله غيره الصمد الذي تصمد اليه الخلائق وهو القائم بامورها وشؤونها البر الجامع لانواع البر المهيمن مبدي الخلق من عدم انشئهم من عدم ابتدأهم من لا شيء من علم الناس من علم الناس ما لا يعلمون علم الناس كلهم واختص المسلمين منهم بالعلم النافع وعلمهم ايضا كما علم غيرهم من امور الدنيا وغيرهم يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وان لم يعلموا باطنه يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا هؤلاء الامم والحضارات التي تقدمت في هذه الازمان وهذه العصور على المسلمين بمراحل كثيرة لا يعلمون من الدنيا اما في امور الدين لا يعلمون شيئا لكن لا يعلمون من امور الدنيا الا الظاهر لماذا لانه لو علموا باطن الدنيا وحقيقة الدنيا لاسلموا انما علموا من امور الدنيا ما لا ينفعهم اذ لو نفعهم علمهم لقادهم الى الاسلام ولكن اكثر الناس لا يعلمون يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا ظاهر فعلمهم علم ظاهر لا باطن من علم الناس ما لا يعلمون سواء كان في امور الدين او في امور الدنيا وبالبيان انطقهم البيان بالاعراب عما في قلوبهم بواسطة السنتهم انطقهم مميزهم بذلك عن غيرهم من المخلوقات ميز الانسان بالنطق عن سائر المخلوقات وبالبيان انطقهم والخط من علم الناس ما لا يعلمون وبالبيان انطقهم والخط بالقلم يعني علمهم الخط بالقلم والخط هو البيان الثاني بعد اللسان وقد يكون ابلغ من اللسان عند كثير من الناس كتابته ابلغ من كلامه وبعض الناس كلامه ابلغ من كتابته ثم الصلاة ثم الصلاة على المختار النبي عليه الصلاة والسلام الذي اختاره من بني هاشم مختار بني هاشم من قريش تار قريش من العرب والعرب بسائر المخلوقات فهو صفوة الصفوة. وهو مختار خلاصة المخلوقات عليه الصلاة والسلام ثم الصلاة على المختار اكرم مبعوث وافضل اكرم مبعوث واكرم مخلوق عليه الصلاة والسلام سيد ولد ادم بخير هدي بملة الاسلام بالدين الذي لا يقبل الله من احد سواه بخير هدي في افضل الامم امة محمد عليه الصلاة والسلام هي افضل كنتم خير امة اخرجت للناس فهي خير الامم وهي افضل الامم وهي اشرف الامم بهذا النبي الكريم وبهذا الكتاب العظيم وانه لذكر لك ولقومك لشرف لك ولقومك فشرف هذه الامة باقتدائها بنبيها وبتمسكها بكتاب ربها واعتصامها بسنة ابيه عليه الصلاة والسلام. هذه هي الخصيصة التي بها كرمت وفضلت على سائر الامم. ومن اعظم الشعائر التي تميزت بها هذه الامة شعيرة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر التي هي سبب تفضيلها على سائر الامم كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله فقدم الامر بالمعروف والنهي عن المنكر على الايمان بالله جل وعلا لانه هو الذي يميز هذه الامة عن سائر الامم. والا سائر الامم فيهم المؤمنون لماذا لا يتساوى المؤمن ابراهيم المؤمن بموسى المؤمن بعيسى المؤمن بغيرهم من الانبياء بالمؤمنين من هذه الامة هذه الامة افضل واكرم واشرف على الله جل وعلا لان هذه الشعيرة لا توجد عند غيرها. والايمان ان كان موجودا الا انه هو الاصل ولا يصح عمل بدونه فهذه الخصيصة هي التي امتازت بها هذه الامة وصارت سببا لتفضيلها على غيرها اكرم مبعوث بغير هدي في افضل الامم والال من الصلاة على المختار على النبي عليه الصلاة والسلام ثم الصلاة على المختار اكرم مبعوث بغير هدي بغير هدي في افضل الامم والال والصحب والاتباع قاطبة والتابعين باحسان لنهجهم ما لاح نجم وما شمس الضحى طلعت وعد انفاس ما في الكون من نسم صلى قال النبي عليه الصلاة والسلام وعلى صحابته وعلى اله وعلى اتباعهم الى يوم القيامة لكنه افرض الصلاة دون السلام والامتثال امتثال الامر في قوله جل وعلا يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما انما يتم بالجمع بينهما بين الصلاة والسلام بين الصلاة والسلام. والسبب في ذلك طول الكلام اطال الكلام المتعلق بالصلاة فنسي ان يختم بالتسليم وهذه العادة ان الانسان اذا اطال مثل ما فعل مسلم سطرين في الصلاة فنسي السلام وتعقبه النووي في شرحه واطلق الكراهة في افراد الصلاة دون السلام وان كان الحافظ ابن حجر رحمه الله يخص الكراهة بمن كان ديدنه ذلك من كان ديدنه ذلك يتجه القول بالكراهة بالنسبة له واما من كان يجمع بينهما تارة ويصلي تارة ويسلم تارة هذا لا يتجه القول الكراهة بالنسبة له والال والصحب اذا جمع اللفظان حمل الال على الاقربين الاقربين نساؤه ازواجه وذريته واقاربه ولهم حق عظيم على هذه الامة فهم وصية النبي عليه الصلاة والسلام ومن حقهم ان يصلى عليهم ويسلم عليهم تبعا له لا على جهة الافراد دونه فالعرف العلم خص الصلاة والسلام بالنبي عليه الصلاة والسلام استقلالا وانجاز جاز عطف غيره تبعا له يجوز عطف غيره تبعا له اما على سبيل الاستقلال فالمسألة خلافية بين اهل العلم ما لم تكن شعار بالجواز وان كان امتثالا للامر في قوله جل وعلا خذ من اموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصلي عليهم هذا الامر لمن دفع الزكاة يصلى عليه. اللهم صلي على فلان او على ال فلان امتثالا للامر. وهذا خاص في هذا الموضع. اما ما عداه فلا يصلى الا على النبي عليه الصلاة والسلام. كما انه لا يقال محمد عز وجل وان كان عزيزا جليلا لكن العرف عند اهل العلم خص هذا بالله جل وعلا. الترظي خصه بالصحابة والترحم على من جاء بعدهم والال والصحب الان اصله اهل ولذا صغر على اهيل ومنهم من يقول من اول من الهمزة والواو و اه اللام لانه يؤول اليهم ويؤولون اليه. يرجع اليهم ويرجعون اليه اهله. منهم من هو من اصوله ومنهم من فروعه فهو يرجع اليهم ويؤول اليهم ومنهم من يقول اصله اهل والخطب سهل والال والصحب الصحب جمع مصاحب كراكب جنب راكب وهو من رأى النبي عليه الصلاة والسلام مؤمنا به ومات على ذلك والاتباع يعني من تبع هؤلاء باحسان الى يوم الدين والاتباع قاطبة يعني جميعا والتابعين باحسان لنهجهم الاتباع والتابعين. تكرار ولا ليس بتكرار يعني اذا قلنا الاتباع المراد بهم واحدهم تابعي وهم من لقي الصحابة والتابعين لهم من جاء بعدهم نقول هذا ليس بتكرار واذا قلنا الاتباع يشمل التابعين ومن جاء بعدهم قلنا والتابعين زيادة تأكيد لكن حمل كل لفظ على حقيقة اولى. فنقول الاتباع من رأى جمع تابعي وهو من رأى الصحابي حالة كونه مؤمنا بالنبي عليه الصلاة والسلام ومات على ذلك فهو تابع والتابعين باحسان يعني الى يوم القيامة من اه هذه الامة والتابعين باحسان لنهجهم يعني على طريقتهم على ما كان عليه اولئك السلف الاوائل ما لاح نجم لاح اللي ظهر ولمع نجم وما شمس الضحى طلعت شمس الضحى تخصيص شمس الضحى دون شمس اول النهار وشمس العصر لانها اقوى شمس في رابعة النهار اقوى منها في اول النهار واخره. ولذلك تخصص دائما. وما شمس الضحى طلعت وعدوا انفاسي ما في الكون من نسم عد انفاس ما في الكون من نسل هادي مبالغة في الكثرة لانه من صلى على النبي عليه الصلاة والسلام مرة صلى الله عليه بها عشرا ما يتحقق في التفصيل يعني بدلا من ان تقول عشر مرات اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك محمد عشر مرات تقول اللهم صلي على محمد عدد رمل عالج تحقق هذا ولا ما يتحقق نعم اذا كان من الوارد في النصوص عدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته رضا نفسه هذا ما في اشكال لكن غير وارد يعني بامكانك ان تقول لا حول ولا قوة الا بالله عدد خلقه ورضا نفسه ومداد كلماته وزنة عرشه ليحصل لك الاجر العظيم في الوارد نعم ما في اشكال يعني في الوارد لانه لو لم يترتب عليه الاثر ما جاء الحث عليه لكن كون الانسان يشبك ويلحق هذه الاعداد بذكر ورد مفردا ومجردا يعني لو تقرأ الفاتحة مثلا مرة واحدة او تقرأ قل هو الله احد تقول قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد عدد رمل عالج يحصلون عدد الخلق نعم كيف باللفظ لا بد ان يؤتى به باللفظ لكن التسبيح الله اكبر عدد رمل على ها ايه لكن يحصل العدد ولا ما يحصل نعم نعم ولا شك احد في فضل الله جل وعلا وسعة جوده وكرمه ما ما نشك في هذا لكن الكلام المسألة مسألة اتباع يعني وعد انفاس ما في الكون من نسم هو يريد الكثرة الكاثرة واجورها على الله جل وعلا بقدر ما يكتبه للانسان وقد يكتب للانسان بلفظ واحد ما لا يكتب لغيره بالفاظ بحسب ما يستحضره من من من اه آآ من معاني نعم بينما ارشد الى قوله سبحان الله عدد خلقه ورضا نفسه ومداد كلماته وزنة عرشه الى اخر الباقيات الصالحات لكن اذا قلنا ان هذا هذا التكثير هم يفرقون بين العدد الاجمالي والعدد التفصيلي. اذا قلت استغفروا الله ثلاثا يحصل به الاجر ما يحصل ولذلك بين الراوي تقول استغفر الله استغفر الله استغفر الله فالاجمال لا يحصل به التفصيل الا اذا ورد في نص ما يحصل ما رتب به على التفصيل الا اذا ورد به نص وعلى كل حال هذه هذه الاعداد التي ذكرها لا شك انه يثاب عليها لان قصده آآ التكثير من هذه الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام التي جاء حثه عليها نعم يعني هذه مصدرية مصدرية نعم وعد ما وعد ما في واعد انفاسي ما في الكون من نسم وبعد الاصل اما بعد السنة المأثورة عن النبي عليه الصلاة والسلام اما بعد رويت عنه من اكثر من ثلاثين صحابيا ويستعملها في خطبه ومكاتباته فالاتيان بها سنة للانتقال من اسلوب الى اخر وبعد من يرد الله العظيم به لو جاء باما التي حرف شرط وتفصيل لاقترن جوابها بالفاء ومن المتأخرين من يرى ان الواو تقوم مقام اما ونص عليه اه الزرقاني في شرح المواهب. تقول انها تقوم يقول انها تقوم مقام اما وبعد يبنى على الظم لانه حذف المضاف ونوي معناه من يرد الله العظيم به خيرا يفقهه في دينه القيم هذا يدل عليه حديث معاوية رضي الله عنه وجاء عن غيره من الصحابة من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين بجميع ابوابه يفقهه في الدين بجميع ابوابه لا ان الحديث محصور على الفقه بالاحكام العملية الاحكام العملية وان كان الفقهاء يصدرون كتبهم بهذا الحديث والا فالعقائد هي الفقه الاكبر عند اهل العلم ودخولها في الحديث دخولا اوليا كغيرها من ابواب الدين من يرد الله العظيم به خيرا يفقهه في دينه القيامي ذكرنا مرارا ان من لم يتفقه في الدين هل اريد به شر او انه لم يرد به خير في هذا الباب وان اريد به خير من ابواب اخرى وقلنا ان بعض عامة المسلمين من لا يقرأ ولا يكتب ولم يتفقه ولا يعرف حكم ومع ذلك عنده من اعمال الخير وظرب من ابواب الخير آآ حظا وافر بكثير من ابواب الخير تجده صاحب صلاة وصيام واذكار ونفقات وان قد يكون آآ ضارب بسهم في جهاد ونحوه وبر وصلة وحج وغيرها من اعمال الخير نقول هذا من هذا الباب باب الفقه والباب العلم هذا ما اراد الله به انه اراد به خير لوجهه الى هذا وان اراد به خيرا من جهات آآ اخرى قد يقول قائل من يرد الله به خيرا نكرة في سياق الشرط فتعم الخير كله يفقهه في الدين هل نقول انه هذا لم يرد به خير ولو انفق ولو جاهد ولو صلى ولا ولو صام انه ما اريد به خير نكرة في سياق الشرط تعم انواع الخير نقول وان كان اللفظ عاما الا انه جاء ما يخصصه جاء ما يخصصه لان الشرع جاء بالحث على هذه الابواب كلها فمن امتثل هذا الحث وهذه الاوامر فهو على خير. بلا شك نعم طيب لكنه ما تفقه ما اتفق نتفق على انه ما تفقه. وان عبد الله فلا جهل يعني لابد ان يعتري عبادة ما يعتريها نقول وان كان اللفظ يفيد العموم الا انه جاء ما يخصصه بنصوص اخرى جاء الحث على نوافل العبادات صيام صدقة آآ صلاة حج جهاد بر صلة هذا كله خير بالنصوص خير وانما جاء هذا اللفظ العناية بشأن العلم والفقه في الدين يفقهه في دينه القيم دينا قيما ملة ابراهيم. نعم كيف هم افضل من غيرهم هذه خيرية نسبية في هذا الباب وقد يكون خير في هذا الباب وشر في ابواب اخرى وان كان من وصف بالشر قد لا يتصل بالخير الموجود هنا لان الفقه ما نفع لا يلزم ان يكون فقيها ولو عرف الاحكام بادلتها اذا لم يعلم اذا لم يعمل بعلمه في دينه القيمي وحث ربي وحث ربي وحظ المؤمنين على تفقه الدين مع انذار قومه مع انذار فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ايش يتفقهوا في الدين وينذروا ولينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم يقول وحث ربي وحظ المؤمنين على تفقه الدين مع انذار قومهم يعني الانسان اذا تعلم عليه ان يعلم اذا تعلم عليه ان يعلم وقد اخذ الله الميثاق على اهل العلم ان يبينوا للناس ولا يكتمون وامتن ربي على كل العباد وكل الرسل بالعلم فاذكر اكبر النعم اكبر النعم ان تعبد الله جل وعلا وتحقق ما خلقت له على بصيرة وهذا لا يتأتى الا بالعلم المقرون بالعمل يكفيك في ذاك اولى سورة نزلت يكفيك لو ما نزل الا سورة اقرأ. اقرأ باسم ربك الذي خلق قلق الانسان من علق آآ يكفيك بذاك اولى سورة نزلت على نبيك اعني سورة القلم. كذاك في عده الرحمن كذلك في عده الالى قدمه الرحمن علم القرآن خلق الانسان علمه البيان هو علم يعني افتتح هذه السورة سورة الالة سورة النعم وباي الاء ربكما لا تكذبان افتتحها بالعلم والتعليم. كذلك في عده النعم قدمه وقدم العلم ذكرا وقدمه في سورة النعم وقدمه في سورة النعم سورة النعم هي سورة النحل هي سورة النحل بسبب ما عدد الله جل وعلا فيها من نعمه على عباده واي اية تدل على العلم في سورة النحل فاسألوا اهل الذكر نعم ها ارفع ارفع صوتك. الله اكبر ايوا طيب لانه لو قلنا انها قوله جل وعلا فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون يشترك معها سورة الانبياء بسورة الانبياء ايضا والله اخرجكم ببطون امهاتكم لا تعلمون شيئا هذه تدل على العلم ها امتنان بالعلم امتنان بالعلم وميز الله حتى في الجوارح ماء منها يعلم عن باغ ومغتشم. الجوارح من الكواسر طيور ومن الوحوش من الحيوانات الم تعلم منها مميز على غيره الكلب انجس المخلوقات ولذا جاء غسل ما ولغ فيه سبعا ويعفر بالتراب سبع والنجاسات المغلظة العذرة يكفيها الثلاث والكلب نجاسته مغلظة جدا لابد من غسل ما ولغ فيه سبعا ويؤكل ما يصيده اذا تعلم اذا اتصف بالعلم ومع ان من الحيوانات من الوحوش ما هو اطهر منه. ما هو اه خير منه الكلب ظرب به ابشع الامثلة ان تحمل عليه يلهث او تتركه يلهث العالم الذي يعلم ثم لا يعمل او يعمل بخلاف علمه الذي يعود في هبته مثله كمثل الكلب ليس له مثل السوء ولو كان هناك اقبح واشنع منها مثل به ومع ذلك تشرف بالعلم تشرف بالعلم فيؤكل ما يصيده وميز الله حتى وميز الله حتى في في الجوارح ما منها يعلم عن باغ ومغتشم الاسد ملك الوحوش الكلب المعلم افضل منه المعلم افظل منه وذم ربي تعالى الجاهلين به اشد ذم فهم ادنى من البهم اولئك الانعام بل هم اضل بل هم اضل وليس غبطة الا في اثنتين هما الاحسان في المال او في العلم او في العلم والحكم وليس غبطة الا في اثنتين لا حسد الا في اثنتين لا حسد يعني لا غبطة لا حسد يعني لا ربطة حسد المذموم الذي يتمنى فيه زوال النعمة عن الغير هذا محرم ويأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب لكن الحسد الممدوح هنا هو الغبطة لا حسد يعني لا غبطة الا في اثنتين يعني في خصلتين رجل اتاه الله الحكمة فهو يعلمها ورجل اتاه الله مالا فهو ينفقه نعم ايش لان الحسد ينقسم الى التمني يجمعه التمني تمني يجمع النوعين ثم بعد ذلك ان صاحب ان صاحبه تمني زوال النعمة عن غيره فهو المذموم وان وين صاحبه بقاء النعمة على المنعم عليه تمني مثلها له هذا محمود وليس غبطة الا في اثنتين هما الاحسان في المال او في العلم والحكم ومن صفات اولي الايمان نهمتهم في العلم حتى اللقاء اغبط بذي النهم اغبط افعل تفضيل من الغبطة هؤلاء المنهومين بالعلم الشرعي الذين يقصدون به وجه الله جل وعلا ويقصدون به اخراج انفسهم من ظلمات الجهل ونفع غيرهم بنور العلم. هؤلاء هؤلاء المتصفون بهذه هم المؤمنون حقا لانهم يعبدون الله جل وعلا على بصيرة ويعلمون غيرهم ومن صفات اولي ايمان نعمتهم في العلم حتى اللقاء يعني لا ينقطع لا ينقطع ولا ينقضي امد التعلم انما هو من حصول الالة كما تقدم من التمييز الى الوفاة واعبد ربك لانه عبادة واعبد ربك حتى يأتيك اليقين ومن اعظم ما يتعبد به الرب جل وعلا العلم الشرعي المورث للخشية المورث للخشية وليست له نهاية وليست له نهاية العلم اعلى واحلى ما لو استمعت اذن واعرب عنه ناطق بفم اعلى واحلى ما له استمعت اذن واعرب عنه ناطق بفمي هذا عند من؟ هذا بالنسبة لمن لمن تلذذ بالعلم لان العلم كغيره من التكاليف عبادة من العبادات في اول الامر جهاد ثم بعد ذلك يتلذذ به طالبه فيصير عنده افضل مسموع تطرب الاذن لسماعه ويتلذذ اللسان بالنطق به وهذا شيء جربه من جربه و طالب العلم حتى العالم اذا كان له نصيب من ازدياد في العلم والتعليم وجد هذه اللذة ويتعجب الناس من الصبر والجلد عند بعض المتعلمين وعند بعض المعلمين تجد بعض اهل العلم يتمنى ان لا يوجد وقت عنده الا ويصرف في العلم والامثلة موجودة ولله الحمد يعني يوجد في المتقدمين كثير كثير من الائمة من السابقين ومن جاء بعدهم وقت كله للعلم والتعليم للعلم والعمل يوجد مثلا على سبيل المثال الطيبي شرف الدين الطيبي يجلس من بعد صلاة الفجر الى صلاة الى اذان الظهر للتفسير لتفسير القرآن وبعد صلاة الظهر الى اذان العصر لصحيح البخاري. وبعد صلاة العصر الى اذان المغرب لكتاب اخر نسيته. وهكذا هذا ديدنه الى ان قبض وهو ينتظر صلاة الظهر بعد فراغه من درس التفسير في يوم من الايام في المسجد اختلفت بعض شيوخنا الذين آآ ذهبوا ودرجوا وبعضهم ممن يوجد الان على هذه عندو استعداد يدرس عشرة دروس باليوم انه اثنا عشر درس باليوم الان يوجد عندنا مشاكل يدرس ليل نهار يدرس ولا يمل والشباب الذي حوله يخدمونه ويملون يتناوبونه مناوبة وطلاب العلم بعضهم ما شاء الله من حلقة الى درس ومن اه ومن مسجد الى مسجد وبعد ذلك ذهب الى البيت الى الكتاب بيده والحفظ والفهم والمراجعة مراجعة الكتب وواحد من شيوخ شيوخنا ليلة زواجه لما اضطجع واوى الى فراشه مع عرسه تذكر اية فاشكلت عليه فنزل الى المكتبة ومن تفسير الى تفسير الى ان اذن الفجر علم العلم يعني يصل الى حد تتمنى انه لا يوجد في وجود غيره يعني مر على بعض من كان له نهم بالمطالعة والقراءة انه اذا اذن تعجب كيف اذن؟ تونا مصلين لكن اذا اكمل الكتاب الذي بيده وانقطع يوم او يومين او ثلاثة الاستئناف من اصعب الامور وعلى طالب العلم ان يواصل لا يفتر لانه اذا فتر المعوذة صعبة والله المستعان العلم اعلى واحلى ما له استمعت اذن واعرب عنه ناطق بفمي يسمعون بعظ المشايخ ويقرر بعظ المسائل العلمية يعني تتمنى ان لا يسكت وبعضهم مجرد ما تسمع الجملة الاولى منه ينبو عنه سمعك وتنفر منه اذنك وتمنى ان يسكت ولا يتكلم لماذا لان هذا اخذ العلم على الجادة وحفظ وفهم على الاصول وعلى القواعد المقررة عند اهل العلم وبعضهم ثقافات ثقافات من كل علم واذا اراد ان يتكلم مسألة شرعية النص لا يحضره وكلام اهل العلم الذي فيه القوة والمتانة ما حفظ منه شيء واذا مع الاسف ان بعضهم يسأل سماعا ثم يأخذ يلت ويعجن يروح يمين ويسار ثم بعد ذلك اذا فرغ عنه يكون طلاسم لان بعضهم يستفتي بعض الناس ببعض القنوات او بعض الالات بشريط مثلا ثم يفرغ عنه طلع اسمه تجد الفاظ ما لها قيمة فاينه من هذا الكلام؟ العلم اعلى واحلى ما له السماعات اذن واعرب عنه ناطق من فمه كل انسان يدركه يعني طالب العلم المبتدئ يميز العوام يميزون ان هذا يعي ما يقول وهذا لا يعي ما يقول وان تكلم وان اظفيت عليه الالقاب ما يمشي هذا حتى على العامة العلم غايته القصوى ورتبته العليا او العلياء العلم غايته القصوى ورتبته العليا او العليا لان المقابلة القصوى العليا لكن الغاية عالية رفيعة يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات درجات من درجات الجنة ما هي بدرجات اللي اللي اه ارتفاعها شبر او دوم من الشبر يعني بين الدرجة والدرجة من درجات الجنة مثل ايش ما بين السماء والارض درجات درجات يعني ما هي مسألة درجة واحدة ترفعك الى الى شيء لا يخطر على بالك فكيف بالدرجات فاسعوا اليه يا اولي الهمم فاسعوا اليه يعني الى العلم يا اصحاب الهمم العالية دون الهمم الدنيئة الوضيعة التي تقنع بالدون تقنع باليسير لا تقنع باليسير فاسعوا الى غايته القصوى العلم اشرف مطلوب العلم اشرف مطلوب لكن المقصود به العلم النافع الذي يورث الخشية لله جل وعلا انما يخشى الله من عباده العلماء فالذي لا يخشى الله جل وعلا علمه ليس بعلم الحصر حقيقي انما يخشى الله من عباده العلماء فالذي لا يخشى الله جل وعلا ليس من اهل العلم وان ادعى ذلك وان حمل ما حمل من المسائل وان تفنن وان ظرب من كل علم بطرف لكنه اذا لم يورثه هذا العلم خشية الله جل وعلا فليس بعلم العلم اشرف مطلوب وطالبه لله مخلصا فيه لله جل وعلا اكرم من يمشي على قدم اكرم من يمشي على قدم فاذا تمايزت الوحوش بالعلم فلن تتمايز تمايز المكلفون به من باب اولى العلم نور مبين يستضيء به اهل السعادة يعني هم اهل العلم العلم نور مبين يستضيء به اهل السعادة يعني السعادة في الدارين لا يظن كما يظن بعض الجهال ان انحباس الانسان على كتبه وتركه ما يتداوله الناس من ملذوذات في الدنيا متعها السائلة لا يظنه حبس لان بعض الناس ينهى على بعض الناس انه هو الله المسكين حجور بهالبيت لا يروح ولا يجي وما غير كتاب ومن مكتاب لكتاب وين الناس وين وين الاستراحات هم اهل السعادة لكن ما يدرك هذا العلم نور مبين يستضيء به اهل السعادة السعادة في الدارين ويراد بذلك اهل العلم الذين طلبوه لله جل وعلا وعملوا به لا ليقال ولا ليماري به ولا ليجادل به لانه سيأتي في كلام الشيخ الافات التي تعتري طالب العلم ومن يكن ليقول الناس يطلبه اخسر بصفقته في موقف الندم فلنتبين من العلماء سيأتي ان شاء الله تعالى. لكن اهل السعادة هم الذين طلبوه لله جل وعلا خالصا لوجهه وعملوا به والجهال قالوا في الظلم الجهال الذين لا يتعلمون في ظلم هذا واضح يعني مثل ما ضرب ابو بكر الاجري في كتابه اخلاق العلماء مثال قال فضل العلماء على غيرهم كمثل قوم ساروا في مهلكة مهيعة واد فيه سباع وحياة واشجار وصخور يسيرون في ليلة مظلمة فان سلم من حية نهشه سبع وان سلم منهما كسرت رجله حصاة وما اشبه ذلك او وقع على وجهه فجرح فيأتي شخص بيده مصباح يتقدمهم ينظرون بواسطة مصباحه حتى يخرجوا من هذه الارض المهلكة هذا صاحب العلم وهذا الجاهل وتجد الجهال يتصرفون تصرفات لا يعلمون مدى خطورتها ويتعاملون بمعاملات يجهلون حكمها وفي النهاية يقعون في المحرمات والمحظورات والجهال في الظلم العلم اعلى حياة للعباد كما اهل الجهالة اموات بجهلهم العلم اعلى حياة للعباد هذا الحي حياة تنفعه حياة سعيدة لا حياة شقاء وتعاسة كما اهل الجهالة اموات بجهلهم لا سمع لا عقل بل لا يبصرون يعني ليس لهم سمع ولا عقل ولا اعين يبصرون بها لانها وان وجدت هذه الحواس الا ان وجودها مثل عدمها ولذا نفاها الله جل وعلا عن من لا يستفيد منها وفي السعير سعير في جهنم نسأل الله العافية. كل معترف كل بذنبه يعترفون بذنوبهم لانهم انصرفوا عن الدين لا يتعلمونه ولا يعملون به الا عمل لا يوافق مراد الله جل وعلا وذكر من النواقض الانصراف بالكلية عن الدين لا يتعلمه ولا يرفع به رأسا ولا يعمل به هذا لا شك انه ليس له حظ من الدين والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين