اجمعين به اجمعين اجمعين اجمعين سلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال العلامة حافظ رحمه الله تعالى العلم على حياة للعباد كما اهل الجهالة اموات اهلهم لا سمع لا عقل بل لا يبصرون وفي السعير معترف كل بذنبهم. فالجهل اصل ضلال الخلق قاطبة واصل شقوتهم طرا وظلمهم. والعلم اصل هداهم مع سعادتهم فلا يضل ولا يشقى ذوو والخوف بالجهل والحزن الطويل به وعن اولي النعم وعن اولي العلم منفيان فاعتصمي. العلم والله ميراث النبوة الى ميراث يشبهه طوبى لمقتسم. لانه ارث حق دائم ابدا وما سواه من الافناء والعدم ومنه ارث سليمان النبوة والفضل المبين فما ولاه بالنعم. كذا دعا يا رب ولا الال خوف الموالي من ورائهم. العلم ميزان شرع الله حيث به قوام وبدون العلم لم يقم. وكلما ذكر السلطان في حجج فالعلم لا سلطة الايدي لمحتكم اليد بالابدان قاصرة قاصرة تكون بالعدل او بالظلم والغشم. وسلطة العلم تنقاد القلوب لها الى الهدى والى مرضات ربهم. ويذهب الدين والدنيا اذا ذهب العلم الذي فيه منجاة لمعتصم العلم يا صاحي استغفر لصاحبه اهل السماوات والاراضين من لمم. كذاك تستغفر الحيتان في لجج من البحار له في الضوء والظلم. وخارج في طلاب العلم محتسب. وخارج في طلاب العلم محتسبا مجاهد في سبيل الله ايكم. وان اجنحة الاملاك تبسطها لطالبيه رضا منهم في صنعه بصنعهم والسالكون طريق العلم يسلكهم الى الجنان طريقا بارئ النسم. والسامع العلم والواعي ليحفظه مؤديا ناشرا اياه في الامم. فيا نضارته اذ كان متصفا بذا دعوة خير الخلق كلهم كفاك في فضل اهل العلم ان رفعوا من اجله درجات فوق غيرهم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد. فيقول المؤلف رحمه الله تعالى فضل العلم تتميما لما تقدم فالجهل اصل ظلال الخلق قاضبة قفنا على هذا فالجهل اصل ظلال الخلق قاطبة ولذا كان وصف الناس ووصف المجتمع قبل بعثة النبي عليه الصلاة والسلام يوصفون بايش بالجاهلية ويوصف من لا يتصف بالعلم بانه جاهل ومخالف العلم فيه جاهلية وفيه جهل فالجهل اصل ضلال الخلق قاطبة كيف يهتدون بدون علم وضد الهدى الضلال والذي لا يهتدي ولا هداية الا بالعلم لا محالة سوف يظل فالجهل اصل ظلال الخلق قاطبة واصل شكوتهم طرا وظلمهم لان من شرط او من لازم صحة العمل العلم به قبل كيف تصلي وانت لا تدري ولا انت لم تتعلم احكام الصلاة كيف تصوم وانت لا تعرف احكام الصيام؟ كيف تحج وانت لا تعرف احكام الحج وهكذا فالذي لا يعرف ولا يعلم هذا جاهل والجاهل معرض لعبادته بالبطلان الذي يعبد الله جل وعلا على جهل لا شك انه سوف يقع في عبادته في اخطاء بحيث لا يؤديها على مراد الله وعلى مراد رسوله صلى الله عليه وسلم. ولذا جاء امره عليه الصلاة والسلام ان نصلي كما رأيناه يصلي فقال صلوا كما رأيتموني اصلي. وقال ايضا في المناسك خذوا عني مناسككم. اذ الشرائع لا تؤخذ الا عن الانبياء ياء شرائع لا تؤخذ الا عن الانبياء فشريعة الاسلام لا تؤخذ الا عن نبي الاسلام محمد عليه الصلاة والسلام. ومن زعم ان له سبيل وطريق الى الله جل وعلا من غير طريقه عليه الصلاة والسلام فهو ضال ظال هذا ومن زعم انه يسعه الخروج عن شريعة محمد عليه الصلاة والسلام ويمكنه الوصول الى الله جل وعلا من غير طريقه فهذا كافر هذا كافر نسأل الله العافية يعني اذا صاغ هذا بشريعة موسى وانه وسع الخضر الخروج عن شريعة موسى فانه لا يسع باي حال من الاحوال احدا ان يخرج عن شريعة محمد صلى الله عليه عليه وسلم. والعلم اصل هداهم مع سعادتهم فلا يضل ولا يشقى ذوو الحكم العلم يكون بالعناية باصوله وموارده بكتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام. لكن من اعرض عن الكتاب وعن السنة فلا شك انه سوف يشقى ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة اعمى والخوف بالجهل والحزن الطويل به والخوف بالجهل والحزن الطويل به وعن اولي العلم منفيان فاعتصمي يعني لو تصورت حال العامي المسكين الذي لا يقرأ ولا يكتب اذا جلس بمفرده ومع ذلك لا يزاول اي عبادة ولا ولا يهتدي الى شيء ينفعه في امر دينه لا يقرأ ولا يكتب لا شك انه حزين ومهموم ومن اراد ان ينظر الى شيء من هذا النوع بل ينظر الى العامة حينما يأتون الى المساجد مع الاذان تجد عندهم حرص عندهم حرص في المواسم يبكرون في رمضان لكن اذا صلى الركعتين ماذا يصنع لا يقرأ ولا يكتب ولا يقرأ ولا في المصحف تجده يلتفت يمينا وشمالا وتضيق به الارض ذرعا متى تقام الصلاة وقد ينشغل بما لا ينفعه وكم سمعنا ورأينا وشاهدنا من هؤلاء العوام على حرصهم ومبادرتهم الى الصلوات لكنهم يقعون في محظورات والسبب في هذا الفراغ كيف يقضي الوقت لابد ان ان ان يشغل نفسه بشيء فان لم يشغلها بالحق الذي لا يحصل له الا بعلم شغلته بالباطل تجده عنده من الفظول الشيء الكثير يتحدث في امور لا تمت له بصلة من حسن اسلامه ان يكف عنها. وتجده ينشغل بفلان وعلان وهذا تقدم وهذا تأخر وهذا لا هذا لابس كذا وهذا لابس كذا حتى ان بعضهم يتحسس ثوب شخص يصلي بجانبه بيده يقول هكذا لهؤلاء الشباب تراهم ما يحسنون الاختيار وتجد مسكين شاريه بقيمة غالية طيب وش دخلك؟ شاريه بقيمة او مهدا اليه او رخيص او غالي كل هذا سببه ايش سببها الجهل لو انه لما تقدم الى المسجد صلى ما كتب له ان يصلي ثم اخذ المصحف وقرأ او اه قرأ من حفظه ان كان يحفظ انشغل عن مثل هذه الامور لا شك ان من اعرض عن العلم وعن مصادره وعن منابعه الكتاب والسنة فان معيشته ضنكا ويحشر يوم القيامة اعمى والخوف بالجهل يخاف لانه ما يدري ما امامه ما يدري امرأة تصلي وتصوم صوامة قوامة ومع ذلك تقول لصاحبة لها. الناس اذا ماتوا وين يروحون ما تدري ان هناك آآ سؤال وهناك اما نعيم من دائم او شقاء دائم بعد ذلك باعث وحساب ما تدري وهو هي تصوم وتصلي مع المسلمين. سبب ذلك ايش الجهل نسأل الله العافية والخوف بالجهل والحزن الطويل به وعن اولي العلم منفيان فاعتصم. لا شك ان اهل العلم في سعادة وفي لذة وفي راحة وفي نعيم يعني كم يتلذذ الانسان بتلاوة القرآن كم يتلذذ الانسان بالعبادة التي يؤديها على وجهها؟ كم يتلذذ بقراءة العلم بالاطلاع على اقوال اهل العلم باخبار اهل العلم هذي سعادة لا تعادلها سعادة العلم والله ميراث النبوة الانبياء لم يورثوا دينار ولا درهم. انما ورثوا العلم ورثوا العلم العلم والله ميراث النبوة لا ميراث يشبه طوبى لمقتسم طوبى لمقتسم من من يقتسم ويأخذ نصيبه من هذا الميراث طوبى له انما انا قاسم والله المعطي من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين هذه القسمة النبي عليه الصلاة والسلام قاسى موزع على الناس لكن الله جل وعلا هو المعطي اعطى فلان وحرم فلان لانه ارث حق دائم ابدا هو الذي يثبت اما ارث ام متاع الدنيا فانه لا يلبث ان يزول لا يلبث ان يزول وكم من شخص ورث الملايين ثم بعد ذلك انتهت لكن من ورث العلم كنز لا يصل اليه لص ولا صائل ولا سارق ولا يصل اليه احد اللهم الا اذا فرط به صاحبه حامله اذا فرط به ذهب و اعظم ذهاب له عدم استغلاله واستعماله فيما يرضي الله جل وعلا او مخالفته لانه ارث حق دائم ابدا وما سواه الى الافناء والعدم ارث الاموال وان طالت ارث الحطام وان كثر فان مآل مآله الى الفناء والعدم بحيث لا يصحبه بعد وفاته الا عمله. ومن اعظم العمل المقرب الى الله جل وعلا العلم بالنية الصالحة ومنه ارث سليمان النبوة ورث سليمان داود. ماذا ورث ورث النبوة والفظل المبين فما اولاه بالنعم ورث سليمان النبوة والفظل من ابيه فما اولاه فما احقه اجدره بالنعم. كذا دعا زكريا ربه كذا كذا دعا زكريا ربه بولي فهب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من ال يعقوب بولي الال يعني من اله من اقاربه من نسله خوف الموالي من ورائهم يعني خوف ان يرثه البعيد واحق الناس بارث الشخص القريب ولذا على الانسان ان يعنى باولاده واسرته اكثر من عنايته بغيرهم اكثر من عنايته بغيرهم. فهم احق الناس ببره احق الناس بخيره وقد يلاحظ على بعض اهل العلم الذين يبذلون للناس ان اولادهم ونسائهم ومن تحت ولايتهم ما استفادوا منه شيئا وقد يكون هذا عن تفريط وقد يكون عن عدم التفريط الا ان الله جل وعلا لم يكتب لهم هذا الامر فلا يتهم اهل العلم بانهم قصروا في نصح اولادهم وذراريهم وانهم غفلوا عنهم بالانشغال بغيرهم لا. بذلوا وحاولوا وجاهدوا ومع ذلك ما كتب الله لهم شيء وهذا ايضا موجود على مستوى الانبياء يعني نوح على طول ما بقي مع قومه امرأته وولده استفادوا ولا ما استفادوا؟ ما استفادوا ولا يعني هذا ان ان نوح فشل في دعوته كما قال بعض الكتاب المعاصرين يقول نوح فشل في دعوته لانهم ما استفادوا منه اقرب الناس وحتى تطاول على النبي عليه الصلاة والسلام وقال انه فشل في دعوته في العهد المكي وفشل في الطائف ونجح في المدينة هذا موجود في كتابات تتداول بين ايدي الناس وهذا ظلال نسأل الله السلامة والعافية ما الذي على الداعية ما الذي على النبي ما عليه الا البلاغ. هل عليه ان يهدي الناس ما يستطيع انك لا تهدي من احببت هل استطاع النبي عليه الصلاة والسلام هداية عمه نعم يهدي وانك لتهدي الى صراط مستقيم. تهدي هداية الدلالة والارشاد والبلاغ تهدي. لكن هداية التوفيق والقبول هذه بيد الله جل وعلا. فكون الانسان يمضي السنين الطويلة في تعليم الناس وما تخرج على يديه احد من اهل العلم قد يكون هذا خلل في طريقته بالتعليم وقد يكون الله جل وعلا ما كتب له قبول ولم يتسن لاحد ان يحمل عنه هذا العلم قد يكون ينفق السنين الطويلة في الامر والنهي ومع ذلك ما تغير منكر ولا استفاد احد من امره هو عليه ان يبذل السبب واجره مرتب على بذل السبب. والنتائج بيد الله جل وعلا فعلى الانسان ان يهتم بالاقربين وانذر عشيرتك الاقربين يهتم بهم ويوليهم نصحه وتوجيهه وعنايته وتعليمه وتبصيرهم ومع ذلك لا يلزم ان يستجيبوا له النتائج بيد الله جل وعلا العلم ميزان شرع الله حيث به قوامه وبدون العلم لم يقمه كيف تزني صلاتك؟ هل هي صحيحة ولا ليست صحيحة بالجهل تزن؟ لا بالعلم كيف تعرف ان صيامك صحيح كيف تعرف ان حجك صحيح؟ انما هو بالعلم عروة بن مدرس لما جاء من جبال طي وما ترك جبل الا وقف عنده هل عرف ان حجه صحيح ولا باطل؟ حتى عرظ على النبي عليه الصلاة والسلام؟ ما ما يدري الحج صحيح ولا باطل حتى عرظ ما فعله على النبي عليه الصلاة والسلام ثم بين له العلم ميزان شرع الله حيث به قوامه وبدون العلم لم يقم وكلما ذكر السلطان في حجج فالعلم يعني فالمراد به العلم السلطان في النصوص في الحجج آآ الخصومات والمجادلات المراد به العلم لا سلطة الايدي للمحتكم. لا ايدي ولا سلاح ولا غيره لماذا؟ لان سلطان العلم سلطان العلم العلم الصحيح المبني على الكتاب والسنة هو الذي يحقق العدل بينما سلطان اليد سلطان السلاح قد يتولاه الصالح فيكون بالعدل وقد يتولاه الظالم الغاشم فيكون بالظلم فسلطة الايدي فسلطة اليد بالابدان قاصرة تكون بالعدل او بالظلم والغشم نعم اذا كان ما هناك الا قوة فالقوة قد تستعمل في العدل وقد تستعمل في الظلم لكن سلطان العلم المجادلة بالعلم المحققة بالعلم فانها لا ينشأ عنها الا العدل ولذا في كثير من الاحوال لا يجدي في توجيه الناس ونصح الناس وارشاد الناس الا سلطان العلم فالمجادلة لا سيما لمن كان عنده علم اما العامي العامي فانه لا يجادل لا يجادل العامي انما يبين له الحق والا فيؤثر عليه اما المجادلة تكون لمن عنده علم. ولذا لما وجه النبي عليه الصلاة والسلام معاذا الى اليمن قال انك تقدم على قوم اهلين لكتاب يعني اهتم لهم وجادلهم وناظرهم وحاورهم اما بالنسبة للعامة ما يقال لهم مثل هذا. انما يبين لهم الحق ان انصاعوا له والا فيؤطرون على الحق وسلطة العلم تنقاد القلوب لها يعني اذا بين الحكم بدليله لا شك ان القلب السوي المستمر على فطرته تنقاد لهذا السلطان تنقاد القلوب لها الى الهدى والى مرضاة ربهم ويذهب الدين والدنيا اذا ذهب العلم الذي فيه منجاة لمعتصم يذهب الدين والدنيا كيف يذهب الدين ويذهب الدنيا الدين ذهابه اذا ذهب العلم واظح تين اذا ذهب العلم واهل العلم ان الله لا يقبض العلم انتزاعا. ينتزعه من قلوب من صدور الرجال وانما يقبضه بقبض العلماء فاذا لم يبقي عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فافتوا بغير علم فضلوا واضلوا هذا واظح ذهب الدين بذهاب العلم لكن ما عدا عن ذهاب الدنيا ويذهب الدين والدنيا نعم يعني الدنيا المراد بالدنيا هنا التي تنفع صاحبه اما جمع الحطام والاموال وكنز الدنيا ولو كانت بحذافيرها على غير هدى ومن غير وجوهها الشرعية ولا تصرف في مصارفها الشرعية فهذه وبال على صاحبها وهذا المال الذي يجمع من غير وجهه ويصرف في غير وجوهه هذا المال لا شك انه وبال على صاحبه شقاء لصاحبه يعذب به صاحبه في الدنيا قبل الاخرة. فاذا ذهب العلم الذي به العمل الصالح ويوجه به امور الدنيا امور الدنيا اذا تولاها رجل عنده شيء من العلم حتى امور الدنيا لو ان شخصا اه مزارعا وعنده علم ولا اعلن عني العلم بالزراعة العلم الشرعي مزارع لا شك ان علمه ينفعه في زراعته ينفعه في صناعته ينفعه في شراءه ينفعه في تسويقه لبضائعه ينفعه في كل مجال بينما اذا كان يتخبط لا عن علم فقد يوقع معاملات تضره ويذهب الدين والدنيا اذا ذهب العلم الذي فيه منجاة لمعتصم والمراد بالعلم علم الكتاب والسنة المورث للخشية والا العلم الذي لا ينتفع به هو من الوبال على صاحبه وسيأتي الافات التي تعترض طالب العلم فيما بعد ان شاء الله تعالى ويذهب الدين والدنيا اذا ذهب العلم الذي فيه منجاة لمعتصم العلم يا صاحي العلم يا صاحب الاصل يا صاحبي او يا صاحب لان المنادى المضاف لياء المتكلم تذكر فيه الياء وتحذف على اوجه معروفة عند النحات وقد يحذف اخره تحذف الباء ويكون يسمى هذا عندهم نعم ترخيم سمونا ترحيم ترخيما احذف اخر المنادى ترخيما احذف اخر المنادى كياسوعاء فيمن دعا سعادا العلم يا صاحي يستغفر لصاحبه اهل السماوات والاراضين من لمم من لمم يعني من ذنوبهم يستغفرون له يستغفرون للعالم العامل الباذل المعلم الذي تعدى نفعه يستغفرون له كذاك تستغفر الحيتان في لجج من البحار له في الضوء والظلم يستغفرون للعالم ويصلون على معلم الناس الخير وهذه نعمة ومنة من الله جل وعلا كون هذه الخلائق باسرها تستغفر لك وتدعو الله جل وعلا ان يغفر لك لممك وزلاتك هذا شيء عظيم هذا لا يقاومه عمل الانسان بمفرده واذا تذكر الانسان ان عمله يخلد الى قيام الساعة واجوره تمضي وكم من عالم مات منذ مئات السنين واجوره تتضاعف تتضاعف يعني اذا كان بعظ الصفقات المستعملة الان اللي يسمونها ايش يعني هذا الزبون جاء بزبون. يعطى من ها الهرمية نعم المعاملات الهرمية التي فتن الناس بها ترى المئة كم يعطونك نسبة يعطونك عشرة بالمئة اذا اشتريت واذا جبت زبون يعطونك عشرة ثانية زبون ثالث الى اخره هذه رمية لكن عشرة بالمئة فكيف اذا علمت شخص ثم هذا الشخص عمل بهذا العلم لكن مثل اجره وعلم اخر لك مثل اجر الاثنين علم ثالث لك ثلاثة هؤلاء الثلاثة علموا ثلاثين لك مثل اجورهم. الثلاثين هؤلاء عن كل واحد علم عشرة لك اجور الثلاث مئة والثلاث مئة كل واحد الى اخره. هذا الاجر الهرمي الصحيح هذا هذا الكنز الذي لا الذي لا يجوز ان يفرط به بل يحرص عليها شد الحرص يعني كم من شخص مات من مئات السنين واجوره مستمرة الى قيام الساعة بما استفاده الناس من علمه ومن مؤلفاته من تعليمه من توجيهه من الاقتداء به من الاستنان به حياته كلها علم وتعليم ودعوة في سمته وهديه دعوة في عمله يقتدي به عامة الناس فيكون له مثل له مثل اجورهم في مؤلفاته التي تستمر مئات السنين كل يدعو له قال رحمه الله وكل فائدة تستفاد من هذا المؤلف لك اجرها يعني اجور لا تخطر على البال وفظل الله واسع كذلك تستغفر الحيتان في لجج من البحار له في الظوء والظلم وخارج في طلاب العلم محتسبا مجاهد في سبيل الله ان يكمي مجاهد في سبيل الله جاء في الترمذي وغيره من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا الى الجنة يعني مجرد سلوك الطريق يعني ما رتب هذا الاجر على كون الانسان يصل الى مرتبة معينة من العلم والاجتهاد لا. يعني مجرد ما يسلك الطريق يسهل الله له بطريق الى الجنة وقد يطلب الانسان العلم عشرات السنين ولا يكتب له منه شيء يذكر يستمر طالب علم هذا خسران ولا رابح رابح ربح كبير وليس له الا ما كتب له انما انا قاسم والله المعطي قد يسلك الطريق ويلازم اهل العلم ومن الجادة المعروفة ويتدرج في العلم ومع ذلك يتم السبعين والثمانين ما حصل شي وادركنا من هذا النوع نماذج ما كتب الله لهم علم ومع ذلك يدخلون في من سلك طريقا يلتمس به علما سهل الله له به طريقا الى الجنة الا يكفي مثل هذا في ان يحذو ويشد من ازر طالب العلم لمواصلة الطلب ولو لم يدرك علم هذا بحد ذاته يكفي وخارج في طلاب العلم محتسبا مجاهد في سبيل الله ان يكمي الكمي في النهاية قال الكم الستر وقيل للشجاع كم لانه استتر بالدرع استتر بالدرع وهذا مجاهد في سبيل الله استتر بفظل الله ورضوانه عليه ومغفرته وستره لذنوبه وعيوبه وان اجنحة وان وان اجنحة الاملاك تبسطها لطالبيه رضا منهم بصنعهم وان الملائكة لتضع اجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع رضا بما يصنع تبسط اجنحتها لطالب العلم رضا بما يصل وذكر انه الحافظ ابن كثير وصاحب الشذرات وغيرهم ان رجلا قال سوف احظر مجالس العلم واطأ اجنحة الملائكة فوظع في نعليه مسامير فلما دخل المسجد ليصنع ما ادعى ساخت به الارض ساخت به الارض يعني خسف به نسأل الله العافية ويذكرون من هذا النوع من الاستهتار بالسنن والعقوبات المعجلة ذكروا لهذا امثلة منها ما يذكره ابن كثير منها ما يذكره النووي ذكر ايضا العماد ابن العماد في الشذرات شيء من ذلك ذكروا من ذلك الشخص الذي استاك في دبره استعمل السواك في دبره وان يتواطؤوا على ذكرها قالوا انه ابتلي بالم في بطنه وما زال بطنه ينتفخ ينتفخ حتى تم تسعة اشهر فوظع من بطنه قطعة لحم صارت تصرخ بصوت عالي فجاءت آآ ابنة هذا الرجل فرض اختها في حصاد حتى سكتت هذا كله من شؤم الاستهزاء بالسنة وان اجنحة الاملاك تبسطها لطالبيه لطالبي العلم رضا منهم بصنعهم رضا بما يصنع والسالكين طريق العلم يسلكهم الى الجنان او يسلكهم الى الجنان طريقا بارئ النسم من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا الى الجنة والسامع العلم والسامع العلم والواعي ليحفظه والسامع العلم اعراب العلم نعم يعني والسامع العلم ولا يمكن جره والسامع العلمي بالاضافة يمكن ولا ما يمكن نعم ايش والسامع مضاف والعلم مضاف اليه تجي ولا ما تجي طيب وش فائدة الاظافة والمضاف معرف معرف بال والمقيم الصلاة يغتفرون اقتران المضاف بال اذا كانت الاظافة لفظية ليست محضة ولا معنوية ووصل ال بذا المضاف مغتفر ان وصلت بالثاني كالجعد الشعر كالجعد الشعر جعد مضاف والشعر مضاف اليه ووصل بذا المضاف يعني المضاف اضافة لفظية ليست حقيقية ليست معنوية ليست محضة اما اذا كانت الاظافة محظة او معنوية فلا يجوز بحال ان المضاف بال يعني مثل ما تقول محمد العبد الله هذي لا تجوز بحال ليس لها ادنى وجه في العربية لان الاظافة محظة معنوية فلا يجوز ان تقترن قلب المضاف اما اذا كانت الاظافة لفظية فانه يجوز والسامع العلمي والجعد الشعر ووصل ال بذا المضاف المغتفر ان وصلت بالثاني كالجأ للشعر او بالذي له اضيف كزيد الظارب رأس الجاني والسامع العلمي والواعي ليحفظه مؤديا ناشرا اياه في الامم فيا نظارته اذ كان متصفا بدعوة خير الخلق كلهم يعني جاء في الحديث نظر الله امرأ سمع مقالتي فاوعاها واداها كما سمعها نظر الله امرأ من النظارة والحسن والبهاء فيا نظارة والسامع العلم والواعي ليحفظه نظره الله امرأ سمع مقالتي فوعاها وحفظها والواعي ليحفظه مؤديا ثم اداها ناشرا اياه في الامم. يعني تعلم حفظ ثم بعد ذلك نشر وكثير من اهل العلم يرى ان العالم الرباني هو الذي تعلم ثم عمل ثم علم اذا اجتمع فيه الخصال الثلاث استحق ان يسمى ربانيا تعلم ثم عمل بعلمه ثم علمه غيره وان كان المحفوظ عن ابن عباس انه من يربي الناس بصغار العلم قبل كباره والسامع العلمي والواعي ليحفظه مؤديا ناشرا اياه في الامم فيها نظارته اذ كان متصفا بذا بدعوة خير الخلق كلهم نظر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها واداها كما سمعها كفاك في فضل اهل العلم ان رفعوا كفاك بفضل اهل العلم ان رفعوا من اجله درجات فوق غيرهم يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات وعرفنا ان هذه الدرجات ليس المراد بها درجات السلم المعهود التي لا تزيد على الشبر او ما يقرب من الشبر لا اذ من درجات الاخرة التي بين ما بين الدرجة والاخرى مثل ما بين السماء والارض والله المستعان كفاك في فضل اهل العلم ان رفعوا من اجله درجات فوق غيره منه نعم اقرأ وكان فظل ابينا في القديم على الاملاك بالعلم من تعليم ربهم. كذلك يوسف لم تظهر فظيلته بغير العلم والحكم. وما اتباع كليم الله للخضر المعروف الا لعلم عنه بهيم. مع فضل برسالات الاله له وموعد وسماع منه للكلم. وقدم المصطفى بالعلم حامله اعظم بذلك تقديما لذي قدمي كفاهم ان غدوا للوحي وعية واضحة منه في صدورهم. وان غدوا تلافي القيام به لولا قولا وفعلا وتعليما لغيرهم. وخصهم ربنا قصرا بخشيته وعقله بامثاله في اصدق الكلم ومع شهادته جات شهادتهم حيث استجابوا واهل الجهل في صمم ويشهدون على اهل الجهالة بالمولى اذا اجتمعوا في يوم حشرهم. يقول رحمه الله تعالى بعد ذلك وكان فظل ابينا ادم عليه السلام في القديم في القديم في الزمن المتقدم فضل ادم على الملائكة باي شيء بالعلم وعلم ادم الاسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة ثم عرضهم على الملائكة وكان جواب الملائكة لا علم لنا ففظل ادم في الزمن المتقدم او فظل ادم على الملائكة بالعلم وكان فظل ابينا في القديم على الاملاك بالعلم من تعليم ربهم كذاك يوسف لم تظهر فضيلته للعالمين بغير العلم والحكم اجعلني على خزائن الارض لماذا نعم قبل ذلك بالعلم فظل بالتأويل فظل على غيره بتأويل الرؤية وهي ظرب من العلم لا سيما وان وانه مؤيد بالوحي اما من يتخبطون يتخرصون ويؤولون ما وقع وما لم يقع هؤلاء شأنهم اخر. لكن من ايد بالوحي لا شك انها من مزاياه ومن فضائله يوسف لم تظهر فظيلته للعالمين لما رأى اه العزيز الرؤيا ولم يجد من يؤولها الا يوسف ظهر فظله على غيره واستعمل التأويل في السجن لمن رآها واستغل هذا العلم في الدعوة ظهر فظله على الناس ثم بعد ذلك ظهر فظله بالعدل والحكم بين الناس بالانصاف وهذا كله نتيجة لما علمه الله جل وعلا كذاك يوسف لم تظهر فضيلته للعالمين بغير العلم والحكم وما اتباع كليم الله للخضر المعروف الا لعلم عنه منبهر موسى عليه السلام قام خطيب في بني اسرائيل قام خطيبا في بني اسرائيل فسأله سائل من اعلم الناس؟ قال انا الاصل ان يقول الله اعلم فقيل له ان عبدنا فلان بمجمع البحرين وضع له علامة اذا بانك وصلت او وجدت هذه العلامة تجده فذهب اليه فحصل ما حصل وجلس موسى وصحب الخضر صحبة المتعلم للمعلم وفعل الخضر افعال خفيت اسرارها وحكمها على موسى الكليم وهم من اولي العزم وهو افضل من الخضر لكن مع ذلك لما كان عنده شيء من العلم امر بالذهاب اليه ولهذا لا يستنكف طالب العلم ان يسمع ممن دونه او من زميله من مثيله ولا ينبل طالب العلم حتى يأخذ العلم عن من هو دونه ومن فوقه ومن مثيله ونظيره ومد وما اتباع كليم الله للخضر المعروف الا لعلم عنه منبهم انبهم واستبهم لما الخضر قتل الغلام لما خرق السفينة لما اقام الجدار هذه امور انبهمت على موسى واما الخضر فما فعلته عن امري بالهام الله جل وعلا له مع فضله برسالات الاله له. موسى رسول والخضر ليس برسول اختلف في نبوته هل هو نبي او رجل صالح؟ معروف الخلاف عند اهل العلم لكن موسى رسول بل من اولي العزم من افضل الرسل مع فظله برسالات الاله له وموعد انا لو موعد مع الله جل وعلا ثلاثين ثم زيده عشر وتم ميقات ربه اربعين وموعد وسماع موسى الكليم يعني من من اعظم فضائل موسى ان الله جل وعلا كلمه بدون واسطة وسماع منه للكلم سمع من الله جل وعلا كلامه بصوت وحرف يسمع وقدم المصطفى بالعلم حامله اعظم بذلك تقديما لذي قدم قدم المصطفى بالعلم حامله اعظم بذاك تقديما لذي قدم. حامل العلم لا شك انه مقدم على غيره مقدم في كل مجال في الامامة الصغرى والكبرى يؤم الناس اقرأهم لكتاب الله ثم ثم ثم وكذلك الكبرى وغير ذلك من المواقف ان في الجنائز امام الامام من الذي يقدم؟ من الذي يؤخر؟ كل هذه الامور تقديم فيها في جميع امور الحياة انما هو بالعلم وقدم المصطفى بالعلم حامله اعظم بذلك تقديما لذي قدمي لذي قدم. اعظم بذلك تقديما لذي قدم من صاحب قدم صدق رسوخ في هذا الباب كفاهم ان غدوا للوحي اوعية بل هو ايات بينات في صدور الذين اوتوا العلم كفاهم ان غدوا للوحي اوعية واظحت الاي منه اي القرآن ايات القرآن منه في صدورهم وان غدوا وكلاء في القيام به قولا وفعلا وتعليما لغيرهم وكلاء ينوبون عن صاحب الرسالة فهم اراثه يقومون بالعلم يقومون بالتعليم بتعليم الكتاب وما ورثوه عن النبي صلى الله عليه وسلم بقولهم باقوالهم بافعالهم ويعلمون غيرهم ذلك وان غدو وكلاء في القيام به قولا وفعلا وتعليما لغيرهم وخصهم ربنا قصرا بخشيته وخصهم ربنا قصرا بخشيته وعقل امثاله في اصدق الكلم انما يخشى الله من عباده العلماء انما اداة قصر وحصر فالذي اه لا يعلم عظمة الله جل وعلا وما جاء عن الله فانه لن يصل الى هذه الغاية وهي خشية الله جل وعلا. كما انه ايضا على طريق اه ايش؟ الطرد والعكس على طريق الطرد والعكس يعني الذي لا يعلم لا يخشى الله جل وعلا والذي لا يخشى الله جل وعلا ليس من اهل العلم لان الله جل وعلا قصر الصفة على موصوف والموصوف على الصفة انما يخشى الله من عباده العلماء فالذي لا يعلم لا يخشى والذي لا يعلم لا يخشى من اين موارد الخشية مورد الخشية هو العلم والذي لا يخشى على طريق العكس ايضا لا يستحق ان يسمى عالما وخصهم ربنا قصرا بخشيته وعقل امثاله الامثال لا يعقلها الا العالمون ولذا كثير من اهل العلم اذا استغلق عليه فهم مثل من الامثال اتهم نفسه بقلة العلم لان الله جل وعلا ذكر ذلك لا يعقلها الا العالمون. فدل على ان الذي لا يعقل هذه الامثال التي ضربها الله جل وعلا في كتابه وعلى لسان نبيه عليه الصلاة والسلام الذي لا يعقل هذه الامثال ليس بعالم ولذا هذه الامثال ينبغي ان تكون محل عناية واهتمام من طالب العلم. لانها ما ظربت عبث ما ظربت عبث وعقل امثاله في اصدق الكلم ومع شهادته جاءت شهادتهم. شهد الله انه لا اله الا الله والملائكة واولي العلم ومع شهادته جاءت شهادتهم حيث استجابوا استجابوا حيث استجابوا لامر الله جل وعلا وامر رسوله عليه الصلاة والسلام وامتثلوا لزموا وسلكوا طريق العلم واهل الجهل في صممه حيث استجابوا واهل الجهل في صمم اعرضوا واصموا اذانهم عن هذا النداء الالهي والنداء الذي جاء في كتاب الله وفي سنة الرسول والحث العظيم على طلب العلم اهل الجهل صموا اذانهم واهل العلم استجابوا فتعلموا وعملوا وعلموا. واهل الجهل بصمم. ويشهدون على اهل الجهالة مولى اذا اجتمعوا في يوم حشرهم كذلك جعلناكم امة وسطا من اجل ايش؟ لتكونوا شهداء عن الناس لكن الذي لا يدري ما يشهد به كيف يشهد انما الذي يشهد من عنده العلم بما يشهد به والجاهل لا يستطيع ان يشهد لان الشهادة انما تكون على معلوم لا على مجهول والجاهل لا يستطيع ان يشهد على مجهول. اذا لا يشهد الا العالم اه نكتفي بهذا نقتصر على هذا القدر والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين