ولا خوال ولا ابتياع ولا حرث ولا نعم. هذا هو المجد لا ملك ولا نسب كلا ولا موالين الاموال والخدم. فكل مجد وضيع عند مجدهم وكل ملك وكل ملك فخدام لملك وهي البيان لاسرار الكتاب فبالاعراض عن حكمها كن غير متسم. حكم نبيك وان قد ورد مع اليقين وحول الشك لا تحمي. واعضد عليها وجانب كل محدثة وقل لذي بدعة يدعوك سلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. قال العلامة حافظ رحمه الله تعالى الوصية بالسنة. اروي الحديث ولازمه له فهم الناجون نصا صريحا للرسول نمي سامي منابرهم واحمل محابرهم والزم كابرهم في كل مزدحم. اسلك اسلك منارهم ويلزم شعارهم واحطط رحالك ان تنزل بسوحهم العدول لحمل العلم كيف وهم اولوا المنهج المكالم والاخلاق والشيم هم الافاضل حازوا خير منقبة هم الاولى بهم الدين الحنيف حمي. هم هابدة العلم تعرفهم بين الانام بسيماهم وواسمهم. هم ناصروا الدين والحامون حوزته من العدو بجيش غير منهزم. هم البدور ولكن لا غفول لهم بل الشموس وقد فاقوا بنورهم لم يبق للشمس من نور اذا فلت ونورهم مشرق من بعد رمسهم لهم مقام رفيع ليس يدركه من للعباد سوى السعي كسعيهم. ابلغ بحجتهم وارجح بكفتهم. في الفضل ان قستهم وزنا بغير كفاهم شرفا ان اصبحوا خلفا لسيد الحنفاء في دينه القيم. يحيون سنته من بعد فلهم اولى به من جميع الخلق كلهم يروون عنه احاديث الشريعة لا يلون حفظا لها الصدر والقلم ينفون عنها انتحال المبطلين وتحريف الغلاة وتأويل الغوي اللئيم. الدوم قال تهو نصحا لامته صانوا روايتها منك عن كل متهم. لم يلههم قط من مال ولا خول ولا والامن والنور والفوز العظيم لهم يوم القيامة والبشرى لحزبهم. فانما الترقي النحو بغينا ترقيا نحو رتبتهم ورمت مجدا رفيعا مثل مجدهم. فاعمد الى فاعمد الى سلم التقوى والذين صبوا واصعد بعزم وجد مثل جدهم. واعكف عن السنة المثلى كما كفوا حفظا مع الكشف عن تفسيرها واقرأ كتابا يفيد الاصطلاح به تدري الصحيح من الموصوف بالسقم فهي المحجة فاسلك غير منحرف وهي الحنيفية السمحاء فاعتصمي. وحي من الله كالقرآن شاهده في سورة النجم فاحفظه ولا تهم. خير الكلام ومن خير الانام بدا من خير قلب به قد فاه خير فمي نعم فما لدي ريبة في نفسه حرج مما قضى قط في الايمان من قسم فلا وربك مزاجرا لاولي الالباب والملحد الزنديق في صممي الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فلما انهى الناظم رحمه الله تعالى الوصية بالقرآن بعد الوصايا العامة التي اسداها لطلاب العلم وبعد ان اوصى بكتاب الله جل وعلا اوصى بسنة نبيه عليه الصلاة والسلام وهما المصدران الاصلان الاصيلان للتشريع فالسنة شقيقة القرآن وهي صن القرآن وتثبت بها الاحكام الزائدة على ما في القرآن وهي بمنزلته من حيث الاحتجاج وان جعلها اهل العلم تالية له باعتبار القائل. فالقرآن كلام الله جل وعلا والسنة نبيه عليه الصلاة والسلام وايضا باعتبار الثبوت. فثبوت القرآن قطعي وثبوت السنة منه ومنه كما هو معلوم قال رحمه الله تعالى الوصية بالسنة السنة ما يضاف الى النبي عليه الصلاة والسلام من قول او فعل او وصف او تقرير كل هذا يسمى سنة واكثر ما تطلق السنة على العمل على العملية والحديث ما يتحدث به اكثر ما يطلق على القول وعلى كل حال اه السنة تشمل القول والعمل. وان كان اطلاقها على العمل اكثر والحديث ايضا يشمل القول عمل وان كان اطلاقه على القول اكثر. يقول رحمه الله تعالى اروا الحديث ولازم اهله اروا الحديث ولازم اهله فهم الناجون نصا صريحا للرسول نمي اروا الحديث يعني اعتني بالحديث من حيث الرواية وعليك ان تعنى به وباسانيده وبدرجاته من حيث الثبوت وعدمه. ترويه باسنادك ان تيسر ولم يشغلك عن ذلك عن تحصيل المهمات لان بعض الناس يحرص على رواية الحديث ويجمع الاجايز الكثيرة ويكون على حساب اه تحصيل متين العلم. لمجرد اسم الرواية وتجده ينتقل من بلد الى بلد من اجل ان يروي بالاجازة عن فلان او فلان المرظي وغير الماظي فاذا ادرك الانسان اجازة من شيخ يتشرف بالانتساب اليه تكفيه اما ان يضيع عمره واوقاته وجهده في التنقل من بلد الى بلد من اجل ان يقال عنده مئة اجازة او اكثر او اقل هذه حقيقة مرة اروي الحديث ولازم اهله فهم الناجون نصا صريحا للرسول نمي واهله المراد به من يعتني به علما وعملا وتعليما لا يكفي ان يكون حافظا للحديث من دون علم ومن دون عمل لابد ان يكون عالما بما يحفظ عاملا به اروا الحديث ولازم اهله فهم الناجون. نصا صريحا للرسول نمي نصا صريحا للرسول نومي فلما ذكر النبي عليه الصلاة والسلام الفرقة الناجية وذكر ان الاسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ وان هناك الطائفة المنصورة الى قيام الساعة وجاء تفسير بمن بما كان بمن كان على ما كان عليه النبي عليه الصلاة والسلام واصحابه قال الامام احمد وغيره ان لم يكونوا اهل الحديث فلا ادري من هم فعامة اهل العلم على ان المراد بهم اهل الحديث نصا صريحا للرسول نمي يعني رفع الى النبي عليه الصلاة والسلام هم من كان على مثل ما انا عليه اليوم واصحابي يعني المقتدون به في العاملون بما يسمعون من اقواله المقتدون بما ينقل من افعاله عليه والسلام سامت منابرهم واحمل محابر. سامت منابرهم صمت يسموت بالظم اي قصد يعني اقصد منابرهم واحفض رحالك ان تنزل بسوحهما هم العدول. يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله. هم العدول لحمل العلم. كيف وهم اولو المكارم والاخلاق والشيم هذه صفة اهل الحديث وهم كيف وهم اولو المكارم والاخلاق والشيم اقصد منابره واحمل محابره سامت منابرها مع نقصدها ولو قرأ سامت يعني ارتفعت منابرهم لكن العطف عطف الامر عليه يدل على انه امر لتتم المقابلة سامت منابرهم واحمل محابرهم. والمسامتة هذه اما ان تكون بالقصد او ليكون على رسمتها قريبا منها لان ما كان على صمت الشيء فهو محاذيا له مقاربا له. سامت منابرهم واحمل محابرهم. محابرهم التي يكتبون فيها فاخدمهم بحمل محابرهم واصبر على ذلك والعلم لا يستطاع براحة جسم ولا يستطاع بادعاء الندية ابدا مهما بلغ طالب العلم فلا بد ان يتواظع ويحمل محابر الشيخ او الذي يكتب فيها او يحمل متاعه ان كان معه متاع او شيء من ذلك لابد ان يعرف الطالب منزلته من منزلة شيخه واحمل ايضا المحبرة التي تجعلك شبيها بهم. فهم يكتبون وانت معك محبرة مثل محابرهم. تكتب عنهم ما ينطقون واحمل محابرهم محبرة مثل محابرهم والزم اكابرهم الزم اكابرهم فالعلم انما هو عند الكبار العلم عند الجلة عند الكبار ما دام يوجد في البلد من كبار احد فلا تبغي به بدلا من الصغار ولو اعجبك بريق لفظه لان بعض الناس من طلاب العلم الصغار يكون عنده اسلوب وعنده طريقة وعنده تفنن في العبارات يجلب طلاب العلم ومع ذلك تجد الكبير ممن هو وفوقهم في المرء بمراحل في العلم والعمل لا يوجد عنده شيء من ذلك فطلاب العلم تجدهم يعزفون عنه على كل حال يقول والزم اكابرهم في كل مزدحم. تقول والله الشيخ هذا زحام ما نلقى عمود نتركى عليه لا ما يصلح لا لا يعيشون في كل مزدحم لان بعض الناس يؤثر الراحة فتجده يعزف عن المكان اللي في اللي فيه ادنى كلفة فاذا كان الشيخ عنده جموع غفيرة قال اللهم رب راح نزاحم الناس الان هالقى ماقف واذا بغينا نطلع تعبنا واذا بغينا ندخل تعبنا ان اردنا ان عمود نتكأ عليه ما وجدنا او نروح لهالمقلين الذي نستطيع ان نتفاهم معهم ونسألهم ويجيبونها بكل راحة وبساطة وليس قصده ذلك والله اعلم قصده انه يبي راح يبي عمود يتركى عليه وانت يسر له نوم من بعد غفا وبعضهم يفعل هذا في الجمعة في صلاة الجمعة تجده يقصد المسجد اللي ما فيه عدد كبير. لانه يبي يوقف عند باب المسجد ما هو موقف بعيد ويبي مكان يتكئ عليه ويبي مكان بارد وقد لا يجد في المساجد المزدحمة التي فيها الخطباء الذين يفيدون انه المكان المناسب وقد اضطر الانسان الى هذا احيانا فمثلا في رمظان والجو حار والمسجد الحرام اللي فيه الصلاة بمائة الف صلاة يعني قد لا يوجد مكان الا في درج او في شمس. يقول اذهب الى اي مسجد ثاني ومكة كلها حرم واجلس في الصف الاول ومكان بارد واتكئ واسمع الخطبة والحمد لله وخطبة الحرم تعاد هذا ان كان حريص بعد على خطبة الحرم المقصود ان الانسان ينظر في الباعث ما الذي جعله يترك هذا المكان ويذهب الى ذلك المكان ان كانت المصلحة الراجحة لعلمه ودينه اجرى عليها لانه ما يلزم من الكثرة من كثرة الحضور ان يكون اعلم من غيره نكون اعلم من غيره. قد تكون الكثرة لان هذا الشخص عنده شيء من المخالفة. عنده شيء من الاثارة عنده شيء من كذا استشرى اب نفوسهم الى مثل هذا وتجد القلة عند هذا العالم لانه على الجادة يقول درب معروف وماشيين عليه الناس وما عنده جديد اجلس واستفد وافهم حتى تكون مثله جدد انت في كل مزدحم اسلك من اراهما منارهم والزم شعارهم اسلك منارهم منار العلم لان العلم عند هؤلاء الائمة الذين هم كالمنار كالمنار الذي ينير الطريق للسالكين والزم شعارهم الذي هو العلم والتعليم فاولا تتعلم ثم بعد ذلك تعمل وتعلم وشعارهم العلم وتعليم الناس وهداية الناس وارشاد الناس فاقتفي اثارهم بان تخلص نفسك من ظلمة الجهل وتتنور بالعلم الشرعي ثم بعد ذلك تعمل بما علمت وتعلم الناس وتوجه الناس اليه واحطط رحالك ان تنزل بسوحهم واحبط رحالك خلاص ان بغيتك. اهل الحديث هم بغيتك ماذا تريد من العلم؟ تريد حديث ثم للحديث. تريد فقه؟ ما في فقه الا بحديث تريد تفسير؟ ما في علم التفسير الا بالمنقول المأثور. كل شيء عندهم نعم الناس يتفاوتون في طباعهم فقد تجد في من يحمل العلم من جبل على شيء من اه شدة الطبع عليك ان تصبر عليه تصبر على الجفاء لكن الغالب ان اهل العلم هم اهل العمل والعلم بالتعلم كما ان الحلم بالتحلم فالغالب انهم هم اهل العمل وهم الذين يمتثلون الاوامر والنواهي تعلم يتعلم لا تغضب ما يغضب هذا الاصل لكن يتعلم العلم ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم لا تغضب ثم يغضب هذا ما هو بعلم العلم الذي لا يتوج بالعمل ليس بعلم حقيقة هم الافاضل حازوا خيرا من منقبة الحازوا فظائل والمناقب ولو لم يكن لهم الا نسبتهم الى نبي عليه الصلاة والسلام هم حملة علمه عليه الصلاة والسلام حملة حديثه وكلامه والمهتمون بسيرته وشمائله ويكفيهم انه امامهم يوم ندعو كل اناس بامامهم فامامهم من؟ النبي عليه الصلاة والسلام هم الافاضل حازوا خير منقبة هم الاولى بهم الدين حنيف حمي دين لا يحمى الا بالنصوص. لا يحمى بالكلام والجدل. الخالي من الادلة الصحيحة الصريحة. لا فاذا كانوا هم اهل النصوص والمفترض في كل من يتصدى لعلم الحديث ان يكون على ذكر من من كلام الله جل وعلا اني تكون له عناية بكتاب الله جل وعلا امتثالا للنصوص الواردة فيما هو بصدد العناية به من السنة في الحث على كتاب الله جل وعلا ام الجهابذة الاعلام تعرفهم بين الانام بسيماهم واسمي هم الجهابلة الجهبذ الجهابذ جمب جهبذ وهو النقاد الخبير يعني هم اهل النقد غيرهم لا يعنى بنقد غيرهم لا يعنى بالنقد. وانما الذي يعنى بالنقد هم اهل الحديث. يعني اهل القرآن واهل التفسير يعنون بالنقد لا حاجة لهم الا النقد هم ما يحتاجون النقد لان القرآن ثابت ثبوت قطعي ما يمكن يعرض للموازين للنقد لاثباته او رده. فليسوا بحاجة الى النقد في الجملة يعني اذا كان اهتمامهم بالقرآن محض نعم آآ اهل الفقه تعرف من وضع اهل الفقه يستدلون بالاحاديث من غير تمحيص ولا نظر ولا روية وهكذا سائر العلوم. لكن اهل السنة اهل الحديث هم اهل النقد هم الذين ان ثبت الحديث فهو عمدتهم ومأولهم وان لم يثبت ردوه ورفضوه. وليس هذا امر الا له يعني ما يمكن ان يأتي مفسر ويصحح ويضعف بالاحاديث ان لم تكن ان لم يكن من اهل الحديث لا يمكن ان يأتي فقيه ويصحح ويضعف في الاحاديث ان لم تكن له عناية بالحديث هم الجهابذة الاعلام تعرفهم بين الانام بين الناس كلهم. بسيماهم واسمهم لا شك ان ان السنة لها نور لها نور في الوجه لا لكل واحد يهتم بما يسمعه عن رسول الله وسلم له نصيبه بحسب اتباعه واقتدائه بحسب اقتدائه واتباعه ترون بعض الناس ممن له اقتداء واتباع له هيبة في النفوس له نصيب من نصرت بالرعب بقدر ما عنده من الاقتداء بالنبي عليه الصلاة والسلام بسيماهم ووسمهم لانهم تصلهم ويطلعون اكثر من غيرهم على اوصافه عليه الصلاة والسلام وعلى شمائله فيقتدون به. فتكون ديماهم مطابقة لسيمة النبي عليه الصلاة والسلام في الامور الاختيارية. اما في الامور الاجبارية ما يمكن احد يقول الرسول ازهر اللون لازم اصير ازهر اللون او ربعه لا بد ان اكون ربعه هذا ما يمكن لكن في الامور الاختيارية يقتدون به عليه الصلاة والسلام ولذلكم من من خير ما يعين طالب العلم على الاقتداء بالنبي عليه الصلاة والسلام والاهتداء بهديه والاستنان بسنته معرفة خصائصه وشمائله وفضائله ومعجزاته هذه اللي تقربه الى القلوب واخلاقه عليه الصلاة والسلام هم ناصروا الدين والحامون حوزته من العدو بجيش غير منهزم هم ناصروا الدين يعني الذي ليس عنده رصيد من النصوص كيف ينصر الدين؟ كيف يستطيع ان ينصر الدين؟ لا يستطيع الا اذا كان نصوص الكتاب والسنة والحامون حوزته من العدو بجيش غير منهزم هم البدور ولكن لا افول لهم. فتور الاقمار والقمر كما هو معروف يأثم لما رأى القمر بازع قال هذا ربي قال هذا ربي فلما افل القمر يأفل هم البدور هنا لكن لا افول لهم موجودون في الوقت كله لكن لا يأفلون لا يغيبون عن الانظار بل الشموس وقد فاقوا بنورهم هم الاخمار وهم الشموس لكن الاقمار تغيب والشموس تغيب وتأفل لم يبق للشمس من نور اذا افلت يعني بالليل تطلب الشمس تجد ما تجد لكن العين تجده بالليل القمر تطلبه بالنهار لا تجده لكن تجد العيال بالنهار لم يبق للشمس من نور اذا افلت ونورهم مشرق من بعد رمسهم. حتى لو ماتوا ورمسوا في قلوبهم لو ناموا لو ماتوا هم موجودون. باثارهم موجودون. بمؤلفاتهم بطلابهم. بعلمهم الذي نشروه. وبلغوه الافاق ونورهم مشرق من بعد رمسهم حتى بعد موتهم. وادخالهم ورمسهم في قبورهم لهم مقام رفيع ليس يدركه لا يدرك مقامهم احد من العباد سوى الساعي كسعيهم ما يمكن ان يلحق باهل الحديث شخص بمجرد التمني ومجرد التشبه الظاهر من غير بذل من غير تعب كما تعبوا فهذا العلم لا يستطاع براحة الجسم فتعب القوم فاتعب ان كنت آآ ان تكون مثلهم او قريبا منهم فاتعب مثل تعبهم ابلغ بحجتهم ارجح بكفتهم ابلغ بحجتهم حجة بالغة لماذا؟ لانها مستقاة من مشكاة النبوة ارجح بكفتهم. يعني اذا وزن المحدث بغيره رجحت كفته لماذا؟ لانه يعتني بخير الكلام بخير الهدي ارجح بكفتهم في الفضل ان قستهم وزنا بغيرهم قد يقول قائل ان اهل القرآن ارجح من اهل الحديث لكن ما يتصور ان صاحب حديث ليس من اهل القرآن يعني في احد من الائمة ليست له عناية بالقرآن؟ لا يوجد. اذا هم اهل القرآن وزيادة. لكن قد يوجد من يعتني بالقرآن ولا صلة بالحديث في الفضل ان قستهم وزنا بغيرهم كفاهم وشرفا ان اصبحوا خلفا لسيد الحنفاء في دينه القيم هؤلاء هم الذين يخلفون النبي عليه الصلاة والسلام في تبليغ سنته في تبليغ سنته لمن يأتي كفاهم شرفا ان اصبحوا خلفا لسيد الحنفاء في دينه يحيون سنته من بعده فلهم اولى به من جميع الخلق قل لهم يحيون السنة ومن احيا سنة فله اجرها واجر من عمل بها الى يوم القيامة احيان السنة بناء السنة افلت وغابت شمسها قرون من بعد القرن العاشر الى ان قيظ الله جل وعلا لها في العصور المتأخرة من يحييه فقيض الله السنة في باب الرواية والتصحيح والتظعيف الشيخ الالباني رحمه الله تعالى وقيظ الله لمن يعمل بها ويطبقها ويتفقه من خلالها الشيخ ابن باز في هذا الباب ما له نظير. يعني فقهه فقه السنة. وقيظ الله ايظا من يحفظه الناس بعد ان ايس الناس من الحفظ من قيض من الاخوة المشايخ الفضلاء فالله جل وعلا لا يحرمهم اجر هذه السنة له اجر من عمل بها يحيون سنته من بعده فلهم اولى به من جميع الخلق كلهم هم اولى الناس بالنبي عليه الصلاة والسلام وهم صحابته الحقيقيون ان لم يصحبوا نفسه انفاسه صحبوا يروون عنه احاديث الشريعة لا يألون حفظا لها بالصدر والقلم يرون احاديث يعني يروون عنه احاديث الشريعة لا يألون حفظا يعني لا يألون جهدا في حفظها صدري وبالكتابة بالقلم. يضبطونها ويتقنونها ويحفظونها في صدورهم ان تيسر والا ففي كتبهم ينفون عنها انتحال المبطلين وتحريف الغلاة وتأويل الغويل الغوي اللئيم. يعني اللئيم جاء في الحديث هذا هذا العلم من كل كل خلف عدوله ينفون عنه ان تحريف الغاليين وانتحال المبطلين هذا هكذا جاء الحديث والحديث لا يسلم من كلام وحسنه جمع من الائمة واثبتت الصحته عن الامام احمد وغيره وفيه ايضا في هذا الحديث بيان لشرف اهل الحديث ادوا مقالته نصحا لامته صانوا روايتها عن كل متهم الدوري ومقالته كما سمعوها نصحا للامة. ولم يبخلوا ولم يكتموا شيئا من العلم ادوا مقالته نصحا لامته صانوا روايتها عن كل متهم يبذلون العلم لمن يستحقه ولا يكتمونه كما تقدم نصحا للامة وابراء للذمة من معرة الكتمان صانوا روايتها عن كل متهم. بينوا احوال الرواة فبينوا من يحمل عنه العلم من الثقات وبينوا من لا يستحق الحمل ومن له اثر في رد الاخبار آآ قاموا بكل حزم وعزم وقوة في نفي ما الصق بالسنة من غيرها ووضعوا القواعد للجرح والتعديل وعدلوا وجرحوا وحفظوا وبلغوا فلم يالوا جهدا في ذلك صانوا روايته عن كل متهم لم يلههم قط لم يلهم قط من مال ولا خول مال هذه من هذه زائدة. زائدة لتأكيد النفي. لم يلههم قط من مال ولا خول يعني ما اشتغلوا بمال وانصرفوا عن السنة جندوا انفسهم للسنة حفظا وتعليما وشرحا وتحفيظا الى وعملا بها ودلالة للناس عليها. لم يلههم قط من مال ما اشتغلوا باموالهم. ولا خول يعني لا تبلان لا ولد لا زوجات ولا شي. ما الها اي شيء من متع الدنيا كل ما يتخول من متع الدنيا فلا وربك لا يؤمنون فما لذي ريبة في نفسه حرج مما قضى قط في الايمان من قسم ليس له قسم ليس له نصيب او ربك الاية اقوى زاجرا لاولي الالباب تركوه اهتماما بالسنة ولا ابتياع صفق بالاسواق ولا حرث ولا نعم تفرغوا للسنة وعلموها وتعلموها وعلموها الناس. وجندوا انفسهم للعناية بها. ولا نعم لا حرث لا زراعة ولا اماشية لا ابل ولا بقر ولا غنم ولا غيرها من اه سائر الاموال. يقول هذا هو هذا هو المجد هذا هو الرفعة في الدنيا والاخرة هذه هي الرفع هذا هو المجد لا ملك ولا ناسب. يعني هذا هو المجد الحقيقي لا ملك وان ادعى المجد وادعي له الا انها في النظرة القريبة يعني في نظرة الدنيا واهل الدنيا. لكن الكلام في المجد الدائم هذا هو المجد لا ملك ولا نسب. افترض انه ملك نصف قرن ثم النهاية انها نعمة المرضعة وبئست الفاطمة التبعات عظيمة ليست سهلة لا ملك ولا نسب افترض ان هذا الشخص من نسل محمد عليه الصلاة والسلام ثم بعد ذلك بطأ به عمله لم يرفع بهذا العلم رأس ولا عمل به ما يستفيد هذا ليس عنده شيء من المجد نعم ينتسب الى النبي عليه الصلاة والسلام يتشرف بالانتساب اليه وهو من ذوي القربى. لكن الكلام على ذوي القربى اهل الاتباع الذين يحبون في الله وفي رسوله عليه الصلاة والسلام هذا هو المجد لا ملك ولا نسب كلا ولا الجمع للاموال والخدم ثم ماذا؟ اذا عد من اثرياء العالم وصار يتخبط بهذا المال يقوي جوانب الشرور ويستعمله باظعاف الخير واهله ان دعي الى خير امتنع وان دعي الى مخالفة بادر. نسأل الله السلامة والعافية كما هو حال كثير من ممن رأى نفسه قد استغنى كلا ان الانسان ليطغى ان رآه استغنى وهذا هو حال كثير من الناس. كثير من الناس ابتلي بالمال لكنه آآ اخفق وكثير من الناس ابتلي بالفقر وصبر والصبر على الفقر اسهل من الصبر على آآ توجيه الاموال فيما يرضي الله جل وعلا وان كان يوجد ممن ان هذا المال في مرض الله جل وعلا كلا ولا الجمع للاموال والخدم فكل مجد فكل مجد وضيع. عند مجدهم فكل مجد وضيع عند مجدهم تنظر الى العالم في ثيابه الرثة في هيئته المتواضعة في جسمه وتنظر اصحاب الاموال في ابهاتهم وتصعب ان تنظر الى اصحاب المناصب العالية في قبة وفي غاية من المجد القريب الذي يراه الناس فكل مجد وظيع هذا هو الحاصل تجد الله جل وعلا يزرع الهيبة في مهابة في قلوب ارباب الدنيا لاهل العلم الواقع شاهد بذلك ولا شك ان اصحاب المناصب العالية لا سيما اذا كان عندهم شيء من من العقل وشيء من من الحكمة يقدمون اهل العلم اما ابتغاء لوجه الله جل وعلا يتقربون بذلك قربى وهذا موجود او لجعلهم واسطة بينهم وبين عامة الناس لان عامة الناس يثقون باهل العلم. فاذا رأوا هذا العالم هذا الوالي يقدر اهل العلم قروبا من قلوبهم قربا من قلوبهم لانه اذا كان يقدر من تحب فلا شك انك سوف تحبه وتجله وتقدره يعني اذا رأيت من يحترم والدك يعني الاصل انك ما تعرفه او حتى بينك وبينه خلاف. ثم رأيت هذا الشخص يقدر والدك ويعظمه ويحترمه لا شك انك تميل اليه فاذا قدم فاذا كان الوالي يقدم هذا العالم قربة الى الله جل وعلا هذا ما في اشكال وهو المفترض في وال مسلم لكن اذا كان يقدمه ليجعله واسطة بينه وبين الناس يرظي به الناس هذا ايظا موجود هذا من هذا من الحكمة بخلاف ما اذا نفض يده من اهل العلم ومن اهل الخير والفضل هذا لا هذا ليست عنده شيء من الحكمة فكل مجد وضيع عند مجدهم وكل ملك فخدام لملكهم كل ملك خدام للملك. والوالي العاقل من يجعل نفسه خادم للعالم معنى ايش؟ انه ينفذ ما يحكم به العالم يعني فرق بين والي اذا صدر الحكم الشرعي من العالم بادر ونفذه ما ما الخيار وبهذا حينئذ يكون ملكه لخدمة الدين وخدمة الشرع وهذا هو الاصل في الوالي لكن اذا كان الوالي ينازع العالم وبينه بين العالم جفوة. واذا حكم العالم بحكم هو الذي ولاه وقلده هذا الامر. ناقضه اعترض عليه هذا لا لا يستقيم الملك مع مثل هذا فوظيفة الوالي وكان يسمى في الازمان السابقة عامل كان عامل لعمر على كذا ومع ذلك هم في الحقيقة خدام للشرع. وبهذا يشرفون وبهذا ينالون المنازل العالية في الدنيا والاخرة والامن والنور والفوز العظيم لهم لاهل العلم والامن والنور والفوز العظيم لهم لا سيما العلماء بالسنة لان لهم النصيب الاوفر من هذه الاوصاف التي كمالها للنبي عليه الصلاة والسلام. وبقدر اقتداء العالم بالنبي عليه الصلاة والسلام وبقدر ارثه من ميراث النبوة يكون نصيبه من هذه الاوصاف والامن والنور والفوز العظيم لهم يوم القيامة والبشرى لحزبهم والبشرى لحزبهم فان اردت رقيا نحو رتبتهم ورمت مجدا رفيعا مثل مجدهم والله ان تتمنى ان تكون مثل فلان ان تكون مثل فلان ما في احد يتمنى ان يكون مثل الامام احمد او مثل سفيان او مثل اه علي بن المدينة او مثل حتى المتأخرين مثل مثل آآ ابن باز او ابن عثيمين او او الالباني كل طالب علم يتمنى ان يصل طيب اسلك المسالك التي سلكوها هم بشر مثلك وقد يوجد في اوساط طلاب العلم من اعطي من الحفظ والفهم يمكن اكثر منه لكن ان سلك مثل ما سلف يقول فان اردت رقيا نحو رتبته نحو رتبتهم ورمت مجدا رفيعا مثل مجدهم فاعمد الى سلم التقوى الذي نصبوا واصعد من وجد مثل جدهم والله تسترخي وتقول انا باصير مثلهم واحتاج الى الراحة وانا والله الوقت وقت آآ وناسه وهذا ربيع وهذي استراحات وهذي مدري ايش لا العلم لا ينال براحة الجسم لا يستطاع العلم او لا ينال العلم براحة الجسم وهذا الاثر عن يحيى ابن ابي كثير اورده الامام مسلم بين احاديث مواقيت الصلاة ساق جملة من احاديث موقف الصلاة ثم قال وقال يحيى ابن ابي كثير لا يستطاع العلم براحة الجسم. ثم اكمل احد الصلاة والشراح كل ضرب واديا وفجا لايجاد المناسبة لهذا لهذا الكلام لا ينال العلم او لا يستطاع العلم براحة الجسم يعني الدقة في سياق المتون والاسانيد في باب المواقيت من كتاب الصلاة من صحيح مسلم تجعل الانسان ينبهر. الامام مسلم انبهر فاورد هذا الاثر بين احاديث يتصل بعضها ببعض اخذته الحال يعني كأنه فرض نفسه هذا الخبر بين هذه النصوص لا يستطاع العلم براحة الجسم وينبه بهذا سائر طلاب العلم ان يتعبوا والعلم ما يأتي آآ بالراحة والعلماء يقولون العلم اعطه كلك لتنال بعظه لكن اذا ما عطيته كلك يمكن ما تنهى شيء واصعد بعزم وجد مثل جدهم واعكف اعكف لازم لان العكوف والاعتكاف الملازم ملازمة الشيء يعني ما يقال والله فلان ذهب الى فلان وجلس عنده ساعة عكف عنده ساعة او دخل المسجد واخذ غرظ واعتكف لا انما العكوف والاعتكاف طول الملازمة. طول الملازمة واعكف على السنة المثلى كما عكفوا شخص يدعي انهم من اهل السنة وليس في جوفه منها شيء او لا عناية له بكتب السنة ولا يقرأ في كتب السنة ولا في شروع السنة ولا هذي دعوة واعكف على السنة المثلى كما عكفوا حفظا حفظا الائمة حفاظ ما انا للانسان الوصف الا اذا حفظ وفهم اللهم الا اذا حاول الحفظ وعجز يعذر. ويبقى ان الفهم ويبقى ان التدوين والتصنيف ايضا اه مما يجعل الانسان يوصف بهذا الوصف واعكف على السنة المثلى كما عكفوا حفظا مع الكشف عن تفسيرها ودمي. بعض الناس له عناية بالمتون لكن ليست له عناية بالشروح وادامة النظر في الشروح تعطي طالب العلم ملكة يفهم بها السنة ويستطيع من خلال هذه الملكة ان يشرح من السنة ما لم يشرح قبل لانه يأتيك احاديث ما شرحت يعني اذا كان الحديث مخرج في البخاري ترتاح شروحه كثيرة وموجودة. مخرج في مسلم نعم الكتب الستة مخدومة. لكن قد يعوزك حديث في الطبراني مثلا وفي مسند احمد ما سبق انشره تقف تقول هذي طلع اسم ما شرحه اهل العلم تشرحه انت بماذا؟ لانه تولد عندك ملكة وصرت بحسك وملكتك هذه تستطيع ان تتعامل مع النصوص. كما قلنا في نظيره بالامس بالنسبة لمن يديم النظر في كلام السلف في تفسير كلام جل وعلا مع الكشف عن تفسيرها ودمي واقرأ كتابا يفيد الاصطلاح به تدري الصحيح من الموصوف بالسقم يعني ما يعقل ان طالب حديث ما يعرف المصطلح. مستحيل لان معرفة المصطلح والمصطلح هو القواعد المعرفة بحال والمروي لابد من معرفتها ولابد من التدرج. الشيخ يقول اقرأ كتابا نقول ما يكفي كتاب لابد تتدرج لان كتاب واحد ان ان قرأت من من الكبار ما فهمتهم الا بقراءة كتابا قبله لابد ان تتدرج في ثلاث كتب او اربعة واحدة تلو الاخر ما يناسب المبتدئ ثم بعد ذلك ما يناسب والصدق ثم بعد ذلك ما يناسب المتقدم والمنتهي في طريقة ذكرناها بمقدمة الالفية يرجع اليها من من ارادها وذكرنا باختصار يعني يناسب التقديم واقرأ كتابا يفيد الاصطلاح به تدري الصحيح من الموصوف بالسقم فهي المحجة طريق الواضح البين فهي المحجة فاسلك غير منحرف لا يمين ولا شمال اسلك الصراط المستقيم. اسلك هذه المحجة البيضاء. تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها. فهي المحجة تسرق غير وهي الحنيفية السمحاء فاعتصم. اعتصم بدينك اعتصم بكتابنا بكتاب ربك وسنة نبيك على آآ عليه الصلاة والسلام. وحي من الله كالقرآن شاهده في سورة النجم فاحفظه ولا تهم السنة وحي من الله جل وعلا كالقرآن. وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى في سورة النجم فاحفظه ولا تهم خير الكلام. ومن خير الانام بدا. اما بعد فان خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم. خير الكلام كلام الله. واذا قلنا ان السنة وحي فهي مثل كلام الله. اذا هي خير الكلام بعد كلام الله. خير الكلام ومن خير الانام بدا من خير قلب ومن اسلم قلب ومن اطهر قلب ومن انصح قلب من خير قلب به قد فاه خير فمي. من اطيب الافواه فمه عليه الصلاة والسلام وهي البيان لاسرار الكتاب فبالاعراض عن حكمها كن غير متسم هي البيان يعني ما جاء مجملا في القرآن يبينه النبي عليه الصلاة والسلام لتبين للناس فوظيفته عليه الصلاة والسلام البيان فالسنة هي البيان لاسرار الكتاب فبالاعراض عن حكمها كن غير متسم لا تتسم بالاعراض لانك اذا اعرضت عن المبين فلن تفهم المبين ولا ادعيت انك من اهل الله وخاصته ومن اهل العناية بالقرآن لانه يرد عليك اشياء تحتاج الى بيان بيانها في السنة. فالمفترض ان تعتني بالسنة كعنايتك بالقرآن. حكم نبيك حكم نبيك يعني اذا قال افعل افعل. اذا قال لا تفعل لا افعل اذا قال حب فلان حب فلان اذا قال حب العمل كذا اذا قال ابغض ابغض حكم نبيك لا يصير لك لا يكون لك خيار وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا يكون لهم الخيرة من امره. ما لك خيار ليس لك خيار اذا قظى الله ورسوله امر سمعنا واطعنا حكم نبيك وانقد وارض سنته وانقد انقد غيرك تبعا لما جاء في حكم نبيك عليه الصلاة والسلام. يعني زن الناس وانقدهم. امدح هذا وذم هذا بقدر الموافقة او المخالفة لسنة النبي عليه الصلاة والسلام وارضى بسنته ارضى بها لا تبغي بها بديل ولا تخالفها يعني حكمها في نفسك وفي غيرك واول ما يحكم به الانسان على نفسه ليكون قدوة للناس. والنبي عليه الصلاة والسلام في خطبة الوداع لما وضع الدماء ووظع الربا قال اول دما اضعه دمنا دم الحارث بن ربيعة بن عبد المطلب واول ربا اضعه ربا انا ربا العباس لانه ما يمكن ان يكون قدوة وهو يفرض على الناس ويترك نفسه. او يفرض على اولاد الناس ويترك اهله اهل الا هو واولاده ما يكون قدوة بهذا حتى يبدأ بنفسه حكم نبيك وانقد وارض سنتهم مع اليقين. مع اليقين من دون تردد. مع اليقين وحول الشك لا تحمي ابعد عن الشك والريب والزم نفسك باليقين الذي لا تردد فيه ولا ريب. واعضد عليها بنواجذك عض على وسنة نبيك بنواجذك. اذا سمعت حديثا فيه امر بادر للعمل اذا سمعت حديثا فيه نهي عن شيء بادر بتركه. والبعد عنه واظد عليها وجانب كل محدثة يعني التزم بالسنة وجانب البدعة. عليكم بسنة عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ واياكم ومحدثات الامور اياكم تحذير من محدثات الامور من البدع فان كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار. واعظم عليها وجانب كل محدثة وقل لذي بدعة يدعوك لا نعم يدعوك المبتدأ الى بدعته ولا سمع ولا طاعة انا صاحب سنة وبلغني عن النبي عليه الصلاة والسلام كذا وانت تدعوني الى خلافي ما عرف عنه عليه الصلاة والسلام وعن اتباعه من سلف هذه الامة وائمتي فما لذي ريبة في نفسه حرج فما لذي ريبة في نفسه حرج مما قضى قط في في الايمان من قسم فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما اقوى زاجر لاولي الالباب يعني الشخص العاقل ذو اللب ذو العقل السليم الذي يحرص على نجاة نفسه اقوى زاجر قوله جل وعلا فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك ما شجر بينهم. شخص كبير السن صارت له خصومة عند قاضي من القضاة فلما انتهت وحكم عليه وقيل له هذه لائحة ان اردت ان تعترض ترفع التمييز فطأطأ رأسه وبكى كيف اعترض على حكم الله والله جل وعلا يقول فلا وربك لا يؤمنوا حتى يحكموك فيما شجر بينهم كيف اعترض على حكم؟ يعني افترض ان الحكم صائب او مخطئ لكن مقدماته شرعية فهي ملزمة لي ولغيري ولا يعني هذا ان وجود المحاكم العليا من التمييز ومجلس القضاء انه خطأ لا لان كثرة المشاكل وكثرة الناس تستدعي كثرة القضاة وكثرة القضاة تستدعي التفاوت بينهم تفاوت كبير. فلا شك ان صنيع هذا الرجل مما يحمد عليه تسليمه التام لكن لو وجد والله قال انا شوف القضاة متفاوتين متفاوتين القضاة يمكن هذا القاضي الحدث السن الجديد على القضاء اللي يمكن انه اخطأ والمجال مفتوح وليس في اعتراض لحكم الله جل وعلا فارفع للتمييز يعني ليس وجود المحاكم العليا يعني مخالف لمثل هذا. وكلها في حكم الله الاشكال لو لم يرظى بحكم القاظي وانتقل الى حكم ثاني. انتقل الى الحكم دني على ما يقولون حكم القانون هذا الذي فيه الاشكال نعم مثل الذي لم يرظى بالنبي عليه الصلاة والسلام ورظي بفلان من اليهود المنافق الذي فعل كذا فكونه ينتقل من حكم الله الى حكم الله حكما على يد هذا القاضي الصغير على يد قاظ هو اكبر منه هو ما زال في دائرة حكم الله والمجال المفتوح والحاجة داعية لما ذكرنا اما كونه يقول والله انا ما ارضى بحكم القاضي هذا. لماذا؟ لا للحاكم المدني هذا عنده قوانين ثابتة مضبوطة متقنة عليه يقال على غيره نقول هذا الذي يقع في الاية فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك. فلا وربك اقوى زاجرا لاولي الباب والملحد الزنديق بصمم اصحاب العقول يسلمون ويرضون كما فعل هذا الشخص كبير السن وهذا في في ايامنا يعني الخير موجود في امة محمد الى قيام الساعة والملحد الزنديق الذي في صمم عن سماع الحق في صمم عن سماع الحق لا يسمع الحق ومن باب اولى لا يعمل به والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وصحبه اجمعين وصحبه اجمعين وصحبه اجمعين وصحبه اجمعين وصحبه اجمعين