لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه جيد وهنا لا تؤمنوا حتى تحابوا ان تتحابوا ثم يذكر لنا النبي صلى الله عليه وسلم شيئا مما يشيع قضية المحبة الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه اللهم لك الحمد في الاولى والاخرة ولك الحكم واليك المصير. اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد نستعين بالله ونستفتح مجلسا جديدا من مجالس شرح المنهاج من ميراث النبوة وهذه المرة مع باب اهمية الصحبة الصالحة وفضل الحب في الله وخطورة التفرق والتنازع واختلاف الكلمة اه هذا الباب باب من الابواب التي يحتاجها المسلم كثيرا ويحتاجها طلاب العلم والدعاة والمصلحون في هذا الزمن وفي كل زمان وهو من الابواب المؤكدة في الشريعة بل يمكن ان نقول ان من مركزيات الشريعة من مركزيات الشريعة بشكل عام آآ مركزية الاخوة بين المؤمنين والتعاون والتآلف فيما بينهم والتحذير من التفرق والشتات وهذا مقصد اكيد واضح نجد تأكيداته في كتاب الله وتأكيداته في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ونجد تأكيداته في تصير العملية للنبي صلى الله عليه وسلم وما موقف المؤاخاة بين المهاجرين والانصار في اول الهجرة؟ الا واحد من الشواهد المؤكدة لهذا المعنى وبدأ الباب بقول الله سبحانه وتعالى واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولم يذكر في هذا الباب الا هذه الاية اه من حيث يعني من ايات ذكرت في احاديث لكن الايات فقط هذه الاية والا في الحقيقة ينبغي ان يعني ان تكون زاد ايات كثيرة في هذا الباب مثل قول الله سبحانه وتعالى انما المؤمنون اخوة فاصلحوا بين اخويكم ومثل قول الله سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه اذلة على المؤمنين اعزة على الكافرين الله سبحانه وتعالى محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم وغير ذلك من الايات التي اه يمكن ان يستدل بها على هذا المعنى آآ لكن ننتقل مباشرة الى الاحاديث الايات كثيرة في هذا الباب وهي كلها مؤكدة لهذا المعنى ويعني آآ قبل ان انتقل الاحاديث اه انبه على يعني معنى وهو انه الله سبحانه وتعالى كرر في كتابه ذكر لفظ الولاء والموالاة بين المؤمنين وهذا في مثل قوله سبحانه وتعالى والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض وهذا المعنى تكرر في كتاب الله سبحانه وتعالى ثم تجد آآ ان هذا المعنى يريد الله سبحانه وتعالى ان يثبته في المؤمنين وان يصرفه في علاقتهم بالكافرين. فيقول يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء. بعضهم اولياء بعض. ومن يتولهم منكم فانه منهم. ان الله لا يهدي القوم الظالمين. بينما يقول والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض. والولاء هذا من يعني ما هو الولاء؟ او الولاية هذي التي تحدث تكون للمؤمنين اه هذه اسم يشمل يعني امور متعددة اه اهم ما يدخل تحت اسم الولاية اهم ما يدخل هو المحبة والنصرة المحبة والنصرة والذين والمؤمنون والمؤمنات بعظهم اولياء بعظ كيف بعظهم اولياء بعظ بالمحبة والنصرة؟ هذا اهم ما يدخل في معنى اه بعضهم اولياء بعض. وبالتالي نفس الشيء فيما يدخل في فيما يدخل من باب النفي. لا تتخذوا اليهود والنصارى اه اولياء ثم نأتي للاحاديث النبوية طبعا من هذي الايات اللي فيها الولاء طبعا نشأ بعد ذلك مصطلح الولاء والبراء وهو باب من ابواب العقيدة الاسلامية وكما اسلفت سابقا في واحدة من شروح دروس شرح المنهاج انه احيانا يتم التركيز في السياق العقدي على البراءة بيتم التركيز في السياق العقدي على البراء ولا شك انه مهم ولكن احيانا ينسى باب الولاء او لا ينسى من جهة العلمية ولكن تقطع الصلة بينه وبين العقيدة. يعني كأن باب الولاء بين المؤمنين والنصرة وقضايا الامة والانتصار لقضايا كأن ليست من قضايا العقيدة. اما البراء فهو من قضايا العقيدة. وهذا اشكال فكلاهما من قبائل العقيدة. الولاء والبراء كما ان الدعوة الى الله هذا من باب النظائر. كما ان الدعوة الى الله فيها امر بالمعروف والنهي ونهي هاي المنكر فاحيانا يتوجه الذهني للنهي عن المنكر وينسى الامر بالمعروف وانما الامر بالمعروف وهو من اهم ما يدخل تحت قضية الدعوة الى الله. نفس الشيء في الولاء والبراء كلاهما تحت عنوان العقيدة الذي يدخل فيها هذا وهذا اللي هو الولاء للمؤمنين والبراء من الكافرين. عن ابي موسى رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا وسبك اصابعه عليه الصلاة والسلام اخرجه البخاري ومسلم ان المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا المؤمن للمؤمن هنا اقامة لقضية الولاء والتعاون والتناصر تحت اسم الايمان فكل من كان داخلا تحت اسم الايمان فينبغي ان يكون آآ متصلا او متوجها آآ او داخلا تحت نطاق هذا الحديث وفي ذكر النبي صلى الله عليه وسلم للبنيان وانه يعني ثم وضح فقال يشد بعضه بعضا واضح فيه معنى التآزر والتناصر على وجه يعني على وجه الخصوص انه من اهم ما ينبغي ان يكون من مقتضيات الايمان هو ان يكون هناك تآزر بين المؤمنين وتناصر بين المؤمنين يشد بعضه بعضا تزداد اهمية هذا هذا الفعل اذا وجد جزء من البناء على وشك ان يسقط تظعظعت اصوله فصار على وشك السقوط. فهنا ينبغي لمن قام على هذا البنيان ان يقرب بين اه لبناته بحيث انها تحدث قضية الشد هذا يشد بعضه بعضا. وهذا مهم جدا في اه يعني خلينا نقول حتى له علاقة بالعقيدة من جهة اه كون المؤمن وصف اه او خلينا نقول ربطت باسم اه الايمان وآآ حقيقة هذا الباب لم يربط باسم الامام فقط بل ربط باسم الاسلام كذلك وذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم وان كان هذا ذكر من جهة اخرى آآ قال المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده وهذا الربط باسم الاسلام ربط يبين قيمة هذا الباب ومركزيته واهميته المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده طيب عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال المسلم اخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ومن كان في حاجة اخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة. ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة. اخرجه البخاري ومسلم لاحظوا كل ما يمر علينا الان حديث في نفس الباب تجد كل كل حديث يعني خلنا نقول يؤكد زاوية من زوايا المتعلقة بالاخوة الايمانية وهذا كلما يعني وجدت بابا من ابواب الدين تتظافر المؤكدات على تثبيته فاعلم انه باب من مركزيات الشريعة وكلما كان من مركزيات الشريعة فهذا يعني خلنا نقول يكون له علاقة حتى بقضية الفقه في الدين الفقه في الدين يدخل فيها قضية المصالح والمفاسد والموازنات. ولذلك لما يأتي المصلح او الداعية ويكون عنده جوانب متعددة من الخير يريد ان يقدم خيرا منها على خير خير الخيرين يقدم خير الخيرين او تكون هناك جوانب من الشر. فيريد ان يدفع شر الشرين وتعرفون هذا باب من الابواب المؤكدة عند آآ يعني خلنا نقول فقهاء المسلمين الذين اعتنوا بباب المقاصد والمصالح وهذا ومن من ابرزهم ابن تيمية رحمه الله حين يتكلم عن هذا الباب يتكلم كلاما في غاية الجمال فيما يتعلق بدفع شر الشرين بارتكاب ادناهما بخير الخيرين بتفويت ادناهما اعلى الخيرين بتفويت ادناهما. طيب ما علاقة هذا بالاخوة الايمانية هذا علاقته بمركزيات الشريعة عموما التي منها الاخوة الايمانية ان من اهم ما يدخل في باب الموازنات هو مركزيات الشريعة التي من جملتها ايش الاخوة الايمانية ولاجل ذلك حين تأتي مفاسد معينة تتزاحم مفاسد قد يرتكب ترتكب مفسدة ادنى اذا كانت المفسدة الاخرى هي التفريق بين المؤمنين مثلا اذا جاءت المصالح قد تفوت بعض المصالح الدنيا اذا كانت هناك في مصلحة جمع كلمة المؤمنين وهذي قضية في غاية الخطورة وفي غاية الاهمية وتتطلب فقها عظيما وموازنات كبيرة جدا اه وهذا يحدث في كل زمن او في كثير من الازمان ان تكون هناك ليس دائما الانسان يستطيع ان يفعل الخير كاملا ولا ان يدفع الشر كاملا اه وكما قلت هناك يعني خلنا نقول نصوص اه متعددة اه عند العلماء والائمة وممن اكثر من ذلك كما ذكرت ابن تيمية رحمه الله تعالى اكثر اكثر من ذكر هذه المسألة وتحدث عنها بشكل مفصل وكيف انه الانسان يعني تأتي عليه ازمان يضطر الى هذا او هذا. واحدة من الاعتبارات الاساسية في الخير الذي يقدم ولو فوت ما دونه وفي السر الذي يستدفع ولو ارتكب ما دونه هو ما يتعلق بباب جمع كلمة المؤمنين والالفة فيما بينهم وعدم التفرق بل قال النبي صلى الله عليه وسلم اقرؤوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم فاذا اختلفتم فقوموا عنه. وهذا حديث في البخاري ولذلك مثلا مثال عملي قد يأتي انسان عند اناس من المؤمنين آآ اجتمعوا على امر مفضول مفضول يعني ليس هو الافضل. جيد كان عندهم من الجهل ما لو عمل الامر الفاضل لادى الى تفرقهم واضح يعني ناس عندهم مثلا مفرطين في سنة معينة في العبادة في عبادة من العبادات في الصلاة مثلا او شيء وعندهم من الجهل ما يدفعهم الى التعصب لهذا المعنى وانت اتيت الان وتريد ان تعمل هذه السنة اذا عملت هذه السنة ستؤدي الى تفرق فيما بينهم والى نزاع والى اختلاف هنا يكون الافضل في حق الانسان المؤمن هو الا يفرق بينهم ولو ادى الى تفويت فعل هذه السنة طيب ماذا يعلمون به يعلمهم اذا امكن تعليمهم يعلمهم اياه لكن هذا التعليم قد لا يوافق محلا قابلا اه قد قد يعني وهذا موجود في الامة كثير يعني. يأتي اناس مثلا عندهم يعني خلنا نقول قدر من التعصب وعندهم قدر من من انتماء الى مذهب مثلا خلنا نقول فقهي معين ويشددون تشديدا عظيما ويعني اه يكون عندك دليل اصح واوضح في سنة معينة واضح انهم فوتوها جيد فتأتي يعني خلنا نقول اه آآ تفعل هذه السنة باعتبار انها سنة واحنا لازم نتمسك بالسنة تمام لازم نتمسك سنة صحيح ما في مشكلة بس اذا ادى هذا الى تفريق بين المؤمنين فهنا يكون المحافظ على معنى آآ الالتئام خلنا نقول الالفة بين المؤمنين وعدم التفرق قد يكون اولى. مسائل معينة مسائل معينة من العلم لا يتوقف عليها صحة الاسلام ولا تتوقف عليها صحة الفرائض مثلا لكنها تكون مسألة من مسائل العلم التي اذا ذكرت ففيها خير من حيث الاصل واذا لم تذكر ففات شيء من العلم ولكنه لم يفت اصل من الاصول لكن كان من لوازم ذلك اذا ذكرت انها تثير الفرقة والمشكلات والتنازع فهنا لا يقول الانسان تبرع على للمؤمنين جزاك الله خير واحسن اليهم بانك لا تذكر المسألة لا لا يجب عليك الا تذكره يجب عليك ان لا تذكرها. هذه المسائل التي يمكن ان تفرق بين المؤمنين لها سياقاتها الخاصة تذكر بين اهل العلم في النقاش العلمي في البحث الكذا. اما اثارة المسائل التي هي كما قلت لا يتوقف عليها وجوب اه او صحة شيء من الفرائض. اه لا يتوقف عليها ايمان الانسان مثل كما ذكرت يعني في مثال قريب مثل اثارة مسألة متعلقة بحكم شخص معين عاش في التاريخ وسواء عنده اخطاء او رجح انه عنده اخطاء وما رجح ان عنده اخطاء اثارة مسائل مثل هذه ما ما القول في ابي فلان؟ ما القول في العالم الفلاني الذي عاش قبل الف سنة ولا الف ومئتين سنة ولا الف وثلاث مئة سنة في ناس ضللوه وكذا والى اخره وتدخل وتعيد المسألة وتثير خلافات وكذا طيب ما الذي يترتب على هذا من امر الدين ما الذي ترتب على هذا من امر الدين؟ لماذا لا تذكر القضايا التي قد يكون فيها الاشكال ها وتصحح اه نقاط الاشكال بدون ان تثير الموطن الذي يثير الخلاف والاشكال والتفرق الذي هو القضايا المتعلقة بالاعيان اه خاصة انه هي ليست متعلقة يعني خلنا نقول شيء له آآ اثار من من الضلال المعاصر وو الى اخره انسان ينتبه لمثل هذا طيب المسلم اخو المسلم هذي قاعدة كبرى. اخو المسلم ايش لوازم هذه الاخوة هنا تذكر لا يظلمه ولا يسلمه لا يسلمه الى عدوه لا يسلمه هذي ترى مو لازم انه هو يعني يأخذ يأخذ اخاه ويسلمه ويذهب يسلمه الى عدوه لا لا يسلمه يعني لا يتركه صيدا سهلا لعدوه لا يسلمه. اذا اقتضى الامر ان يدافع عنه ان يحامي عنه هذا يدخل في تحت لا يسلمه ومن كان في حاجة اخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة. ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة الجزاء من جنس العمل وبقدر الاحسان الى الاخوان يعني يأتي الاحسان اليك من الرحمن سبحانه وتعالى بي حتى في نوع الاحسان اه ستر تستر على مسلما يستر الله عليك يوم القيامة اه تفرج عنه كربة يفرج الله عنك كربة يوم القيامة وهذا يا جماعة يعني اللي اللي يعظم كتاب الله ويعظم سنة النبي صلى الله عليه وسلم ويراجع كذا بس يراجع الموظوع شوية يراجع الاحاديث ياخذ نفس يهدى شوية بعيدا عن النزاعات والمشكلات والخصومات يدرك انه باب عظيم في الدين. باب عظيم ليس ليس انه يعني واحدة من ابواب الحسنات فقط انه يكتسبها الانسان. باب عظيم في الدين يكرر التأكيد عليه من هنا ومن هنا ومن هنا ومن هناك ثم لما تنزل لارض الواقع مع الاسف ستجد ان من اظهر ما هو موجود في واقعنا التفرق والخلافات والنزاعات طب النبي صلى الله عليه وسلم كان يكلم من اذا كان كل شيء في احاديث الاخوة تضع له شروط ايه بس انه شرط شسمه انه ما يكون كذا وشرط انه ما يكون كذا وشرط انه ما يكون كذا قصد اجنحة النصوص ما عادت فاعلة لا يا اخي الاصل انها تعمل الاصل انها يعمل بها هذا الاصل في بين المؤمنين. بعدين ممكن يكون في استثناءات بس مو يصير الاصل الاستثناء هو الاصل يصير الاستثناء هو الاصل وتصير هذي الاحاديث كلها صادقة على انت وخمسطعشر واحد معاك على نفس الفكرة التفصيلية اللي انت عليها والا ما ينطبق نصوص الاخوة ولا طيب عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاحظوا الان هذا الحديث الذي سيذكر فيه تأكيد على هذا الباب ولكن من الجهة العكسية الان الحديثة القوشية يعني يسد بعضه بعضا من فرج كربة من ستر مسلما. الان الاحاديث اللي فيها النهي عن فعل اشياء تناقض هذا فيقول لك النبي صلى الله عليه وسلم لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا ولا يبع بعضكم على بيع بعض. وكونوا عباد الله اخوانا المسلم اخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره التقوى ها هنا. واشار الى صدره بحسب امرئ من الشر. يا الله شوف النص بحسب امرئ من الشر يعني يكفي ما يحتاج يكون عندك خصال من الشر كثير يكفيك هذي الخصلة من الشر اذا وجدت في شخص يكفيه هذا حسبه من الشر يكفيه خلاص ما يحتاج يكون معاه شر ثاني عشان يكون صاحب شر كبير. يكفيه هذه الخصلة ما هي بحسب امرئ من الشر ان يحقر اخاه المسلم بيحس يكفيك يكفي الشر يكفي ان تحقر اخاك المسلم. بحسب امرئ من الشر ان يحقر اخاه المسلم كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه. اخرجه البخاري ومسلم لاحظوا احنا نتكلم الان كله بخاري ومسلم اتكلم عن احاديث نطق بها النبي صلى الله عليه وسلم رحمك الله واضحة مؤكدة بينة لا تحتمل يعني من كان عنده فعلا محبة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ينبغي ان يستمع الى هذه الاحاديث استماعا يعني يكون صادقا في محاولة تصحيح اذا كان هناك شيء من الاشكال داخل نفسه تجاه المسلمين تجاه اخوانه ومن هنا يعلم يعني خلنا نقول مقدار الشر مقدار الشر مقدار الشر الكبير في بعض الاتجاهات التي مشروعها الاساسي هو الطعن في المسلمين الطعن في المسلمين سميها ما شئت تبي تحط اي شعار تبي تحط كل واحد ما في احد الا يبرني الرافظة يبرروا لانفسهم محبة اهل البيت الخوارج يبررون انفسهم اه اه اه شسمه في الكلمات التي يقولونها كلمة حق نريد بها باطل توصف بينا كذلك اللي هي انه الحكم لله او نحوها آآ منكر والسنة يقول لك ابدا القرآن والقرآن والوحي وهذا وانتم اصلا ما عندكم ما في احد الا يبرر نفسه. حتى انت الان انت تبرر نفسك نفس الشيء لا تبرر نفسك لا تبرر لنفسك انت اذا كان الاتجاه الذي تسير فيه تسير عليه اتجاه المدفع الموجه فيه للمسلمين اخطأ فلان زل فلان اخطأ فلان ظل فلان زل فلان تتبع فلان ما ادري وش قال قال قيل قيل انت تسير في طريق منحرف انت تسير في طريق غلط لا تقول لي اعرف شيخ فلان ماشي على نفس الطريق لا حجة لك ما في اسمع هذه محكمات الدين هذه اصول الشريعة هذه الاحاديث المؤكدة الصحيحة التي يتوارد فيها التأكيد من هنا ومن هنا ومن هنا ومن هناك. ما لك عذر لا عذر لك ما في لا تقل لي بس هذول عندهم اصلا كذا العقيدة مقدمة العقيدة مقدمة ما في احد يقول العقيدة ليه؟ العقيدة مؤخرة العقيدة دائما فوق الرأس لكن ترى هذا لا يبرر لك ان يكون الاتجاه الذي تسير فيه هو تتبع من اخطأوا في العقيدة. مو صح ليس صحيحا ان يكون هذه هي الوجهة التي تسير عليه وانما تسير على وجهة يكون فيها تحقيق الولاء للمؤمنين وتحقيق الامر بالمعروف وتحقيق النصيحة للمؤمنين والرحمة بالمؤمنين والذل على المؤمنين وفي نفس الوقت يكون فيها تصحيح يكون فيها آآ ممكن تذكر شيء من الاخطاء لكن هذا يأتي تبعا هذا يأتي وانت تعلم انه قضية ذكر الاخطاء وما ذكر الاخطاء هذي المفترض ان يكون عنوانه الاساسي هو تطلب الهداية تطلب نفع الغير وهداية الغير واذا لم يعني يجدي ذلك ما في اشكال تحذير يمكن ان يكون صالحا وصحيحا في مواطن لكن الفكرة ليس هذا هو المشروع ليس هذا هو المشروع فينتبه الانسان لمثل هذه الانحرافات. ثم عن عبد الله بن عمرو رضي الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال المسلم من هو المسلم المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده. والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه ايضا اخرجه البخاري ومسلم ثم عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا اولا ادلكم على شيء اذا فعلتموه تحاببتم؟ افشوا السلام بينكم اخرجه مسلم لا تؤمنوا حتى تحابوا يعني صارت القضية متعلقة بالعقيدة ولا ما هي متعلقة بالعقيدة متعلقة بالعقيدة لانه فيها نفي ايش انه في الايمان جيد هذي تذكر بالحديث الاخر في البخاري ومسلم اللي هو ايش لا برضو فينا في الايمان في نفس الباب حديث مشهور كلكم حافظينه وحافظين الراوي كمان حقه ويسهلها ويكون سببا في تنميتها وهو ايش سلام ثم عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله يقول يوم القيامة. اين المتحابون بجلالي؟ اليوم اظلهم في ظلي يوم لا ظل لئن لا ظلي اخرجه مسلم وهذا الحديث عظيم في ذكر الفضل والثواب. الان لو تلاحظون الاحاديث الماظية كانت ليست في الفضل والثواب وانما بالتأكيد على المعنى وذكر بعض لوازمه والتحذير من بعض الصور المخالفة عنه وما الى ذلك. لكن هنا التأكيد على او او ذكر ايش لا الان ذكر ايش ايه ذكر الفضل والثواب. الان بعد التأكيد وبعد التأسيس لكل هذه المعاني يأتي طيب ما ثواب من من يلتزم بهذا المبدأ بهذه الاخوة؟ ما الثواب الذي سيترتب على ذلك قال الله سبحانه وتعالى في الحديث القدسي اين المتحابون؟ ان الله يقول يوم القيامة اين المتحابون بجلالي؟ اليوم اظلهم في ظلي يوم لا ظل الا ظلي. هذا يؤكد اي حديث سبعة يظلهم الله في ظله وفيها ايش فرجاني تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه. هنا نفس الشيء بالتأكيد هذا معنى عظيم ومعنى شريف يؤكده الحديث الذي يليه وهو حديث ابي هريرة من يؤكد الفضل حديث ابي هريرة الذي يليه وهو عن النبي صلى الله عليه وسلم ايضا في صحيح مسلم قال ان رجلا عن النبي صلى الله عليه وسلم ان رجلا زار اخا له في قرية اخرى. فارصد الله له على مدرجته ملكا فلما اتى عليه قال اين تريد قال اريد اخا لي في هذه القرية قال هل لك عليه من نعمة تربها قال لا غير اني احببته في الله. قال فاني رسول الله اليك بان الله قد احبك كما احببته فيه لان الله قد احبك كما احببته فيه. اخرجه مسلم اذا هذا حديث يكشف لك بابا اخر من ابواب الفضل في قضية المحبة والالفة بين المؤمنين انه يعني انت تعرف اصلا المحبة في الله هي معنى جميل للنفس ومحبوب للنفس ليس امرا يستكره يستكره الانسان نفسه عليه ومع ذلك فضله عند الله سبحانه وتعالى فضل كبير جدا فضل كبير جدا وهو اولا ان يضل الله العبد في ظله يوم لا ظل الا ظله. ثانيا هنا ان من اسباب محبة الله للعبد المحبة فيه وفي موطأ الامام مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم وجبت محبتي للمتحابين في وهنا هذا الحديث ايضا يؤكد هذا المعنى وهو فاني رسول الله اليك بان الله قد احبك كما احببته فيه عن انس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الايمان ما هي هذه الثلاث؟ قال ان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما. وان يحب المرء لا يحبه الا لله. وان يكره ان يعود في الكفر كما يكره ان يقذف في النار. اخرجه البخاري ومسلم هذا الحديث اظن سبق التعليق عليه قريبا في شرح المنهاج آآ لكنه هو في باب اخر من ابواب شرف هذا الباب وفظل اخر من فظائل هذا الباب اللي هو باب المحبة بين المؤمنين سبق ان ذكر انه من الفضائل ان يضل الله العبد في ظله يوم لا ظل الا ظله. وانه من اسباب محبة الله للعبد وهنا شيء اخر وهو ايش وهو انه من اسباب من اسباب ايش حلاوة الايمان من اسباب حلاوة الايمان انت ما سمعتك مثل كل حال من اسباب حلاوة الايمان لاحظوا كثرت الثمرات لفعل واحد وهو المحبة في الله. كثرت ويهدينا الثمرات المذكورة كل ثمرة منها هي باب عظيم في ذاته يعني يكفي للمحبة في الله واحدة من هذه الثمرات. لكن ان تكون هذه الثمرات كلها مجتمعة على فعل واحد وعلى امل واحد وهذا العمل مؤكد قبل ذلك بمؤكدات في كتاب الله وفي سنة نبي الله صلى الله عليه وسلم هذا معناه ايش فمعناه باب محكم باب عظيم باب اصل باب من مركزيات الشريعة وبالتالي ويل لمن يستهتر بهذا الباب ويل لمن يستهين بهذا الباب. طبعا اذا كان الحال في مثل زماننا والامة اصلا فيه مستضعفة من كل مكان. ثم بعد ذلك يستهتر بهذا الباب وهنا الذنب او الاشكال مضاعف كان مظاعف لانه هو اصلا باب مذموم في الشريعة ذما شديدا بل كما سيأتي بعد قليل المخالفة في هذا الباب بعض بعض صور المخالفة في هذا الباب توصف بالكفر توصف بالكفر وهذا كله تأكيد على خطورة هذا الباب فان يكون هذا في ظرف به اكثر من موجب وسبب للمحبة. ثم يحدث الانسان حالة التفرق في مثل هذه الظروف نسأل الله العافية ونسأل الله ان لا يجعلنا ممن يسلك هذا المسلك. ما هو هذا الحديث الذي وصف فيه آآ ذلك بالكفر قال عن جرير رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال له في حجة الوداع استنصت الناس استنصت الناس فلما صمتوا طبعا في الحديث لم يذكر ذلك لكن هو مستصحب تنصت الناس فقال لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض. اخرجه البخاري ومسلم وايضا في البخاري قال النبي صلى الله عليه وسلم سباب المسلم فسوق وقتاله كفر وايضا من قال لاخيه يا كافر فقد باء بها احدهما لاحظ هاي ثلاثة نصوص فيها اطلاق وصف الكفر على نوع من المخالفة في هذا الباب لانه في الاخير هي مخالفة في باب ايش ثواب الاخوة الايمانية وموجبات هذه الاخوة اليس كذلك اليس كذلك لاحظ يطلق وصف الكفر سباب المسلم فسوق وقتال وكفر لا ترجعوا بعدي كفارا من قال لاخيه يا كافر فقد باء بها احدهما من المعلوم طبعا انه انه هنا سباب المسلم في سوق وقتال وكفر ولا ترجعوا بعدي كفار المقصود كفر دون كفر دون كفر وليس انه من قاتل اخاه المسلم هو يكفر يعني يخرج من الملة وانما هو كفر دون كفر ولكنه لم يوصف بانه كفر الا لعظمه الا لعظمه فعلى اية حال هذا باب من الابواب المهمة وكما قلت هو باب محكم في الدين باب محكم في الشريعة باب مركزي في الاسلام والمخالفة فيه مخالفة خطرة ويعني يخشى الانسان اه غوائلها. نسأل الله العافية اه طبعا يعني هناك تفصيلات كثيرة متعلقة بهذا الباب لم تذكر. لم تذكر احاديثه يعني تعمق هذا الباب ممكن تمسك حتى شرائح من من الاخوة في الله او من الناس اللي ممكن تكون بينهم علاقة وتجد فيها مؤكدات خاصة مثل الجار مثلا مثل الجار ما زال المؤمن ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت انه سيورثه. والله لا يؤمن شوف النفي والله لا يؤمن والله لا يؤمن. قيل من يا رسول الله قال من لا يأمن جاره بوائقه. من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكرم جاره وفيها فليكرم ضيفه. شف من كان يؤمن بالله واليوم الاخر. عجيب يعني انت انت تفكر ان هو باب يعني باب يدخل في يعني مكارم الاخلاق العامة وانه الكرم وانه الانسان لكن تجد النبي صلى الله عليه وسلم يقول من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكرم ضيفه فليكرم جاره فليكن ضيفه فليكرم جاره يعني الامر عظيم وعجيب جدا. بل يعني تعلمون ترى انه في بداية الاسلام كانت بمقتضى الاخوة الايمانية بين المهاجرين والانصار كان كان هناك ميراث كان هناك كان يرث بعضهم بعضا يعني اسس اسس ولاء فيه ارث الى ان نزل قول الله سبحانه وتعالى واولو الارحام بعضهم اولى ببعض في كتاب الله آآ اللي هي في اخر سورة الانفال يعني هذا باب عظيم وباب خطير جدا التفريط فيه نسأل الله العافية ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يؤلف بين قلوب المؤمنين وان يكفي المسلمين الفتن وان يهدينا لاحسن الاخلاق. آآ ختاما يعني خلنا نقول من اهم ما ينبغي ان نخرج به من ثمرة في هذا الدرس غير نستفيد به لانفسنا هو الدعوة الى مثل هذا الدعوة الى تأسيس الاخوة الايمانية الدعوة الى تأسيس الى الى خطورة الفرقة الدعوة التحذير من خطورة الفرقة بين المؤمنين وهذا ينبغي ان يؤدي الى يعني خلنا نقول حالة من الوعي الكبير والشامل والا فمن الصعب ان يكون هناك صلاح لاحوال المسلمين دون ان يتم ترسيخ هذه المبادئ وتفعيلها على ارض الواقع وصلي اللهم على نبينا محمد