الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا تبارك وتعالى ويرضى الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه. اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد. نستعين بالله ونستفتح هذا المجلس في بشرح باب السنن الالهية واهمية موافقتها في الاصلاح واقامة الدين. وسياسة الناس ودعوتهم هو اخر باب ملحق او الحق حديثا بمتن منهاج ميراث النبوة وهو الوحيد الذي لم يشرح الى الان سيكون هذا المجلس في شرحه باذن الله تعالى. على انني انبه ان هناك كثيرا من القواعد والمقدمات الامور الكلية المتعلقة بالسنن الالهية لن تتناول في هذا المجلس. وقد تناولتها سابقا في مجلس بعنوان وعي بالسنن الالهية ضمن سلسلة مركزيات الاصلاح. فتلك مقدمة لهذه ومن شاهد هذه مباشرة فلا بأس يعني يعني في الاخير هو موضوع مباشر متعلق بالسنن وبالشرح يعني. على ان موضوع السنن كما اسلفت في درس الوعي بالسنن يحتاج الى حقيقة مجالس وسلسلة لعل الله ان ييسرها في يوم من الايام. وهو يعني حين يتحدث الانسان عن السنن الالهية. فهو يتحدث عن موضوع عظيم وعن باب كبير وعن اه قضية قرآنية محكمة. تحدث الله سبحانه وتعالى عنها كثيرا في كتابه. ونحن حدث عن قضية من اهم ما ينبغي على مصلحي زماننا ان يعتنوا به. لان اقامة الدين والسعي في النهضة به لا يمكن ان يكون على غير قانون السنن الالهية. ومن ومن لم ولا يراعي السنن الالهية فلا يمكن ان يسير على طريق اصلاحي صحيح. وهو فوق ذلك باب من ابواب الفقه في الدين. باب من ابواب الفقه في الدين والكلام عن هذا يطول. لكن نبدأ مباشرة في الباب. باب في السنن الالهية واهمية موافقتها في الاصلاح واقامة الدين وسياسة الناس ودعوتهم. قال الله تعالى سنة الله في الذين اه لا ليس الامهال وانما اهلاك الظالمين طيب سآتي لهذي سآتي لهذي. هذه الايات الثلاث تتحدث عن سنة الله في اهلاك المكذبين واهلاك الظالمين وذكر فيها صنفان الصنف الاول هم المنافقون وذلك ان الاية الاولى سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا في اي سورة هذي في سورة الاحزاب بعد قوله سبحانه وتعالى لئن لم ينته المنافقون ها والذين في قلوبهم مرضوا والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم. اي لنسلطنك عليهم. ثم لا يجاورونك فيها الا قليلا. ملعون اينما ثقفوا اخذوا وقتلوا تقتيلا سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا فهل ينظرون الا سنة الاولين فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا والثالثة فلم يك ينفعهم ايمانهم لما رأوا بأسنا وفي غافل ايش بداية الاية آآ اللي قبلها قالوا فلما رأوا بأسنا قالوا امنا بالله وحده وكفرنا بما كنا به مشركين فلم يك ينفعهم ايمانهم لما رأوا بأسنا سنة الله التي قد خلت في عباده وخسر هنالك وهاي ثلاثة او ثلاث ايات قرآنية محكمة في قضية السنن الالهية وكلها تشترك في معنى اهلاك المكذبين الظالمين ولكن كل واحدة منها لها سياق. يعني كل واحدة منها نفهم منها يعني قضية معينة في سنة الله في اهلاك الظالمين اما الاولى فهي في قضية المنافقين وان المنافقين ان لم ينتهوا عما يقومون به من الكيد ومن الاذى للمؤمنين وخاصة للمؤمنات لانه الاية في سورة الاحزاب كانت في سياق المؤمنات اليس كذلك؟ نفس الايات فان الله سيسلط نبيه عليهم طبعا اختلف المفسرون على قولين لماذا لم يحصل ما ما في هذه الاية اللي هو ملعونين اينما ثقفوا اخذوا وقتلوا تقتيلا. وقضية ثم لا يجاورونك فيها الا قليلا فهناك قولان قول انهم حين رأوا هذه الاية وسمعوا هذه الاية رجعوا الى كتمانهم واصرارهم وانتهوا اه والاية الاخرى انه خلاف الوعيد جائز انه من باب الكرم الالهي وما الى ذلك لكن الارجح الاول سنة الله التي قد خلت في عباده وخسر هنالك الكافرون. هذه ثلاث ايات بقي في الباب آآ ثلاث ايات اخرى. لكن هذه الثلاث ايات آآ تشترك في معنى اليس كذلك؟ ثلاثة وهو قول قتادة رضي الله تعالى عنه ورحمه طيب قال ابن كثير في الاية اية الاحزاب اي في قوله سنة الله في الذين قالوا من قبل قال اي هذه سنته في المنافقين اذا تمردوا او مردوا على نفاقهم وكفرهم ولم يرجعوا عما هم فيه ان اهل الايمان يسلطون عليهم ويقهرونهم ان اهل الايمان يسلطون عليهم ويقهرونهم طبعا يا جماعة الخير احنا تكلمنا سابقا عن فوائد السنة الالهية واهميتها وكذا هذه السنن لا هي يعني فيها جرعات من الامل او جرعات من الامل والتفاؤل واليقين الامر الكبير والكثير جدا يعني الانسان يتفائل حين يرى واقعا مظلما واقعا سيئا واقعا مليئا بالكيد والاجرام والظلم والاعتداء على المسلمين والمؤمنين حين ينظر الى سنن الله سبحانه وتعالى التي لا تبدل ولا تحول فانه يتفائل ويحسن الظن بالله سبحانه وتعالى ويعلم ان ان هناك يوما تنقلب فيه الموازين وحتى هذا اليوم الذي تنقلب فيه موازين هو يأتي بسنن الله سبحانه وتعالى طيب سنة الله في الذين خلوا من قبل هذه الاية الاولى لا زلنا فيها لاية الاحزاب المتعلقة بالمنافقين من هم الذين خلوا من قبل ايضا على قولين المفسرين بعضهم قال سنة الله في الذين خلوا من قبل اي الذين خلوا من قبل من اعداء النبي صلى الله عليه وسلم. اي كما ان الله نصر نبيه في بدر وسلطه على المشركين. وكما ان الله نصره يوم قريظة وسلطه على اليهود فكذلك سيسلطه على هؤلاء المنافقين سنة الله في الذين خلوا من قبل من اخوانهم واشكالهم واجناسهم الذين سلطهم الذين سلط الله عليهم صلى الله عليه وسلم والمؤمنين هناك قول اخر ان انه عام سنة الله في الذين خلوا من قبل من الامم السابقة وان الله سبحانه وتعالى يسلط اه اولياءه المؤمنين على اعدائه في مثل هذه الاحوال يا جماعة الامر المهم في كل هذا ان الله يذكر انها سنة انها سنته آآ كونها سنة الله سبحانه وتعالى فهذا يعني امر في غاية الاهمية بالنسبة للانسان المؤمن من جهة يقينه وايمانه وثباته. طيب احنا قلنا الثلاث ايات الاولى تشترك في ماذا تركيز سياق او خصوصية في الاولى متعلقة بالمنافقين وتمردهم وتسليط الله المؤمنين عليهم الثانية استكبارا في الارض ومكر السيء ولا يحيق المكر السيء الا باهله. اصلا هي في سياق من هذه الايات من من الكفار المقصودين بها مشركي قريش صح افلام آآ واقسم بالله جهد ايمانهم لان جاءهم نذير ليكونن اهدى من احدى الامم فلما جاءهم نذير ما زادهم الا نفورا استكبارا في الارض ومكر ولا يحيق المكر السيء الا آآ باهله طبعا استكبارا هذي بعضهم قال هي بدل من نفورا يعني نفورا استكبارا وبعضهم قال هي مفعول لاجله يعني كان ذلك لاجل انهم مستكبرون اه استكبارا في الارض ومكر السيء ولا يحيق المكر السيء الا باهله فهل ينظرون الا سنة الاولين ايش سنة الاولين في اهلاك المكذبين الذين جاءتهم البينات والحجج فرفضوها وكذبوا. ها فهل ينظر هؤلاء يا محمد الذين كذبوك هل ينظرون الا ان ينزل بهم ما نزل بمن قبلهم فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا طيب ايش ما الامور التي يمكن ان يعني خلنا نقول احنا قلنا في الاية الاولى مردوا على النفاق هذا اذى المؤمنين. في الاية الثانية ايش ايش الامور التي الصفات التي فيهم التي انها تستوجب الاعراب الاستكبار مكر السيء ها الاعراض هذا بعد الحجة. جاءتهم الحجة اصلا هم قالوا لئن جاءوا لان جاءهم نذير ليكونن اهدى من احدى الامم. فلما جاءهم نذيب ما زادهم الا نفورا طيب ايش مقدار اليقين اللي يأتي في نفوسهم بعد ما رأوا هذا الامر ايش شعورهم حين يقفون في صف اخر اه ويقاتلون فيه في سبيل الله حتى في البخاري ثابت ابن قيس نفسه لما رأى فالنفور من الحق بعد سماعه. طبعا هذا يفهم منه انه طبعا هذا ليس خاصا بالانبياء وبالتالي عند وجود المصلحين الداعين الناصحين ثم وجود الاعراض والتكذيب وحرب المصلحين واذيتهم والمكر السيء والاستكبار وما الى ذلك. هذا كله اه يجعل الانسان يتنبه ان هذه حالة قد توجب سنة من سنن الله سبحانه وتعالى اه كما نزلت بامثالهم على ان لو تتذكرون لو تتذكرون في مجلس الوعي بالسنن كنا نتكلم في قواعد في فهم السنن وقلنا اهمية الفهم الشمولي للسنن. لانه احيانا في محل واحد تأتي اكثر من سنة زين لانه في سنة امهال الظالمين فالانسان ما يستعجل يقول ها وجدت الاسباب اذا سيأتي الهلاك. بيوجد سنة امهال. سنة الامهال طبعا فيها املاء استدراج الى اخره. فالانسان يعني ما ينظر بمنظور سنة واحدة وانما ينظر بمجموع السنة اه فهل ينظرون الا سنة الاولين السنة هي اهلاك المكذبين الذين اعرضوا عن الحق بعد اذ جاءهم واستكبروا ومكروا. هذه هي السنة في ان يهلكوا كيف ايه ولا يحيق المكر السيء الا باهله هذه قاعدة عامة لكن السنة هي اهلاك المكذبين بعد كذا وكذا وكذا الى اخره طيب آآ الاية الثالثة اللي قلنا ايضا هي تشترك معها في نفس الشيء اللي هو ايش اللي هو الشيء اللي هو ايش هناك المكذبين الظالمين لها خصوصية ايضا احنا قلنا الاولى في المنافقين وما يتعلق بهم الثانية في المستكبرين بعد ان وكذا. الثالثة احسنت سنة الله هي ليست في اهلاك المكذبين وانما هي سنة متعلقة بالاهلاك وهي انه اذا جاء العذاب فلا ينفع الايمان على ما مثل ما حصل لفرعون فمن سنة الله انه اذا اهلك الظالمين فانه لا ينفعهم ايمانهم حين يروا حين يرون البأس فلم يك ينفعهم ايمانهم لما رأوا بأسنا سنة الله جيد وابن عاشور رحمه الله اشار الى لطيفة جميلة لكن هذي اللطيفة مبنية على مقدمة طيب لا اقصد نوع هذا الاهلاك ايه ايش هو يعني صيحة ولا طيب من جنس الخطيئة طيب هو يمكن ان يقسم الى قسمين اهلاك يمكن ان نقول اهلاك بخرق العادة في في قضية انتهى هذي اهلاك بطريقة خرق العادة جيد ومثلها ما حصل لقوم عاد لعاد ولثمود ولقوم لوط ها كله كل كل هذه العقوبات ذكرها الله سبحانه وتعالى في كتابه وهي كلها تعتبر من خرق العادة. صح؟ يعني باهلاك باية من الايات طيب هل حين يتحدث الله في كتابه عن سنته في اهلاك الظالمين الاهلاك هذا يقتصر على الايات هذه ام يمكن ان يكون هناك اهلاك من نوع اخر ايوة هناك نوع اخر وهو تسليط الله المؤمنين على الظالمين فالنوع الاول هو من الايات الظاهرة والنوع الثاني من الايات الخفية التي تأتي ضمن سياق التدافع بين الحق والباطل وما الى ذلك. جيد هذي المقدمة وهي مهمة جدا. ابن عاشور يقول في هذه السنة الثالثة الاية الثالثة التي نذكرها فلم يكن ينفعهم ايمانهم لما روا بأسنا سنة الله التي قد خلت في عباده يقول هذه في النوع الاول من الاهلاك وليس في النوع الثاني واضح ولا مو واضح ما تقبل التوبة من المكذبين الذين يقع عليهم عذاب الله اذا كان هذا العذاب من النوع الاول اما اذا كان من النوع الثاني فيمكن ان تقبل التوبة وهذا هذا ليس تقريرا الان حتى يعني هو هو مسلم امر مسلم لكن هو طرحه باعتبار انه لماذا ما الفرق بين الامرين؟ لماذا؟ وكلها عقوبات الهية يسلطها على الكفار اليس كذلك فلماذا لم تقبل التوبة في الاول ولماذا قبلت في الثاني فهو تحدث عن انه في الاول اه انه هو نوع العذاب الاول لا يترك معه آآ فرصة لاحسان العمل وما الى ذلك لانه الاهلاك انت يعني في يوم اليمامة اللي استشهد فيه لما رأى شيئا من التزحزح في الصفوف قال آآ يعني اخذ يستنكر على الصحابة او على الناس الذين معه انه ما هكذا وقال هكذا عن وجوهنا حتى نضارب القوم ليس زمنا فيه محل لاحسان العمل يعني تصحيح المسار وما الى ذلك. بينما الاول الثاني هو محل صح ولا لا؟ وهذا حصل مثل اللي حصل في بدر ان آآ سلط المؤمنون على الكافرين ثم بعد ذلك تاب اناس منهم ورجعوا وصاروا مثل ما يعني يحصل فيه اه ما هو معلوم من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم آآ السنن الالهية التي ذكر الله في كتابه انها ستقع لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم فيما يتعلق باهلاك الكافرين وما الى ذلك. هل هي من النوع الاول ام من الثاني من النوع الثاني من النوع الثاني ولذلك تجدون مثلا ان ليوم بدر تحديدا عناية عند العلماء لما يذكرون اهلاك الكافرين وانه بدر مثلا ولا يحيق المكر السيء الا باهله. الزمخشري يقول وقد حاق بهم يوم يوم بدر حاق بهم يوم بدر يعني المكر السيء الذي كانوا يمكرونه في ثلاثة عشر عاما في مكة في العام الخامس عشر والسادس عشر حاق بهم في بدر وبدره يوم عذاب ومن مشهور ان ابن مسعود اظن رضي الله تعالى عنه آآ في الصحيح يوم نبطش البطشة الكبرى قال يوم بدر لو ما نبطش البطشة الكبرى قال يوم بدر فيوم بدر كان يوم عذاب يوم عذاب للكفار ايش بخسف حصد لأ تسليط الله للمؤمنين على الكافرين وتأييد النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة بالملائكة بجيش من الملائكة وقطع دابر المشركين وقتل ساداتهم وكان يوما من ايام الله العظيمة طب خلنا بس كذا فائدة يعني مو فايدة تأمل شعوري كذا بعيدا عن اليوم كنت اقرأ في السير في آآ زيد ابن الخطاب ترجمة زيد ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه وارضاه اخو عمر ابن الخطاب في المجلد الاول فكان طبعا زيد ابن الخطاب اه من اهل بدر واستشهد متى في اليمامة ثم ذكر الذهبي من من استشهد في اليمامة من اهل بدر ها فذكر آآ سالم مولى ابي حذيفة وذكر اه طبعا مما استشهدوا ابو دجانة وذكر كذلك ثابت بن قيس اه الذي شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة كما تعلمون لما قال انا من اهل النار قال بل انت من اهل الجنة قال فكانوا يرون انه من اهل الجنة يمشي على الارض لان المبشرين بالجنة في زي ما النبي صلى الله عليه وسلم ليسوا العشرة فقط اي بسبب الصوت الى اخره طبعا انا بالنسبة لي صراحة يعني كشيء شعوري وعاطفي عندي سير خاصة السابقين في الى الاسلام هذي كذا لها محل عاطفي خاص جدا في النفس خاص جدا جدا يعني السابقون الاولون اللي هم اسلموا في بداية الاسلام حتى قبل حمزة وقبل عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنهما وايضا الذهبي في السير في المجال الاول سردهم سرد اسماؤهم كاملة سرد واحد وخمسين اسم الذين دخلوا في الاسلام في البداية في اول في اول الاسلام آآ ثم بعد ذلك يعني آآ البدريون طبعا اغلب السابقين هم البدريين والسابقين من كذلك يعني اهل بدر معلوم مكانتهم ومنزلتهم الخاصة. وين الموضع كذا تأملت وانا اقرأ لما ذكر ان هؤلاء البدريين آآ قتلوا يوم اليمامة ليست القضية في قتلوا القضية انه ما شعور البدري حين يدخل في معركة جديدة وقد رأى بعينيه في بدر نصر الله للمؤمنين واهلاك الله للكافرين يعني هناك معاني تأتي في نفوسهم لا يمكن ان تتكرر في غيرهم يوم انت متخيل يعني الذي حصل يوم بدر امر عظيم يوم ما نبطش البطشة الكبرى يعني كانوا حتى يسمعون صوت الملائكة وهي تقتل المشركين. تعرفون الحديث الاقدم حيزوم كانوا يسمعون اصوات الملائكة ويرون وسادات المشركين الكبار الذين اسرفوا واجرموا واذوا وقتلوا كلهم في يوم واحد قتلوا على يد من ثلاث مئة واربعطعشر رجل ها ليس معهم الا فرسان ما معهم الا فرسان فرسان فقط والبقية معهم جمال ويتعاقبون على هذه الجمال ومنهم النبي صلى الله عليه وسلم معه اثنان يتعاقبون على بعير كل شوية واحد يطلع على البعير ويمشي ما معهم شيء ورايحين لاجل القافلة وتحولت الى معركة ما في شي فهم رأوا باعينهم معنى معية الله ومعنى نصر الله للمؤمنين ومعنى اهلاك الله للكافرين. رأوه عيانا بئس ما عودتم اقرانكم ناس شهدوا بدرا واحدا والخندق وفتح مكة وحنين وشهدوا الايام والمشاهد ورأوا باعينهم هذا استطراج فقط لما يعني ذكرت قضية انه ولا يحيق المكر السيء الا باهله ما حاق بهم يوم بدر اه وهذا وان كان غير متكرر على نفس الدرجة الا انه يمكن ان يتكرر بنوعه لا بدرجته بنوعه ما هو النوع انه كلما رأى الانسان بعينيه نصر الله سبحانه وتعالى ومدده فانه يكون لديه من اليقين ومن القوة ومن الثبات ومن الصبر ما لا يتحقق لغيره واحدة في المنافقين وواحدة في المشركين واحدة في المشركين ايضا عند نزول العذاب كل واحدة متعلقة بشيء والكلام فيها كثير يعني لكن هذا مختصر جدا الان الايات الاخرى التي في الباب اه وان كان حقيقة الاية الخامسة ينبغي ان توضع قبل الرابعة وهذي تسجل ملاحظة اه توضع قبل الرابعة هل هي الخامسة ايش هي؟ اكفاركم خير من اولئكم اكفاركم خير من اولئكم؟ طبعا انا اتيت بهذه الاية لماذا اتيت بهذه الاية في الباب؟ اتيت بهذه الاية في الباب الاشارة الى نوع من الادلة القرآنية يشير الى السنن بغير لفظ السنن واضح يعني كيف نعرف السنن الالهية في القرآن؟ ليس كل السنن تعرف من الايات التي فيها اللفظ الصريح والسنن وانما قد تعرف السنن من ايات وهذا ذكرته ايضا ربما في اللقاء السابق. مثل مثل من مثل قوله وكذلك نجزي الظالمين يعني يذكر الله سبحانه وتعالى ما فعله بالظالمين ثم يقول وكذلك نجزي الظالمين. وكذلك نجزي المفترين ومن مثل قوله اكفاركم خير من اولئكم لانه هذي في سورة ايش قمر بعد ان ذكر الله اهلاك قوم نوح ثم عاد ثم ثمود ثم قوم لوط اه ثم؟ فرعون هؤلاء الخمسة. ذكر الله اهلاكهم. بعدها قال اكفاركم خير من اولئكم ام لكم براءة في الزبر ام يقولون نحن جميعا منتصر ايش سيهزم الجمع ويولون الدبر وكان ذلك متى كان ذلك في بدر سيهزم الجمع ويولون الدبر كان ذلك في بدر وهذا يؤكد ما ذكرته قبل قليل ان يوم بدر كان يوم تحقق سنة الله التي جرت على الامم السابقة تحققها في زمن النبي صلى الله عليه وسلم بان سلط الله نبيه والمؤمنين على المشركين فهزموهم وقطعوا دابرهم. سيهزم الجمع ويولون الدبر. اكفاركم خير من اولئكم؟ لا ليسوا بخير. ولن ينجوا من سنن الله سبحانه وتعالى فحصل ما حصل. طيب سؤال اكفار من تأخر من هذه الامة خير ممن تقدم هل توقفت سنن الله سبحانه وتعالى لا يمكن يؤكد الله في كتابه دائما ولن تجد لسنة فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويل ولن تجد لسنة الله تبديلا في سورة الاحزاب الى ايات اخرى آآ متعددة في هذا المعنى. وكما قلت هذا الباب مهم جدا في باب الامل واليقين والتفاؤل وعدم اليأس مهم جدا اه ولكنه يحتاج الى فقه عظيم اذا هذه الاية الخامسة هي متعلقة بسنة ايضا ايش سنة ايش؟ اهلاك الله للكفار والمجرمين مكذبين ظالمين طبعا هو مهم في هذه السنة ما ذكرته قبل قليل انه نعرف ايش الضوابط ايش الصفات التي ان توفرت في الكفار تجري عليهم السنة يعني هل هو مجرد الكفر ولا الكفر مع الاستكبار مع مكر السيء واضح الفكرة؟ مع النفور عن الحق مع الاعراض عنه. وجود الحجة ووجود الرسالة ووجود الدعوة. ثم الاعراض والتكذيب الى اخره هذه ضوابط مهمة تفهم خلال النصوص طيب واضح انه باب السنن باب عظيم وواسع جدا جدا صح؟ يعني الانسان لما يجي يتأمل فيه سيتأمل انه سيجد متعلقات كثيرة يعني هذي سنة كذا. ايش الايات المتصلة بها؟ كل اية ايش سياقها؟ ايش متعلقها وايش الضوابط التي يمكن ان تستخرجها من كل آآ اية من الايات واضح طيب الاية الرابعة احنا بدينا الخامسة اللي هي كفاركم الاية الرابعة والاية السادسة هي في باب مختلف في السنن هو ليس بابا طبعا بطبيعة الحال ليس بابا مختلفا تماما لكنه باب من جهة آآ المؤمنين يعني من جهة شعور المؤمنين ونظرهم وتأملهم ومراعاتهم لهذه السنن وتنبهم لانه ما ييأس وما الى ذلك واضح الاية الخامسة كانت ماذا قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الارض فانظروا كيف كان عاقبة الايش المكذبين هذي في اي صورة في ال عمران في اي سياق في سياق احد فقد مس القوم قرح مثله وتلك الايام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين امنوا ويتخذ منكم شهداء الى اخره. معالجة نفوس المصلحين التأملات في هذه الاية طيب قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الارض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين الان عاقبة المكذبين الاهلاك صح؟ فهو متعلق لكن هنا قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الارض يعني هذي الان خاصة انه في سياق احد هذي فيها تعزية وانه ترى وان اصابكم ما اصابكم لكن انظروا انظروا الى مجموع الحال وانظروا الى قضية السنن ولا تنحصروا في هذه القضية فالامر بالعاقبة وليس بالجولة جيد ماذا يقول الطبري رحمه الله تعالى يقول يعني بقوله تعالى ذكره قد خلت من قبلكم سنن مضت وسلفت مني فيمن كان قبلكم يا معشر اصحاب محمد واهل الايمان به تمام من نحو قوم عاد وثمود وقوم هود وقوم لوط وغيرهم من سلاف الامم قبلكم عليهم ادانة وتلك الايام نداولها بين الناس ثم احللت بهم عقوبتي وانزلت بساحتهم نقمي. فتركتهم لمن بعدهم امثالا وعبرا. فسيروا في الارض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين يقول فسيروا ايها الظانون ان ادالة من ادلت ان ادالتي من ادلت من اهل الشرك يوم احد على محمد واصحابه لغير استدراج مني لمن اشرك بي يعني يا من يظن يظن ان ما حصل يوم احد من علو المشركين يا من يظن ان هذا خارج عن سنة الاستدراج وما يتعلق بها التي تعقب بعد ذلك بالاهلاك يا من يظنك ذلك سيروا في الارض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين. كلام جميل جدا جدا جدا ومهم جدا جدا جدا يقول فسيروا ايها الظانون ان ادالتي من ادلت من اهل الشرك يوم احد على محمد واصحابه لغير استدراج مني لمن اشرك بي وكفر برسله وخالف امري في دياره الامم يعني هذا متعلق بسيره الذين كانوا قبلكم ممن كان على مثل الذي عليه هؤلاء المكذبون برسله والجاحدون وحدانيته فانظروا كيف كان عاقبة تكذيبهم انبيائه وما الذي ال اليه غب خلافهم امري وانكارهم وحدانية وحدانيتي فتعلموا عند ذلك فتعلموا عند ذلك ان ادالتي من ادلت من المشركين على نبيي محمد واصحابه باحد انما هي استدراج وامهال ليبلغ الكتاب اجله الذي اجلت لهم ثم اما ان يؤول حالهم الى مثل ما ال اليه حال الامم الذين سلفوا قبلهم من تعجيل العقوبة عليهم او ينيب الى طاعته واتباع رسوله كلام ربنا ما يحتاج تعليم ها لا ما يمكن سيروا في الارض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين طيب واضح يا جماعة ولا مو واضح هذي الان اية مهمة جدا اتية في سياق الهزيمة ام سياق النصر الهزيمة اتية في سياق الهزيمة بسياق الدماء في سياق القتل في سياق فقدان الرموز الكبرى ها من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حمزة ومصعب بن عمير ومن معهم في هذا السياق يقول الله لهم قد خلت من قبلكم سنن ا؟ سيروا في الارض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين. طبعا ايات ال عمران وسورة وما يتعلق بها من احد وهذه يعني عجيبة عجيبة جدا. بالمناسبة ترى الشافعي ثابت عنه لما كان كان يمرض الشافعي ويتعب فكان ينادي اه مدري هو الربيع بن سليمان اظنه كان يقول بالله اقرأ علي آآ ما بعد العشرين ومئة اظن من سورة ال عمران المهم من عنده واذ غدوت من اهلك تبول منه قاعدة القتال قال فاني مكروب فكان يأنس الشافعي رحمه الله بايات ال عمران هذه التي فيها مصائب المسلمين والحكمة التي فيها وما يتعلق بذلك. طيب الاية الاخيرة ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا واوذوا حتى اتاهم نصرنا ولا مبدل لكلمات الله ولقد جاءك من نبأ المرسلين هذه الايات ايضا هذه الاية تحتاج الى تعليق طويل ولكنها هي من جهة في سياق اهلاك المكذبين لكنها من جهة اخرى في سياق تثبيت المؤمنين. تثبيت النبي صلى الله عليه وسلم يعني الخلاصة ان الله سبحانه وتعالى يقول لنا في كتابه ان ما اجراه على الامم السابقة هو ليس مختصا بهم وانما هو متعلق به سبحانه بنظامه بسنته بقانونه الذي يجريه على الخلق. وهذا يؤكد الله في مواضع من كتابه انه قانون لن يتبدل. انها سنة جارية سنة لن تتغير. تأكيد من الله ان هذه السنن لن تتحول لن تتبدل لن تتغير وهذا النوع من السياق والالفاظ كان الله يثبت به نبيه ويثبت به المؤمنين فيقول لنبيه صلى الله عليه وسلم طبعا قبلها ايش قبل ولقد كذبت رسل من قبلك الاية اللي قبلها قد نعلم انه لا يحزنك الذي يقولون فانهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بايات الله في الاية ولا مبدل لكلمات الله ويجوز ان تكون كلمات الله ما كتبه في ازله وقدره من سننه في الامم اي ان اهلاك المكذبين يقع كما وقع اهلاك من قبلهم ولا نبدل لكلمات الله على هذا التفسير يعني ولا مبدل كذبت رسلا من قبلك فصبروا على ما كذبوا واوذوا حتى اتاهم نصره الله ولا مبدل لكلمات الله. ولقد جاءك من نبأ المرسلين ننتقل للاحاديث سريعا آآ عن ابي موسى الاشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله ليملي للظالم حتى اذا اخذه لم يفلته ثم قرأ وكذلك اخذ ربك اذا اخذ القرى وهي ظالمة ان اخذه اليم شديد. اخرجه البخاري ومسلم هذه مرت معنا قبل قليل في كلام الطبري في تفسيره قد خلت من قبلكم سنن ها وربط علو الكافرين يوم احد انه هو داخل ضمن سنة الاستدراج وانها معقوبة او ستعقب بقضية الاهلاك الحديث التالي انا طبعا هذا الاملاء متكرر في القرآن واملي لهم ان كيدي متين الى اخره. وعن عبد الله بن عباس رضي الله تعالى عنهما في قصة هرقل مع ابي سفيان رضي الله تعالى عنه حين نقال هرقل له وسألتك هل قاتلتموه فزعمت انكم قاتلتموه فتكون الحرب بينكم وبينه سجالا ينال منكم وتنالون منه. قال هرقل مستنيرا مستنيرا ما صح وما نمي اليه او نمى اليه من اثار الانبياء قال كلمة عليها انوار الانبياء يعني عليها انوار ميراث الانبياء ما ما هي من راسي من رأسه ومن عقله وانما من الموروث قال وكذلك الرسل تبتلى ثم تكون لهم العاقبة وكذلك الرسل تبتلى ثم تكون لهم العاقبة وهذا الشاهد منه واضح ومهم جدا وحديث خباب هو التالي طبعا هذا اخرجه البخاري ومسلم كما تعلمون. حديث خباب قال شكونا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة. قلنا له الا ينصر لنا الا تدعوا الله لنا؟ قال كان الرجل في من قبلكم يحفر له في الارض فيجعل فيه فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه في شق اثنتين وما يصده ذلك عن دينه ويمشط بامشاط الحديد ما دون لحمه من عظم او عصب وما يصد ذلك عن دينه والله ليتمن الله هذا الامر حتى يسير الراكب من صنعاء الى حضرموت لا يخاف الا الله او الذئب على غنمه. ولكنكم تستعجلون اخرجه البخاري وين موضع الشاهد من هذا على السنن الالهية طب هو ما في لفظ معين لفظ محدد ولكن هو ايوة هو بمجرد انه النبي صلى الله عليه وسلم يربط السياق بالسياقات السابقة احنا على الاقل على الاقل ناخذ من هذي سنة ايش الابتلاء انه الابتلاء كمان سنة صح ولا لا فقد كان يؤتى بالرجل ممن كان قبلكم. اذا ما اصابكم ليس اول ما يصيب المؤمنين بل قد كان يحسن من قبلهم فهذه سنة ثم بعد ذلك العاقبة واه قد يفهم منها انه اه انه هذا امر متكرر وقد يفهم منها انه هذا يعني ذكره النبي صلى الله عليه وسلم مستقلا طيب ثم اخر اخر ما في الباب قال وقد كانت سيرة النبي صلى الله عليه وسلم كلها موافقة للسنة الالهية في الدعوة واقامة الحجة ومدافعة الباطل والابتلاء والصبر على اذى الكفار ثم جهادهم ثم اهلاكهم حتى جاء نصر الله والفتح يعني هذي اشارة الى انه لا تبحث عن السنة الالهية بالضرورة في حديث معين ذكر مجموعة من الاحاديث لكن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم كلها موافقة للسنن ليست القضية مجرد حديث او نص او نصين هي السيرة موافقة للسنة وتأمل السيرة مهم جدا في معرفة السنن آآ الالهية نسأل الله سبحانه وتعالى التوفيق والسداد وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين او من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا. وقال سبحانه فهل ينظرون الا سنة الاولين؟ فلن تجد لسنة تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا. وقال سبحانه فلم يك ينفعهم ايمانهم لما رأوا بأسنا ايات تشترك في معنى اه عدم يعني ثبات السنن جيد واحد اثنين سنة الله هو كله عن السنة الالهية كل الموضوع عن السنن الالهية ايه فايش وايش هاي الثلاث ايات في سياقها؟ احد يستحضر سياق الايات نفس هذي الثلاثة؟ هي تحدث عن سنة واحدة طيب والاية التالية فهل ينظرون الا سنة الاولين؟ هذي في اي سورة سورة فاطر ايش سياق الايات فلما جاءهم نذير ما زادهم الا نفورا استكبارا في الارض ومكر السيء. ولا يحيق المكر السيء الا باهله لا غير ثبات السنن هذي هو شوف ما يحتاج السنن من يوم ما تقول سنن يعني تتكلم عن ثبات لانه سنة عادة الله في كذا خلاص هذه سنة ثابتة لكن الثلاثة الاولى تشترك في اي سنة؟ سنة اهلاك مكذبين او ظالمين او معتدين لكن احنا الان نفصل فيها باعتبار ان كل وحدة لها خل نذكر المقدمة بعدين نذكر اللطيف المقدمة هي حين نقول سنة اهلاك اهلاك الله سبحانه وتعالى للمكذبين والظالمين ايش المقصود بالاهلاك؟ ما طبيعة هذا الاهلاك كيف يكون هذا الاهلاك اهلاك عام اي ارسال مثلا شيء لا يجري على العادة في في في خلينا نقول في السنن الكونية ها؟ يعني مثلا ان ينزل زي ما مثلا ما ما حصل في آآ قوم نوح ففتحنا ابواب السماء وماء منهمر وفجرنا الارض عيونا فالتقى الماء على امر قد ليس بينهم وبين يعني آآ انتهائهم الا يعني وقت زمن يسير جدا في نزول هذا العذاب فهم يعني متى يمكن ان يتوب؟ مثل فرعون ما ادركه الغرق. لا امنت انه لا اله الا الله الا الذي امنت به بنو اسرائيل. فيقول هذا معنى يتحقق لغيره وهذا لا يكون الا اذا اه يعني خلنا نقول شارك الانسان في نصرة الدين والعمل له والصبر في سبيله في سبيل الله سبحانه وتعالى ما يناله من الاذى. طيب احنا الان في الثلاثة ايات الاولى او في الثلاث ايات الاولى واضحة؟ تمام طيب انا ابغى اقرأ لكم كلام الطبري كلام مرتب قد خلت من قبلكم سنن هذه هذه اتت اه ايش اللي بعدها ولا تهنوا هذا بيان؟ هذا بيان للناس وهدى موعظة للمتقين ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون. ان كنتم مؤمنين. ان يمسسكم قرح سنن يعني مثلات سير بها فيهم وفي من كذبوا به من انبيائهم الذين ارسلوا اليهم ايش هذي السنن الان يذكر الطبري؟ قال بامهالي اهل التكذيب بهم واستدراجي اياهم حتى بلغ الكتاب فيهم اجله الذي اجلته لادالة انبيائهم واهل الايمان بهم يجحدون. ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا واوذوا. حتى اتاهم نصرنا ولا مبدل لكلمات الله وهذي موضع الشاهد ولقد جاءك من نبأ المرسلين ابن عاشور يقول ويجوز ان تكون كلمات الله اللي هي ايش؟ كلمات الله